أظهرت دراسة جديدة أجريت فى جامعة تورنتو الكندية, أن تناول أغذية صحية تحتوى على اللوز, يساعد فى تقليل الالتهابات بنفس فعالية الجيل الأول من أدوية الستاتين المخصصة لمعالجة هذه الحالات.
وأوضح الباحثون فى دراستهم التى نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية حسب صحيفة العرب اونلاين, أن الأنظمة الغذائية الصحية التى تتضمن اللوز فى مكوناتها, لا تقلل مستويات الكوليسترول وحسب, بل تساعد فى تخفيض مستويات بروتين "سي" الالتهابى الذى يعتبر أفضل مؤشر لوجود تفاعلات التهابية فى الجسم, ويعد عامل خطر مستقل لأمراض القلب.
وفسّر الخبراء أن التفاعلات الالتهابية ضارة بصحة القلب والأعضاء الحيوية, فهى تزيد مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وانسدادها, كما ثبت ارتباطها بأمراض القلب الوعائية, لذا فإن الغذاء الذى يقلل الالتهابات والكوليسترول يعرف باسم الغذاء الصحى القلبي, مشيرين إلى أن الكبد يفرز بروتين "سي" الالتهابى استجابة لتلك التفاعلات, وتزداد مستوياته مع زيادة شدتها.
هذا ومن جانب اخر ، أظهرت دراسة طبية أن الغذاء الغني باللوز وغيره من الأطعمة الصحية المفيدة للقلب يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الشحمي السيئ قليل الكثافة بنسبة 35 في المائة خلال أسبوعين فقط.
ولاحظ الباحثون في مجلة "الأيض والاستقلاب"، أن الغذاء الصحي المثبت فائدته للقلب والأوعية الدموية قلل الكوليسترول بنسبة 12 في المائة فقط مقارنة بالغذاء الغني باللوز.
وأشار الخبراء أيضا إلى أن الغذاء المحتوي على اللوز والشوفان وأطعمة الصويا تقلل الكوليسترول وقد ثبت أخيرا أن وضع نظام غذائي يعتمد على هذه الأطعمة معا فعال كأدوية "ستاتين" الخافضة للكوليسترول تماما.
وتدعم هذه الدراسة دراسة سابقة كانت قد أشارت إلى أن الغذاء النباتي القليل الدسم والمكون من الصويا ، الباذنجان واللوز يمكن أن يخفض مستوى الكوليسترول في الدم تماما كما تفعل مجموعة الأدوية التي تسمى الستاتين.
وتعتبر أدوية الستاتين فعالة في تخفيض الكولسترول ولكنها مكلفة إذا ما قورنت بالتقيد بحمية غذائية نباتية. وهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل هذه الطريقة ولكن آخرين يفضلوا علاجا غير دوائي .
شملت الدراسة 46 رجل وامرأة يعانون من ارتفاع في مستوى الكولسترول في الدم، تناول 16 منهم الغذاء النباتي مدة شهر كامل وتناول 16 آخرون غذاء منخفض الدهون كثيرا بينما تناول 14 غذاء منخفض الدهون بالإضافة إلى 20 ملغم من الستاتين يوميا لمدة شهر واحد.
أظهرت المجموعة التي تناولت الغذاء النباتي معدل انخفاض بلغ 28.6 بالمائة من مستوى الكولسترول الضار LDL الذي يعتبر مسؤولا عن أمراض القلب . وكان هناك انخفاض مساو تقريبا وصل نسبة 30.9 بالمائة في المجموعة التي تناولت الغذاء منخفض الدهون ودواء التساتين.
وعلى العكس من ذلك انخفض الكولسترول لدى المجموعة التي تناولت الغذاء المنخفض الدهون فقط 8 بالمائة.
وكانت النتائج الخاصة بالبروتين C-reactive المؤشر على التهابات الدم التي تقود إلى أمراض القلب متشابهة لدى مجموعة الغذاء النباتي والمجموعة التي تناولت الستاتين بينما وجد أن المجموعة الثالثة أظهرت أثرا ضئيلا في ذلك.
ومن بين الأغذية النباتية الغنية بالألياف الباذنجان ، البامية ، اللوز وغيرها وقد تبين أن هذه الأغذية لها تأثير نافع بالنسبة لتخفيض الكولسترول.
ومن الجدير بالذكر هو ما أكده علماء تغذية أميركيون أنهم توصلوا إلى طريقة لخفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم بنسبة تصل إلى 30% تقريباً من دون استخدام أي عقاقير.
وقد حدد هؤلاء العلماء عدداً من التغذية التي إن تم تجميعها فهي وجبة واحدة، يكون لها التأثير نفسه الذي تتركه بعض العقاقير المستخدمة في هذا الشأن حالياً.
يذكر أن الكوليسترول المضر يؤدي إلى سد شرايين القلب، كما أن العلماء يعلمون بالفعل أن بعض المواد الغذائية مثل الصويا والفول السوداني والمواد البروتينية والألياف والخضراوات كلها تؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن بعض الباحثين من جامعة تورنتو، هم الذين لهم السبق في التأكيد على أن نسبة الخفض ستكون مؤثرة في حال جمع هذه الأغذية في وجبة واحدة.
وأوضح الباحثون فى دراستهم التى نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية حسب صحيفة العرب اونلاين, أن الأنظمة الغذائية الصحية التى تتضمن اللوز فى مكوناتها, لا تقلل مستويات الكوليسترول وحسب, بل تساعد فى تخفيض مستويات بروتين "سي" الالتهابى الذى يعتبر أفضل مؤشر لوجود تفاعلات التهابية فى الجسم, ويعد عامل خطر مستقل لأمراض القلب.
وفسّر الخبراء أن التفاعلات الالتهابية ضارة بصحة القلب والأعضاء الحيوية, فهى تزيد مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وانسدادها, كما ثبت ارتباطها بأمراض القلب الوعائية, لذا فإن الغذاء الذى يقلل الالتهابات والكوليسترول يعرف باسم الغذاء الصحى القلبي, مشيرين إلى أن الكبد يفرز بروتين "سي" الالتهابى استجابة لتلك التفاعلات, وتزداد مستوياته مع زيادة شدتها.
هذا ومن جانب اخر ، أظهرت دراسة طبية أن الغذاء الغني باللوز وغيره من الأطعمة الصحية المفيدة للقلب يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الشحمي السيئ قليل الكثافة بنسبة 35 في المائة خلال أسبوعين فقط.
ولاحظ الباحثون في مجلة "الأيض والاستقلاب"، أن الغذاء الصحي المثبت فائدته للقلب والأوعية الدموية قلل الكوليسترول بنسبة 12 في المائة فقط مقارنة بالغذاء الغني باللوز.
وأشار الخبراء أيضا إلى أن الغذاء المحتوي على اللوز والشوفان وأطعمة الصويا تقلل الكوليسترول وقد ثبت أخيرا أن وضع نظام غذائي يعتمد على هذه الأطعمة معا فعال كأدوية "ستاتين" الخافضة للكوليسترول تماما.
وتدعم هذه الدراسة دراسة سابقة كانت قد أشارت إلى أن الغذاء النباتي القليل الدسم والمكون من الصويا ، الباذنجان واللوز يمكن أن يخفض مستوى الكوليسترول في الدم تماما كما تفعل مجموعة الأدوية التي تسمى الستاتين.
وتعتبر أدوية الستاتين فعالة في تخفيض الكولسترول ولكنها مكلفة إذا ما قورنت بالتقيد بحمية غذائية نباتية. وهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل هذه الطريقة ولكن آخرين يفضلوا علاجا غير دوائي .
شملت الدراسة 46 رجل وامرأة يعانون من ارتفاع في مستوى الكولسترول في الدم، تناول 16 منهم الغذاء النباتي مدة شهر كامل وتناول 16 آخرون غذاء منخفض الدهون كثيرا بينما تناول 14 غذاء منخفض الدهون بالإضافة إلى 20 ملغم من الستاتين يوميا لمدة شهر واحد.
أظهرت المجموعة التي تناولت الغذاء النباتي معدل انخفاض بلغ 28.6 بالمائة من مستوى الكولسترول الضار LDL الذي يعتبر مسؤولا عن أمراض القلب . وكان هناك انخفاض مساو تقريبا وصل نسبة 30.9 بالمائة في المجموعة التي تناولت الغذاء منخفض الدهون ودواء التساتين.
وعلى العكس من ذلك انخفض الكولسترول لدى المجموعة التي تناولت الغذاء المنخفض الدهون فقط 8 بالمائة.
وكانت النتائج الخاصة بالبروتين C-reactive المؤشر على التهابات الدم التي تقود إلى أمراض القلب متشابهة لدى مجموعة الغذاء النباتي والمجموعة التي تناولت الستاتين بينما وجد أن المجموعة الثالثة أظهرت أثرا ضئيلا في ذلك.
ومن بين الأغذية النباتية الغنية بالألياف الباذنجان ، البامية ، اللوز وغيرها وقد تبين أن هذه الأغذية لها تأثير نافع بالنسبة لتخفيض الكولسترول.
ومن الجدير بالذكر هو ما أكده علماء تغذية أميركيون أنهم توصلوا إلى طريقة لخفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم بنسبة تصل إلى 30% تقريباً من دون استخدام أي عقاقير.
وقد حدد هؤلاء العلماء عدداً من التغذية التي إن تم تجميعها فهي وجبة واحدة، يكون لها التأثير نفسه الذي تتركه بعض العقاقير المستخدمة في هذا الشأن حالياً.
يذكر أن الكوليسترول المضر يؤدي إلى سد شرايين القلب، كما أن العلماء يعلمون بالفعل أن بعض المواد الغذائية مثل الصويا والفول السوداني والمواد البروتينية والألياف والخضراوات كلها تؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن بعض الباحثين من جامعة تورنتو، هم الذين لهم السبق في التأكيد على أن نسبة الخفض ستكون مؤثرة في حال جمع هذه الأغذية في وجبة واحدة.