ممكن تعطوني بحث عن كيفية استغلال الوقت في رمضان

    • ممكن تعطوني بحث عن كيفية استغلال الوقت في رمضان

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أرجوا أن تعطوني البحث بأسرع وقت ويفضل اليوم وأرجوا أن يكون كبيرا أي لا يقل عند طباعته عن صفحتين

      وتكونو مشكورين|a

    • هلا اخوي:)

      انا بعطيك بعض المعلومات وانت عاد رتبهم :)

      ...................................................

      الوقت أندر الموارد وأغلاها، ولئن قال القائل: 'الوقت من ذهب'؛ فإن هذا في الحقيقة بخس لقيمة الوقت، فهو أغلى كثيرًا من الذهب، الذي إذا فُقد فإنه يمكن تعويضه، أما الوقت فلا يمكن تعويض لحظة منه بكل ذهب الدنيا، وإذا كان الوقت بهذه القيمة الغالية فإن قيمتها تلك تزداد في مواسم محددة عن بقية أوقات العام.

      ومن أعظم تلك المواسم على الإطلاق شهر رمضان، ففيه السوق قائمة والربح وفير والأجر في ازدياد، فهو خير الشهور، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم، ولله عز وجل في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار وذلك هو الفوز العظيم، فحري بكل مسلم أن يحسن استغلال كل دقيقة بل كل لحظة من لحظات هذا الشهر العظيم؛ حتى يحجز لنفسه مقعدًا في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، لذلك كانت إدارة الوقت هامة على مستوى الثلاثين يومًا بكاملها أكثر من غيرها على مستوى الأيام والشهور، ومن ثم كانت هذه الخطوات التي نرجو أن تقودك أيها الأخ الكريم أيتها الأخت الكريمة إلى حسن إدارة وقتك في رمضان بحيث تستثمره الاستثمار الأمثل، وتتعامل معه كما يتعامل التاجر مع السوق الرابحة.

      الخطوة الأولى: حدد مجالاتك التي ستتحرك فيها:

      وحتى تحسن تحديد هذه المجالات تذكر أنك طالب جنة وتود أن تتاجر مع الله عز وجل بأفضل تجارة، ونقترح عليك بعض المجالات التي يمكن أن تتحرك فيها في شهر رمضان وهي:
      1ـ مجال التربية الإيمانية. 2ـ مجال الأقارب والأرحام.
      3ـ مجال الأسرة والأبناء. 4ـ مجال دعوة المسلمين لأعمال البر.

      الخطوة الثانية: حدد أهداف كل مجال:

      ما هي الأهداف التي تريد أن تحققها خلال رمضان في كل مجال قمتَ بتحديده؟
      تذكر أن الهدف الجيد لابد أن يكون:
      1ـ واضحًا: ليس به غموض.
      2ـ قابلاً للقياس: بأن يكون في صورة كمية ما أمكن.
      3ـ واقعيًا: يمكن تحقيقه.
      4ـ طَموحًا: يتحقق من خلاله إنجاز حقيقي.
      5ـ محددًا: له مدة زمنية يجب تحقيقه خلالها.
      ونذكر لك الآن بعض الأهداف التي يمكن أن تحققها في المجالات السابقة.
      [1]ـ مجالات التربية الإيمانية:
      1ـ المحافظة على صلاة الجماعة في جميع الأوقات في بيت الله.
      2ـ ختم القرآن الكريم مرة على الأقل تلاوة وتدبرًا.
      3ـ صلاة التراويح بجزء من القرآن يوميًا.
      4ـ اعتكاف الليالي الوتر من العشر الأواخر على الأقل.
      5ـ حفظ جزء من القرآن الكريم وقراءة تفسيره من كتاب مختصر.
      6ـ مراجعة فقه الصيام وآدابه.
      [2] مجال الأسرة والأبناء:
      1ـ متابعة تأدية الصلاة في أوقاتها لجميع أفراد الأسرة.
      2ـ متابعتهم في ختم القرآن خلال الشهر.
      3ـ متابعة انضباطهم في صلاة التراويح.
      4ـ متابعتهم في حفظ سورة من القرآن الكريم.
      5ـ إكسابهم بعض المعلومات عن فقه الصيام وآدابه.
      [3] مجال الأقارب والأرحام:
      1ـ صلة أرحامي وزيارتهم مرة خلال الشهر.
      2ـ دعوة إخوتي على الإفطار مرة خلال الشهر.
      3ـ دعوتهم خلال الزيارة لاستثمار شهر رمضان.
      4ـ اصطحابهم معي للاعتكاف في بعض الليالي في رمضان.
      [3] مجال دعوة الآخرين لأعمال البر:
      1ـ دعوة أربعة أصدقاء أو زملاء في العمل أو الدراسة للاعتكاف في بعض الليالي.
      2ـ دعوة زميلين أو صديقين إلى صلاة التراويح معي بجزء من القرآن يوميًا في مسجد الحي.
      3ـ المشاركة في جمع زكاة الفطر وتوزيعها على الفقراء والمساكين.

      الخطوة الثالثة: حدد الأنشطة والوسائل المطلوبة لتحقيق أهدافك في كل مجال.
      الخطوة الرابعة: ضع أمام كل نشاط الوقت المطلوب لتنفيذه.





      5ـ الخطوة الخامسة: تجميع الأزمنة:
      قم بتجميع الأزمنة اللازمة لتحقيق أهداف ووسائل كل مجال، والتي حددتها في الخطوة الرابعة، وكمثال يكون كالتالي:ـ

      المجال الوقت اللازم
      دقيقة ساعة
      1 التربية الإيمانية 111
      2 الأسرة والأبناء 22
      3 الأقارب والأرحام 19
      4 دعوة الآخرين لأعمال البر 14

      إذًا الوقت الإجمالي: 166 ساعة.

      6ـ الخطوة السادسة: حساب الوقت المتاح لديك:
      في اليوم [24] ساعة يلزمنا فيها من الأشياء الكثير من الأوقات مثل النوم والطعام والمواصلات .. إلخ، وهذه الأشياء تختلف بالطبع من شخص إلى آخر.

      ولنفرض أن هذه الأشياء الأساسية تأخذ منك عشر ساعات يوميًا إذًا يتبقى لك 14 ساعة يوميًا × 7 أيام =89 ساعة أسبوعيًا، ولكي تنجح في إدارتك لوقتك استخرج من هذا الوقت المتاح وقتًا للطوارئ والمستجدات والمقاطعات التي تملأ حياتنا وتفسد علينا إدارتنا لأوقاتنا، وفي البداية لابد أن تستخرج وقت الطوارئ بنسبة 30 ـ 50% من حجم الوقت المتاح، وبالممارسة تقل هذه النسبة تدريجيًا مع ملاحظة أن وقت الطوارئ يزيد أو يقل حسب احتكاكك بالآخرين في ممارستك لأعمالك فالأعمال التي تفعلها وحدك يقل فيها احتساب وقت الطوارئ والعكس بالعكس.

      ـ اطرح أيضًا الأوقات البينية، وهي الأوقات التي تقضيها بين الأنشطة فأنت لا تنتقل من نشاط لآخر فجأة وإنما لابد من التمهيد والتهيئة النفسية له.
      وكنموذج تطبيقي لحساب الوقت المتاح.
      ـ الوقت الكلي 24 ساعة يوميًا.
      ويطرح منه: وقت الأشياء الأساسية [نوم ـ طعام .. الخ] 14 ساعة
      وقت الطوارئ والمقاطعات 3 ساعات
      الأوقات البينية 2 ساعة
      إذن إجمالي الوقت المشغول: 19 ساعة
      إذن الوقت المتاح = 24 – 19 = 5 ساعات فقط خلال اليوم كله.
      إذن الوقت المتاح خلال 20 يومًا [على اعتبار أن العشر الأواخر لم يتم إدراجهم للاعتكاف] = 5 ساعات وقت متاح × 20 يوم = 100 ساعة.

      الخطوة السابعة: مقارنة حجم الوقت المتاح بحجم الوقت المطلوب:
      أي مقارنة الخطوة الخامسة بالخطوة السادسة، فمن المحتمل أن تجد بوناً شاسعاً بين ما رصدته من أهداف تحتاج إلى مستهدف من الساعات وبين الوقت الفعلي المتاح لك .
      وعند هذا الحد قد تترك القلم من بين يديك وتعرض عن هذا التخطيط إذا لم يكن لديك العزيمة القوية، لأنك ستفاجأ أن هناك حجمًا ووقتًا للأنشطة أكبر بكثير من الوقت المتاح، ولكن يعينك على استكمال هذا النموذج هو إدراكك أن هذه الأنشطة كانت ستهدر كلها أو بعضها إذا لم تكن هناك إدارة للوقت.
      ـ تذكر أن هذه الخطوة هي التي تعرفك على الواقع لتلمسه وتتعامل معه بدلاً من أن تغرق في المثاليات ولا تفعل شيئًا.

      الخطوة الثامنة: المراجعة:
      والهدف من هذه الخطوة المواءمة بين الوقت المتاح والوقت المطلوب.
      وتتم هذه المراجعة بالنظر في قائمة أهدافك وإعادة ترتيبها حسب الأولوية.
      ـ قم بترشيد الأنشطة والوسائل اللازمة لتحقيق أهدافك بحيث تقوم بها في أقصر وقت ممكن.
      ـ لا تتوقف عن عملية المراجعة إلا عندما تشعر أن وقتك المتاح مساويًا للوقت المطلوب.
      ـ تذكر أنك إذا لم تقم بهذه المراجعة فإن خطوات هذا النموذج ستكون حبرًا على ورق ولن تستطيع التعايش معه.
      ـ وكنموذج تطبيقي: على هذه الخطوة .. نعيد النظر في قائمة المجالات والأهداف والوسائل.
      - استخدم مهاراتك في تنظيم الوقت واستغلال الأوقات البينية وتجنب المقاطعات ، والتخلص من المزاجية وعوامل التوتر ، وقم بدمج المهمات المتجانسة حتى تستطيع في النهاية أن تواءم بين الوقت المتاح وبين الوقت المطلوب لإنجاز أهدافك .

      9 ـ الخطوة التاسعة: قم بإعداد الجدول النهائي وتوزيع الأنشطة مراعيًا وقت الذروة:
      والقاعدة العامة في ذلك هي توزيع الأنشطة الرئيسة والأكثر ارتباطًا بالأهداف المجمعة ووضعها في الوقت الرئيس من اليوم، وهو الوقت الذي يكون فيه الإنسان في أعلى مراحل النشاط، وهو المسمى بوقت الذروة والذي يختلف من شخص لآخر.
      والآن: أنت في طريقك الصحيح لإدارة وقتك في رمضان وتمتلك مفاتيح النجاح للفوز بأكبر قدر ممكن من الربح في هذا المهرجان العظيم .

      ـ وصايا ذهبية لنجاح إدارة الوقت:
      ـ تذكر أنك باستطاعتك أن تزيد من فعالية استخدامك لوقتك والشخص الوحيد الذي يملك ذلك هو أنت.
      ـ كل فرد لديه الوقت الكافي خلال اليوم ولذلك فالسؤال هو : ما هو أفضل استخدامي لوقتي الآن ؟
      ـ لا بد من إشراك من يكون بينك وبينهم مساحة كبيرة من الوقت المشترك كأولادك وزوجتك ومرؤسيك.
      ـ ركز على ما تجيد تنفيذه ولا تفعل إلا العمل الذي تتمكن من أدائه إلا إذا كان المقصود من ذلك التربية والتدريب.
      ـ استعمل الرفق والإقناع لضرورة تحقيق التغيير مع الآخرين بشأن فهم أهمية الوقت، فأنت تغير قيمًا وعادات.
      ـ حدد مقدار الوقت الذي تتحكم فيه أنت حتى تستطيع أن تدير وقتك بكفاءة وفاعلية.
      ـ لابد أن يكون لديك القدرة على أن تقول 'لا' عندما تكلف بأعمال تعوق تنظيم وقتك، حتى لا يفشل تخطيطك لوقتك بسبب عدم تنظيم الآخرين لوقتهم.
      وأخيرًا نسأل الله أن يجعلنا وإياك من عتقائه من النار في الشهر الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

      ونسأل الله أن يبارك لنا في شعبان ، ويبلغنا رمضان .. اللهم آمين .

      منقول بتصرف من كتاب تربية وإدارة الذات في رمضان
      إعداد: محمد أحمد عبد الجواد

      .................................................................

      ان شاء الله تستفيد منهم$$e
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!

    • وهذا عن تنظيم وقت المذاكرة في رمضان:)

      .........................................


      الوقت المناسب بعد العشاء:

      في البداية يرى الدكتور "فوزي الشوبكي" -رئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة- أن الاستذكار شأنه شأن أي عمل ذهني يحتاج لاختيار الوقت المناسب الذي يكون فيه المخ في حالة استعداد، لذلك ففي شهر رمضان يمكن أن تبدأ عمليات المذاكرة والاستذكار بعد الإفطار بحوالي ساعتين أو أكثر قليلاً أي بعد صلاة العشاء والقيام، ويمكن أن تستمر المذاكرة لفترة تتراوح بين 3 إلى 4 ساعات متواصلة. بعد ذلك يمكن للطالب أن يأخذ فترة من الراحة والنوم حتى يأتي وقت السحور، ويمكنه أن يصلى الفجر ثم يذاكر بعدها مباشرة ساعة أو ساعتين قبل أن يذهب إلى الجامعة أو المدرسة.

      ويضيف الدكتور فوزي: يجب أن يأخذ الطالب في اعتباره أن وجبة الإفطار هذه مثل أي وجبة عادية يجب ألا يكثر فيها من الطعام حتى لا يُصاب بالتخمة، خاصة وأن أنواع الطعام التي تحرص الأسرة على صنعها في رمضان مغرية جداً بالنسبة للكثيرين الذين يتناولون فيها كميات كبيرة بعد أذان المغرب مباشرة دون أن يعطوا للمعدة فرصة لاستعادة نشاطها بعد خمول طويل.

      الغذاء المناسب:

      والطريقة السليمة للإفطار: هي البدء بتناول محلول سكري -ومن هنا نرى حكمة النبي (صلى الله عليه وسلم) عندما استنّ لنا أن نفطر قبل الصلاة على التمر- ثم تناول كميات عادية من الطعام بعد صلاة المغرب ليعطى للمعدة فرصة للنشاط. ويفضل أن تحتوى وجبة الإفطار فترة الامتحانات على الأسماك لأنها تكون غنية بالفسفور اللازم للنشاط الذهني والعقلي، واليود الذي ينظم عمل الغدة الدرقية، وفيتامين "هـ" الذي يحمى خلايا المخ من التدمير.

      كما ينصح بالإكثار من تناول السوائل مثل: الحساء (الشوربة) بجميع أنواعها وحساء الخضروات، مع الحرص على تناول البروتينات والأملاح والمعادن من خلال الفاكهة والخضروات الطازجة، ويفضل استخدام الزيوت الطبيعية بدلاً من السمن في طهي الطعام؛ حتى يكون خفيفاً على المعدة وسهل الهضم. ولا يتناول الشاي إلا بعد تناول الطعام بساعتين، حيث يمكنه تناول قطعة من حلويات رمضان مع كوب من الشاي. ثم يبدأ المذاكرة فبعدها يكون المخ في حالة استعداد للاستذكار.


      وجبة السحور :

      ويجب أن يأخذ الطالب في اعتباره أيضاً أن تحتوى وجبة السحور على نسبة كبيرة من السكريات مثل: العسل الأبيض أو العسل الأسود أو المربى، إلى جانب الخضراوات الطازجة ومنتجات الألبان والعصائر حتى تساعد على الاستذكار بعد صلاة الفجر لحوالي ساعة أو ساعتين.

      وهناك ملاحظة هامة أخرى هي أنه يفضل أخذ فترة من الراحة بعد ساعة من الاستذكار يستنشق فيها الهواء، ويروح عن نفسه بما يراه لدقائق قليلة ثم يعاود المذاكرة. ويلتقط الحديث الدكتور "محمد المفتى" عميد كلية التربية جامعة عين شمس- قائلاً: الوقت المناسب للمذاكرة في رمضان هو وسط الليل من الثامنة مساءً وحتى الحادية عشرة بعيدًا عن فترة الإفطار وما حولها من أوقات عبادة للذاكرين، أو مغريات إعلامية للغافلين، وكذلك ما يرتبط بها من كسل بعد تناول الإفطار، وبعدها يمكن أن ينام من الحادية عشر حتى الرابعة صباحًا، ويمكن أن يكمل النوم في وقت الظهيرة أو العصر بعد العودة من الجامعات أو المدارس، إلا أن البعض يملك من القدرة ما يمكنه فيها الاستذكار في الفترة من العصر إلى المغرب.

      بين العلوم والشعر:

      وهنا يمكن تصنيف المواد الدراسية حسب الوقت الذي يمكن استذكارها فيه، فالمواد التي تحتاج إلى تركيز مثل: الرياضيات والعلوم وغيرها يمكن استذكارها في فترة منتصف الليل، وما بعد صلاة الفجر، أما مواد التاريخ والشعر والأدب والقراءة وغيرها فيمكن استذكارها في الفترة من العصر إلى المغرب؛ بحيث تكون قراءة للموضوع بشكل عام ولا يتوقف عند الأجزاء التي لا يستطيع استيعابها، بل يتركها في فترة الليل، وكلما مرت ساعة من ساعات المذاكرة يمكن أخذ راحة لمدة عشر دقائق للترفيه فهذا يساعد المخ على الراحة حتى يمكنه تقبل واستيعاب ما بعد ذلك.
      رمضان والامتحانات:

      أيام قليلة وتبدأ الامتحانات، ويبدأ السؤال الذي يشغل بال الطلاب الآن: من أين أبدأ المذاكرة؟.. كيف أنظم وقتي؟.. وكيف أضمن ألا أنسى ما أذاكره؟

      الإجابة جاءت على لسان الدكتور "محمود كامل الناقة" مدير مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس.. حيث بدأ قائلاً: إذا كنت تشعر بالإجهاد أو التعب أو الملل فهذا نوع من الهروب النفسي نتيجة النظرة إلى المذاكرة باعتبارها عبئًا ثقيلاً وواجبًا كريهًا. ويشير خبراء التربية إلى أن السبيل إلى التخلّص من هذا الشعور هو النظر إلى المذاكرة كنوع من القراءة الاستمتاعية التي تضيف لمعلوماتك، وتزيد من ثقافتك ومعرفتك بما يدور حولك، أما حالة النسيان التي تنتاب الطالب قبل الامتحان فما هي إلا حالة نفسية ناتجة عن الخوف والرهبة وعدم الاطمئنان، مما يؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب ويسلبه التركيز، حيث تتداخل بعض المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره، ويحدث هذا أثناء المذاكرة نفسها، والعلاج في هذه الحالة هو النوم العميق للاسترخاء وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات، فالسهر واستخدام المنبهات المختلفة يصيب الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي، بينما يعيد النوم نشاط المخ للمذاكرة والتحصيل.

      وقبل أن تبدأ الاستذكار عليك التخلص من الهموم والمشاكل الخاصة والبعد عنها، وفي رمضان الجو الروحي و العبادة فرصة مثالية لصفاء القلب و الذهن.

      نظم وقتك :

      ويتابع الدكتور "محمود كامل الناقة" مدير مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس/مصر : إن استغلال الوقت بكفاءة من العوامل المهمة للتحصيل، والجدول المكتوب يساعد على تنظيم العمل وترتيب المذاكرة، فتخصيص وقت وموضوع محدد من شأنه أن يخلص الطالب من سلوك التأجيل والتسويف، والجدول يساعد على تكوين استعداد نفسي وعقلي للمذاكرة، لذا يتعين على كل طالب أن يعلم كيف يوازن بين الاستذكار والترويح عن النفس… ولا ينبغي أن يترتب على هذا الجدول تمسك حرفي بروتين يومي أو أسبوعي، لكن يمثل الجدول خطة منظمة لألوان مختلفة من النشاط؛ تدفعك لأن تبدأ مذاكرتك في وقت محدد ولزمن معلوم بعده تنتقل لنشاط آخر.

      الآن.. كيف تخطط جدول المذاكرة:

      ابدأ الفترة الأولى من الجدول بعد فترة راحة من اليوم الدراسي، ويجب ألا تطول فترة استذكار مادة معينة حتى لا يشعرك هذا بالملل على أن تتوقف للترويح عشر دقائق كل ساعتين مثلاً، ولا تربط بين الوقت المحدد وكمية محددة من المادة لأن ذلك سيضطرك إما إلى التخلص من الانتهاء من الكمية المطلوبة بشكل قد يترتب عليه عدم استيعابه بالجودة المطلوبة، أو التخلي عن النظام الذي وضعته لنفسك في الجدول. وإذا اضطرتك الظروف لمخالفة الجدول والخروج عليه -زيارة ضيف أو قضاء أمر ما- فلا تقلق وأعد النظر في الجدول بحيث تعيد تخطيط الوقت بشكل يتلاءم مع هذه الظروف المتغيرة، وأخيرًا يفضل أن تبدأ جدول استذكارك اليومي بما درست من مواد في نفس اليوم، وفي نفس الموضوع، فتكون المذاكرة بمثابة متابعة يومية دقيقة لما تدرس، وقد يساعدك ذلك على اكتشاف صعوبات ما تدرس فترجع في اليوم التالي لمعلمك لاستيضاح هذه الصعوبات.

      أين تذاكر وكيف؟:

      في البداية يجب تهيئة مكان جيد للاستذكار والابتعاد عن عوامل التشتيت مثل الراديو والتليفزيون، وليكن وقتها هو وقت الترويح، وكذلك الابتعاد عن كل ما يثير الأعصاب والاهتمام بالإضاءة والمقعد المريح.
      بعد هذا: ضع هدفًا محددًا لفترة المذاكرة حتى تستطيع أن تفرغ من المذاكرة عندما تشعر أنك قد انتهيت من شيء محدد - موضوع أو حفظ نص أو تلخيص شيء، أو الإجابة عن مجموعة أسئلة… وذلك حسب الجدول والهدف من المادة.
      من المهم البحث عن المعنى العام أو الفكرة العامة للمادة التي يراد استذكارها، ويحدث هذا بالقراءة السريعة أو التصفح السريع للمادة لكي يضع كل طالب لنفسه خريطة لمذاكرة المادة، وإدراك الخطوط العريضة والأفكار الرئيسية حتى يمكن الربط بين تفصيلات المادة أو الموضوع والسيطرة عليه كله، وإذا لم تجد للموضوع نظامًا أو ترتيبًا يتفق مع نظامك العقلي يتعين عليك بعد القراءة وإدراك التفاصيل إعادة تنظيمه ووضع تخطيط يساعد على استيعابه وفهمه.
      اختبر نفسك:

      ويكمل الدكتور الناقة: إذا قابلتك بعض الموضوعات أو الأفكار الجافة الصعبة فلا تخف منها ولا تحاول إهمالها، اقرأها مرة بعد مرة دون خوف أو قلق، وابعد عنك شبح التفكير في أسئلة الامتحان أو صعوبة الامتحان، فمتى بدأت المذاكرة سَهُل الصعب، وقويت عزيمة الاستذكار عندك، ولا تنسَ أن تراعي توزيع وقت المذاكرة على المواد بحيث لا تتحمس لمذاكرة مواد معينة تميل إليها وتهمل مواد أخرى. بعد الانتهاء من المذاكرة عليك أن تضع بعض الأسئلة وتحاول الإجابة عنها أو تقوم بشرحها لزميلك، أو توكل لشخص آخر أن يختبرك ويقيس درجة استيعابك، أو العودة لكتاب آخر.. لمرجع مثلاً أو لاستكمال ما أحسست من نقص في هذه الرحلة.
      وفي الجزء الأخير من المذاكرة اجلس لتفكر في الطريقة أو الكيفية التي تمكنك من الاستفادة من الموضوع الذي ذاكرته في الامتحان أو في حياتك..

      أخيرًا ... :

      لا تقاوم النوم ولا تحاول السهر بعد أن تشعر بالتعب فقد دلت التجارب على أن ما يحصله الطلاب أثناء ليالي السهر وهم متعبون يتبدد سريعًا ولا يستقر في أذهانهم، ويوصى الخبراء بعدم مراجعة تفصيلات المادة ليلة الامتحان، فهذا يؤدي إلى تداخل المعلومات، ويبدو هذا في عدم استطاعة طالب إجابة سؤال كان يعرفه، وتذكره للإجابة بعد انتهاء وقت الامتحان، والأفضل التركيز فقط على الخطوط الرئيسية والملخصات

      .................................................

      سلااااااااااااااااااااااااااااااام$$e
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • اخي الكريم محب العمل حبيت اضيف على اضافات اختي نور الامل هذا العرض الرائع بالباوبوينت واتمنى ان تستفيد منه ولاتنسانا من دعائك

      عرض بالباور بوينت عن برنامج المسلم في رمضان