صحابي مدني جليل، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه في سنة أربع وسبعين هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده؛ ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم.
قال الواقدي: توفي سنة إحدى وتسعين عن مائة سنة، وهو آخر من مات في المدينة من الصحابة. قال محمد بن سعد: ليس في هذا خلاف، وقد قال البخاري وغيره: إنه توفي سنة ثمان وثمانين والله أعلم.