ثلاث تفاحات .. وحمراء حمرة الدم (مطلوب تفسير)

    • ثلاث تفاحات .. وحمراء حمرة الدم (مطلوب تفسير)

      رأيت يوماً أني متزوجة وكنت في بيت هادئ هدوء جميلا وكان كبيراً وبسيطاً .. كنت أشعر بأن البيت فارغ من النساء ولا أعرف إن كان به رجال ولكن كان معي اثنان من إخواني الذكور الكبار وكان أبي موجود أيضاً , وكنّا نرغب في الخروج من البيت للذهاب إلى مكان ما , فكان أبي وأخوي يحيطون بي ونحن متجهين إلى باب البيت للخروج , وكأنهم يعينونني على ذلك أو يحاولون حمايتي , فعندما وصلنا إلى الباب , رأيت سلماً صغيراً على باب البيت وظهر لي أن البيت في مكان بديع واسع كغابة بها بعض الشجر وسماءها صافية ممتدة , وكاانت هناك سيارة من النوع الكبير (لا أعرف ماذا يسمون هكذا أنواع من السيارات $ ) , وأنا مازلت واقفة عند الباب ولم أنزل الدرج رأيت أبي يقف عند السيارة ويقول لي : يللا بسرعة دخلي السيارة قبل ما تشوفش هبة (قالها بهدوء وهبة هي ابنة ابن عمي) فاتجهت نحوه وحين وصولي عنده قلت له : بروح هناك شوية وارجع , مارح أتأخر . وكنت أقصد الجانب الأيسر للبيت , فرحت أعدو إليه وما فتأت أن وصلت إلى بداية ذلك المكان حتى أوقف ركضي وفاجأه ثلاث تفاحات كانت ملقية على الأرض (حتى أحسست أني سأقع من مفاجأة ركضي) , وكنت أرى شجرة تفاح كبيرة ومورقة جداً في منتهى الجمال كانت بعيدة عني بعض الشيء, وأظنها كانت مثمرة أيضاً فلم أبصر ثماراً معلقة عليها لكثرة أوراقها المتكدسة ,,, كانت التفاحات الثلاث قد سقطن من تلك الشجرة ولكن سقطن في موقع بعيد عن المكان الذي من الممكن أن تسقط عليه تفاحات الشجرة ,,,, التفاحات الثلاث اثنتين منهن خضراوتان وكبيرتان جمييلتان تسعد النفس برؤيتهما , والثالثة كانت حمراء حمرة الدم وأصغر من التفاحتين وشكلها يبدو وكأنها متعفنة فقشرتها كان بها تجعدات , ولكنها صلبة كالتفاحتين , أخذت التفاحات , فرجعت إلى السيارة , وأنا راجعة رأيت أخي* يفتح لي الباب , فعندما وصلت للسيارة توقفت عند الباب المفتوح لي وقمت بـ رص وضغط التفاحتين الخضراوتين على التفاحة الحمراء لأحاول إخفاءها عن نظري .. فلم يرقني شكلها جداً وتمكنت من إخفاء بعضها وتصغير صورتها في عيني بين التفاحتين , ثم دخلت السيارة ومعي التفاحات المرصوصة , كان أخي* جالساً جانبي , وأخي^ الثاني يجلس مكان السائق , فرأيت السيارة تتحرك واستيقظت ,,,!!

      الرؤية كانت قبل سنيتن تقريباً ,,
      16 سنة \ طالبة \ عزباء

      واعذروني على الإطالة