عموم الفساد على الهواتف النقالة
في بداية موضوعي هذا أود أن أ طرح قضية لواقع مرير يعايشه المجتمع الإسلامي والعربي، وأتمنى الحوار والنقاش الجادين في الموضوع لأنها قضية فعلا تحتاج لمناقشة متمنيا أن يكون موضوعي هذا موضعا للاهتمام من قبل جميع الإخوة والأخوات رواد الساحة العمانية فنحن هنا يدا واحد للاستفادة وللإفادة..
من بداية ظهور الأجيال الجديدة من الهواتف النقالة والتي تسمى" أبو كاميرا" بدء عموم الفساد في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية.. وهذا ما نسميه حرب الغرب على الإسلام العربي بحد ذاته،، لنقف قليلا هنا ونتأمل ونقول كيف هذه الهواتف تعمم الفساد؟؟
طبعا الإجابة واضحة لدى الجميع .!!
أصبحت هذه الهواتف تحمل كاميرات للتصوير وتحمل سعات تخزينية ذات حجم معيين.. يقوم بها صاحب الهاتف بتخزين مقاطع الفيديو الخليعة.. و يقوم بتخزين أغاني مصورة خليعة وغيرها من الفساد..
وألا فضع من ذلك وما يهمنا نحن كمسلمين أنه بعض أصحاب الضمير الميت من له ساقطة " أقصد عشيقة ويقوم بممارسة الحب معها بطريقتهما الخاصة" يقوم للأسف بتصوير الوقاحة والفاحشة التي يقومان بها ويتم انتشار هذا المقطع وتداوله بين الشباب بل وحتى يصل وينتشر إلى دول مجاورة وهذا للأسف واقع مرير نعايشه..
أخواني الأعزاء..
بإختصااار أسئلة أوجهها لكم؟؟؟
ما رأيكم في الشخص الذي يقوم بوضع أشياء خليعة داخل هاتفه؟؟
ما وجهة نظركم في بعض أصحاب الضمير الميت الذين يقومون بتصوير هذا المقاطع؟؟
وما موقفكم ممن ترضى وتسمح على نفسها بهذا الشيء؟؟
وفي نهاية كلامي أود القول بأنه ليس الكل يقوم باستخدام أو شراء هذه الهواتف لهذا الغرض..ولكن هذا هو واقع الجيل الجديد المتطور من الهواتف.
وأتمنى أن تكون حلقة نقاش جادة حول هذا الموضوع.