حماية ممتلكات الدولة واجب وطني

    • حماية ممتلكات الدولة واجب وطني

      غردت البلابل بإشراقة يوم جميل ، وابتسم قرص الشمس بولادة هذا اليوم ، بعد أن حجبت اشر أقته عتمة الليل بسواده ، وبخوفه ، حتى أن في إحدى المرات كنا نسمع مقولة تتردد كثيرا بأن النهار لناس والليل لناس غيرنا .. مما زاد من الخوف في قلوبنا عندما كنا أطفالا ، فهذه شمس النهار بخيوطها الصفراء تنادي للعمل والفلاح ، تنادي وهي متحدة مع صياح الديك في الصباح الباكر.

      وعندما تدب الحركة ذهابا وإيابا وتكثر الهمسات والنظرات وهي تلتفت يمنة ويسرة تداعب الأشياء من حولها ، تارة تتغزل بذاك الشيء وبذاك الجسم المتحرك ، وتارة تتساقط شرارة الحسد لذاك الشيء ، وكلها متناقضات نشاهدها في مسرح حياتنا اليومية ، نتعمد بعض الأحيان في بلورتها والدوران بها في قاع عميق معكر بأفعالنا.

      وعندما شاءت الأقدار أن نجتمع سويا في مناقشة موضوع مهم كان يجول في خاطري وخاطره وخاطركم أنتم يا من تقرءون هذه الأسطر المتواضعة ، وعندما بدأنا في المناقشة بدأت أعيننا تبرق هنا وهناك . وبدأت العقول تتبادل وجهات النظر في مصلحة موضوعنا الذي بصدد المناقشة الهادئة لعل وعسى نخرج بنتائج رائعة.

      وللأسف فقد انطبقت تلك المقولة المشهورة ( اتفقنا أن نتفق ، فاتفقنا على ألا نتفق ) فكان نقاشنا المستفيض ينصب في نفس تلك القوقعة الخالية ، أي بمعنى أصح كنا نضرب في طبل مثقوب ، لا صوت فيه ولا صدى ، تلك المناقشة التي كنا نناقشها يسعدني أن اجعلها بين أيديكم لكي تكبر دائرة النقاش ، ولكي يستفيد منها شريحة كبيرة بين قراء وكتاب في ساحتنا العزيزة ، وحتى نجعل من هذه المناقشات الزاد الذي نغذي به العقول ، فالموضوع كان ينصب حول الأسلوب الأمثل للحد من التهور المفتعل وهنا اكرر التهور المفتعل من قبل فئات كثيرة سواء من الشباب أو الشابات ، وهنا لن اقف متحيزا لفئة معينة على فئة أخرى ، إذ أن الصالح العام يستدعي علينا أن نقف وقفة رجل واحد لنتصدى لمثل هذه الافتعالات المفتعلة بين الحين والأخر ، والجميع الان يسأل نفسه ما هي هذه الأفعال المفتعلة؟.


      تخيل نفسك وأنت ذاهب مع أفراد عائلتك إلى حديقة ما لتروح فيها عن نفسك ونفس اهلك ، فتصطدم بتلك المناظر البشعة التي آلت إليها الحديقة ، كالتشوهات المفصودة مثل تحطيم الإنارة ، والعبث بالأشجار وقطف الأزهار والعبث ما هو جميل في تلك البقعة التي أنشئت لتكون متنفسا طبيعيا لعامة الناس ، ولم تنشأ للعبث واللعب بها .. حتى دورات المياه لم تسلم من أيادي العبث هذه.

      اللوحات الإرشادية في الشوارع التي قامت الدولة بوضعها لترشد التائهين والغرباء عن السلطنة فهي أيضا لم تسلم أما أنها قد نزعت من مكانها أو أنها غدت كصفحة للرسم ..

      والهواتف العمومية فتجد الكثير منها معطل وليس عطلا فنيا بل مسته أيادي لا تعرف المحافظة على ممتلكات الدولة ، وكأنه توجد عداوة وبغضاء بين تلك الفئات وتلك الأجهزة التي جعلت لتخدم شريحة كبيرة من أبناء الوطن والمقيمين .. اسأل الذين يقومون بالعبث بهذه الأجهزة ماذا يستفيدون ؟ الم يسألوا أنفسهم بأن هناك الالاف والالاف ممن هم في أمس الحاجة لتلك الهواتف ؟ إذا لماذا العبث والعبث بهذه الهواتف؟.

      هذه بعض المشاهد وهناك الكثير والكثير التي ناقشتها مع صديقي ، ولكن للأسف كان نقاشنا ينحصر بين اثنين ، إذا كيف علينا أن نحد من هذه الأفعال المفتعلة من قبل فئة معينة من الأشخاص ؟

      إذا لنجعل الطيور تغني بصوتها الجميل في الحدائق وهي تحوم حول الأطفال وهم يستمتعون بهدوء الحدائق وبجمالها وبنضارتها لنجعلهم يركضون وهم يطاردون الفراشات وهي تنتقل من زهرة إلى أخرى ، ولنجعل المرافق المهمة كدورات المياه سواء في المجمعات التجارية أو الحدائق والمنتزهات المنتشرة بحالة جيدة صالحة للاستعمال .. لأنك حتما ستحتاج يوما لها!! ، ولنمسح من تفكيرنا العبث بالهواتف العمومية حتى يستطيع الجميع استخدام الهواتف في الحالات الضرورية ولتستطيع أيها العابث بالاتصال بأهلك لأي ظرفا طارئ أن لم يكن اليوم فغدا!!.

      وفي ختام هذه الدندنة والتي اطل بها عليكم بعد غياب فترة من الزمن لساحتنا الحبيبة لبعض الظروف ، يسعدني أن اجعل هذا الموضوع بين ناظريكم وعقولكم حتى نستفيد جميعا من مناقشاتكم وآرائكم واقتراحاتكم وهذا الموضوع لا يمس فئة معينة بل يمسنا نحن كمستخدمين لهذه الخدمات العامة ، و لنجعل الفائدة تعم الجميع ... ولكم الشكر.

      بوح دندنة متواضع :
      إخواني لنجعل من المرافق العامة والخدمات التي تنفذها الدولة ملكا لنا فلنحافظ عليها حتى تظهر بلادنا بالمظهر الحسن وحتى يستطيع الجميع استخدام ما هو متاح من غير عناء.
    • RaNaMoOn كتب:

      ،،،



      يثبت الموضوع ،،،


      ولي عودة أخي دندنة ،،،



      ،،،


      وسأنتظر عودتك مشرفتي العزيزه رنا موون .. واشكرك على تثبيت الموضوع والذي اتمنى فعلا ان يكون الموضوع يستحق التثبيت .

      أتمنى التفاعل من الاعضاء اكثر ، وجعل الموضوع ورقة للنقاش عرضت بأسم ممتلكات الدولة وليس بأسم دندنة على سن القلم ..

      لكم اجمل التحايا وارقها
    • طرح مميز

      ،،،


      عدنا من جديد :) ،،،

      أخي دندنة على سن القلم ،،،


      تأكد حين تدندن فدندنتك لها معنى وهدف ،،،

      ونحن نقّدر هذا المعنى وهذا الهدف ،،،

      فحتماً موضوعك يستحق التثبيت ،،،

      والموضوع يهم حياتنا ووطننا الغالي ،،،

      ظاهرة العبث بالممتلكات العامة أصبحت تشكل هاجساً

      مزعجاً يلقي بظلاله على مجتمعنا

      نتيجة تصرفات غير مسؤولة

      تمارس في ظل غياب الذوق العام

      والجهل بأهمية هذه المنجزات

      في حياتنا الاجتماعية،،

      ويجب التصدي لهذه الممارسات ويتطلب

      تضافر كافة الجهود في المجتمع

      وتجريم هذه الظاهرة بسن قوانين رادعة بحق من يمارس

      هذا الفعل الذي لا يقره لا العقل ولا المنطق،،،

      ولكن منطق التصدّي الحقيقي والفاعل

      لمثل تلك الممارسات المخالفة

      والإجرامية لا يتوقف عند قولنا

      إنها مسؤولية بعض الجهات الرسمية،،،

      بل يتعدّى ذلك بكثير،،،

      فمواجهة ومحاصرة هذا الخطر الداهم مسؤوليتنا

      نحن جميعاً مواطنين ومقيمين وأبناء هذا البلد ،،،

      أن تعاوننا جميعاً سوف يكشف

      خفايا تلك العوالم الإجرامية

      ذات الطابع السرّي،،

      يُعد جوهر الجهود والأعمال التي تستهدف

      اجتثاث تلك الثقوب السوداء

      في ثوب اقتصادنا الوطني،،،

      وللأسرة دور أساسي في المحافظة على الممتلكات العامة

      وذلك بتوعية الابناء عن هذه الممتلكات

      إنها لهم ولغيرهم وعدم العبث

      بها ونصح من يحاول العبث بها

      أو التبليغ عنه لدى الجهات المختصة..

      فديننا الاسلامي يحثنا على ذلك أن الدولة

      أنشأت المدارس والمكتبات العامة

      والمستشفيات والحدائق والطرق وغيرها

      من الممتلكات لخدمة الجميع،،

      فالمدارس أنشئت لتكون مكانا لتلقي العلم والتربية،،،

      وهي مصدر نفع للجميع فإذا تعرضت

      للتلف أو التشويه قلّت الاستفادة منها

      وخسر الجميع ذلك ،،،

      والممتلكات العامة ملك للجميع

      ولكي تبقى ذات نفع وفائدة يجب علينا

      أن نحافظ عليها ،،

      و الحديقة التي أقيمت لنا جميعا ننتفع بها،،،

      وعلينا مسئولية المحافظة على نظافتها

      وسلامة مرافقها والخدمات

      التي تتوفر فيها سواء كانت ملاعب

      أطفال او أشجاراً او أزهاراً

      أو دورات مياه وغيرها فلا يمكن

      الانتفاع بها الا اذا كانت بحالة جيدة...

      والشوارع والطرقات التي تخدم الناس

      وينتفعون بها يجب على الجميع

      المحافظة على جمالها بعدم العبث بمصابيح

      الانارة وعدم اتلاف اللوحات

      الارشادية التي توضح الاتجاهات

      والمسافات لسائقي السيارات

      وعدم العبث بالأزهار والشجيرات

      التي غرست على الأرصفة للجمال

      وإمتاع الناظر اليها،،،

      لقد صرفت الدولة رعاها الله مبالغ

      طائلة وجهودا ضخمة عليها

      من أجل أن تبقى،،،

      فالمحافظة عليها مظهر حضاري يعكس سلوكنا الاسلامي،،،

      فعندما نحافظ على الممتلكات العامة

      فإننا نعبر عن حبنا

      لوطننا ونقدر جهود حكومتنا الرشيدة،،،

      لماذا لا يفكرون هؤلاء العابثون

      بأنهم في وطنهم بخير وأمان ؟

      لماذا لا يضعون أنفسهم مكان الناس

      الذين يتمنون الأمان والعيش الهادىء؟

      سبحان الله ،،،

      ما الهدف من التخريب والعبث ونحن في بلدنا ؟؟

      أو ربما أصحاب القلوب الضعيفة يقولون

      (( مال عمك ما يهمك ))

      خرب وحطم ولا أحد يسأل !!!

      نسأل الله لهم ولنا جميعاً الهداية ،،،

      والحمد لله رب العالمين وأتمنى أن

      لا تصلنا هنا هذه الأيداي العابثة ،،

      بارك الله فيك أخي دندنة

      وجزاك الله ألف خير على طرحك المميز

      الذي بالفعل نحن بحاجة ماسة لمثل هذه

      المواضيع الهادفة والتذكيرية

      والتي تشجعنا على أننا نفكر أكثر

      وأكثر في مثل هذه الحالات

      ونعمل جاهداً لتصدي هذه الظواهر

      المنتشرة في البلاد ،،،

      فدمت بحفظ الله ودام قلمك يدندن لنا هكذا ،،،

      تقبل تحيتي

      Ranamoon

      ،،،

    • أخي دندنة على سن القلم

      العين جميلة تحب النظر إلى مواضع الجمال دائماً.. أتساءل دوماً أهناك أعين تحب العيش في فوضى وقاذورات لتسعى ورائها!! أم أن رؤيتهم لهذه المناظر والممتلكات عكس ما يفعلونه بها!!! لا أعلم فعلاً~!@q فأيدي العابثين يا أخي طالت جميع الأماكن وتعددت أوجهها فهناك من يشوه المناظر العامة بالكتابة على الجدران ورمي القاذورات وأشدها أثراً بالأماكن السياحية الجميلة كالشواطئ والأفلاج والحدائق ..بل أن هناك من يتهجم وبكل وحشية على ممتلكات الدولة حتى أجهزة مراقبة السرعة بالشوارع والتي أوجدت لسلامتنا وسلامة شبابنا لم تسلم من هذه الأيادي.. مئات الأرواح تحصد سنوياً من الفئات العمرية الفتية وذلك جراء السرعة واللامبالاة وعدم الإنتباه وجهود حثيثة مبذولة من قبل الحكومة كلفتها مخصصات مالية ضخمة وبالأخير يتم العبث بها بلا مراعاة أنه تم إيجادها من أجل راحتنا وسلامتنا ولصالحنا... كثيرة هي وجوه اللامبالاة والشغب وكأن الفاعل يتلفظ ب "مال عمك ما يهمك" بلا أدنى تفكير في جديتها أو جمالها حين يتعرض للتشويه بيده العابثة...

      حفاظنا على هذه الأماكن الجميلة والممتلكات يعكس ثقافتنا الواعية المقدرة و أرواحنا الجميلة وعبثنا وتشويهنا لا لا ينم إلا عن عدم وعي وبقع سوداء في نفوس فاعليها.. نأسف فعلا حينما نرى مدننا النظيفة الجميلة امتلأت طرقها بالنفايات وتلطخت لوحاتها بأقلام وجدت لتحمي جمالها وتحارب كل من يحاول الإعتداء عليه.. أهذا ما نحب بيوتنا أن تكون عليه؟؟ بالأكيد لا فلماذا لا تعكس هذه المدن نفوسنا الجميلة

      وقفة/
      هل أن مقتك الشديد لواقع معين يترجم إلى هذه الأفعال البذيئة؟
      هل تحب أن ترى أولادك يلعبون بسيارتك التي كلفتك الكثير وبالتالي يجب عليك صيانتها وإصلاحها لترجع إلى حالتها الطبيعية؟
      هل يعجبك أن ترى أحد ما يعبث بأغراضك الشخصية ويفعل بها ما يشاء ؟

      فلماذا إذا لا يتم التعامل معها وكأنها ملك لنا بمحاولتنا الحفاظ عليها بقدر الإمكان وعدم العبث بها..كذلك فإن للتربية أثرها وإن كنا لا نستطيع إلقاء اللوم على التربية وحدها فهنالك الأقران ومحاولة التباهي بينهم بأنهم أحرار يفعلون ما يبدو لهم (أي عندهم العبث بشتى صوره شطارة)..

      أخي الكريم كلمااتك لها صدى كبير بواقعنا ليس بالسلطنة فقط وإنما أينما ذهبنا.. لك الشكر على موضوعك الذي أتاح لنا البوح ولو ببضع سطور لا تكفي لملاسمة هذه الظاهرة بتفرعاتها
    • مشرفتي المبدعة والرائعة رنا موون

      اصبتي كبد الحقيقة ، فعلا الشخصية الانسانية غير المهتمة والمتقوقعة في عالم غريب لا تتعدى ان تخرج من نفس الدائرة التي تعيش فيها .. فهي تمشي بلا هواده ، بل يتعدى ذلك بأن يختفي العقل للحظة طائشة فيعبث في الارض فسادا وتدميرا .. فتجده يكسر ويهدم ويحطم كل ما هو جميل ويتركه كالبلور المنتشر قطعا صغيرة هنا وهناك.

      ولو نظرنا للمشكلة من منظور اخر ، ومن صفحة اخرى ، فحتما سنجد السبب القوي الذي يجعل الانسان المستهتر يعيش في نفس المنظومة اللاعقلانية ، وربما تنطوي هذه الاسباب لعدة عوامل وأهمها العامل النفسي لكل شخص وهذا بدوره يعود للسببين رئيسيين هما :
      1 - المنزل
      2 - المدرسة

      فالتربية المنزليه هي مكمل للتربية المدرسية .. والتوعية يجب ان تخرج اولا من المنزل بالتربية السليمة والصالحه ( هذا غلط وهذا صح ) لا نجعل منه انسان غير مبالي وبعيد عن السيلوجيات النفسية التي تجعله يحرك العقل في اتجاهات صحيحه .. فالكثير من الاباء والامهات عندما يفعل الطفل شيء غلط تجدهم قبل التأنيب والزجر يقولون انه ما زال صغيرا .. ولم يعوا المقولة التي تقول ( التعليم في الصغر كالنقش على الحجر )

      والدور المكمل الثاني هو المدرسة بحيث يجب ان تحتوي المناهج على السلوكيات الصحيحه التي يجب ان يتعامل معها الطالب في مسرح حياته الكبير والشاسع ، وايضا على المدرسين بين الفينة والأخرى ان يغرسوا في عقولهم الصغيرة حب العمل وحب عمل الخير ، والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة.

      هذان ربما عاملان مؤثران في غرس مفهوم المحافظة على ممتلكات الغير واهمها ممتلكات الدولة والتي وجدت لنا لنستفيد من كل شيء قامت الدولة به من اجلنا.

      وفي الختام هنا نقطة مهمة يجب ان نعيها جيدا إلا وهي ( الرفقاء ) ومراقبة مع من يمشي ابني ومع من يكون؟

      لك جزيل الشكر مشرفتي على تواصلك ونقاشك الذي اعطى الموضوع قوة وكان ردك مكملا لما بدأت به .. تقبلي مني ارق تحية.
    • أختي العزيزه ( Lavender )



      عندما تتحول الأحرف لكلمات تصاغ بعناية ، وهي تخرج من عقل رزين يعرف كيف يصوغ عبارة وكيف يرص الأحرف حتى تصبح كاللؤلؤ في عنق الوطن .. نقاشك أختي العزيزة أذهلني أفرحني بل زاد من بساط النقاش وتعددت الاراء وكل ذلك من اجل خاطر وطني العزيز.

      سابداء من حيث انتهيت في نقاشك ( لماذا لا نتعامل مع هذه الممتلكات وكأنها ملكا لنا ) فعلا سؤال وجيه وعقلاني ، فعلا لماذا لا يكون مبدأ حب التملك يتملكنا في هذه الممتلكات ونصونها ونحافظ عليها كأنها ملكا لنا لا لغيرنا .

      وبالفعل تطرقت لمسألة رفقاء السوء وما يفعلونه من تخريب وتدمير وتحطيم لهذه الممتلكات وكأن لسان حالهم يقول ( مال عمك ما يهمك ) وأيضا كما ذكرتي بأن هذه الأفعال يتباهون بها ، بل ويتعدى الأمر إذا فعل شخص هذه الأفعال مع الرفقاء فأنه يصبح تلقائيا ( king ) ويعتمد عليه في الشاردة والوارد ( ويا أسفي )

      ولكن ومن خلال هذه البوتقة ما هي الحلول المناسبة لردع مثل هؤلاء ، واسأل دوما وأبدا أين الرقاة الأسرية على الأولاد ؟ لأنني اشعر بأن لو كانت الرقابة موجودة والتربية سليمة لما حدث الذي يحدث؟

      وارجع واصيغ نفس اسئلتك اختي العزيزة وهي على النحو التالي :
      • هل أن مقتك الشديد لواقع معين يترجم إلى هذه الأفعال البذيئة؟
      • هل تحب أن ترى أولادك يلعبون بسيارتك التي كلفتك الكثير وبالتالي يجب عليك صيانتها وإصلاحها لترجع إلى حالتها الطبيعية؟
      • هل يعجبك أن ترى أحد ما يعبث بأغراضك الشخصية ويفعل بها ما يشاء ؟

      وقفة :
      (بل أن هناك من يتهجم وبكل وحشية على ممتلكات الدولة حتى أجهزة مراقبة السرعة بالشوارع والتي أوجدت لسلامتنا وسلامة شبابنا لم تسلم من هذه الأيادي.. مئات الأرواح تحصد سنوياً من الفئات العمرية الفتية وذلك جراء السرعة واللامبالاة وعدم الإنتباه وجهود حثيثة مبذولة من قبل الحكومة كلفتها مخصصات مالية ضخمة وبالأخير يتم العبث بها بلا مراعاة أنه تم إيجادها من أجل راحتنا وسلامتنا ولصالحنا )

      من خلال جهاز شرطة عمان السلطانية تم الإمساك بالعابثين بهذه الأجهزة وإحالتهم للمحاكمة والتي تأجلت إلى يوم 13 مارس 2006م ، والسؤال الذي قفز فجأة ( أين المعتبرون )

      وهذا ما صرح به سعادة حسين بن علي الهلالي ـ المدعي العام بأن جلسات المحاكمة للمتهمين في قضايا العبث والتخريب بالممتلكات العامة في منطقة الباطنة خاصة منها تخريب أجهزة ضبط السرعة بدأت أولى جلساتها بدأت يوم أمس حيث نظرت المحكمة الابتدائية بصحم في جلستها الأولى قضية تخريب الممتلكات العامة في ولاية صحم والمتهم فيها أربعة شباب وقدم ممثل الادعاء العام التهمة إلي المتهم الأول بالإقدام عمدا على تخريب أحد أجهزة ضبط السرعة المنشأ بالطريق العام في ولاية صحم والمعد لمنفعة الجمهور, وذلك بأن قام بطلاء عدسة الجهاز بدهان أحمر اللون, فيما يتهم الثلاثة الباقون بالتدخل الفرعي فيما قارفه المتهم الاول بأن ساعدوه على تهيئة وإتمام الجريمة وخلال الجلسة قدم محامو المتهمين مرافعاتهم بطلب استدعاء القائمين على التحقيق الابتدائي في إدارة التحريات بمنطقة الباطنة والاستماع إلي أقوالهم وطلب المحامون من القاضي الإفراج عن المتهمين استنادا للمادة (183) من قانون الإجراءات الجزائية حيث للمحكمة أن تصدر أمرا بالإفراج عن المتهم المحبوس إذا تبين لها أن الإفراج عنه ولايترتب عليه أي ضرر بسير الدعوى وأنه ليس هنالك احتمالات جدية لهروبه, فيكون الإفراج عنه بناء على تعهد كتابي من المتهم بالحضور كلما طلب منه ذلك أثناء نظر الدعوى وبعد مداولات الجلسة الأولى للمحاكمة قرر القاضي استئناف الجلسة الثانية يوم 13 من شهر مارس الحالي باستدعاء المحققين والشهود في القضية وأمر باستمرار حبس المتهمين وصرح سعادته بأن هناك قضايا أخرى مشابهة لدى شرطة عمان السلطانية بصدد تقديمها إلي عدالة المحكمة لردع عبث العابثين والمخربين بالممتلكات العامة.


      هل تريد أن يكون حالك كحال هؤلاء ، تحقيق ، محاكم ، وعقوبات ، سمعة!!؟
    • انسة نكتة كتب:

      ماشاء اللع ليكم جميعا

      عمل رائع منكم :)

      موفقين جميعا


      شكرا لك مشرفتي انسه نكته .. ولكن هذا العمل الرائع لن يكون رائعا إلا اذا شاهدنا نقاشك المستفيض في هذه المشكلة.
    • قمـ كلهم ـرهم كتب:

      تسلمووووو اخوااني واخوااتي :)موضووع راائع يستاهل التثبيت !!


      نيابة عن الجميع اقول لك الف شكرا على مداخلتك أختي قمرهم كلهم .. ولكن كنت اتمنى ان يكون هناك نقاش حتى نخرج بمحصلة رائعه ، وسانتظر نقاشكم
    • رياح المحبه كتب:

      موضوع جميل ويستاهل المناقشه ولكن ................................................ هل من مجيب


      والاجمل هو تواجدك اختي رياح المحبة .. بالنسبة لهل من مجيب ، فهذا يأتي بتظافر الجهود الحثيثة على كل المستويات وحتى عن طريق خطباء المساجد في صلاة الجمعه .. سانتظر نقاشك
    • أكيييييييييد

      أكيد فإن هذا الموضوع استرعى اهتمامي ولطالما كنت أفكر في حل هذه المشكلة الكبيرة والخطيرة فإن العبث بالممتلكات العامة جريمة يحاسب عليها القانون ونحن في هذا الصدد لازم وواجب علينا أن نحاول في رد هؤلاء العابثين بأموال الدولة التي هي أموالنا وحق لكل الناس في البلد وهذا يستوجب ويتحتم علينا أن نتعاون في الامساك بهؤلاء العابثين والمخربيينولا سيما نحن في بلد متطور وغني عن التعريييف :P
    • موضوع جدير بالمناقشة

      لي عودة

      وتحية خاصة لطارح الموضوع
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • opk كتب:

      أكيد فإن هذا الموضوع استرعى اهتمامي ولطالما كنت أفكر في حل هذه المشكلة الكبيرة والخطيرة فإن العبث بالممتلكات العامة جريمة يحاسب عليها القانون ونحن في هذا الصدد لازم وواجب علينا أن نحاول في رد هؤلاء العابثين بأموال الدولة التي هي أموالنا وحق لكل الناس في البلد وهذا يستوجب ويتحتم علينا أن نتعاون في الامساك بهؤلاء العابثين والمخربيينولا سيما نحن في بلد متطور وغني عن التعريييف :P


      تسلم اخي على ردك ، فعلا يجب ان نكون نحن من يصون ممتلكاتنا ، و ان نساهم في الامساك بهؤلاء العابثين .. بارك الله فيك
    • إبن الوقبـــة كتب:

      موضوع جدير بالمناقشة

      لي عودة

      وتحية خاصة لطارح الموضوع


      وتحية صباحية ملؤها المحبة بروح الصداقة الساكنه في اعماقنا المنطوية في مكنونات الحياة ، والتي لا تتعدى إلا مسج بين الفينة والاخرى.

      وانا منتظر بلهفة المشتاق لقراءة اسطرك عزيزي هنا ، وساجلس في اعلى تل بالساحة لأنتظر ظهور القمر وخاصة الليلة منتصفها ...
    • تحية صباحية محملتا بعبق الحياة وريحة الورد وجمال طلوع الشمس لطاحب الموضوع ولمن تكرم بالمشاركة والمداخلة $ $ $

      رغم إنكم لم تتركو لي:) شي إلا إنني أعود لاوفي بوعدي لكم:)

      كلنا نعلم ومما لا يدع مجالا للشك ان يكون لكل قاعدة شواذ بمعنى ان يتواجد فيما بيننا اناس لا يقدرون المسئولية الملقات على عاتقهم ولا لماذا وجدت هذة الممتلكات؟؟ فيروحون يعبثون بها دون اكتراث لردود الفعل المستهجنة لافعالهم االبعض هداهم الله يمدون ايديهم للعبث بالممتلكات العامة التي هي فعلا وضعة لهم ولمصلحتهم لتعبث بها فسادا وخرابا حيث تعتبر تلك الافعال من الافعال التي يرفضها كل عماني فالاعراف والقوانين والتقاليد العمانية الاصيلة تحرص على الممتلكات العامة والمرافق التي وجدت اصلا لخدمة المواطنين والمقيمين على ارض السلطنة

      كما اسلفت في بداية حديثي لا بد ان تكون لكل قاعدة شواذ خصوصا اذا ما نظرنا الى الطبيعة الفطرية لبني جنسنا فالاختلاف في السلوكيات والملكات الشخصية

      إن الإسرة هي النواة الاساسية لتربية المجتمع وتعليم الإسرة لابنائها كيف يحافظون على ممتلكاتهم إبتداء من المنزل ومن ثم المجتمع عامل اساسي من عوامل الحفاظ على الممتلكات العامة فأذا ما كان الانسان محافظا على ممتلكاتة في المنزل والاسرة بطبيعة الحال سيكون محافظا على ممتلكات الاخرين ولن يعبث بها إن ما نشاهدة من تخريب للممتلكات العامة وخاصة في المناطق والولايات الرئيسية يدعونا للإهتمام بهذة الفئة الشاذة عن المجتمع العماني المتكاتف والمتعاون ان تنمية الحس العام لدى جموع المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على وجه عمان الحضاري هو امر لابد منه وعليه فلابد من تضافر الجهود عبر مختلف الاجهزة وخاصة التربوية والإعلامية لان لهما دور كبير في تعريف الناس بأهمية المحافظة على هذة المنجزات واللممتلكات العامة والتراثية والحضارية التي صرفة عليها ملايين الريالات والتي تشكل جزء من لوحة عمانية حباها الله سبحانة وتعالي لعمان وشعبها فيجب علينا الحفاظ عليها وعدم تخريببها ونبذ السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا العماني وعلينا ايضا النصح والإرشاد لمن نراهم يعبثون بهذة الممتلكات التي هي ملك الجميع فعلى الجميع الحفاظ عليها .

      كل التقدير لكم

      والله لا يحرمني من تواصلكم

      عاطر التحايا وأجمل الامنيات








      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • اشكر طاارح الموضوع :)


      لنحافظ ع ممتلكاتنا 00 يدا بيد من اجل عماننا الحبيبة


      لي عودة للنقااش اخي العزيز
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية
    • إبن الوقبـــة كتب:

      تحية صباحية محملتا بعبق الحياة وريحة الورد وجمال طلوع الشمس لطاحب الموضوع ولمن تكرم بالمشاركة والمداخلة $ $ $



      رغم إنكم لم تتركو لي:) شي إلا إنني أعود لاوفي بوعدي لكم:)


      كلنا نعلم ومما لا يدع مجالا للشك ان يكون لكل قاعدة شواذ بمعنى ان يتواجد فيما بيننا اناس لا يقدرون المسئولية الملقات على عاتقهم ولا لماذا وجدت هذة الممتلكات؟؟ فيروحون يعبثون بها دون اكتراث لردود الفعل المستهجنة لافعالهم االبعض هداهم الله يمدون ايديهم للعبث بالممتلكات العامة التي هي فعلا وضعة لهم ولمصلحتهم لتعبث بها فسادا وخرابا حيث تعتبر تلك الافعال من الافعال التي يرفضها كل عماني فالاعراف والقوانين والتقاليد العمانية الاصيلة تحرص على الممتلكات العامة والمرافق التي وجدت اصلا لخدمة المواطنين والمقيمين على ارض السلطنة


      كما اسلفت في بداية حديثي لا بد ان تكون لكل قاعدة شواذ خصوصا اذا ما نظرنا الى الطبيعة الفطرية لبني جنسنا فالاختلاف في السلوكيات والملكات الشخصية


      إن الإسرة هي النواة الاساسية لتربية المجتمع وتعليم الإسرة لابنائها كيف يحافظون على ممتلكاتهم إبتداء من المنزل ومن ثم المجتمع عامل اساسي من عوامل الحفاظ على الممتلكات العامة فأذا ما كان الانسان محافظا على ممتلكاتة في المنزل والاسرة بطبيعة الحال سيكون محافظا على ممتلكات الاخرين ولن يعبث بها إن ما نشاهدة من تخريب للممتلكات العامة وخاصة في المناطق والولايات الرئيسية يدعونا للإهتمام بهذة الفئة الشاذة عن المجتمع العماني المتكاتف والمتعاون ان تنمية الحس العام لدى جموع المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على وجه عمان الحضاري هو امر لابد منه وعليه فلابد من تضافر الجهود عبر مختلف الاجهزة وخاصة التربوية والإعلامية لان لهما دور كبير في تعريف الناس بأهمية المحافظة على هذة المنجزات واللممتلكات العامة والتراثية والحضارية التي صرفة عليها ملايين الريالات والتي تشكل جزء من لوحة عمانية حباها الله سبحانة وتعالي لعمان وشعبها فيجب علينا الحفاظ عليها وعدم تخريببها ونبذ السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا العماني وعلينا ايضا النصح والإرشاد لمن نراهم يعبثون بهذة الممتلكات التي هي ملك الجميع فعلى الجميع الحفاظ عليها .


      كل التقدير لكم


      والله لا يحرمني من تواصلكم


      عاطر التحايا وأجمل الامنيات











      أخي ابن الوقبة .. شاكر لك مرورك والثاني وتعقيبك المستفيض الرائع على الموضوع ، بالفعل اصابع اليد الواحده غير متساوية ابدا ، ولكل قاعدة شواذ ، وتطرقت اخي العزيز لحل لهذه المشكلة تتمحور في المنزل لما له من دور اساسي في رسم وتوجيه الفكر للأبناء .

      شكرا لك عزيزي للمرة الثانية ، وتقبل مني ارق تحية واصدقها.
    • م. الجهوري كتب:

      اشكر طاارح الموضوع :)


      لنحافظ ع ممتلكاتنا 00 يدا بيد من اجل عماننا الحبيبة


      لي عودة للنقااش اخي العزيز


      نعم من اجل عمان يهون كل شيء .. وبانتظار مداخلتك مشرفتي