واحدة من القضايا التي يجب ان تناقش في قطاع السفر والسياحة قبل ان نقع في المصيبة وبعد ذلك لاينفع الندم... لنبدا رحلة بسيطة في فنادق مسقط ابتداء من الغبرة فندق تشيدي وبعد ذلك فندق حياة وبعد ذلك كروان بلازاء ثم البستان ونصل اخير الى منتجع بر الجصة. ليلاحظ الجميع اين تقع هذه الفنادق انها تقع عند اكثر المناطق حسساسية انها الشؤاطي العمانية التي تصفها الكتب والمجلات بالجميلة والفضية .....
القضية هي هل هذه المنشأة تراعي قوانين البيئة وتسعى الى تطبيق انظمة البيئة العالمية... قد اكون مبالغ اذا قلت ان لا احدى من هذه الفنادق يفكر التفكير الجدي بالبيئية وحماية البيئة...
كان الاسبوع الماضي هناك مؤتمر عن السياحة البئية..ناقش اموار السياحة البيئية وهناك الكثير من الدول العربية والاجنبية ممن عرضوا تجربتهم في حماية البئية واحترام البيئية ... وفي نهاية المؤتمر تم عرض التوصيات ولكن متى سوف يتم تنفيذه هذه التوصيات... فالبيئة نعمة يجب ان نحافظ عليها قبل ان تكون قضية أمة فهي قضية دين يأمر المسلمين باحترام البيئة.
فعسى أن نرى قريب تطبيق لقوانين البيئة وان نسمع عن ما يسمى بالفندق البيئي أو كما تسمى أحيانا الفنادق الخضراء.