أجمل ما قيل في " الأخوة " ، أين المتحابون في الله ؟؟؟

    • أجمل ما قيل في " الأخوة " ، أين المتحابون في الله ؟؟؟

      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /

      أولا كلمة شكر للأخ السهم الأخير على تفضله وجعله في ميزان حسناته بطرح موضوع الأخوة في الله

      وهنا نقترح أن نتشارك هنا في وضع آيات قرآنية وأحاديث نبوية ومقولات وشعر وأناشيد تصف :

      الأخوة في الله ، تلك الأخوة التي لو ذاقها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف

      وأبدأ بقول أبي الجود ...

      ولي أخوة يسقي الضياء وجوههم ***** أقلهم نورا أوان الدجى بدر
      وإنا والحقيقة فوق مـــــا ****** تصوره عقل وزخرفه شعـر
    • أولا أشكر أختي في الله مناهل الإسلام على البدء في هذا الموضوع المهم وأتمنى من الجميع المشاركة والمساهمة في هذا الموضوع.

      قيل في الأخوة
      (( الأخوة في الله ... ....، هي تلك العلاقة السامية التي تبنى على دعائم العقيدة، وتطوي في رحابها كل علاقة أخرى فتكون كلمات الله هي المؤثر الوحيد في السلوك ووجدان المسلم تجاه أخيه .. وقلّ من يفهم هذا ، وقلّ من هؤلاء من يستطيع العمل بما فهم ))
      من كتاب خواطر في زمن المحنة

      وأقول
      لا يختلف اثنان أن من أجمل الأشياء في هذه الحياة الفانية ، أن يجد الإنسان أخا في الله ، الأخ النصوح الذي يوجه لك النصيحة ، ويرشدك إلى الطريق الفسيحة ، يأخذ باليد ويعطيك الطاقة والنشاط لمواصلة المسير في طريق الدعوة ، هذا الطريق الذي لم يفرش بالورد والريحان ، نعم أنه طريق صعب وشاق لكنه يوصل إلى النعيم والراحة في الدنيا والآخرة ،في هذا الطريق فقط يستشعر الإنسان حلاوة الإيمان إذا كان مستنيرا بنور الإخلاص لله عز وجل ، نسألك اللهم الإخلاص في العمل والخلاص في الدنيا والآخرة.


      تحياتي للجميـــــــــــــع
    • الحمدلله الذي جعل الناس شعوبا و قبائل ليتعارفوا و ألف بين قلوبهم و أرسل محمد صلى الله عليه و سلم نورا و هاديا لهم و الصلاة و السلام على الرسول المختار و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا [/COLOR]

      الأخوة في الله رابطة روحانية ربانية يندمج فيها جميع منابع الخير .. و عطايا الحب .. تلك المعاني الجميلة التي تعجز الكلمات عن وصفها ..


      لقد رغب الحبيب المصطفى في الحب في الله فذكر في الحث عليه أحاديث كثيرة .. منها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال في يوم : " أيها الناس اسمعوا و اعقلوا و اعلموا أن لله عزوجل عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم النبيون و الشهداء على منازلهم و قربهم من الله " فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس و ألوى بيدهإلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ناسمن الناس ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء على مجالسهم و قربهم من الله صفهم لنا ، فسر وجه النبي صلى الله عليه و سلم بسؤال الأعرابي فقال صلى الله عليه و سلم : " هم ناس من أفناء الناس و نوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله و تصافوا يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها ، فيجعل وجوههم نورا و ثناياهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة و لا يفزعون و هم أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون "


      اللهم اجعلنا منهم بمنك و كرمك و إحسانك يا رب العالمين ..
    • قال عز وجل‏:‏ ‏"‏ الحقنا بهم ذرياتهم وما التناهم من عملهم من شيء ‏"‏ وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ان الله تعالى يقول‏:‏ حقت محبتي للذين يتزاورون من اجلي وحقت محبتي للذين يتحابون من اجلي وحقت محبتي للذين يتباذلون من اجلي وحقت محبتي للذين يتناصرون من اجلي ‏"‏ وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ان الله تعالى يقول يوم القيامة‏:‏ اين المتحابون بجلالي اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي ‏"‏‏.‏


      ===
      الحمد لله رب العالمين
    • نعم أمتنا ليس لها إلا الأخوة الصادقة التي سوف تعيد أمجادها بدون أحقاد ولا تفرقه طبقية ولا تفرقه مذهبية ولا بمبدء القومية ، إنما هو الإسلام يلم الشمل ويوحد القلوب بعقيدة صحيحة ومبدء ثابت يقرها الإيمان بالقلب ويصدقها العمل .
      ليس لنا إلا التفاف قوة ### بقوة ومفتدى بمفتدى
      ليس لها إلا نفوس أطفأت### أضغانها واشتعلت بها التقى
      يلمها الإيمان قلب واحد#### وهيبة الله وسورة الهدى




      ===
      إن يفترق ماء الوصال فماؤنا *** عذب تحدّر من غمام واحدِ
      أو يختلف نسب يؤلـف بيننا *** نسب أقمناه مقام الوالـدِ
    • -عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحببه ، فيحبه جبريل فينادى في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض : . متفق عليه


      - وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا كان عند الني -صلى الله عليه وسلم- فمر رجل فقال : يارسول الله إني لأحب هذا . فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم - : " أعلمته ؟ " قال : لا . قال : " أعلمه : فلحقه فقال : إني أحبك في الله . فقال : أحبك الذي أحببتني له . رواه أبو داود بإسناد صحيح
    • الأخوة في الله
      قرأناه من أحد المواقع فرغبنا مشاركتكم به ..

      الأخوة .. هي رابطة نفسية تورث الشعور العميق بالعاطفة والمحبة والاحترام مع كل من تربطه وإياه أواصر العقيدة الإسلامية ووشائج الإيمان والتقوى فهذا الشعور الأخوي الصادق يولد في نفس المسلم أصدق العواطف النبيلة في اتخاذ مواقف إيجابية من التعاون والإيثار والرحمة والعفو عند المقدرة واتخاذ مواقف سلبية من الابتعاد عن كل ما يضر بالناس في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم والمساس بكرامتهم ولقد حث الإسلام على هذه الأخوة في الله وبين مقتضياتها وملتزماتها في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ( إنما المؤمنون أخوة ) وقوله جل شأنه ( سنشد عضدك بأخيك ) والآية الكريمة في قوله ( واذكروا نعمة الله عيكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ) وهناك أحاديث قدسية تبين أهمية المتحابين في الله قال الرسول ، قال الله تعالى (( إن المتحابين في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء )) وكذلك ( ( إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )) وأيضا (وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتداولين في
      )) وحين يحاول الوالدين ترسيخ سمة الأخوة وما تحمله من خوف وحب الأخ لأخيه وما تشمل من إيثار وتضحية لأمر يحسب لهما ، فقال عليه الصلاة والسلام : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه )) وقال أيضا : (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
      وكان من نتيجة هذه الأخوة والمحبة في الله أن تعامل أفراد المجتمع الإسلامي عبر التاريخ أو خلال العصور على أحسن ما تعامل الناس مواساة وإيثارا وتعاونا وتكافلا . فيا أخا الإسلام علم ابنك ألا يصاحب إلا مؤمنا أي : الذي اجتمعت في خصال المؤمنين ، ذلك أن مصاحبته لذاك المؤمن الذي تجتمع فيه صفات المؤمنين التي حث الله – عز وجل - عليها في محكم كتابه، تلك الصفات الحميدة ستكون نافعة له في كل خير وفي ذلك يقول -  - ( المؤمن كله منفعة : إن شاورته نفعك ، وإن شاركته نفعك ، وإن ما شيته نفعك فأمره كله منفعة )) والهدف من مصاحبة المؤمن أشار إليه الرسول -  - بقوله (( يطبع المؤمن على الخلال كلها ، إلا الخيانة والكذب )) رواه أحمد ، فإن أدرك الابن أهمية الصحبة والأخوة وشعر بدور والديه وتعزيزهم لحسن اختياره وحسن توجيههم له ، لتعود على انتقاء أصحابه ممن يكسبونه حسن خلقٍ على خلقه (( … وإنْ صاحبَ حسنَ الخُلُقِ ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة )) . إن تعليم الابن كيف يحب أخيه ، كيف يسامحه إن أخطأ في حقه ، كيف يعفو عن زلته ، وإننا كثيرا ما نفتقد إلى هذا الجانب في بعض الأسر، فالفرقة تسود بين الأخوة في البيت الواحد وليسمح لي القارئ أن أبين مثالين من حياتنا فإن أصبت في طريقة الطرح فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان :- اختلف أحد الأخوين مع أخيه الذي يصغره بسنة على تقويمه فكان الأخ الأول يحاول ممارسة دور المرشد مع أخيه لكن بأسلوب يخلو من الحكمة وليُعْذر ربما في ذلك فما زال طالبا في المدرسة ، وحاول قبل هذه المرة أن يرشده إلى الصواب ولكن الأخ الأصغر مصر على نهجه ، فما كان من الأكبر ذات يوم إلا أن استخدم قوته ونزع شريط أغاني كان يستمع له فرماه بعد أن استخرج أمعاء الشريط فاشتبكا معا في الطريق وإذا بالأب قادم فقام بدور الموجه وأبان طريقة الإصلاح للأخ الأكبر وعندما حاول الأخ الأكبر الاعتذار من أخيه إذا بوالدة أخيه تزجره زجرا وتتوعد الأخ الأصغر – ابنها – إن قبل اعتذارا من أخيه أو كلمه إن رآه في طريق سيلقى عقابا شديدا منها. ونعم المربية التي تعمل على تنشئة الأولاد على البغضاء وهنا أحاول أن أعيد إلى أن سبب الشقاق الذي يحدث عادة بين الأطفال سواء من الزوجة الواحدة أو من زوجات عدة يرجع في المقام الأول إلى رب الأسرة ، فإن لم يكن للأب دور العادل الحكيم بين أبنائه في جميع الأمور فالشقاق سيكون سمتهم ، فهو البؤرة أو نقطة الارتكاز التي يتعلم منه أبناؤه طريقة التعامل المثلى بين الأبناء مهما اختلفت الأمهات .
      أما المثال الثاني : اختلف أحد الأخوة مع اخوته في المنزل فكيف كان تصرف أبيهم وكذلك الأخ الأكبر لهم وعلى رأسهم والدتهم عندما رأوا إصرار الابن على موقفه وبأنه الصواب لجأوا إلى الطريقة التالية :-
      أكتب رسالة عتاب لأخوتك واتركها على طاولتهم فسيقرؤونها فإما أن يردوا عليك بمثلها وتقتنع بما قاموا به أو أنك تحدثهم بعد أن تقرأ رسالتهم ، وبذلك قد يلين قلب الأخ رغم خطئه ويتحول إصراره إلى اعتراف بالخطأ من التعنت لذا هناك من قال ( ولا تترك أخاك عند الذنب فإنه يرتكبه اليوم ويتركه غدا ) .
      أن يسعيا الوالدين إلى تعليم أبنائهما : أن الأخلاق وقوة التحمل والتصدي لمكايد الشيطان وأعوانه تختلف من شخص إلى آخر باختلاف طباعهم وثقافاتهم وتجاربهم ، فمنهم من يتعامل مع الأحداث بعواطفه ، ومنهم من يتعامل معها بعقله ، أو بتجاربه أو تجارب غيره ، ومهم من يمزج بين هذه المقاييس مجتمعة والإنسان يمر بظروف نفسية ، وأحداث يومه لا تجعله يستقر على الحال الذي عُرِف عليه فعلى المؤمن أن يلتمس الأعذار لاخوته وخاصة إن كانوا من إخوانه المقربين ، فالحلم والأناة وعدم التسرع في الحكم على الآخرين والأخذ بالأسباب وقبول الأعذار ولا سيما ممن نثق بهم ، هي أمور علينا أن نحرص على غرسها في أبنائنا منذ الصغر لتنشأ معهم ثم نراهم يعلمونها اخوتهم دون الحاجة للرجوع إلينا ليقتصر دورنا على الموجه المرشد بعد ذلك ، وتبين الأمثلة التالة : كيف يؤثر المسلم أخاه المسلم على نفسه ولو كانت به خصاصة .
      (أ) روى الحاكم في المستدرك أن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه – بعت بثمانين ألف درهم إلى عائشة رضي الله عنها وكانت صائمة وعليها ثوب خلق فوزعت هذا المال من ساعتها على الفقراء والمساكين … ولم تبق منه شيئا ، فقالت خادمتها يا أم المؤمنين ما استطعت أن تشتري لنا لحما بدرهم تفطرين عليه ، فقالت : يا بنيه لو ذكرتني لفعلت.
      (2) وفي عهد عمر – رضي الله عنه – قحط وشدة ، وكانت قافلة من الشام مكونة من ألف جمل عليها أصناف الطعام واللباس قد حلت لعثمان - رضي الله عنه - فتراكض التجار عليه يطلبون أن يبيعهم هذه القافلة ، فقال لهم: كم تعطوني ربحا ؟ قالوا خمسة في المائة . قال : إني وجدت من يعطيني أكثر ، فقالوا : ما نعلم في التجار من يدفع أكثر من هذا الربح ؟ فقال لهم عثمان : إني وجدت من يعطيني على الدرهم سبعمائة فأكثر ، إني وجدت الله يقول : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم .) أشهدكم يا تجار أن القافلة وما فيها من بر ودقيق وزيت وشمس … وهبتها لفقراء المدينة وإنها صدقة على المسلمين .
      روى البخاري في الأدب المفرد عن ابن عمر – رضي الله عنهما – ( لقد أتى علينا زمان وما أحد منا أحق بديناره من أخيه المسلم .)
      فعلى خلق الأخوة والمحبة يجب أن نربي أبناءنا وأن نفطن لهذا الأمر منذ بداية حياتنا حتى إذا ما رزقنا بأطفال عرفنا أسس تنشئتهم وبحثنا عن كل ما يعيننا على تقوية هذه السمة في نفوسهم معضدين توجهنا بالقرآن الكريم والسنة الشريفة وأخيرا قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – ( ما من صاحب يصحب صاحبا ولو ساعة من نهار إلا يسال عن صحبته يوم القيامة هل أدى فيها حق الله أو ضيعه ) ( ما اصطحبا اثنان إلا كان أحبهما إلى الله أرفقهما بصاحبه ) ( خير أصحابك المعين لك على دهرك ، وشرهم من سعى لك بسوء في يومه ) وعن علي أنه قال : ( خير إخوانك من واساك ، وخير منهم من كفاك )
    • معاني جميلة للأخوة صاغها الشاعر عبد الرحمن العشماوي

      أختاه يفقد هذا الكون معناه ....... لولا رضانا بما يقضي به الله
      أختاه يا شمعة للعطف موقدة ...... ويا نشيدا فم الإخلاص غناه
      إليك أرسلت أشعاري مغردة......... والأفق صاف ولحن الشعر تياهُ
      إذا وصلنا برب الكون أنفسنا ....... فما الذي في حياة الناس نخشاه
    • (الحب في الله يطهر القلوب، والثقة تزرع الاحترام وتنمي الشعور بالمسئولية، والفهم العميق للنفس الإنسانية يجعلنا ندرك أن الأرض لا يسكنها ملائكة ولا شياطين، إنما يسكنها أناس يخطئون ويصيبون)
      من كتاب خواطر في زمن المحنة$$f $$f $$f
    • أين المتحابون في الله ....

      اخوة الدين هي اخوة في الله تعالى فهي منحة قدسيه واشراقه ربانيه ونعمة الاهيه يغدقها الله عز وجل للمخلصين من عباده والاصفياء من اولياءه

      اخوة الدين قبة عظيمة تنضوي تحتهاقلوب تخفق بالحب والوفاء ويرفرف عليها اليقين الصادق وعن معاذ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله عزوجل " المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء فإلى اخوة الاسلام في كل مكان ان نا نحبكم في الله..

      اخوة الدين ياقومي تنادينا ******بها نحقق ياقومي امانينا
      في ظلها الرحب نسموافي تطلعنا *******لكي ننال بها عز وتمكينا

      اخوة الدين سر النصر فألتحموا *****بحبل خالقكم ياخوتي أعتصموا
      فالشرق والغرب لايرضى تجمعنا****فأخلفوا ظنه ياقومي والتأموا

      اخوة الدين اقوام عرى النسب*****اخوة الدين فوق المال والذهب
      فحققوا امل الاسلام امتنا******فقد مضى زمن التشتيت واللعب

      اخوة الدين ياقومي لنا سكن****** ففي حماها يذوب الحقد والفتن
      وفي حماها يسود الامن امتنا***** ويختفي من سمانا الضعف والوهن

      اخوة الدين لاشيئ يدانيها******* فأسرعوا اخوة الاسلام نحيها
      وانشدواها تكون ياقوم نغمتنا***** سلمان منا فما احلى معانيها
    • المحبة والأخوة في الإسلام

      المحبة والأخوة في الإسلام
      أشكر الأخت مناهل الإسلام على الموضوع الرائع.



      لا شك أن الإسلام ربط بين المسلمين وجعلهم إخوة، قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوةً) وقال: (فأصبحتم بنعمته إخوانا) (سورة آل عمران، الآية:103)، وقال: (فمن عفي له من أخيه شيء)(البقرة:178). فجعلهم كلهم إخوة، وإن حصل ما حصل بينهم من القتال ومن القتل فإنهم -رغم ذلك- لا يخرجون عن هذه الأخوة.

      ولا شك أن الأخوة تقتضي المحبة بمعنى أن تحب لأخيك الخير وتدله عليه. فالمحبة من أعظم الخصال التي دعا إليها الإسلام.

      قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). فالمراد أنه يحب له الخير ويكره له الشر، ومعلوم أنه إذا أحب له الخير دلّه عليه، وإذا رأى منه شراً حذّره عنه. فالأخوة في الإسلام هي أن تعرف أن كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويعترف بالعبادات ويفعلها، ويعتقد ما تعتقده من حق الله، فإنه أخٌ لك في الله، وأخ لك في الدين، ولو تباعدت الأنساب أو اختلفت الألوان، فما دمت أنت وهو على دين واحد فإنه أخوك، وإذا كان أخاك فعليك أن تحبه في الله ولله.

      ثم إن للمحبة في الله والمحبة في الدين آثاراً؛ ليست المحبة في الله مجرد دعوى المحبة ثم تترك أخاك على ما هو عليه من الجهل أو البدعة أو المعصية أو الحاجة الشديدة؛ وأنت تقدر على إزالة ذلك عنه!
    • اخلاق اخوية مفقودة

      إن للأخوة دور كبير في المجتمع الإسلامي، فلو أخذ أبناء هذا المجتمع وسائل تعميقها وإحيائها لزادت روابط هذه الأخوة وزاد تماسك المجتمع الإسلامي... ومن وسائل تعميق روح الأخوة الإسلامية:

      إذا أحب الأخ أخاه فليخبره أنه يحبه، وذلك لما روى أبو داود والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ).

      إذا فارق الأخ أخاه فليطلب منه الدعاء بظهر الغيب، وذلك لما روى أبو داود والترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال: ( لا تنسنا يا أخي من دعائك) قال عمر رضي الله عنه: فقال كلمة ما سرني أن لي بها الدنيا.

      إذا لقي الأخ أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء، وذلك لما روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ).

      إذا لقي الأخ أخاه فليبادر إلى مصافحته، وذلك لما روى أبو داود عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرقا).

      أن يكثر من زيارة إخوانه بين كل فترة وفترة، وذلك لما روي عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: ( من عاد مريضاً أو زار أخاه في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً ).

      أن يهنئ أخاه ويدخل عليه السرور عند وجود مناسبة، وذلك لما رواه الطبراني في الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من لقي أخاه بما يحب يسرّه بذلك، سرّه الله عز وجل يوم القيامة ).

      أن يقدم له الهدية إذا وجدت المناسبة, وذلك لما روى الديلمي عن أنس رضي الله عنه مرفوعا: (عليكم بالهدايا فإنها تورث المودة, وتذهب الضغائن ).

      أن يؤدي له حقوق الأخوة كاملة, وذلك لما روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه, وإذا دعاك فأجبه, وإذا استنصحك فانصح له, وإذا عطس فحمد الله فشمته, وإذا مرض فعده, وإذا مات فاتبعه ).
    • - بارك الله فيك أخيتي على هذا الموضوع ، وأعتذر منك أختاه سوف أدمجه مع موضوع له صلة بموضوعك حتى يكون موضوع متكامل ولك أجره فلا تبخلي اختاه علينا ولك أجره بإذن الله تعالى .