بيوت مسقط الاثرية أين هي من السياحة ؟؟

    • بيوت مسقط الاثرية أين هي من السياحة ؟؟

      مسقط مدينة التاريخ والحضارة يعبق في أجوائها أريج التراث والتقاليد العريقة ، وفي مبانيها تتجلى عراقة البلاد وأصالتها ، وتظهر عليها بوضوح ملامح عروبة المدينة واسلامها .
      تضم مدينة مسقط العديد من المباني الاثرية التي تعود لفترات تاريخية مختلفة ، والتصميم العام لهذه البيوت قائم على المعمار العربي الاسلامي وتظهر به كذلك تداخلات خارجية اوروبية وهندية ومغولية ، وهذه التداخلات ناتجة من موقع مدينة مسقط الاستراتيجي وكونها ميناء رئيسي في بحر العرب والمحيط الهندي الى جانب انها قد تعرضت للتواجد الاجنبي على ارضها منذ قديم الزمان .
      والبيوت الاثرية منتشرة في مدينة مسقط على امتدادها في بلدة مسقط القديمة وفي مطرح وفي بوشر وغلا والسيب وغيره . ولو اخذنا بلدة مسقط القديمة على سبيل المثال فقد كان يوجد بها الكثير من البيوت الاثرية منها (بيت جريزة ، بيت فرنس ، بيت عباس ، بيت نادر ، بيت راتنسي ، بيت البير ، بيت مغب ، بيت شهاب ، بيت الوكيل ، بيت النواب ، بيت الزواوي ، وغيرها) وهذه البيوت يعود تاريخ انشائها الى الفترة ما بين القرن الثامن عشر وحتى التاسع عشر الميلادي ، هذه البيوت الآن اغلبها اختفى فقد ازيلت مع امتداد العمران في البلدة ، ولم يتبقى منها سوى :
      1. بيت جريزة ، ويعتقد بأنه قد تم بنائه في القرن السابع عشر الميلادي في فترة سيطرة البرتغاليين على مدينة مسقط ، وقد استخدم بعد ذلك كمقر لسادة عمان وقد اتخذه الحكام البوسعيد قصرا لهم . وكان السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي آخر من اقام هناك في الفترة من 1792 – 1800م ، وهو الآن احد المباني التابعة لديوان البلاط السلطاني ، مقر مجلس الوزراء .
      2. بيت فرنس. بنته السيدة غالية بن سالم بن سلطان بن احمد البوسعيدية في الفترة ما بين 1820-1840 م ، وسمي بيت فرنس نتيجة لاستخدامه كمقر للقنصلية الفرنسية في الاعوام 1894 و 1914م ، وهو الان مقر المتحف العماني الفرنسي .
      3. بيت نادر . سمي بهذا الاسم نسبة للسيد نادر بن فيصل آل سعيد وهو آخر من سكنه . وهذا البيت الان اطلال .
      4. بيت الوكيل . وهو ملاصق لبيت جريزة وقد تم الان دمجه معه كمقر لمجلس الوزراء.
      لا يزال هناك الكثير من المباني القديمة موجودة في مدينة مسقط وضواحيها ،،، ولكن أين هي من السياحة ؟؟؟ للاسف أغلب هذه البيوت لم تصلها بعد يد الترميم ، وما تم ترميمه وأعداده للسياحة عدد قليل جدا لا يتجاوز ثلاثة بيوت : بيت فرنس (مقر المتحف العماني الفرنسي) ، بيت الفلج (مقر متحف قوات السلطان المسلحة)، بيت البرندة (لم يفتتح بعد). ماذا سيكون مصير باقي هذه البيوت العريقة ؟؟ هل ستترك للاندثار او للازالة كما حدث لبيوت بلدة مسقط القديمة التي ازيل غالبها ؟ ؟ اتمنى لا .
      فهذه البيوت ليست فقط تراث عريق يدل على اصالة البلاد بل ايضا هي ثروة قومية وكنز عظيم ، لو رممت وجددت لكانت محل جذب سياحي كبير .
    • سقيا مسقط كتب:

      مسقط مدينة التاريخ والحضارة يعبق في أجوائها أريج التراث والتقاليد العريقة ، وفي مبانيها تتجلى عراقة البلاد وأصالتها ، وتظهر عليها بوضوح ملامح عروبة المدينة واسلامها .

      سقيا مسقط كتب:


      تضم مدينة مسقط العديد من المباني الاثرية التي تعود لفترات تاريخية مختلفة ، والتصميم العام لهذه البيوت قائم على المعمار العربي الاسلامي وتظهر به كذلك تداخلات خارجية اوروبية وهندية ومغولية ، وهذه التداخلات ناتجة من موقع مدينة مسقط الاستراتيجي وكونها ميناء رئيسي في بحر العرب والمحيط الهندي الى جانب انها قد تعرضت للتواجد الاجنبي على ارضها منذ قديم الزمان .
      والبيوت الاثرية منتشرة في مدينة مسقط على امتدادها في بلدة مسقط القديمة وفي مطرح وفي بوشر وغلا والسيب وغيره . ولو اخذنا بلدة مسقط القديمة على سبيل المثال فقد كان يوجد بها الكثير من البيوت الاثرية منها (بيت جريزة ، بيت فرنس ، بيت عباس ، بيت نادر ، بيت راتنسي ، بيت البير ، بيت مغب ، بيت شهاب ، بيت الوكيل ، بيت النواب ، بيت الزواوي ، وغيرها) وهذه البيوت يعود تاريخ انشائها الى الفترة ما بين القرن الثامن عشر وحتى التاسع عشر الميلادي ، هذه البيوت الآن اغلبها اختفى فقد ازيلت مع امتداد العمران في البلدة ، ولم يتبقى منها سوى :
      1. بيت جريزة ، ويعتقد بأنه قد تم بنائه في القرن السابع عشر الميلادي في فترة سيطرة البرتغاليين على مدينة مسقط ، وقد استخدم بعد ذلك كمقر لسادة عمان وقد اتخذه الحكام البوسعيد قصرا لهم . وكان السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي آخر من اقام هناك في الفترة من 1792 – 1800م ، وهو الآن احد المباني التابعة لديوان البلاط السلطاني ، مقر مجلس الوزراء .
      2. بيت فرنس. بنته السيدة غالية بن سالم بن سلطان بن احمد البوسعيدية في الفترة ما بين 1820-1840 م ، وسمي بيت فرنس نتيجة لاستخدامه كمقر للقنصلية الفرنسية في الاعوام 1894 و 1914م ، وهو الان مقر المتحف العماني الفرنسي .
      3. بيت نادر . سمي بهذا الاسم نسبة للسيد نادر بن فيصل آل سعيد وهو آخر من سكنه . وهذا البيت الان اطلال .
      4. بيت الوكيل . وهو ملاصق لبيت جريزة وقد تم الان دمجه معه كمقر لمجلس الوزراء.
      لا يزال هناك الكثير من المباني القديمة موجودة في مدينة مسقط وضواحيها ،،، ولكن أين هي من السياحة ؟؟؟ للاسف أغلب هذه البيوت لم تصلها بعد يد الترميم ، وما تم ترميمه وأعداده للسياحة عدد قليل جدا لا يتجاوز ثلاثة بيوت : بيت فرنس (مقر المتحف العماني الفرنسي) ، بيت الفلج (مقر متحف قوات السلطان المسلحة)، بيت البرندة (لم يفتتح بعد). ماذا سيكون مصير باقي هذه البيوت العريقة ؟؟ هل ستترك للاندثار او للازالة كما حدث لبيوت بلدة مسقط القديمة التي ازيل غالبها ؟ ؟ اتمنى لا .
      فهذه البيوت ليست فقط تراث عريق يدل على اصالة البلاد بل ايضا هي ثروة قومية وكنز عظيم ، لو رممت وجددت لكانت محل جذب سياحي كبير .






      نسيتي بيت الزبير ؟

      الان اصبح متحف ,,

      وايضا بيت المقحم ,, بيت السيده ثريا بنت محمد بن عزان بن قيس البوسعيدي ,,

      بيت مقحم زرته السنه الماضية وكان فيه صيانه ..

      هذا من فضل ربي $$9