تعريف

  • بدأت رحلتي من جنوب شبه الجزيرة العربية وعرجت بعدها شمالا لاصل الى حدود تركيا ثم انتقلت غربا الى قارة افريقيا ... التقيت بعدد من مواطنين تلك الدول وتحدث كل منهم عن معاناته التي احب ان اسردها عليكم ....





    فهد
    سائق سيارة اكتشف أن أحد المجندات الأمريكيات ذات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء والتي جاءت من أمريكا لتدافع عن حرمات المسلمين !! شاهدها وهي تقود سيارة في بلد لا يسمح فيه للنساء من آهل البلد بقيادة السيارات فغضب فهد وقال مع نفسه لقد تحولت الشرائع في بلادنا من عدل لو إن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ألى شريعة إذا سرق فيهم الشريف ( الأمريكي الأشقر) تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف ( المواطن العربي) أقاموا عليه الحد...عاد فهد الى بيته فانفجر غضباً من وجود قنوات مثل غصب-1 وغصب-2 ( عاش الملك –1 وعاش الملك-2) اصمت أذنيه بعبارات المدح والتبجيل وسرد الإنجازات ليل نهار واشتكى من احتكار الدولة للاتصالات الهاتفية وغلاء رسوم الإنترنت وغلاء تسعيرة الكهرباء كل شهر بدون مبرر فقامت المديريات المعنية بالأمر بسحب جهاز التلفاز وسحب الخط الهاتفي وسحب التيار الكهربائي و اجازة قيادته (حتى لا يرى ولا يتكلم ولا يسمع ولا يقود .... ما يحتاج قائد مسيرتنا موجود)



    مكتوم
    رجل يجيد ركوب الخيل العربية شارك في أحد سباقات الخيول والتي اشتركت فيه (من سوء حظه) خيل سمو الشيخ المشهورة بفوزها الدائم في السباقات.. لم يحالف الحظ حصان سمو الشيخ هذه المرة حيث سبقها حصان مكتوم بحكم خبرته وحنكته في فن الفروسية..غضب سمو الشيخ وغضب معه حصانه من هذا الفعل الشنيع والغير مسؤول والذي جلب الإهانة لسمو الشيخ ولسمعة حصانه. فامر سمو الشيخ بإلغاء نتيجة المسابقة و سحب حصان أخينا مكتوم وضمه الى أسطوله من الخيول العربية الأصيلة (لعلها تنفعه في يوم الشدة ... حالها مثل حال الأسلحة العربية المكدسة ...صدئت بعد ان تناثرت عليها دماء الفلسطينيين)....


    جابر
    إمام وخطيب مسجد اعتلى المنبر يوم الجمعة وقال- يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على ‏قصعتها وليس انتم بقلة ‏ولكنكم يومئذ كثير ولكن تكونون ‏ ‏غثاء ‏ ‏كغثاء ‏ ‏السيل ينتزع ‏ ‏المهابة ‏‏من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن الذي هو حب الحياة وكراهية الموت... فعلمت وزارة الداخلية بذلك فاوقفت أخينا جابر. ووجهت له تهمة التآمر مع الأجنبي (هل بقى اجنبي ...كلهم صاروا اصدقاء ... وصديقتنا أمريكا التي تنعم خزائنها بأموال النفط العربي كحسن بادرة إلى شعب اسرائيل المسالم) واتهمته بالوقوف مع دول الضد ( صارت قديمة ) وطالبته بالانصياع والامتثال لقرارات وزارة الداخلية والتي تنص على قتل شعب مسلم كامل ورفضت الوزارة اي وساطة يتجاوز فيها الوسيط صلاحياته ( هكذا املت عليهم امريكا ... فقاموا بالترجمة الى العربية) ....



    حمد عيسى
    ضابط كبير في أحد جيوش الدول العربية التي تحوي على اكبر قاعد ة عسكرية للقوات الأمريكية (مؤجرة أو ممنوحة للأمريكان على صك ابيض!!.. لا احد يدري.... سر من الاسرار العربية..وما اكثرها من اسرار) ذهب معترضا لأحد كبار قادته على مساعدة أحد الجنود الأمريكان لسمو الاميرة من الأسرة الحاكمة وهي ابنة شقيق ألامير، للهرب مع الجندي الأمريكي جانسون، ومن ثم الزواج منه فقام قائده الكبير بإصدار أمراً تم بموجبه سحب الرتبة العسكرية من أخينا حمد لتطاوله على المقام السامي وابنة شقيقه السامية ....



    حمد خليفة

    مذيع يعمل في قناة الوزيرة الفضائية التي تتبع احد الدول الصغيرة الكبيرة. اكتشف حمد ان قناة الوزيرة تنتقد كل الدول العربية الا تلك الدولة. فاراد حمد ممارسة شعار القناة المفضل (الرأي والرأي الأخر...المهم أن لا يكون ضدنا) فقرر ركوب العربة في الاتجاه المشاكس فانتقد تدخل الشيخة تفاحة في أمور الدولة وسعيها في إقامة علاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني من خلال مكتب الاتصال التجاري المفتوح المغلق ( لا احد يعرف سر هذا المكتب ..هل هو مفتوح ام مغلق ام معلق ام مجمد ام ماذا ؟؟.. لغز من الالغاز العربية وما اكثرها‍‍ من الغاز)....علمت الشيخة تفاحة بذلك فأمرت بطرد أخينا حمد من قناة الوزيرة وسحب هويته كمذيع وطرده نهائيا من البلاد....



    حسين
    رجل مسالم لم يقتل نملة في عمره مر بسيارته القديمة يوماً بالقرب من أحد قصور الرئيس القائد المناضل المهيب البطل (وما اكثرها من قصور وما اشده من نضال ضد شعبه).... وقدر الله أن انفجرت إحدى عجلات سيارته امام بوابة القصر.. فتم إلقاء القبض عليه من قبل جيش حماية القصور الرئاسية ( للاستهلاك المحلي والعالمي تسمى بقصور الشعب) قام افراد جيش الحماية بتحويله الى افراد الحرس الجمهوري ثم فدائيي هدام ثم حوله الفدائيون الى المخابرات ثم الاستخبارات ثم قوات الامن الخاص ثم قوات الجيش الشعبي ثم رجال مديرية الامن العامة (ثاني اكبر مؤسسة رعب في الشرق الاوسط ..... اسرائيل لها الصدارة ) ... فوجهت له تهمة محاولة قلب النظام واغتيال الرئيس القائد المناضل المهيب البطل.. وتحت التعذيب الفظيع والشنيع تم سحب الاعتراف قسراً من أخينا حسين ....



    بشار
    صحفي شريف أدى جهده الصحفي الى كشف الفساد الإداري والرشاوى والمحسوبة المتفشية في غالب وزارات الدولة في عهد القائد الخالد والذي مات ليورث بطريقة جمهورية دستورية قانونية سليمة, ليورث الحكم لابنه الدكتور اليافع الذي سيقود المسيرة بنجاح كما فعل ابوه وسيفعل من بعده ابنه (جمهوريات اخر زمن) ... وعلى اثر التحقيق الصحفي انتحر رئيس الوزراء الذي كان يملك اربعين سيارة فقط (ياحرام مسكين.. شو زاهد هلزلمة ... مناضل سيارات) فقامت الدولة وحتى لا ينتحر المزيد من المسؤولين بسبب كثرة سياراتهم قامت بسحب هوية نقابة الصحفيين من أخينا بشار ....



    عبد الله

    أمين سر نقابة المهندسين ورئيسا للجنة مناهضة التقبيل والبوس مع إسرائيل في اتحاد النقابات المهنية قام بنشر قائمة بأسماء الشركات والشخصيات التي تتعامل مع إسرائيل (أكثرهم من المقربين لجلالة الملك) . قالت الحكومة أن نشر غسيل مثل هذه القائمة يضر بالاقتصاد الوطني (ويفضح تلك الشخصيات المقربة لجلالة الملك) ويشوه مناخ الاستثمارات في البلاد ويعكر الأجواء بين بلده والجار الشقيق والحميم والمسالم إسرائيل .... قام وزير الداخلية ( بامر من صاحبه في اسرائيل) قام باعتقال اخينا عبد الله بتهمة الانتماء لجمعية غير مشروعة ( القانون فوق الجميع الا الملك وحاشيته) ... أطلق سراح عبد الله بعد أن قدم كفيله مبلغا قدره 14 ألف دولار أميركي فقط ( يابلاش) ككفالة بعدم عودة عبد الله الى مثل هذه الأفعال الشنيعة التي تثير الفتنة والبغضاء وتقلل من فرص التقبيل والبوس والحضن مع جزار صبرا وشاتيلا....



    ياسر
    رجل غيور هاجم دورية عسكرية يهودية فقتل خمسة منهم وتمكن من الانحياز الى بيته وعند شيوع الخبر سارعت السلطة بإصدار بيان رسمي بث على كافة وسائل الأعلام المقرؤة والمسموعة.. وإرسال نسخة منه إلى الرئيس الأمريكي بوش للتصديق عليه وإبداء قبوله له و سروره به ( كل هذا لكي تحصل السلطة على شهادة حسن سلوك أمريكية)..... محتوى البيان هو إدانة واستنكار وشجب للعملية واعتبارها عملية إرهابية ضد أناس أبرياء تؤدي بالتالي الى عرقلة عملية الاستسلام العادل والشامل (لا عادل ولا شامل) .... سارعت السلطة و أودعت المجاهد ياسر السجن وقامت بسحب سلاح أخونا ياسر ....



    حسني
    مديرا لتحرير إحدى الصحف الغير الرسمية (إن وجدت) قام بنشر البيان الختامي لعشرة من مؤتمرات القمم العربية والتي لم تنعقد بعد ..... ولخصها بتنديد واستنكار وشجب للأفعال الوحشية الإسرائيلية والتوسل بأمريكا (أخر صرعة .. توسل استراتيجي ...نحن نعيش في زمن –مبارك- ياناس) حتى تقوم امريكا بواجباتها نحو عملية تسليم فلسطين لليهود ودعوة العراق فقط ( نسوا مساكين دعوة اسرائيل...مجرد نسيان وضعف ذاكرة ) دعوة العراق لتطبيق قرارات الأمم المنحلة (لا يكفي 11 سنة من الحصار و مليون شهيد و 23 مليون محاصر... امريكا تريد المزيد) ، والدعوة الى الاستسلام الشامل والانبطاح العادل ودعوة المجتمع الدولي للتدخين الفوري ... ووصف حسني تلك المؤتمرات بأنها مجالس شعرية ومحاضرات أدبية ومناسبة لمشاهدة اجمل باقات الزهور الموضوعة أمام الشعراء والأدباء العرب فقامت وزارة الأعلام بمنع إصدار الجريدة و سحبت إجازة جريدة أخونا حسني ....



    معمر
    أستاذا جامعياً يعمل منذ سنين طويلة في إحدى جامعات العاصمة واسمها (جامعة الفاتح لباب الظلم) .... ومع مذبحة أمريكا في أفغانستان اكتشف زيف الشعارات التي كان يرفعها الأخ القائد الأخضر (الغامق) ضد أمريكا و أصابه الحزن وبدا يتمتم و يلعن الأخ القائد الأخضر (الغامق) مع نفسه فسمعه أحد طلابه وخبر عنه اللجان الشعبية (وما اكثرها) فتم سحب أخونا معمر من الجامعة واختفى أثره ( سافر ولم يعد) .



    زين العابدين
    رجل مسلم متزوج من اخت مسلمة محجبة يعيشون في بلد عربي مسلم أراد رئيسه أن تكون دولته خير مثال للتحرر والتطور والازدهار ومجاراة وتقليد لباس الغرب والخجل من لبس أمه وجدته. ذهب زين العابدين وزوجته الى المستشفى للعلاج فعلم ان السيد الرئيس قد أمر بسحب الحجاب من على رؤس النساء قبل السماح لهم بالاستفادة من الخدمات الصحية او حتى العمل ضمن دوائر الدولة .(المشكلة الاساسية في تخلفنا هو لبس الحجاب ‍‍‍‍؟؟ والحل خلعه) ... هاجر زين العابدين وعائلته الى بلاد الكفر لكي تستطيع زوجته لبس الحجاب...



    محمد السادس

    رجل متعلم اكمل دراسته بجد ومثابرة في أحد كليات بلده وعند إنهاءه للدراسة لم يحصل على اي عمل يعيل به عائلته.... فغضب وهو يشاهد السجاد الأحمر يفرش أمام ملك بلاده من قبل العبيد الرسميين الذين يعملون في القصر الملكي ( الصراحة حلوة ... بس نفهمها) بينما يفترش محمد الأرض ويلتحف السماء .. قرر محمد الهجرة بحراً الى أسبانيا بواسطة قارب للبحث عن عمل ما...علمت سلطات السواحل بخطته فسحبت القارب من أخينا محمد السادس...





    عزيزي القاري

    هل التقيت أنت بأحد من المواطنين الذين سردوا قصتهم لي .... أو من يدري لعلك تكون أحدهم وتخشى ذكر اسمك لي خوفا من بطشهم .... لا باس هذه فرصة لك لتكشف لي عن اسمك الحقيقي ....
  • اشكرك اخي علي المشاركه و لكن احيطك علما بان الموضوع قد اغلق و ذلك لان الساحه المطروح بها هي ساحه الاعلانات و ليست الساحه المختصه بطرح هذه المواضيع لذا ارجو منك اخي الفاضل بالتسجيل الرسمي في المنتدي و كتابه الموضوع مره اخري في الساحه المختصه