السلام عليكم
إن أحد الاقتصاديين نهض من نومه مسرعا وترك غرفة نومه (الإيطالية) وغسل وجهه بالصابون (اللبناني) ثم لبس ثوبه (الكوري) وساعته (السويسرية)، ثم ناولته خادمته (الفلبينية) شماغه (الإنجليزي) أما زوجته فقد ناولته كوبا من الشاي (السيلاني) ليطلب منها بعد ذلك فنجان قهوة ممزوج بالزعفران (الإسباني) حيث قامت وهي تلبس الجلابية (المغربية) وأتت له بالقهوة المصنوعة من البن (الحبشي) فهو لا يفضل البن (البرازيلي) ثم طلب سائقه (الإندونيسي) ليخرج له سيارته (الألمانية) وقبل أن يخرج طلب عمل غدائه من الأرز (الهندي) الفاخر الممزوج بالتوابل (الإفريقية) وأن يوضع معه الدجاج (الفرنسي) ثم ناولته زوجته نظارته (الإيطالية) ثم حمل حقيبته (السويسرية) وانطلق مسرعا ليلحق محاضرة سيلقيها هو شخصيا عن (الصناعة الوطنية)!!.
لا أدري ثمة ما يشعرني بوجود شبه بين هذا الاقتصادي وبين بعض دعاة المقاطعة خاصة أولئك الذين يمتطون سيارات أمريكية حديثة الصنع...
أليس كذلك ... !! ؟؟
و
حياااااااااااااااا الله ااااااااااااااكم
إن أحد الاقتصاديين نهض من نومه مسرعا وترك غرفة نومه (الإيطالية) وغسل وجهه بالصابون (اللبناني) ثم لبس ثوبه (الكوري) وساعته (السويسرية)، ثم ناولته خادمته (الفلبينية) شماغه (الإنجليزي) أما زوجته فقد ناولته كوبا من الشاي (السيلاني) ليطلب منها بعد ذلك فنجان قهوة ممزوج بالزعفران (الإسباني) حيث قامت وهي تلبس الجلابية (المغربية) وأتت له بالقهوة المصنوعة من البن (الحبشي) فهو لا يفضل البن (البرازيلي) ثم طلب سائقه (الإندونيسي) ليخرج له سيارته (الألمانية) وقبل أن يخرج طلب عمل غدائه من الأرز (الهندي) الفاخر الممزوج بالتوابل (الإفريقية) وأن يوضع معه الدجاج (الفرنسي) ثم ناولته زوجته نظارته (الإيطالية) ثم حمل حقيبته (السويسرية) وانطلق مسرعا ليلحق محاضرة سيلقيها هو شخصيا عن (الصناعة الوطنية)!!.
لا أدري ثمة ما يشعرني بوجود شبه بين هذا الاقتصادي وبين بعض دعاة المقاطعة خاصة أولئك الذين يمتطون سيارات أمريكية حديثة الصنع...
أليس كذلك ... !! ؟؟
و
حياااااااااااااااا الله ااااااااااااااكم