قصة مؤثره جدا عن عمر بن الخطاب
إستمع أخي الحبيب إلى هذه القصة العجيبة عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قدمت رفقة من التجار فنزلوا المصلى ، فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف : هل لك أن تحرسهم الليلة من السرقة ؟ فباتا يحرسانهم ، ويصليان ما كتب الله لهما ، فسمع عمر بكاء صبي ، فتوجه نحوه ، فقال لأمه : إتقي الله وأحسني إلى صبيك ؟ ثم عاد إلى مكانه ، فسمع بكاءه ، فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك ، ثم عاد إلى مكانه فلما كان آخر الليل سمع بكاءه ، فعاد إلى أمه فقال : ويحك إني لأراك أم سوء ، مالي أرى إبنك لا يقر منذ الليلة ؟ قالت : يا عبد الله . قد أبرمتني منذ الليلة ، إني أريغه عن الفطام فيأبى ، قال ولم ، قالت لأن عمر لا يفرض إلا للفطم ( وقد كان رضي الله عنه يفرض عطاء للطفل إذا فطم من الرضاعة ، وهذه الأم تريد أن تفطم طفلها ليستحق العطاء ) قال : وكم له ؟قالت كذا وكذا شهرا قال ويحك لا تعجليه ... فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء ، فلما سلم ،قال : يا بؤسا لعمر ، كم قتل من أولاد المسلمين .(( والله يا إخوان إن هذه المقولة لتذيب الصخر الأصم ، وتدمع العين الجلمد )) ثم أمر مناديا فنادى : ألا لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام ، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام . وكتب بذلك إلى الأفاق : إنا نفرض لكل مولود في الإسلام .
* المرجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص301
ما بين القوسين من تعليق الكاتب .
لله درك يا عمر ، فلقد أتعبت الخلفاء من بعدك .
الموضوع منقول .
إستمع أخي الحبيب إلى هذه القصة العجيبة عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قدمت رفقة من التجار فنزلوا المصلى ، فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف : هل لك أن تحرسهم الليلة من السرقة ؟ فباتا يحرسانهم ، ويصليان ما كتب الله لهما ، فسمع عمر بكاء صبي ، فتوجه نحوه ، فقال لأمه : إتقي الله وأحسني إلى صبيك ؟ ثم عاد إلى مكانه ، فسمع بكاءه ، فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك ، ثم عاد إلى مكانه فلما كان آخر الليل سمع بكاءه ، فعاد إلى أمه فقال : ويحك إني لأراك أم سوء ، مالي أرى إبنك لا يقر منذ الليلة ؟ قالت : يا عبد الله . قد أبرمتني منذ الليلة ، إني أريغه عن الفطام فيأبى ، قال ولم ، قالت لأن عمر لا يفرض إلا للفطم ( وقد كان رضي الله عنه يفرض عطاء للطفل إذا فطم من الرضاعة ، وهذه الأم تريد أن تفطم طفلها ليستحق العطاء ) قال : وكم له ؟قالت كذا وكذا شهرا قال ويحك لا تعجليه ... فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء ، فلما سلم ،قال : يا بؤسا لعمر ، كم قتل من أولاد المسلمين .(( والله يا إخوان إن هذه المقولة لتذيب الصخر الأصم ، وتدمع العين الجلمد )) ثم أمر مناديا فنادى : ألا لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام ، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام . وكتب بذلك إلى الأفاق : إنا نفرض لكل مولود في الإسلام .
* المرجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص301
ما بين القوسين من تعليق الكاتب .
لله درك يا عمر ، فلقد أتعبت الخلفاء من بعدك .
الموضوع منقول .