فتاة تحكي مأساتها:
إليك أختي المسلمة.. اروي حكايتي الحزينة.. بالحروف المؤلمة..
فتأملي وتعقلي.. وتجنبي ما قد جنيت من الذئاب الآثمة..
وقفي ولا تتعجلي.. وبهدي ربك فاحملي قلبا وروحا عازمة..
فلقد سقط ذليلة.. ابكي على درب الهوى..
لما ظننت بأنه.. حقا لحبي قد نوى..
صدقت معسول الكلام.. وخدرتني في الليالي كل همسات الغرام.. فلا أنام ولا أنام ولا أنام..
يمشي ورائي في النهار.. وكل حين في الظلام..
يرجو لقائي في الحلال.. كما ادعى لا في الحرام..
ولأنني أحببته.. أصبحت احلم أنني قاربت تحقيق المرام..
وضعيفة صدقته.. وخجولة رافقته..
وبرحلة مشئومة.. كل الحياء فقدته..
وسقط في درب الرذيلة.. ابكي عفافي والفضيلة..
وفقدت أغلى ما لدي.. وصرت أحيى كالقتيلة..
شرفي تحطم فأحذري.. يا أخت كي لا تكسري..
شرف العفيفة كالزجاج.. وعرضها كالجوهر..
أختاه هذه قصتي قد سطرتها آهاتي والعفو من رب السماء والصفح أضحى غايتي
إليك أختي المسلمة.. اروي حكايتي الحزينة.. بالحروف المؤلمة..
فتأملي وتعقلي.. وتجنبي ما قد جنيت من الذئاب الآثمة..
وقفي ولا تتعجلي.. وبهدي ربك فاحملي قلبا وروحا عازمة..
فلقد سقط ذليلة.. ابكي على درب الهوى..
لما ظننت بأنه.. حقا لحبي قد نوى..
صدقت معسول الكلام.. وخدرتني في الليالي كل همسات الغرام.. فلا أنام ولا أنام ولا أنام..
يمشي ورائي في النهار.. وكل حين في الظلام..
يرجو لقائي في الحلال.. كما ادعى لا في الحرام..
ولأنني أحببته.. أصبحت احلم أنني قاربت تحقيق المرام..
وضعيفة صدقته.. وخجولة رافقته..
وبرحلة مشئومة.. كل الحياء فقدته..
وسقط في درب الرذيلة.. ابكي عفافي والفضيلة..
وفقدت أغلى ما لدي.. وصرت أحيى كالقتيلة..
شرفي تحطم فأحذري.. يا أخت كي لا تكسري..
شرف العفيفة كالزجاج.. وعرضها كالجوهر..
أختاه هذه قصتي قد سطرتها آهاتي والعفو من رب السماء والصفح أضحى غايتي