حالة العرب في رؤيا مغترب

    • حالة العرب في رؤيا مغترب

      السلام عليكم ابد الدهر ورحمته سبحانه عليكم
      هذي كانت بدايه مشروعي الادبي الذي التقطته منوحي ذاتي قبل 6 شهور مستوحيا ما دار في طاولة الحكام العرب في عمان(الاردن) :
      وفجأة وكأنما لمستني المعجزة لأعانق تحولا كبيرا في التفكير ..في اختلاجاتي.. في ضربات قلبي الموجع..لأنعطف بذاكرتي الى أولئك المتجذرين بأرضهم ..حاملي شرارة النار المقدسة ..المبشرين بأنتصار الحياة، لأنهم أكبر من الحياة. تلفت من حولي لأرى الفراغ يقتل الهواء..أنظر في عقارب ساعتي والكل نيام يحلمون بلعبة الثراء . أمر عادي واكثر منه لغير الوجه الذي ظل اربعة وخمسين عاما مسروق الهوية ..لمن لم يعيش خارج حدود الزمن ..ولم ترتعش الارض تحته من وقع المطر الاحمر القاني.. أخبرني قارئ الكف بأنني سأعيش طويلا..فضحكتلامنع نفسي من أن تبكي..لقد ظن انه قد نقل لي البشرى ..أو ادخلني موسوعة غينيس او ربما منحني فترة اطول لأبني قصرا أو لأجمع ثروة.. لم يعلم ان الشمس لن تسطع ان لم نكن احرارا بين الاموات. لا بأس ..غدا عندما يأوي الناس الى قبورهم .. سيذكروننا بغبطة لانهم سيعرفون الكثيييييييييير. أكثر مني انا... ولسوف يبكن طويلا...اما انا....فلن أبكي .!!