معلومات عن دول أسيا

    • معلومات عن دول أسيا


      الهند



      أهم المدن: بومباي، كالكوتا، دلهي.

      اللغة: الهندية، الانكليزية، الاوردو، الماليباري و...

      العملة: الروبية.

      الأديان: هندوس (83%)، مسلمون (11%)، مسيحيون (2%).

      العرقيات: هنود ـ ارين (72%)، درافيدين (25%)، منغولي (3%).

      عدد السكان: 000/3000/846 نسمة.

      الموقع: تقع الهند على الجزء الاكبر من شبه الجزيرة الهندية، جنوب غرب الصين الشعبية وتفصلها عن باقي دول آسيا سلسلة جبال الهملايا وتعتبر ثاني دولة في العالم من ناحية الكثافة السكانية.

      المناخ: يختلف المناخ حسب اختلاف المناطق والارتفاع والفصول. تخضع الهند الى ثلاث فصول حار وجاف وبارد ففي الشمال المناخ حار أكثر من الجنوب وتتعرض الى رياح موسمية وفيضانات او جفاف قاحل.

      الجغرافيا: تتألف من ثلاث مناطق رئيسية: منطقة جبال الهملايا ومنطقة الاراضي الشمالية التي تقع بين الهملايا وجبال الفينيا ومنطقة هضاب الدكن في الجنوب وتعتبر جبال الغات اصغر جبال في الهند وتشرف على السواحل الغربية والشرقية.


      الاقتصاد: تعمل الهند على تغيير نظامها الاقتصادي المختلط الى اقتصاد حر كما تقوم على زيادة الاستثمارات الاجنبية فهي تتبع تقنية عالية جديدة في صناعاتها ومن أهم السلع المصدرة، الالبسة والمجوهرات والاحجار الكريمة والمعدات الهندسية.

      التاريخ الاسلامي: يزداد عدد المسلمين في الهند يوماً بعد يوم. كما ان الهند يزداد عددها يوماً بعد يوم، رغم المحاولات المستميتة للحد من زيادة السكان الرهيبة هناك التي أوصلتها الى ما يزيد عن ثمانمئة مليون نسمة، بينهم العديد من الاديان التي يزيد عددها عن ثلاثمائة وخمس وستين ديانة.

      وللمسلمين نسبة كبيرة ف هذا العدد الهائل من النفوس. تزداد باستمرار، وذلك لدخول ابناء الديانات الاخرى، ساحة الدين الاسلامي، لما يجدون فيه من سماحة ويسر وحب واخاء وحقيقة.

      ويؤدي مسلمو الهند، شعائر الدين الاسلامي في جو يسوده الحب، إلاّ أنّ الفئات الاخرى من الديانات المتعددة والمتعصبين، يقفون من الدين الحنيف، مواقف سلبية، يستقبلها المسلمون بشيء من السماحة والحرص على الخلق الاسلامى، فيثير ذلك اعجاب اصحاب ومعتنقي الديانات الاخرى، مما يزيد المسلمين صموداً وتمسكاً بينهم، فمنهم من يعتنق الاسلام ديناً، ومنهم من يبدي اعجابه الشديد له، وتلك بداية الدخول فيه.

      ويزيد عدد مسلمي الهند عن المائة مليون مسلم، حسب آخر الاحصائيات ويعتبر هذا العدد بالنسبة لتعداد سكان الهند، عدد لا بأس به، وهو في حد ذاته قد يزيد على عدد المسلمين في العالم العربي.

      واذا عدنا الى كيفية انتشار الاسلام في الهند، لوجدنا ان التجارة كانت ذات اكثر كبير في دخوله وانتشاره على الساحة الهندية. اذ كان التجار العرب المسلمون، ينتشرون بكثرة على الساحل الهندي والعربي، وذلك راجع للعلاقة القديمة التي كانت تربط شبه القارة الهندية بالعرب، ايام النبي سليمان عليه السلام وتأتي في عصر الاسلام الى حكم الخلفاء الراشدين.

      كانت علاقة العرب بالهند، في هذه الآونة، علاقة تجارية على اساس التعاليم الاسلامية فأثار ذلك اعجاب الهنود، فاعتنقت كثرة منهم الدين الاسلامي الحنيف.

      ومن ناحية اخرى، كان تجار الهند يعرضون تجارتهم في البلاد العربية وشاهدوا المسلمين في تعاملهم مع الآخرين واستمتع التجار الهنود بأخلاق العرب، وعرفوا انه الاسلام. واعتنقت كثرة هائلة منهم الاسلام.

      واتسعت العلاقات التجارية بين الهند وبلاد العرب وكثر المسلمون بالهند، ولكثرة اختلاط التجار العرب القدامى بأبناء الهند، تمت بينهم مصاهرات قوية، ادت الى انعكاس الروح العربية على أغلب حياة المسلمين الهنود، وسيطرت هذه العادات على البلاد.

      وانتشر الاسلام في الهند وعلت المآذن التي يطلق من فوقها اسم الله في كل مكان وسميت المدن الهندية بأسماء عربية مازالت قائمة حتى اليوم.

      من هذه المدن «المحفوظة» التي يرجع الفضل في بنائها الى حكومة «بن عوانة الكلبي» الذي بنى ايضاً مدينة «المنصورة» هناك، وشيد المسجد المسمّى «جمعة» ومنارة «قطب المنار» وبنى ايضاً مسجداً اُسمي بأسمه في مدينة آجنير.

      وانتشرت المساجد في ربوع الهند واصبح المسلمون في كثرة، وهناك بلدان تتمتع كل مبانيها بالطابع الاسلامي، حيث العمارة الاسلامية القديمة، التي مازالت موجودة حتى اليوم.

      فالمدرسة الاسلامية التي اقيمت عام 384 للهجرة كانت نواة لعدد من المعاهد الدينية التي شيدت بعد ذلك على غرارها، حيث تتكون عادة من مسجد وقاعة للمحاضرات الدينية ودار للمناسبات تقام فيها الاحتفالات الدينية في كل مناسبة.

      ومن اشهر هذه المعاهد التي مازالت تحمل الطابع القديم، مدرسة الناصرية التي اقيمت عام 635 للهجرة ومدرسة فيروزشاه والمدرسة الرحيمية والمدرسة التي اقامتها دوبيبي راجا بيجوم عام 856 للهجرة والتي تعد من اشهر دور العلم هناك.

      وعاش الاسلام في الهند عظيماً حتى انه يوجد بها جامعة عليكرة التي أسسها احمد خان عام 1875 لتدريس الدين الاسلامي حتى اصبحت جامعة مركزية عام 1922 حيث صدر قانون جعلها جامعة اسلامية.

      وهناك ايضاً الجامعة العثمانية التي شيدت عام 1918 وتعتبر هذه الجامعة فريدة من نوعها حيث يشترك بالدراسة فيها، مسلمون وهندوس.

      ويتعلم الطظلبة في هذه الجامعة جنباً الى جنب دون تعصب اي الفريقين الى دينه لكنه والحق يقال ان تصرفات الطلبة المسلمين في هذه الجامعة بالخلق الاسلامي يجعل الكثير من زملائهم يفتشون في الاسلام الى أن تأتيهم لحظة التنوير فيدخلوا إليه.

      ومع انتشار الاسلام وكثرة المسلمين بالهند، انتشرت المعاهد الاسلامية والجامعات التي يدرس بها الدين الاسلامي. ففي كل مكان يوجد معهد ديني على غرار معاهد مصر الدينية.

      واذا فكر الانسان بزيارة الهند، وزار احدى الولايات المسلمة سيحس انه ليس في الهند، وانما في بلد اسلامي يسير على التعاليم الاسلامية وسيجد الزائر ان المساجد المقامة هناك على الطراز الاسلامي والعمارة الاسلامية. ونشاهد العمارة الاسلامية بزخارفها العتيقة ونقوشها الرائعة في مسجد تاج محل احد مزارات الهند الشهيرة.
    • تايلند ............... يحدها جنوباً ماليزياً وغرباً ميانمار وشرقاً كمبودياً وشمالاً من جهة الشرق لاوس وبورما وتطل على الخليج الذي اشتهر باسم خليج سيام واكثر الدول ارتباطاً بها ماليزيا.. وهي بلد زراعي، وللصناعة في هذا البلد مستقبل زاهر، نظراً لكثرة المواد الاولية والمحاصيل الزراعية وتشكل السياحة نسبة كبيرة في دخل البلاد.

      ورغم وفرة الدراسات التي تتعمق في تاريخ الاسلام بالشرق الاقصى وكيف وصل اليه ومن هم حملته، الاّ ان هذه الدراسات لا تتعرض بكثير لتاريخ الاسلام في تايلند، فقد اثبتت الدراسات في الآونة الاخيرة ان الاسلام وصل الى تايلند «سيام» في عصر سكوتاي اي في القرن الثالث عشر الميلادي الذي حمل رسالة الاسلام هم المهاجرون من الفرس والهنود والعرب حيث نزحوا من اوطانهم بقصد التجارة.
      وظهر تأثير المسلمين في المجتمع السيامي واضحاً في الفنون والآداب والزي، وتوجد في اللغة التايلاندية كلمات من اصل عربي وفارسي.

      يبلغ عدد سكان تايلاند حوالي 60 مليون نسمة يدين حوالي سبعة ملايين منهم بالدين الاسلامي، يقطن اغلبهم في جنوب تاليند واغلبهم شافعيون، وفيهم مسلمون من مذاهب اسلامية اخرى .
      ولابدّ من الاشارة الى ان المسلمين هناك محرومون من جميع الحقوق الممنوحة للاقليات حتى ان نساءهم لا يستطعن وضع الحجاب في المدارس والجامعات ويمنعون دخول اية طالبة الى المدرسة او الجامعة بحجابها.
    • السلام عليكم...

      أخي ابو نمر.. مرحبا...


      معلومات جميلة جدا وشائقة عن دول آسيا ونحن ننتظر منك المزيد فلا تبخل علينا...
      كما نتمنى ممن لديه أي معلومات أن يشارك بها معنا ...
    • معلومات جديدة ......
      ننتظر المزيد

      الف شكر لك اخي علي هذة المعلومات القيمة عن هذة الدول .....
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن