كان فى بيت الأمام على بن أبى طالب خمس من الأنفس على و فاطمة و الحسن و الحسين
و الحارث لم يذوقوا فى ليلتهم طعاما فباتوا ليلتهم على الطوى (أى بطونهم خاوية)
و ما ان اصبحوا حتى دفعت فاطمة رداءها الى على ليبيعه و يقتاتوا بثمنه فباعه
على بستة دراهم , و بينما هو فى الطريق الى بيته لقى جماعة كاد الجوع يقتلهم
فأثرهم بالدراهم الستة على نفسه و زوجته و أولاده واعطاهم اياها , و ما ان
تجاوزهم بخطوات حتى أقبل عليه رجل فى يده ناقة فألقى عليه السلام ثم قال يا أبا
الحسن ألك فى شراء هذه الناقة ؟
قال على :أجل لو كان معى ثمنه
قال الرجل : خذها بثمن مؤجل , و أد ثمنها حين يفتح الله عليك , قال على بكم تبيعها ؟
قال بمائة درهم , فاشتراها على و أخذ بزمامها و ذهب فقابله رجل آخر فقال له
أتبيع هذه الناقة يا أبا الحسن
قال نعم , قال بكم اشتريتها ؟ قال بمائة درهم , فقال له الرجل : أنا اشتريها
منك بربح ستين درهما , فباعها له
بعد أن دفع اليه الرجل المائة و ستين و درهما , ثم ذهب بعد ذلك قاصدا بيته
فلقيه الرجل الأول فقال لعلى أين الناقة يا ابا الحسن ؟ قال قد بعتها , قال
فأعطنى حقى اذن فدفع اليه المائة و بقى معه الستون , ثم هرول الى بيته و صب
الدراهم فى حجر السيدة فاطمة الزهراء و قص عليها القصة قائلا تاجرت مع الله
يستة دراهم فأعطانى ستين لكل درهم عشرة دراهم ,
قالت فاطمة لا نأكل من هذا المال حتى نعرض الأمر على رسول الله و أخبراه بالقصة
فابتسم رسول الله ثم قال : ابشر يا على تاجرت مع الله فأربحك فالبائع جبريل و
المشترى ميكائيل و الناقة مركب فاطمة فى الجنة , ثم قال : أعطيت ثلاثا لم يعطها
غيرك
لك زوجة سيدة اهل الجنة و ولدان سيدا شباب أهل الجنة ولك صهر هو سيد المرسلين
فأشكر الله على ما أعطاك و أحمده فيما أولاك
---------------------------
ومن هنا نتعلم ... الحسنه بعشرة امثالها ...
و الحارث لم يذوقوا فى ليلتهم طعاما فباتوا ليلتهم على الطوى (أى بطونهم خاوية)
و ما ان اصبحوا حتى دفعت فاطمة رداءها الى على ليبيعه و يقتاتوا بثمنه فباعه
على بستة دراهم , و بينما هو فى الطريق الى بيته لقى جماعة كاد الجوع يقتلهم
فأثرهم بالدراهم الستة على نفسه و زوجته و أولاده واعطاهم اياها , و ما ان
تجاوزهم بخطوات حتى أقبل عليه رجل فى يده ناقة فألقى عليه السلام ثم قال يا أبا
الحسن ألك فى شراء هذه الناقة ؟
قال على :أجل لو كان معى ثمنه
قال الرجل : خذها بثمن مؤجل , و أد ثمنها حين يفتح الله عليك , قال على بكم تبيعها ؟
قال بمائة درهم , فاشتراها على و أخذ بزمامها و ذهب فقابله رجل آخر فقال له
أتبيع هذه الناقة يا أبا الحسن
قال نعم , قال بكم اشتريتها ؟ قال بمائة درهم , فقال له الرجل : أنا اشتريها
منك بربح ستين درهما , فباعها له
بعد أن دفع اليه الرجل المائة و ستين و درهما , ثم ذهب بعد ذلك قاصدا بيته
فلقيه الرجل الأول فقال لعلى أين الناقة يا ابا الحسن ؟ قال قد بعتها , قال
فأعطنى حقى اذن فدفع اليه المائة و بقى معه الستون , ثم هرول الى بيته و صب
الدراهم فى حجر السيدة فاطمة الزهراء و قص عليها القصة قائلا تاجرت مع الله
يستة دراهم فأعطانى ستين لكل درهم عشرة دراهم ,
قالت فاطمة لا نأكل من هذا المال حتى نعرض الأمر على رسول الله و أخبراه بالقصة
فابتسم رسول الله ثم قال : ابشر يا على تاجرت مع الله فأربحك فالبائع جبريل و
المشترى ميكائيل و الناقة مركب فاطمة فى الجنة , ثم قال : أعطيت ثلاثا لم يعطها
غيرك
لك زوجة سيدة اهل الجنة و ولدان سيدا شباب أهل الجنة ولك صهر هو سيد المرسلين
فأشكر الله على ما أعطاك و أحمده فيما أولاك
---------------------------
ومن هنا نتعلم ... الحسنه بعشرة امثالها ...