عندما تقفز الكلمات بين السطور
تقول الشفتان لا تتراجعي.
وعندما تنْقض الخيانة في الحياة الاجتماعية ،
تنال غواية الوثوب الى حرُية الحياة .
ولِعلَّ الفاجعة التي تظهر كراهية خانقة في النفس ،
تجد نقائص المجازفة التي تسعى بعطاياها،
بصوت عال،
قليلاً من الخيوط التي تُساور النفس
بقدر من انقشاع الغمامة.
تلكً الغمامة التي تطنطن في الإسماع،
كل حين ،
وتقُلَق في الأذهان،على مَرّ الزمان .
قلت مرة لأحد المختلفين :
يا للهوان …… كيف صارت الايام جسداً ..
كيف ينفصل هواءها عن جسدها .
قال بخسّة :
أو تظن ،انك تشبه أيام زمان.
يوم لاكذب فيه ولا لُبس.
يوم يخترق الصدق جدار
الصّدع ،فيصدع كل شيء عن بكرة أبيه.
يوم يخيّل للناس ،ان سحابة مّرتْ ،
وغيمة توضأت ببلل مطرها ،صباح مساء ،
فسأل الآخر ،
أو لست مطمئناً… !
إذاً كيف تفهم معنى حضوري أو غيابي !! ؟
قلت ضاحكاً،
وتبمست شفتا ي من هيبة الكلمات ،
استرح .. فلعلك غير واحد …
لكنك قدوتهم …. أنت مددهم
….أنت حياة ابتسامتهم…
أنت مثال فريدٌ،وهُم بينك كُثر ….
[رفع رأسه إلى اعلى ]ونظر اليّ بحدّة :
إن الذين عنيتُهم ….
سألوني مرّة … فلم أجبهم ….
لأني لم اتبيّن الحقيقة ..
قلت وكأني لم استدركٍ ما قاله :
ماذا؟! الديك وجهاً ، لم أعرفه ..!
ضحك بهدوء ..
أنت مسكون بمتعة الحكمة ،
لكن أمرك غريب ،بل غريب جداً…..!
أنت قلبٌ في زهرة .
أنت أنقى من ماء الزلال.
لكن عيُبك..
، ،تظهر حيناً وتغيب حيناً أخر.
كم قلت لك .،
أنة ينقصك الرُّشد .
قاطعتة …
يا سيدي … هل تقول ، أن غوايتي تتناثر، بين يدي .
أم انعكاس لوجه طيب في لون مختلج بالسكون .
لا.لا ،لن أقول هذا …!
لكن كلمة بس …. هي التي تأتيني كأنما هي الغواية .
قلت غاضباً …
تلك هي الكلمة الحمقى التي لا يجيدها إلا عاجز .
هكذا يا صديقي ، سمعت أبي يُرددها علىّ يوماً….
أبوك ، قال هذا …..[ قال محاوري .]
أي ..نعم ، وربّ السماء، أبي أستاذي.
أبي اكتمال بلا أقنعه .
أبي جامعُ لسطوري ، التي تناثرت ،
فشددت أزرها.
وها هي الآن ،حواليك ، تحيطك ،
بقوة غزراتها …. بقوة فعلها ….. بقوة حُريثها .
وبقوة مطالبها ،
فهل عرفتني من أكون :
رفع رأسه المنكّس حياءً..
كأنما الخجل صار عثواناً ،على جبينه :
عفو اًأنت من تكون…!!
تقول الشفتان لا تتراجعي.
وعندما تنْقض الخيانة في الحياة الاجتماعية ،
تنال غواية الوثوب الى حرُية الحياة .
ولِعلَّ الفاجعة التي تظهر كراهية خانقة في النفس ،
تجد نقائص المجازفة التي تسعى بعطاياها،
بصوت عال،
قليلاً من الخيوط التي تُساور النفس
بقدر من انقشاع الغمامة.
تلكً الغمامة التي تطنطن في الإسماع،
كل حين ،
وتقُلَق في الأذهان،على مَرّ الزمان .
قلت مرة لأحد المختلفين :
يا للهوان …… كيف صارت الايام جسداً ..
كيف ينفصل هواءها عن جسدها .
قال بخسّة :
أو تظن ،انك تشبه أيام زمان.
يوم لاكذب فيه ولا لُبس.
يوم يخترق الصدق جدار
الصّدع ،فيصدع كل شيء عن بكرة أبيه.
يوم يخيّل للناس ،ان سحابة مّرتْ ،
وغيمة توضأت ببلل مطرها ،صباح مساء ،
فسأل الآخر ،
أو لست مطمئناً… !
إذاً كيف تفهم معنى حضوري أو غيابي !! ؟
قلت ضاحكاً،
وتبمست شفتا ي من هيبة الكلمات ،
استرح .. فلعلك غير واحد …
لكنك قدوتهم …. أنت مددهم
….أنت حياة ابتسامتهم…
أنت مثال فريدٌ،وهُم بينك كُثر ….
[رفع رأسه إلى اعلى ]ونظر اليّ بحدّة :
إن الذين عنيتُهم ….
سألوني مرّة … فلم أجبهم ….
لأني لم اتبيّن الحقيقة ..
قلت وكأني لم استدركٍ ما قاله :
ماذا؟! الديك وجهاً ، لم أعرفه ..!
ضحك بهدوء ..
أنت مسكون بمتعة الحكمة ،
لكن أمرك غريب ،بل غريب جداً…..!
أنت قلبٌ في زهرة .
أنت أنقى من ماء الزلال.
لكن عيُبك..
، ،تظهر حيناً وتغيب حيناً أخر.
كم قلت لك .،
أنة ينقصك الرُّشد .
قاطعتة …
يا سيدي … هل تقول ، أن غوايتي تتناثر، بين يدي .
أم انعكاس لوجه طيب في لون مختلج بالسكون .
لا.لا ،لن أقول هذا …!
لكن كلمة بس …. هي التي تأتيني كأنما هي الغواية .
قلت غاضباً …
تلك هي الكلمة الحمقى التي لا يجيدها إلا عاجز .
هكذا يا صديقي ، سمعت أبي يُرددها علىّ يوماً….
أبوك ، قال هذا …..[ قال محاوري .]
أي ..نعم ، وربّ السماء، أبي أستاذي.
أبي اكتمال بلا أقنعه .
أبي جامعُ لسطوري ، التي تناثرت ،
فشددت أزرها.
وها هي الآن ،حواليك ، تحيطك ،
بقوة غزراتها …. بقوة فعلها ….. بقوة حُريثها .
وبقوة مطالبها ،
فهل عرفتني من أكون :
رفع رأسه المنكّس حياءً..
كأنما الخجل صار عثواناً ،على جبينه :
عفو اًأنت من تكون…!!