عصر المصالح الشخصيه
يعيش الانسان في هذه الحياه في صراع بين الخيروالشر وهو مخير لا مسير فان سلك الخير اهتدى وان سلك الشر غوى .. ولا ريب ان المرء يتفاعل ويتلاءم في محيطه البيئي مع بني جنسه من البشر الذي هم بالطبع طبقات وفئات .. والانسان في معترك هذه الحياة اليوميه تتجاذبه المشاغل والقضايا اتي يعيشها في هذا الزمن ويتفاعل فيها مع البشر حيث يتعين عليه انتقاء واختيار رفاقه واصحابه الذين يتعامل معهم لا سيما ان هذا العصر هو المصالح الشخصيه او ما يمكن ان نسميه زمن ( اخدمني اخدمك ) كيف لا والواقع يترجم ذلك فقد اضحت المصالح والاهواء هم الانسان الاول وكانت فوق كل اعتبار وكان تفكيرة الاول نزواتة ورغباتة دون وضع ادنى اعتبار لمعاني الانسانية الحقة فقد اضمحلت الثقة وماتت القلوب وعميت البصائر فلم يعد الاخ يثق باخيه ولا الصاحب بصاحبة لانه لااعتبار للمعاني السامية للاخوة ولا لحقوق الصحبة .
( أفعل خيرا تلق شرا ) وهذه المقولة التي يترجمها الواقع ففيه تفعل الخير وتبذل اقصى ما يكون ان تبذله من وفاء واخلاص وتضحية في سبيل الاخوة والصداقة ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن .. والنتيجة شرا تلقى !! لماذا ؟!.
.. ومن هذا المنطلق وجب على الانسان ان يحسن اختيار رفقائه وشركائه اختيارا دقيقا متعمقا الى ابعد الحدود لا تساوره المصالح ولا تطغى عليه الاهواء .
المرسل يوسف الدغيشي
سمائل ـــ الغبرة
Aldughishi @ naseej.com
يعيش الانسان في هذه الحياه في صراع بين الخيروالشر وهو مخير لا مسير فان سلك الخير اهتدى وان سلك الشر غوى .. ولا ريب ان المرء يتفاعل ويتلاءم في محيطه البيئي مع بني جنسه من البشر الذي هم بالطبع طبقات وفئات .. والانسان في معترك هذه الحياة اليوميه تتجاذبه المشاغل والقضايا اتي يعيشها في هذا الزمن ويتفاعل فيها مع البشر حيث يتعين عليه انتقاء واختيار رفاقه واصحابه الذين يتعامل معهم لا سيما ان هذا العصر هو المصالح الشخصيه او ما يمكن ان نسميه زمن ( اخدمني اخدمك ) كيف لا والواقع يترجم ذلك فقد اضحت المصالح والاهواء هم الانسان الاول وكانت فوق كل اعتبار وكان تفكيرة الاول نزواتة ورغباتة دون وضع ادنى اعتبار لمعاني الانسانية الحقة فقد اضمحلت الثقة وماتت القلوب وعميت البصائر فلم يعد الاخ يثق باخيه ولا الصاحب بصاحبة لانه لااعتبار للمعاني السامية للاخوة ولا لحقوق الصحبة .
( أفعل خيرا تلق شرا ) وهذه المقولة التي يترجمها الواقع ففيه تفعل الخير وتبذل اقصى ما يكون ان تبذله من وفاء واخلاص وتضحية في سبيل الاخوة والصداقة ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن .. والنتيجة شرا تلقى !! لماذا ؟!.
.. ومن هذا المنطلق وجب على الانسان ان يحسن اختيار رفقائه وشركائه اختيارا دقيقا متعمقا الى ابعد الحدود لا تساوره المصالح ولا تطغى عليه الاهواء .
المرسل يوسف الدغيشي
سمائل ـــ الغبرة
Aldughishi @ naseej.com