مصدر من شبكة BBC
حذر الأطباء من أن العلاج بالأعشاب يمكن أن يزيد خطورة العمليات الجراحية ويزيد في تعقيداتها
ومن المحتمل أن تساهم مستحضرات الأعشاب في إبطاء نبضات القلب ومنع تخثر الدم وتغيير جهاز المناعة وكذلك تغيير تأثيرات التخدير
كما وجد العلماء أن بعض المستحضرات تترك تأثيرات ضارة فيما لو أخذت قبل إجراء العمليات الجراحية
ومن بين المستحضرات العشبية التي درسها العلماء هي إتشيناسيا وجينكو بيلوبا والثوم ونبتة سان جونز وفاليريان، وكل هذه المستحضرات متوفرة على شكل أقراص جاهزة
وقد أصدر الباحثون في جامعة شيكاغو توجيهات لمستخدمي العلاج بالأعشاب حول استخدام الأعشاب ومتى يجب التوقف عن تناولها، ونشرت هذه التعليمات في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية
ويأمل الباحثون أن يشجع بحثهم الأطباء على بحث الأخطار المحتملة للأعشاب مع المرضى
وقال الباحث الدكتور شون سو يون إنه في الوقت الذي تبدو فيه هذه المواد مأمونة بالنسبة للأصحاء، فإنها يمكن أن تؤثر على التخدير والسيطرة على الألم ووظيفة القلب وتمثيل الغذاء في الجسم، والمناعة و وسرعة الشفاء، بطريقة لم يفهمها الأطباء إلا مؤخرا
وتقول الدراسات إن حوالي ثلث المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية يستخدمون العلاج بالأعشاب، غير أن معظم هؤلاء لا يفصحون عن استخدام الأعشاب أثناء التقييم الذي يسبق العملية الجراحية
وفي الكثير من الأحيان فإن الأطباء لا يعرفون ما يفعلون بالمعلومات المتوفرة لديهم حول الأعشاب وتأثيراتها
ويقول البروفيسور جونثان موس الذي اشترك في الدراسة الأخيرة إن على الأطباء أن يسألوا المرضى بشكل خاص عن علاج الأعشاب الذي يستخدمونه، إذ يعتبر الكثيرون من المرضى بأن علاج الأعشاب هو أدوية وليست أقراص جاهزة، بينما لا يرغب بعض المرضى في الإفصاح عما يستخدمونه من أعشاب للطبيب
وبهدف تحقيق الحد الأقصى لسلامة المرضى والسيطرة على الآلام خلال العملية وبعدها فإن الأطباء يحتاجون إلى معرفة الأدوية والأعشاب التي يستخدمها المرضى
وللحديث بقية
حذر الأطباء من أن العلاج بالأعشاب يمكن أن يزيد خطورة العمليات الجراحية ويزيد في تعقيداتها
ومن المحتمل أن تساهم مستحضرات الأعشاب في إبطاء نبضات القلب ومنع تخثر الدم وتغيير جهاز المناعة وكذلك تغيير تأثيرات التخدير
كما وجد العلماء أن بعض المستحضرات تترك تأثيرات ضارة فيما لو أخذت قبل إجراء العمليات الجراحية
ومن بين المستحضرات العشبية التي درسها العلماء هي إتشيناسيا وجينكو بيلوبا والثوم ونبتة سان جونز وفاليريان، وكل هذه المستحضرات متوفرة على شكل أقراص جاهزة
وقد أصدر الباحثون في جامعة شيكاغو توجيهات لمستخدمي العلاج بالأعشاب حول استخدام الأعشاب ومتى يجب التوقف عن تناولها، ونشرت هذه التعليمات في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية
ويأمل الباحثون أن يشجع بحثهم الأطباء على بحث الأخطار المحتملة للأعشاب مع المرضى
وقال الباحث الدكتور شون سو يون إنه في الوقت الذي تبدو فيه هذه المواد مأمونة بالنسبة للأصحاء، فإنها يمكن أن تؤثر على التخدير والسيطرة على الألم ووظيفة القلب وتمثيل الغذاء في الجسم، والمناعة و وسرعة الشفاء، بطريقة لم يفهمها الأطباء إلا مؤخرا
وتقول الدراسات إن حوالي ثلث المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية يستخدمون العلاج بالأعشاب، غير أن معظم هؤلاء لا يفصحون عن استخدام الأعشاب أثناء التقييم الذي يسبق العملية الجراحية
وفي الكثير من الأحيان فإن الأطباء لا يعرفون ما يفعلون بالمعلومات المتوفرة لديهم حول الأعشاب وتأثيراتها
ويقول البروفيسور جونثان موس الذي اشترك في الدراسة الأخيرة إن على الأطباء أن يسألوا المرضى بشكل خاص عن علاج الأعشاب الذي يستخدمونه، إذ يعتبر الكثيرون من المرضى بأن علاج الأعشاب هو أدوية وليست أقراص جاهزة، بينما لا يرغب بعض المرضى في الإفصاح عما يستخدمونه من أعشاب للطبيب
وبهدف تحقيق الحد الأقصى لسلامة المرضى والسيطرة على الآلام خلال العملية وبعدها فإن الأطباء يحتاجون إلى معرفة الأدوية والأعشاب التي يستخدمها المرضى
وللحديث بقية