اخواني رواد ساحة الطب ...الخوف ليس مرض نفسي كما يعتقد معظمنا وانما هو حالة تمر بمرحلة معينة من
مراحل العمر ..سنتعرف في هذا الموضوع عن الخوف الذي يصيب بعض البشر مناوكيفية علاجه:-
في السنوات الأخيرة أثار اهتمامي ازدياد الشكوى من الخوف … الخوف يداهم القلوب بكثرة هذه الأيام … كثيرون يخافون بلا سبب .. أو لسبب واه مضحك .. البعض يخاف إلى حد الرعب … أحياناً يشل الخوف حياة الإنسان .. يسلبها مذاقها ويحرمه من أي متعة .. والخوف يجلب الحزن والأسى والشفقة على النفس .. الخوف يجلب الإحساس بالهوان والضعف .. والخوف مذلة .
الخوف ينسف الثقة بالنفس ويجعل الإنسان حائراً عاجزاً منطوياً يراقب ذاته المنهارة ويحسد الآخرين على الطمأنينة التي يشعرون بها .
إنه يشعر أنه قليل وضئيل وهزيل ومحدود ، ولا يسع الإنسان إلا أن يكره نفسه وهو الذي يسعى طلباً للعلاج .. وفي العيادة النفسية تكون المصارحة والمواجهة .. ربما لأول مرة يواجه نفسه يقول بصوت مرتفع أنا خائف ..يعري نفسه بلا حرج لا يخشى نقداً أو تجريحاً أو مهانة أو احتقاراً أو اعتداء .
*** وأقصى أنواع الخوف هو الخوف من الناس أو الخوف من شخص معين . أو خوف من مجموعة معينة من الناس .. خوف بلا سبب وبلا معنى .وبذلك يتحاشى أي موقف يعرضه لمقابلة أو مواجهة الناس ، يسيطر عليه إحساس غريب بأنه سيتعرض لنقدهم أو اهانتهم .. بأنه قد يرتكب حماقة تعرضه للسخرية أو سيرتكب خطأ يعرضه للاستهزاء . أو قد يتصور أنه سيتعرض للاعتداء .. ويحمل هم الدنيا كله في قلبه إذا كان عليه ، أو إذا كان مضطراً لمقابلة الناس .. عذاب يتلوى به وهو ذاهب لمقابلة أحد أو حضور أي مناسبة وكأنه يساق للموت وينتهز أي فرصة للهرب ويشعر بالارتياح العميق إذا استطاع أن يتفادى المواجهة واللقاء .. ولكن هذا يمثل مشكلة مستمرة لصاحبنا ويكون غير راض عن نفسه .. يشعر بالألم لخوفه وهروبه وخاصة أنه خوف بلا مبرر وبلا معنى .. خوف بلا سبب .. ولكنه خوف يرعبه ويهزه من الداخل .. خوف يسيطر عليه سيطرة تامة ..
مراحل العمر ..سنتعرف في هذا الموضوع عن الخوف الذي يصيب بعض البشر مناوكيفية علاجه:-
في السنوات الأخيرة أثار اهتمامي ازدياد الشكوى من الخوف … الخوف يداهم القلوب بكثرة هذه الأيام … كثيرون يخافون بلا سبب .. أو لسبب واه مضحك .. البعض يخاف إلى حد الرعب … أحياناً يشل الخوف حياة الإنسان .. يسلبها مذاقها ويحرمه من أي متعة .. والخوف يجلب الحزن والأسى والشفقة على النفس .. الخوف يجلب الإحساس بالهوان والضعف .. والخوف مذلة .
الخوف ينسف الثقة بالنفس ويجعل الإنسان حائراً عاجزاً منطوياً يراقب ذاته المنهارة ويحسد الآخرين على الطمأنينة التي يشعرون بها .
إنه يشعر أنه قليل وضئيل وهزيل ومحدود ، ولا يسع الإنسان إلا أن يكره نفسه وهو الذي يسعى طلباً للعلاج .. وفي العيادة النفسية تكون المصارحة والمواجهة .. ربما لأول مرة يواجه نفسه يقول بصوت مرتفع أنا خائف ..يعري نفسه بلا حرج لا يخشى نقداً أو تجريحاً أو مهانة أو احتقاراً أو اعتداء .
*** وأقصى أنواع الخوف هو الخوف من الناس أو الخوف من شخص معين . أو خوف من مجموعة معينة من الناس .. خوف بلا سبب وبلا معنى .وبذلك يتحاشى أي موقف يعرضه لمقابلة أو مواجهة الناس ، يسيطر عليه إحساس غريب بأنه سيتعرض لنقدهم أو اهانتهم .. بأنه قد يرتكب حماقة تعرضه للسخرية أو سيرتكب خطأ يعرضه للاستهزاء . أو قد يتصور أنه سيتعرض للاعتداء .. ويحمل هم الدنيا كله في قلبه إذا كان عليه ، أو إذا كان مضطراً لمقابلة الناس .. عذاب يتلوى به وهو ذاهب لمقابلة أحد أو حضور أي مناسبة وكأنه يساق للموت وينتهز أي فرصة للهرب ويشعر بالارتياح العميق إذا استطاع أن يتفادى المواجهة واللقاء .. ولكن هذا يمثل مشكلة مستمرة لصاحبنا ويكون غير راض عن نفسه .. يشعر بالألم لخوفه وهروبه وخاصة أنه خوف بلا مبرر وبلا معنى .. خوف بلا سبب .. ولكنه خوف يرعبه ويهزه من الداخل .. خوف يسيطر عليه سيطرة تامة ..