صغار السن و الهواتف النقالة

    • صغار السن و الهواتف النقالة

      سـلام مـن الله عليكـم ورحمتـه وبركـاتـه
      أمـا بعـد :
      انتشـرت في مجتمعنـا العمـانـي ظـاهـرة امتلاك الهـواتـف النقـالة بيـن صغـار السـن سـواء الفتيـات و الأولاد لـم يكمـل البعـض منهـم صفـه السـادس أو السـابـع و الذي شجع على وجـود هذه الظـاهـرة القيمـة الزهيـدة للشريحـة أو البطـاقـة التـي كـادت في بعـض الأحيـان أن تكـون بالمجـان و كـان مـن الأولى و الأجـدر مـن شركـات الإتصـالات عنـدنـا أن تحـدد سنـا معينـا لا يحـق لـمن لـم يصـل هـذا السـن أن يقتنـي هـذه الشريحـة و لكـن شركـاتنـا همهـا الأول و الوحيـد هـو الربـح لا غيـر لا يهمهـا بعـد ذلك رضا العمـلاء أو الزبـائـن عـن خدمـاتهـا الإنسـانيـة و الإجتمـاعيـة .

      ولهـا أن تفخـر شركـات الإتصـالات عنـدنـا مـن أنهـا حققـت أرقـامـا قيـاسيـة في عـدد العمـلاء و ذلك لأن بعـض صغـار السـن أيظـا لا يملكـون شريحـة واحـدة فحسـب بـل البعـض يملك اثنتين و البعـض ثـلاث و البعـض إلى مـاشـاء الله لـه أن يملك مـن هـذه الشـرائـح أو البـطـاقـات .

      و لكـن اللـوم لايقـع وحـدهـ على شركـات الإتصـالات فقـط
      أيظـا هنـاك غيـاب لـ دور أوليـاء الأمـور في تـوجيـه أبنـائهـم لمثـل هـذا الأمـر
      نجـد أن ولـي الأمر و للاسـف قـد يشجـع أبنـه على امتـلاك الهـاتف و ذلك بشـرائـه لـه
      و هنـا سـؤال يطـرح نفسـه لـولـي الأمـر
      مـا الفائدة التي سيجنيهـا أبنـك الصغيـر مـن امتلاكه للهـاتـف النقـال
      هـل هنـاك ضـرورة ملحـة حتـى يمتلك الابـن الصغيـر أو الفتـاة الصغيـرة للهـاتـف النقـال


      مـن وجهـة نظـري لا أرى أي حـاجـة أو داع للهـاتف النقـال بالنسبـة لهـولاء
      و لكـن هـو فقـط للمظـاهـر و للتفـاخـر بيـن زمـلائـه في الدراسـة أن لـديـه هـاتفـا نقـالا
      و قـد يأخـذهـ البعـض معـه إلى المـدرسـة و لكـن حسنـا فعـلت أغلـب إدارات المـدارس من التفتيـش على الطلبـة فيهـا عـن الهـواتـف النقـالـة
      و مضـار هـذه الظـاهـرة كثيـرة جـدا
      بـل لا أرى أي منفعـة فيهـا أصـلا

      كمـا أسلفـت سـابقـا أن أغلـب مـن يمتلكـون هـذه الهـواتـف مـن صغـار السـن لـم يكمـل صفـه السـادس أو السـابـع أي بالضبـط في سـن 12 أو 13 و هـي مـرحلـة المـراهقـة و هـي أخطـر مـرحلـة بالنسبـة لكـل إنسـان
      دور هـذهـ الهـواتـف في هـذهـ المـرحلـة السنيـة الخطيـرة :
      هــذهـ قـد تسهـل و تشجـع على قيـام العـلاقـات بيـن الفتيـات و الفتيـان و ذلك أولا عـن تبـادل الرسـائل القصيـرة و المكـالمـات الهـاتفيـة و هـم في هـذا السـن قـد تتملكهـم هـذهـ العـواطـف و الرغبـات الغريزية و قـد يخـدعـوا بسهـولـة كبيـرة في هـذا السـن و خـاصـة بالنسبـة للفتـاة
      وكـم رأينـا و للأسـف مـن قصـص واقعيـة ينـدى لهـا الجبيـن
      فقـد سمعـت اليـوم أن طفلـة نعـم إنهـا طفلـة لـم تكمـل صفهـا السـادس وهـي حـامـل
      يـالهـا مـن حسـرة طفلـة في هـذا العمـر تحمـل أيـن دور رقـابـة أوليـاء الأمـور
      أيـن أنـت يـا ولـي الأمـر مـن أبنتـك أو أبنـك
      لمـاذا كل هـذهـ الغفلـة
      أنـت مسئـول أمـام الله عـن رعيتـك التـي استرعاك الله إيـاهـا هل حفظـت أم ضيعـت


      نعـود لـ محور حـديثنـا مـرة أخـرى
      هـذهـ الهـواتـف المنتشـرة عنـد صغـار السـن أيضا ليسـت هـواتـف عـاديـة
      فهـم يريدونهـا مـزودة بالكـاميـرا و مـا إلى هنـالك مـن تشغيـل المقـاطـع الصـوتيـة و المـرئيـة
      و بعـض التقنيـات مثـل البلـوتـوث
      وهـذهـ أيضـا تسـاعـد على إنحـلال الأخـلاق و زيـادة الفـواحـش و الرذائـل و العيـاذ بالله
      فبهـذهـ التقنيـات يتـم من خـلالهـا تبـادل مقـاطـع الفيـديـو المـاجنـة و العـاريـة و الصـور الخليعـة و الأغـانـي
      وغيـرهـا مـن الخـلاعــات و لا رقيـب و لا حسيـب علـى هـذا الهـاتف
      فـلو أطلـع أحـد أوليـاء الأمـور على هـاتف ابنـه لـ رأى العجـب العجـاب مـن هــذهـ المقـاطـع
      و قـد سمعـت و رأيـت بـأم عينـي هـواتـف بعـض الصغـار فيهـا مـن هـذهـ الأمـور الشـيء الكثـيـر و الكثيـر

      هـذا فضـلا عـن مضـار الهـواتـف النقـالـة صحيـا
      ففيهـا مـن المضـار الصحيـة الشـيء الكثيـر
      و قـد تـرى مـن هـولاء الصغـار مـن لاتفـارق سمـاعـة الهـاتـف أذنـه سـواء للمكـالمـات الهـاتفيـة أو لسمـاع مـا يمكـن سمـاعـه فيهـا مـن أغـانـي مـاجنـة و هـذهـ قـد تسبـب لـه مستقبـلا مشـاكـل في السمـع لا قـدر الله
      و نـاهيـك عـن المصـاريـف و الأمـوال التـي تبـذل أولا لـ شـراء الهـاتف و الذي قـد يتعـدى الـ 100 ريـال
      و ثـانيـا لمـصـاريـف الرصيـد الذي يضيـع هـدرا في رسـائل و مكـالمـات لا فـائدة منهـا أبـدا
      بـل كلهـا رسـائل غـراميـة سـواء بيـن الفتيـان أنفسهـم أو الفتيـات بأنفسهـن أو الفتيـان مـع الفتيـات
      ألا يكـون هـذا نـوعـا مـن التبـذيـر الذي نهـى الله تعـالى عنـه
      بـل هـو التبـذيـر بعينـه و لكـن في صـورة أخـرى


      أخيـرا همسـة في أذن كـل ولـي أمـر :
      أنتبـه لـ أبنـائـك وبنـاتـك فهـم أمـانـة في عنقـك ستسـأل عنهـا يـوم القيـامـة هـل ربيتهـم حسـن التربيـة وحـافظـت عليهـم و أبعـدتهـم عـم الحـرام قـدر مـا أستطعـت و هـل نصحـت لهــم أم ضيعـت هـذهـ الأمـانـة و لـم ترعهـا حـق الرعاية

      يقـول الله تعـالى في كتـابـه الكـريـم : (( يأيهـا الذيـن آمنـوا قـوا أنفسكـم و أهليكـم نـارا وقـودهـا النـاس و الحجـارة عليهـا مـلائكـة غـلاظ شـداد لا يعـصـون الله مـا أمـرهـم و يفعلـون مـا يؤمـرون ))

      و ختـامـا لا أملـك إلا أن أدعـوا لـ أبنـائنـا وبنـاتنـا بأن يهـديهـم الله و يسـدد على طـريـق الخيـر خطـاهـم و أن يـوفقهـم إلى الخيـر دائمـا و أن يبعـدهـم ويجنبهـم مـواطـن الشـر و الفحـش و الرذيلـة
      أنـه سميـع بصيـر

      و السـلام عليكـم ورحمـة الله و بركـاته
      :rolleyes:
    • شكرآ’ ع الموضوع
      بس أعذروني إلي يقول الموبايل مهم لكل فئة ف مجتمعنا
      يعني بالله عليكم طالبة او طالب مدرسة يبي موبايل؟؟!! وليش؟
      ما اعتقدر عنده ذيك لأرتباطات وظروف العمل إلي تخليه يستخدم الموبايل
      إذا كان يبي يتواصل مع زملائه بأمكانه يستخدم الهاتف الثابت إلي بالمنزل وتراه هم كل يوم مع بعض ف المدرسة ولإذا دعت الحاجة وهم خارج المدرسة يرجع للهاتف الثابت
      لأنه بما انه طالب تقريبا 24 ساعى يكون متواجد ف البيت
      وما اعتقد يخفى ع أحد منك الضياع إلي يواجه هالجيل أي لحين طالع
      وحتى توصل لسوالف الحمل وهن في مقتبل العمر وطالبات مدراس
      هذا مو من سوء استخدام الجوال
      يمكن احد منكم يقول حتى ف الكبار وشي ضياع
      وانا اقول الكبير تفكيرة كبير وفادر يميز بين الحلال ولاحرام
      بس الصغار من السهل تضحك عليهم بكلمتين والسلام عليكم
      فمن رأي الشخصي بلاش موبايل وبلاش خرابيط لصغار السن
      أحسن يكون اهتمامهم ف دراستهم ومن يخلصوا يسويلك نورس والثاني حياك ههههههههه
      وهذي وجهة نظر غير
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • {ماايد فككره الجوال مع الاطفال ,,,,,يمكن لو ولد اتقبل الفكره بس يكون تحت ملاحظتي بس البنت لا ماحسها تحتاجه ..قبل لا اطلع الجوال كنت احن ابي جوال وابي جوال ~!@n ,,,,,, بس بعد ماكبرت وطلعت جوال عرفت انه وجهه نظر اهلي صحيحه :)}


      شكرا على الموضوع :)
    • الحين التلميذ بالمدرسه لديه ما يؤمن له ثمن بطاقة الهاتف
      فالوالد يعطي والأم تعطي والأخ والأخت
      المهم يتطلب ويتدلل
      وأحيانا تحصل في جيبه مبلغ ما تحصله في جيب موظف
      يا خي لو هذولاء الناس يتصدقو بذي الفلوس ما أحسن
      بدل يطعوها أولادهم يلعبو فيها
      والله حتى حرام
      لا وبعد تلفوناتهم من أرقى الأنواع وأغلاها
      مره كنت بمحل هواتف وشفت طفل عنده تلفون
      إستعغربت وقلتله عندك نقال
      ضحك صاحب المحل وقالي الحين الأطفال عندهم
      أغلى أنواع التلفونات
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • مشكور أخوي على هذا الموضوع ............ وأتمنى من أولياء الأمور أن يفكرون في هذا الكلام ويهتمون بمصير أولادهم .
      أسأل عليك الليل وأقول وينك..
      وروحي وعيني ياالغلا يسألونك... مرسال حب الأمس بيني وبينك..
      والشوق ياخذني لمرسى عيونك.. أنت الوفي لأن الوفى في يمينك.. ومن عادة الوافي أبد ما يخونك..
    • لقد تحدث الكثيرعن مضار الهاتف المحمول وبينوا مدى خطورته والمشكلات التي قد

      تحدث جراء استخدامه والمشكلات التي قد يسببها ولكني وجدت أن هناك ما هو أخطر

      من ذلك والذي بدأ ينتشر في الآونة الأخيرة بسبب الإهمال والغفلة وهو امتلاك الأطفال

      للهواتف النقالة فهذه المشكلة من الأمور التي يستهين بها الكثير من الناس ومما زاد

      من تفاقم الأمر أن الأب أصبح يهدي ابنه هاتفا نقالا أو الأخ لأخيه أو الأم لإبنها

      معتبرين هذا الفعل بمثابة دافع لهم لبذل المزيد من الجهد والإهتمام في الدراسة

      ما فائدة الهاتف النقال ومن المستفيد منه ولماذا صنع؟

      إن فكرة صناعة شيء ما يجب أن تدرس بدقة من قبل المصنع من كافة النواحي ومن

      الأمور التي لابد أن تدرس وتبحث هو لمن يصنع هذا المنتج؟! أي من المستهدف بهذا

      المشروع؟! هل هم الرجال؟ أم النساء؟ أم الشباب؟ أم رجال الأعمال؟

      فتقوم الدعايات التلفزيونية وغيرها من الدعايات بكافة وسائلها المقروءة والمسموعة

      أو المرئية بإيصال هذا المنتج للمستهدف بطريقة جذابة وبطريقة الدعايات المعروفة

      ونجد في كثير من الأحيان تركيز الدعاية على مواصفات الهاتف كالمذكرة مثلا أو الكتابة

      عن طريق اللمس وغيرها من المواصفات والمميزات الكثيرة

      وأقصد من ذكر هذه النقطة أن وسائل الإعلام لا تستهدف الطفل في دعايات الهواتف

      المتحركةكمستنفع أو مستهلك مما يدل على أن الهاتف المحمول لم يصنع أو لم ينتج

      ليمتلكه الأطفال فاستخدامه من قبل الأطفال يعد استخداما خاطئاً

      فأذن لماذا يحتاج طفل إلى هاتف نقال؟

      إن لكل مرحلة من مراحل عمر الإنسان خواصها ومتطلباتها وموادها التي تتعلق بها

      وهذا في كل أنحاء العالم فلمرحلة الطفولة تصرفات وأفعال وطلبات تختلف عن مرحلة

      البلوغ وتختلف أيضا عن مرحلة النضج وتختلف تماما عن مرحلة العجز


      بالنسبة لي مضار هاتف النقال على الطفل عديدة

      يكون للهاتف مضاره إذا لم يستخدم من قبل الشخص المستهدف من قبل المنتج


      وكما أن الإيجابيات لا تخفى فكذلك السلبيات تكون إذا لم يستخدم في العمل المخصص

      له وبالطريقة الصحيحة فمضار الهاتف النقال على الطفل كثيرة

      مثلا مضار عامة إيذاء الغير حب التحرش بالناس والضحك والمشاكسة من طباع الطفل


      فيمكن أن يستخدم الهاتف لهذا الغرض كأن يتصل بالناس ليسبب لهم الإزعاج

      بشتى أنواعه وهذا حاصل في أشياء كثيرة مثلا تراجع المستوى الدراسي عند الطفل

      وهذه الأفعال وغيرها التي يمكن أن تحصل من جراء استخدام الهاتف قد تؤدي مع

      مرور الأيام إلى انشغال الطفل عن الأمور التي يتوجب عليه فعلها في مرحلة الدراسة

      من مذاكرة وقراءة وكتابة وتحضير وواجبات إلى آخر ذلك ومع مرور الايام تجد أن

      هذا الطفل يتراجع في المستوى الدراسي

      شيئا فشيئا حتى يفاجأ ولي الأمر حين تأتيه شهادة ابنه

      الخلاصة إن الهاتف النقال صنع لفئة معينة من الناس ولمرحلة معينة من العمر


      ولا يصلح أن يستخدم في غير المرحلة العمرية التي جعل لها الهاتف

      كما ينبغي على أولياء الأمور الإهتمام بأطفالهم وعدم السماح لهم باستخدام

      الهاتف النقال وذلك لخطورته الشديدة على حياتهم وأخلاقهم مع العلم أن الطفل ليس

      بحاجة لهذا الهاتف لما عليه من واجبات يجب الإهتمام بها أكثر

      من حيازة مثل هذا الجهاز المضر


      أشكرك عزيزي عاشق القران على الموضوع الفعال ...



    • التلفون يكون للحاجه .. وإذا كان الشخص حتى لو طفل ذو احتاجات كبيرة لا بد من وجود جهاز نقال عنده ..

      بتقولو وش هذي الإحتياجات ؟

      بعطيكم أمثلة من الواق الذي نعيش فيه :

      * الطفل ربما يلعب في فريق الناشئين التابع للنادي أو لفيق المنطقة اللي عايش فيها ، وبالتي يحتاج للتلفون ليعرف أوقات التدريب أوقات المبارات ، فلربما تأتي مباراة بشكل مفاجىء .

      * الطفل الموهوب في عزف الموسيقى أو المسرح أو إلى غيره ، يحتاج للتلفون للتواصل مع المدرب المشرف عليه وللتواصل مع لجنة الإشراف لمعرفة أوقات التدريب وإلى غيره ..

      وغيرها من الأمثلة ...

      ولكن أيضا لابد استعمال الهاتف الإستعمال الصحيح ...
      اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ياواسع الجود والكرم والعطاء .. يا رب:)