الخنجــــــــــــــر العماني .

    • الخنجــــــــــــــر العماني .


      منذ الاكتشافات التاريخية القديمة فى عمان , عرف الرجال بتسلحهم بالسيوف والسكاكين . واخذت هذه السكاكين اشكالا متعددة عرفت فى عمان فيما بعد بالخناجر , وتلف الخنجر على خصر الرجل بواسطة حزام مزخرف

      تصنع اجزاء الخنجر غالبامن الفضة ويتفنن الصانع العماني يتزيينها بالزخرفة والنقوش الجميلة ويبرز فيها مهارته التى تتها بعض العائلات . وبهذه المهارة اكتسب الخنجر العماني التميز الخاص بين غيره من الخناجر المستعملة فى بعض البلاد العربية
      الخنجر مركزا مرموقا فى المجتمع العماني سواء فى الماضي او الحاضر, وكون ان الخنجر جزءا مهما من زي الرجال

      ولقد اصبح الخنجر الان جزءا من الزي الرسمي . كما لعب السيف دورا اساسيا فى حياة العماني اذ عرف العماني بحبه للسيف ومهارته فى استخدامه , اذ كان السيف فيما مضى السلاح الرئيسي للدفاع . واعتزازا من العماني بهما كونا شعار الدولة منذ ما يزيد على قرن من الزمان . ومع ان هذا الشعار قد ادخلت عليه بعض التعديلات فى فترات مختلفة الا ان عناصره ظلت كما كانت : الخنجر والسيف



      تُعد الخناجر العمانية أحد الموروثات التراثية العديدة التي يتمتع بها الشعب العماني، وقد أصبحت سمة بارزة وجزءًا أساسيًّا في الزي الوطني العماني في كل موقع ومناسبة.

      وإلى جانب ذلك، فإن الخناجر العمانية تشير إلى مقدرة العمانيين على توظيف المعطيات البيئية وتحويلها إلى أشياء تنسجم مع طبيعة الشخصية العمانية، في اعتزازها بتاريخها وحفاظها على أصالة السلوك العربي.

      والخناجر العمانية ليست نوعًا وشكلاً واحدًا، فهناك العديد من المسميات والأنواع، وذلك بحكم انتشار صناعة الخناجر في أجزاء عديدة من السلطنة، والتنافس بين صُناعها في إظهار مهاراتهم الفنية في نقش وزخرفة هذه الخناجر التي تحمل مميزات وخصوصيات كل منطقة، عبر الأشكال والأنواع التي تشتهر فيها.

      ومن أهم الأنواع تلك المعروفة بالسعيدية والشرقية والساحلية؛ حيث إن لكل نوع من هذه الخناجر مميزاته المنفردة وخطوطه الخاصة به، والتي تظهر في المقبض، أو القرن وهو أعلى جزء من الخنجر.

      ويتكون الخنجر العماني في العادة من عدة أجزاء، تتمثل في: القرن وهو الجزء العلوي أو المعجون أو القرن المكسو في بعض الأحيان بالفضة، وهذا الجزء يعد أغلى مكونات الخنجر. أما الجزء الثاني فيعرف بالطوق وهو موضع النصلة، ويليه الصدر أو الطمس، وهو عبارة عن صفائح وأسلاك دقيقة وحلقات من الفضة.

      أما الجزء الثالث وهو القطاعة، وتمثل الجسد أو مغمد النصل، وغالبًا ما تكون من الجلد المنقوش بأسلاك الفضة، أو أن تتكون من صفائح فضية مزخرفة بنقوش بديعة، وهو عبارة عن قطعة من الفضة المزركشة بنقوش ورسومات دقيقة جدًا، في حين يُغطَّى الجزء الخلفي من الخنجر بالمخمل أو الصوف. أما نطاق الخنجر العماني، فإنه يصنع عادة من الجلد المزين بأسلاك فضية وفقًا لطول النطاق وبأسلوب دقيق ينم عن مهارة الصانع.

      وفي السنوات السابقة كانت عملية صناعة الخناجر تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين؛ إذ تستغرق صناعة أربعة خناجر فقط ما يتراوح بين شهر وشهر ونصف الشهر باستخدام الأدوات التقليدية، ولكن مع استخدام الأدوات الحديثة، فإن صناعة العدد نفسه تستغرق نحو أسبوع وذلك في حالة توفر المواد اللازمة لذلك.
    • معلومات جميلة عن هذا الموروث التراثي الذي يتمتع بة الشعب العماني عن غيرة من الشعوب

      دائما ما تثري هذة الساحة بمثل هذة المعلومات المتميزة

      الف شكر لك

      يعطيك الف عافية

      تحيااااااااااااااااتي

      وقبااااااااااااااااوي
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • جميل من المواطن العماني أن يتمسك بالزي الرسمي وان لا ينظر اليه على انه من العادات البالية التي يجب ان تدفن كما دفن اجدادنا

      ما اجمل الاعتزاز والتمسك بالقيم والمباديء تشعر الانسان بالفخر

      ومن غاب ماضيه فلا خير في حاضره :(