حوار في الصداقة ..!! (موضوع النقاش الأسبوعي 5)

    • مــــــا هــــــي الصــــداقـــــــــــة ؟؟؟؟؟

      الصداقة هى أشرف عواطف القلب وأعلاها بعد الحب ، لأن الحب لا يستطيع أن يستمر دون الصداقة . والصداقة الحقيقية بيت أساسه الصدق وبابه الاخلاص ومفتاحه الوفاء تسكنه السعادة والانسجام ويقيم فيه الامان والسلام ويسيجه الحب والثقة والاحترام . وارقى درجات العلاقة بين اثنين هى الصداقة التى يتجلى فيها الكثير من الصفاء مايصلح ان يكون الصديق فيها مرآة لصديقه وفيها الاخلاص ما يمكن ان يأمن الصديق فيه صديقه في غيابه . وهناك فرق كبير بين الصداقة والحب فالصداقة تعنى اثنين والعالم بينما الحب يعني ان الصديق وصديقه واحد. اي ان الصداقة واحد زائد واحد يساوي ثلاثة بينما في الحب واحد زائد واحد يساوي واحدا . واذا صنفنا الاصدقاء فهم نوعان : نوع للمحن وهم الاطول عمرا ونوع يشبه الزهور التى تزين بها المواكب فما ان ينتهي الموكب حتى تذبل وتنتهى فاحرص على النوع الاول .
    • :D
      واحد زائد واحد يساوي كم :D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D

      |a
      موضوع جميل وشيق
      فالصداقه شي كبير ما نجدر نوصفه
      لكن وين الصداقه في هالأيام
      الصداقه في هالأيام ما إلها معنى
      ونادرا ما تلجى صديق مخلص
      صداقة اليوم صداقة مصالح وأشياء كثيراااااااااااااااااااااااااااااه
      بس الحمدالله إن فيه حد يعرف معنى الصداقه
      |t
      |e
    • الصداقة جميلة جدا ولا يستطيع احد ان يعيش بدونها ولاكن يجب علينا اختيار الصديق

      الكفء لهذة الصداقة

      الف شكر لك لطرحك هذا الموضوع عن الصداقة

      لك مني احلي وارق تحية


      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • الصداقة ستبقى موجودة ..

      السلام عليكم...
      موضوع جميييييييل جدا طرحا وتنسيقا وردودا...
      شكرا لك أخي فتى عماني...
      وماشاء الله عليك تنتقي مواضيعك بحرص جميل ...

      الصداقة...

      ربما تكون كلمة بسيطة وكثير منا يستخدمها ويطلقها على أناس قد لا يحق لهم أن نطلق عليهم هذا اللقب ...
      وبسبب هذا اللبس في عقولنا ، أصبحت الصداقة لدى الكثير من الناس هي مجرد شيء خيالي لا وجود له..

      في الواقع لدي محاور كثيرة حول الصداقة ..
      مفهومها الصحيح...؟؟!!
      لماذا ومتى نحتاج لوجود الصديق؟؟!!
      كيف نختار أصدقائنا ؟؟
      هل الظروف لها دخل في اختيارنا لأصدقائنا؟؟

      ومحاور كثيرة يمكننا النقاش حولها ...

      مطلووووووووب منكم جميعا التفاعل مع هذا الحوار حتى نصل لشعور واقتناع بأهمية الصداقة وحتى نصل لفهم حقيقي ومنطقي لمفهوم الصداقة...

      بانتظار مشاركاتكم..$$e $$e$$e
    • المحور الأول..(( ما تعريفك لمفهوم الصداقة؟؟ ))

      طرحت هذا السؤال على (بنت عمان)..
      ما تعريفك للصداقة؟؟

      فأجابت:

      الصداقة كلمة عظيمة ومفهوما شيء راااائع وسام جدا لا يعرفه الا من وجد أصدقاء حقيقين...

      الصداقة أن تشعر بالأمان عند التحدث مع أحدهم عندما تتحدث بدون خوف من أن ينقلب عليك صديقك ..

      الصداقة هي أن تجد أنسان يفهمك ويشعر معك في أفراحك وأحزانك ويشاركك هذه المشاعر بكل صدق..

      هذا تعريف بسيط ...

      ونتمنى أن نرى تعريفات أكثر تعمقا وأكثر جمالا من بقية المشاركين معنا بالنقاش....

      بانتظار آرائكم جميعا ...
    • الصداقة والصديق

      السلام عليكم اخواني الاعزاء ورمضان عليكم مبارك انشاء اللة
      هذة من اوال مشاركاتي في هذا المنتدي واتمنى ان اجد القبول والرضى منكم واتمنى ان اكون صديقا لكل فرد منكم انشاء اللة .
      لن ازيد شيئا عن الصداقة فامشاء اللة ماقصرتوا اخواتي واخواني في الموضوع ولكن لدي بعض النقاط
      الصداقة نعم كلمة صغيرة ولكن معناها كبير كبير جدا والصداقة اساسها الصدق واول من اطلقت علية هو ثاني الخلفاء الراشدين ابو بكر الصديق رضي اللة عنة عندما قال عن الرسول صلى اللة علية وسلم انني اصدق كل ماتقولة وابعد من ذلك في حادثة الاسرى فاطلق علية اسم الصديق .
      ففي هذة الايام من اتساع الحياة وتشعب مصالحها من الصعب ان تجد صديق يعطي الصداقة حقها وفي ذلك قال الشاعر
      لاخير في النيا ان لم يكن فيها
      صديق صدوق صادق الوعد منصف
      لانة طغت الحياة المادية فتجد المصالح هي المقام الاول ليس طبعا عن كل الناس ولكن الغالبية العظمى فتجد من يصادقك وذلك لانك مثلا طالب مجتهد فيريد ان يتعلم منك مايعينة على النجاح وبعدها يذهب لحالة وتجد من يصادقك لاك مجتهد في عملك وصاحب ذكاء ممتاز في انجاز المهمات فيريد منك انجاز عملة او في الاقل مساعدة وتعليمة اياة وفي ذلك امثلة كثيرة وطبعا لاعتقد يوجد مانع في تعليم من يريد منهم ولكن يعتبروا زملاء ولكن الان تجد الكثير من تعتبرهم اصدقاء ولكنهم في الحقيقة زملاء .
      الصداقة هي غذاء الروح والصديق هو الظهر والصديق لايعرف الا وقت الضيق لانة في وقت الرخاء الكل يعتبر صديق ولكن وقت الجد يتبيد معدن كل صديق ورفيق وزميل وطبعا وصاحب المصالح .[/B]اخواني واخوتي عذرا على الاطالة وانشاء اللة نتواصل معكم في الموضوع
      وشكرا
      اخوكم
      ابو ميم
    • Re: الصداقة والصديق

      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:ابو ميم
      السلام عليكم اخواني الاعزاء ورمضان عليكم مبارك انشاء اللة
      هذة من اوال مشاركاتي في هذا المنتدي واتمنى ان اجد القبول والرضى منكم واتمنى ان اكون صديقا لكل فرد منكم انشاء اللة .
      لن ازيد شيئا عن الصداقة فامشاء اللة ماقصرتوا اخواتي واخواني في الموضوع ولكن لدي بعض النقاط
      الصداقة نعم كلمة صغيرة ولكن معناها كبير كبير جدا والصداقة اساسها الصدق واول من اطلقت علية هو ثاني الخلفاء الراشدين ابو بكر الصديق رضي اللة عنة عندما قال عن الرسول صلى اللة علية وسلم انني اصدق كل ماتقولة وابعد من ذلك في حادثة الاسرى فاطلق علية اسم الصديق .
      ففي هذة الايام من اتساع الحياة وتشعب مصالحها من الصعب ان تجد صديق يعطي الصداقة حقها وفي ذلك قال الشاعر
      لاخير في النيا ان لم يكن فيها
      صديق صدوق صادق الوعد منصف
      لانة طغت الحياة المادية فتجد المصالح هي المقام الاول ليس طبعا عن كل الناس ولكن الغالبية العظمى فتجد من يصادقك وذلك لانك مثلا طالب مجتهد فيريد ان يتعلم منك مايعينة على النجاح وبعدها يذهب لحالة وتجد من يصادقك لاك مجتهد في عملك وصاحب ذكاء ممتاز في انجاز المهمات فيريد منك انجاز عملة او في الاقل مساعدة وتعليمة اياة وفي ذلك امثلة كثيرة وطبعا لاعتقد يوجد مانع في تعليم من يريد منهم ولكن يعتبروا زملاء ولكن الان تجد الكثير من تعتبرهم اصدقاء ولكنهم في الحقيقة زملاء .
      الصداقة هي غذاء الروح والصديق هو الظهر والصديق لايعرف الا وقت الضيق لانة في وقت الرخاء الكل يعتبر صديق ولكن وقت الجد يتبيد معدن كل صديق ورفيق وزميل وطبعا وصاحب المصالح .
      اخواني واخوتي عذرا على الاطالة وانشاء اللة نتواصل معكم في الموضوع
      وشكرا
      اخوكم
      ابو ميم
      [/B]




      #d
      ياهلا بأهل السعوديه بيننا وشرفت الساحه العمانيه يا أخ ابو ميم
      وإنشالله نشوف مواضيعك الحلوه على هالساحه وردودك على المواضيع

      #d
    • هل هو الافلاس

      السلام علبكم ورحمة الله وبركاته
      وكل عام وأنتم بخير...جميعا

      موضوع النقاش الاسبوعي...بدأنا بالأذكياء ... قلنا لا بأس ... الايام قادمة ولا شك انها حبلى بالسمين ...وبالمواضيع الساخنة...
      دخلنا صراع اللغات... قلنا ان حدسنا اصاب وبدأنا نستمتع ونفرح بل فرحنا بالمولود الجديد... الذي أبى الا ات يكون له اخ من نفس البطن...فجاء موضوع الواسطة وامتعنا وقلنا ...ذاك الشبل من هذا الاسد...

      جاء المخاض الرابع، وتمخض بقدوم شهر رمضان الذي هوى بنا قليلا...قلنا لا باس...انتظرنا فوجدنا ان الافلاس والاحباط قد اصابنا بالمولود الخامس...الصداقة

      الصداقة شيء جميل ... لا نقاش في ذلك... ولا نقاش اكثر من ذلك...انتهى...لا مزيد

      فشلت الحبلى ات تلد لنا من السلالة ذاتها... وكبى أو كبا الجواد (صححوني) بل جاء الفارس بلا جواد..........

      ليتني كنت فارسا بجواد...ولكن اعود واقول...رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه...

      يشكر كاتب الموضوع على اجتهاده واختياره الصداقة كموضوع...ولكن ليس للمناقشة

      وشكرا لكم جميعا...وكل عام وانتم بخير وامل الا ارى الموضوع السادس ليخبرنا ان عيد الفطر السعيد قادم...وعيد مبارك سلفاً...

      قهوة[/COLOR]
    • بالفعل موضوع حلو
      و في هذا العصر الكل محتاج لصداقات وفية
      و مثل ما يقولوا ليس من المثير ان تصنع الف صديق خلال سنة و لكن من المثير ان تصنع صديق لالف سنة
      و اخيرا انصحكم بالصحبة الجيدة الخالصة
      و بالتوفيق للجميع


      |e |r تحياتي : اللواتي |e |r
    • اشكر اخوانى واخواتى الاعزاء على ردودهم الجميله والرائعه لموضوع ما هى الصداقة ؟ كما اتوجه بالشكر الجزيل لالاخت الفاضلة بنت عمان مشرفه الساحة العامه والقائمين على هذا الموقع الرائع على اختيارها موضوعى ليكون موضوع النقاش الاسبوعى واعذرونى لتاخري في النقاش لكثرة مشاغلى .

      وتكملة لموضوع الصداقة فانى احب ان أبدأ واذكر بحق الاخ على أخيه وهى ان يغفر زلته ، ويرحم عبرته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته ويجيب دعوته ، ويحسن نصرته ويحفظ حرمته ، ويقضى حاجته ولا يخيب مقصده . لقد اثبتت التجارب أن للصديق تأثيرا كبيرا على صديقه ان خيرا وان شرا فهو الذى يملأ قلبه ايمانا وصلاحا ان اراد او يلقى في نفسه حب الهوى والمجون اذا شاء . وقد أشار الى هذا النبي الكريم عليه الصلاوة والسلام بقوله ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) وقال ايضا عليه الصلاة والسلام ( مثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك ان لم يصبك منه شيء اصابك من ريحه ومثل الجليس السيء كمثل صاحب الكير ان لم يصبك من سواده اصابك من دخانه ) ولهذا نستنتج ان صداقة الاتقياء الصالحين ترفع الى القمة وصداقة السفهاء الفاسدين تهوي الى الحضيض . وفي مقوله للقمان الحكيم يوصى ابنه يابني عليك بمصادقة من اذا ماشيته زانك واذا غبت عنه صانك . وللصداقات الخاصة اثر عميق في توجيه النفس والعقل . ولها نتائج هامه فيما يصيب الجماعة كلها من سعادة او شقاء ومن قلق او اطمئنان ومن تلاق او جفاء . والصداقة هى ائتلاف بين قلوب تعارفت ونفوس تجاوبت . والصديق في هذه الحياة كنز ثمين لا يجوز للمرء ان يفرط فيه صديقه لاتفه الاسباب اذ من اين لنا بالصديق الذى يتصف بالكمال ويتحلى بسداد الرأي وصواب العمل فلا يخطىء ولا تزل قدمه وبنو آدم كلهم خطاؤوون الا من عصمه ربك . يقول الشاعر بشار بن برد :
      اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك لم تلق الذى لا تعاتبه
      فعش واحدا او صل اخاك فانه مقارف ذنب مرة ومجانبه

      قال العالم الاجتماعى الشهير ( اللورد افبري) في كتابه السعادة والسلام : اتخاذ الصديق الصدوق ليس بالسهل اليسير ومن تسنى له ذلك فليعلم انه فاز بكنز ثمين ينبغى له حسن القيام به والحرص عليه .
      وقال ميخائيل نعيمه : ما اتعس الذى ينادي يا اخى فلا يجيبه الا الذين ولدتهم امه.
      ان الانسان بطبيعته يعطى اذنا صاغية وقلبا واعيا لقرينه اكثر مما يعطيها لاشخاص لا تربطه بهم اواصر الصداقة فاذا كان الصديق فاسدا شريرا يهوى المفاسد ويألف ارتياد أمكنة اللهو والمجون فانه سيقود صديقه الى المفاسد من حيث لا يدري . لذلك فان للعدوى قانونها الذى يسري في الاخلاق كما يرسى فى الاجسام والصديق العظيم قد يقود صديقه الى النجاح في الدنيا والى الفلاح في الآخرة والصديق الغبي هو من كان شؤما على صاحبه .
      لنحسن اختيار اصدقائنا ولنتحكم في عواطفنا فلا نجالس فاسدا قريبا كان ام بعيدا ولنتخذ من اصدقاء الصلاح والتقى سورا نحيط به انفسنا فنضمن بذلك العاقبة السليمه لأن عدوى السيئات اشد سريانا من عدوى الحسنات واقوى فتكا . ففى احيانا كثيرة تنتقل عدوى التدخين من المصاب بها الى البريء منها ويندر أن يقع العكس .

      وللحديث بقيه ...................
    • المحور الثاني... شروط الصداقة!!

      السلام عليكم...

      بداية أشكر الجميع على تعقيباتهم وتفاعلهم مع الموضوع ومع المحور الأول ...

      ومثل ما قال أخي قهوة .. ربما موضوع تعريف الصداقة مفروغ منه ومهما اختلفت طريقة تعبيرنا عنه ربما يكون معناه واحد عندنا جميعا ...
      ولكننا مازلنا في بداية النقاش لا تستعجلوا ...

      محورنا الثاني محور ساخن جدا وهو..

      ما هي شروط الصداقة لديك ؟؟

      يعني قبل أن تختار صديقك ما هي الشروط التي تضعها في بالك ..

      ولنجعل النقاش أكثر اثارة ..

      سأطرحه عليكم بطريقة مختلفة وأتمنى أن تنال على رضاكم وأن تتفاعلوا معنا بالشكل المتوقع..

      هل لعامل السن دور في اختيارك لصديقك؟؟........ يعني هل يجب أن يكون صديقك في مثل سنك أم أن السن ليس بتلك الأهمية بالنسبة لك؟؟!!

      السؤال الثاني..
      هل للمستوى الثقافي والتعليمي أثر في اختيارك للصديق؟؟!!

      ثالثا ..
      هل لاختلاف الجنس دور في اختيارك للصديق؟؟...... بمعنى هل ترفض صداقة أحدهم وأخوّته لمجرد أن جنسه يختلف عنك وان كان من أقربائك أختك مثلا...فقط لكونها بنتا ولن تفهمك مثل الشاب من جنسك؟؟



      ننتظر مشاركاتكم ...
    • المحور الثاني... شروط الصداقة!!

      السلام عليكم...

      بداية أشكر الجميع على تعقيباتهم وتفاعلهم مع الموضوع ومع المحور الأول ...

      ومثل ما قال أخي قهوة .. ربما موضوع تعريف الصداقة مفروغ منه ومهما اختلفت طريقة تعبيرنا عنه ربما يكون معناه واحد عندنا جميعا ...
      ولكننا مازلنا في بداية النقاش لا تستعجلوا ...

      محورنا الثاني محور ساخن جدا وهو..

      ما هي شروط الصداقة لديك ؟؟

      يعني قبل أن تختار صديقك ما هي الشروط التي تضعها في بالك ..

      ولنجعل النقاش أكثر اثارة ..

      سأطرحه عليكم بطريقة مختلفة وأتمنى أن تنال على رضاكم وأن تتفاعلوا معنا بالشكل المتوقع..

      هل لعامل السن دور في اختيارك لصديقك؟؟........ يعني هل يجب أن يكون صديقك في مثل سنك أم أن السن ليس بتلك الأهمية بالنسبة لك؟؟!!

      السؤال الثاني..
      هل للمستوى الثقافي والتعليمي أثر في اختيارك للصديق؟؟!!

      ثالثا ..
      هل لاختلاف الجنس دور في اختيارك للصديق؟؟...... بمعنى هل ترفض صداقة أحدهم وأخوّته لمجرد أن جنسه يختلف عنك وان كان من أقربائك أختك مثلا...فقط لكونها بنتا ولن تفهم
    • يبدو انه لا تندهي... ما في حدا مع الاعتذار للسيدة فيروز

      السلام عليكم ورحنة الله وبركاته

      كتب احدهم موضوعا لن اذكر اسمه ولم يلق الردود المطلوبة رغم ان موضوعه كان سهما موجها...
      المهم...ان كان موضوع النقاش او طريقة النقاش ان نذكر ما قاله فلان وما سرده علان دون ان نعطي رأينا الخاص بطريقتنا الخاصة فلا ادري عندها اي نقاش هذا...فلا بد ان يكون كل من يدخل نقاش ما ان يفهم معنى كلمة "نقاش" وبالتالي يكون قادرا على النقاش لا ان يسرد ما قالته كما يقولون "بطون الكتب" او بعض المجلات الرخيصة ونبدأ بالنقل حتى ينتهي المكان المخصص لنا ونعود لنكمل مرة ثانية وثالثة ورابعة.......دون ان نضيف حرفا جديدا يغني الموضوع ...

      واقول لاخي وصديقي فتى عمان ان موضوعك جميل ومهم ولكن ليس موضوعا للنقاش لانني وبحق لم ار شيئا جديدا خلال ما نوقش ولا اتوقع ان ارى ...
      قد اكون مخطئا بل اتمنى ان اكون كذلك وارى اجتهادات واراء وارى احدهم يقول لا للصداقة ويذكرنا بالقول"المستحيلات ثلاث، الغول والعنقاء والخل الوفي"

      اعذروني قد اكون قد ابتعدت عن صلب الموضوع ولكن هذا انا احببت واحب ان تكون هذه الساحة منارا
      خلاص يكفي...ولا انسى ان اشكر الاخت بنت عمان التي تحاول وبكل ما تملك ان ترتفع بمستوى هذه الساحة وها انا اشد على يدها وايدي الاخرين للاستمرار والتصميم على الوصول للقمة

      قهوة
    • الف شكر لمن تكرم وشارك في هذا الموضوع

      بالرجوع الي اطروحة الاخت بنت عمان وشروط الصداقة .........

      كل منا يبحث عن صديق يؤنس وحدته ويواسيه في محنته ويفك ضيقته عند الشدة ، iهذة من شروط الصداقة
      لكن السؤال المهم هو :
      هل يوجد صديق مثالي بهذه المواصفات ؟! ... أو هل يوجد من يستحق أن يطلق عليه كلمة صديق ؟! ...

      قد نعيش فترة زمنيه نبحث فيها عن هذا الصديق ولا نجده إلا بعد تعب طويل وجهد أكبر وقد لانجده أبداً ومن الممكن أيضاً أن نتعرف على شخص ونعيش معه سنين طويلة ونعتقد أنه الصديق المخلص الوفي وفي لحظه ينكشف ذلك القناع المزيف الذي يُخبيء وراءه حقيقة خبيثة ومُرّه أوحتى غير متوقعه ولا مرغوب فيها وهذه بالفعل صدمه قويه شديدة تهز الكيان والوجدان وتجعل الشخص يلف حول نفسه ملايين المرات ويرجع ويقف عند نقطة البداية دون جدوى أو حل لهذه الحقيقة المأساوية والتي تكون بحد ذاتها مشكله كبيرة ... عند ذلك من الممكن أ ن نحاول تجاهل تصرفات هذا الصديق السيئة بقصد التغيير من طباعه لكي يُحسّن من أسلوبه التعامل ويصبح أفضل من السابق ، لكنه لا يتقبل هذا الوضع ويتضايق منه وتكون كأخ له ولخوفك علىمصلحته مجبور على مسايرته لأنك غير قادر على التخلي عنه ولا تريد أن تخسره كأخ على الأقل .. وهنا تدور التساءولات .. لماذا نشوه هذه العلاقة السامية بسوء تصرفاتنا ؟.. لماذا نخدع ... نكذب ... نُمثل ... نخون ؟..لماذا نُكّسر ونُحّطم مشاعر صادقه ... لماذا ندوس على قلوب صادقه ؟.. لماذا .. لماذا .. لماذا ؟!


      هل لعامل السن دور في اختيارك لصديقك؟؟........ يعني هل يجب أن يكون صديقك في مثل سنك أم أن السن ليس بتلك الأهمية بالنسبة لك؟؟!!

      من المستحسن ان يكون الصديق في مثل سني والمستوي الثقافي والتعليمي متقارب بيننا حتي يكون التفاهم اكثر اما من ناحية الجنس لا يمنع ان كان ذكرا او انثي

      ولاكن قد قيل قديما المستحيلات ثلاثه

      الغول
      والعنقاء
      والخل الوفي
      ولكن ربما نجده
      ليس هذا مستحيل ولكنه صعب !!!!!!!!!

      لكم التحية
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      مرحبا بكم مجددا..

      بداية أشكر أخي قهوة على تعقيبه وبالفعل أنا أيضا أؤكد وللمرة المليون ربما ..
      موضوع النقاش ليس لنقل ما كتبه الآخرون في الكتب أو غيرها انما هو محاولة لتنمية روح الحوار الثقافي الهادف بين أعضاء ورواد الساحة ...
      لكي نستفيد جميعنا من تجارب الآخرين في الحياة ..

      كما أشكر أخي ابن الوقبه على مداخلته الجميلة والتي ذكر فيها رأيه بصراحة كما أنه حاول وبشكل جميل أن يجيب على تساؤلاتي الثلاثة الماضية..

      -------------------------------

      بالنسبة لي شخصيا .. ومن وجهة نظري حسب تجربتي في الحياة..

      عامل السن مهم جدا وضروري في اختيارك للصديق المناسب..
      وربما هذا الأمر يشكل عائقا لدى بعض أولياء الأمور الذين يريدون أن يصادقوا أبنائهم ويتعاملوا معهم بشفافية الأصدقاء فيجدون في كثير من الأحيان عدم التجاوب من أبنائهم لأن الكثير من جيل صغار الشباب لا يحبون أن يكون أصدقائهم أكبر منهم سنا وان كانوا آبائهم..

      وكذلك عامل المستوى الثقافي..
      فعندما يأتي شخص ما ويقول لك أريد أن أكون صديقا لك فانك ترى هل مستواه الثقافي قريب من مستواك حتى تستطيعا معا أن تتفاهما بشكل سلس ومرن
      ولكن هذا لا يعني أن ترفض صداقته فقط لأنه أقل منك ثقافة !!!

      بالنسبة لجنس الطرف الصديق الآخر...!!

      وهذه نقطة مهمة جدا ..

      كون الشخص الذي يطلب صداقتك في مثل جنسك أم لا ..
      هي قضية تختلف حولها الآراء وكنت أتمنى أن أعرف وجهات نظركم حولها ..
      هل تعتقدون أن مثل هذه الصداقات قوية ..؟؟!!
      وخاصة في عصرنا الحالي حيث الانترنت قد تضطر للتعامل مع الجنس الآخر وتحتك به وليس من الضروري أن يكون هذا الاحتكاك بعيد عن الأدب والأخلاق .. لا ..
      على العكس من ذلك فهناك الكثير من الصداقات الحقيقية التي نبتت من خلال الانترنت وكانت سببا في نجاح كل من الصديقين في حياتهما العملية ...
      فكما أ الشر موجود فكذلك الخير موجود في كل مكان ممكن أن تتخيله...

      أعزائي ..

      أتمنى أن أعرف رأيكم حول اختلاف جنس الصديقين ..
      وحول فيما كان هذا النوع من الصداقات قويا ؟؟ ومسموح به ؟؟!!!

      أنتظر مداخلاتكم البناءة ..
      تحياتي|e
    • شكرا لكم ولطارح الموضوع لاتاحة لنا الفرصة لكي نحاول الوصول إلى اجمل وأشمل وأعمق تعريف لمعنى
      الصداقة ولو أننا نقف عاجزين عن أعطاء الصداقة من كلمات

      فالصداقة.. هي الأحاسيس التي تعبث بأوتار القلب المكبولة في قيود الصداقة إنها الشتاء في أجواء القلب الممطرة بأنواع الأحاسيس أنها الحبُّ ووالوفاء
      ( الصداقة والزميل )
      كلنا يبحث عن الصديق، و يعتقد أن له عدد من الأصدقاء ، و لكن القليل منا يفهم الفرق ، فالفرق بين الصديق الزميل كبير جدا و القليل منا و صل إلى مفهومهما بكل ثقة ، فالصديق هو من يكون معي في خضم هذه الحياة .. يكتم أسراري و يحفظني في غيبتي .. و يكون لي و فئ ..صادق ، لا يجرحني و لا يصوب علي ّسهام الغدر و الخيانة انه من يبقي معي فترة طويلة من الزمن ونظل قــلــــــوب مجتمعه و إن فرقتنا الأيام ..
      أما زميلي فهو ذلك الإنسان اللذي جمعتنا به الأيام لنكون على مقاعد متقاربة .. و أيام معــــــــدودة .. وما إن انتهت دراستنا انتهت علاقتنا ..
      أن الصداقة في رأى هي نصرة وموازرة واخوة ووفاء والصداقة الحقيقية هي التي أن يشد فيها الصديق أزر صديقة ويقف بجانبه وقت الشدة والضيق

    • السلام عليكم اخواني واخواتي الاعزاء , نتواصل في موضوعنا عن الصداقة وعن اسئلة الاخت العزيزة بنت عمان وعن ماذا تريد من الصديق او بمعنى اصح ما هي شروط الصداقة لديك ؟؟؟

      الحديث في هذا الموضوع ذو شجون وواسع وهو ماذا اريد من صديقي فطبعا كل منى يتمنى ان يكون لة صديق وفي وصدوق ويكون من اصدق الاصدقاء ... ولكن السوال المهم هل سأكون انا معة مثل مااريد ان يكون معي؟
      الذي اريدة من صديقي ان يكون قلبة علي مثل ماقلبي علية اريدة ان يصدقني ان يحفظني ان يعينني ولكن قد تصدم بمن تعتبرة صديقك في وفائة وتعاملة كما قال الاخ العزيز ابن الوقبة ففي الوقت الذي تكون فية انت في قمة عطائك ووفائك وتعامك معة تجدة على النقيض. وفي ذلك اسمحوا لي ان اذكر هذة القصة
      كان يوجد صديق وفي مع صديق منذ الطفولة وهما في نفس العمر وحتى كبروا وبينهم الصداقة مستمرة وطبعا كانت هناك بعض لحظات الجفاء طول مسيرة الصداقة وسرعان ماتعود العلاقة الى ماكانت علية ....
      وفي بعض الايام كان الصديق الثاني يقول بعض الكلام عن وظيفة الصديق الاول وانة صاحب وظيفة مرموقة في شركة بترول وراتب كبير ومميزات رائعة والصديق الثاني لم يبالي بما قالة الاول لعلمة انة صديقة ويعزة مثلما يعزة هومع ان الثاني موظف في وظيفة معلم وهي وظيفة مرموقة وراتبها كبير.
      ولكن في يوم من الايام وكما يقولون القشة التي قصمت ظهر البعير , عندما اشترى الصديق الاول قطعة ارض قال لة الصديق الثاني انك عندك اموال وانت صاحب وظيفة وو وو وو و...... وعندما ناقشة بالكلام اوضح الاول ل الثاني ان الاموال من عد اللة واللة يقسم الرزق على عبادة وكثير من الكلام الذي اسكت الثاني ولكن بان للاول ان الثاني صاحب حسد وكما هو معروف ان الحسد لادواء لة فما هو رايكم في العلاقة بينهم بعد هذة الحادثة , فهل سوف تستمر الصداقة بينهم وخصوصا انهم اقارب اي اكثر الحسد يكون بين الاقارب؟

      لذا احب ان اقول ان الصداقة رباط ينبغي على الطرفين ان يحافظوا علية ليس ان يكون واحد وفي والثاني عادي بل اقل من ان اقول لة صديق .

      وللحديث بقية

      وشكرا لكم
    • السلام عليكم...
      شكرا أخي حوت الساحة لابداء رأيك حول معنى الصداقة
      والشكر موصول ايضا لأخي أبو ميم ...

      أعزائي لقد طرحنا محورا مهما ويهم شريحة كبيرة من الشباب لذا أتمنى بل وأطلب منكم جميعا أن تتفاعلوا معنا بالحوار من أجل الافادة والاستفادة ...

      محورنا كان..

      كون الشخص الذي يطلب صداقتك في مثل جنسك أم لا ..
      هي قضية تختلف حولها الآراء وكنت أتمنى أن أعرف وجهات نظركم حولها ..
      هل تعتقدون أن مثل هذه الصداقات قوية ..؟؟!!
      وخاصة في عصرنا الحالي حيث الانترنت قد تضطر للتعامل مع الجنس الآخر وتحتك به وليس من الضروري أن يكون هذا الاحتكاك بعيد عن الأدب والأخلاق .. لا ..
      على العكس من ذلك فهناك الكثير من الصداقات الحقيقية التي نبتت من خلال الانترنت وكانت سببا في نجاح كل من الصديقين في حياتهما العملية ...
      فكما أن الشر موجود فكذلك الخير موجود في كل مكان ممكن أن تتخيله...

      أعزائي ..

      أتمنى أن أعرف رأيكم حول اختلاف جنس الصديقين ..
      وحول فيما كان هذا النوع من الصداقات قويا ؟؟ ومسموح به ؟؟!!!


      ننتظر آرائكم ..
      وننتظر أن تشاركونا تجاربكم الخاصة
    • ان الدنيا بخير الى الان وحتي اخر الزمان وان الدنيا جميله لاكن للذي يفهمها عزيزتي ان الانسان بحد ذاته اجتماعي الطبع ذو مشاعر واحاسيس يحتاج للعطف والحنان يحتاج للصدق والامان يحتاج للتواصل عبر الايام يحتاج الى كل ما هو مشبع لرغباته ومشاعرة وان الصداقه وخاصه الصداقة الحقيقيه هي ما يحتاجه كل انسان سليم ذو مشاعر واحاسيس ان الصداقه قد جعلها فينا الله من بدايه الكون حتى نهايته مهما اختلف جنس الصديق وشخصيته ان الانسان يريد صديق يكمل به نفسه ويرى فيه الجزء المفقود من نفسه لذلك تكون الصداقه وهي تكميل الجزء الاخر في الانسان لذلك من المهم جداً اختيار الصديق الذي سوف تكمل به نصفك الاخر وان يكون الصديق الذي رسمته بريشه ذهبيه في حلم ابدي لا نهايه له الاّبعد ان تجد هذا الشخص وتتعرف عليه لكي يكون نصفك الاخر قد اكتمل واقول واكرر لكي ان الصداقه شي سامي موجود داخل كل انسان له مشاعر واحاسيس لاكن من يحرك هذة المشاعر والاحاسيس سوى من يكون بلا صديق .
    • السلام عليكم...

      سعيدة جدا بمشاركتك أختي العزيزة عواطف...
      تعبيرك جميل جدا وأسلوبك بسيط وراائع...
      شكرا لك...

      اذا أنت ترين أن الصداقة بين طرفين مختلفين في الجنس ممكنه وربما تكون قوية جدا اذا كان كل منهما يفهم الآخر ويقدر معنى الصداقة الحقيقية القائمة على الصدق والوفاء والاخلاص...

      وجهة نظر جميلة وواقعية ...

      ننتظر بقية الآراء...

      قد يرى بعضكم أن هذا المحور ليس بتلك الأهمية ولكن صدقوني بعد الاستماع لآرائكم المختلفة والمتنوعة ستعرفون أهميته وسأوضحها لكم لاحقا ...

      نحن الآن نعطي الفرصة لمن يريد أن يشاركنا الحوار برأيه الخاص..


      وياهلا فيكم |e
    • مرحبا مجددا بكم في حوارنا ...

      اختلاف جنس الصديقين .. ما له وما عليه!!

      ربما الموضوع محرج للكثير مع أننا كنا نتمنى أن نرى آراء مختلفة تثري الساحة ولكي نستفيد من بعضنا البعض ..

      طبعا عندما يكون الصديقان من نفس الجنس تكون صداقتهم مختلفة عن الصداقة بين جنسبن مختلفين ..!!
      كيف..؟؟؟؟

      لكل نوع من هاتين الصداقتين حدود مختلفة ..

      هذه الحدود تحددها مبادئنا بالحياة وأخلاقنا التي تربينا عليها وديننا الذي تربينا عليه وعشنا به ..

      فمثلا صداقة الرجل بزوجته مثلا .. تكون قوية جدا بحيث يفضي كل منهما سره للآخر وكل منهما يظهر الوفاء والاخلاص وغيرها من الأخلاق الجميلة .. مع أنهما من جنسين مختلفين ...
      اذا صداقة الجنسين المختلفين يجب أن ترتكز على أصول وروابط أخرى ..
      ولكن هذا لا يمنع من تولد صداقات جميلة عبر الانترنت مثلا صداقات هادفه بالرغم من أنه لا تربطك أي صلة قرابة أو نسب بمن تصداقه عبر الانترنت .. ولكن بالرغم من هذا تكون صداقات قوية ...

      هذه أيضا له شروط...

      كيف؟؟!!

      هذه الصداقات لكي تكون ناجحة يجب أن ترتكز على المستوى الثقافي والأخلاقي بين الطرفين ويجب فيها الحذر الشديد لأن الصدق هو محورها الذي تقوم عليه ..
      وهنا أحذر شبابنا وفتياتنا وخصوصا ممن مازالوا في بداية طريقهم في هذه الحياة وليس لديهم تجارب..
      أحذرهم من أن يبنوا صداقات على الوهم والخيال وبدون هدف سوى التسلية ...

      هذا كل شيء..
      أنتظر رأيكم أو تعقيبكم حول ما قلته من وجهة نظري الخاصة...
      وترقبوا محورا آخر قريبا باذن الله حول (الصداقة بين أفراد العائلة) !!!
    • موضوع رائع وهادف....الصداقة هذا المفهوم البسيط في كلماته....الصعب في تركيبته.....مداخلات رائعة استفدما الكثير منها ولا ازيد عليها ولكني ساتطرق الى مداخلة المشرفة "بنت عمان" في مفهوم الصداقة بين الجنسين.....وكيف يفهم المجتمع الصداقة بين الشاب والفتاة....

      تعودنا في كل مرة ترى فيها شاباً وفتاة في أي مكان، أن نسمع عبارة "توقع ايش يكون بينهن"، مع أنهما قد يكونان مجرد صديقين. حتى الآن لم يتبلور مفهوم الصداقة لدى مجتمعاتنا، على الرغم من المجالات الكثيرة التي توجد فيها دائماً المرأة إلى جانب الرجل، والاحتمالات الكبيرة لنشوء علاقة صداقة بينهما بعيدة جداً عن أية أغراض أخرى.

      يرى البعض هذه العلاقة خاطئة، ولا يجوز أن تتعدى مفهوم الزمالة؛ والبعض الآخر يرى أنها وسيلة لكسب عدد من الفتيات، وآخرون لا يستطيعون تحقيق التوازن بين ما تربّوا عليه وما يتعاملون معه في الوسط الخارجي. منهم من فهم بالفعل الصداقة واستطاع أن يطبقها بشكلها الصحيح، ومنهم من يريد أن يرى في أولاده الشيء الذي تربى عليه هو، ويحاسبهم على ذلك بزمان ومكان غير الذي يعيش فيه. والبعض الآخر استطاع أن يوفق بين ما تربى عليه وما يربي عليه أولاده...
      ان البعض فهموا بالفعل الصداقة واستطاعوا أن يطبقوها في مجتمع ما زال ينظر إلى هذا النوع من العلاقات نظرة غير متوازنة.

      دور الأهل في علاقات أبنائهم.....
      قد ارى بانه يمكن إيجاد بعض العلاقات التي تطبق بشكل صحيح وتفهم بالشكل الذي يجب أن تفهم عليه، وكان هذا مؤشراً إيجابياً على مدى الوعي المسؤول بين الفئات الشابة، إلا أنه ما زال هناك فئات نادرة جداً من المجتمع والأسر لا تسمح بإقامة مثل هذه العلاقات، فكثير من الآباء لا يستطيع تقبل فكرة أن ابنته لديها أصدقاء من الشباب، رغم أنها تدرس في الجامعة واحتكاكها بهم يكون بشكل يومي، أو أن طبيعة عملها تتطلب التعامل مع الرجال، وهو أمر وارد جداً في جميع الوظائف اليوم.
      بالنهاية....
      علاقة الصداقة بين الجنسين يحمكمها العقل والضمير....فيمكن ان نعرف مستوى هذه العلاقة من خلال معايشة الطرف الاخر من حيث الاخلاق ...مستوى الفكر..واشياء اخرى كثيره.....واحب ان اؤكد شيئا مهما وهو حتيمة وجود بشيء احب ان اسميه بالخطوط الحمراء والخضراء في التعامل لكي تنجح هذه العلاقة....شكرا لطارح الموضوع....والشكر موصول لكل المشاركين ....ولا ننسى المشرفة المتألقة بينت عمان...تحياتي
    • شكرا لطارح الموضوع .....
      فالصداقة بمعناها الحقيقي فيها أمر عظيم الشأن رفيع المقام، فالإنسان لايستطيع أن يعيش بمفرده
      في معزل عن الآخرين فكما قيل إن الإنسان مدني بطبعه فالنفس البشرية إنما جبلت على الاجتماع والاختلاط مع بني جنسها وعلى حب التعارف والتآلف مع الآخرين ومن هنا وجب على المرء أن ينتقي ويصطفي من يخالط ومن يختاره لصحبته بوعي وبحرص وإدراك، وذلك لأن الصداقة يترتب عليها صلاح الدنيا وفلاح الآخرة، وعلينا أن نعلم أن الناس أصناف وأنواع كأجناس الطير ولن يتصاحب حب اثنين إلا إذا كان في أحدهما وصف من الآخر فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((الناس معادن كمعادن الذهب والفضة)) والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف، ولذا وجب على الإنسان أن يحسن اختيار صديقه للأمور التالية:
      الصديق عنوان لصديقه وكما قيل (قل لي من تصاحب أقل لك من أنت) قال الشاعر:

      عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه
      فكل قرين بالمقارن يقتدي

      إن الصحبة الحسنة سرّ من أسرار السعادة في الدنيا كما قال الشافعي:

      سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
      صديق صدوق صادق الوعد منصفا

      فإذا لم يكن في الدنيا صديق صادق بل وصدوق ينصف صديقه عند الحاجة فقل على الدنيا السلام.
      إن الصحبة أحب وأفضل من الانعزالية والانفراد لأن الذئب لايأكل من الغنم إلا القاصية.
      للصحبة الحسنة فوائد عديدة تتحقق في الدنيا قبل الآخرة، فأما في الدنيا فأنت في صحبة طيبة إن نسيت الله ذكرتك وإن زللت أنهضتك وإن اخطأت صوبتك وإن اعوججت قومتك فترى ان الصديق الصالح كله نفع في الدنيا بل إن هذا النفع يمتد ويستمر حتى يوم القيامة، أما علمت ان الأصحاب جميعاً كلهم في عداء يوم القيامة فيما عدا صنفا واحدا وهم الذين قامت صداقتهم على طاعة الله قال سبحانه: ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)).
      وكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه, خليلان مؤمنان وخليلان كافران فأما الخليلان المؤمنان فيموت أحدهما قبل الآخر فيبشر برضوان الله ونعيمه فيذكر صاحبه في الدنيا فيقول اللهم إنه كان لي فلان يأمرني بطاعتك وينهاني عن معصيتك اللهم لاتضله حتى تريه مثل ما أريتني وترضى عنه كما رضيت عني فيقول الله سبحانه اذهب لو تعلم ما أعددت له لضحكت كثيراً وبكيت قليلاً فيموت الصاحب الثاني فيبشر برضوان الله عليه ونعيمه فيجمع الله بين أرواحهما ويقول ليثن كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه نعم الأخ ونعم الصاحب ونعم الخليل، أما الخليلان الكافران فيموت أحدهما قبل صاحبه فيخبر بسخط الله عليه وعذابه فيقول اللهم إنه قد كان لي صاحب في الدنيا يأمرني بمعصيتك وينهاني عن طاعتك اللهم لاتهده بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وتسخط عليه كما سخطت علي فيقول الله سبحانه لو تعلم ما أعددت له لبكيت كثيراً ولضحكت قليلاً فيموت الصاحب الثاني فيجمع الله بين أرواحهما ويقول لهما ليثن كل منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب، وبئس الخليل.
      ومن هنا وجب على المرء حسن اختيار الصديق ليفوز في الدارين الدنيا والآخرة وأن يصاحب من تذكره بالله رؤيته ويرغبه في الآخرة عمله ويزيد في عمله قوله كما قال عيسى بن مريم عليه السلام.
      وعلى المرء أن يجتنب صحبة الجاهل لأن صحبته تورد المهالك كما قال سبحانه: ((وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)).
      وألا يصاحب صاحب بدعة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((إن صاحب البدعة تنتقل عدواه كما تنتقل عدوى الجمل الأجرب)).
      ولاتصاحب الأحمق كما قال الشاعر:

      احذر الأحمق واحذر وده
      إنما الأحمق كالثوب الخلق
      كلما رقعته من جانب
      زعزعته الريح يوماً فانخرق
      أوكصدع في زجاجة هل
      ترى صدع الزجاج يلتصق
      وإياك وإياك من صحبة الغافل كما قال سبحانه: ((ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)), ففي صحبة الغافل نسيان وتشريد وبعد عن معالي الأمور، وفي صحبة صاحب الهوى ضلال وغي في العديد من الأمور، وفي ترك أمثال هؤلاء عوض، وفي البعد عنهم راحة للنفس وللبدن على حد سواء، وكما قال الشافعي:

      ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
      وفي القلب صبر للحبيب ولوجفا

      كذلك لاتصحب الخائن: فصحبة الخائن لاخير فيها بل وراءها الشر كله قال الشافعي رحمه الله:

      ولاخير في خلٍ يخون خليله
      ويلقاه من بعد المودة بالجفا
      وينسى زماناً قد تقادم عهده
      وينشر سراً كان بالأمس قد خفا

      ولاتصحب من يتكلف لك المودة ولم تأت منه طوعاً فذاك صاحب مصلحة لاتدوم وإن دامت فلا خير فيها:

      إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
      فلاخير في ود يجيء تكلفا

      كذلك لاتصحب اللئيم: فإنه لن يغمض لك عن زلة ولن يحفظ لك عهداً ولن يصون لك جميلاً كما قال القائل:

      إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
      وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا

      ولاتصحب الشرير فكم من صاحب انقلب حاله من النجاح إلى الفشل ومن الرفعة إلى الوضاعة ومن التقدم والرقي إلى الانحطاط السفلي ومن فم ذاكر الله إلى فم أشرب حُب المخدرات، ومن قلب عامر بحب الإيمان إلى قلب غارق في الشهوات، ومن قارىء للقرآن إلى متابع للفضائيات كل هذا التحول بسبب صحبته، وعليك أن تصحب من يحفظ لك سرك لأن من لم يحفظ السر فلا أمان له وإن كان البعض قد عاتب من يبوح بسره ضيقاً به ويطلب من يحفظ له سره قال الشاعر:

      تبوح بسرك ضيقاً به
      وتطلب لسرك من يكتم

      وصاحب من يغمض الطرف عن بعض عيوبك كما قال الشاعر:

      أحب من الإخوان كل مؤاتي
      وكل غضيض الطرف عن عثراتي

      ولاتصاحب من يكثر العتاب بل صاحب قليله كما قال بشار بن برد:

      إذا كنت في كل الأمور معاتباً
      صديقك لم تلق الذي لاتعاتبه
      فعش واحداً أوصل أخاك فإنه
      مقارف ذنب مرة ومجانبه

      مع ان العتاب لابد منه بشرط الإقلال منه قال الشاعر:

      أعاتب ذا المودة من صديقي
      إذا مارابني منه اجتناب
      إذا ذهب العتاب فليس ودٌ
      ويبقى الود مابقي العتاب

      والحكمة تقول (من قل عتابه كثر حقده)
      ولاتصحب سريع الغضب من لايملك نفسه عند الغضب فسرعة الغضب نوع من الحماقة وكما قال أحد السلف إذا أردت مصافاة أحد فاغضبه فإن سكن وإلا فلا فالسكون وقت الغضب دليل على رجاحة العقل ورزانة النفس قال الشافعي:

      قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم
      إن الجواب لباب الشر مفتاح
      والصمت عن جاهلٍ أو أحمق شرفٌ
      وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح
      أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة
      والكلب يخسر لعمري وهو نباح
      .......شكرا لكم
    • مرحبا..

      مشرفنا المتميز الصديق شكرا لك على مشاركتنا وجهة نظرك بخصوص الصداقة بين الجنسين وأحب أن أسلط مزيد من الضؤ على النقطة أو الخلاصة التي توصلت لها في نهاية تعقيبك وهي
      ((علاقة الصداقة بين الجنسين يحمكمها العقل والضمير....فيمكن ان نعرف مستوى هذه العلاقة من خلال معايشة الطرف الاخر من حيث الاخلاق ...مستوى الفكر..واشياء اخرى كثيره.....واحب ان اؤكد شيئا مهما وهو حتيمة وجود بشيء احب ان اسميه بالخطوط الحمراء والخضراء في التعامل لكي تنجح هذه العلاقة....))

      حيث أنه فعلا لابد من وجود حدود وخطوط حمراء ليس فقط بين صداقة الجنسن المختلفين وانما حتى في صداقة نفس الجنس ...

      حيث أن لكل علاقة حدود في هذا العالم وعلينا أن نفرق بين حدود كل علاقة لكي تكون ناجحة وهادفة في نفس الوقت ..


      كما أشكر أخي المبدع على المقال الجميل الذي شاركنا به مع أننا كنا نود أن يشاركنا في الحوار وأن يخبرنا بوجهة نظره حول المحور الذي طرحناه سابقا ...
    • الصداقة بين أفراد العائلة ...

      السلام عليكم..
      محورنا الجديد هو ..
      الصداقة بين أفراد العائلة الواحدة ...

      هل الصداقة بين أفراد العائلة الواحدة هي شيء حتمي أم أنها شيء نسبي..؟؟!!

      بمعنى هل الصداقة بين أفراد العائلة الواحدة هي شيء موجود من الأصل وبدون تدخل أي أحد به بحكم القرابة والتواجد المتواصل بينهم ؟؟ أم أن هذه الصداقة أيضا ترتكز على أمور أخرى وهي حاجة تختلف في مستواها بين العائلات؟؟

      الهدف من هذا المحور..
      مناقشة الصداقة بين أفراد العائلة من ناحية تربوية وبشكل عام ..
      وذلك من أجل الاستفادة ومن أجل تسليط الضؤ على هذه النقطة التي ربما تكون منسية في خضم المشكلات العائلية ..
      أتمنى أن تشاركونا بآرائكم ..ووجهات نظركم المختلفة حول الموضوع ..
    • مرحبا ...
      أحيانا وعندما تكون في مشكلة خاصة بك ولا تستطيع أن تخبر بها أي انسان ..
      من هو الانسان الذي تفكر أن تستشيره وتخبره بمشكلتك بدون أن تخاف أن تجد اللوم والعتاب وربما التوبيخ والتقريع؟؟؟؟!!!

      في الغالب نفكر في أصدقائنا وصديقاتنا ...
      من منهم يمكنه مساعدتي .. ومن منهم يملك الخبرة ليعطيني حلا للمشكلة التي أمر بها ... ؟؟؟
      وأسئلة كثيرة ..
      أي أننا في الكثير من الأحيان نفكر في من هم خارج العائلة مع أن اخواننا وأخواتنا وآبائنا هم أكثر الناس حرصا علينا وعلى مصلحتنا !!


      والسؤال المطروح هو ..
      لماذا؟؟؟؟؟؟؟

      أتصور أن تولد الصداقة بين أفراد العائلة الصغيرة على الأقل مثل الصداقة بين الأخوة والأخوات وبين الأبناء والآباء والأمهات له دور كبير جدا في منع الأبناء من التأثر وبشكل سلبي أحيانا بخروجهم واستعانتهم بمن هم غير أكفاء ليحلوا لمشاكلهم...

      وفي نظري الصداقة بين أفراد الأسرة أو العائلة الواحدة ليست حتمية دائما ..!!
      كيف؟؟...

      ذلك أننا وفي كثير من الأحيان نعتبر فلانا مجرد أخي وليس لي دخل باختياره ...
      وانما أصدقائنا نختارهم بحسب خبراتنا وبحسب تفكيرنا وتناسب آرائنا معهم ..
      ولكن في نفس الوقت الصداقة القوية والقوية جدا بين أفراد العائلة تحتاج لعوامل عديدة حتى تظهر وبشكل ثابت لا تغيره ظروف الحياة .. وهي مما دعى له ديننا الحنيف..
      ولعل أبرز هذه الصداقات هي الصداقة التي من المفروض أن تكون بين االبنت وأمها وبين الابن وأبيه ..
      فصداقة كل منهما مع لآخر تجعل الأمور التربوية الأخرى أسهل ...
      وتجعل المشاعر والروابط أقوى..

      ومن هذه العوامل.. في نظري..
      - الصداقة القوية بين الأم والأب ..
      - اظهار هذه الصداقة أمام الأبناء .. باثبات مدى ثقة كل منهما بالطرف الآخر..
      - اتفاق كل من الأب والأم على غرس مشاعر الحب والصداقة بينهما وبين أبنائهما
      -بتعويد الأبناء منذ الصغر على ضرورية وجود الصداقة بين الأبناء ..
      - بالتحدث والحوار مع الأبناء حول مختلف القضايا ولو لوقت قصير وبشكل يومي ومستمر وخصوصا حول الأمور التي تخص العائلة وخصوصا عندما يبدأ الأبناء في النضج ..


      أتمنى أن أرى آرائكم ..

      وانتظروا منا محورا جديدا قريبا باذن الله ..
    • موضوع جميل جدا فالصداقة شيء جميل فهو الاساس الذي عليه الحياه الاجتماعيه فلولا الصداقه لما قام المجتمع على اساس المحبه والرحمه والصداقه شيء جميل فالصديق هو الشخص الوحيد الذي تستطيع ان تبث اليه همومك وتستطيع ان تخبره بكل اسرارك ومشاكلك لأنه معك في الضيق والسعه وكما قالوا"الصديق وقت الضيق"

      واخيرا اتوجه بالشكر الجزيل لطارح الموضوع
      كـــــــــــــــــــــــــــــــن مــ الله ــع ولا تبــــــــالي
      :):)