ادمان السعوديات

    • ادمان السعوديات

      تصيب عالمنا الكثير من الك التي تجعل الانسان الذي تعرض لها يفقد بين يوم وليلة أهله واقاربه وذويه فمن الحروب والمجاعات الى الزلازل والبراكين الى الأمراض التي تفتك بالانسان بلا رحمة وغيرها.
      وهناك مشكلة تعاطي المخدرات التي لا تقل خطورة عما سبق ذكره فهي تدمر الفرد والعائلة والمجتمع كله وتدمر العقل وتقتل القيم الفاضلة والأخلاق الحميدة وتذهب الحياءمن نفس الشخص وتؤدي بتعاطيها الى الاحباط واليأس والمرض بعد ان تأخذه في فترة لذة بسيطة يعقبها دمار لا مثيل له في كل جوانب حياة متعاطيها.
      وقد انتشر تعاطي المخدرات بين الجنسين في كل دول العالم ولأننا جزء من هذا الكون الفسيح فقد اصابنا شيء من آلامها وامراضها وانتقلت لنا عبر جهات مشبوهة تهدف الى تدمير الوطن ومواطنيه الذين هم عماده واستطاعت هذه الجهات ان تجد ضالتها عبر عدد من النساء والرجال ضعف الوازع الديني لديهم وغرر بهم فانحرفوا عن طريق الصواب الى نار المخدرات واوهامها فأصابتهم بالأمراض والانحلال الفكري والأخلاقي وأصبحوا عالة على مجتمعهم.
      ولأن المملكة هي قلب العالم الاسلامي النابض والمرأة السعودية معروف عنها الالتزام والحشمة وحفظ النفس وحسن تربية الولد فقد وجهوا سموهم لهذه المرأة وركزوا لانحرافها ونجحوا بين عدد من النساء بسبب ضعف الوازع الديني لديهم والمشاعر والوعي والفهم للدين وعدم احترام المجتمع وتقاليده وقوانينه واهمال المتابعة والمراقبة وقلة الوعي او الجهل باخطار هذه السموم فوضعوا لهم بؤرة لافساد المجتمع وتحلله وساهمن رفيقات السوء اللاتي غرر بهن سابقا في نشر هذه السموم حتى أصبحت الحالات تزداد يوما بعد يوم واصبح تناول النساء للمخدرات مشكلة يجب التعامل معها بسرعة بكل الطرق قبل ان تستفحل ويصعب علاجها..
      فمقاومة الخمور والمخدرات ليست عملا تربويا هادفا فحسب بل هو عمل انساني ووطني واسلامي وواجب شرعي.
      "الرياض" أجرت هذا التحقيق عن النساء المدمنات السعوديات عبر الاتصال الهاتفي بهن وبالمشرف العام على مجمع الأمل بالرياض وباستشاري للطب النفسي وبأحد الدعاة والقضاة المشهورين لنكون على معرفة بحجم هذه المشكلة وأسبابها ومضارها وكيفية مواجهتها..

      أنا لست مدمنة
      تحدثنا في البداية مع فتاة تشرب الخمر والحشيش وترفض ان نسميها مدمنة متحججة بان الادمان يكون فقط على الهيروين تقول (س.ع) انا عمري 25سنة لكنني لم ابدأ في الشرب الا قبل عام حيث بدأت أشرب البيرة والفودكا وأدخن الحشيش شربت قبل سنة عندما كنت منهارة عصبيا من ضغط الاهل علي ولانني سمعت ان الفودكا طيبة وتريح الانسان فقد طلبت من احدى زميلاتي التي كنت اعرف انها تشرب ان تأتي لي بعلبة فودكا ثم دخلت بها الى غرفتي واهلي لايدرون وقلت لهم انا سأنام ثم اقفلت باب الغرفة وبدأت اشرب واستمريت على الشرب من ذلك الحين.
      سألتها عن قولها (ضغط الأهل علي) فاجابتني: كنت مدللة وفجأة أصبحت مضطهدة اصبحت والدتي تنتقدني لاي شيء كان ولا تعجبها اي صديقة لي فعندها كل زميلاتي سيئات واجلس بين أربع جدران وحيدة ولا ينسيني ألمي الا الشرب حيث أحس براحة نفسي عند شربي وأتكلم وأضحك فأنا لا أشرب إلا كأساً أوكأسين وبعدها أنام.

      القنوات الفضائية
      وعن القنوات الفضائية التي كانت تحبها (س) والأفلام التي كانت تتابعها تقول: اشاهد الافلام الأجنبية الجديدة واحب اعادتها لاكثر من مرة وعندما أرى الافلام الامريكية وهم فيها يشربون ويضحكون أحس بأنهم هم الأشخاص الذين يعيشون حياة حقيقية فهم يغامرون ويشربون..
      اما عن من يؤمن لها المخدرات والمسكرات قالت: هناك شخص من جنسية هندية اكلمه قبلها بليلة واطلب منه ويجيبها لي عن طريق بنت اعرفها وهي تعرفه وتوصلها لي
      بدون أن تأخذ أي رسوم أو عمولة حيث تصلني العلبة بسعرها العادي (600) ريال.
      تتابع (س، ع) حديثها قائلة: لاز لت أعتقد أن الشرب شيء جميل والدليل أن كل الأفلام اللي نحبها فيها شرب وفيها خير وشر وأنا لا أشرب يومياً فعندما يتوفر لدي المال اشتري وإذا ما لقيت لا داعي للشرب وبعض المرات أجمع الباقي من مكافآتي في الكلية كل ثلاثة أشهر واشتري بها علبة (فودكا) أشرب منها وتبقى عندي مدة طويلة كل شهر كذا أشرب منه شيء بسيط. أما أهلي فلم يكتشفوا ذلك لأنني لا أحسسهم بشربي ولا أشرب كثيراً ولا استخدام الأنواع التي اسمع عنها القوية.
      سيجارة حشيش قبل الإفطار
      وأنا لست مدمنة على الشرب يومياً مثل بعض زميلاتي فإحدى زميلاتي تصحو من النوم وقبل ما تفطر حتى قبل ما تروح لدورة المياه لازم تولع سيجارة الحشيش يومياً وتشربها كذلك رأيت واحدة من البنات في دورة مياه واحنا في حفلة في قصر أفراح كانت معها قصديرة صغيرة وأنبوب وتشم.
      السفر والمستقبل
      عن سفرياتها تقول (س، ع) أسافر دائماً فقد زرت ماربيا وكان ولندن مع الأهل وكنا الصيفية الماضية في لندن وشربت هناك البيرة كثيراً وهناك خدعة نخدع بها الأهل إذا أردنا الشرب ولن أقولها لك.
      وعندما سألتها عن مستقبلها ضحكت قليلاً ثم قالت: أي مستقبل تقصد؟ من هنا لين يجي العريس بعدين نفكر هذا إذا جاء مع أني أتوقع انه ما يجي على طول!!!.
      أغلقت الهاتف بعد أن شكرت (س، ع) على تحدثها إلينا وشرحها لواقعها المرير وكلي ذهول لما وصلت إليه حالتها وأحوالها بسبب ضعف الوازع الديني وإهمال الأهل وغزو القنوات الفضائية والأفلام الأجنبية والحرية في السفر للخارج ومرافقتها لصديقات السوء.
      الوالد سكران 24ساعة
      حالة ثانية، فتاة عمرها (18) سنة تركنا لها الحديث عن واقعها فبدأت من البداية حيث تقول: فتحت عيني على الدنيا وأنا أرى أبي الذي هو الآن مدير لإحدى الشركات وهو يشرب حتى يسقط على الأرض ثم بدأت أمي بشرب الحشيش والفودكا من 6سنوات وخلال سفرنا الصيفية الماضية لبلد أجنبي أردت أن أجرب الشراب لأرى ما الذي يعجبهم فيه فطلبت بيرة إلى غرفتي حيث شربت (6) كاسات وجربت أيضاً الحشيش لكنها كلها لم تعجبني وعندما عدت للرياض وجدت أن إحدى زميلاتي تشرب فودكا لكنني لم أشربه منذ عودتي حتى الآن لأنني مقتنعة بأنه خطأ لكنني أريد من أهلي أن يعرفوا ما الذي فعلوه بنا فأمي كثيرة السفريات دائماً مع صديقاتها للخارج دون حسيب أو رقيب وتشرب أمامنا دائماً وإخواني كل واحد في جهة وكذلك اخواتي ووالدي سكران (24) ساعة وإذا شرب كأس لا يستطيع أن يقاوم نفسه فيشرب ما تبقى منها حتى يسقط على الأرض ويبدأ في الصراخ والكلام التافه والقول بأن الجميع يكرهونه ولا يصلي إلا الجمعة ويصوم رمضان ثم يعيد في العيد الأول على علبة فودكا وحشيش أيضاً، وكنت أتمنى أن يكتشفوني وأنا أشرب وقد لمحت لهم لكنهم غير مبالين نهائياً ففي سفرنا للخارج لمحت لهم كثيراً بأنني بدأت في الشرب لكن
      هم لم يفهموا ولم يسعوا لسؤالي عن خروجي وطلعاتي!!.
      أنا مقتنعة بأنه خطأ ولن أعود إليه لكن ما الذي يضمن ذلك وأنا أرى بيتنا كله مستعد لشرب الفودكا وتدخين الحشيش!!.
      ولم تستطع إكمال حديثها معنا عبر الهاتف واعتذرت عنه لحالتها النفسية السيئة ووضعها المتردي. الذي سببه ضياع رب الأسرة بشربه للمخدرات والذي ضيع الأسرة كلها.
      صديقة السوء وإهمال الأهل
      عندما حادثت فتاة أخرى عبر الهاتف كانت واثقة من نفسها وتتحدث بثقة لا مثيل لها هي شابة عمرها (23) سنة متزوجة منذ أن كان عمرها (14) سنة من ابن خالتها وتسكن معه في بيت أهلها مع أمها واختها في الرياض قادتها صداقة السوء إلى أن تقع في براثن شرب المسكرات والحشيش، كانت تتحدث وتجيب على أسئلتي بقوة حتى سألتها سؤالاً في نهاية المقابلة فلم تستطع الإجابة عليه إلا بالبكاء، لنرى بماذا تصف نفسها؟ وماذا تقول عن حالها عندما سألناها عن أوضاعها حيث قالت: بدأت الشرب من سنتين عندما كنت عند صديقتي الخاصة وجارتنا في إحدى الليالي التي كان فيها زوجي العسكري في استلام وكانت تشرب فجربت شرب (الفودكا) عندها حيث شربت كأسا ثم عدت للمنزل واعجبني واستمريت على شربه والآن كل شهرين أشرب كأسا كأسين إذا وجدت المال ثم احفظ ما تبقى من العلبة في مجلس النساء في منزلنا..... أنا أعيش مع والدتي في نفس المنزل وقد مررت بضغوط نفسية حيث حملت 8أطفال أسقطتهم جميعهم ثم خلال العام الماضي حملت بتوأم وماتوا بعد ولادتهم بساعة.. زوجي رجل طيب لكنه لا يتكلم ولا يتحدث وبصراحة (ثقيل طينة) ودراستي فصلت منها لأني كنت أدرس في ثالث ثانوي علمي وخفت من الفيزياء وتركت المدرسة.
      أما اللي يوفر لي الآن الحشيش، والفودكا فهي امرأة أجنبية تعطي العلبة لبنت ثانية والبنت تعطيها وحدة غيري وبعدين توصل لي ب 600ريال نفس سعرها المعروف.
      المستقبل المظلم
      سألتها هل تتوقعين الطلاق لو علم زوجك بذلك؟ وهل ترضين أن تقوم ابنتك أو اختك أو أمك بما تقومين به؟ وانتظرت الإجابة لكنها لم تأت إلا بعد فترة طويلة، حيث قالت لي بصوت تغير كلياً وأصبح نطقها تخنقه العبرة: لا ما أرضى ما أرضى.. وزوجي ما يطلقني.. أنا أقول له واقنعه وهو ما رايح يطلقني.. أمي.. كيف.. بنتي أسمعني.. أعوذ بالله....) ثم اعتذرت عن مواصلة المكالمة واغلقت الخط.
      علمت بعدها أنها تعيش تحت ضغط نفسي بسبب شربها وأنها تائهة لا تعلم أين الطريق الصحيح صديقات السوء تسببن في اغوائها ويسعين إلى تدمير حياتها وعائلتها.
      مدمنة هداها الله
      على عكس الحالات السابقة لهؤلاء الشابات اللاتي وقعن في براثن المخدرات والمسكرات وضيعن مستقبلهن وأصبح القادم يحمل لهن الكثير من الضياع ان لم يكن هناك يد تنتشلهن هذه الحالة للمدمن سابقاً وقارئة القرآن حالياً السيدة (ف، ج) من الرياض والتي تقول إنها كانت تعيش في أيسر حال ووالدها ووالدتها من أجمل ما يكون لكن أخيها الكبير كان يتعاطى المسكرات في غرفته وفي احد الأيام دخلت إلى غرفته تبحث عن بعض الأغراض فوجدت زجاجات الخمر ولأنها سمعت عنه كثيراً ورأت فتيات كثيراً يشربن في الأفلام الأجنبية فقد حاولت أن تجربه واخذت منه جرعة بسيطة في كأس ثم ذهبت إلى غرفتها وشربت منه وقد حببه الشيطان إليها في البداية وأصبحت على عادتها كل أسبوع أو أسبوعين تدخل غرفة أخيها في غيابه وتأخذ منه زجاجاته التي يخبئها تحت طاولته حتى هداها الله على يد إحدى الداعيات والتي عرضت عليها نماذج لمدمنات وقعن في براثن الإدمان ثم فرطن في عرضهن وشرفهن وأخلاقهن وشوهن سمعة عائلاتهن وبينت لها حكم الدين فيه ونهتها عن متابعة الأفلام الخليعة والقنوات الفضائية الهابطة وطلبت منها قراءة القرآن والمداومة على الصلاة فحاولت تركه ونجحت في ذلك بتوفيق من الله اهتدى اخيها بعد أن
      مر به مرض عضال شفاه الله منه وهي الآن تعيش في أسعد حال بين قراءة قرآن وخدمة زوج يحبها وأبناء يملأون عليها البيت فرحاً وسعادة.
      وللتعرف على الجوانب النفسية في حياة المدمنات التقينا باستشاري الطب النفسي الدكتور فلاح بن محمد العتيبي والذي قال:
      المرأة بصورة عامة أقل عرضة للإدمان وأقل إقبالاً على الكحول من الرجال. وفي الحقيقة فإن نسبة انتشار الإدمان الكحولي بين النساء في المجتمعات الغربية يكون نصف ما هو عند الرجال، ولكن تلك النسبة تعد عالية جداً لان مدى انتشار الإدمان وسوء استعمال الكحول والمخدرات عند الرجال يتراوح بين 10- 12% وهذا سوف يجعل الانتشار بين النساء تصل إلى 6% وهي نسبة عالية.
      ويعود قلة استعمال الكحول عند المرأة مقارنة بالرجل إلى:
      - من الناحية البيولوجية المرأة أقل احتمالاً لشرب الكحول لانه سوف يؤدي إلى أضرار جسيمة بسرعة أكبر وبجرعات أقل من الرجل. ويعتقد ان ذلك يعود إلى قلة مستوى الانزيم الموجود في الكبد إلى نصف مستواه عند الرجل وفائدة هذا الإنزيم يحلل ويتخلص من المفعول السمي للكحول، وهذا يعني ان المرأة إذا تناولت كمية من الكحول سوف يكون مفعوله ضعف مفعول ما يتأثر به الرجل.
      - كمية الماء في جسم المرأة بالنسبة إلى اللحم والشحوم أقل منها عند الرجل ومعنى ذلك ان المرأة سوف تعاني من ارتفاع نسبة الكحول في الدم الذي يتكون من الماء بالدرجة الأولى، وبالتالي يزيد من التأثير السمي للكحول في المرأة.
      - المرأة معرضة للمضاعفات والاضرار الجسمية والنفسية الناتجة عن الكحول بدرجة أعلى بكثير من الرجل مثل قرحة المعدة وتليف الكبد والتهاب الأعصاب المحيطية والتهابات المخ المختلفة وغيرها. ومن هذا فالمتوقع من الطبيب ان يكون اكثر حرصاً مع المرأة المدمنة في إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية.
      أما الأسباب النفسية والاجتماعية لتعرض المرأة لإدمان الكحول والمخدرات فهي:
      - التعرض للاضطهاد وسوء المعاملة من قبل الكبار وخصوصاً الاعتداءات الجنسية على الأطفال مما قد يؤدي إلى مضاعفات واضطرابات نفسية في المستقبل مثل الاكتئاب. وقد تصل تلك الاضطرابات إلى الإدمان على الكحول والمخدرات.
      - وجود الأمراض النفسية الأخرى مما قد يسبب في كثير من الأحيان التورط في الإدمان في محاولة التخفيف عن الآلام النفسية، وذلك يتضح من خلال وجود المرض النفسي في المرأة المدمنة أكثر منه بكثير من وجود المرض النفسي في الرجل المدمن.
      - انتشار الإدمان على المخدرات والكحول في العائلة، وقد يرجع هذا إلى اسباب وراثية مع العوامل المحيطة الأخرى مثلاً وجود الإدمان في الأب أو الأم سوف يعطي الطفل مثلاً سيئاً له أو لها وتشير الدراسات الطبية السابقة الى ان العوامل الوراثية تلعب دوراً أكبر في ت الإدمان عند المرأة عنه عند الرجل.
      - وجود الزوج المدمن يكون في كثير من الاحيان سبباً في اقتداء الزوجة كي تكتسب تلك العادة الخطيرة.
      - وجود التوتر أو الاضطراب النفسي المرافق للعادة الشهرية قد يؤدي إلى الرغبة في تناول الكحول أو المخدرات عند البعض من النساء محاولة في تخفيف الأعراض أو العلاج الخاطئ للاضطرابات.
      - واجبات المرأة كزوجة وأم وخصوصاً الشعور بالذنب والقلق تجاه أولادها تجعلها تتهرب من العلاج، وذلك قد يكون ناجم من المحاولة اللا شعورية لعدم الاعتراف بالإدمان والحاجة إلى العلاج حتى تبقى إلى جانب أولادها.
      - المجتمع في أي مكان في العالم يكون أكثر قسوة على المرأة المخطئة من الرجل المخطئ وهذا يجعل المرأة أكثر حرجاً لتقبل العلاج ان ذلك سوف يكون إعترافاً منها بأنها كانت مدمنة.
      - هناك نوع من الإدمان قد يكون موجوداً بصورة خاصة في النساء وهو استعمال حبوب منع الشهية لغرض الوصول إلى الرشاقة وهذه الحبوب تحتوي على مادة من المنشطات قد تؤدي إلى الإدمان.
      في الحلقة القادمة:
      * د. القويفلي: إدمان السعوديات في إزدياد ولدينا استعداد كامل لعلاجهن.
      * الشيخ الخضيري: جرائم كثيرة وقعت بسبب الإدمان وإدمان المرأة يقود إلى فساد كبير


      منقووول