قصيده في الأنثى

    • قصيده في الأنثى


      يابنت ياللي بالقصايد تغنيــــــــن
      جوزي عن الاشعار وش لك بالاشعار
      خليك بالمطبخ وغسل المواعيـن
      صعبه ترى يابنت تتغيــــــــــر الادوار
      خليه لاهل الشعر يابنت تكفيـــن
      وانتي لك ..البكله.. وروج.. واستشوار
      تدرين ولا كان مانتي بتدريــــن
      ترى قصايدكم طماطم مع خيــــــــــــار
      شعر مكسر خالي من المضامين
      ذوق جماهير الشعر طعم الامــــــــــرار
      والبيض عند الشاعرة اسمه التين
      ولاشافت الجربوع تقول ذا فـــــــــــــار
      والشاعرة لو عمرها بالثمانيـــــن
      تكذب وتعلن عمري بعمر الازهـــــــــار
      تستخدم الميك اب وتكحل العيـــن
      واصغرهن اللي عمرها عمر سنجـــــار
      الشعر وين وشاعرات الغثا وين
      طاحن بكبد الشعر لين الشعر ثـــــــــــار

      [MARQ=DOWN]
      م ن ق و ل[/MARQ]
    • NO - ONE

      القصيدة منقولة ونشكر مساهمتك . ولكن يبدو أن كاتب هذه الأبيات لا يعلم أن المرأة هي سيدة الكلمة وهي من يكتب لها الأشعار ومن تنزل لها القرائح ، ويبدو أن صاحب هذه الأبيات لم يقرأ عن ( فان جوخ الذي قطع أذنه ليهديها إلى أنثى أعجبته ، ولم يقرأ عن الخنساء ، ولم يقرأ عن فدوى طوقان ، وبنت الشاطئ ، ومي زياده والكثير ممن جسدوا الكلمة الحقيقة وأضافوا الجرعات الصحية إلى الأدب العربي ، وكاتب هذه الأبيات يبدو أنه لم تمره يوماً رسمة دافنشي تلك المعلقة على الجدران والغامضة بين إبتسامتها ونظراتها ) .

      المرأة ليست أداة لمكان معين والمطبخ ليس داراً تقيم فيه المرأة وإنما إحدى الفنون التي تتلاعب بين جدرانه حينما عجز الرجل أن يخترع لذاته شيئاً .

      ولك مني التحية .