امتدح الله عباده المؤمنين الذي يخشعون في صلاتهم
وعد الخشوع سبيلا من سب الفلاح و النجاة في الدنيا والآخر
فقال عز وجل :
( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )
فما هو الخشوع ؟
وكيف صفته ؟
يبن لنا ذلك ابو مسلم رحمه الله تعالى بقوله :
( و حقيقة الخاشع : هو المستعمل عند الصلاة جوارحَـه و قلبَه و سمعَه و بصرَه ، المتدبّرُ ما يأتي به من الذكر و التذلل والخشوع ، المتحسّرُ المغتمُّ بذكر الوعيد ، الشديدُ الرجاءِ عند ذكر الوعد )
ثم ذكر رحمه الله الفائدة التي يجنيها هذا الخاشع فقال :
( ومن تحقق بهذا الخشوع ، خفّت عليه الصلاة و لذّت له ، و كانت سمير طبعه و حبيب قلبه وقرّة عينه ، وبخلافه من لم يكن محققا بهذا الخشوع ، فان الصلاة تثقل عليه :
إما لأنه لا يعتقد للصلاة في فعلها ثوابا ولا في تركها عقابا .
وإما لأنه يعتقد ، إلا ان إيمانه ضعيف و اعتقاده واهنٌ ، فلا تكون نهضته للصلاة نهضة المعتقد الحقيقي للحصول على ثواب فعلِها والفرارِ من عقاب تركها ) اهـ
هذه هي حقيقة الخشوع وفائدته الكبرى
ولكن كيف يأتي الخشوع ؟
من العلماء من ذكر ان للخشوع أربعة أركان يقوم عليها ، من جاء بها جاءه الخشوع يسعى ، ومن لم يأت بها لم يتمكن من الخشوع ، وهي :
( 1 ) . تعظيم المقام .
( 2 ) . و استحضار المقال .
( 3 ) . جمع الهمّة .
( 4 ) . اليقين الخالص .
وسوف نبين حقيقة كل ركن وصفته بحول الله فيما يأتي .
و الله نسأل أن يهدينا و يوفقنا لما فيه الخير و الصلاح
وعد الخشوع سبيلا من سب الفلاح و النجاة في الدنيا والآخر
فقال عز وجل :
( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )
فما هو الخشوع ؟
وكيف صفته ؟
يبن لنا ذلك ابو مسلم رحمه الله تعالى بقوله :
( و حقيقة الخاشع : هو المستعمل عند الصلاة جوارحَـه و قلبَه و سمعَه و بصرَه ، المتدبّرُ ما يأتي به من الذكر و التذلل والخشوع ، المتحسّرُ المغتمُّ بذكر الوعيد ، الشديدُ الرجاءِ عند ذكر الوعد )
ثم ذكر رحمه الله الفائدة التي يجنيها هذا الخاشع فقال :
( ومن تحقق بهذا الخشوع ، خفّت عليه الصلاة و لذّت له ، و كانت سمير طبعه و حبيب قلبه وقرّة عينه ، وبخلافه من لم يكن محققا بهذا الخشوع ، فان الصلاة تثقل عليه :
إما لأنه لا يعتقد للصلاة في فعلها ثوابا ولا في تركها عقابا .
وإما لأنه يعتقد ، إلا ان إيمانه ضعيف و اعتقاده واهنٌ ، فلا تكون نهضته للصلاة نهضة المعتقد الحقيقي للحصول على ثواب فعلِها والفرارِ من عقاب تركها ) اهـ
هذه هي حقيقة الخشوع وفائدته الكبرى
ولكن كيف يأتي الخشوع ؟
من العلماء من ذكر ان للخشوع أربعة أركان يقوم عليها ، من جاء بها جاءه الخشوع يسعى ، ومن لم يأت بها لم يتمكن من الخشوع ، وهي :
( 1 ) . تعظيم المقام .
( 2 ) . و استحضار المقال .
( 3 ) . جمع الهمّة .
( 4 ) . اليقين الخالص .
وسوف نبين حقيقة كل ركن وصفته بحول الله فيما يأتي .
و الله نسأل أن يهدينا و يوفقنا لما فيه الخير و الصلاح