الخشوع روح الصلاة وحياتها ،،، فهل ترغب أن تكون من الخاشعـيــــــــن في الصلاة ؟. ا

    • الخشوع روح الصلاة وحياتها ،،، فهل ترغب أن تكون من الخاشعـيــــــــن في الصلاة ؟. ا

      امتدح الله عباده المؤمنين الذي يخشعون في صلاتهم
      وعد الخشوع سبيلا من سب الفلاح و النجاة في الدنيا والآخر
      فقال عز وجل :
      ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )
      فما هو الخشوع ؟
      وكيف صفته ؟

      يبن لنا ذلك ابو مسلم رحمه الله تعالى بقوله :

      ( و حقيقة الخاشع : هو المستعمل عند الصلاة جوارحَـه و قلبَه و سمعَه و بصرَه ، المتدبّرُ ما يأتي به من الذكر و التذلل والخشوع ، المتحسّرُ المغتمُّ بذكر الوعيد ، الشديدُ الرجاءِ عند ذكر الوعد )

      ثم ذكر رحمه الله الفائدة التي يجنيها هذا الخاشع فقال :
      ( ومن تحقق بهذا الخشوع ، خفّت عليه الصلاة و لذّت له ، و كانت سمير طبعه و حبيب قلبه وقرّة عينه ، وبخلافه من لم يكن محققا بهذا الخشوع ، فان الصلاة تثقل عليه :
      إما لأنه لا يعتقد للصلاة في فعلها ثوابا ولا في تركها عقابا .
      وإما لأنه يعتقد ، إلا ان إيمانه ضعيف و اعتقاده واهنٌ ، فلا تكون نهضته للصلاة نهضة المعتقد الحقيقي للحصول على ثواب فعلِها والفرارِ من عقاب تركها ) اهـ

      هذه هي حقيقة الخشوع وفائدته الكبرى

      ولكن كيف يأتي الخشوع ؟

      من العلماء من ذكر ان للخشوع أربعة أركان يقوم عليها ، من جاء بها جاءه الخشوع يسعى ، ومن لم يأت بها لم يتمكن من الخشوع ، وهي :

      ( 1 ) . تعظيم المقام .

      ( 2 ) . و استحضار المقال .

      ( 3 ) . جمع الهمّة .

      ( 4 ) . اليقين الخالص .

      وسوف نبين حقيقة كل ركن وصفته بحول الله فيما يأتي .

      و الله نسأل أن يهدينا و يوفقنا لما فيه الخير و الصلاح