وماذا بعد؟؟؟

    • وماذا بعد؟؟؟

      إلى متى؟؟؟؟ 2
      1.  
        وماذا بعد؟؟؟ (0) 0%
      2.  
        ألست على صواب؟؟ (2) 100%
      اليوم يوافق ال27\12\2008 الساعة تقارب ال12ظهراً
      قُصفت المقرات الأمنية والمدارس والبيوت في قطاع غزة من قبل العدوان الجحش الإسرائيلي.
      يقال:أن هذه الغارات جاءت عقب زيارة إسرائيلية لمصر.
      و يقال كذلك:أن الرئيس المصري حسني مبارك هو من قام بإعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لبدء القصف بعد تأكده من أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد وصل إلى المملكة العربية السعودية.
      عملية خُطط لها تماماً، والله عيب على رئيس عربي كحسني مبارك أن يتعاون مع إسرائيل(التي احتلت في يوم من الأيام بلاده وتسببت في موت شعبه وتشردهم)لارتكاب مجزرة في بلد عربية، إسلامية تفصل بينها وبين دولته معابر وليست حدود. وشنار ثم شنار ثم شنار أن يظل حسني مبارك رئيساً يحكم مصر.
      وعيب ثم عيب أن يهرب الرئيس الفلسطيني دون سابق إنذار ليأذن بذبح شعبه(يا ترى لو كان الرئيس عباس متواجداً في غزة فهل سترسل إسرائيل صواريخها؟)
      عار ثم عار ثم عار وألف عار لا بل مليون عار أعتذر بل كل العار علينا نحن كعرب تجمعنا هوية واحدة أن نتفرج على الفلسطينيين الأبرياء وهم يذبحون ويقتلون. ونحن نتفرج(هل قام أحد الرؤساء العرب بالأمر بإرسال طائرة، صاروخ، سيارات إسعاف، أطباء إلى قطاع غزة)يقال أنهم قاموا بإجراء اتصالات مع إسرائيل لوقف الغارات هل هذا فعلاً هو الحل؟
      هذا ليس حلاً هذا جبن وخوف يعتقدون أن تحالفهم مع فلسطين يهدد أمن دولهم وشعبهم.
      إذن إذا كان الشعب العربي مستعداً لأن يهدي روحه فداءاً لفلسطين وشعبها ما المانع؟
      يعتقدون أن تحالفهم مع فلسطين سيهدد اقتصاد دولتهم وسياحتها هل الاقتصاد والسياحة أهم من كرامة الشعب الفلسطيني وأمنه لديهم؟
      ماذا بعد؟
      ماذا ننتظر؟
      ما التالي؟
      إذا كان الرؤساء العرب يعقدون الصفقات التجارية والسياحية مع أمريكا و بريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول التي تهدي أسلحتها وطائراتها وقذائفها لإسرائيل فالتالي هو أعظم.
      إذا كان الرؤساء العرب يفتحون الأبواب للاستثمار الغربي فالقادم هو أفظع.
      وإذا كنا نشتري من ماكدونالدز وكنتاكي وهارديز وبيتزا هت ونتسوق من المحلات الأجنبية الأصل فالأتي هو أبشع.
      من لم يستطع الذهاب للقتال فل يتبرع حتى بفكرة والفكرة لا تحتاج لجهد.
      ومن لم يستطع التبرع لا بفكرة ولا بخدمة عليه أن يتظاهر يتحرك يصرخ.
      ومن لم يستطع التظاهر والحركة والصراخ فل يقاطع كل شيء لليد الأجنبية المؤيدة لإسرائيل دخل فيه.
      ما حدث لفلسطين هو حصاد أعوام وأعوام من التسوق والتأييد العربي للبضائع والأسواق والمراكز والأكلات والمدارس والجامعات والمناهج والأفلام والسياحة الغربية الأجنبية المناصرة لإسرائيل.
      إذن نحن السبب الرئيسي والأول.فإسرائيل من أين لها كل هذه الصواريخ و القذائف والطائرات؟
      تالله قدح ثم قدح ثم قدح وألف قدح لا بل مليون قدح أعتذر بل كل القدح علينا كأمة إسلامية عربية تفصل بين أوطاننا وبين غزة حدود تُرسم على الخريطة.أن نصرف حتى فلساً واحد لمساعدة إسرائيل على إطلاق رصاصات و صواريخ و قذائف على أجساد الفلسطينيين .
      صمتي أبلغ لغة عندي وهذا لا يعني ضعف