( لن أسكب حزني بعد الآن )
من موقعي أرقب كل يوم قرص الشمس حينما يشرق إلى أن يتوارى خلف المغيب أتسلق في صمتي جبال الحلم الجميل كي أصل إلى مبتغاي دون ندم على الساعات التي تنقضي من هذا العمر في هذه الحياة السائرة نحو نهاية أبدية ، ودون أي شوق أو حنين إلى ماض قضى نحبه .. هكذا أدفن بين الجدران المحيطة بموقعي بقايا حزن البارحة وأبتسم ، وأنتظر بشغف تلك الظلمة الزاحفة نحوي لأبحث من خلالها عن الطريق الخطأ وأنبش تلك الأرض التي حولي أبحث فيها عن زهرة ذبلت ذات مساء بارد بعد أن لوثها وحل الطريق .. أبحث في غياب الأفق الأزرق عن حمامة سوداء كانت تبني لها عشاً ذات يوم على رأس إبرة صدئة .. أبحث عن تلك الريح التي كسرت دالية العنب وبعثرت بالزيتون الأخضر على سجادة الأرض وكشفت عن الملابس الداخلية لتلك الفتاة التي تتمتع بشخصية سيكوباتية .. تلك الريح التي بعثرت من شدتها بأهداب عيني على ورق رواية ( ليلة المليار لغادة السمان ) بعاطفة باردة تذوب في صدر متناقض الرغبات .
هكذا أشرب يومي من نقطة موقعي في كأس زرقاء لون ماءه كلون المحيط أرتشف اللحظات في صمت أملس وأتجرع بهدوء جرعات باردة لا تترك لها بصمة من الذكرى كي لا تسبب لي ألماً أو جرح عميق ولكن لماذا الألم وأنا أعلم أن الأمس الذي غادرني لا يمكن أن يعود رغم أن تراب الزمن على وجهي ترك لي علامة من خرائطه الدائمة وأخذ ......
جزء من مقالي
من موقعي أرقب كل يوم قرص الشمس حينما يشرق إلى أن يتوارى خلف المغيب أتسلق في صمتي جبال الحلم الجميل كي أصل إلى مبتغاي دون ندم على الساعات التي تنقضي من هذا العمر في هذه الحياة السائرة نحو نهاية أبدية ، ودون أي شوق أو حنين إلى ماض قضى نحبه .. هكذا أدفن بين الجدران المحيطة بموقعي بقايا حزن البارحة وأبتسم ، وأنتظر بشغف تلك الظلمة الزاحفة نحوي لأبحث من خلالها عن الطريق الخطأ وأنبش تلك الأرض التي حولي أبحث فيها عن زهرة ذبلت ذات مساء بارد بعد أن لوثها وحل الطريق .. أبحث في غياب الأفق الأزرق عن حمامة سوداء كانت تبني لها عشاً ذات يوم على رأس إبرة صدئة .. أبحث عن تلك الريح التي كسرت دالية العنب وبعثرت بالزيتون الأخضر على سجادة الأرض وكشفت عن الملابس الداخلية لتلك الفتاة التي تتمتع بشخصية سيكوباتية .. تلك الريح التي بعثرت من شدتها بأهداب عيني على ورق رواية ( ليلة المليار لغادة السمان ) بعاطفة باردة تذوب في صدر متناقض الرغبات .
هكذا أشرب يومي من نقطة موقعي في كأس زرقاء لون ماءه كلون المحيط أرتشف اللحظات في صمت أملس وأتجرع بهدوء جرعات باردة لا تترك لها بصمة من الذكرى كي لا تسبب لي ألماً أو جرح عميق ولكن لماذا الألم وأنا أعلم أن الأمس الذي غادرني لا يمكن أن يعود رغم أن تراب الزمن على وجهي ترك لي علامة من خرائطه الدائمة وأخذ ......
جزء من مقالي