حادث مروع ..............

    • حادث مروع ..............

      في ليلة الثلاثاء المنصرمة ..........
      وبينما كنت غارقا في النوم ، سمعت بعض الهمس أمام باب غرفتي فلم أهتم لذلك ولم أعبأ به ، لأني حسبت ذلك مجرد أضغاث أحلام . وما هي الا لحظات حتى سمعت الأصوات تتعالى ، وسمعت أحدا يطرق باب غرفتي ، نعم ....... انه طرق حقيقي ، حاولت أن أنهض من فراشي ولكن ...... دون فائدة ، لأني أقنعت نفسي مرة أخرى أني في حلم ، ولكن مرة أخرى تتعالى طرقات الباب ، وحينها نهضت مذعورا وأحسست أن شيئا قد حصل ، وخرجت من غرفتي لأرى من الطارق ........
      انه أخي ، الأصغر مني .......
      فقلت له خيرا ان شاء الله ، ما الذي حدث ؟ فأخبرني أن حادثا قد وقع لأحد شباب القرية قبل ثلاث ساعات من وصول الخبر المؤلم ،وأن الشاب قد قضى حتفه مع زوجته الشابة وثلاثة من أبنائه ( ولدين وبنت ) ، نزل الخبر على آذاني كالصاعقة ، وأسرعت مع أخي لنرى ما الذي حصل بالضبط ، وصلنا الى بيت أصحاب العزاء ، وهناك رأينا أن معظم أصحاب القرية تجمعوا أيضا في نفس المكان ورؤوسهم مطرقة للأسفل لهول المصيبة وعظمها ، فهذه أول مصيبة بل أول كارثة بهذا المستوى تحدث في قريتنا ، وصلت جثة الزوج وابنيه وابنته ، أما جثة الزوجة فقد أخذها أهلها الى مسقط رأسها حيث مثواها الأخير ، وبعد ما بدأنا بتغسيل وتكفين الرجل وأبنائه ، وبدأت النساء بتغسيل البنت وتكفينها ، جاء الخبر أن أحد أبنائه الذين بقوا في المستشفى على قيد الحياة قد توفي وهو في الطريق الينا ليلحق بأبيه واخوته ، أصبح عدد الذين قضوا حتفهم ستة أشخاص من عائلة واحدة ، ولا يزال في المستشفى ولدين وابنتين ، وبينما نحن في مسيرنا الى المقبرة والسيارات التي تحمل الجثث في الأمام أتانا خبر وفاة أحد الأبناء في المستشفى فزاد هول المصيبة وعظمت الكارثة ، أصبح عدد الأموات سبعة والناجون ثلاثة فقط ( ولد وبنت في حالة خطرة وبنت واحدة فقظ متأكين من شفائها رغم بعض الاصابات والكسور ) .

      نعم هكذا كانت نهاية أغلب أفراد تلك الأسرة ، أو نهاية أسرة بكاملها ، وذلك اذا تصورنا حياة الناجين بعد شفائهم باذن الله ، كيف ستكون حياتهم ؟ ومن الذي سيمنحهم حب أبيهم وحنان أمهم ؟ وماذا سيقال لهم بعد خروجهم من المستشفى وسؤالهم عن أبيهم وأمهم واخوانهم الخمسة ؟

      آآآآآآآآآآآآآآه من ذلك الموقف المر والعصيب ، موقف لن أنساه أبدا في حياتي ، موقف الجثث وهي محملة أمامنا في السيارات المكشوفة التي تبرع بها أصحاب البلد ، فهو أشبه بموكب طويل ، ولكن هذه المرة محمل بجثث الأطفال الخمسة الذين تنتظرهم رياض الجنة وليس محملا بعروس كالعادة ، لن أنسى أبدا ونحن نضعهم في قبورهم ، الأول تلو الآخر ، ولن أنسى أبدا عندما وضعنا ذلك الطفل الذي لم يتجاوز عمره أربعة أشهر بقرب أخيه الذي يكبره بسنة واحدة فقط ، لن أنسى كل ذلك ........


      اخوتي وأخواتي .... لقد أحببت أن أكتب هذه القصة التي وقعت في قريتي ، وشاهدت كل شيء بأم عيني للعظة والتفكر ، فليأخذ كل واحد منكم زاده من الآن فالسفر قريب ولكن غير معلوم ، وعلينا أن نستعد له ونأخذ العبرة من الآخرين .

      أعذروني على الاطالة وأشكر كل من يقرأ هذه القصة ويخبر بها أهله وصحبه وذلك لأخذ العبرة والتفكرفي هذه الحياة الزائفة الفانية .

      أخوكم في الله / نجـــــــــــــــــ الساحة ـــــــــــــــــــم

      :sad:sad:sad:sad:sad:sad:sad:sad:sad:sad
    • لا حوله ولا قوة الا بالله
      نعم لقد سمعت بالخبر
      والله معهم ومع اهلهم
      وبالصبر هذا ما عليهم
      وكما علمت انهم كانوا ذاهبين اى زيارة احد من اهلهم
      في ازكي
      وحدث الحادث هناك
      وذلك عن بان السيارة خرجت عن سيطرته والسيارة الاخرى قادمة وهي امامه لا حوله ولاقوة بالاثنين لان السيطرة ليست بيدهم ........فسبحان الله ..........ز
    • أن الله وان الية لراجعون
      من المؤسف جدا بأن لا تمر يوم بحالها الا تسمع هناك حادث فيها حتى أن كلمة هناك حادث أصبح دائما على هواتف الشرطة نعم لقد زادة معدل الحوادث في بلدنا وهناك أرقام في تزايد دوما لا تبشر بالطمئنينة
      طبعا ان القدر مكتوب ولكن الحذر مطلوب ياخواننا مطلوب لكل من سائق المركبة والراكبين وعابرين الطرقات كذلك وكذلك يجب على راعي هذة الاسرة ألا يشحن أسرتة بكل هذة الاعداد أثناء السفر فكون الشخص يذهب باسرتة جميعا لمكان ما .... هو في خنى عن كل هذة الاعداد فليبقى شئ منها ولذلك خوفا لفجئ المصيبة قد تلحق بة ومخاطر الطريق التى لا يحمد عقباها . سوف تقولو لي كيف ولكطن انا برايا هو تفادي كثر هذا الفقد من الاسرة
      فلقد نلاحظ أن مجموعة من الاسرة كلها من بيت واحد تذهب للنزهة ولم يبقى ولا أحد في البيت وهذا شئ مخطئ أن تصطحب كل أسرتك وأنته تعلم مخاطر الطريق والمثل يقول أذا ما منك من غيرك .

      سبحان الله وكاننا نعيش داخل حرب بل هي حروب السيارات التي أصبح معدل الوفايات تتقارب من المذلبح الجماعية والحروب السائدة حتى لو كنا في غنى مسمى هذة الحروب في بلدنا ولكن ها هي الحوادث تتكمد علينا تلو الاخرى وما السبيل عن ذلك .
      لا حولة ولا قوة ألا بالله هو المنجي وهو الحافظ وهو المسلم وكل ما هو مقدر لا حالة عنة
      أن الواحد عندما يسمع هذة القصص المرعبة يتهجس بخوف وعيناة تهل دمعا على تلك الظحية وما خلفوة من أحزان وانها لعبرة دامعة يجب أخذها بعين الحيطة والحذر الحذر الشديد
      وعسا الله الا يريكم اي مكروة - داعيا الله أن يتغمد هولاء الاموات بواسع رحماتة وان يلهم أهلهم وما بقى من اقربائهم مزيدا من الصبر والسلوان والنسيان فأن السيان نعمة من الخالق وخصوصا لمثل هذة الحالات التى أذا بقى الواحد أن يتذكر أحزانة طول حياتة لنهد حيلة ولكن يتناسا تدراجا لان هكذا هي الحياة حياتنا فمماتنا فبعثا
      والله بحسن الخاتمة يا رب


    • لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..$$6
      إنا لله وإنا إليه راجعون ...$$6
      كم هو محزن أمر تلك العائلة ...
      اللهم ألهم أهلهم الصبر والسلوان...|t
      فإن الحوادث في عمان خاصة تزيد يوماً عن يوم ...
      وذلك ناتج السرعة الزائدة و سوء الطريق
      فقد تقع غالبها محيطات جبلية..$$1
      نسأل الله حسن الختام...|t
    • كم من طفل تيتم ؟؟؟؟؟
      كم من امرأه ترملت؟؟؟؟؟
      كم من اسرة فقدت اعز حبيب لديها ؟؟؟؟؟
      كم من شخص اصيب بعاهة مستديمه؟؟؟؟؟
      وكم ؟؟؟؟؟
      وكم ؟؟؟؟؟
      وكم ؟؟؟؟؟
      والسبب هو
      أنت و
      الســــــــــــــــــــرعة الجنونيه
      فياشباب الإسلام والمسلمين خافوا الله في انفسكم وفي خلق الله
      إن السرعة التي تمارسونها والله انها انتحار وهذا يغضب الله عز وجل
      ففي التأني السلامه ... والعجله من الندامه
      أحـــــــذر .....تســـــــــلم
      إنا لله وانا إليه راجعون