كيف لنا ان ننتصر؟؟

    • كيف لنا ان ننتصر؟؟

      كيف لنا ان ننتصر؟؟



      كيف لنا ان ننتصر و الحكومات العربية اعلنت كفرها علانية ووجب ازالتها ولكن...؟؟؟ هناك من يطالب بإعادة النظر و أخر يكتفي بحرق العلم الامريكي ...وأخر يطالب باغلاق السفارة الأمريكية .....



      كيف لنا انت ننتصروحكام بلاد الحرمين تشارك في قتل المسلمين و هي أطهر بقاع الأرض و اعزها على المسلمين ....



      كيف لنا انت ننتصر و شرذمة كويتية رقصت فرحاً في الشوارع على موت أطفال العراق ...؟؟؟



      كيف لنا ان ننتصر و في المراكز التسوقية شاهدت اليوم أطفال المسلمين يرقصون طرباً على انغام مطرب تافه و أهلهم يجاهدون في أكل المؤكلات الأمريكية و شباب المسلمين يتسابقون في المعاكسة و الفتيات يتسابقن في العري أو ما يسمى بالموضة على الرغم من وجود شاشة كبرى تنقل صور أشلاء أطقال العراق أمامهم و كن شيئاً لم يكن.....



      كيف لنا ان ننتصر و المسلمون كالجسد الواحد اذا تداعى له عضو تداعى له سائر الأعضاء .... وتداعت أعضائنا في فلسطين و العراق و باقي الجسد كأنه مخدر تخديراً كاملاً.....



      كيف لنا انت ننتصر و الربى تفشى.. والحرام أمسى حلالاً.. و الكذب أصبح عادةً ...والخيانة أصبحت سياسةًً .....والنفاق أصبح شطارةً .... والوهن أصبح داءاً....



      ولن يتحقق النصر إلا بمكرمة من الله عزوجل

      عسى الله ان ينصرنا عليهم وعلى جميع المنافقين ...أمين
    • كيف لنا أن ننتصر ؟؟؟

      سؤال في محله أخي وصدقت في كل ما قلته ....

      عسى أن يكون اليوم الذي يتحد فيه المسلمون قريب وليس ببعيد إلى ذلك اليوم ماذا نملك سوى أضعف الإيمان ...

      ادعوا لهم إخواني وقاطعوا المنتجات الغربية وهذا أقل ما نستطيع ...

      تسلم أخوي ..
    • أخي الكريم هستيريا حُق لك أن تتساءل عن كيفية النصر والأمة بهذه الحالة من التمزق والتشرذم والضعف والوهن، وحُق لنا أن نبكي دماً لما حل بهذه الأمة .

      أخي الكريم في اعتقادي، أننا لا زلنا في بداية الطريق طريق النصر، بل أننا في مجرد البداية، من يعلم كم يستمر هذا الطريق، ليس المهم كم يستمر بل المهم أن يبدأ، ليستمر مئة عام أو مائتي عام، المهم أن يبدأ على أسس صحيحة ومتينة، وهذه مسئوليتنا، مسؤولية هذا الجيل أن يبني ويربي جيل جديد ملئي بالإيمان والشجاعة.
      كذلك فمن وجهة نظري أن لعلماء هذه الأمة دور كبير في صحوتها، وهو ما افتقدناه في هذه الأزمة، فهم قابعون في بيوتهم خانعين خائفين إلا من رحم ربك، نعم ما أكثر علماء هذه الأمة على شاشات التلفزة، وما أقلهم في قول كلمة الحق.