فقد يتذمر بعض الموظفين في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة من بعض الأمور التي تصادفهم في مختلف الوحدات الحكومية التي يعملون فيها ، رغم اجتهادهم وتفانيهم في ما يسند إليهم من أعمال ، إلا أن بعض المسئولين قد يثني عليه بكلمة شكر ، لكن لا ينظر إليهم بصرف أية حوافز أو مكافآت تشجيعية ، نظير ما بذلوه من جهود وما قدموه من مقترحات وأفكار، ساهمت بتطوير العمل المسند إليهم في مختلف جهات عملهم ، ولا يعطوا مجال في إكمال دراستهم الجامعية لعدم وجود البديل عنهم ، ممن يقوم بأعمالهم في حالة تعيينهم في وظيفة أعلى عن الوظيفة التي يشغلونها رغم سنوات الخدمة التي قضوها في أعمالهم .ولأن بعض المسئولين للأسف همه إظهار نفسه أمام رئيس الوحدة ، كما أنهم لا يسعون إلى تعديل وضع موظفيهم إلى مستويات وظيفية أعلى ، وخاصة ممن يشغلون وظائف بمكاتب المسئولين .
في المقابل نجد بعض الموظفين دخلوا الخدمة منذ سنوات قليلة وأصبحوا بحكم علاقتهم من المسئولين وصناع القرار في وظائف قيادية ، بل يحصلوا على دورات تدريبية ، ومنح على حساب الوحدة التي يعملون فيها لإكمال دراستهم الجامعية .
هنا قد يترك هذا الوضع بعض الحساسية والضغينة في أنفس بعض الموظفين ، ممن عانوا هذه القضية ، ولامسوا الواقع الموجود في بعض وحدات الجهاز الإداري للدولة .
في المقابل نجد بعض الموظفين دخلوا الخدمة منذ سنوات قليلة وأصبحوا بحكم علاقتهم من المسئولين وصناع القرار في وظائف قيادية ، بل يحصلوا على دورات تدريبية ، ومنح على حساب الوحدة التي يعملون فيها لإكمال دراستهم الجامعية .
هنا قد يترك هذا الوضع بعض الحساسية والضغينة في أنفس بعض الموظفين ، ممن عانوا هذه القضية ، ولامسوا الواقع الموجود في بعض وحدات الجهاز الإداري للدولة .