ألي سلطان عمان.... من نساء عمان

    • ألي سلطان عمان.... من نساء عمان

      سيدي ..... سلطان عمان... هذه صرخة من نساء عمان... نطلقها لعلها تصل وأن حاول الشياطين تمزيقها... قبل أن تصل لك يا سيدي... سيدي أننا نساء عمان ممن أنهين دراستهن في ظل توجيهاتك التي كفلت التعليم للجميع...... ولم يحالفنا الحظ في تكملة الدراسة الجامعية وعمان كلها تعرف لماذا.... لأن العدد المطلوب للجامعه قليل.. للعباقرة فقط....
      سيدي: ظروف الحياة تجعلنا نطر ان نعمل ... وكنا نتمني أن نعمل في شركة للقطاع الخاص بأي مبلغ كان ....... ولكن يظل عمل شريف .... نكسب من عرق أيدينا... وعقولنا... ولكن يا سيدي لقد استكثر البعض ممن هم حولك أن نعمل مثل هذه الاعمال الشريفة ... وأرادو لنا ان نذل بالعمل في ( المقاهي والمطاعم ) الممتلئة بالشباب .... ممن يدخنون ويغازلون .... لأنهم يروا فينا .... نوع من المهانه..... للعمل الذي نعملة كخادمات... نتلقي الاوامر من اجانب هم مرؤسين لنا .... فهل يرضي العمانيون بأن تعمل نساء عمان خادمات... في المطاعم...... الم يجد وزراء الدولة عمل أشرف لنا من خادمات......... هل هذا هو الحلم الذي أنتظرناه طوال فترة الدراسه!!!
      سيدي: لقد أمتلئت المنازل والبيوت في عمان بأعداد هائلة من الشباب العاطلين عن العمل... ومن الجنسين...... ومن ممن أنهوا الدراسه الجامعية والثانوية وبل بعظهم يحمل الماجستير والدكتوراه ... وجميعهم عاطلين عن العمل...
      سيدي: لن تجد منزل في عمان الي وفيه فرد عاطل عن العمل .... أصبحت البطاله تمتليء بها الشوارع.... فألا ماذا يقودنا هذا في النهاية...... وهل أصبحت عمان غير قادرة على توفير الحياة الكريمة لأبنائها...
      سيدي:....... أقول هني الحياة الكريمة......... وكل ما نتمناه حياة كريمة بعمل شريف لا أكثر........ نفخر من خلاله باننا عمانيات نعمل في هذا المجال.... وليس كخادمات في المطاعم.
      سيدي..... أتمني أن تصل صرختي لك..... لعلها توصل.... لأنها ان وصلت...سنفتخر باننا عمانيات... أصبحنا نعمل بشرف.

      التوقيع: مواطنه عمانية
      من خلال موطن حر
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=darkblue,strength=2);']
      مرحبا عزيزتي مواطنة عمانية معنا بالساحة العمانية
      و نتمنى ان يصل ندائك إلى مولانا جلالة السلطان قابوس المعظم عبر ساحتنا العمانية و يحصل لنا مزيد من الشرف و الفخر و الاعتزاز بذلك و ان تجدين كل ما يسرك من بشائر الخير ان شاء الله و لكن اسمحي لي بهذه المناسبة ان اعقب على بعض ما ورد من أقوالك تجاه هذا الموضوع ربما تسميه نوعا من النقاش بجانب النداء فقط لتوضيح الرؤية و عدم التباس الامر

      "وأرادو لنا ان نذل بالعمل في ( المقاهي والمطاعم ) الممتلئة بالشباب .... "
      أسمحي لي عزيزتي بأن اعقب قليلا حول هذه النقطة والاختلاف فيها أتمنى ان لا يفسد في الود قضية ... سؤالي في البداية هو ألا توجد وظائف أخرى افضل من هذه في القطاع الخاص مثلا ؟؟؟
      أتصور شخصيا هناك الكثير من الاعمال ربما احيانا تكون براتب بدائي بسيط ولكن تبقى مهنة شريفة و نظيفة و ربما أفضل عن كثير من الوظائف وخصوصا الأن السلطنة تقبل على خطا نحو الافضل وهناك نظام سند الذي يدعم الفرد العماني و يقومة الى ان يبني مستقبله بكل ثقة و امان فأتصور هذا النظام لو استغل بشكل سليم سيوفر المال الكبير لصاحبه و طبعا لكل شئ معوقات وبالتأكيد سيواجه الفرد صعوبة و لكن لا يجب ان ييأس وكما يقول الشاعر: لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

      |a|a|a

      و من جهة أخرى و بخصوص خريجي الكليات و الجامعات حتى و لو أن كانوا يحملون الدكتوراه: لماذا ايضا يجب علينا ان نضع كل المعوقات التي نواجهها عقبة امام مستقبلنا ؟؟؟ يجب علينا ان لا نيأس أبدا فلا اتصور في الوقت الحالي و طبعا في المستقبل اكثر صعوبة بأن يتم الاتصال بنا في وظيفة محترمة و كل شئ جاهز فأتصور نحن مقبلون على مستقبل اكثر صعوبة ويجب على الفرد منا ان يستغل كل شئ و ان يكافح من اجل تحقيق طموحه بشتى الطرق فالحياة في كل يوم تتعقد اكثر و اكثر و كل شئ يصبح اكثر صعوبة و تبقى الارادة و العزيمة و عدم اليأس نصب اعيننا من اجل تحقيق غايتنا و من اجل حياة افضل

      |a|a|a

      عذرا عزيزتي على التعقيب و كانت فقط دردشة عابرة و مجرد وجهة نظر و اتمنى من كل قلبي أن يصل ندائك عبر ساحتنا و ان يتحقق كل ما تتمنيه بإذن الله |e
      [/CELL][/TABLE]
    • بالفعل يا جماعه هذه الظاهرة (عمل العمانيات في المقاهي والمطاعم ) تستحق أن يقف عليها المسؤولين في الدولة لأنها أنتشرت بشكل غير مسبوق وصراحة أحزن كثيرا عندما أرى عمانية تعمل مع الوافدين ووسط أناس أغراب عنها ، وأتمنى أن ينظر إلى هذه الظاهرة بجدية أكبر وأن تختفي قريبا بإذن الله تعالى ،،،،،،
    • السلام عليكم ...
      يسعدني أن أكون بينكم ..
      لقد تداعت الأحداث , والطلبات التي تنادي .. وتدعو وتشجب .. ثم الصرخات التي هي تقال أنها ( صرخة ) وما هي بصرخة ولكنها سفاسف من القول وغلو من الكلام ..
      إ، العمل في المقاهي غير مُجبر لأحد أن يعمله من الأنثى ، وكأي عمل آخر فا،ت اليها الموطن الحر وأيتها النساء الأحرار .. ليس هناك أمر في الدنيا من يجبركُن على العمل في المقاهي ، وقد كفل لكن القانون حقوقكن .. لكن الحكومة والمسؤولين ، لا يستطيعون أن يقولوا لأية فتاة لا تعملين ، كُل يراعي مصلحته ، فإذا كانت مصانع النسيج والعمل المكتبي ، والدراسة الأبتدائية أو لا دراسة البتّه فأين تريدين أن تشتغلي أيتها الأخت العزيزة .. أنت تتكلمين عن العمل .. ولن ترضين بزوج جاءك ليستر نفسه من الآثام والخطايا .. تتكلمين عن الماديات ولن تتكلمين أبداً عن الشرعية والحرية الدينية المطلقة .. أيتها الحرة أراكِ تسيرين في الشارع والترج أداة لأغراء شباب مرضى النفوس ، ولا شك إذا فسدت المرأة فقد فسد المجتمع .. أنتِ أيتها المرأة سبب الفساد .. لقد الله تعالى ( ظهر الفاساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ) وأنت أيتها الحرور واحدة ممن ينطبق عليه هذه الأحرف ..!
      لقد عملت المرأة في الأسلام ولا شك أعطيت حريتها في العمل في البيت كخادمة بأجر .. وعاملة في بضعة أعمال تهمها على وجه الخصوص ..
      وأنا ضد فكرة أنكم تتطلقون أفواهكم وهي فارغه ، وتعيبون على الحكومة وأنتم سبب ذلك ..!!
      كيف هذا ..!!
      أسمحو لي ا، الكلام يطول ولكن لآأجد غير هذا .. أقول كونوا على هدوء وافعلو وفق منهج حياتي بعيد عن التُّرهات والأقوال المريضة التي تُعوّل على الغير دون أسباب قوية .. نعم قد يكون الأمر متاخلُ ولكن الأنسان سيد نفسه ، فعليه أن لا يطبق على نفسه ما يراه فساداً ومضيعه ..!! ( هذا راي الشخصي وأُقدر رايكم فقد يحتمل جوابي خطأ وقد تحمل تساؤلاتكم حقاً ..!)
      واللله الموفق .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!