من أحب النبي صلى الله عليه وسلم فليشارك في مدحه.

    • من أحب النبي صلى الله عليه وسلم فليشارك في مدحه.

      - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

      نسمع في التلفاز والراديو ونقرأ في الصحف المدائح تلو الأخرى لأشباه الرجال ، ونرى اسماء هؤلاءيأتي بعد

      سلسلة من النياشين والألقاب الفاخرة وذات الهيبة ، وعندما تقرأ تاريخهم تجده مليلأ بالهزائم والقتل والفقر و ....الخ

      لا داعي للإطالة فأنتم أعرف مني بهذا ....

      وخير رجل جاء إلى هذه البشرية هو حبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو أحق بالمدح والثناء من

      غيره ، فيكفيه فخرا أن الله أثنى عليه من فوق سابع سماء ... ويكفينا فخرا أننا أتباعه ...

      أود أن نتشارك في ذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم بكلمات قليلة رقيقة وذات معنى عظيم وتشمل المشاركات :

      آيات من القرآن الكريم ، الأحاديث الشريفة ، أقوال الصحابة فيه والتابعين ، كلمات أدبية رقيقة ، شعر ، الخ ...


      أرجو المشاركة بجدية تامة ..
    • ثويبة هي جارية أبي لهب، أعتقها حين بشّرته بولادة محمد بن عبد الله – عليه الصلاة والسلام ، وقد أسلمت وكل أمهاته صلى الله عليه وسلم أسلمن .

      إرضاعها للنبي صلى الله عليه وسلم :

      كانت ثويبة أول من أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم – بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع رسول اللّه عليه الصلاة والسلام ـ بلبن ابنها مسروح- أيضاً حمزة عمّ رسول اللّه، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي، ثويبة عتيقة أبي لهب.

      وقيل: انه رؤى أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار، إلا أنه يخفّف عني كل أسبوع يوماً واحداً وأمص من بين إصبعيَّ هاتين ماء ـ وأشار برأس إصبعه ـ وان ذلك اليوم هو يوم إعتاقي ثويبة عندما بشّرتني بولادة النبي عليه الصلاة والسلام ، بإرضاعها له.[1]

      وكان إرضاعها للرسول أياما قلائل قبل أن تقدم حليمة السعدية [2] ، وفي روايات تقول : إن ثويبة أرضعته أربعة أشهر فقط، ثم راح جده يبحث عن المرضعات ويجد في إرساله إلى البادية ، ليتربى في أحضانها فينشأ فصيح اللسان ، قوي المراس، بعيداً عن الامراض والاوبئة إذ البادية كانت معروفة بطيب الهواء وقلة الرطوبة وعذوبة الماء وسلامة اللغة، وكانت مراضع بني سعد من المشهورات بهذا الأمر بين العرب، حيث كانت نساء هذهِ القبيلة التي تسكن حوالي (مكة) ونواحي الحرم يأتين مكة في كل عام في موسم خاص يلتمسن الرضعاء ويذهبنَ بهم إلى بلادهنّ حتى تتم الرضاعة [3].

      إكرام الرسول لثويبة :

      ظل رسول الله يكرم أمه من الرضاعة ثويبة ، ويبعث لها بكسوة وبحلة حتى ماتت [4]. وكانت خديجة أم المؤمنين تكرمها ، وقيل أنها طلبت من أبي لهب أن تبتاعها منه لتعتقها فأبي أبو لهب ، فلما هاجر رسول الله –صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة أعتقها أبو لهب [5]، وهذا الخبر ينفي ما روي سابقا بأن أبا لهب أعتقها لبشارتها له بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم .

      وفاتها :

      توفيت ثويبة في السنة السابعة للهجرة ، بعد فتح خيبر ، ومات ابنها مسروح قبلها .
    • يقول رب العزة في محكم التنزيل : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)

      ويقول حسان بن ثابت - رضي الله عنه :
      وأحسن منك لن تر قط عيني ****** وأجمل منك لم تلد النساء
      خلقت مبرأ من كـل عيب ****** كأنك قد خلقت كما تشــاء
    • الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

      السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
      الحمد الله وحده والصلاة على من لانبي بعده وعلى أله وصحبه ومن سار علىهديه
      قصيدة في مدح الرسول الكريم الاميين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

      ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تيسم وثناء
      الروح والملا الملائك حوله للدين والدنيا به يشراء
      والعرش يزهو والحظيرة تزدهي والمنتهى والسدرة العصماء
      حديقة الفرقان ضاحكة الربا والترجمان شدية غناء
      والوحي يقطر سلسلا من سلسل واللوح والقلم البديع روء
      نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة في اللوح واسم محمد طغراء
      اسم الجلالة في بديع حروفه ألف هنالك واسم طه الباء

      والسلام عليكم

      الملاح
    • - يأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم- بيد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فيقول عمر : يارسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيئ إلا نفسي ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : " لا والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك " ، قال عمر : فأنت الآن والله ، أحب إلي من نفسي ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " الآن يا عمر " . أي الآن استكملت الإيمان . أخرجه البخاري

      اللهم اجعل حب نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم - أحب الأشياء عندنا حتى من أنفسنا .




      بإنتظاركم يا احباب المصطفى -صلى الله عليه وسلم -
    • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الابتسام في وجه أصحابه وكان يداعبهم ويمازحهم من غير غلو في ذلك ... فكيف لا يكون هو الحبيب والمحبب إلينا اكثر من ازواجنا وأولادنا والناس أجمعين ؟؟؟.. إليكم هذا الحديث الذي يصف كيف كان الحبيب عليه السلام يداعب أصحابه ...

      كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل تمرا مع أصحابه رضي الله عنهم ، وكان علي كرم الله وجهه يأكل التمر ويضع النوى أمام النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعدما انتهوا من الأكل ، قال علي : عجبا أن تأكل كل هذا يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه : عجبا لمن أكل مثله بالنوى ...(يقصد عليا حيث لم يكن أمامه نوى) .
      وصلى الله وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم .....
    • يا سيد الأبرار حبك دوحــــــــــة ***** في خاطري صدَّاحةً الأطيـــــــــارِ والشوق ..ما هذا بشوق إنـــــه***** في قلبي الولهان جَذوةُ نـــــــــارِ حاولت إعطاء المشاعر صـــورةً ***** فتهيبت من وصفها أشعــــــــاري ماذا يقول الشعر عن بدر الدجـى***** لما يضيءُ مجــــــــــــالس السُّمَّارِ يا سيد الأبرار أمتك الـــــــــتي***** حررتها من قبضة الأشــــــــــــرار وغسلت من درن الرذيلة ثوبها***** وطردت عنها قسوة الإعصــــــــارِ ورفعت بالقرآن قدر رجـــــــالها***** وسقيتها بالحب والإيثـــــــــــــــارِ
    • قصيدة لهاشم الرفاعي في ميلاد الرسول صلى الله عليه و سلم


      مدحُ الرسول اليوم كل مرادي فمديحه ُيطفي لهيب الصادي
      طيف الرسول سرى فهز مشاعري و الشوق ألهب ُمهجتي و فؤادي
      يا ناشر الإسلام إن قصائدي نالت بمدحك رفعة الإنشاد ِ
      يا خير خلق الله يا علم الهدى يا شافعا للناس في الميعاد ِ
      في عيد مولدك السماء تزينت بكواكب الأفراح و الأعياد ِ
      و الطير في كبد السماء طروبة سكرى بخمر الذكر و الميلادِ
      و الناس بين مهلل و مكبرٍ و الكل يتف قلبه و ينادي
      الله أكبر أرسل الهادي لنا بالخير بشرنا وبالإسعادِ
      اضرع لربك أن يبيد عدونا و يكف شر ألئك الأوغاد ِ
      صلى عليك الله يا خير الورى ما زارا قبرك رائحٌ أو غادي
    • ********* بسم الله الرحمن الرحيم ********

      الحمد لله الذي أنزل إلينا شرعة و منهاجاً ، و أخرجنا من الظلمات إلى النور ، و أمرنا بالإقتداء بهدي النبي (ص) فإنه أفضل الهدي ، والإستنان بسنته فإنها أهدى السنن 00
      كثيرٌ من سنن رسول الله (ص) أصبحت مهجورةً ، بل أكثر المسلمين استبدلها بما هو أدنى منها ، قال سبحانه ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )/البقرة آية 61 ، و قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا أمانتكم و أنتم تعلمون ) / الأنفال آية 27 ، و يكاد من طلب السنن و الآداب و المستحبات لا يجدها إلا في أمهات الكتب ومصادر محدودة ، و فيها ما هو صعب على كثير من الناس ، في مفرداته وجمله و مقاصده ، فكان لا بد من اختيار بعض ما تيسر ، مع شئ من التوضيح ، مع محاولة خجولة لتجربة أولى ، نأمل أن تتبع بأخواتها ، إحياء لسنة الحبيب المصطفى (ص) : " من أحيا سنتي فقد أحياني ، و من أحياني كان معي في الجنة "/ عوا رف المعارف صفحة 45
      و لا بد لمن أراد الهجرة إلى ربه تعالى ، أن يتخلق بأخلاق الله و رسوله و سنن النبيين و الصالحين ( و من يخرج من بيته مهاجراً إلى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ) النساء آية 100
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      و كان من أخلاقه صلى الله عليه و آله وسلم أنه :
      يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .
      و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..
      يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..
      و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..
      يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب
      و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر .
      و كان (ص) أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .
      و ما كلم رسول الله (ص) العباد بكنه عقله أبدا ، وقال : " إنا معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم " و لم يكن هذا منه (ص) إلا لحسن خلقه و تواضعه و رأفته بالناس .
      و كان (ص) كثير الضراعة و الابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق ، و كان يقول في دعائه : " اللهم حسن خُلقي " ويقول : " اللهم جنبني منكراتِ الأخلاق
      و كانت تحية أصحابه له (ص) " أنعم صباحاً و أنعم مساءً " و هي تحية أهل الجاهلية ، فأنزل الله سبحانه ( وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحَّيِك به الله )/ المجادلة آية 8 فقال لأصحابه :" قد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة ، { السلام عليكم } .
      و كان رسول الله (ص) لا يصافح النساء ، فكان إذا أراد أن يُبايع النساء أتى بإناءٍ فيه ماءٌ فغمس يده ، ثم يخرجها ثم يقول : " اغمسن أيديكن فيه فقد بايعتكن " . ومن جملة ما يأخذ ، يعاهد ، على النساء في البيعة : أن لا يُحدثنَ من الرجال إلا ذا محرم .
      و كان رسول الله (ص) إذا أوى إلى فراشه قال : " اللهم باسمك أحيا و باسمك أموت " .
      و إذا قام من نومه قال : " الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني و إليه النشور
      و من السنة الشريفة تعويد الأولاد على الصلاة و الصوم . . . حتى و لو صاموا إلى نصف النهار أو أكثر أو أقل حتى يعتادوا عليه و يطيقوه . . . فإذا غلبهم العطش أو الجوع أفطروا . ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك بارك الله لكم فيه بالخير وجعلنا وإياكم من الصائمين القائمين فيه بحق محمد وآله الطاهرين
      و كان (ص) ، إذا شرب تنفس ثلاثا ، مع كل واحدة منها تسمية إذا شرب ، يسمي باسم الله تعالى قبل الشرب ، و تحميدٌ إذا انقطع ( يحمد الله تعالى ) ، و لا يتنفس في الإناء ، بل يبعده عن فيه ( عن فمه ) ، ثم يتنفس ، صلى الله عليه و آله و سلم
      و من السنة الشريفة :
      الوضوء قبل الطعام .
      و الجلوس على الرِجل اليسرى .
      و الأكل بثلاث أصابع و لعقُها عند الانتهاء .
      و غسلُ اليدين قبل الطعام و بعده .
      وضعُ البقل ( النباتات العشبية التي يتغذى بها الإنسان ) على السفرة .
      و قال رسول الله (ص) :
      لو أن مؤمناً دعاني إلى طعام ذراع شاة ، لأجبتُهُ ، و كان ذلك من الدين ، و لو أن مشركاً أو منافقاً دعاني إلى طعام جزور ( ما يذبح من النوق أو الغنم ) ما أجبته ، و كان ذلك من الدين ، أبَى ( من الإباء) الله عز وجل لي زَبَدَ المشركين و المنافقين ( أفضل ما عندهم ) و طعامهم .
      و كان النبي إذا أحزنه أمرٌ استعان بالصوم و الصلاة ، و إذا أُصيب بمصيبة قام فتوضأ و صلى ركعتين ، و قال : " اللهم قد فعلت ما أمرتنا ، فانجز لنا ما وعدتنا " ، من استجابة الدعاء و التصبر . .
      و من السنة رش الماء على القبر ، أن يستقبل القبلة ، و يبدء من الرأس إلى الرجل ثم يدور حول القبر من الجانب الآخر ، ثم يرش على وسط القبر .
      و من السنة الشريفة رفع القبر أربع أصابع مفروجة ، حوالي 10 سنتم ، و أن يكون مسطحاً لا مسنماً ، أي غير مسطح بأن يكون مائلاً منحنياً . . .
      و من السنة صناعةُ الطعام لأهل المصيبة ثلاثة أيام ، تُرسلُ إليهم و أما الأكل عندهم فهو من عمل الجاهلية .
      و كان (ص) يوصي بتسوية الصفوف في صلاة الجماعة و يقول " استووا و لا تختلفوا فتختلف قلوبكم " .
      و كان (ص) إذا مشى يخطو تكفؤاً ،الهوينا ، فلا يتبختر ، و يتقلع ، كأنما : و كان (ص) إذا ودع المؤمنين دعى لهم بالسلامة و الغنيمة ، و مما قاله " زودكم الله بالتقوى ، و وجهكم إلى كل خير ، وقضى لكم كلّ حاجةٍ ، وسلم دينكم و دنياكم ، و ردكم إليّ سالمين " .ينحط من صبب (المنحدر) ، و مشى مشياً يعرف أنه ليس بعاجز و لا كسلان
      : كان أكثر ثيابه البياض ( لونها أبيض ) ، و تعجبه الثياب الخضر ( لونها أخضر) .
      و كان (ص) يكره السوداء إلا في ثلاث : العمامة و الخف و الكساء .
      و من السنة لبس نعل اليمين قبل اليسار ، و خلع اليسار قبل اليمين
      و كان (ص) أكثر ثيابه البيض ، و كان له ثوب للجمعة خاصة ، يتزين به لأنه يوم عيد ، فيميزه عن غيره من الأيام
      هذه بعض صفاته صلى الله عليه وآله وسلّم التي نعجز عن وصفها لضيق المكان جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بسنة الحبب المصطفى (ص) اللهم أحينا على ما كان عليه نبينا الكريم (ص) وامتنا على ما أمت به نبينا الكريم (ص) اللهم إنا نسألك من كل خير سألك به نبينا محمد (ص) ونعوذ بك من كل ما استعاذ به نبينا محمد (ص) اللهم ونسألك النصيب الأوفر في جناتك جنات النعيم بحق محمد وآله الطاهرين ... والحمد لله رب العالمين
      و أخيراً :
      أخي الحبيب تقول الآية : " لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيراً " .
      و إذا لم تعمل أنت ، و لم أعمل أنا بسنة نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه و آله و سلم
      فمن يعمل بها ؟!!!
      " أما وصيتي : فالله لا تشركوا به شيئاً ، و محمد صلى الله عليه و آله ، فلا تضيعوا سنته . . أنا بالأمس صاحبكم ، وأنا اليوم عبرةٌ لكم ، و غداً مفارقكم ، غفر الله لي و لكم " .
    • قصيدة في مدح خير البرية سيد المرسلين وإمام المهتدين
      مولد النور
      لهاشم الرفاعي



      وصحا الأنام على صياح مُبشِّرٍ
      هو للشريعة رنَّـةٌ ونــداءُ

      وغدا بمكة أهلها في كَرْبِهم
      يتخبـطون وللنـذير دعـاء

      صوت هو الإرشاد يَطْرقُ سمعهم
      آذانهم عن رجعه صمَّـاء

      نورٌ كرابــعة النهار بـدا لهم
      أبصــارهم عن فــجره عمياء

      والشمسُ إِنْ بَهَرَ الأنامَ ضياؤُها
      أنَّى تراها مُقْلــةٌ عَشْواء

      *********

      عصبيةٌ تُذْكِي أوارَ عنادهم
      وحميَّةٌ من بــاطل وشــقاء

      ما صيَّرَ الأوثانَ ربًّا كونُها
      سجدت لها الأجدادُ والآباء

      هم يعرفون الحقَّ إلا أنها
      إحنٌ لها في صدرهم بُرَحاء

      قدْ أنكروا أن قامَ يدعوهم إلى
      دينٍ فقيرٌ حولـهُ فُــقراء

      السادةُ الأمجادُ كيف يقودهم
      فردٌ قد استمعتْ لهُ الضعفاءُ

      تلك النبوةُ كيف تتركهم إلى
      هذا الفقير وهم لها أكفاءُ

      لولا تَنزَّلَ ذاك بينهم على
      رجلٍ له في القريـتينِ ولاءُ

      الله أعلمُ حيثُ يجعل وحيَه
      لكنهم في غيِّهم شــركاء

      *********

      ومضى ابنُ عبد الله ينشر هديَه
      ما ناله من كَيدهم إِعياءُ

      وقــفوا له مُتـكتِّـلين يمسُّهُ
      أنَّى تَوجه بينهـم إيـذاء

      ومشى ابنُ عبد الله يصرخُ حوله
      ويرنُّ في أذنــيه الاستهزاء

      لم يُثنِه ما قدموه وهكذا
      بين العواصفِ تُحمل الأعباءُ

      *********

      ظنُّوا به كل الظنونِ وإنه
      من كل هاتيكَ الظنون براءُ

      زعموهُ لما أن تكامل حقدهم
      ذا جِنَّةٍ يطغى عليه الداء

      قالوا: حسودٌ قد أراد سيادةً
      وفقيرُ قومٍ همُّه الإثراء

      طورا أخو سحرٍ وطورًا شاعرٌ
      يا إِفْكَ ما نادت به السفهاء

      إن كان حقًّا ما أتوه فكيفَ لم
      تنطِق بمثلِ حديثهِ البلغــاء

      قد جاء معجزة النبيِّ وغايةٌ
      في القولِ يكبو دونها الفُصحاء

      ما بالُ أقصرِ سورةٍ من مثله
      أعيَتهم فَتراجع الفُصَحاء

      ما أدركَ القومُ الذين تجمَّعوا
      وقلوبُهم من غيظهم رمضاء

      إن العناية في السماء تحوطه
      ومن العناية في الخطوب وقاء

      سلْ من على بابِ الرسول تربصوا
      والبيت فيه علـيٌّ الفـدَّاء

      هلْ أبصروهُ وقد تخطى جَمعهم
      ومضى له تحت الدجى إسراء

      نثرَ التراب على الوجوه فأصبحوا
      حتى كأن عيونهم رمداء

      ومشى إلى الصدِّيق يصحبه إلى
      وطنٍ كريمٍ أهلـه كُرماء

      ما دار في خلدِ اللئام ولوجه
      في الغار لما باضت الورقاء

      وبداخل النفق الأمين عليهما
      سارا وللصِّديق فيه بكاء

      ما من طعام يرزقان به سوى
      ذاك الذي جاءت به أسماء

      قف يا سراقة حيث أنت فإنما
      أدركته لو تـدرك العنقاء

      كيف الوصول إلى الرسول ودونه
      تأبى المسير كأنَّها شلاَّء

      تلك القوائم من جوادك ما لها
      من رحمة الله القدير كِسَاء

      أتريـد نيل محمد، وبقاؤه
      للحـقِّ والدينِ الحنيفِ بقاء

      *********

      حيَّا الإله من المدينة معشرًا
      آوَوْه حين أراده الأعداء

      قوم هم الأنصار أما ذكرهم
      فندٍ، وأما عهدهم فوفاء

      الآخذين من الرسول مواثقا
      سار الزمان وهم لها أُمَناء

      والباذلين لمن إليهم هاجروا
      إخلاص قلب ليس فيه رياء

      والمشركين القوم في أموالهم
      -لا المشركين- ودينهم وضّاء

      والمؤثرين على نفوسهم وإنْ
      نزلت بهم من حاجة ضَرَّاء

      مدوا إليهم في مدينتهم يدا
      لما بدا في الأقربين جفاء

      جمعتهم في الله خير أخوة
      فالدين ودٌّ بينَهم وإخاء

      *********

      وأراد ربُّك أن يكيل لمن بغوا
      نفس الصواع وللمسيء جزاء

      ومضت ببدر للقتال ضياغمٌ
      قد غطيت بغبارها الصَّحراء

      بكرت خيولٌ للوغى وتدافعت
      إبل لها عند الرحيل رُغاء

      وعلى رمال البيد شبَّ لهيبها
      إذ شمرت عن ساقها الهيجاءُ

      بين الضلال وبين حق مشرقٍ
      قام اصطدام عارم ولقاءُ

      الفتية الأبرار يخفق فوقهم
      يوم الكريهة للرسول لواء

      هم للشريعة نَبْتُها إن يقتلوا
      فعلى الشريعة في الأنام عَفَاء

      يا يوم بدر قد رأيت صراعهم
      وعرفت كيف تناثر الأشلاء

      كيف ارتدادُ الغيِّ فيك محطما
      لمَّا وَهَتْه الغارة الشعواء

      كيف اندحار الشركِ يلعقُ جُرحه
      قد صُبَّ فوق الرأس فيه بلاء

      هذا أبو جهل لديك مُجندلٌ
      سالت على البيداء منه دماءُ

      فلعلَّه عَرَف الحقيقة ميتًا
      إن الحياة غشاوةٌ وغطاء

      *********

      وتحالف الأعداءُ فيما بينهم
      وعلى المكيدة أزمع الحلفاء

      عزموا على غزو المدينة بغتة
      فتجمع الجُهَّال والغَوْغاء

      سارت إلى حرب الرسول جُموعُهم
      فَجَرت بما قاموا به الأبناء

      وهناك حول الخندق المضروب قد
      نال الجميع شقاوةٌ وعناء

      جاءتهم الريح العقيم فكمْ هَوَت
      عُمدٌ وأكفِئ في الخيام وِعاء

      *********

      وقضى الإلهُ بفتحِ مكة فانبرى
      حادٍ له عندَ المسير حداء

      وتدفق الوادي بخيل فوقها
      أسدُ اللقاءِ أنوفها شمَّاء

      مهلاً أبا سفيان ذاك مُحمَّد
      سُدَّت بخيل جنوده الأرجاء

      طلعت عليك فوارسٌ لا تُتَّقى
      تكبيرهم لحنٌ لهم وغناء

      يا قائدَ الأشرار في أحدٍ ويا
      من أشبَهَتْه الحَيَّة الرَّقطاء

      ماذا لقيتَ من الرسول وقد أتى
      من بعد ما خرجت به الشَّحناء

      ما كان ضر محمدًا لو أنَّه
      نالتكُمُ من بطشه بأساء

      أنتم من اضَّطهدوه حتى أنه
      عن أرضِ مَكَّة كان منه جلاءُ

      لو أنَّه صبَّ الجزاءُ مضاعفًا
      كان المصيبَ وما لكم شفعاء

      أو ليسَ قد رسَم الطريق إلى الهدى
      فيكمْ فكان الصفحُ والإِغضاء؟

      نظروا إليه ذَليلة أعناقُهُم
      مِلءُ العيونِ ضراعةٌ ورجاء

      ناداهُمُ ماذا تروني فاعلاً:
      قالوا له: ما يفعَلُ الرُّحماء

      فأجابَهم: إني عفوت عن الذي
      قدَّمـتموه فأنتمُ الطلقاء

      ************

      يا سيِّد الرُّسْلِ الكرام ومن بِه
      قد قامَ للدينِ العظيم بناء

      الحقُّ نورٌ أنتَ مُظْهِر فَجْرِه
      والشركُ ليلٌ أنت فيه ذكاء

      والعدل أنتَ وضعتَ ثابِتَ رُكْنه
      فمضى على سَنَنٍ له الخُلَفاء

      والسلمُ دَأبك ما ركبتَ كريهة
      حتى بدا للمشركين عداء

      لولا اجتراءُ الزُّور لم يُسفك دم
      صُبِغت بحُمْرة لونه الحصباء

      الرائـدُ الأميُّ علَّـم قوْمَه
      حتى سمـا مَجْدٌ لهم وسنـاء

      نَظْمُ العدالةِ مِن رسالتِكَ الَّتي
      لا تستبين بهديها أخطاء

      بالسيف والدم قد شققت طريقها
      ولكل أمر حادث شهـداء

      مُهَجٌ من الأبطال في يوم الوغى
      سالت عليها في الزَّمان ثناء

      باعوا نفوسـهم بجنة رَبِّهم
      فالبذل بيـع عنده وشراء

      الدين والدنيا لنا جَمَعتْهما
      لك شرعة قدسية غـرَّاء

      لم يعرف الجُهَّال قدرك إنما
      ناديت صمًّا ما لهم إصغاء

      إن المريض وإن تألَّم طالما
      عاف التجرع إذ أتاه دواء

      أين الغداة من الصلاةِ وذكرها
      بالبيتِ تصدية لهم ومُكاء

      بل أين من نور الإله وهديه
      ظلمات ليلٍ شاءَهُ القدماء

      يا مُرسلاً بالحقِّ يحمل وَحْيُه
      فجرًا لدينٍ ليس فيه مراء

      إن المشرِّعَ قدوة في شرعِه
      إن لم يَكُنْها فالجهود هباء

      الجود عندك ديدنٌ وغريزةٌ
      والصبر منك شجاعة وإباء

      والظلم قد أُخِذت عليه سبيلُهُ
      هذي الهداية فالقلوب صفاء

      ليس الغنيُّ على الفقير بسيد
      فهما أمام الحق منكَ سواء

      أما الزكاة فتلك حقٌّ ثابت
      لا يعتري من يبتغيه حياء

      والمسلمون جميـعهم جسد إذا
      عضوٌ شكا سهرت له الأعضاء

      كم من يد لك لست أملك حَصْرها
      جلَّتْ فليس يضمُّها إحصاء

      يا سيد الشفعاء هذي مِدحتي
      مني إليكَ فريدةٌ عصمـاء

      الله قد أثنى عليك فهل لمن
      أثنى عليه إِلهُهُ إطـراء

      فاقبل تحية شاعرٍ لو أن مِن
      مثلي لمثلك يَجْمُل الإهداءُ
    • محمد صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين

      محمد رحمه من واهب النعمة
      ولدته آمنة في النور كالبدر


      وأبوه عبدالله الموت قد وافاه
      من قبل أن يراه في أكمل الصور


      وحليمة العدية ضمته في ود
      لحنانها تهدي في السر والجهر


      مرت من السنين ست مع الأنين
      فالأم والمعين ماتت على سفر


      والجدرباه أعطاه ورعاه
      والمولى ناداه في أحوج العمر


      والعم يكفله لا شيء يشغله
      عنه ويرشفه من منهل الخير



      يرعى له الغنم والله قد حكم
      أن يهدي الأمم في دربها الوعر


      وبعد أعوام راح الىالشام
      في صحبة العم من حار في الأمر
    • تمضي القرون والأعوام ، وتتوالى الشهور والأعوام ، ويدور الفلك دوراته على بني الإنسان ،
      بين سعادة وشقاء ، وغبطة وبلاء ، ويأس ورجاء ، وبؤس ورخاء ، وذكرى {مولد المصطفى}
      سيد المرسلين ، وإمام الهداة والمتقين ، لاتبرح تتردد على الألسنة ، وتخفق لها القلوب والأفئدة .


      ياليلة الميلاد حزت مفاخرا

      في العالمين وساد فيك سلام

      فعليك يا عصر النبي تحية

      وعليك يا عصر الرسول سلام
    • وإن كان الموضوع قديما ,فهو قديم متجدد,,,
      بارك الله في الاخوة المشاركين ورفع قدرهم,,,
      ولا أقول إلا اللهم صل على محمد وأله وأصحابه,,
      واجمعنا بهم في دار كرامتك,,,