كان في زمان الماضي@

    • كان في زمان الماضي@

      تواجه الإنسان في هذه الحياة العديد من التحديات والعوائق التي قد تقف حجر عثر أمام تقدمه وتطوره ورقيه ونجاحه.
      ويكون أمامه خيارين: إما الاستسلام لتلك التحديات، أو مكافحتها والتصدي لها بشي من الصبر والإصرار والعزيمة والتحدي على تكملة مسيرة التفوق التي خطط لها، والتي يطمح معها لبلوغ أعلى المراتب..
      وذلك إرضاء لنفسه وذاته أو تحقيقا لمطالب وأمنيات الوالدين والشارع لكي يشار إليه بالبنان عند مروره وحضوره لمختلف التجمعات البشرية..
      ومهما كانت الأسباب والدوافع وراء كل هذا الاجتهاد والعمل المهم أن نحقق ما نسعى إليه لأن النجاح لايعني الشخص فقط وإنما من وجهة نظري أن نفوذه يصل للمجتمع والوطن وللأمة العربية ككل وهذا ما لانستوعبه نحن كعرب ومسلمين، لانعي أن النجاح في مختلف الميادين يعني تفوقنا وسمونا وسيادتنا إن أردنا نحن ذلك..
      عند حضوري لمقرر تاريخ العالم العربي لا اعرف ما يخالجني من شعور مواضيع المادة بالنسبة لي آمال وآلام للأمة العربية؛ فتارة نفخر ونفرح، وتارة أخرى نحزن ونأسى على حالنا، وتارة نستمتع بعرض مثير لأبطال دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، وسجلوا بين عظمائه اسما لامعا لهم..ونعود تارة إلى واقعنا الأليم..أصبحنا إمعة وراء مغريات الغرب..مستهلكون لنفاياتهم من أفكار ومعتقدات وقيم..منحلين من عادات ودين تعبوا أجدادنا في ترسيخه وتعظيمه وقدموه لنا على طبق من ذهب كما يقال..وجئنا نحن وغيرنا مجرى الحياة..مدعين بذلك انه التمدن والتقدم الذي لابد لكل امة أن تبلغه..نسينا ما هو أهم وأجدر أن نطالب به.."القدس، العراق..او بالأحرى حريتنا قوميتنا" وسرنا خلف تيارات منحطة من المطالب.."تحرير المرأة، حقوق الانسان، المساواة..الخ" وهي امور لو رجعنا لكتابنا وسنتنا لوجدنا ان الاسلام قد حسم الامر فيها وحقق العدل الذي نرضاه نحن كمسلمين وعرب...



      هذا بعض ما خطته اناملي عندما استيقظت بداخلي مشاعر العروبة...فأحببت أن تشاركوني باسم الاسلام والعروبة التي تربطنا

      لَيس َذَنِبي أنَ اَلِعُقُول "صغِيرَة أَمَآم فَهِمِي "
      وَليَس ذنبُهم أَن" فَهِمِي صَعب"
      كُل مَآ أدُركًه أنّ "غــربة الــذات
      " لَها َقنَآعَآتَهِا التي "لآتقِبَل" اَلِقسِمَه عَلَى 2 ..!
      وَلَآتقَبل "الْجَزَر وَالْمَدّ" ..!
      وَلآتقِبلَ أَن تَكون مُشَآبِهَة ل" قَنَآعَآت
      "الآخَرينَ ..!
      أنَآ مختلفه!
      طَبْعآَ لست لـِـ " اَلأَسِوَء"......؟
      و َلربما لسِت لـِـ"الأفِضَل".....؟
      ولكنني اختلف...|a
    • بالفعل عزيزتي مثل ما قلتي

      نحن معشر العرب سبب ضعفنا هو تخلي البعض عن ثقافته وحضارته والمامه بحضارات الأخرين ليس عيبا أن نماشي التطور والتحضر السائد فالمجتمعات ولكن يجب أن يكون مقرون بمدى استيعابنا وادراكنا بأنه لا يكون هناك تقدم وحضارة الا بالتمسك بالدين والقيم الاسلامية والثقافة العربية ليس التخلي عنها وركنها للهامش

      فاليابان خير مثال للدول بشكل عام من حيث تقدمها ورقيها وبالرغم من هذا فهي دولة بها شعب يمتلك ثقافة عالية واعتزاز بالقيم والعادات التقليدية هناك

      ومثل ما قلتي النجاح ليس مقرون بشخص ما بعينه بينما يستوعب كافة شرائح المجتمع فالشخص الناجح يسهم في تطور مجتمعه ورقيه تماما مثل ما يسهم في تطور مهاراته وشخصيته وقدرته في خدمة المجمتع فالمجتمع لا يتقدم الا بسعي أفراده ورغبتهم الحثيثة في الاستزادة بالعلم والرغبة في المشاركة الاجتماعية ليس التواكل وقلة الحيلة

      مودتي لج ^^
      لا تخشى الفشل يكفيك شرف المحاولة ^^
    • الاحساس الطاهر كتب:


      ومهما كانت الأسباب والدوافع وراء كل هذا الاجتهاد والعمل المهم أن نحقق ما نسعى إليه لأن النجاح لايعني الشخص فقط وإنما من وجهة نظري أن نفوذه يصل للمجتمع والوطن وللأمة العربية ككل وهذا ما لانستوعبه نحن كعرب ومسلمين، لانعي أن النجاح في مختلف الميادين يعني تفوقنا وسمونا وسيادتنا إن أردنا نحن ذلك..
      عند حضوري لمقرر تاريخ العالم العربي لا اعرف ما يخالجني من شعور مواضيع المادة بالنسبة لي آمال وآلام للأمة العربية؛ فتارة نفخر ونفرح، وتارة أخرى نحزن ونأسى على حالنا، وتارة نستمتع بعرض مثير لأبطال دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، وسجلوا بين عظمائه اسما لامعا لهم..ونعود تارة إلى واقعنا الأليم..أصبحنا إمعة وراء مغريات الغرب..مستهلكون لنفاياتهم من أفكار ومعتقدات وقيم..منحلين من عادات ودين تعبوا أجدادنا في ترسيخه وتعظيمه وقدموه لنا على طبق من ذهب كما يقال..وجئنا نحن وغيرنا مجرى الحياة..مدعين بذلك انه التمدن والتقدم الذي لابد لكل امة أن تبلغه..نسينا ما هو أهم وأجدر أن نطالب به.."القدس، العراق..او بالأحرى حريتنا قوميتنا" وسرنا خلف تيارات منحطة من المطالب.."تحرير المرأة، حقوق الانسان، المساواة..الخ" وهي امور لو رجعنا لكتابنا وسنتنا لوجدنا ان الاسلام قد حسم الامر فيها وحقق العدل الذي نرضاه نحن كمسلمين وعرب...



      هذا بعض ما خطته اناملي عندما استيقظت بداخلي مشاعر العروبة...فأحببت أن تشاركوني باسم الاسلام والعروبة التي تربطنا




      لي عودة لهذا النص الأكثر من رائـع


      :)
      ****&***** كل شـ ـ ـًَيء إذا كثر رخص,,, إلا العقـــــــًَــل فإنه كلمآ كثر غلآ,,, وكـــــلآم الإنسآن يدل على رجآحة عقلـه,,, ****&*****