[
الشخصية البشرية
ان الرأي السائد الان هو أن الشخصية البشرية هي حصيلة التفاعل البشري بين
عوامل الوراثة وعوامل البيئة... وهذا مابيفق عليه معظم العلماء ... مما يفسر
سبب إختلاف الأفراد بعضهم عن بعض.
إن الصفات التي يرثها الفرد من أبويه عديده يصعب حصرها، كنوع الذكاء ودرجته،
والتركيب الهرموني والعصبي، وملامح الوجه، وطول القامة، ولون الجلد، وكفاءة
الاجهزة البدنيه، وقوة العضلات الخ... وهذه الصفات تتفاعل مع القيم السائده
في المجتمع الذي ينشأ فيـه الفرد. فمن الآفراد مايفشل في تكوين شخـيصته،
ومنهم من ينجح، ومنهم ما هو بين بين على درجات متفاوتة.
أن كل انسان اذ ينشأ في مجتمع معين يطمح أن بكون ناجحا معروفا فيه حسب
المعايير أتيح له ان يصل الى المكانة الاجتماعية التي يطمح اليها. اما اذا
كانت صفاته الوراثيه غير ملائمة فهو قد يبحث عن طريق آخر للوصول الى المكانة
العالية، وهذا الطريق قد يكون مشروعاَ أو غير مشروع، تبعاَ للظروف والمصادفات
التي تلعب دورها في حياته .
لا أنكر ان لارادة الانسان دوراَ في صنع شخصيته ولكنه دور محدود جداُ،
فالأنسان اذا كان ضعيفاً في ذكائه الرياضي مثلاً فهو لايستطيع أن ينجح في
مجال العلوم الطبيعية مهما حاول. ومثله في هذا شخص ليس لديه عضلات قوية ويريد
أن يكون مصارعاً، أو شخص ليس لديه موهبة الدهاء ويريد أن يكون سياسياً
لامعاً...
مسكلة الأنسان انه ليس لديه يد أو إختيار في صنع شخصسته إلاّ في نطاق محدود
جداً. فهو يظن انه قادر ان يصنع نفسه بنفسه، ولكنه واهم، لايدري أنه مصنوع لا
صانع !.
ان الرأي السائد الان هو أن الشخصية البشرية هي حصيلة التفاعل البشري بين
عوامل الوراثة وعوامل البيئة... وهذا مابيفق عليه معظم العلماء ... مما يفسر
سبب إختلاف الأفراد بعضهم عن بعض.
إن الصفات التي يرثها الفرد من أبويه عديده يصعب حصرها، كنوع الذكاء ودرجته،
والتركيب الهرموني والعصبي، وملامح الوجه، وطول القامة، ولون الجلد، وكفاءة
الاجهزة البدنيه، وقوة العضلات الخ... وهذه الصفات تتفاعل مع القيم السائده
في المجتمع الذي ينشأ فيـه الفرد. فمن الآفراد مايفشل في تكوين شخـيصته،
ومنهم من ينجح، ومنهم ما هو بين بين على درجات متفاوتة.
أن كل انسان اذ ينشأ في مجتمع معين يطمح أن بكون ناجحا معروفا فيه حسب
المعايير أتيح له ان يصل الى المكانة الاجتماعية التي يطمح اليها. اما اذا
كانت صفاته الوراثيه غير ملائمة فهو قد يبحث عن طريق آخر للوصول الى المكانة
العالية، وهذا الطريق قد يكون مشروعاَ أو غير مشروع، تبعاَ للظروف والمصادفات
التي تلعب دورها في حياته .
لا أنكر ان لارادة الانسان دوراَ في صنع شخصيته ولكنه دور محدود جداُ،
فالأنسان اذا كان ضعيفاً في ذكائه الرياضي مثلاً فهو لايستطيع أن ينجح في
مجال العلوم الطبيعية مهما حاول. ومثله في هذا شخص ليس لديه عضلات قوية ويريد
أن يكون مصارعاً، أو شخص ليس لديه موهبة الدهاء ويريد أن يكون سياسياً
لامعاً...
مسكلة الأنسان انه ليس لديه يد أو إختيار في صنع شخصسته إلاّ في نطاق محدود
جداً. فهو يظن انه قادر ان يصنع نفسه بنفسه، ولكنه واهم، لايدري أنه مصنوع لا
صانع !.
Dragon