حوار نُمير مع الصدق ..

    • حوار نُمير مع الصدق ..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




      يسعدني ويشرفني بأن أستضيف اليوم اجمل وانقى
      والطف معنى فى الدنيا هو " الصدق "


      أهلا وسهلا بك يا سيدي ..


      تسمح لي أن أدخل معك فى حوار بسيط لنتعرف على

      ادق الاسرار منك ؟؟


      بكل سرور طبعا واعدك بذلك .


      طيب دعني أطرح عليك الاسئله متمنياً منك الاجابه .


      لماذا ابتعدت عنا أيها الصدق ؟


      أنتم من جعلتموني أبتعد عنكم .



      معنى ذلك أننا في زمن ليس فيه صدق ؟



      أنا موجود داخل كل قلب ينبض ويعرف معنى الصدق الحقيقي ولكنها تندر هذه الايام وتقل .




      متى نعرف أنك ولدت بداخلنا ؟



      عندما يكون المرء متقياً ربه
      صادق مع ذاته قنوعاً بما رزق
      ومحباً لمن حوله ..


      من يبحث عن الآخر أنت أم الإنسان ؟



      الإنسان دوماً يبحث عني .



      ولماذا لا تبحث انت عنه ؟



      لأنني موجود بالفعل داخله لكني أختار الوقت المناسب لأظهر .



      لماذا الإنسان يتلاعب باسمك ؟



      لأن الدنيا حالياً تغلب عليها المصالح و الأهواء الشخصية والرغبات فأصبحت كلمة الصدق نادرة بين البشر وتم

      أستغلالها بينهم حتى يصلون إلى ما يريدون




      لماذا لا تأت في الوقت الذي يكون الإنسان محتاجاً إليك فيه ؟



      إذا حصلت على شيء بصعوبة ستحافظ عليه و أنا كذلك إذا وصل الإنسان إلي بصعوبة سيعرف كيف يحافظ علي ولا
      أضيع منه أبداً .



      إذا علمنا كيف نحافظ عليك إذا وجدناك حقيقة ؟


      أجعل هدفك الصدق ذاته سترى كل الضغوط التي حولك ما هي إلا مرحلة


      لخطوة أكبر نحو صدق أعظم يكلل بالأستقرار .



      متى تقرر الإنسحاب ؟



      عندما أجد من لا يريد الأحتفاظ بي ويحملني ذنباً ليس لي شأن به .




      هل تستطيع أن تتغلب على الفقر ؟



      أنا و الإرادة جبهة ضد الفقر .



      انت حقيقة ام خيال ؟



      أنا حقيقة وأنتم من جعلتموني خيالاً .



      هل ستتركنا بعد ذلك ؟



      لا أستطيع أن أترككم لكني أختار أوقاتا أبتعد فيها حتى تعرفون


      معنى الصدق بينكم وتقدرون قيمته عندما تشعرون بفقده .



      إلى أين انت ذاهب ؟



      سأنتشر داخل القلوب و اتحدى كل الضغوط ، وسأقف أمام الصعاب كي يصبح الصدق إنساناً .


      في ختام هذا الحوار لا يسعني سواء أن أقدم لشخصك العظيم

      الإمتنان الجزيل راجياً منك الباقى بجوارنا دوماً وأبداً .



      أشكركـ على هذا الحوار الطيب ، وأنا دوماً معكم فكونوا
      متمسكين بي .




      المحاور : نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • كلاااااااااام جميــــل

      الصدق هو اشرف الفضائل النفسيه والمزايا الخلقيه


      قال الصادق عليه السلام من صدق لسانه زكى عمله


      أي صار عمله ببركه الصدق زاكيا ناميا ف الثوووواب


      اسال الله لي ولكم الجنه


      تشكر اخي نمير ع الموضووووع


      دمت بحفظ الله ورعايته
    • نُمير كتب:





      هل تستطيع أن تتغلب على الفقر ؟


      أنا و الإرادة جبهة ضد الفقر .



      إلى أين انت ذاهب ؟


      سأنتشر داخل القلوب و اتحدى كل الضغوط ، وسأقف أمام الصعاب كي يصبح الصدق إنساناً .




      السُكوتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ ..

      إجابات صَادقة مِن الصِدق ..

      بالفِعل الإرادة والصِدق طريق لمواجهة الفقر ..
      والصِدقُ يكمُن في القُلوب وبين حناياه ..

      حُييتَ أَخِي ..
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • يسلموووووووووووو
      تعودت اني ما اتكلم اذا زاد الألم فيني ولكني بديت اتعب من سكوتي ولا تدريبي بكل أحساس أناديلك وحبي لك يناديني تعودت أكتم جروحي ولا أقوى للجفى والبين
    • وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاااته


      مرحبااا أستااذي الفااضل نمير ... ماااا أروعك ... نقي بدااخلك لماا تكنه بمشااعرك من إراادة عميقة ... للتتحااور مع الطف وأجمل شيء بالحيااااااااااااااااة وهو (( الصدق )) .



      لماذا لا تأت في الوقت الذي يكون الإنسان محتاجاً إليك فيه ؟


      إذا حصلت على شيء بصعوبة ستحافظ عليه و أنا كذلك إذا وصل الإنسان إلي بصعوبة سيعرف كيف يحافظ علي ولا أضيع منه أبدااا .


      سؤاال ورد في منتهى الرووعة ... متى تجدني بصعوووبة عرفت معنااي لتحاافظ علي ... فكم من صفاات حصلناا عليهااا دوون تعب فرااحت في مهب الريح ... ولكن أن تتعلم وتخطأ وتلمحني بعيداا عنك ... وتفتقدني ... وتحااول الوصوول الي لتعي الفرق بيني وبين غيري ... فالاراادة ستحركك ... لتعمل المستحيل لتصل الي ... وان وصلت فأصبحت حقيقة ستعرف كيف ستحاافظ علي ولن أضيع منك أبداا ... وتأكد أنني سأغير لك معااني كثيرة بحياااتك ... وان رحلت لحظاات عنك في ظل شخص آآآخر ... فستبقى روووحي تنبض في صفااء قلبك لتشعر وتقدر قيمتي لتكوون محركك رغم بعدي عنك .


      تحيااااااااتي أستااذي الغاالي ع قلبي نمير ... ساااااااامر
    • مساء الخير

      " أنا موجود داخل كل قلب ينبض ويعرف معنى الصدق الحقيقي ولكنها تندر هذه الايام وتقل ."
      حوار طيب ويحوي في داخله على معاني سامية لمفهوم عظيم
      ولكن هلا فعلا الصدق ندر وهل معنى ذلك اننا نعيش في دوامة الكذب ؟؟؟ مازالت الإجابة صعبة ومازال السؤال محير
      طرح موفق
      دمت بخير
    • تشكر على الحوار الرائع
      ماني بـميـت لا نسـيتـي غــرامي] [LEFT] بـبـكـي عـليه أيام لـحـد ما أنســاه[/LEFT] عـهــدٍ عـلي إنـي لأتـمـم كـــلامي] [LEFT] وأرد قـلبـي عـن طـواريـه وأنهــاه[/LEFT]
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
      الموضوع في قمة روعه ... وهذا كلام جميل جدا ... وغالبا ما ترى أن الناس يتصفون بهذا الصفه ...
      ولكن أنصح جميع أخواتي وأخواني في لله بأن يتصفوا هذه الصفات الجميله
      وأشكر لمن جاهد في إخبار الأخرين ... وأيضا أشكر أخونا على هذه الموضوع جميل ...:) إنشاء الله في ميزان حسناته ...
    • نعم أجمل ما في الحيااااه
      هو ( الصدق)
      وللاسف غابت عن حيااة
      اغلب الناااس
      واصبحو يتعاملون
      بوحشية بعيدا عن الاخلاق
      وكم جميل اولا انا يصدق
      العبد للربه
      عندماااا نرى دموع التوبه والندم
      والخشية من الله
      اعذب لحظة صدق
      مع ربه ونفسة...
      اخي نُمير
      كم جميل
      هو تحاورك مع الصدق
      اشكرك اخي على الموضوع الرائع
      {اللهم من تمنى لي شي هبه ضعفه بل اضعافً مضاعفه}
      {لي قلب ۈآحد ۈ لآ يمگن أغآمر بـﮧ}
    • حوار شيق مفعم بالمعاني الجزِلة
      إستوقفتني في سياقه عبارة بليغة المعنى
      عندما يكون المرء متقياً ربه
      صادق مع ذاته قنوعاً بما رزق

      التقوى مفتاح الخير
      والتقوى تخلق السلام الداخلي والطمأنينة
      لدى المرء وبالتالي يكون قانعاً
      بما لديه واثقاً بما عند الله
      وهنا يكمن الصدق في أوجب وأكمل معانيه
      وقد قيل الصدق منجاه
      نعم الصدق ينجي صاحبه ويرتقي به
      إلى مصاف الأخيار ونقيي السرائر
      فيقنع بما عند الناس .
      [SIGPIC][/SIGPIC]

    • تقديري البالغ للجميع على المرور الطيب والنثر الجميـــــل
      في حق الصــدق ، ونظــراً لظروفي الصحية يتعذر علـــــيّ
      محاورة أقلامكم .. إلا أنه ستكون لي عودة بعون الله تعالى
      لمناقشتكم .


      تقديري

      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • أخي نميـــر .. وُفقت في الطرح

      فالـصدق هو مفتــاح لأي علاقة كــانت .. وكذلك
      الصدق مع الذات يسهم في حل العديد من المشــاكل والتعقيدات
      كالقلق مثلاً .. ولا يكون ذلك إلا بخوض تجربة يتم فيها
      التعــامل مع الحقائق الذاتية المؤلمـة
      ..
      قد يكـون ذلك صعبا على النفس .. بأن نواجهها بحقيقة
      الذات ولكنه في النهاية سيوصلنا لحقيقة ثم
      لأخرى إلى أن نتمكن من وضع
      قوانين وحقائق في حياتنا
      تجعلنا أكثر
      تمسكــاً بالصدق
      ..
      وكذلك مواجهة نفسك بحقيقتها يحررنــا عاطفيــاً وروحيـاً
      إذن الصدق مع الآخرين لن يكون إلا إذا اعتدنا
      الصدق مع الذوات
      وهذا ما ينقصنــا الآن .. لأننـا دائمــاً ما نحاول
      أن نظهر بشكل آخر غير الذي نخفي بداخلنا .. ودائمـا
      ما نخـاف من حقيقة أنفسنـا
      فلا بد من علاج ذلك نفسيـاً .. حتى نتمكن من
      رؤيـة نتائجــه على العلاقات الإنســانية
      ..!

      وعــذراً على الإطــالة
      :)
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • أيها الأحبه ، نتأسف كثيراً على ندرت الصدق
      وهو في الحقيقة حولنا ولكن نتغاضى عنه !!
      ويعتب الكثير على الزمن أو الدهر معللاً بأنه
      السبب الذي أفقدهم الصدق .. وغفلوا بأنهــم
      هم المفقودون عن الصدق ولا دخل للزمـــــن

      فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
      قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
      ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .

      معاني المفردات هنا هي الآتي :


      السب : الشتم أو التقبيح والذم .
      الدهر : الوقت والزمان .
      يؤذيني : أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي .
      وأنا الدَّهر : أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه .

      ـ فمن الفطحل فيكم يلخص لنا ما جاء أعلاه من بيان ؟

      وله تقييم بإذن الله على تفاعله وخلاصته الفكرية


      نُمير

      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • كَثيراً مَا نَسمع عبارات تُنسب للدهر كالغدر والقسوة ..


      في الأحداث الماضية مِن إعصار جونو شَاهدتُ أكثر مِن فيديو ويحمل كلمات
      ذَم للدهر أو الزمن كـ ( الزمن غدّار ) بدُون إدراك لمَاهية تلك العِبارة ..


      وهُو كَما وردَ في الحديث القُدسي يُؤذي ذات العظيم الجَليل ، صَحيحٌ أنَّ ذلك لا يُنقص مِن عَظمتهِ شَيء
      ولكن لا تَليقُ بمقامِه كونه بيدهِ مَلكوت كُل شيء والدهرُ ملكٌ له ..


      فما يقع عَلينا إمّا مِن أفعالنا أو قضاء الله وقدره ، وأحداثُ الزمن من الله واجبٌ أنْ نُسلّم الأمر لتلك الأحداث
      بعبارات الحمد والثناء ..


      تحياتِي ..
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • يسلمووووووووو
      مآني ولدْ عًمك ولآ خَآلك أبوووي.. ولآ جًمَعتني فْيك أًصْل وقًبيله بًس أًعتبًركــ أخووووي وآَكثًر مْن أخوووي عًشرة عًمر مآ هيْ سًوآليف لَيلهْ.. " أَحًمد المًآلكــَي "
    • احمد المالكي كتب:

      يسلمووووووووو



      المالكي أشكر حضوركـ ، ولكن ما الذي فهمته
      من الحوار ؟؟
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • هجـيــر كتب:

      كَثيراً مَا نَسمع عبارات تُنسب للدهر كالغدر والقسوة ..



      في الأحداث الماضية مِن إعصار جونو شَاهدتُ أكثر مِن فيديو ويحمل كلمات
      ذَم للدهر أو الزمن كـ ( الزمن غدّار ) بدُون إدراك لمَاهية تلك العِبارة ..


      وهُو كَما وردَ في الحديث القُدسي يُؤذي ذات العظيم الجَليل ، صَحيحٌ أنَّ ذلك لا يُنقص مِن عَظمتهِ شَيء
      ولكن لا تَليقُ بمقامِه كونه بيدهِ مَلكوت كُل شيء والدهرُ ملكٌ له ..


      فما يقع عَلينا إمّا مِن أفعالنا أو قضاء الله وقدره ، وأحداثُ الزمن من الله واجبٌ أنْ نُسلّم الأمر لتلك الأحداث
      بعبارات الحمد والثناء ..



      تحياتِي ..




      هجير بارك الله فيك لهذا الفكر النير والقلب
      الصادق ..
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • يسلموووووووا الموضووووووووع يدخل ف الصميم
      كل واحد فينا والصدق تجده ناااااااادر هذه الايام
      تقبلووووووووا مروري
    • مرور مقبول من لدنك أخي صاحب السمو وأنت
      تقبل تحياتي .. الصادقة

      نمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:

      أيها الأحبه ، نتأسف كثيراً على ندرت الصدق

      وهو في الحقيقة حولنا ولكن نتغاضى عنه !!
      ويعتب الكثير على الزمن أو الدهر معللاً بأنه
      السبب الذي أفقدهم الصدق .. وغفلوا بأنهــم
      هم المفقودون عن الصدق ولا دخل للزمـــــن


      فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
      قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
      ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .


      معاني المفردات هنا هي الآتي :



      السب : الشتم أو التقبيح والذم .
      الدهر : الوقت والزمان .
      يؤذيني : أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي .
      وأنا الدَّهر : أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه .


      ـ فمن الفطحل فيكم يلخص لنا ما جاء أعلاه من بيان ؟


      وله تقييم بإذن الله على تفاعله وخلاصته الفكرية



      نُمير





      حياك الله أخوي نمير..


      ما شاء الله.. جميل بثك وحلوة قراءتك.. إن كنت تقرأها بربط الصدق.. فإن الكذب على الله، بالإفتراء عليه - جل وعلا- وذم الدهر..

      وهو كذب أن يكون من الدهر، بل من أنفسنا.. فإن كنا صادقين مع أنفسنا.. لعلمنا أخطاءنا..

      ودرسنا سبب ابتلاءنا.. وأصلحنا من ذواتنا.. أعجبتني قراءتك.. إن كنت تقصدها بهذا المعنى..

      استطيع أن أرفع من قيمة أفعالي.. وأنا أقرأها الآن بطريقة غير الطريقة الأولى.... ولكن سوف ينقص بالصدق..

      فالصدق هو الإيمان، وصفة المنافق ثلاث؛ أولاها.. إذا حدث كذب..

      وعندما أقرأ الحديث القدسي؛ ألمح فيه رحمة وتوجيهاً .. لا تعنيفاً وتأديباً.. فلم يرد ذكر عقاب، وليس فيه تحذير..

      وكأن الله يوجه الناس إلى أمر قد ينسوه، سبحانه خالقنا ويعلمنا.. وكأن وصف الله بما لا يليق به.. هو بسبب الجهل.. وعدم الفهم..


      سأقرأها مجدداً.. فممتع مناقشتها..

      وأشعر أنني مازلت في بداية بحثي .. وسيكون من الممتع إنهاء البحث..


      يعطيك العافية.. أخوي..



      تحياتي..
    • نُمير كتب:


      فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
      قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
      ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .


      معاني المفردات هنا هي الآتي :



      السب : الشتم أو التقبيح والذم .
      الدهر : الوقت والزمان .
      يؤذيني : أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي .
      وأنا الدَّهر : أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه .





      أعود... وبعد قراءتي لتفسيري الأول، وقراءتي الثانية..

      سأرغب بالدخول في تفاصيل الحديث.. فلقد تشابكت أمامي صورة الحقيقة مع الصدق..

      فالواقع في الحديث، يتخاطب الله جل وعلا - بفصل الواقع.. والحذر مما تخرجه أفواهنا.. فأعتقد..

      الحديث يعني تحقق الصحة.. فعلينا .. التفكير والتحقق قبل النطق بالكلام..

      فعندما نسب الدهر.. علينا أن نفهم ماذا فعل الدهر.. ولماذا ندعي عليه.. فعلينا توثيق مفرداتنا قبل نطقها..

      فالحديث لا يتحدث عن الصدق.. ولكن عن الحقيقة.. فالأمر لله..


      أعتقد سأعود لاحقاً.. وأتمنى أن أقرأ مناقشة في ذلك..



      تحياتي
    • مرحباً أختي عيون هند . لقد سررت لمرورك الطيب هنا
      وكم سعدتُ لرغبتك بالتعمق في الموضـــوع ومناقشـــة
      جوانبه للوصول إلى خلاصة معرفية .


      أن الغاية من إقتباس الحديث القدسي هو إطلاع القـــــارئ
      أن غياب الصدق بيننا سببه نحن وليس للدهر أو الزمـــن
      ذنب .. لأن القارئ عند قرائته للحوار يُعول غياب الصدق
      بسبب الزمن ، لذا وجب التوضيح أن البشر هم من تسبب
      في غيابه أو فنقل بأنهم يستغيبوه رغم وجوده بالقريــــب
      منهم .


      إذ أن الكذب والنفاق أصبح منتشر بيننا وهذا الوباء الخبيث
      سببه قلة الإيمان .. ومن كان إيمانه قوي أدرك بأن المصالح
      لا تضاهي الصدق.


      ويعطي البعض الكذب مسميات مختلفة كـ التجمل والمجاملة
      أو السياسة وغير ذلك من أسماء وهو لا يدرك بأنه يكذب على
      نفسة بهذه المسميات.


      أختي الراقية .. أنني أطرح موضوع وأتوسع فيه بما يرتبط به
      وله علاقة مباشرة .


      وأقول هنا " ما من كلمة إلا وكان لها مردود "



      تقديري



      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • حياك الله أخوي..



      مؤسف صراحه.. وظننت أننا سنتوسع في عبارات الحديث..


      لأنني أردت الإحاطة به.. وأردت محاورته.. واستشفاف رؤيتك..


      بالنقاش.. وهذا ما اعتدته منك..


      أما أن تفضح السر بهذه السرعة.. وتوضح السبب بهذه الكيفية ففيه حجب..


      لا بأس.. اعتدتك لا تشرح، فلا تعتد على ذلك.. :)



      الحديث القدسي عندما أنزل، أريد به الفصل.. فنحن نشكر الله ونحمده إذا تم لنا أمر.. ثم نلعن الدهر إذا لم نوفق..


      فهذا التوضيح يعين المسلم على تقفي الحقيقة.. أؤيدك فيما خرجت به..


      بأن الكذب ليس صفة زمنيه وهو عيبنا نحن وليس شيئاً نجبر عليه.. بل اختيار وطريقة..


      ولكن.. يجب أن نعلم.. لماذا يلجأ الإنسان للكذب؟!!! ..


      فعندما نكذب على طفلة مريضه بأن أباها سيأتي من السفر ليأخذها في الرحلة التي وعدها..


      نقدم لها أملاً، وسبباً كافياً.. حتى تستطيع المكافحة.. ولكن إذا لم يأتي والدها.. سنحطم مصداقيتنا..


      هناك أسس، هناك مفاهيم.. أحياناً حتى الكذب البرئ يخدش مشاعرنا..


      لا تكذب، وإن كنت ستنقذ أحدهم من الموت.. صرخة صادقة.. فصدقك أولى..


      وبدلاً من أن نقول كذبه.. فالنقل الواقع..


      لتلك الطفله، اشربي الدواء.. لأنه إذا جاء أبوك من السفر ولم


      يجدك بصحة.. لن ياخذك معه إلى الرحلة.. بصدق..


      لم نعد بشئ.. لم نكذب.. ولكن اعطيناها امل..


      كقصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع المرأة العجوز التي جاءت تسأله..


      عن الحسن البصري رحمه الله {أن امرأة عجوزاً أتت إلى النبي صلى الله عليه


      وسلم، فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال لها النبي صلى


      الله عليه وسلم: أما علمت يا أم فلان أن الجنة لا يدخلها عجوز، فولت


      وهي تبكي وتولول، فقال النبي صلى الله عليه وسلم انطلقوا إليها فأخبروها


      أنها تعود بنتاً بكراً، كما قال الله عز وجل: إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ


      أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً * لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة:35-38] }


      فحتى في مزاحه صلى الله عليه وسلم، كان صادقاً..



      وجدت من المفيد المرور.. وإن كان حزني أننا نتوقف من مناقشة


      الحديث القدسي.. وتصحيح قراءتي فيه، وتوضيح قراءتكم له.. ولكن .. سأتعلم..



      تحياتي


      أختك
    • أختي عيون أنني لم أغير من أسلوبي الكتابي أو النقاشي
      فالفكرة طرحت والنقاش قائم ، وكل دليل يقتبس نريد منه
      الإستفادة والإفادة .


      الإطار العام للطرح واضح .. وأن الهدف الذي نرسمه في
      كافة المواضيع هو التفهيم وليس التغليط ولا الإيقاع ببعض
      في مفاهيم خاطئة ومن ثم إبراز أنفسنا بأننا علـى قدر كبير
      من العلم خلافهم.


      أختي الفاضلة، لسنا في ميدان نفسر فيه الأحاديث الدينيــة
      فتفسير الأحاديث الدينية لها مفسرون من فقهاء وأصحاب
      علم ودين على قدر كبير ، ولا نريد أن نتعمق دون الإسترشاد
      بعلماء الدين .


      مع ذلك النقاش متاح ما إذا رأى العضو مسئلة أراد مناقشتها
      شريطة وضع نقاط المناقشة .. كما نحن في بدايـــة المناقشة
      فلا تتعجلي الأمر .


      تقديري


      نمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • أخوي..



      لم أعني التغليط.. واستمرار التغليط.. لنظهر بمظهر معين..


      هل أنا أقرأ.. أم أنه ساءك رأيي؟؟!!..



      أولاً .. أقدم اعتذاري.. في حال تجاوزت..



      ثانياً... ذات نقطة أخوي البحتري.. يالله.. لماذا الخوف من قراءة الأحاديث القدسية والآيات القرآنية


      عندما يأتي أوان التشريع، فالنخف.. لم لا نتباحث.. ونقرأ.. ونحسن من قراءتنا.. ليس أننا عباقره..


      لكن إن أخطأ أحدهم.. وقفناه.. وإن تجاوز بعضهم، نبهناه.. وسمعنا آراء بعضنا حول ما نقول..


      فما عندك من علم يختلف عن ما عندي.. لربما اتضح لنا من الحوار ما يشكل بداية لمعلومة جديدة عندك وعندي..


      الخوف عندما يفسر عالم دين، الخوف عندما يفسر فقيه، الخوف عندما يفسر شيخ، الخوف عندما يفسر إمام...


      لأن هؤلاء كلمتهم في الدين مرجع لأغلبنا.. فنقول سمعت شيخ الدين الفلاني قال هذا..


      إذاً لابد أنه عن علم.. أما أن نتقارئ الأحاديث القدسية والقرآن، ونرى قراءتنا فيها.. ثم نقرأها في الشريعة.. أليس هذا مختلف؟؟!!..


      كربطك بين الحديث القدسي الذي بين الله فيه أن الدهر هو الله.. يأمر في قضاءه.. وعلى ذلك فكذب


      الإدعاء بأن الكذب هو بسبب الزمن الذي نحن فيه..


      وبرغم ذلك.. فإن الدهر ليس من أسماء الله الحسنى.. وعندما بحثت في ذلك.. كان :



      هل الدهر من أسماء الله ؟
      والدَّهر ليس من أسماء الله ، وذلك لأن أسماءه سبحانه كلها حسنى ، أي بالغة في الحسن أكمله ، فلابد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة ، ولهذا لا يوجد في أسماء الله تعالى اسمٌ جامدٌ لا يدل على معنى ، والدَّهرُ اسم جامد لا يحمل معنى سوى أنه اسم للوقت والزمن .


      ثم إن سياق الحديث أيضاً يأبى أن يكون الدَّهر من أسماء الله لأنه قال : ( وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ) ، والليل والنهار هما الدهر ، فكيف يمكن أن يكون المقلَّب بفتح اللام هو المقلِّب بكسر اللام ؟! ولذلك يمتنع أن يكون الدَّهر اسماً لله جل وعلا



      لست أود تحليل آيات الله وتفسيرها.. فتفسير القرآن والحديث مسئولية عظيمة.. وإنما أحاول أحياناً

      قراءتها بأكثر من وجه وتباحثها.. ولا أعلم هل أنا في الشبهات؟؟!! ...



      المهم.. أخوي نمير..



      أحياناً الصدق يجعلنا مجهولين.. أعتذر.. :)





      تحياتي