لغة الجسد

    • لغة الجسد

      يقسم المختصون لغة الجسد على أربعة أنواع :
      تعابير الوجه :
      بحسب داروين فإن البشر بمختلف خلفياتهم و ثقافاتهم متشابهين فيما يختص بتعابير الوجه لكن الباحثين اليوم يعتقدون أنها ليست دائما عفوية غريزية بل أنها أحياناً مكتسبة و أحياناً أخرى مزيفة

      العين (Eye Contact)
      العين تعطي رسائل قوية و مباشرة.. و قيل أن العين شفافة لدرجة أنه يمكنك رؤية الروح من خلالها

      الإيماء ات :
      مثل حركات اليد، لمس الأنف، هز الكتفين

      الوضعيات :
      طريقة الوقوف و الجلوس و الميل نحو أو بعيداً عن الشخص المقابل

      المسافات :
      و تعتمد على الحدود و النطاقات الغير مرئية التي نصنعها حولنا و تنقسم النطاقات إلى أربعة أساسية.. المنطقة الحميمة، المنطقة الشخصية، المنطقة الاجتماعية و أخيراً المنطقة العامة.

      من منكم يفهم هذه اللغة و يستخدمها بشكل واعي في حياته اليومية؟


      يعتقد علماء النفس بأن 60 % من حالات التخاطب والتواصل بين الناس تتم بصورة غير شفهية
      أي عن طريق الإيماء ات والإيحاء ات والرموز،
      لا عن طريق الكلام واللسان (ويقال إن هذه الطريقة ذات تأثير قوى، أقوى بخمس مرات من ذلك التأثير الذي تتركه الكلمات)
      ومن الأخطاء الجسيمة التي نقع فيها جميعاَ هي تجاهلنا للغة الجسد والإيماء ات في محاولتنا فهم ما يقوله لنا أحدهم أو إحداهم أو إحداهن وقراء ة أفكاره أو أفكارها بل إننا نمضي ساعات في تحليل الكلمات التي قيلت لنا من دون أن ندرك مغزاها لأننا لا نحسب بالشكل الكافي لغة الإيماء ات.

      والدراسات وضحت أن لغة الجسد هي الجزء الأهم من أي رسالة تنتقل إلى الشخص الآخر وإن ما بين (50 - 80 %) من المعلومات يمكن أن تنقل بهذه الطريقة وأن الرسالة غير الشفوية المنقولة هي غنية, ومعقدة في طبيعتها, وتحتوي على تعابير الوجه والقرب من الشخص المتكلم, وحركات اليدين والقدمين, وملابس الشخص المتكلم ونظراته, وتوتره, وانفعالاته وما إلى ذلك.

      التحكم في تعابير الوجه و رسائل الجسد (فن) يدرس لرجال و سيدات الأعمال لكي يجنبهم بعض الأخطاء التي يقع بها كثير من الناس، و قد يكون لها تأثير سلبي الاجتماعات وعقد الصفقات وغيرها من المقابلات...
      من الأخطاء الشائعة
      1 - الدخول المتردد :-
      لا تجر قدميك أو تتسلل إلى الغرفة. تحرك مباشرة وفي نقة كما لو كان هناك هدف تبتغيه.

      2 - النظرات المسدله :-
      لا تجعل نظراتك مسدلة أو مكتئبة. ابدأ التخاطب بالعيون واحتفظ به قائما طوال الوقت.

      3 - إمالة الذقن إلى أسفل :-
      إن هذه الطريقة لا تؤدي إلى استحالة ممارسة لغة التخاطب بالعين فقط بل تؤدي أيضا إلى أن يكون السخص في وضع دفاعي.

      4 - مصافحة الأيدي ببرود :-
      وهي تعني قلة الاهتمام بالشخص الآخر.

      5 - سحق الأيدي عند المصافحة :-
      لن تستفيد بأي شكل إذا جعلت الشخص الذي تصافحه يشعر بعدم الراحة.

      6 - التململ :-
      إن التململ مثل التثاؤب ينتقل بالعدوى. تململ وسيبدأ الجميع من حولك يشعرون بالعصبية والإحباط والرغبة في الرحيل.

      7 - التــنــهــد :-
      إن التنهد يدق ناقوس الإنذار وهو يعني أن الموقف سوف يخيم عليه اليأس.

      8 - التثاؤب :-
      انقل الاهتمام ولا تنقل الملل.

      9 - هرش الرأس :-
      ويعتبر دليلا على الارتباك.

      10 - عض الشفة :-
      وهي إشارة قوية على القلق.

      11 - فرك مؤخرة الرأس أو العنق :-
      وهذه إيماء ة تنقل الأحباط ونفاد الصبر.

      12 - تضييق العينين :-
      إيماء ة سلبية قوية وتعني عدم الموافقة والاستياء أو الغضب. أما العينين المغمضتين بالكامل فتعني الحيرة.

      13 - رفع الحاجبين :-
      لا ترفع الحاجبين كثيرا. إن ذلك يعني عدم التصديق بمعنى أنك لا تصدق ما يفوله الشخص الآخر.

      14 - النظر إلى الشخص الآخر من فوق قمة نظارتك :-
      وهذه يعني أيضا عدم التصديق.

      15 - تقاطع اليدين أمام الصدر :-
      إن هذا الوضع الشائع هو رسالة قوية للتحدي وانغلاق التفكير، وكلما كان تقاطع اليدين قويا وإلى أعلى كانت درجة العدوانية في الرسالة.

      16 - فرك العينين والآذنين أو جانب الأنف :-
      كل هذه الإيماء ات تعني الشك وعدم الثقة بالذات. وهي إيماء ات يمكن أن تدمر أي رسالة.

      فالعين وحدها تتخطى كل اللغات وتغزو كل الحصون فتلتقي في لحظة لتحكي بلمحة ما يعجز عنه اللسان وتتسلل إلى أعماق النفس لتقول كلماتها الخاصة جدا والصادقة جدا، فهي لغة لا تعرف الكذب ولا الرياء لغة ليست بلغة لكنها مرآه صافيه تعكس مباشرة كل المشاعر وتبوح بالأسرار تمنحك واحدا من أكبر مفاتيح الشخصية التي تدلك بشكل حقيقي على ما يدور في عقل من أمامك، و تعرفين من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة.
      من الإشارات التي يمكن قراء تها في العين..
      - إذا اتسع بؤبؤ العين وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده، أما إذا ضاق بؤبؤ العين فالعكس هو الذي حدث
      - إذا ضاقت عيناه، ربما يدل على أنك حدثته بشيء لا يصدقه.
      - إذا اتجهت عينه إلى أعلى جهة اليمين، فأنه ينشئ صورة خيالية مستقبلية.
      - أذا اتجه بعينه إلى أعلى اليسار، فإنه يتذكر شيئا من الماضي له علاقة بالواقع الذي هو فيه.
      - إذا نظر إلى أسفل، فإنه يتحدث مع أحاسيسه وذاته حديثا خاصا ويشاور نفسه في موضوع ما.

      فالإيماء ات جديرة بأن تقول ذلك ببلاغة أشد من الكلام.. وهذه بعض الإيماء ات والإيحاء ات التي تحدث في حياتنا اليومية وقد لا نكون مدركين للمغزى أو التأثير النفسي المسبب لها.
      فمثلا ً الحديث، أمر مرتبط بالكذب، وكذلك الحال عند لمس الأنف أثناء الكلام.

      - وقد يلجأ البعض إلى لمس الأذن، عند التشكيك بكلام يقال أمامهم.

      - عندما يعقد اجتماع ما لمؤسسة أو إدارة ويلقي المدير نكتة عرضية، نجد أن كلاً من الحاضرين يصطنع ابتسامة مزيفة تظهر بوضوح في عضلات زاويتي فمه التي تُشَدّ وتُرخى في اتجاه الأعلى.. أما في الابتسامة الحقيقية فإن عضلات أطراف العينين تتقلّص أيضاً.

      - وإذا شبكت المرأة يديها بشكل لين، فهذا دليل انفتاحها على الجو المحيط بها.

      - عندما يهز البعض رؤوسهم، في إشارة إلى التأييد والاهتمام، نجد أن الشخص المتكلم يزيد من سرعة كلامه.

      - بينما يشير تشابك الذراعين وتباطؤ رفرفة العينين، إلى الملل أو إلى عدم الموافقة، ما يحتمل أن يجعل المتكلم يبطئ في كلامه.

      - أن يكون الإبهامان متلاصقين، فهذا يعني أن المتحدث عقلاني وكريم ومثقف، ويستطيع التأقلم مع الظروف العامة.

      - عندما يجري تعريف بعض الناس إلى بعضهم الآخر، يظهر مستوى ما، من الاهتمام يُعبّر عنه بازدياد رفرفة أجفان العينين
      من 18 مرة إلى أكثر من 25 مرة في الدقيقة.

      منقول