شوق الطفولة
عندما أطفئت الأنوار...
حل الظلام...
وذهب الجميع للنوم...
اغمضوا أعينهم...
ينتظرون أجمل الأحلام...
قلت لنفسي هذه الليلة لن أنام...
ومن دون إتخاذ أي قرار...
أخرجت صورة طفلة كانت في المهد تنام...
لا تقبل إلا بأمها فهي التي تمنحها الحنان...
لغتها صراخها لتقول ما يخفيه الكيان...
بسمتها تملاء قلب أمها فرحا وتزرع فيها الآمال...
تلك هي أمي...
وتلك أنا الطفلة...
أشتاق لطفولتي...
وشوقي لا ينتهي...