21+كيف تتصرف بعد عقد القران مع زوجتك (للكبار فقط)

    • 21+كيف تتصرف بعد عقد القران مع زوجتك (للكبار فقط)

      السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :



      (الجزء الأول)

      الكل من العزاب و العازبات يحلم بأن يجد نصفه الأخر الذي سوف يعيش معه أجمل لحظات حياته ,
      ويكمل نصف دينه .

      بعد أن يجد الطرف المناسب له , أما عن طريق الطرق التقليدية أو الغير تقليديه ,
      وبعد الرؤية الشرعية وصلاة الاستخارة والإعجاب المتبادل , وتتم الموافقة بين الطرفين ,
      يحصل عقد القران بعد وضع الشروط المناسبة من العروس
      ( معظم الأوقات الشروط الموجودة في عقد الزواج تكون من الزوجة) .

      عند الرؤية الشرعية , لابد أن تطلب أن تظهر العروسة بكاملها , أي أن تظهر بكامل أناقتها و ترى ملامح وجها وشعرها ( شعر البنت نصف جمالها فلا تقبل برؤية شرعيه بدونه ) ,
      ولا تنسى أن لك الحق في رؤية يديها وقدميها ووجها و شعرها فقط من جسدها , وهذا حقك الشرعي .

      أذا واجهت أن أهل الزوجة المستقبلية أو نفس الفتاة يرفضوا أو ترفض فكره الرؤية الشرعية ,
      أي أن العادات والتقاليد تطغى على التعاليم الاسلاميه ,
      فهذه أول اشاره للاختلافات الكبرى التي سوف تظهر مثلها مستقبلاَ , لذا أذا كنت مصراَ على ممارسة
      حقك الشرعي , فمن الأفضل البحث عن فتاة أخرى لتتزوجها .

      ولا تنسى أثناء الرؤية الشرعية ( الشوفه ) , أن تسأل العروس عن بعض الأمور المهمة ,
      التي تحدد ملامح تفكيرها في العلا قه الزوجية , و لا تنسى أن لها الحق أن تسألك :

      ما هو تصورك لمفهوم الحياة الزوجية ؟
      ما هو طموحاتك وأهدافك بالحياة ؟
      كيف تقضين وقت فراغك وهواياتك ؟
      هل يجب أن تنجبي أول طفل من أول سنه ؟ وما هي سياسة أنجاب الأطفال ؟
      هل لديك مشاكل صحية أو أمراض مزمنة ؟
      هل أنتي اجتماعيه ؟
      كيف هي علاقتك بأسرتك و والديك وأخواتك وإخوانك ؟
      ما هي مواصفات التي تريديها في شريك حياتك ؟
      هل تقبلين بتدخل والدتك أو اهلك بحياتنا الشخصية و الزوجية ؟
      هل بعد الارتباط تريدين أن تعملي أو أن تصبحي ربة بيت ؟
      هل لديك شئ تريدين أن تخبرينه عنك أو أي شئ أخر ؟

      بعد الخطوبة الرسمية , لابد من فتح الحوار بين الخطيبين , أما عن طريق الهاتف أو أي طرق أخرى ,
      ليتعرف الخطيبين على بعضهما بشكل أفضل وغير رسمي , وهذا رأي الشخصي .

      قد يعترض البعض , أنهما ليسا سوا خطيبين , أي لا يجوز أن يتحدثا إلى بعضهما , فأقول لهم ,
      أن من الأفضل أن يتعارفا ويدرسا بعضهما بشكل أفضل بحيث أن لم يرتاحا آو لم يعجبا ببعضهما
      كما ينبغي لإتمام الزواج , فأنه يكون من السهولة الانفصال بهدوء وبدون مشاكل ,
      وكما يقول الاخوه المصريين ( دخلنا بالمعروف ونخرج بالمعروف ) ,
      بدلا من الانفصال وهما متزوجين , ويكون الوضع معقد أكثر , والكل يعرف ماذا يحصل بعدها .

      هذا بألأضافه أن الفتاة تصبح اسمها مطلقه حتى بدون دخله , ولا أنكر انه يمكن مع ذلك أن ينفصلا بعد عقد قرانهما , ولكن تصبح هذه الحالات اقل حدوثاَ من لم يفتح الحوار والتعارف قبل الزواج بين المتزوجين .

      ولا تنسى أن الخلفيات الثقافية والاجتماعية مهمة لإنجاح الزواج , إذ هي الأساس الذي يبني عليه الزوجين
      ملامح مستقبلها و سلوكهما معاَ , فيجب على كل شاب أن يبحث عن فتاة مناسبة لخلفيته الاجتماعية والثقافية .

      مثل : من الصعب و ربما من المستحيل أن يعيش رجل في قمة التدين وذو طبيعة محافظه
      مع فتاة عاشت حياة حرة تؤدي فقط ما ما هو الواجب بالدين دون زيادة علية في بيت أهلها .

      وكذلك , شاب ذو خلفيه ثقافيه ليبراليه ومفتوحة على كل شئ جديد , مع فتاة ذو خلفيه محافظه ,
      لا تقبل أي شئ جديد .

      ولا اعتقد بصحة من يقول أن هذا ممكن بأن يحاول تغييرها , لان فتيات اليوم ليس مثل أمهاتنا ,
      فمحاوله تغيير الطرف الأخر بالقوة من أسباب توتر العلاقة الزوجية التي تؤدي إلى الانفصال ,
      فالتغير في الطباع يجب أن يشمل الاثنين معاَ وبكامل الرضا ,
      ولا أتحدث هنا عن الأشياء التي يجب أن تتغير في الشاب أو الفتاة للدخول إلى العلاقة الزوجية
      من مسؤوليات وغيره , فهناك الكثير من الأشياء والعادات التي يجب أن تتغير لكلا الطرفين
      للدخول إلى الحياة الزوجية , وبعض العادات والأفعال يجب أن يتركها مع حياة العزوبية ,
      وإلا فليبقى فيها , مع التذكير لأكون صريحاَ , أن المرأة لها فنون وصبر لتغير طرفها الأخر ,
      أكثر من الرجال , وإذا كانت زوجه ذكيه ,فأنها سوف تغير زوجها من دون أن يشعر .

      ويجب أن يدرك الطرفين من الشاب والفتاة , أن ارتباطهما ليس فقط بين شخصين ,
      إذ هو بين عائلتين وبيئتين مختلفتين , إذ لا بد من كل طرف احترام وتقدير عائله وخصوصية الطرف الأخر .

      و شئ مهم يجب أن يكون في عقل كل واحد من الطرفين , وهي طريقة التفكير التي تقول
      أنني ابحث عن شريك الحياة لكي يكملني أو يملا ما ينقصني , وهذه طريقة تفكير مدمره لصاحب
      هذا النوع من التفكير , وللحياة الزوجية بشكل عام .

      إذ من ينظر بنفسه بهذا الأسلوب , فلن يجد السعادة المفقودة والرضا عن الذات , حتى بالزواج .

      لكن الأصح , هو أن يفكر كل طرف , أنني ابحث عن شريك الحياة , لكي يمنحني رغباتي واحتياجاتي .

      ويجب على شاب وشابه مقبلين على الزواج أو قد أصبحوا فعلا داخل قفص الزوجية
      (الكلام موجه أكثر للشباب كون مجتمعاتنا ذكوريه ) ,
      وكان لديهم معتقدات أو أفكار عن الزواج والجنس الأخر أو عن الحياة الجنسية , وبعدها اتضح إنها خاطئة ,
      فيجب أن يتصرف بحكمه وعقلانيه وان لا يصر على صحة ما لديه ,
      لان البعض ينصدم من فكرة أن لديه أفكار أو معتقدات خاطئة , أو يخاف من الفشل و الدنيوية أمام الطرف الأخر ,

      فالحياة الزوجية ليست معركة أو حرب يخوضوها الطرفين ليتولى المنتصر كل زمام الأمور ,
      ويثبت لشريكه و أمام عائلته انه الأقوى والأجدر , كما أن الحياة الزوجية مجموعه من التضحيات
      والتنازلات من الطرفين لكي تستمر الحياة بينهما .

      بعد عقد الزواج ( القران ) هناك مراحل تمر على الزوجيين حتى الوصول إلى ليلة الزفاف ثم ليلة الدخلة
      وهي :

      1 )مرحلة التعارف
      2 ) مرحلة توطيد العلا قه
      3 ) مرحلة النقاشات الجادة
      4 ) مرحلة كشف ما في القلوب
      5 ) مرحلة العواطف والرومنيسات
      6 ) مرحلة الإغراءات والرومنيسات ( كل شئ مكشوف أمام الطرف الأخر )
      7 ) مرحلة مختلطة من كل المراحل مع نقاشات جادة حول ليلة الدخلة .

      مع العلم انه ليس من الشرط أن تكون المراحل مرتبه كما كتبتها , وليس من الضروري أن تكون المراحل متساوية في الزمن , فيمكن أن تطول مرحله عن أخرى ,
      ويوجد بعض المراحل بعض العرسان لا يمرون بها وهذا يختلف حسب شخصية العريسين ,
      وظروفهم الخاصة والعامة , ولكن يوجد مراحل مستحيل أن تتقدم على مراحل أخرى ,
      مثل مرحله الإغراءات عن مرحلة التعارف ,, من المستحيل أن يقوم العريس بعملية أغراء
      أو حركة جنسيه هو مازال في بداية الطريق ألا طبعاَ المجنون والأحمق ,
      فهولا لا مستحيل إمامهم

      .
      دمتم بود.
      منقول
      اعوذو بالله منكم
    • يجب التذكير أن هذه الأجزاء هي ليست للشباب والفتيات الذين تطغى عندهم العادات والتقاليد على الشريعة ,ولا يؤمنون بالرؤية الشرعية للعروسة و بفترة الملكة , ولا تعنيهم أو تخصهم الأجزاء بشيء , مع احترامي لهم .

      نبدأ الآن بالتحدث عن المرحلة بعد عقد القران ( الزواج ) , وهي مرحلة التعارف :

      بعد أن تم عقد القران , وحصلت الأفراح والتهاني , كنت آنت قد رأيت عروستك و وافقت على أن تصبح زوجتك بعد أن وضعت شروط أو بدونها , وأنت الآن متلهف للذهاب لرؤيتها , و إذا سمحت لك الفرصة , أن تتحدث معها قبل عقد القران , وقد اخذ كل واحد فكره مبسطه عن الأخر , وتحدثتما بشكل مفصل عن بعض الأمور التي يجب أن تبقى ثابتة ومتفق عليها , لكي تستمر حياتكما الزوجية بشكل مثالي وبدون وجود ما يهددها من بعض الأمور , فأنك متلهف لتعرف المزيد عن زوجه وحبيبة العمر .

      عند أول مكالمة بينك وبينها بعد عقد القران , قم بتهنئتها و اتفق معها , على أول لقاء بينكما , وهذا طبعا بمعرفة والديها , ويجب أن يكون أول لقاء بينكما أن تحدده هي , لكي تعطي لنفسها الفرصة لتهيئ نفسياَ ومعنوياَ للقاء رجل غريب أصبح زوجها .

      وليكن في بالك , انه ليس كل ما تتوقعه يمكن أن يحصل , سواء كان من طريقة استقبالها لك وغيره , فهي في قمة خجلها وارتباكها .

      بعد أن تقابلها , وتبدأ بالتحدث والتعرف على شخصيتها , يمكن أن تقيس درجة الخجل الذي فيها , لتعرف من أين تبدأ معها , لكن قبلا , تحدث معها بمواضيع عامه ومن بعدها مواضيع خاصة أذا أمكن , ومن ثم اقترب منها , وانظر إليها نظرات أعجاب , وامسك يدها .

      من تصرفاتك هذه يمكن , تختلف رد الفعل من فتاة لأخرى , فيمكن أن تصبح كتلة حمراء , أو تبتعد عنك قليلا والخجل يملا عينيها , وقد تهرب منك وتخرج من المكان الذي أنت وهي جالسان فيه , لكي تستجمع أنفاسها وقوتها , و ربما تهرب منك ولا تعود إليك , إلا بعد تدخل احد أفراد الاسره لكي تعود لك مره أخرى .
      وقد لا تستطيع أن تجلس معك إلا بوجود احد من أفراد عائلتها , وبعدها يغادر لكي تبقوا منفردين .

      ما يجب أن تركز عليه في هذه الفترة هو كيف تجعل زوجتك تعتاد عليك , لتقهر خجلها , و تصبح شخصاَ عاديا بالنسبة إليها , ويجب أن تعتاد على سماع كلامات غزل منك لتستلطفك , وتجنب كلمات الحب الكبيرة مثل : احبك ,, لكي لا تصبح كاذباَ , فأنت مازلت في فترة التعارف , متى وقعت في حبها ؟

      يمكن أن تعجب بها لدرجه انك تعتقد ,, انك تحبها ,, إما عبارة ( الحب من أول نظره ) فأنا اعتقد أنها غير صحيحة , إذ متى وقع احد الطرفين بحب الأخر ؟ , وهما في إثناء فتره التعارف , ولا يعلم أي شئ عن الطرف الأخر من طباع وأخلاق وغيره , حتى ولو كانت العبارة صحيحة ووقعت بحبها , فهو مازال حب غير واضح المعالم وفي طور التكوين , ولا تعلم هل سوف يكون الطرف الأخر على قدر هذا الحب في رده فعله , وانك أحببتها فقط من انبهارك من جمالها ومفاتنها , أي هو يعتبر حب شهوات , والزواج يحتاج إلى استعمال العقل والقلب معاَ , ليس فقط القلب وتصبح أعمى البصيرة .

      ويجب أن تأخذ كل الوقت لكي تكتشف شخصيتها وطبائعها , وان تعطها كل الوقت لكي تعتاد وتتعرف عليك , ولا تطلب منها طلبات تعتبر صعبة عليها , مثل القبلات و كما أن هناك بعض الأمور التي تساعدك لكي تتقدم وتتطور المعرفة بينكما , سنذكرها لاحقاَ .

      مر
      حلة توطيد العلا قه :


      الآن بعد أن خرجت من مرحلة التعارف , أو قد أحسست أن زوجتك قد اعتادت عليك , أو على نهاية المرحلة الصعبة , يمكن أن تعطي دفعه قويه للعلا قه , بحركات وتصرفات محبوبة من الزوجة , مثل أن تبدأ تقول لها في مكالمة هاتفيه أو عند مقابلتها , اشتقت إليك يا زوجتي أو أصبحت في خيالي كل لحظه , وان تبدأ بتقديم لها الورود في كل زيارة , كالورود الصفراء للإعجاب والورد البيضاء للصفاء والود بينكما , ويمكنك أن تقدم لها الورود الحمراء , لكن أنا أفضل أن لا تستعجل في ذلك , لكي نجعل مفعولها وقت تقديمها أفضل وأحلى .

      في هذه المرحلة تبدأ الزوجة باستقبالك , بحفاوة وشوق أكثر , إذ تبدأ بتقبيلك وقت التحية , وتبدأ الملابس الجميلة المحافظة بالظهور , ويصبح الكلام والحوار بينكما أكثر سهوله وتفاعلاَ , و تستطيع أن تجلس معك بكل راحة بعد أن كانت لا تستطيع أن تجلس إلا بوجود احد أفراد أسرتها , و تضيفك لوحدها وبطرق جميله .
      في هذه الفترة أصبح يمكنك أن تقترب منها , وربما تلتصق بها , وتمسك كلتا يديها , و تصدر منك كلمات الغزل والمديح , لكي تهيئها الآن لكي تنتقل بنفسك من مجرد شخص عادي إلى مرحله انك زوجها وحبيبها , وتكون هي خجولة جدا , ولكن بدرجه اقل من ذي قبل , ومع الوقت تبدأ هي بالتفاعل معك بنفس الأسلوب , لكن ليس بجرأتك , كأن ترد لك كلمات غزلك و مديحك لها , بكلمات حلوه منها .

      وفي العادة من الأفضل أن تكون المواضيع التي تتحدث معها , من المواضيع الخاصة الغير حساسة , مثل الهوايات التي تمارسينها , اهتمامات كل طرف , الدراسة , العمل , وغيرها , صحيح انك قد تكون قد سألت هذه الاسئله في الرؤية الشرعية , لكن الآن تأخذها بشكل مفصل , ثم أنها مقدمه للدخول لنقاشات جادة تتفقون عليها لكي تكون كل الأمور واضحة للطرفين , قبل التعمق بالزواج , ويصبح الأمر أكثر صعوبة في حال حصل الاسوء ( لا قدر الله ) , وتم الانفصال .

      مرحلة النقاشات الجادة :

      قد تعتبر من أصعب المراحل التي تواجه العروسين في مرحلة الملكة ( التعارف ) , وهي تحدد كل طرف أمام نفسه و إمام الطرف الأخر , إذا كان فعلا جاهز للدخول في الحياة الزوجية , لذلك على طرف أن لا يدخل مرحلة الخطوبة والملكة إلا إذا كان فعلا جاهز للزواج , وخصوصاَ الرجل , لكي لا يحرج نفسه أمام الطرف الآخر , ويدخل في دوامه من المشاكل هو في غنى عنها .

      ثم أي موضوع لم يناقش أو أسلوب الإنكار الذي يتبعه احد الطرفين , إذ يبدأ بإنكار ما تم الاتفاق عليه , في مرحله متقدمه من فترة الملكة , في كلتا الحالتين , يؤدي إلى توتر العلاقة بينما , و كل ما يحصل تقدم في العلاقة , يعودون إلى الوراء من جديد , وإذا تكرر هذا الأمر كثيراَ في هذه الفترة , فأما أن ينفصلا أو يتابعا مع وجود الشكوك لكل طرف عن الأخر , لكونهم يشعرون أنهم كل طرف لم يتعرف ويقرأ كل منهم بشكل جيد , مما يفتح باب الشكوك و الكذب و عدم تصديق طرفه الأخر ولا اعتقد انه يوجد شاب أو شابه يمكن أن يعيشوا بهذه الطريقة .

      ومن الطبيعي أن تحدث بعض الثغرات , يمكن أن تعالج في أي مرحله متقدمه , إذ من المستحيل أن يتذكر الطرفين كل المواضيع , لذلك يركزون على النقاشات الرئيسية المصيرية .

      ولكون الطرفين في بداية حياتهم الزوجية , فيكون الطرفين قليلي الخبرة , أو احد الأطراف , مما يجعلهم يستعينون بآراء خارجية مثل أراء الوالدين من الطرفين .

      وهنا يجب على طرف عندما يريد أراء خارجية , يجب أن يأخذها كنوع من الاستشارة لا أكثر , إذ هذه حياتهما يقرران بنفسهما , وإذا كان احد الطرفين لا يستطيع و لا يعرف كيف يقرر و يخطط لحياته , كان من الأحرى إلا لا يتزوج , فهو لن ينعم بحياته الزوجية , آذ أن كل التدخلات الخارجية سوف تأتي من طرفه .

      و من اخطر الأشياء التي تحدث في فترة الملكة وفي اعتقادي هي الشائعة , وتهدد فترة الملكة بالزوال وانفصال العريسين , وهي أن يتفق الطرفين على إحدى الأمور , وبعد فترة يقوم احدهما بإنكار الاتفاق , بعد مرحله متقدمه من الملكة , أملا في أن يغير الطرف الأخر رأيه , خصوصا مع والدة قصة الحب بينهما .
      ولكن هذا الأسلوب في الوقت الحاضر يعتبر قتل لعلاقة الحب الوليدة وللعلاقة الزوجية بشكل عام , آذ من الأفضل لأحد الطرفين في حال تراجع عن الاتفاق , أن يخبر طرفه الآخر , ومحاوله إيجاد طرق أفضل , وان يكون الطرف الأخر متسامحاَ لا عنودياَ , إذ بهذه الطريقة , تزداد ثقتهم ببعض , حتى إذا تنازل احد الطرفين عن الاتفاق فأنه سوف تظهر نتائجه السلبية على المدى البعيد .

      أما عن الأمور التي يجب مناقشتها , هي مثل : السكن , الزيارات والارتباطات العائلية , توزيع المسؤوليات و احترام و تقدير عمل وطموحات الطرف الأخر , احترام وعدم إفشاء الأسرار الزوجية بينهما و غيرها الكثير , وحسب ظروف العروسين , مع انه يوجد نقاشات جديه تحتاج إلى نوع من الحب والرومنسيه لمناقشتها .
      وطبعاً هذه المرحلة لا تخلو من بعض الغزل و الكلام الجميل , وقد تجد بها بعض المواقف التي أذا أحسنت استغلالها فسوف تترك اثر طيبا على زوجتك , مثل أن تعبر عن بعض مخاوفها وقلقها , عندها يمكنك أن تقترب منها قدر المستطاع ومداعبتها بغرض تهدئتها على وجها و خديها , وتمهيدا لعلاقة زوجيه جميله مليئة بالحب , فهي ليست كلها جديه مطلقه , وألان بعد الانتهاء من هذه المرحلة , ننتقل إلى مرحله أخرى .
      اعوذو بالله منكم
    • مرحلة كشف ما في القلوب :

      هذه المرحلة تعتبر من المراحل الجميلة , نظرا لخروج العروسين من مرحلة صعبه , ومن ثم دخولهم مرحله وهم قد اعتادا على بعضهما البعض , وبدأت تنشأ علاقة طيبه و ودية , وتعتبر هذه هي أطول مرحله زمنياَ , لكن يشعر العروسان بقصرها لما تحتويه , والأوقات الجميلة تمر بسرعة , لكن قد تكون مرحله ضغوط لأحد الطرفين أو كليهما , و لك حسب ظروفهم .

      إذ في هذا الوقت تبدأ أيها العريس بالتودد أكثر لزوجتك , ويمكنك أن تزيد جرعة الجراءة , لكن ليس بشكل مبالغ , قد تستجيب زوجتك لجرأتك على نفس المستوى أو اقل جراه , وذلك حسب طبيعة وخجل زوجتك .

      ويمكنك أن تعجل دخول هذه المرحلة , بجعلها مليئة بالمفاجأة , مثل عندما تزور زوجتك وتقابلها , امسك يدها وقبلها , مع كلام غزل وكلمات شوق , وان تبدأ بمسكها ولفها حول زراعك بحنان وهي تقبلك , وقد تحمر خجلا من هذه المحاولة , وقد تحاول بل ستهرب منك , لكنها وسوف تحب زوجتك جدا هذه الحركات ,وقد تجد تعليقات ظريفة وخجولة منها , مثل : لو سمحت لا تستعجل , بالراحة علي يا زوجي وغيرها .

      وعند جلوسك معها , والتحدث معها سواء كان بموضوع عام وخاص , جد النقاط التي تشترك معها فيها من اهتمامات , والنقاط التي تدخلك إلى أحاديث الحب والرومنسيه , ولكن لا تخرج من موضوع تجدها مهتمة فيه ومتحمسة إلى ابعد الحدود , فهذا لن يكون في صالحك , إذ سوف تعتقد الزوجة , انك غير مهتم وانك تبحث عن النقاط التي في صالحك , بل تفاعل معها بإيجابيه , وعندما ينتهي النقاش المحبوب لنفسها , يمكن أن تجد مدخلا لــ ما تريد قوله .

      و يمكنك كذلك آن تفتح نقاش معها وبكل جدية , عن الحب والرومنسيه والعواطف , لتصبح علاقتكما أكثر انفتاحاَ , وتعرف مدى ثقافتها في هذه الأمور , إذ توجد طرق جيده لكي تبدأ بالنقاش , مثل : العلاقة الزوجية بين والديها , وما تعرفه وشاهدته منهما , أو إذا كانت لديها أخت متزوجة , فتسألها عما تعلمته وعرفته منها.

      أما إذا كانت هي أول من تتزوج في بيتها , فتوجد طرق أخرى مثل : ماذا كان شعورك عندما تقدمت لخطبتك , هل منتي جاهزة نفسيا لكي تقابلي و تتزوجي رجلا مثلي ؟ , والطرق والأساليب كثيرة ومعظمها يكون عفوياَ .

      بعدها مع الوقت والأيام , ومع انفتاح بعضكما , و زيادة الود والمحبة , تبدأن بالتعلق ببعضكما , و يظهر ذلك في أن كل شخص يسأل عن الأخر بشكل غير اعتيادي , و يتصل به هاتفياَ أذا تأخر عن اللقاء أو الزيارة المقررة , ويبدأن بإظهار مشاعرهما بشكل جرئ .
      بعد فترة من هذا يبدأ كل طرف يصبح لديه ذلك الشعور الجميل , والتصرفات الغير مألوفة لديه , مثل : الأذواق تتغير , يفرحون ويحزنون بلا سبب , تتغير نظرتهم للأشياء , تتبدل المعتقدات والأفكار , يصبح الورد له أهميه مثل الهواء , والجوال أهم جهاز , تصبح لهم اهتمامات جديدة وهوايات جديدة , تتبدل وتتطور أحلامهم وطموحاتهم , يهتمون بملابسهم لأقصى الحدود , و يسعون لأفتن العطور , يخططون لأقل الأشياء التي كانت تافهة في نظرهم , ويصبح الاشتياق بلا حدود , والعطاء بلا حدود .

      والذي كان أنانيا بطبعه في حياته , يبدأ بالخروج من هذا الطبع , و كلامات وجمل كل طرف تصبح لديه مثل الكلام المقدس .
      و طبعات فواتير الجوال تتحول من صفحه إلى صفحات , والسهر يتحول إلى مناسبة , وساعاته تتحول إلى ثواني .

      وتصبح أمنية كل طرف أن يسمع , العبارة التي تعبر عن كل ما يشعر به , وهي احبــــــــــــــــــك .

      بعد ذلك يظل كلا الطرفين ينتظر أن تأتي المبادرة منه , سواء كانت المبادرة بطريق مباشر ا غير مباشر .

      ولكن هناك تصرفات تظهر في الزوجة تبين أنها فعلا قد انتهت من مرحله القبول والإعجاب إلى مرحله أنها بدأت تقع في حبك وغرامك , لكي تستطيع أن تقول لها احبــــــــــــــــــك , بكل ثقة , وان تختار الوقت المناسب لكي تقولها , ومنها : 1 )

      تتوقف عن الجلوس بشكل رسمي وأنت موجود , وقد تجلس بشكل أنثوي مغري .
      2 ) تحرص على أن تقترب منك قد المستطاع طول الوقت , وقد تلتصق بك .
      3 ) تحرص وتهتم بكل كلمه تقولها , ولا ترفع عينها عنك وأنت تتكلم .
      4 ) كلما سمحت لها الفرصة , سوف تقوم بلمس منطقه حديده بجسدك , مثل : كتفيك , ظهرك
      5 ) تزداد أناقة كل يوم تقابلها و لكن ملابس مابين العادية والمحافظة و ربما مغريه , وتتعمد لبس ملابس بألوان تحبها , وقد تغير لون و تسريحه شعرها بالشكل الذي تحبه .
      6 ) تحرص إلا يحصل شئ يعكر مزاجك أو أي شئ يزعجك , وربما بشكل مبالغ فيه .
      7 ) تصدق كل كلمه يقولها , حتى ولو كان كذباَ , وإذا كانت الزوجة واعية فهذه نقطه ضدك . ( تجنب الكذب لان كذبك سوف ينكشف , والكذب من مدمرات أي حب ) .

      إذا رأيت كل هذه التصرفات , عندها يمكنك الانطلاق , و تقول لها ما بداخل قلبك , وتسمعها ما تتمنى سماعه منك .
      ولكن بعض العرسان يشتكون انه , لا يلاحظ إلا ربما بعض الأشياء البسيطة , والتي ليست كافيه لكي يطمئن , عن مشاعر زوجته نحوه , أما لأنها شديدة الخجل أو لأسباب أخرى , مثل أن العروسة تربت في بيئة جافه , وليست معتادة على أظهار مشاعرها , وبعض النساء مثل الرجال يعتبرون أن أظهار المشاعر الانسانيه من علامات الضعف , ولكن لا أتحدث عن الأسباب , مثل أن الزوجة لم تعد تستلطفه ولم تعد تريده كزوج .

      إذا ما الحل لمثل هذا العريس لكي يطمئن و يعرف مشاعر زوجته نحوه , يوجد طريقه وحل لهذه المشكلة , وهي طريقه تعتبر قاسيه للزوجة , و ربما للزوج كذلك , إذا كان وقع في حبها , لكن يجب أن تقوم بها إذا أحببت أن تطمئن و تعرف مشاعر زوجتك نحوك , كما أن لها منافع عديدة سنذكرها لاحقاَ .

      هل تعلم أن هناك رجال متزوجين من سنوات , يحبون زوجاتهم , والواحد منهم , لم يرى مرة حياته مع زوجته أن أظهرت مشاعر جياشة ومشاعر حب , إلا عندما أحست أنها سوف تفقده , ما أن تعلم أن زوجها سوف يسافر لمده طويلة أو أي شئ يحصل سوف تحرم منه , حتى تنهار من البكاء وتقوم باحتضان زوجها , و كانت صدمه للزوج بأن يرى زوجته بهذا المظهر , وتعترف بلحظه ضعف أنها لا تستطيع أن تعيش وهو بعيد عنها , ومن هذه الاعتراف يبدءون بحياة جديدة , وكأنهم عروسين من جديد .
      أن فكرة الطريقة قائمه على الاختفاء فجأة من حياة الزوجة , و انقطاع كل الاتصالات عنها لتصل لزوجها , إذ يضع الزوجة في اختبار مع مشاعرها , إذا اختفى زوجها .

      وطبعاَ أنت لا تريد أن تنتظر سنوات , لكي ترى مشاعر حب وعواطف جياشة من زوجتك , أنت تريد إن تراها وتحس بها وتبادلها المشاعر , من أول لحظه معها , لذلك يجب أن تطبق هذه الطريقة وأنت تحمل قلباَ صلباَ لكن مع وجود الرحمة , وسوف تجد العوائق لكي تستمر في هذه الطريقة , إذ سوف تجد العروسة عدة طرق لتجدك مثل الاتصال بأسرتك أو طلب من والديها أو احد أخوانها أن يجدك أو يتصل بك .

      ليس لديه تفاصيل لكي تطبق هذا الأسلوب , فهذا يعتمد عليك ووضعك الحميم مع زوجتك , , لكن أنت لديك الطرق لكي تختفي لأيام , إما بإغلاق هاتفك الخلوي أو عدم الرد على اتصالاتها , أو ربما السفر , وغيره .

      لكن أهم نقطتين يجب أن تأخذها في الاعتبار , الأولى هي انه في لقاء مع زوجتك , فلتكن جيده و بدون مشاكل أو سوء فهم , كيف لا يفسر اختفائك على انك غاضب منها , ويفسر رد فعلك بالمبالغ فيه , ولكي لا يكون الأمر مثل خطة تقوم بها , اختر أفضل الأوقات لتخفي , الثانية هي أن تحس زوجتك إنها لا تعرف سر اختفائك , فتدخل في مرحله من التفكير , لماذا انقطعت عنها , هل هي السبب ؟ , أم من احد أفراد أسرتها ؟ أو ماذا ؟

      وألان بعد ابتعادك فترة , وبدأت نتائج بالظهور مثل , مكالمتها أصبحت بالعشرات باليوم وبدون أن ترد عليها , و ازدادت الضغوط من اهلك , عن سبب عدم زيارتها أو الرد على اتصالاتها وغيره , عندها حصلت على مبتغاك ويجب أن تتوقف .

      بعدها ومع أول مكالمة قادمة منها , قم بالرد عليها , وردة فعلها تكون مختلفة عما تعرفها , مشحونة بالقلق والتعب و ربما العصبية وربما بالبكاء , كل ما تفعله هو , أن تختصر المكالمة , وتخبرها انك تريد مقابلتها الليلة .

      عندما تقابلها كن لطيفاَ وأنيقا , وسوف ترى أن زوجتك سوف تستقبلك بطرقة لما تعهدها و بكلمات جميله ربما لم تسمعها من قبل منها , وربما قد تبدأ بعتابك على غيابك و قد تفقد أعصابها وقد تنهار من البكاء , في كل الأحوال أنت حصلت على ما تريده , عندها يمكن أن تبدأ بتهدئتها , وتخبرها ما تريد قوله , و بعدها تخبرها انك احبــــــــــــــــــك , عندها سوف يتغير كل شئ بينكما , بشكل رائع لم تعهده من قبل .


      ما جنيته من هذا الأسلوب , انك اكتشفت مشاعر زوجتك تجاهك , و كذلك تعود زوجتك على إظهار مشاعرها لك , ويجب أن تناقش هذا الأمر معها . وألان بعد أن اعترف كل طرف بحبه للأخر ,
      اعوذو بالله منكم
    • السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :

      مرحلة العواطف والرومنيسات :

      هذه المرحلة هي أحلى مرحله في فترة الملكة ( التعارف ), وربما والعياذ بالله تكون في طيلة الحياة الزوجية ( ليس هذا موضوعنا ألان) , إذ أن كل من الطرفين , قد اعترف كل طرف بحبه للأخر , وبعض الحالات أذا كان احد الطرفين شديد الخجل أو لم يتعود على أظهار المشاعر الانسانيه , فكأنه قد أزال حملا ثقيلا مثل الجبل من على قلبه .

      بعد أن تعرف كل طرف على الأخر وتم توطيد العلا قه , ومن ثم ارتياح للعلا قه , وبعدها الاعتراف بأجمل كلمه في الوجود احبــــــــــــــــــك , بعدها ينتقلون لمرحله رائعة من العلاقة .

      يبدأ كل طرف بالتفنن بإظهار مشاعر الحب وكذلك والرومنسيه للطرف الأخر , عندها يمكنك أيها العريس أن تقدم لها الورود الحمراء عند كل مقابله أو زيارة لها , والتي تعني الحب .

      وهناك سر صغير يجب أن تعرفه حول تقديم الورود , بدلا من تقدم لها باقة ورد كبيره وتقول لها احبــــــــــــــــــك مره أو مرتين في طول فترة الملكة , قدم لها وردة واحده مع كلمة احبــــــــــــــــــك , بشكل يومي أو أسبوعي , فكل النساء لن يملن من هذا الأسلوب الساحر , حتى طيلة حياتكم الزوجية .

      وتبدأ زوجتك بإظهار مشاعر الحب الجياشة عند كل زيارة أو مقابله ليها , وتستطيع أن تحضنها وتحضنك بشكل رومانسي ويصبح العناق أطول زمناَ , و يصبح الكلام أسهل , وتظهر الحركات والرومنسيه من كليكما , مثل أن يقوم كل طرف بإطعام الأخر الحلويات والمقبلات سواء كان وانتم منفردين أو أمام العائلة أو على طاولة العشاء أو غيره من الأوقات .

      وتصبح المعانقة الحارة والرومنسيه مطلباَ لكلا الطرفين , سواء أثناء الحوار ولحظات الصمت , وبعض العرسان يصبح كل حواراتهم لا تتم إلا وهم بأحضان بعضهم .

      وتبدأ كل حواراتكم ونقاشاتكم والمناداة كل طرف , تنتهي أو تبدأ بكلامات أو عبارات مثل ( حبيبي – حبيبتي – حياتي – قلبي – عمري – حبي – عشقي - احبــــــــــــــــــك ) , وبعض العرسان قد يبدءون بقول هذه العبارات مبكراَ قبل الاعتراف بالحب , كطريقة لنمو الود والتعارف أو كقدمه للاعتراف بالحب , وهذا يعتبر أسلوب حسن وجميل .

      ومن اللحظة التي تبدأ بها تقول لزوجتك احبــــــــــــــــــك , ابدأ بأن تعود نفسك على قولها بشكل يومي ومرتين على الأقل , ليس لديك أدنى فكره أو مهما كتبت عن تأثير هذا في كل الزوجات والنساء بشكل عام , فلها مفعول السحر طيلة حياتك الزوجية على زوجتك .

      وتستطيع أن تبدأ بتقديم الهدايا التي لها طابع رومانسي , ولا ليس من الضروري أن تكون باهظة الثمن , فمهما كانت الهدية , فأن زوجتك سوف تعشقها وتحافظ عليها مثل عينيها , لكونها من زوجها وحبيبها , وكذلك العكس .

      وبهذه المرحلة تتم نقاش بعض الأمور الجادة التي سوف تستمر طيلة حياتكم , مثل نقاشات تتعلق بالعائلة والإنجاب و أسلوب أظهار العواطف والحب بعد الإنجاب وديكور المنزل وغيرها .

      وفي هذه المرحلة يجب أن لا ترتكب اكبر غلطه يقوم بها عدد ليس بقليل من العرسان وهم في بدايتها , وهي أثناء قمة الحب والرومنسيه بينكما , , تبدأ بوضع الكلمات و الإيحاءات الجنسية وسط كلمات الحب والغزل , فهذا سوف يربك عروستك ويجعلها تتراجع عن التقدم الذي أحرزته معها , إذ تحس أنها قد خدعت وكل المجهود الذي قامت به لكي تصل إلى هذه الفترة التي تحلم بها كل فتاة طيلة حياتها , قد كانت خدعه منك من اجل أهداف خفيه , وانك لم تقدر مشاعرها , وان كل كلمات الحب الغزل غير حقيقية , حتى لو كانت حقيقية ومن قلبك .

      اعلم أن من حقك التكلم مع زوجتك عن الجنس , لكن يجب أن تجعل كل شئ بوقته , وان تعطي المرحلة كل وقتها وحقها , وأمور الجنس لها وقتها .

      وطبعاَ في هذه الفترة تصبح الزوجة أكثر جرأة في اختيار ولبس الملابس التي تظهر بها أمامك , مثل لبس الملابس الضيقة , وملابس تكشف أجزاء من جسدها لم ترها من قبل مثل ( الكتفين والزراعيين – الساقيين ) وكذلك تظهر الملابس التي تكشف مناطق أسفل الرقبة .

      بعد أن تصل الزوجة لهذه المرحلة , وتحس أن المرحلة قد أشبعت من الوقت ننتقل لمرحله جديدة ,

      هي بالجزء الخامس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      اعوذو بالله منكم
    • السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :

      مرحلة الإغراءات والرومنيسات ( كل شئ مكشوف أمام الطرف الأخر ) : ندخل هذه المرحلة التي من المراحل الرائعة للزوجين , وهي طبعاَ المفضلة للعريس , وليس كل العرسان الذين يصلون لهذه المرحلة , إذ أن الأسباب كثيرة , إما لاقتراب ليلة الزفاف ( الدخلة ) , أو أن احد الطرفين أو كليهما , يفضل أن تكون ما المفروض أن يحصل في هذه الفترة بعد ليلة الدخلة , خوفاً من حصول ....... أو الخوف من التطرق للأمور الجنسية من كلا الطرفين أو احدهما .

      كل ما استطيع قوله باختصار عن هذه المرحلة , أنها اختياريه , ولكن هي ضرورية لعدة أسباب :

      1 ) فرصه ممتازة لكي يتقرب العروسين من بعضهما , و يتعلقا يبعضهما البعض بشكل اكبر .
      2 ) تساعد بشكل كبير لكسر الخجل بين العروسين , ومقدمه ممتازة للاستعداد النفسي لليلة الدخلة .
      3 ) تساعد بشكل عظيم المناقشات الجدية والهادفة عن ليلة الدخلة , ومعرفة ثقافة الطرف الأخر الجنسية .
      قبل الدخول بالتفاصيل , قبل أن تدخل مرحلة الإغراءات والرومنيسات العالية , يجب أن تكون متأكداَ أن زوجتك أصبحت تحبك وتثق بك , وأنها قد تجاوزت مراحل جيده من خجلها إمامك , وكذلك أنت لو كان العكس .
      كيف تبدأ هذه المرحلة أو تعجل بدخولها ؟

      أن كل المراحل السابقة قد لا يحس العريسين بانتقالهم من مرحله إلى أخرى , لان كل ما تحتويه قد يكون مترابطاَ أو بعض الأحداث أو الأشياء تبدأ بمرحله وتنتهي بمرحله أخرى , وذلك حسب ظروف العرسين ومدى تقدمهما وخجلهما لكي يصلوا إلى هذه المرحلة .

      أن هذه المرحلة التي نتكلم عنها , هي الوحيدة التي يحسون بدخولها , لأنهم يعلمون أن المرحلة الأصعب والأفضل قد بدأت , والتي بها الكثير من التوتر والمفاجأة .

      أن أفضل الطرق للدخول آو التعجيل لهذه المرحلة , و بطريقه مقبولة هي الإيحاءات والنظرات والحركات وطبعا زوجتك سوف تخجل من أساليبك اللطيفة , وردة الفعل تختلف من زوجه لأخرى , ويعتمد على مدى تقدمك معها في المراحل السابقة , مثل أن تقول لها وهي بكامل أناقتها , يا حبيبتي أنت اليوم جميله ومغريه , أو أن تقول بعض العبارات والنظرات عندما تلبس ملابس مغريه وتظهر أجزاء تعجبك بجسدها , مثل البطن والكتفين و الذراعيين , بروز الثديين نتيجة الملابس الضيقة , ويمكنك كذلك عندما تأتي الفرصة أن تمدح مناطق حساسة , مثل : ما هذه المؤخرة الجميلة و
      المغرية يا زوجتي الحبيبة .

      وتوجد بعض الحركات مثل أن تقترب منها من الخلف وأنتما واقفين وتحضنها بزراعييك بدون أن تتلامس الأجساد أو على الأقل تلامس خفيف وإذا رأيت أن الأمر أصبح الأمر مقبولا , يمكنك إن تقبلها قبلة رومانسيه في رقبتها , و كذلك محاولة حملها بطريقة مفاجأة وبدون أي ذكر مسبق , لكي يكون الأمر أكثر رومانسية .
      وطبعاَ القبل تنتقل من الخدين والوجه إلى الشفتين , في كل لحظه حميمة ورومانسيه , ويجب عدم المبالغة فيها لأنها مع الوقت وازدياد فترة القبلة , قد تتحول من مجرد تعبير للحب والعواطف الجياشة والرومنسيه , إلى مفتاح للشهوة الجنسية , ولا نريده أن يحصل ذلك إلا بعد ليلة الدخلة .

      هذا من جانبك أو من الطرفين معاَ , وطبعاَ زوجتك سوف تستجيب لحركاتك و أفعالك , بعدة طرق , أما بملابس شديدة الإغراء لكن ليس لدرجه إنها سوف تكشف لك إحدى المناطق الحساسة أو فرجها أثناء تفردكما أو تظهر لك بملابس نوم مغريه , ومعظم جلساتكم الحميمة , فأنها تكون في حضنك وحول ذراعيك , لتشعرها بحنانك و رجولتك , وإذا عرفت انك من محبي الرقص سواء كان الرقص الشرقي أو الرقص الرومانسي slow ) ), فأنها لن تتردد بإسعادك و دعوتك للرقص أو تقوم بهز جسدها , هذا أذا كانت هناك فرصه لذلك .

      وكل الحركات والإغراءات والرومنيسات التي ذكرتها يجب أن تكون مع كلام الحب والغزل , والإكثار من كلمة احبــــــــــــــــــك .

      كل الذي سبق يعتبر مقدمات من اجل كسر الخجل وزيادة الحب والود والثقة بينك وبين زوجتك , وألان يمكنك الانتقال إلى حركات وأساليب من المعيار الثقيل مع المرح مع زوجتك , وهي كثيرة ومتعددة , واليك هذا الأسلوب :

      في يوم تكون معها في منزلها , و بوقت تكون في وقت متأخر مع زوجتك واقتراب الفجر, قد تسألك زوجتك أذا كنت تريد شيئاَ معيناَ ؟ ,,,, عندها قول لها بنظرات أغراء : في رأيك يا حبيبتي , ماذا يريد شاب من زوجته المغرية الشهية وهما لوحدهما في منتصف الليل ؟ .......................
      في هذه اللحظة سوف تنظر إليك زوجتك برعب ما تطلبه منها ........................... عند هذه اللحظة قل ما أريد يا زوجتي الحبيبة هو ................................... الفطور .

      يمكنك أن تستعمل هذا الأسلوب , في أي وقت يناسبك مثل قبل موعد العشاء .

      باختصار انك قذفت الرعب إلى قلبها بذلك الأسلوب , ثم نزعته بأسلوب المرح , لكن المهم هو أنها قد فهمت الغرض والهدف من أسلوبك .

      وهذا أسلوب أخر ظريف , وهو يحدث في كثير من البيوت التي بها أطفال , لكن يمكنك أن تختلق قصه خاصة بك ( يجب أن يكون فعلا يوجد أطفال صغار في عائلتك ) , مثل أن تخبر زوجتك أن ابن آختك آو ابن أخيك ذو 10 أشهر قد قام بسرقة ملابس آمه الداخلية من غرفة الملابس , ثم جاء مسرعاَ إليك يريد أن يخبئ أو يعطيك ما آخذه , طبعا أن القصة مضحكه لكما , ولكن كيف تستفيد منها ؟ , بعد الضحك من القصة , تقول : أخبرت ابن أختك أو ابن أخيك , انك لا تريد هذه الملابس الداخلية , وانك تريد إرساله إلى منزل أخر لكي يسرق منه ملا بس داخليه , في هذه الحالة أما أن تفهم ما تريد قوله أو تتعجب , والمنزل المقصود هو بيت زوجتك لكي يحضر منها إحدى ملابسها , وسف تفهم زوجتك ما تريده التكلم عنه .

      ويوجد أساليب عمليه مثل : إذا كنت مع زوجتك في وضع مشادة كلاميه آو في حالة مزاح خفيف بالأيدي , يمكن في نهاية الأمر , أن تقوم بضرب مؤخرتها , ومن بعدها تخبرها عن شعورك بعد أن ضربتها بكلام جميل و به القليل من العبارات المثيرة .

      والأساليب كثيرة لا تحصى , لكي تهيئ زوجتك إما للتعمق أكثر في فترة الملكة أو الاستعداد لنقاشات جديه عن ما بعد ليلة الدخلة .

      وألان كل ما أريد قوله , انك أذا وصلت إلى مرحلة الأحضان والتقبيل والرقص وكلمات الحب والغزل المتبادلة , فأنت في مرحله ممتازة من العلاقة في فترة الملكة ( التعارف ) , وبعض العرسان يتعمقون أكثر من ذلك , إذ يمكن أن تزداد أوقاتهم الحميمة بحركات أكثر جرئه , وهذا يعتمد بالطبع على جرئه الطرفين واستعدادهم لهذا الأمور .

      بعض العرسان يفضل التعمق في هذه الحميمة بينهم بعد التحدث عن ليلة الدخلة أو الأمور الجنسية , والبعض يفضل العكس , إذ يستعمل الحميمة بينهم طريقه لفتح الحوار .

      ولا ننسى أن في هذه الفترة , إذا سمحت لهم الظروف المحيطة بهم , أن يخرجوا مع بعضهم , لكي يقتلوا الروتين و للتجديد مع بعضهم , وأسلوب للثقة المتبادلة , إما لمطعم من اجل عشاء رومانسي أو جلسه هادئة في احد المقاهي العائلية , من اجل النقاش أو غيره .

      سواء كان هذا الأسلوب أو ذلك الأسلوب , فالأمر يعود للعروسين , لكن سوف أكمل في هذا الموضوع ما يمكن أن يحدث إذا تعمقوا في العلاقة , إذ تزداد الجرأة , و يصبح رقص الزوجة إمام زوجها أكثر إغراء , وتزداد القبلات بينهم , و تبدأ الزوجة بفتح 3 أو 4 ازارير من قميصها , ويصبح قميصها معلقاَ وتظهر ملابسها الداخلية ( الصدرية ) أمام زوجها و وكذلك زوجها بأن يظهر صدره وشعر الصدر , وتصل إلى تلمس العروسة بيدها صدر زوجها ويمسك العريس ثديي زوجته .

      أن العروسين الذين يصلوا إلى هذا المستوى من العلاقة في فترة الملكة ( التعارف ) , استطيع أن أقول أنهما جاهزين نفسياَ لليلة الدخلة , ولكن لا ننسى ونذكر , أن العروسين يمكن أن يخطئوا ويفعلون ما يجب فعله في ليلة الدخلة , لذلك يجب أن لا يتكرر الأمر لمرات عده , آو لا يدخلوا هذه المرحلة أذا كانوا لا يستطيعون أن يتمالكوا نفسهم .

      وألان قبل أن نترك هذه المرحلة يوجد نقطتين يجب أن يعرفها كل عريس:

      الأولى : أن يتجنبها كلياَ وإلا من الأفضل أن لا يتزوج ويبقى في بيت أهله أو يبقى في حياة العزوبية .
      والثانية : أن يتجنبها لكي لا يبدأ حياته الزوجية وقد فقد ثقة أهل زوجته , وكذلك لكي لا يهز شخصيته إمام زوجته .

      الأولى يجب على كل عريس أن يمحوا من عقله و تفكيره , فكرة أن يختبر سلوك زوجته وردة فعلها على كل ما يقوم به , فما أن يتقدم في فترة الملكة , وتبدأ زوجته بالتصرف بطبيعتها , حتى يبدأ بالتفكير كيف تتصرف بهذه الجرأة معي آو تلبس هذه الملابس الفاضحة بل أن البعض ربما يفسخ عقد زواجه من عروسته إذا سمع منها كلام غزل آو شوق , ويتصيد كل الأفعال التي تفعلها زوجته إمامه , وهي تصرفات طبيعيه من عروسه مع عريسها وغيرها , ويعتبره هذا من السوء والفجور , وبكل صراحة أن مثل هولأء الشباب إما حمقى آو ناقصي عقل آو لديهم عقدة نقص .

      أن اختبار سلوك الزوجة لا مبرر له , فأنت قد سألت عن العروسة وأخلاقها , وعن أهلها , وقد استخرت الله في هذه الزيجة , وكل التصرفات التي تشاهدها هي تصرفات طبيعيه فماذا تريد اختباره بعد ؟ إلا إذا تزوجت من مختلة عقليا أو من بنت ليل والعياذ بالله .

      و يجب أن تعلم أيها العريس , أن العروسة هي إنسانه مثله لها تصرفات ومشاعر إنسانيه , وليس أداة للإشباع الجنسي فقط .

      إما النقطة الثانية وهي أيها العريس لا تفكر بشي اسمه جنس في فترة الملكة , أو تحاول إغواء زوجتك , أن بعض الزوجات في فترة الملكة , تقع في حب زوجها بشكل كبير , مما يجعلها لا تستطيع أن ترفض أي طلب له , فتستسلم لرغباته , خصوصاً انه ربما يجد أوقات جيده ليقوم بذلك , مثل فرصة وهما وحدهما مثل خارج البيت وغيره .

      صحيح أنها زوجتك و لك الحق في معاشرتها , ولكن هذا يحصل في غير وقته , إذ يجب أن تسأل نفسك ماذا سوف تفعل في ليلة الدخلة ؟ أو لماذا تحرم نفسك من جمال وروعة ليلة الدخلة ؟ , ثم أن قيامك بذلك يجعلك تفقد ثقته اهلك زوجتك , آذ ما قمت به كان بدون رضاهم , وانك قد خنت ثقتهم وجعلوك تختلي وتخرج مع ابنتهم , ولا اعتقد انه يوجد عريس يريد أن تبدأ حياته الزوجية وهو بهذا التوتر و عدم الثقة مع أهل زوجته .
      وألان نتنقل إلى المرحلة الاخيره ولكن بالجزء السادس
      اعوذو بالله منكم
    • مرحلة مختلطة من كل المراحل مع نقاشات جادة حول ليلة الدخلة :
      في هذه المرحلة تعتبر نهاية فترة الملكة ( التعارف ) , وقد أصبح العريسان جاهزين نفسياَ ومعنوياً لكي يدخلوا قفص الزوجية بكل ما فيه من حب و ود و رومانسيه وحياة جنسيه و مسؤوليات و واختلاف وإنجاب الأطفال وغيره , وكل ما يتعلق ببيت الزوجية من تجهيزات و التزامات قد تمت أو شارفت على الانتهاء .
      ومن هنا يجب أن نذكر أن الكثير من العرسان يقللون من أهمية التفاهم بينهم عن ليلة الدخلة , إذ إنها من الاهميه لكي يتعرف كل طرف شعوره ومخاوفه من ليلة الدخل , وهي تمهيد نفسي لأول لقاء جنسي بينهم .
      قد تكون فكرة التحدث عن ليلة الدخلة في قائمة النقاشات لكلا الطرفين , ولكن قد تهمل من قبل الطرفين أو احدهما , إما بسبب اقتراب ليلة الدخلة وانشغال كل طرف للاستعداد لها , آو ربما الخوف من المبادرة من التحدث عنها إما بسبب الخوف و الخجل من طرف العروسة , آو الخوف و الارتباك من طرف العريس .
      يجب أن يجعل العروسين الوقت لمناقشة أمور الجنس وليلة الدخلة , آذ يمكنهم أن يلغوا آو يختصروا بعض الأمور التي يقومون بها في فترة الملكة مثل : الفترات التي في قمة الحميميه أو تقليل فترات الرومانسيات , وطبعاَ تجنب آو التقليل من الشجارات و التوترات التي تحدث في فترة النقاشات الجدية وما بعدها وأي أشياء غير ضرورية في فترة الملكة .

      قد تقول لي أن لا احد من الطرفين قد يحس لكي يختصر بعض الأمور الجميلة التي يريد تكرارها , وهما في الانسجام النفسي والعاطفي , وبذلك يكون الإحساس بالزمن معدوم , وهذا الكلام صحيح وواقعي , ولكن يوجد طريقه لكي تترك مجالا لكي تتناقش مع زوجتك , إذا كنت تعرف متى سوف تنتهي فترة الملكة آو انك قمت بتحديد فترتها الزمنية ولو بشكل تقريبي , عند إذ يمكنك أن تناقش الأمر في نهايتها , أو ما قبل النهاية , لأنه جرت العادة أن يتوقف العروسين عن مقابلة بعضهما في أخر 3 أسابيع أو أسبوعين , نظراَ لانشغال كل طرف للاستعداد لليلة الفرح , ولها فائدة أخرى بأن يشتاقا لبعضهما حتى تأتي الليلة الموعودة , ويكتفون فقط بالمكالمات الهاتفية .

      وبهذه المرحلة تتم بعض المناقشات الضرورية من فترة النقاشات الجادة , وما تم الاتفاق عليه وبعض التعديلات المرغوبة وغيره , ويمكن أن يعترف احد الطرفين ببعض الأمور الرائعة التي لم يستطع أن يبوح بها من قبل , مثل : أنت يا حبيبي كنت مثل فتى الأحلام الذي احلم به طيلة عمري , أنتي يا عمري حلم كل شاب ,, وغيره من الأمور .

      وألان كيف تبدأ بالتحدث وبدا المناقشة عن ليلة الدخلة ؟

      أولا وقبل أي نقاش يوجد نقطه في غاية الاهميه لكل عريس ولكل شاب مقبل على الزواج , وهي أن لا تتفاجأه من المعرفة و الثقافة الجنسية التي تحملها زوجتك , وهي الفتاة البكريه ( العذراء ) التي ليست لها أي تجربه سابقه , آو يجن جنونك وتعتقد أنها ذو تجارب سابقه , وانك تزوجت من ..................... , أن الجيل الحالي ليس مثل جيل والدتك وجدتك , الذي لا يعلم أي شئ عن الجنس إلا بعد الزواج , فهذا الجيل من الشابات يتمتع بتعليم ووعي عالي , ومصادر تعلم ومعرفة كل ما يتعلق بالجنس والحياة الجنسية كثيرة وتزداد كل فتره , مثل : الكتب , المجلات , الانترنت , الاحتكاك بالمتزوجات مثل سنهن ..... وغيره الكثير .
      ثانياَ , حتى أذا وجدت أن زوجتك لا تعلم أي شئ عن الحياة الجنسية , قد يرضي هذا غرورك , ولكن لا تعتقد أن هذا صحيحاَ في كل الحالات , إذ أن الكثير من الفتيات يمثلن أن ليس لهم أي معرفه أو ثقافة , إما لتجنب المشاكل إذا عرفت أي نوع من الرجال أنت , خصوصاً مع وجود الكثير من الشباب والرجال الذي لا يقبل أن تكون زوجته أعلى علماَ ومعرفه منه , فما بالك بما يتعلق بالجنس , إذ في هذه الحالة يحس انه طعن في رجولته , ويحب أن تتعلم وتتربى زوجته جنسياَ من خلاله .

      ليس عيباَ أن تكون زوجتك أعلى معرفة منك , وهذا لن يقلل من رجولتك أي شئ , فكل النساء يريدون رجلهم أن يكون قائد سفينة الحياة الجنسية , وهي لن تتجراَ ابدأ أن تحل مكانك , ألا في بعض الحالات بعد فتره من الزواج , للتجديد على فراش الزوجية , وعموماَ هذا ليس موضوعنا ألان ولكن لابد من ذكره للتوضيح .
      في كل الحالات لا تنسى أن ثقافة ومعرفة زوجتك بالجنس يجعل حياتك الجنسية أفضل واحلي .

      أولا قبل بدأ أي نقاش لا بد من أن يعرف كل طرف مدى وعمق الثقافة الزوجية و الجنسية الطرف الأخر , ويمكن معرفة ذلك بداية من تصرفاتهم وسلوكهم وكذلك انشغالاتهم .

      ومن هذه الامثله للعريس : أذا سمحت لك الفرصة بأن تشاهد إحدى الرقصات من زوجتك وكذلك طرق الإغراء التي تستعملها معك , فالإغراء سلوك كبير و متشعب , عندها يمكن أن تحكم أن لها ثقافة جنسيه , وكذلك بعض تعليقات الإغراء والتلميحات الجنسية التي تقوم بها , لترى ردة فعلها من كلام وألفاظ وتصرفات , أضف لذلك بعض كلام الغزل الذي تقوله لك , مع مدح لمواصفاتك الجسدية المغرية في عينيها .
      وكذلك يمكن أن تعرف من خلال اهتماماتها , مثل الانترنت , الكتب , و إذا كانت اجتماعيه وتحب الاختلاط بصديقاتها ومن خلال هذه النقطة يمكن أن تسألها :

      1 ) كيف تستعمل الانترنت ؟

      2 ) ماذا ومن أين تقرأ ؟

      3 ) ما نوع نشاطاتها و اهتماماتها مع صديقاتها ؟

      وكذلك إذا كان لها أخت متزوجة ماذا تعلمت منها ؟

      و يوجد بعض العرسان يصبحون جريئين جدا , إما لطبيعتهما أو اعتيادهما على بعض أو لان فترة الملكة قد أصبحت طويلة جدا , فيدخلون في نقاشات ساخنة عن الجنس وليلة الدخلة .

      سواء كانت العروسة ذو ثقافة جنسيه عاليه أو منخفضة أو معدومة , توجد طرق كثيرة ومهذبه لبدء الحوار , ومنها إذا كنتما منفردين أو بالخارج في جلسه هادئة , يمكنك أن تحضر كتباَ عن الحياة الجنسية أو ملخصات ومقالات من مواقع الانترنت والمنتديات , ثم بدأ الحوار بقراءتها ومن ثم النقاش حولها , أو تقديمها للعروسة لتقرئها وتأخذ وقتها , ومن ثم مناقشتها وإبداء تعليقاكم حولها , وهذه الطريقة نافعة للعروسة الخجولة , و كذلك معرفة مخاوفها وتساؤلاتها , و طمأنتها والتقليل من مخاوفها , إذ من الطبيعي خوف كل عروس من ليلة الدخلة نتيجة ما تسمعه عن الم فض البكارة , وخوف العريس من الارتباك والفشل .

      وإذا كانت زوجتك ذو ثقافة منخفضة أو معدومة , تجنب التعمق في الأمور الجنسية مثل أوضاع وحركات الجماع ومداعباته , والتفنن واستعراض خبراتك إمامها لكي لا تفزعها وكأنك تستعرض أسلحتك وتدخل للحرب , ولكن اكتفي فقط بشرح واضح ومفصل عما سوف يحدث بليلة الدخلة مع شرح مبسط للأعضاء الجنسية وطبعاَ يجب أن تشاركك الحديث خصوصاَ في هذا الأمر , ولا تتردد بالإجابة على أي استفسار منها , وكذلك آداب الجماع والتي منها :

      1 ) خلع الملابس يتم بالتدريج ولكلا الطرفين , ويفضل أن تقوم آنت بخلع ملابسك قبل أن تخلع ملابسها .

      2 ) ملاطفة العروسة بحنان , والتي من المفروض أن تكون قد تعودت عليها في فترة الملكة .

      3 ) الدعاء والصلاة .

      إما إذا كانت زوجتك ذو ثقافة عاليه وجيده , فالوضع مختلف , إذ يسهل النقاش والتفاهم معها , وقد يصل النقاش بينكما إلى نوع من التحدي و استعراض الخبرات , ولكن بشكل ايجابي, ينتج عنه مدى استعداد كل طرف إسعاد الطرف الأخر على فراش الزوجية , والمجادلة اللطيفة , ولكن لا تنسى انه في بعض الحالات تكون العروسة ذو ثقافة عاليه وربما خارقه , لكنها تخجل بالحديث بهذه الحرية و تكتفي بالتعليق البسيط , وهذا هو حال معظمهم .

      ويمكنك أن أحببت , أن تناقش بعض الأمور الحساسة أو التي هي مجال جدل , مثل الجماع في أماكن غير تقليديه أو الجنس الفموي , فطبعاَ كعروسين قد سمعتما بهذه الأمور , وتريدون تجربتها , فإذا كانت العروسة موافقة أو تود التجربة , فلا تستعجل بذلك فلديك العمر كله معها , أما إذا كانت ذو تحفظات فلا تدخل بنقاش حول إقناعها , فلديك فيما بعد كل الوقت لذلك .

      ولا تنسوا مناقشة نقطه مهمة وهي إرهاق ليلة الفرح قبل التوجه إلى بيت الزوجية أو إلى الفندق أو غيره , فبسبب الإجراءات و برتوكولات ليلة الفرح , ما أن ينتهي الفرح , حتى يكون العروسين مرهقين .
      اعوذو بالله منكم
    • [ATTACH=CONFIG]69270[/ATTACH]
      الصور
      • images.jpg

        6.72 kB, 225×225, تمت مشاهدة الصورة 59،834 مرة
      [LEFT]أجـــــل اخــــــواني ..[/LEFT] [LEFT]تلك هي حيـــــاتنا [/LEFT] [LEFT]أشبه بفنجـــــان قهــــوة[/LEFT] [LEFT]احياناً نشربها حلــــوة المــــذاق[/LEFT] [LEFT]وأحياناً أخرى نضطـــر رغمـــاً عنــّــا أن نشربهــا مـــرّة[/LEFT] [LEFT]قد تسأل لمـــاذا لانّ الأيام هكذا [/LEFT] [LEFT]" يــــوم لــــك ويـــــوم عليـــــك "[/LEFT] [LEFT] [/LEFT]:)