صفحة من مذكرات فتى من الأرياف (( جديد الرسّام )) .

    • صفحة من مذكرات فتى من الأرياف (( جديد الرسّام )) .

      صفحة من مذكرات فتى من الارياف

      [TABLE='width:90%;background-color:transparent;background-image:url();border:4 inset blue;'][CELL='filter:;']
      كنت من قرية ريفية تعيش حياة بسيطة غير متكلفة كنت أحلم بالكثير من أعظم أحلامي أن أزور العاصمة مسقط كنت أظنها تقع على كوكب آخر غير الأرض ربما القمر أو المريخ وكنت أظن أن من يزور مسقط لابد وأن يرتدي ملابس رواد الفضاء , تعلمت هذه الأسماء في المدرسة التي كانت مبنية من سعف النخيل , وهذه الملابس هي ما كان يشغفني لزيارة مسقط , كان مجرد حلم لم أكن أرجو أن يتحقق يوماً , هو حلم ويحق للأطفال أن يحلموا , مرت الأيام وكبرت الأحلام وسط زقزقة العصافير وتغريد الطيور وهذه الأصوات كانت بالنسبة لنا كحفلة سمر أما مسارحنا وملاعبنا فكانت بين مصاب المياه وظلال الأشجار , أما الجبال فكانت بالنسبة لنا كالحدائق الغناء في أرقى بقاع العالم , كان يومنا يقضى بين المراعي و الحقول لم نكن نحلم بحياة أفضل من هذه التي نعيشها .
      كانت بيوتنا في القرية كلها مبنية من سعف النخيل وكان الأثرياء فقط هم من يملكون الأبنية المبنية من الطين , إستمر حالنا على ذلك سنين حتى ظهرت الأبنية الأسمنتية التي جعلت حياتنا أشبه بحياة أهل القصور كان ذلك في مخيلتنا وكنا نظن أننا قد أصبحنا من الأغنياء , كان من فرحتنا بتك الأبنية أننا كنا نقضي الساعات الطوال نتسلق الأسوار , أو نلعب على الأسطح . كان شعورنا بأن نكون فوق مستوى الأرض شيئاً عظيماً , وكنت أرى من علوّي فوق ذلك المكان مؤشراً لتحقيق حلمي القديم وزيارة مسقط القابعة فوق السحاب , وما زاد أملي في أن يتحقق حلمي شئ كظهور الكهرباء فبمجرد تزويد قريتنا بالكهرباء , والضوء الذي حل بحلولها أحسست أن النجوم أصبحت على مقربة مني على الأرض أو ربما أنا الذي علوت فإقتربت منها . كان ذلك شعوري عندما أكون على سطح منزلنا ولمّا تدخل الكهرباء بيتنا بعد , وعندما سكنت النجوم دارنا ـ أعني الكهرباء ـ وأخذت أعبث في مفاتيح الأضواء , فإذا بها تضئ بشدة مما أفزعني وجعلني أعدو بسرعة وأدخل رأسي تحت الفراش وأخذت أصيح بأعلى صوتي : حريق حريق بيتنا يحترق , إقترب مني أبي وأخذ بيدي وهو يبسم ويقول : لا تخف يا بني ليس هناك حريق وإنما ما تراه نور وليس نار , لم أستوعب حينها ما الفرق بين النور والنار ولكني عرفت أن الأمر غير خطير .
      وبدأ أبي يقتني الأجهزة الكهربائية التي كانت بالنسبة لنا شيئاً غير مألوفاً فعندما أدخل والدي صندوقاً أسوداً أول مرة في بيتنا وعمل على تشغيله وظهرت الشاشة بألوانها وأصواتها , إلا وأخذ الصغار في بيتنا يخافون ويصيحون عفريت عفريت , كان أبي دائماً يسخر من عقولنا بهدوء , أما أنا فكنت أمنع أختي الصغرى من البقاء في الغرفة عندما أقوم بتشغيل العفريت ( التلفاز ) بحجة أنه يظهر بداخله الرجال , وأذكر ذات مرة صحوت من نومي باكراً ـ وكنت حريصاً على ذلك ـ حتى لا يسبقني أحدهم فيفتح الجهاز قبلي , ولكن المفاجئة كانت بعد أن قمت بتشغيل التلفاز ولم يظهر لي شئ فظننت أن الساكنين في التلفاز لازالوا نائمين , وهذا غير مقبول في الأرياف فالكل هنا يصحوا قبل العصافير , فأخذت أطرق شاشة التلفاز بقبضة يدي وأنا أنادي : هيه استيقظوا استيقظوا , أيها الكسالى استفيقوا من سباتكم , ولكن لا من مجيب , فلا حياة لمن تنادي , فحسبت ذلك تمرداً على أوامري , فكتمت غيظي وأغلقت الجهاز وقررت معاقبة المتمردين بإغلاق الجهاز يوماً كاملاً . ظناً مني أن هذا التصرف سيكلفهم الجوع والعطش , وعندما جاء أبي أخبرته بأمرهم فتبسم ووافقني على عقابهم ذلك اليوم , ففرحت لذلك ظنناً مني أن أبي أراد معاقبتهم هم لا معاقبتي أنا على تصرفي الأحمق , وكنت أعجب من التلفاز كثيراً فعلى الرغم من حجمه الصغير , إلا إنه يحوي الكثير من الأشخاص والبنايات وغيرها بداخله , وأذكر أني ذات مرة شاهدت مسلسلاً وكانت القصة بوليسية بها لص جاني ومتهم مجني عليه فحاولت جاهداً إبلاغ الشرطي عن اللص الحقيقي ولكن دون جدوى فأضمرت بداخلي أمراً وكتمته , وحينما كان أبي يشاهد نشرة الأخبار رأيت اليهود يهدمون منازل الفلسطينيين ؛ كان المنظر بشعاً , وكان والدي مستاءٌ من ذلك , فقد كان يربينا على كره اليهود وعدائهم ؛ فأضمرت ذلك في نفسي أيضاً , وفي النشرة نفسها جاء خبر عن رواد الفضاء , ورأيت البذلة التي طالما حلمت بإرتدائها وأنا أزور مسقط , فأضمرت ذلك أيضاً , وما إن ذهب والدي ومن بالبيت للنوم حتى خرجت متلصصاً على أطراف أصابعي , فعمت على جهاز التلفاز وأنزلته على الأرض فتعجبت من قوتي كيف استطعت حمل جهاز به الكثير من الناس والبنايات والسيارات ورواد الفضاء وغيرهم كثير , فأصابني الغرور, وأدركت أن تلك القوة ستساعدني على القبض باللص الحقيقي الذي شاهدته في المسلسل وتسليمه للعداله , وأستطيع تدمير آليات اليهود والبطش بها , فقوتي تفوق قوتهم وإلا لمستطعت حملهم وإنزالهم على الأرض , وكان الأهم من ذلك كله حصولي أخيراً على بذلتي المفضلة لرواد الفضاء دون الحاجة للذهاب إلى مسقط , ولكن سرعان ما تبدد كل شئ حينما فتحت براغي الجهاز ورفعت الغطاء وليتني لم أفعل , لم أجد ما كنت أتوقع , فلم يكن هناك سوى أسلاك صغيرة وقطع دقيقة أشاهدها لأول مرة , فخفت وفزعت وأعدت كل شئ كما كان وذهبت مسرعاً إلى النوم خشية أن يكتشف والدي الأمر, فيعلم إنني من حرك التلفاز, ففقد بذلك كل ما كان بداخله , هذا ما كان بداخلي وهذه الأفكار هي ما بثه الخوف بي , ولكن سرعان ما اكتشفت الحقيقة عندما أقدم أبي على تشغيل الجهاز في اليوم التالي الذي عاد كما كان بكل محتوياته فأدركت حينها أنه جهاز كاذب ليس له مصداقية فقررت التخلي عنه نهائياً وهكذا إنتهى عهدي بهذا الجهاز الصغير وإلى اليوم .
      وكان ذات مرة أن جئت إلى أبي أطلب ملابساً شتوية تعجب حينها من طلبي ماحاجتي إلى ملابس الشتاء في فصل الصيف فقلت له : أنت الذي أتيت بفصل الشتاء إلى بيتنا في فصل الصيف , عجب والدي من ردي ولم يدقق وقتها , لكنه ما لبث إلا وأن عرف لاحقاً إنني أقضي بعض وقتي في الثلاجة ظناً مني بأنها سفيرة الشتاء في فصل الصيف , أما حكايتي مع جهاز التكييف فما كانت أحسن حظاً من سابقاتها , فقد شاهدت والدي ومعه من يساعده يرفعون صندوقاً ويدخلونه في فتحة كانت في الجدار حسبت أنهم يضعون تلفازاً جديداً بعيداً عن متناول يدي , وما إن فرغوا من تركيبه وتشغيله إلا سمعوا صوت صراخي ريح ريح فطمأنني والدي كعادته وأفهمني ما هذا الجهاز , وكنت ذات مساء ألعب خارج البيت وإذا بي أشاهد قطرات ماء صغيرة تنبعث من فتحة صغيرة بجهاز التكييف فهممت إليها ووقفت أسفل منها وأنا أنظر للأعلى فاتحاً فمي أحتسي تلك القطرات كان ذلك حالي كلما أحسست بالعطش أثناء اللعب فلا حاجة من دخول البيت للشرب وهذا الصنبور موجود . إلى إن إكتشف السر رفاقي فأخذوا ينافسونني على ذلك النبع اللذيذ , فقررت منعهم من ذلك , وسد تلك الفتحة بحجة أن في ذلك إهداراً للماء , ومن فكرة الماء هذه عرفت كيف أصنع قطرات هي أشبه بقطرات المطر فقد كنت آتِ لجهاز التكييف من الداخل وهو في وضع التشغيل وأسكب أمام منفذ الهواء بعض الماء فيدفعها على شكل قطرات على وجهي فراقت لي الفكرة وصرت أكررها بين الحين والحين حتى أني كنت أعزم رفاقي لمشاهدتي وأنا أكوّن قطرات تشبه قطرات المطر لكنهم لم يكتفوا بالمشاهدة حيث راقت لهم الفكرة فتعاونوا على حمل سطل من الماء فسكبوه في فوهة جهاز التكييف من أجل قطرات مطر كبيرة , ولكن الجهاز عاجلنا في الإنفجار بسبب إلتماس كهربائي لم نعرف ساعتها ما سببه , ولكني كنت سعيداً فتصرف الرفاق هذا في تقليدي كان يشعرني بتفوقي و بعبقريتي , وتوالت الأحداث فيما يخص الأجهزة الكهربائية ولكني كنت في كل مرة أخرج بسلام ولله الحمد دون أن يكون لي إحساس بخطورة ما يحدث .
      ومرت الأيام إلى أن جاء اليوم الموعود الذي قرر فيه والدي أن يأخذنا في نزهة إلى مسقط , أحسست حينها أنني ملكت كل شئ الدنيا بأسرها كانت سعادتي غامرة وبذلت رواد الفضاء تتلألأ لي بين الحين والآخر , وكان من خوفي على فرحتي أخذ يراودني شعور بحدوث مكروهٍ يمنعني أن أزور مسقط وإرتداء بذلتي الحبيبة ووصل بي القلق إلى حد إنني كنت أرى حتفي على الطريق قبل الوصول للحلم الذي طال إنتظاره , وبدأ الإستعداد والتجهيز للسفر إلى مسقط , ولم أكن أعرف كيف سنذهب ؟ ولكني كنت على يقين أن الرحلة ستكون طويلة , فلا بد من أن تكون أبعد من النجوم , ولم يكن ذلك يشغل بالي بقدر قلقي أن تكون البذلة ضيقة عليّ أو واسعة أغرق داخلها , وركبنا السيارة التي بدأت في إنطلاقتها , وأنا أحلم بالسباحة في فضاء مسقط , كنت أنتظر السيارة ترتفع , ولكن طال سيرها على الأرض , فظننت أننا سننتقل على ظهر مركبة أخرى وهي التي سنرتدي بها ملابس الفضاء , ولكني تفاجئت حينما سمعت السائق يقول ها قد وصلنا مسقط , فصحت به وبذلة الفضاء ؟!! تعجب الجميع مني , فعلمت أنني لم أكن محقاً في حلمي , تبدد كل شئ . رغم إعجابي الشديد بما شاهدته من جمال مسقط إلا أن الإحباط أحاط بي إلى أن عدت مهموماً إلى قريتي بعدما تحطم حلمي أمام عيني ، فكنت أكرر دوماً ليته بقي حلماً ليتني لم أزر مسقط .
      أما أنا اليوم وبعد أن تخرجت من الجامعة فها أنا ذا أمثل بلدي في أرقى بقاع العالم في الكثير من المحافل الدولية , فقد إستطعت تحقيق حلم أبي بأن أصل إلى ما وصلت إليه من علم ومكانه إجتماعية , ولكني لم أستطع تحقيق حلمي الصغير بأن أزور مسقط ببذلتي الفضائية .
      [/CELL][/TABLE]


      هذه صفحة من مذكرات غير حقيقية وليست قصة
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      يسعد مساك بالخير اخوي رســام الغـرام
      وتسلم على الرسمه الجميله والتصوير الرائع للأحـلام
      وها نحن لبسنا معك ملابس الفضاء وعشنا معك تصاوير الفكر الخيالي
      تحياتي لك اخوي رسام الغرام ولقلمك
      وامنياتي لك بدوام التوفيق والنجاح
      اخوك جرح الضمير
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 outset skyblue;'][CELL='filter:;']


      رسام الغرام..

      يظل اسلوبك الرائع يشدنا إليه..

      فلا نرفع رؤسنا إلا بعد أن ننهي حروفك..

      مرة ومرتين... حروفك هذه المره تذكرنا بأحلام طفولية

      كنا قد نسيناها... احلام لا نملك غير أن نبتسم عندما نتذكرها الآن

      تحياتي لقلمك الذي رسم أحلامنا...


      * مذكرات خيالية أم قصص واقعيه ؟؟؟

      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      صفحه من مذكرات فتى الارياف !!
      ويبقى الخياااااال نوع من أنواع الواااااااقع ..
      رساااام .. الغراااام ..
      دوما نبحر معك .. ودوما ترسم لنا أبهى الصور .. المزينه بالحرف والسطر ..
      بفكرا نابض .. وحبرا متدفق ..
      فهنيئا لنا تواجدك بيننا ..
      رسااام ..
      سلمت يمناك .. أخي العزيز ..
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/14.gif);border:2 double green;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=3);']
      رسام الغرام /

      كلما اتحفتنا بلوحة ..
      نجد فيها لون مختلف جميل ..

      ...

      هنا صورة أخرى..
      أو رسمة أخرى .. لرسام الغرام

      ...

      تقبل تحياتي وامنياتي العذبة
      [/CELL][/TABLE]


      [COLOR='00008B']([/COLOR][COLOR='260F81']([/COLOR][COLOR='4D1E77']([/COLOR][COLOR='732D6C']([/COLOR][COLOR='993B62'] [/COLOR][COLOR='BF4A58'] [/COLOR][COLOR='E6594E'] [/COLOR][COLOR='F26443']W[/COLOR][COLOR='CC6939']A[/COLOR][COLOR='A66D2E']H[/COLOR][COLOR='7F7223']E[/COLOR][COLOR='597619']E[/COLOR][COLOR='337A0E']D[/COLOR][COLOR='0D7F04'] [/COLOR][COLOR='07730D'] [/COLOR][COLOR='136021'] [/COLOR][COLOR='1E4D34'])[/COLOR][COLOR='293A48'])[/COLOR][COLOR='35265B'])[/COLOR][COLOR='40136F'])[/COLOR][COLOR='4B0082'])[/COLOR]
    • طيف الأمل
      طلة بهية بحلة أبهى وكلمات عذبة تحمل لمذكراتي الكثير , ويظل حلم الطفولة جميل وإن صعب تحقيقة.
      شكراً لك أختي الكريمة على هذا الظهور الرائع بين أسطر ومذكرات أخوك الرسام

      تحياتي
    • رسام الغرام
      من الريف إنطلقت مسيرت الذكريات وإلى أرقى بقاع العالم وصلت سفينتك الفضائية , ولكنك يا عيني لم ترتد حلمك الصغير , كبر كل شئ وتحقق ما تحقق وبقى الحلم حلم .

      رسام الغرام
      شغفت بهذه الصفحة المليئة بذكريات البراءة الجميلة , وكل منا له ذكريات تشابه تلك الذكريات التي رسمتها في لوحتك الرائعة .


      شاهد
    • هذه صفحة من مذكرات غير حقيقية وليست قصة
      _________________________
      ________________________
      _______________________



      شُكراً أخي رسام .. على هذا السرد التقليدي .. رغعم أنه سرد ثقيلٌ وباهت.. فالقصة أخي رسام .. حكتْ أو نثرت لنا سلسلة من الأحداث او الحوادث ..التي جرت . أُبان مطلع حماسة الشباب ..ورغم أن مطلعها عادة مربوطٌ برابط السببيّة .. إلا أن مُجريات الأحداث في هذا السرد الفقير ، فصل الشخصية المصطنعة مؤقتاً .. وذلك تسهيلاً للغة الركيكة التي داهمت السرد .. وربما السارد ايضاً .. فالتكرار .. الذي عرضه لنا الكاتب الذي دوماً كان متفاعلاً مع الحوادث ، كما نرى ..(كنت من قرية ريفية تعيش حياة بسيطة غير متكلفة كنت أحلم بالكثير من أعظم أحلامي أن أزور العاصمة مسقط كنت أظنها تقع على كوكب آخر غير الأرض ربما القمر أو المريخ وكنت أظن أن من يزور مسقط لابد وأن يرتدي ملابس رواد الفضاء ) وعندما تتقدم الى الحديث وفي مجرياتها .. ، نجد أن النظرة الأولى الى المواد الأولية تكاد تكون مفقودة .. بل هي تعارض السارد نفسه .
      رغم أن موضوعها الخيالي مستمد من الواقع .. ولكن بينه الكاتب ، أنه من الخيال .. وكل كتابةٍ فهي مستمدة من الخيال ولا شك .. والحقيقة أن القصة او السرد الذي أجبر الكاتب .. أن لا يُعينه بأنها قصة .. ولكنها فضاءات من السرد .. ومهما يكن فالسرد الهش دليلٌ على ثقافة ليست في مستوى المطلوب ..!
      فهذا السرد أستوفى شروط القصة .. ولكن لم تستوفي شروط التناول او السرد الموضوعي . فالخيال الذي سحب القصة بطولها وعرضها كان كموجات تردد او ذبذبات لاتسير في خطوط السرد ولكنها تسير في قالب مختلف وهش . ولم تتح للسارد أن يندمج في الحوادث .. لكنه نقل لنا صورة الحياة .. كما سنرى ( كنت أحلم بالكثير من أعظم أحلامي أن أزور العاصمة مسقط كنت أظنها تقع على كوكب آخر غير الأرض ربما القمر أو المريخ وكنت أظن أن من يزور مسقط لابد وأن يرتدي ملابس رواد الفضاء , تعلمت هذه الأسماء في المدرسة التي كانت مبنية من سعف النخيل , وهذه الملابس هي ما كان يشغفني لزيارة مسقط , كان مجرد حلم لم أكن أرجو أن يتحقق يوماً , هو حلم ويحق للأطفال أن يحلموا , مرت الأيام وكبرت الأحلام وسط زقزقة العصافير وتغريد الطيور وهذه الأصوات كانت بالنسبة لنا كحفلة سمر أما مسارحنا وملاعبنا فكانت بين مصاب المياه وظلال الأشجار , أما الجبال فكانت بالنسبة لنا كالحدائق الغناء في أرقى بقاع العالم , كان يومنا يقضى بين المراعي و الحقول لم نكن نحلم بحياة أفضل من هذه التي نعيشها .
      كانت بيوتنا في القرية كلها مبنية من سعف النخيل وكان الأثرياء فقط هم من يملكون الأبنية المبنية من الطين , إستمر حالنا على ذلك سنين حتى ظهرت الأبنية الأسمنتية التي جعلت حياتنا أشبه بحياة أهل القصور كان ذلك في مخيلتنا وكنا نظن أننا قد أصبحنا من الأغنياء , كان من فرحتنا بتك الأبنية أننا كنا نقضي الساعات الطوال نتسلق الأسوار , أو نلعب على الأسطح . كان شعورنا بأن نكون فوق مستوى الأرض شيئاً عظيماً , وكنت أرى من علوّي فوق ذلك المكان مؤشراً لتحقيق حلمي القديم وزيارة مسقط القابعة فوق السحاب , وما زاد أملي في أن يتحقق حلمي شئ كظهور الكهرباء فبمجرد تزويد قريتنا بالكهرباء , والضوء الذي حل بحلولها أحسست أن النجوم أصبحت على مقربة مني على الأرض أو ربما أنا الذي علوت فإقتربت منها . كان ذلك شعوري عندما أكون على سطح منزلنا ولمّا تدخل الكهرباء بيتنا بعد , وعندما سكنت النجوم دارنا ـ أعني الكهرباء ـ وأخذت أعبث في مفاتيح الأضواء , فإذا بها تضئ بشدة مما أفزعني وجعلني أعدو بسرعة وأدخل رأسي تحت الفراش وأخذت أصيح بأعلى صوتي : حريق حريق بيتنا يحترق , إقترب مني أبي وأخذ بيدي وهو يبسم ويقول : لا تخف يا بني ليس هناك حريق وإنما ما تراه نور وليس نار , لم أستوعب حينها ما الفرق بين النور والنار ولكني عرفت أن الأمر غير خطير . )

      والحقيقة أن مُهمة الكاتب هو نقل القاري إلى حياة القصة او النص .. بحيث يُتيح الأندماج في حوادثها .. ويحمله على صدق التفاعل الذي يحدث بين الشخصيات والحوادث تفاعل أو قُل تناغم ..وهذا الأمر يسير لدى الكاتب المتمرس من خلال تصويره للشخصيات في حياتها الطبيعية ..( كالسائق .. والشخصية الحدث .. البيت ، القرية .. المدينة .. السيارة ... التلفاز .. الخ ) والقصة التي أخترعها الخيال لا تعرض الواقع .. كما عرضه لنا سرد ( رساام ) كما لو كان رساام يكتب لنا التاريخ والسيرة الذاتية . زلكن كان عليه أن يعرض علينا صورة مموهة منه . فالقصة لايمكن عرض أحداثها كما لو أننا نعرض حقيقة حادثة ، بموجب المستندات والوثائق .!!!!
      والنثر هو الوسيلة التي يصطنعها لنا الكاتب .. فلا يهمنا أن نعرف حياة الشخصية .. بتفاصيلها .. بقدر مكا يهمنا أن تتحرك صورتها أمامنا كمالو كانت حية تسعى بيننا .. تلك الحقائق التي نلاحظها ونختبر بعضها في حياتنا ..
      ولعلّة كاتبنا ( رسااام ) قد خرج بفيض من المشاعر الخيالية .. بأحلامها ووردياتها وانتكاساتها .. بعض النواحيب التي تكاد مجهولة لديه او في عالمه . وإننا إذ نُقدر جهده.. ذاك لأنه يُساعدنا على إجتلاء بعض النواحي المجهولة في ذاوات حياة عاشها هو أو غيره .. وفق إصطناع ذلك الخيال .. فالأنبعاثات الغامضة في حياتنا .. لا تتيح للكاتب أن يرسم لنا تلك الصورة الواقعية .. خاصة وإن الكاتب ( رسااام ) عرض لنا فيلم تسجيلي ع كل ما تقع عليه عينه من وقائع الحياة .. أو كل ما يتذكره .. وقد يتمكن أو يُمكنه ذلك ، إذا أطلق خياله باحثاً عن الأسباب والنتائج.. مُنقباً عن الأفعال وما يتوقع لها من ردود وأصداء .
      إننا نشكر الأخ ( رساام ) على إتاحته لنا الفرصة الرد على هذه القص او النص ( كما يسميه ) خيال او وقائع .

      بهذه النهاية التي نشد بها الكاتب أن يُسافر بنا إلى حيث قصٌ يجعلنا نتأثر به ونُعايشه ، بسهولة ويُسر .. ونأمل الكثير من القراءة ، خاصة لبعض الكتب التي يميل إليها ..
      تحياتي للأخ رساام . ولجميع الأخوة الذين شاركوننا .. ويسرني أن أضع بين أيدهم هذه الأسئلة البسيطة من واقع القصة .
      1- ماهو العنصر السائد في القصة .؟؟!
      لماذا بدتْ القصة فاترة في بعض الجُمل .. ولم تتحرك الشخصية النابضة في سير النص.. كما بدت مفردات القصة واضحة للقاري العادي ..!!
      ؟
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • جرح الضمير
      سعدت بصحبتك في تلك السفرة التي منحتنيها , والحقيقة كانت بذلة رواد الفضاء لائقة عليك بكل تقاسيمها

      جرح الضمير
      سعدت بتواصلك وكلماتك العذبة التي من شانها تبري القلم المكسور سنته ليواصل الكتابة بتألق غير عادي .

      تحياتي
    • Red Rose
      الرائع في الواقع أن لي مثلكم يهتم ويقرأ ما أخطه وأكتبه , والرائع أن أسمع بأنكم تستمتعوا بقراءة حروف وكلمات متواضعة مقارنة بفكركم .
      الوردة الحمراء
      تواصلك الدائم يبث في قلمي حرية التعبير وروح الكتابة .
      الوردة الحمراء
      لك الشكر الجزيل على كل شئ , وسؤالك ( هل هي ذكريات خيالية ام قصص واقعية ؟ ) وهذا مستلهم من عبارتي في آخر القصة و إنما أردت به شيئين أولهما : أن أوضح إنها ذكريات من الخيال وليس واقع عشته حقيقةً بدقة تفاصيله , وثاني الأمرين : سد ثغرة سيحاول أحد ما فتحها للتشويش ليس إلا وقد فعل , وأردت أن أوضح أن هذه الكتابة ليست فن كتابة القصص وإنما فن كتابة الذكريات , واللبيب بالإشارة يفهم ( ولكن للأسف لم يفهم صاحبنا ) .

      تحياتي لتواصلك
    • أخي الكريم .... رسام الغرام

      اسعدني ما قرات هنا وعشت مع كلماتك ايام الطفوله ... يالها من ايام جميله لا تعود رغم بسا طتها قلم جميل

      اخذنا الي الخلف سنوات وأحساس اكثر من رائع أوصله قلمك الينا .

      ابداعك يا سيدي منفرد وتميزك له بريق كتبت طفولتك فأبدعت ... ورسمت لنا حروفك الما ضي فأسرتنا

      بروعة اسلوبك.

      سنبقى نسلب كل كلمات القاموس لنعبر بها عن الاعجاب بقلمك .... تقبل اخي مني أجمل التحا يا والمنى .


      أحبك
    • [TABLE='width:70%;border:1 ridge green;'][CELL='filter:;']
      أخي رسام الحقيقة أسلوبك جميل ويستحق الثناء فقد نقلتنا بأسلوبك الشيق غلى عمق القصة كما لو أنا نعايش ذلك الفتى فكلماتك معبرة وانتقائك جيد للكلمات فهنيئا لك أخي رسام بالأخوة الذين يساندونك ويشجعونك فلك في هذه الساحة جمهور كبير وانت تستحق كل خير


      وسلامتكم

      [MARQ=LEFT]وتسلموووووووووووووووووووووون[/MARQ]
      [/CELL][/TABLE]


      $ $ $
    • #####
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • أمل الحياة
      هنيئاً لي بكم وما أبصم القلم إلا عندما وجد من يسانده
      المشرفة أمل الحياة
      هناك مؤامرة تنوي الإطاحة بفرشاة الرسام وهذا ظاهر بالمشادات التي تحصل في كل موضوع لي ويكون السبب بها الأخ المرتاح , ولكن لن تغتال الكلمة ومثلكم مشرف بالساحة , فأرجو أن يبقى المشرفون شامخون وتكفي الإستقالات الّتي حدثت .

      تحياتي لمتابعتك المستمرة
    • وحيد
      جميل أن أجدك في كل لوحة من لوحاتي هذه اللوحات التي تستمد ألوانها وبريقها من وجودك من خلالها .

      وحيد
      يسرني هذا الحضور الدائم , واللطف اللامحدود .

      تحياتي
      صلى الله عليه وسلم
    • كاتب الرسالة الأصلية : رسام الغرام
      أمل الحياة
      هنيئاً لي بكم وما أبصم القلم إلا عندما وجد من يسانده
      المشرفة أمل الحياة
      هناك مؤامرة تنوي الإطاحة بفرشاة الرسام وهذا ظاهر بالمشادات التي تحصل في كل موضوع لي ويكون السبب بها الأخ المرتاح , ولكن لن تغتال الكلمة ومثلكم مشرف بالساحة , فأرجو أن يبقى المشرفون شامخون وتكفي الإستقالات الّتي حدثت .

      تحياتي لمتابعتك المستمرة


      ___________________________

      أحسنت الأخ رسااام .. على ما قلت .. وتأكد أن المرتااح عزيزٌ على هذا التصرفات .. والمشرفون .. يعلمون هذه الحقيقة .. والله تعالى يقول ( فمن عفى وأصلح فأجره على الله ..) وعسى أن أنال رضا الله قبل رضاكم ..
      تحياتي على كلماتك الشامخه
      .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      ليسمح لي الاخوة .. لحذفي لردود ..
      لانقبل بهذه الكلمات الجارحه .. ونحن هنا لنستمع للكلمة ..
      أخي صهريج ..
      المرتاح قام بنقد رسام بنصه الادبي .. من وجهة نظرة .. ولكل شخص وجهة نظرة ..
      وبطبع يحق لك معارضته .. ولكن بأسلوب نرضى بتعامل به وبكل سهولة ووضوح بدون الدخول بمشادات ..

      أخي رسااام الغرااام ..
      لك الحق أن تقبل بالنقد او لا تقبل به .. ونعتذر لك عن كل هذه المشادات بصفحتك .. ولكن أنت الاعلم وانت الادرى بنصوصك لترتقي بها بيننا .. فثابر بها ..ودوما نسعد بمشاركاتك معنا ..

      أخي المرتاح ..
      لقد قرأت ردك لرسام ورغم أنه رد نقدي .. ولكننا هنا في الساحة لا نتعامل كمثل هذا النقد .. لذا نتمنى في مشاركاتك القادمة .. أن تكون أكثر تشجيعاً لصاحب النص .. وتراعي ذالك ..

      أشكر الجميع ..
      [/CELL][/TABLE]
    • شاهد ماشفش حاجة
      كانت مسيرة قطعها الجميع , وكل منا وصل إلى هدف يسعى إليه , أو وجه إليه , المهم تحقق الهدف , وتبقى الأحلام الصغيرة للذكريات .
      أشكرك على الوقوف بين عتبات هذه الصفحة ثم الدخول إلى جوف الكلمات والإحساس بأحلام الطفولة .

      تحياتي
    • صهريج

      تشكر أخي على شعورك النبيل , ووقوفك مع أخيك الرسام

      ولكنني أعتب عليك في ردك على الأخ المرتاح , لأنك بهذا الرد كدت أن تحطم الجدار الذي أ بنيه و أقف عليه .

      تحياتي
    • السلام عليكم

      ابحرت في خضم هذا الانشاء الذي اعتبره نوع من الكتابة التي الكثير منا لا يبلغها حقه.

      ان كتابة المذكرات يراها الكثيرون انها عملية سهلة وبسيطة بالرغم من انني لا اشاطرهم الرأي في ذلك لاسباب لا يدركها الا من حاول خوض تلك الساحة. فوصف الانسان لم يمر به من انفعالات قد تبلغ مدى العجز عن التعبير او سوء الفهم الذي ينجلي مع الزمان ليس بالمسألة السهلة.

      ان التغلغل في ذاكرة طفل مبعثرة ما بين المدنية والقرية، ما بين عمق اللحظة وسذاجتها التي نراها نحن الكبار انها حماقة. شيء جميل وحق مشروع بالرغم من اننا نختلق لهفواتنا الصغيرة بعض التصنع لنخرج نحن بالبطولةا.

      اخي رسام الغرام (الكلاب تنبح والقافلة تسير). حتى حين يكتظ الليل بالنحيب لا تداري الشمس اشعتها حين الشروق. تظل السماء سماء والارض تذرها الريح.


      مذكراتك اخي جميلة واتمنى في المرة القادمة ان تبعث فيها كل البوح دو ن الاحجام بسبب آخر ينزوي في دائرة سوداوية يأبى ان يبتسم ويقول لنستمر دائما في المحاولة حتى باقدام اثخنتها كثرة المسامير.


      في انتظار جديد ومستمر دمت بخير


      مع تحياتي وتقديري
    • كاتب الرسالة الأصلية : أمل الحياة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][B]

      أخي المرتاح ..
      لقد قرأت ردك لرسام ورغم أنه رد نقدي .. ولكننا هنا في الساحة لا نتعامل كمثل هذا النقد .. لذا نتمنى في مشاركاتك القادمة .. أن تكون أكثر تشجيعاً لصاحب النص .. وتراعي ذالك ..

      أشكر الجميع ..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]


      عزيزتي امل الحياة

      استوقفني ردك هذا للحظة وللامانة فقط ابدي الملاحظة التالية عزيزتي

      ما قرأته ليس نقدا ادبيا ولا يمت للنقد الادبي بصلة. للمرتاح حق ابداء الرأي والجميع كذلك لكن لنراعي التسمية التي نصنف بها النثر المكتوب. وانا لا اوافق تسمية ما كتبه المرتاح بالنقد، هو رأي شخصي صرف لا اكثر. فالنقد قواعد واصول ودراسات وبحوث كثيرة لا تنقصها الدلالة او البلاغة. لكم ان تقولوا انه ينتقد لا انه ينقد.


      وشكرا
      #h #h #h #h #h
    • لا أدري كيف استطيع ان اكتب في صفحتك أخي رسااااام الغرااام !!!!!!!

      فعلا
      لا أدري

      قرأت الردود عليها
      وقرأت اختلافهم في الرأي معك
      ولكني فعلا أحس بشئ يثقل على قليبي الصغير

      لم أتمن يوما ان أرى هذه المشادة بيبنكم
      فنحن اخوة متحابون (اكيد بأن هذا شعوركم جميعا )

      من حق الكل ابداء الرأي والنقد
      ومن حق الكاتب أن يقرأ النقد ويرد عليه




      أخي رساااااام الغراام :

      كلماتك راقية ، وجميلة
      ندعوك للاستمرار دوما


      اخي المرتاااااااااح :
      متأكدة انا من أنك لم ولن تقصد الاساءة لاخيك رساااام ، وأن قلبك ابيض كبياض صفحاتك الرائعة ، وكلماتك الجميلة


      أختي أمل الحياة :
      احسنت صنعا أهنؤك لحسن تصرفك ، جميل صنيعك



      تحياتي لكم
      أختكم : صغيرة
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      لا أدري كيف استطيع ان اكتب في صفحتك أخي رسااااام الغرااام !!!!!!!

      فعلا
      لا أدري

      قرأت الردود عليها
      وقرأت اختلافهم في الرأي معك
      ولكني فعلا أحس بشئ يثقل على قليبي الصغير

      لم أتمن يوما ان أرى هذه المشادة بيبنكم
      فنحن اخوة متحابون (اكيد بأن هذا شعوركم جميعا )

      من حق الكل ابداء الرأي والنقد
      ومن حق الكاتب أن يقرأ النقد ويرد عليه
      ______________________________
      صغيرة ..
      شُكراً على دخولك .. ومُشاركتنا .. وجميلٌ أن نشعر ما تشعرين به ..
      وهذا أنشاء الله هو سعيُنا .. ولكن هناك إشكالات .. ولملماتٌ لسنا بصددها ..
      مع إحترامي لمشاعرك ..




      أخي رساااااام الغراام :

      كلماتك راقية ، وجميلة
      ندعوك للاستمرار دوما


      اخي المرتاااااااااح :
      متأكدة انا من أنك لم ولن تقصد الاساءة لاخيك رساااام ، وأن قلبك ابيض كبياض صفحاتك الرائعة ، وكلماتك الجميلة


      أختي أمل الحياة :
      احسنت صنعا أهنؤك لحسن تصرفك ، جميل صنيعك



      تحياتي لكم
      أختكم : صغيرة
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • كاتب الرسالة الأصلية : أمل الحياة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][B]
      ليسمح لي الاخوة .. لحذفي لردود ..
      لانقبل بهذه الكلمات الجارحه .. ونحن هنا لنستمع للكلمة ..
      **************************************
      أحسنت صنعاً بهذا الحذف , فالأمر جدُ مُزعج , جزاك الله خير .
      **************************************

      أخي صهريج ..
      المرتاح قام بنقد رسام بنصه الادبي .. من وجهة نظرة .. ولكل شخص وجهة نظرة ..
      وبطبع يحق لك معارضته .. ولكن بأسلوب نرضى بتعامل به وبكل سهولة ووضوح بدون الدخول بمشادات ..
      **************************************
      الأخ صهريج : أضم صوتي لصوت المشرفة فتقبل إعتذاري , وأشكرك مجدداً لروحك التي تغار على القلم الحر .
      أمل الحياة : هل تسمي هذا النقد , نقداً للنص الأدبي ؟ ( أتحفظ ) .
      **************************************


      أخي رسااام الغرااام ..
      لك الحق أن تقبل بالنقد او لا تقبل به .. ونعتذر لك عن كل هذه المشادات بصفحتك .. ولكن أنت الاعلم وانت الادرى بنصوصك لترتقي بها بيننا .. فثابر بها ..ودوما نسعد بمشاركاتك معنا ..
      **************************************
      أمل الحياة : أقبل بالنقد عندما يكون نقداً بالفعل وليس إنتقاداً يحاول فيه الطرف الآخر تحطيم الحروف .
      والسؤال الذي أطرحه عليك هو : ما الفائدة التي يخرج بها كاتب النص من مثل هذا النقد ؟ ( تجاوزاً لهذه التسمية ) .
      وهناك ملاحظة في رد المرتاح على صهريج , عندما وصف حب صهريج للرسام ( بالحب البغيض ) , فهل مثل هذا القول يخرج من ناقد أو كاتب أو من نفسٍ سمحة ؟؟!!
      ***************************************

      أخي المرتاح ..
      لقد قرأت ردك لرسام ورغم أنه رد نقدي .. ولكننا هنا في الساحة لا نتعامل كمثل هذا النقد .. لذا نتمنى في مشاركاتك القادمة .. أن تكون أكثر تشجيعاً لصاحب النص .. وتراعي ذالك ..
      ***************************************
      أنا لا أريد من مثل الأخ المرتاح أن يشجعني في شئ , وإنما أرجو أن يتجنب صفحتي , قبل أن يغضب قلمي .
      ***************************************


      أشكر الجميع
      **************************************
      الشكر موصول لك , ولكن لي سؤالان أحدهما لك , والآخر للجميع :
      سؤال للمشرفة أمل الحياة :
      على الرغم من كل السموم التي يدسها المرتاح في أرواح الكلمات إلا إني اجد من المجاملة له عند الكثير من المشرفين ..؟ لماذا ؟ وما السر في ذلك ؟ ( لا أقبل الأجابات الدبلماسية ) .. عذراً
      ***************************************


      سؤال للجميع :
      ما الفرق بين النقد والإنتقاد ؟
      وبعد الإجابة عودوا إلى رد المرتاح وصنفوا رده تحت اي لون منهما .
      **************************************

      تحياتي للجميع..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]
    • كاتب الرسالة الأصلية : رسام الغرام





      ))))))))))))))))))))))))))))))))


      أهلاً بك رسااام بيننا .. ونحن نقول لكَ تفضل في موقع من مواقع كتاباتنا .. لا بأس عليكَ ولا خوف .. ولاتثريب على كل حرفٍ نطقته في حقي .. فالقلم المتمكّن لا يخشى .. والفكر الواعي يبقى راسخاً .. ولا نعيبُ عليك في شيء .. فالنقد والكلمات كصيرة .. واللغة عند أصحابها المتمكنون .. وأما الكلام العادي .. فهو أيضاً كثير ..
      ولا تزال أُنوفنا تقُبل صفحتكم بسودوايتها وبياضها .. فأنت أخ كريم .. وأنا مُدركٌ أنك لا تعرفني .. ويقولون ( أن اللي ما يعرفك ما يُثمنك ) ..
      وأنا أستميحُك العذر .. ولكني لا أعذركَ أن تدخل صفحتي وكل كلمة خططتها يدي .. وحبَرَها قلمي .. وانا أدعوك للتواصل ومدّ الكرامة معي .. لتكون صفاء .. على صفاء .. وتأكد أني لا أنقُدك ولا أنتقدُكَ.. فهل عندما بيّضتُ قصتك .. يعني نقدتُك أم أنتقدُك .. ولكن يا سيدي . أنا أعتذر لما بدر مني .. وستجد مني كُل خير .. فأنت عملاق الكتابة وشموخ الحروف .. وغاية رضانا هو عفوك .. فأنت السيد المطاع .. وعليك أن تبدو رغبة من التواصل .. فأنا أسمح لك بالحضور ,, ولا أعذرك أبداً .. وآخر كلمتي ، هو أني أحمّلك عهد المسؤولية بالحضور والتواصل معي على جميع المسارات ..
      وتقبل تحياتي .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • كاتب الرسالة الأصلية : المرتاح
      ))))))))))))))))))))))))))))))))


      أهلاً بك رسااام بيننا .. ونحن نقول لكَ تفضل في موقع من مواقع كتاباتنا .. لا بأس عليكَ ولا خوف .. ولاتثريب على كل حرفٍ نطقته في حقي .. فالقلم المتمكّن لا يخشى .. والفكر الواعي يبقى راسخاً .. ولا نعيبُ عليك في شيء .. فالنقد والكلمات كصيرة .. واللغة عند أصحابها المتمكنون .. وأما الكلام العادي .. فهو أيضاً كثير ..
      ولا تزال أُنوفنا تقُبل صفحتكم بسودوايتها وبياضها .. فأنت أخ كريم .. وأنا مُدركٌ أنك لا تعرفني .. ويقولون ( أن اللي ما يعرفك ما يُثمنك ) ..
      وأنا أستميحُك العذر .. ولكني لا أعذركَ أن تدخل صفحتي وكل كلمة خططتها يدي .. وحبَرَها قلمي .. وانا أدعوك للتواصل ومدّ الكرامة معي .. لتكون صفاء .. على صفاء .. وتأكد أني لا أنقُدك ولا أنتقدُكَ.. فهل عندما بيّضتُ قصتك .. يعني نقدتُك أم أنتقدُك .. ولكن يا سيدي . أنا أعتذر لما بدر مني .. وستجد مني كُل خير .. فأنت عملاق الكتابة وشموخ الحروف .. وغاية رضانا هو عفوك .. فأنت السيد المطاع .. وعليك أن تبدو رغبة من التواصل .. فأنا أسمح لك بالحضور ,, ولا أعذرك أبداً .. وآخر كلمتي ، هو أني أحمّلك عهد المسؤولية بالحضور والتواصل معي على جميع المسارات ..
      وتقبل تحياتي .


      اما صحيح انك خواف 000 توك تنتقد وتتشاحط على الرجال والحين صار السيد المطاع
      اقول المرتاح : يوم ما تقدر تبازي الكبار لا تجلس تنتقد #i #i
    • كاتب الرسالة الأصلية : فشاريه
      اما صحيح انك خواف 000 توك تنتقد وتتشاحط على الرجال والحين صار السيد المطاع
      اقول المرتاح : يوم ما تقدر تبازي الكبار لا تجلس تنتقد #i #i

      ________________________
      أولاً أُرحب بكِ( الفشارية ) كضيفة على الساحة .. والحقيقة ليست المسألة خوفٌ او تخويفٌ ...ولكن هناك ضوابط .. والمرتاح غير مستعد .. أن يدخل كضيف .. كما دخلتِ أنت وأمثالك .. وبالتالي .. نحن نحترم رأي إخوتنا المشرفين في ذلك ..ولولا ذلك .. كان بحق هناك رد .. بالنسبة للسيد المُطاع .. تحتاج الى وعي وفهم آخر وتفسير سلبي وإيجابي .. تفخيم أو تقليل .. ونحن الآن على خطوط حمراء ولا داعي بنا أن نصل ما وصلت به تلك الألسن من حال .!!!!
      بل إنني أحترمكِ وأحترم غيرك .. كما أحترم الرسام .. بأن أُتيح له الفُرصة بأن يدخل صفحتي متى ما وجد نفسه قادرٌ علىى الدخول .. وأنا لستُ مزايدٌ على ذلك .. وأكاد أجزم بأنكِ لا تعرفين من أنا .. كما أنني لا أعرفك .. فلماذا إذن هذه الهمجيات والترددات .. من بين السطور وهي لا تعني شيء .. فالخوف ليس من طبع المرتاح .. لأني لا أمنع أحدٌ من الدخول ..بين السطور .. وهناك لي قصة ولي شعر ...ولي مقال .. كتبته في الساحة .. فتفضلي أنت في المقدمة .. ثم يتفضل كل شخص بالزيارة ويقول كلمته .. هذا هو الرهان وهذا هو التحدي .. وهذا هو الخوف من عدمه ..!!
      تحياتي ايتها الفشارية ..ولا ألومك على ذلك فذاك فقط مجرد فشار ..!
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!