مجلس الشورى- أملنا في المترشح والناخب العماني

    • مجلس الشورى- أملنا في المترشح والناخب العماني

      ان مسألة الاختيار التي تقع على عاتق الناخب العماني لاختيار اعضاء مجل الشورى يتوقع ان تكون مبنية على اسس من المصداقية والامانة والوعي المدرك لاهمية الاختيار الامثل للذي سيمثل المجتمع في مقاعد مجلس الشورى، على الناخب العماني ان يدرك انه صاحب الحق في التصويت لمن يشاء وان صوته اغلى من ان يقدر بثمن ومن ان يوزن بعرض من اعراض المادة، صوت الناخب هو صوت الحرية وصوت البناء والتعمير وصوت الرقي والحضارة، صوت الناخب العماني ليس مبنيا على عصبية وقبلية او حمية جاهلية وانما مبنيا على ثقة واعية يضعها فيمن يراه جديرا بان يعتلى ذروة سنام التمثيل للمجتمع المحلي ولديه الاستطاعة ان يكون لسانه ناطق بالسنتهم وقلبه نابض بقلوبهم وعينا تنظران بعيونهم وعقله يفكر بهمومهم واحتياجاتهم، والا فالمترشح اشرف له ان يعلن انسحابه من ان يكون مجرد تمثال لا ممثل للمجتمع، فأهلا بكل مترشح غيور على وطنه وتراثه همه الارتقاء بمستوى المجتمع على جميع الاصعدة وفي كل المجالات، واهلا بكل ناخب يجعل صوته بامانة في فيمن يراه اهلا لذلك الصوت الغالي، وبعدا وسحقا لكل مترشح همه مجرد السمعة والصيت ولكل ناخب يبيع صوته بابخس الاثمان مهما كان حجم الاغراء، فهلا ادركنا لما يرجوه منا وطننا الغالي وقائدنا الملهم حفظه الله ورعاه.
    • مشاء الله كلمات صادقة صادرة من مواطن محب لوطنة هذا هو الانتماء
      مشكور اخى الفاضل على هذا الطرح الطيب والمفيد لن تموت عمان وفيها هذا الشباب الواعى الغيور على مستقبل وطنة
      كلمات لو وعاها المرشح لمجلس الشورى والناخب لافرز مجلس يحقق طموحات هذا الوطن
      عاشت عمان حرة مستقلة تحت قيادة حكيم العرب
      محمد أحمد منصور
      محـــــام
      بالإستئناف العالي
      وعضو الإتحاد الدولي للمحامين العرب
      ومستشار قانوني
      ------------------
      تليفون رقم / 00201066096624
      ------------------------
      لا خير في فكرة
      لم يتجرد لها صاحبها
      ولم يجعلها رداءه وكفنه
      بها يعيش .. وفيها يموت
      ( المفكر المصري الكبير : توفيق الحكيم )