أبناءنا الى أين

    • أبناءنا الى أين

      أبناءنا ضحية 00
      نعم أنهم ضحية الحياة الحالية التي يعيشونها والتي لنا دور كبير في برمجتها وصياغة محتواها أنهم يعيشون التشتت والضياع بكل ما تحمله هذه الكلمات من معنى
      الأشكالية تكمن في عدم قدرتنا على وضع ضوابط تحكم ممارساتهم وتحكم معطيات الحياة الحالية التي تزخم بما تعلمون لذلك أرى أن السبيل الأمثل لحمايتهم هو في ايجاد درع حماية ذاتي يستعمله أبناءنا في خلق نوع من التوازن الواعي الذي يحفظ عليهم ملكاتهم وينير لهم طريق الهدى والصواب وهذا لن يتأتى الا اذا حاربنا ملذاتنا ورغباتنا وضحينا بكل ما من شأنه أن يفقدهم القدوة الصالحةالتي يركنون اليها اذا ما هبت أنواء شتى تحير عقولهم الصغيرة وتجعلها في مهب رياح الهوى 0
      أني أدعوكم من هذا المنبر لتكونوا شهداء على أنفسكم قبل أن نفقدهم ،هم أملنا هم من بقي ليقودنا نحو التغيير المنتظر؛ الأمة والدين والكرامة والأمل بين أيديهم ، فأحسنوا الغرس لتحصدوا العزة المفقودة 0
    • نعم أخي قصي أبناؤنا هم فلذات أكبادنا هم أمل حياتنا هم من نعقد عليهم الأمل لصلاح الأمة ونهضتها ..يحتاجون الى نوع خاص من التربية في ظل الظروف الحالية وأهم سبل التربية التي لا بد من اتباعها معهم القدوة الصالحة
      نعم هي طريقة تربوية أصيلة حث عليها الشرع وتحدث عنها التربويون لأنها تربي جيلا نسوغه بما يتوافق ومبادئنا لكن هذا يتطلب مني أن نربي أنفسنا قبل كل شيء لنحقق في أنفسنا ما نود تحقيقه في أبنائنا وهنا لا بد من وقفة مع الذات لاستكمال نقائصها لأننا فعلا بحاجة إلى حماية أجيالنا من هذا العصر بما يحمله من مهلكات لا تخفى على أحد .........
    • هلا أختي أنوار

      شكرا على تكرمك بالرد

      هيا فلنبدأ بأنفسنا

      أبدأي بأبناءك أو أخوتك

      وأنا كذلك

      والدعوة لجميع أعضاء الساحة

      فلنكن النواة التي تسعى لخلق جيل واعد

      جيل واعي بماهية العصر

      جيل قادر على أن يخطو بنفسه ليتحدى الصعوبات

      ويحقق ما لم نستطع تحقيقه 0

      تحياتي 0