رواية (( يا دنيا توقعتك تكرهني .. و اكتشفت انك تذليني ))

    • رواية (( يا دنيا توقعتك تكرهني .. و اكتشفت انك تذليني ))

      السلااام علييكم ورحمة الله وبركاته

      هذي الرواية قراتها وعجبتني وحبيت انكم تقروها
      واتمنى تعجبكم

      لقلم الكتابة السعودية

      ســـــــــــارا



      طبعا الروايه خيال من خيال و ابتكار و ابداع الكاتب في غوصه في بحر مخيلته

      اللانهائي فيبحر في بحره و يغوص في اعماقه ليخرج لكم بهذا الناتج الذي تقرءونه
















      لنبدأ



      :)

      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥


    • ....... الكره الاول .......






      كان يوم من ايام الشتاء البارد و كان المطر ينزل بغزاره على الفيلا
      رماها بكل قوته بره الباب وكان المطر ينزل عليها قالت : ارجوك اسمعني دعني اشرح لك
      قال بكل قسوه و احتقار لها : لا اريد ان اسمع اي شي لقد خذلتني ايتها الخائنه
      قالت و الدموع تنزل من عيونها مثل المطر إللي كان قاعد ينزل على جسمها و بللها : ارجوك اسمعني انا
      لم افعل اي شي انا بريئه
      تقدم لها و بكل قهر في قلبه مسكها من شعرها الاحمر المجعد : لا اريد ان اسمع كلمة واحد منكي ايتها الخائنه
      والان اريدك ان تعودي من حيث اخذتك عودي إلى ديارك
      قالت وعيونها حمراء من كثر الدموع : ارجوك اسمعني ارج.......
      مسك ذقنها و قال بكل شراسه : يجب ان تشكرني لاني سوف اعيدك حيه إلى ديارك لان امثالكي يجب ان
      يكون مصيرهم الموت
      حرر ايده بكل قرف و وقف على رجوله و صرخ : مــــــــــــحـــــمـــــــــــــــد
      محمد : سم طال عمرك
      قال باحتقار : خلوهم يودونها المطار و ابيكم تمنعونها انها ترجع فاهمين
      محمد : سم طال عمرك
      التفت ليرجع للفيلا و بس فتح الباب طلع منها طفل بحوالي 7 سنوات كان يركض يبغي يتجه لامه يبغي حضنها
      الدافي في برد الشتاء بس ما امداه يوصل إلا بتلك اليد البارده إللي تمسكه صارخ الولد : مـــــــــــــــــامــــ
      و عينوه كلها دموع : لا تتركيني مـــــــــامـ
      الام بس شافت ولدها : نادر ابني ارجوك يا عناد اريد ابنائي اعطني ابنائي
      قالها : ابنائك ماتوا من اليوم ومسك يد الولد ودخل وسكر الباب وسط صراخ الطفل واستنجاده بامه إللي كانت
      ما تقدر على شي
      محمد بإشفاق على حالها : مدام جينفر السياره بنتظارك
      جينفر وهي تقوم بمساعدت محمد حطت ايدها على بطنها و ناظرت للمره الاخير للمكان إللي كان في يوم بيتها
      ناظرته بتحصر والم ظلمتني يا عناد مشت بخطوات مكسوره و كيسره من الداخل دخلت الاودي
      محمد : تفضلي هذا جوازك و التذكره الحراس حيوصلونك للمطار و يتأكدوا من رحلتك
      تحركت الاودي لمطار الرياض وهي حامله بداخلها شخص انكسر قلبه و روحه و فواده مرت ساعات بدت
      طويله على جينفر إللي لم تتوقف دموعها عن النزول وصلت للمطار و عدلت طرحتها ودخلت جلست على
      الكرسي لبين ما يخلص الحارس الاجراءات دخلت صالة المغادرين و بعدها ركبت الطياره لتعود بجينفر
      إلى ارض الوطن بعد غياب 8 سنوات مكسوره ذليله

      ،
      ،
      ،
      ،
      ،



      في الفيلا
      دخل بكل غضب و عصبيه جلس على المقعد ليه خانته ليه حب حياته إللي عاش معاها احلى سنين عمره ليه
      تخونه هو ما عمره قصر معه بأي شي هي تبغيه او محتاجته مسك راسه خلاص راح ينفجر من التفكير
      دفن راسه بيدنه وهو يسمع صراخ البزر صراخ و صراخ هو خلقه مو متحمل نفسه صارخ : مـــــــــــحمد
      بس محمد كان في هذي الاثناء بره صرخ باعلي صوته : يـا مـــــــــــحمد محــــــــــــمد
      دخل محمد من الباب وهو يقول : سم طال عمرك
      عناد و متنرفز : خلهم يسكتون ذا البزر ولا يذبحونه احسن
      محمد الله يستر هذا حده معصب : حاضر يا طويل العمر ذلحين اقولهم يسكتونه
      عناد ناظر لجهت اليسار بنظره سريعه بعدين رجع يناظر قدام بس فيه شي خله يرجع بناظر كان نادر
      واقف بكل هدوء وهو يناظر بأبوه إللي طرد امه قبل دقايق بس عناد بس شافه و ناظر بعيونه نفس عيون
      جينفر ما تمالك نفسه قام وتقدم لنادر و بكل قوه صفع نادر على خده ومن قوة الصفعه نادر طاح على
      الارض وخده كان يشتعل من كثر الاحمرار
      عناد إللي كان حاس بكبت مو طبيعي هو ما طلع كل حرته في جينفر بالعكس بس طردها من البيت بعد ما
      قالها الحقيقه مسك نادر من التيشرت ماله و ناظرله بكل كره و رغبه في القتل
      محمد إللي توه نزل من فوق بعد ما قالهم يسكتون فارس انصدم بالمنظر إللي قاعد يشوفه السيد عناد كان
      قاعد يحاول يخنق نادر كان وجه نادر قاعد يصير ازرق دليل على عدم القدره على التنفس
      محمد يسرع و يمسك عناد وهو يقول: سيد عناد يا طويل العمر اترك البزر إذا ظليت كذا راح يموت اتركه
      عناد لازالت ايدينه ملتفه حول رقبة نادر الصغيره قال : خله يموت هذا مو ولدي هذا مو من صلبي
      محمد : يا طويل العمر هذا ولدك التحاليل تقول كذا نادر و فارس اعيالك من صلبك اتركه
      عناد ظل ممسك بنادر محمد لمن طالع انه ما في اي طريقه توقف السيد عناد طلع المسدس من الجاكيت و
      رفع ايد و ضرب عناد على ارقبته وراسه خله يطيح على الارض مغمي عليه
      محمد يمسك نارد و يهزه : نادر تنفس يا نادر
      نارد قعد ياخذ شهيق و زفيه بسرعه لحد ما نزل الدم من خشمه و اغمي عليه



      ،
      ،
      ،
      ،


      ,


      في مدينة الضباب وفي احد احيائها الهادء كان الوقت مساء
      وفقت سيارة الاجره امام المنزل نزلت منه وهي تبكي عطت السائق الاجر و تقدمت للبيت ضربت الجرس
      فتح الباب وما ان فتح حتي ارتمت في حضن السيده المسنه
      السيده العجوز : جيني اهذه انتي وما الذي جاء بكي إللي هنا لم تتصلي بي
      جنيفر و الدموع في عيون ما جفت : امي انا تعبه كثيرا
      السيده ايملي : ادخلي يا بنتي إلى الداخل إن الجو بارد ولماذا انتي مبلله هكذا
      دخلت جينفر مع امها لداخل البيت و وبس قعدت استلقت على الاريكه و غمضت عيونها المنتفخه من كثر البكاء
      السيده ايملي ما عرفت بنتها شنو فيها
      اتصلت السيده ايملي على الطبيب و قالها انه راح يحضر بعد نصف ساعه صعدت ايملي لفوق و احضرت
      لبنتها بيجامه قطنيه بيضاء لبستها البجامه و غطتها بالبطانيه عشان تدفئ دخلت للمطبخ و حضرت لها كوب
      شكولاته ساخنه عشان يساعد بنتها على النوم و الدفئ
      تقدمت لبنتها و صحتها فتحت جيني عيونها الزرقاء المحمره و المنتفخه و ناظرت امها ساعدتها على انه تقوم
      قدمت لها الكوب كانت تشربه وهي سرحانه و ايملي تناظرلها وهي تقول ماذا بها يا تري
      ضرب جرس الباب و قامت ايملي فتحت دخل الطبيب جيمس : اهلا سيده ايملي
      ايملي : اهلا يا جيمس ادخل من فصلك
      دخل جيمس للداخل و شاف جينفر مستلقيه على الاريكه ناظر السيده ايمي وقال : متي قد وصلت ؟!!؟
      ايملي : منذ ساعه ارجوك اكشف عليها لا اعرف ماذا بها انها ملتزمه الصمت منذ ان وصلت
      جيمس بابتسامه : اهلا يا جيني كيف حالك ؟!؟
      جيني صامته ما تكلمت
      جيمس يتنهد و بدأ يكشف عليها نزل السماعات وحطاهم بالجنطه تقدم للخروج من الصاله و ايملي تتبعه
      ايملي بقلق : ما الامر يا جيمس لقد اقلقتني ؟!!؟
      جيمس : لا تقلقي يا سيده ايملي انها بخير ولكن اعتقد انها تعرضت لصدمه او موقف اعرضيها على طبيب نفسي افضل لها
      ايملي : حسنا
      جيمس : وهناك امر اخر يجب ان تهتم لنفسها و ان تذهب للطبيبه لمراجعتها بخصوص حملها
      ايملي منصدمه : حملها هل هي حامل !!!!!!!..
      جيمس : اجل انها حامل و اعتقد انها بشهرها الثالث او ربما الرابع
      ايملي ظلت منصدمه قالت : حسنا شكرا لك يا جيمس لقد اتعبناك معنا
      جيمس بابتسامه : لا تشكرني هذا عملي إللي القاء
      ايملي: إللي القاء



      ،
      ،
      ،
      ،
      ،
      ،
      ،




      في المستشفي
      محمد كان وايد خايف على نادر لانه فقد الوعي تماما
      طالع الدكتور و توجه له محمد : هاا بشر دكتور ؟!؟!
      الدكتور: لا تخاف هو ذلحين كويس الحمد لله
      محمد بخوف : بس خشمه طلع منه دم
      الدكتور : قتلك لا تخاف لهذا لانه الاكسجين عجز يوصل لدم يحدث لناس بس في اثر ايدين على رقبته
      و الواضح انها محاولة قتل عن طريق الخنق
      محمد : دكنور ...
      الدكتور : اسمي عبد الرحمن الدكتور عبد الرحمن
      محمد : دكتور عبد الرحمن هذا البزر إللي في داخل هو ولد عناد نادر ال.........
      الدكتور انصدم وما قال كلمه
      محمد يحط شيك في جيب البالطوا وقال : هذي هديه بسيطه من المعزب و اعتقد ماله داعى احد يدري
      سكت الدكتور و محمد تركه و توجه لجناح السيد عناد عشان ينتظر يقوم بعد ما تطمن انه ما في اي شي
      تطمن على نادر
      اشرقت الشمس معلنه قدوم يوم جديد صح الجو كان مغيم بس كانت الشمس شبه واضحه للعيان
      قام وهو يحس بالم في راسه هو وين انا ؟!!؟ و ايش صار ؟!!؟ فتح عيونه وهو يحاول يركز هو وين !!؟!
      سمع صوت مألوف له يقول : يا طويل العمر تسمعني !؟!؟ غمض عينه واجد و رجع فتحهم بدت الرؤيه
      توضح له هذا سقف ابيض بس ما في بالفيلا اي سقف ابيض كلها ملونه و الصوت صوت محمد ليه مو صوت
      جيني ناظر بمحمد
      محمد : الحمد لله على السلامه يا طويل العمر
      عناد : انا وين ؟!؟!
      محمد : انت بالمستشفي
      عناد مستغرب كأنه امس ما مر عليه : وليه انا بالمستشفي ؟؟!؟
      محمد منزل راسه و قال : انا اسف يا طويل العمر بس ما كان قدامي غير هذا الحل
      عقد عناد حواجبه مستغرب من كلام محمد محمد قاله السالفه كامله وهو انصدم معقوله كنت راح اذبح ولدي !!!!
      معقوله بيديني هذول كنت راح اذبحه !!!
      محمد يكرر اسفه : سامحني يا طويل العمر انا اسف
      عناد يمسح بوجه : لا تتأسف يا محمد انا إللي لازم اشكرك وكان نادر في عداد الموتى هو كيفه ذلحين !!؟!
      محمد : الدكتور طمني هو نايم و بعدين راح يقوم تطمن انت بس
      عناد : وش قال عن الاثار ؟؟!؟
      محمد : ارقد و امن يا طويل العمر انا سكرت على الموضوع
      عناد تنهد براحه : قلت الاحد من الاهل اني هنا !؟!؟
      محمد : لا يا طويل العمر محد يعرف انك و السيد نارد بالمستشفي
      عناد وهو يرفع اللحاف : احسن بعد روح قول لدكتور يرخصني و خل كم حارس على نادر
      في قصر عائلة ال.......
      كانت قاعده تمشي بتوتر وهي تفرك ايدينها ببعض خايفه على اخوانها
      ام عبدالرحيم : يا المها بسك دوختي راسي وانتي بس تروحين و ترجين راسي افتر معك
      المها : يايمه ماني قادره الموضوع واجد كبير واحتمال الخراب يمس بالعايله كلها و تتفكك وهذا انا إللي ما ابغيه
      ام عبدالرحيم : قتلك لا خافين طول ما انا موجوده و اخوانك انا راح اصلحهم مع بعض بس لو اخوكي يخلصنا
      من العقربه إللي تزوجها على بنت عمك
      المها تجلس جمب امها : الله يسمع منك و يتصالحوا والله انه راح يكون يوم عيد بالنسبه لي
      ام عبد الرحيم وهي تشرب القهوه : لا تخافي ابو بدر وانا اعرفه زين بيزعل كمن يوم وبعدين بيرضي على
      اخوه هو ما يتحمل زعلي
      دخل جهاد وهو شايل بنته الزين بين يده قال : السلام عليكم
      ام عبد الرحيم و المها : وعليكم السلام
      المها : هلا والله باخوي ابو الزين ورني خلني اتمقل بهذا الزين كله
      جهاد يعطي الزين لاخته المها و يجلس جمب امه : وش اخبارك يا امي عساكي بخير
      ام عبد الرحيم : انا بخير طول ما اشوفكم حولي
      جهاد يبوس راس امه : واحنا لنا فايده بدونك يا ام عبدالرحيم إلا صحيح وين عبدالرحيم واعياله غريبه
      من عادته يكون اول واحد هنا ؟!؟!
      ام عبدالرحيم : اتصل علي وخبرني انه راح يتأخر
      جهاد منزل راسه : يمه كلمتي ..............ع.......... بلع ريقه: ...عناد
      المها : لا تنزل راسك يا خوي انت ولد نادر ال........ و عيال ال....... عمرهم ما ينزلون راسهم للارض
      ولا تخاف عناد قلبه طيب و راح يسامحك لمن يعرف انه كل السبب من ذي العقربه مرته
      ام عبد الرحيم : كلام اختك ام نادر صح يا جهاد اخوك بيسامحك
      ابتسم جهاد وهو يدعى من قلب انه ما يخسر اخوه والله ما اسامحك يا ملوك اني واختك الجوهر إذا ما سامحني
      اخوي على مصيبتكم ذي
      المها تقوم : خلني اروح انادي نادر و عابد من فوق خلهم يجون يسلمون على خالهم ما ادري ليه قاعدين فوق
      و صعدت المها وهي ماسكه الزين بيدها


      ،’،’،’،

      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ،’
      ’،
      ’،
      ’،


      في قصر عناد
      الجوهر وهي واصله من التفكير خلاص راح تنهار ليه ما جه لحد ذلحين ليه
      ملوك : اهدي يا الجوهر إنشاء الله خطتنا راح تمشي نفس ما خططني لها بالضبط وراح نسمع اخبار تفرحنا
      و تسرك انتي بالذات
      الجوهر : الله يسع منك يا ملوك والله اني راح احطه بعيوني بس خليه يرجع هو بس انا احبه هو حياتي يا ملوك
      حياتي تعرفين يعني ايش حياتي
      ملوك : لا تخافي إنشاء الله كل شي ماشي تمام
      الجوهر تحط راسها على ارجول اختها ملوك القاعده و الدموع تنزل من عيونها : انا ما ابي اخسره يا ملوك
      تعبت تعبت وانا اخسر ابوي وامي وعمي نادر و اخوي خالد الكل راح وخلاني ما بقالي غير عناد وانتي
      رفعت راسها : ما اتحمل اخسر واحد فيكم بعد ما اقدر
      ملوك تحضن الجوهر و تمسح على شعرها : خلاص يا الجوهر ما راح تخسرين عناد راح يكون ملك لك انتي
      وحدك محد راح يشاركك فيه لازم تفرحي مو تبكي يا غبيه
      الجوهر : ياليت يا ملوك ياليت

      ،’
      ،’
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،

      نرجع لقصر العائله
      دخلت مذهله من البوابه و ركنت عند الباب نزل محمد و فتح الباب لعناد وهو يسنده لانه لحد ذلحين ضعيف
      فتحت الخادمه الباب و دخل عناد مع محمد متوجهين للمجلس إللي تجلس فيه ام عبد الرحيم
      ام عبد الرحيم طاحت عينها على ولدها قالت : محمد وش فيه ولدي ؟؟!؟
      محمد وهو واقف لانه عناد بس شاف جهاد وقف : لا تخافين يا طويلة العمر هو بخير ما فيه شي
      ام عبدالرحيم : وش ما فيه شي وانت قاعد تسنده وهو يمشي وصارخت بجهاد : يـــــا جـــهــاد
      جهاد إللي بس شاف اخوه قلبه قام يعوره خصوصا لمن شاف التعب واضح عليه : لبيه يا يمه
      ام عبد الرحيم : اتصل باخوك عبد الرحيم خله يجي ذلحين بسرعه
      المها نزلت و عيالها معه بس شافت عناد ركضت له وقالت : وش فيك يا خوي عسى ما شر ؟؟!!؟
      عناد ساكت لانه جهاد كان موجود وهو ما يبغي يشتعل فيه كفايه إللي صار لنادر : محمد قعدني انا تعبت
      محمد : سم طال عمرك
      قعده جمب امه من الجهه الثانيه وقال: اي اوامر ثانيه يا طويل العمر ؟؟!؟!
      عناد : لا بس خلك قريب يا محمد
      طلع محمد و ام عبد الرحيم : قولي يا ولدي ليه تخوفني عليك
      عناد قالها كل شي قالها كيف طرد جيني و كيف حاول يقتل نادر و كيف محمد هو إللي وقفه حهاد كان منصدم
      وهو يسمع يعني ولد اخوي كان راح يموت و السبب انا و بنات عمي
      ام عبد الرحيم تضرب صدرها يبدينها و تقول : كنت راح تذبح ولدك يا عناد ولدك وذلحين هو وين ؟؟!؟
      عناد : بالمستشفي
      ام عبدالرحيم : المها قومي جيبي عباتي و البسي خلينا نروح للبزر ابوه مخليه بالمستشفي بروحه
      المها : امرك يمه
      عناد : يمه
      ام عبد الرحيم : وصمه وصمه تصمك مخلي البزر بالمستشفي و الثاني بالفيلا بروحه و قاعدن في وجهي
      تقول يمه
      عناد : يمه ذول اعيالي و انا حر فيهم
      ام عبدالرحيم : لا مو انت حر فيهم اعيالك من اليوم راح يعيشون معي انا و المها وانت ارجع لمرتك و اعيالك
      عناد : يمه .....
      ام عبدالرحيم تقاطعه : انا قلت كلمه و ما راح اثنيها قلت راح يعيشون عندي يعني راح يعشون
      عناد : يمه وانا شون وظيفتي ابو
      ام عبدالرحيم بنظره مريبه : يعني راح تخليهم يعشون معك
      عناد : اي
      ام عبد الرحيم : يعني ما راح تأذيهم او تضايقهم
      عناد : يمه انا اذي بزر
      ام عبدالرحيم : وإللي صار امس ايش تقول عنه
      عناد : إللي صار امس حادث وما يتكرر إنشاء الله
      ام عبدالرحيم : اجل خلاص بنروح نطمن عليه وبس
      كل هذا الحوار و جهاد ما تكلم كان خايف من اخوه وكان يدعي على زوجته و اختها على هذي الافكار حشي
      اعيال ابليس ما يفكرون كذا
      عناد كان قاعد يناظر له بطرف عينه شلون كان ساكت و قعد يفكر عناد هذا اخوك تخسر اخوك عشان وحده
      بينت على اصلها وش تقول لناس زعلان على اخوي عشان ........ ما قدر حتي يفكر فيها فقرر انه خلاص
      جيني صارت ماضي ولازم يمحيه من اليوم
      عناد بهدوء وهو يناظر لقدام : كيفك يا ابو الزين ؟؟!؟
      جهاد : انا بخير يا ابو بدر انت وش علومك ؟؟!
      عناد : علومي تسرك و التفت له : يا خوي
      جهاد حس كأنه في سكينه اعرزت قلبه وكان خلاص راح يقول لعناد قال : عناد انا.....
      عناد يقاطعه : خلاص يا جهاد انسي الامس واحني اعيال اليوم
      ام عبدالرحيم : اي كذا خلكم اخوان ومو قتلك يا جهاد عناد ولدي وانا ابخص به
      عناد : اجل انا استأذن وصرخ : يا محمد
      دخل محمد : سم طال عمرك
      عناد وهو يوقف بصعوبه
      جه محمد صوبه و سنده وقاله : خلهم يرسلون الاوارق الضروريه للقصر و ابيك بعد
      ما تنزلني للقصر تروح للفيلا و تجيب فارس عندي
      محمد : سم طال عمرك
      توجه عناد لقصره و طبعا وش اوصفلكم فرحت الجوهر بقدوم حبيب القلب عناد ما كانت معطيه فرحتها لاحد
      و بشرت اختها ملوك بس انصدمت لمن قالها عناد انه نادر و فارس راح يعيشون معاهم تضايقت بيس اشتغربت
      انه قالها انه فارس راح يجي اليوم ونادر بعد كم يوم ليه نادر راح يجي بعد كم يوم ؟؟!!؟!!



      ،’
      ’،
      ،’
      ،’
      ،’
      ’،
      ’،
      ،
      ’،
      ’،
      ،’
      ’،


      مر شهرين كاملن و خلص فصل الشتاء و دخلنا بالربيع >>>>> بدينا الخيال عاد ربيع في شبه الجزيره هو
      كله فصلين شتا و صيف ^_^
      طلع نادر من المستشفي وكانت حالته النفسيه اردي من ال X نفسه و كان شبه منعزل هو مع اخوه فارس (5
      سنوات ) عن ابوه و عايلته
      عناد بدأ ينسي جيني و بدأ يرجع عناد القديم و طبعا مو مهتم لعياله من جيني و السبب الجوهر هي إللي قاعده
      تبعدهم عنه
      جهاد ارتاح خلاص اخوه و صفح عنه وكل شي صار عنده اوكي ولا وزوجته بعد حامل بالشهر 3 و قاعد
      يدعي انه يجه ولد يسميه عناد
      جيني يا قلبي يا جيني دخلت بحالة اكتئاب و امها مو عارفه ايش تعمل لها قالت لها جيني عن كل إللي صار
      والحين ايملي خايفه على بنتها و على الطفل إللي في بطنها شنو راح تكون حيانه ؟!!؟


      ،’
      ،’
      ،’
      ،’
      ،’
      ،’
      ’،
      ،’،
      ،’
      ’،



      في قصر عناد
      الجوهر وهي مستانسه و طايره من الفرحه راحت اليوم لطبيبه وقالتلها انها حامل بالشهر الاول و بتدخل بالثاني
      جهزت المكان عشان تستقبل عناد لبست فستان احمر لركبه كان ضيق عند الصدر و يوسع من بعده سوت
      شعرها بكرات و حطت شريطه حمراء على شعرها لاسود الامع تمكيجت لبست ساعتها من فوجشي و لبست
      فلات لونه احمر بسود من بربريز
      طلعت من جناحها و صارت تمشي في المرات العيال كلهم نايمين وعناد ليه تاخر اليوم يعني على حظي
      دخلت غرفت ولدها بدر تطمن عليه شافته بسابع نومه وهم جاسر و المها طلت من الشباك شافت سيارة عناد
      واقفه عند الباب ابتسمت بحب و راحت تنتظره عند السلم وهي تنتظر سمعت صوت خلفها ناظرت ولا تلقه نادر
      كان يناظر لها بعيون كره وحاقده من قلب
      الجوهر : ليه تاظرني كذا يا ولد العقربه
      نادر : انتي العقربه و ركض بكل قوته و دزاها الجوهر اختل توازنها و طاحت من السلم وهي تصارخ عناد
      إللي كان في نهاية السلم سمع صوت صرخه ركض ولا يشوف الجوهر طايحه على الارض و نادر في بداية
      السلم وعلى وجه ابتسامة نصر
      شال الجوهر و سيده على المستشفي اتصل عى جهاد وملوك وقالهم يجون المستشفي قعدوا يتنظرن لحد ما طلع
      الدكتوره وقال : الحمد لله هي بخير ذلحين بس للاسف هي فقدت الجنين الله يعوضكم إنشاء الله
      عناد : اقدر اشوفها
      الدكتوره : اي تفضل
      دخل عناد و ملوك و ظل جهاد بره ينتظرهم ملوك تحضن اختها الكبيره : بس يا الجوهر الله يعوضك
      الجوهر بكاء : ذبح ولدي يا ملوك ذبحه و ناظرت بعناد : ولدك ذبح ولدي يا عناد هو إللي رماني من السلم
      وكان بينتقم لامه
      طلع و دخل البينس و سيده على البيت رن جواله ولا ياسر يتصل بك تجاهل بس ياسر ظل مصر
      ياسر : وينك يا اخي ما استقبلتني بالمطار ليه ؟!؟! هذا غللي قاعد يتحلف انه يستقبلني
      عناد بعصبيه : لاذبحه لاذبحه ابن العقربه
      سكر الجوال بوجه ياسر وياسر كان مستغرب من عناد بس رن جواله شاف لقه جهاد يتصل بك رد عليه :
      هلا جهاد
      جهاد : الحق علي يا ياسر عناد راح يذبح نادر بسرعه روح للبيت عنه انا ذلحين خلفه بس هو سابقني بسرعه
      دخيلك
      ياسر بخوف : خلاص ذلحين اروح سلام سكر الجواله و بوجه على السياره
      في القصر
      نادر ماسك صورة امه الوحده إللي قدر يمسكها من براثين نار ابوه كان يكلمها : مام كيفك ؟؟!؟ اشتقتلك مام
      ليه خليتنا مع ابوي انا ما احبه انا احبك بس يمع صوت الباب دخل الصوره بين ملابسه و وقف ناظر لابوه
      إللي كان يناظرله بنظرات ما تبشر بخير تقدم له وهو يقول : يا ولد العقربه وصار يضربه ضرب ما يتحمله
      بالغ قمابالك ببزر قام فارس على صوت ابوه و صراخه و صعدوا الحرس لفوق و فكوا عناد و بعدوا عن
      نادر و طلبوا الاسعاف له نقدم فارس يخطواته الصغيره لاخوه نادر الممدد على الارض بلاحراك غير
      عيونه المفتوحه نزل لمستوي اخوه وناظرله بعيون دامعه
      نادر يستجمع ما بقتله من قوه و يدخل ايده داخل ملابسه و يعطي الصوره صورة امه لفارس وقاله : ا حـــ تــفــ
      ـــ ظ بـــــــــ هـــــــــــ ــا ا نـــــــ هـــــ ــا
      نادر و فارس مع بعض : مــــــــام
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥


    • ......... الكره الثاني ........




      ،’،
      ’،’
      ،’،
      ،’،
      ’،’
      ’،’
      ’،’,



      في مدينة الضباب

      قامت مفزوعه من حلم إللي راودها لا مو حلم هذا كابوس قعدت تتنفس بسرعه و العرق يتصبب من جبهتها
      دخلت ايملي على صرخة بنتها قعدت على السرير وهي تحضن جيني
      جيني بخوف : مام ابني ابنائي اريد ابنائي انه حلم مخيف اريد ان اراهم يا امي
      ايملي : لا تخافي انه كابوس مجرد كابوس لا اكثر لا تخافي
      جيني بدموع تنزل على خدها : لا اريد اريد ابنائي
      ايملي تهديها لحد ما نامت مره ثانيه في حضنها وهي تمسح على شعرها يا ابنتي احترق قلبك على ابنائك
      يا تري كيف هم الان رفعت اعيونها : ليحميهم الرب اينما هم

      ،’
      ،’
      ،’
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،
      ’،





      في المستشفي

      كان الكل قاعد ينتظر الدكتور جسار يطلع و يطمنهم عن نادر و ايش صار فيه ام عبدالرحيم كانت قاعده
      تحاتي البزر و المها بالحيل خايفه لانه كان منظر نادر وهم جايبينه جهاد وياسر كانوا واقفين عند الباب
      ومحمد كان معه فارس اما عناد كان قاعد على الكرسي وهو يحس بالخوف و الغضب يحس بالخوف على
      ولده حشاشة يوفه و يحس بالغضب منه على تصرفه إللي عمله
      ام عبدالرحيم : ما صارت كل ذا صار لهم اكثر من ساعتين خلوا احد يجي يطمنا على الاقل
      ياسر يهدي عمته : يا عمتي اهدي إنشاء الله ما يصير إللي كل خير
      ام عبدالرحيم : اي خير وذا البزر ماهو متوفق كل يوم داخلن المستشفي و السبب ليه ابوه
      ياسر يناظر لعناد الهادى على الكرسي ومعالم وجهه تدل على التفكير العميق
      دخل عليهم عبدالرحيم مسرعه : ايش صار بشروا !!؟!!....
      لكنه قرأ الاجابه في وجيهم الغير مطمئنه ونفس ما يقول المثل الكتاب مبين من عنوانه تقدم بكل هدوء لعناد
      وقال : ليه يا خوي عملت كذا ليه ؟؟!؟.....
      عناد بهدوء : لانه نزل جنين الجوهر وناظرله : طيحها من السلم يا عبدالرحيم
      عبدالرحيم : عذر اقبح من ذنب
      عناد وهو يعقد حواجبه : اقولك طيحها كانت احتمال انها تموت وانت تقول كذا
      عبدالرحيم بقليل من العصبيه المخفيه عشان هم بالمستشفي : إي نعم عذر اقبح من ذنب تحاسب بزر يا عناد
      بزر ما ينوخذ على تصرفاته ولا كلامه وبعدين على فرض كلامك الجوهر تقدر تحمل بدل المره مرتين
      إذا الله كتب لها بس لو راح نادر ما اتوقع انك تقدر ترجعه
      عناد يناظر لعبدالرحيم وهو يكمل : ما هقيتك كذا يا عناد تنزع الرحمه من قلبك و تحمل بزر ما له ذنب غير
      انه يحب امه
      عناد كان يبغي يتكلم بس عبدالرحيم رفع ايده عشان يسكته : لا تتكلم ولا تبرر تبريرك ماله اي فايده
      طلع جسار من الغرفه وهو ينزل القناعه عن وجه و يتنفس الصعيد بس وجهه كان اسود محد يدري ليه
      ياسر : بشر يا جسار
      جسار كانت عيونه تبحث عن احد وما ان عثرت على مبتغاها حتي انطلقت قدميه بكل تلقائيه لتقف امام ذلك
      الشخص الجلس
      عناد يرفع عينه ليري جسار ينظر إليه بكل جمود و برود
      جسار بكل قسوه : انت حكم الاعدام قليل في حقك يا عنادقليل
      الكل انصدم ليه هذا الكلام الكبير ام عبدالرحيم ما قدرة تخفي الخوف إللي سكن قلبها في صوتها : ليه يا
      جسار ليه يا ولدي طمني طمني الله يطمنك
      جسار يلتفت لينظر إللي عمته الخائفه كيف يقدر ينقل لها الخبر كيف! تقدم لها و طبع قبله على راسها وقال:
      تطمني يا عمتي
      ناظر للكل هو بالعاده يقدر يقول هذا الكلام لانه متعود على نقل لاخبار السيء لبعض الناس يا رب صبرني
      و ساعدني على نقل الخبر لهم اخذ نفس وقال : يا جماعه انا ما راح اخفي عليكم ناظر لهم بس محد تكلم :
      الوضع ما يسر بالمره
      ام عبدالرحيم : لا تقول البزر خلاص بيروح منا
      جسار بنظره حزينه : يا ليت يا عمتي الموت ارحم له
      صدمه خطفت كل الوجوه جسار ايش قاعد يقول اكيد بدأ علامات التخريف تظهر عليه لا سبب يفسر الكلام
      الذي يقوله غير هذا
      جسار : الضربات إللي تلقاها نادر سببتله كسور في مختلف انحاء الجسم هذا مو مهم واجد لانه إنشاء الله
      الكسور راح تطيب مع العلاج و الوقت بس المشكله انه ....... سكت
      ام عبدالرحيم إللي خلاص حبتين الصبر إللي عندها تبخروا ما عندها صبر تتحمل : قول يا جسار طيحت قلبي
      جسار يبلع ريجه : بعض الضربات إللي تلقاها الظهر سببت إعوجاج في احد قفرات العامود الفقري ومع
      المضاعفات إللي صارت نادر اصبح مشلول
      مــــــــشـــــــلـــــــولـــ كلمه هزت العائله من الداخل كيف سوف يصبح نادر بعد ان يستفيق ليري انه لا
      يستطيع المشي و اللعب مع اخيه الركض في انحاء القصر شعور مألم عندما تتخيل او تحاول ان
      تحس بما سوف يحس به نارد من الم و حزن عميق ومن السبب في كل هذا انه والده الذي يجب ان يكون
      مصدر الامان الحب ولكن عندما تكتشف انه مصدر الالم و الخوف ماذا تفعل إلى اين تذهب ؟!!!
      جسار الذي لم ينتهي من تقل الاخبار الغير ساره قال : في مشكله ثانيه
      عبدالرحيم : ما اظن انه في مشكله اكبر من كذا
      المها وهي تبكي على حظ وحال ولد اخوها : وما في علاج يا جسار حتي لو بره البلاد نعالجه هذا ولدنا
      ام عبدالرحين بتأيد : اي يا جسار دخيلتك انك تدور علاج له
      جسار : اعتقد بعد ما تسمعون كلامي راح يغير اشيء كثيره رفع راسه و كمل : نارد يا جماعه نادر دخل
      في غيبوبه تامه الله العالم متي يصحي منها
      صــــــدمـــــهـــــ وكانت هذه الصدمه اقوي من الصدمه الاولي ام عبدالرحيم تقعد جنب عناد المنصدم من
      كلام جسار
      عبدالرحيم يمسك ايد امه : يمه حمدي الله على كل حال هذا قدر و مكتوب و المكتوب ما منه مفر يا الغاليه
      ام عبدالرحيم : الحمد لله و نعمي بالله ........ نادر خلاص يا عبدالرحيم صار مجرد جسد راقد على سرير
      ابيض الله العالم متي يصحي وقالت بصوت مخفوق : وإن صحي و عرف بالخبر الاليم وش نقوله وش نبرر
      له وش السواه يا عبدالرحيم
      جسار قال لعناد : إنشاء الله تكون ذلحين مستانس يا عناد خلاص نادر انتهي
      عناد شنو اوصفلكم شعور بالاول كان خوف و عضب ذلحين صار ألم خوف حسره ندم بتنصدمون انه ندم
      ......اي ندم ولكن بعد فوات الاون
      طق طق طق كانت اليدان الصغيرتان تضربان الباب هو شافهم يدخلون اخو لهذي الغرفه و عمته قالت شوي
      و يطلع لك بس هو واجد طول ضرب الباب وهو يقول : نادر تأخرت واجد انا خايف يالله اطلع من الغرفه
      تقطع قلبه على منظر فارس وهو يضرب الباب ولكن ما من مجيب يجيب على نداء هذا الطفل الصغير
      ولا كلمه تشفي لهيب مشاعر الخوف التي انتابته
      المها تتقدم لفارس : فارس حبيبي نادر ذلحين نايم وبكره راح يصحي إنشاء الله
      فارس : بس انا ابغي اروح انام معه قوليلهم يفتحون الباب عمه
      المها تحضن فارس حيل وش تقوله انه اخوك الله العالم متي يصحي رفعت عيونها لفوق وقالت : اللهم اني لا
      اسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه
      ام عبدالرحيم بعد ما استعادة قوتها خلاص قدر الله و انكتب علينا ونادر الله يتلطف فيه لازم ذلحين افكر
      بفارس قالت : محمد
      محمد : سمي يا طويلة العمر
      ام عبدالرحيم : ذلحين تروح لقصر عناد و تجمع كل اغراض نادر و فارس وبوجهك لقصرنا تقول للخدم
      يحضرون الجناح إللي بوجه جناحي له
      محمد ناظر لعناد بس ام بعد الرحيم : انا قلت كلمه وكلمت ام عبدالرحيم ما تصير ثنتين
      محمد : خلاص يا طويلة العمر كلامك على راسي ذلحين يتنفذ
      عناد إللي ما نطق بكلمه من دخل جسار قال : يمه
      ام عبدالرحيم توقف على رجولها : المها يالله بنا نرجع للقصر وجودنا مثل عدمه الله يتلطف فيه وانت ..وجهت
      كلامها لعناد : لمن ترجع لعقلك و ترجع ولدي عناد تعرف فين تلقانا غير كذا ما ابغي اناظر بوجهك
      طلعت ام عبدالرحيم والمها و فارس و دقائق تبعهم جهاد و عبدالرحيم جسار دخل لغرفة نادر و ظل في
      المرر عناد و ياسر إللي ما حب يخلي عناد بعد كال هذي الاتهامات إللي وجهة له
      عناد وقف على رجوله و دخل من الغرفه إللي دخلها جسار كانت الممرضي بتطلعه بس جسار منعها وقالها
      انه يقدر يدخل تقدم عناد بخطوات مهزوزه لاول مره في حياته يسير بهذه الخطوات الضعيفه الخائف من
      المجهول ناظر بعيونه السرير و يالته ما ناظر شاف نادر متوسط السرير وكان كل جسم ملفوف بشاش
      ابيض هذا غير جبس إللي كان على رجله و ايده و ختم النظره به وجه إللي كان هادي ونايم وكان متورم
      في بعض الاماكن نتيجة الضرب مسك عناد يد نادر إللي كانت موضوع فيها ابرة المغذي نزلت بعض
      الدموع على يده الصغيره ومو اي دموع دموع ندم و حسره على إللي صار
      جسار إللي كان يناظر الموقف عمر في حياته ما توقع انه عناد يبكي عناد العصبي العنيد يبكي والله دنيا
      عناد إللي طبع على جبهة نادر قبله مبلله بدموع الندم ولكن بعد فوات الاوان قبله وهو يوعد نفسه انه ما راح
      يرفض اي طلب لفارس يمكن يعوض بكذا نادر عن إللي صار


      ’،
      ’،
      ’،
      ’،


      و تمر السنون والسنون وهي تحمل في ثناياها الاشهر و الايام البعض يري هذه السنون مرت بسرعه
      كبيره حتي انهم لم يشعروا بها فكانت كالرياح العابره عبرت هم ورحلت و البعض يري هذه السنون كانت
      بطيئ ممله لا تحمل اي شي من الفرحه كانت كالبحرات الراكده بسكون لا تتحرك حتي مع مرور الرياح
      عليها
      مرت تسعة عشر عاما على العائله لم يتغير فيها شي مع كل تطور الذي حدث



      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .


      دعوني بالاول اعرفكم على الشخصيات و اريد ان احيطكم علم اني اركز كثيرا على الشخصيه اكثر من القالب

      عائلة نادر ال.......

      ابو عبدالرحيم او نارد الاب متوفي من سنين

      ام عبدالرحيم او النور زوجة نادر مرأه انخلط بها عبق الماضي مع حداثة العصر تحب اولاها الاربع بشده
      و هي مزاجيه تقلب عليك في لحظات و لحظات اخري تصفح عنك عندها من الاولاد عبدالرحيم و المها
      و عناد و الاخير جهاد

      المها او ام نادر بنت النور الوحيد على 3 اولاد عائشه مع والدتها بعد وفاة زوجها بمرض الخبيث كان صغيرا
      بس التدخين و عمايله مرأه طيبه وحنونه رفضت الزواج بعد وفاة زوجها ربة اولادها نادر و عابد

      نارد 29 سنه ولد المها الكبير ماسك شركة ابوه من بعد ما كان خاله عبدالرحيم هو الوصي عليهم تقريبا صار
      له 5 سنوات من مسك الشركه يتعبر في بداية الطرق هو خريج جامعه كامبردج تخصص اقتصاد شخصيته
      نادر مغرور باسم عائلة امه وابوه واثق من نفس يكره احد يعانده اما وصفه شعر اسود وعيون بنيه هو طويل
      و جسم مناسب

      عابد 26 سنه ولد المها الثاني و اخر العنقود يعمل مع نادر بالشركه هو يمسك القسم المالي ان تخصصه كان
      محاسبه هو صارله سنتين متخرج من جامعة كامبردج هو ماكان يبغي هذي الجامعه بس امه قالتله وهو ما يحب
      يرفض طلب لامه شخصيته حبوب و طيوب عكس نادر يتفاعل مع الكل و متواضع هو متشابهين بالشكل
      ولكن الصفات عكس ما تقول اخوان اما وصفه نفس ما قتلكم يشبه نادر شعر اسود و عيون بنيه المختلف
      انه عابد مشترك بنادي كمال اجسام فبارز عضلاته

      فارس 24 سنه ولد عناد من زوجته الثانيه سكن عند جدته بناء على رغبتها توه متخرج من جامعة كامبردج
      إدارة اعمال نفس تخصص اخوه الاكبر بدر ابوه عناد عرض عليه يعمل معاهم بالشركه بس هو متردد لانه
      كان يتجنب يقابل ابوه اي شكل من الاشكال من بعد حادث نادر عشان كذا نادر عرض عليه يشتغل معهم
      بالشركته شخصية فارس منعزل قليلا عن العائله لو مو الجده إللي تغصبه يحضر يحس انه مكانه مو معهم
      هادى و تحس انه في شي منكسر من داخله اما وصفه شعر اشقر طويل لحد الرقبه معطيه جمال بعيونه
      الخضراء وجسمه الضعيف من الهم


      -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-


      عبدالرحيم او ابوجسار ولد النور البكر وهي تستشيره في كل كبيره وصغيره ولا تستغني عنه وهو بعد عنده
      امه بالدنيا كلها هو يمسك شركات العائله شخصيته طيب وحنون ومتمسك بشده بالماضي متساهل لحد معين
      بعد هذا الحد اتقي شر الحليم إذا غضب متزوج من بنت خاله النوري اخت جسار وياسر طبعا تستغربون
      ليه عبدالرحيم مو مسمي البكر على اسم ابوه لانه عناد قاله هو إللي بسمي فما حب يرد طلب اخوه عنده
      من الاولاد 5 و بنت واحده يدلعها و حبها

      جسار 31سنه يعمل في الشركه مع ابوه توه متزوج ما صارله سنتين متزوج من ريماس بنت جسار
      تزوجها وهو كان يحبها كان بالزور ليناظرها لانه ابوه متشدد من هذي الناحيه شخصيته حبيب و حنون عاطفي
      و رومانسي نادر ما يعصب عشان كذا اعمامه و ابوه يسمعون له لمن يعصبون يلجأون له الشباب في
      المصائب اما وصفه عيون سوداء و شعر اسود بشره مائله لسمره بسبب البر

      عناد 27 سنه يعمل طيار من بلد إللي بلد وجوده قليل في الروايه

      صقر 25 سنه توه متخرج من جامعة اكسفورد تخصص ادارة اعمال يعمل بالشركه شخصيته عنيد ما يسمع
      غير الكلام إللي في راسه يحب البر والصقور مربي صقرين عنده اما وصفه كان احلي اخوانه عيون
      عسليه و شعر اسود و بشره سمراء بسبب الذهاب للبر و القنص

      المها 23 سنه بنت عبدالرحيم الوحيده يحبها و يخاف عليها المها تحب بدر ولد عمها عناد بس هو مو حاس فيها
      شخصيته متردد شوي يعني ما عندها ثقه بنفسها بكلمه وحده تقدر تغير رايها اما وصفها تشبه
      لحد ما صقر عيون سوداء وشعرها صابغته نحاسي بخصل شقراء كانت متينه بس بسبب بدر لمن عرفت
      انه يحب الجسم الضعيف عملت رجسم لمدة سنه وفعلا ضعفت >>>>> يا ليت تقدر هذا يا بدر *_*

      جهاد 21 سنه يدرس في بريطانيا في جامعة اكسفورد تخصص محاسبه بس هو مطبق مثل غاب القط العاب
      يا فار شخصيته يحب اللعب و الضحك فيه قليل من الشطانه و الهبال

      ياسر 17 سنه يدرس في المدرسه يحب خاله ياسر وهو بعد يعزه حلمه انه يكون زي ياسر الكاسر يحب الكوره
      بجنون


      -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
      عناد او ابو بدر ولد النور الثالث عناد زوجه من بنت عمه بالغصب هو ما كان يحبها ولمن سافر للعمل في
      لندن تعرف على جينفر وعاش معها احلي سنين عمره ولكن هو تعرض للخيانه من قبلها فطردها و حرمها
      من اولادها شخصيته عنيد منفعل متسرع احيانا بقراراته قليل ما يندم

      الجوهر ام بدر بنت عمه تحبه وتموت عليه مالها في هذي الدنيا غيره هو مع اختها ملوك شخصيتها عاديه
      ولكن تنقلب لثعبان ما ان يتعلق الموضوع بعناد

      بدر 29 سنه ولد عناد البكر يعمل في شركة ابوه متخرج نفس نادر لانه امهم قالت له ولد المها ولدي مو اقل
      منه بدر شيبه لحد كبر عناد هو و اخته الظبي عشان كذا امهم تحبهم اكثر من الباقين شخصيته بارد لا مبالي
      كل شي عنده عادي بس إللي شاغل باله شي راح نعرفه بعدين اما صفاته شعر اسود و عيون ناعسه لوزيه

      جاسر 26 سنه هو الوحيد إللي بعد عناد شذ عن العائله ودخل علم نفس كمل دراسته وهو ذلحين دكتور
      نفسي يعمل بمستشفي جسار بقسم الامراض النفسيه و العقليه شخصيته متواضع عنده القدره على الاقناع
      يحب الهدوء و القراءه اما وصفه عيون سوداء و شعر بني هو نحيف محد يدري ليه على كثر ما ياكل
      على كثر ما يضعف ولا يمتن

      المها 23 سنه بنت عناد بنت حالمه تموت على امسلسلات التركيه تعرف انه المها بنت عمها
      تحب اخوها بدر و هي مني عينها انه ياخذ المها شخصيتها حالمه رومانسيه نفسها تعيش قصة حب
      اما صفاتها شعر اشقر بخصل ثلجيه يصل إللي الكتفان و عيون سوداء

      الغزال 19 سنه دافور دراسه تحب الكتب ولا شي غير الكتب مني عينها تكمل دراستها بالخارج بس عمها
      قال ممنوع للبنات الدراسه بره بدون محرم شخصيتها قياديه هي إللي تمشي كل البنات عصبيه حبتين
      صفاتها عيون بنيه و شعر كستنائي يناسب لون عيونها بقصه فكتوريا

      الظبي 16 سنه البنت المدلله تحب الموضه و اللبس شخصيتها دلوعه و مغروره صفاتها نسخة بدر بس
      هي شعرها لنصف الفخذ ومخلتنه اسود ومفتخره فيه بين بنات العائله

      خالد 10 سنوات

      و طبعا نادر 27 سنه راقد على سرير في مستشفي التي يملكها جسار يرقد بسلام ولم يبدي اي حركه او اي
      همسه دليل على استفاقه


      -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-


      جهاد ولد النور الاخير مدلعته بس ما اثر فيه بالعكس هو ثقه ونادر ما يخون احد يحب اخوانه و يعزهم ولا
      يقدر على زعلهم نفسه بولد يحمل اسمه بس الله ما رزقه غير البنات

      ملوك اخت الجوهر و بنت عم تحبه و تزوجته عن حب عكس اختها بس لحد ذلحين ما جابتله الولد وهي
      خايفه انه يتزوج عليها والحجه الولد

      الزين بنت جهاد الكبيره 21 سنه وهي فعلا الزين بخلاقها ما عمرها اذت احد تحب واحد من الاعيال راح
      تعرفون هو من ؟؟! مع الاحداث وصفها عيونها عسلي و صابغه شعرها بلون الاشقر الياسميني

      الجوري 19 سنه متعجرفه و حاقده بشكل بس طبعا مو على البنات تحب نادر و تموت عليه جسمها بارز
      بانوثه يعني إللي يشوفها يقول انها بالعشرنات صابغه شعرها احمر ناري مع بشرتها البيضاء وعيونها
      السود

      الجوهر 18 سنه اخر سنه لها بالمدرسه مو مهتمه فيها كثر اهم حاجه عندها الاكل متبتبه شوي وهي قصيره
      قاصه شعرها كاريه صايره كأنها ياباتيه منتفخه

      ليلي 15 سنه عربجيه مختلفه عن خواتها و بنات العائله مظهرها الخارجي يوحي انها ولد بس هي من داخل
      ارق و اعذب بنت قاصه شعرها زي الاولاد وهي الوحيده إللي ما تتغطي عنهم وتكلمهم عادي عكس البنات
      إللي تستحي وإللي تدلع وإللي تتميع

      النور 9 سنوات

      وذلحين ملوك حامل على امل انها تجيب الولد هي سقطت مره وحده وخايفه انه كان الولد


      -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-



      في المستشفي

      الكل في عمله وهو كان يخطوا خطواته إللي حفظت هذا الطريق عن غيب لدرجة انه يحس بأن رجوله لا
      إراديا تسير نحو تلك الغرفه البارده ليس في جوها ولكن في إحساسها بالحياة تقدم وهو يخطو الخطوه تلو
      الاخرى وقف امام تلك الغرفه فتح الباب بكل هدوء وكأنه يحاول عدم ايقاظ من هو نائم بهذه الغرفه ولكن
      النائم في هذه الغرفه لن يستيقظ إلا بمشيئت الله تعالي دخل و اغلق الباب خلقه وتقدم حتي وقف امام اخيه
      باضبط طبع قبله على رأسه و جلس بكل هدوء و انزل الكيس الذي معه اخرج من الكيس المصحف الشريف
      و اخذ يقرأ شيء من سوره يس


      ،’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’

      في نفس المكان

      كان الدكتور جسار يأخذ جولته المعتاده للمرضي قبل ما يغادر من المستشفي وكان دائما يختم هذه الجوله
      بذهابه لغرفة نادر فتح الباب وطاحت عينه على فارس وهو يقرأ فوق راس نادر ابتسم بحزن وشفقه على
      حال هذان الاخوان و ابتسم بألم على حزن فارس الواضح مو بس في كلامه ولا عيونه حتي تصرفاته
      تدل على هذا
      فارس يغلق المصحف و يبتسم للدكتور جسار : صباح الخير دكتور جسار
      جسار : اي صباح وهنا ذلحين وقت الظهر مابغي شي ويأذن الاذان
      فارس يقوم عشان يخلي عمه جسار يجلس : تفضل اجلس ليه واقف
      جسار : لا والله كنت بس ابغي اتطمن عليه و امشي إللي صحيح اليوم مو لازم تكون في بيت ابوك
      فارس ينزل راسه : ابغي اجلس مع نادر شوي في كلام ابغي اقوله له
      جسار قال وهي يربت على كتف فارس : يا فارس كونك انك قاعد تهتم باخوك لا تنسي انه عناد ابوك و واجبه
      عليك تطيعه
      سكت فارس ما تكلم كلام جسار صحيح بس الموضوع مو بيدي ليه محد قادر يفهمني ليه الكل يحملني
      انا السبب في كل إللي قاعد يصير ليه وهو ما يحملونه ذنب نادر ليه
      خرج جسار من الغرفه وفارس قال بصوت في الغصه : يبغوني اكلمه و انسي إللي الصار كيف انسي وعملته
      قدام عيوني كل يوم اشوفها و اتحصر عليها


      ،’،
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ،’،
      ’،’


      في قصر العائله

      جلست ام عبدالرحيم و بنتها المها في المجلس وامامهم الشاهي و القهوه و الحلا من التمر
      ام عبدالرحيم وفجان القهوه و تشرب منه رشفه و تمد يها إللي وضح عليها اثار الزمان لصحن الموضوع
      فيه الهيل و تخذ كم حبه و ترميهم بالفنجان اما المها كانت تشرب الشاهي مع الزعفران وكانت ترمي مكعبان
      من السكر الاسمر في الشاهي و تقلبه بالملعقه مع الزعفران
      دخل نادر و جلس بعد ما قال : السلام عليكم
      المها و امها : وعليكم السلام
      نادر ساكت كان قاعد يلعب بالجوال كلمته المها : ياولدي تبغي شاهي ولا قهوه ؟!؟....
      نادر وهو ما رفع نظره : لا سلامتك ما ابغي
      ام عبدالرحيم : ادب ادب يا قليل الادب
      نادر رفع نظره لجدته وهو عاقد حواجبه من كلامها وقال : ليه هذا الكلام ؟!؟...
      ام عبدالرحيم : لمن تتكلم مع امك ترفع راسك يا ولد خالد حنا مب موظفينك فاهم
      نادر ارتخي وجه و رجع يناظر للجوال وكأنه شي لم يكن
      ام عبد الرحيم تنهدت هذا الولد خلاص هي سلمت امرها لله انه يتعدل ولا يتغير
      دخل فارس وقال : السلام عليكم
      الكل إللي نادر : وعليكم السلام
      فارس : السلام لله يا نارد قال هذي الجمله وهو يبوس راس جدته وامه المها
      نادر إللي ما رفع راسه عن الجوال قال : قلت في سري يعني ضروري حضرتك تسمعاها
      قام على رجوله وقال : بروح اخذ شاور
      فارس قاله قبل ما يطلع : نادر
      نادر إللي وقف بس ما التفت لفارس عرف يعني تكلم : بدر اتصل علي يقول ليه جوالك مغلق ؟!!؟...
      نارد : امتي صار هذا الشي ؟؟!...
      فارس يفكر : امـــــــــ تقريبا بعد صلاة الظهر
      نادر إللي مشى بعد جملة فارس الاخيره
      ام عبدالرحيم وهي تشرب القهوه : يا المها انا لو اني مكانك وهذا ولدي كان ذبحته و قلت اتنحر
      فارس إللي مسك ضحكته احترام لامه المها
      المهاا وهي تفز : اسمه على ولدي إنشاء الله إللي يكرهونه
      ام عبدالرحيم بنظره لمكان نادر إللي كان قاعد فيه وتشرب من القهوه قالت : ولدك محتاج مره ومو اي مره
      فارس : ليه بتزوجون نادر !!!!....
      المها : يسمع منك ربي و يتزوج يا فارس والله اني لارقص رقص في عرسه
      ام عبدالرحيم : تزوجين من!! إذا كل بنات خاله يخافن منه ما غير ليلي البزر إللي ترادد فيه لو مو عبدالرحيم
      ولا ضاربها في اخر مره
      فارس بدفاع عن نادر : يمه تدرين انه نادر ما يمد يده لو ايش صار هو بس صارخ عليها
      المها : قولها يا فارس ظالمتن ولدي بس
      ام عبدالرحيم تشرب من القهوه وتقول لفارس وهي تلمس شعره : اقول ليه انت ما تحلق شعرك تاركه زي
      البنات
      فارس قالها وهي يدخل اصابع وفي شعره و يرجعه لوري : اليوم هذا كنت بلبس و بروح للحلاق
      باس راس امه و جدته وقال : الله عن اذنكم
      المها وامها : اذنك معاك
      المها تقول لمها بعد ما صعد فارس : يمه الحزن في فارس كل سنه يزيد انا خايفه عليه هو ما يتكلمه وهذا
      إللي مخوفني عليه اكثر
      ام عبدالرحيم :لا تخافين يا المها الزمن هو وحده الكفيل انه يداوي جروح فارس



      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ’،’
      ،’،
      ،’،
      ’،’
      ،’،
      ’،’


      في قصر جهاد

      في غرفة الجوري قاعده تتمكيج عشان تطلع تروح للقصر جدتها عشان نادر و بس وهي تكحل عيونها
      وقاعده تسمع اغنية حسين الجسمي الطير تعشقها بجنون لانها توصف حبها لنادر


      عمرك سمعت بطير ويحب سجانه
      من شافك انت نسى وش تعني جنحانه
      انا تراني طيرك اللي يحبك موت
      لو حب قلبي غيرك بدعي عليه يموت
      في قربك انت نسى انه ياعمري طير
      ماتشد عينه السما ولا يريد يطير


      هذا الغلا و الحب من الله سبحانه عمرك سمعت بطير ويحب سجانه ؟!!



      انت زرعت الوفا و امسيت هدانه
      انت الوحيد الذي احيا علشانه
      ما اقدر اعيش بدونك يادنيتي والكون
      والله وغلات عيونك ما انساك مهما يكون
      قربك لقيت الدفا لأنك يا حبي غير
      كل ماحلمت بوفا القاك له تفسير


      هذا الغلا والحب من الله سبحانه عمرك سمعت بطير ويحب سجانه ؟!!



      قبلك فؤادي انا غرق في احزانه
      واليوم حبك ترى نساه حرمانه
      يا تاج راسي محبك يا تاج فوق الراس
      تحلا الحياة في قربك يا سيد الإحساس
      ما عمر قلبي شكى في دنيتك تقصير
      مهما يا ذخري حكا يعجز عن التعبير


      هذا الغلا والحب من الله سبحانه عمرك سمعت بطير ويحب سجانه ؟!!



      ...حتي تكونوا على علم انا لا احب هذه الاغنيه لان الطيور بطبعها تحب الطيران
      و التحليف فكيف ترفض ذلك ولكن لم اري اغنيه اخرى حتي اعبر
      لكم ما تحمله الجوري من حب لنادر...




      نزلت قلم الكحل وهي تناظر نفسها باعجاب شعرها الاحمر إللي كانت مجعدته بشكل كثير وبعدين ناظرت
      رسمت العيون الفرعونيه إللي هي تحبها و تناسب وجها الابيض و الشذوا الاحمر و الاسود
      و البلاشر إللي في الخدود و احمر الشفاه الصارخ اما لبسها كانت لابسه فستان احمر من ديور
      ضيق مع حزام جلد طبيعي اسود عريض من عند الخصر من فرزاتشي مع جزمه حمراء مفتوحه من الامام
      كعب عالي و اظافر ارجولها مرتبين و مطلين بمنكير اسود بارز مع الاحمر و الساعه من بربريز و
      اظافر ايدنها الاطوال بمنكير اسود مثل رجلها مبرز جمالهم و بياضها باست نفسها بالمرايه وقالت : إنشاء
      الله يشوفني و يعجب فيني ناظرت نفسها : قال يعجب فيني إللي بموت في احد يناظر بكل هذا الجمال
      ولا يخق عليه
      ليلي تقتح الباب بطريقتها المعتاده وقالت : ألــــــــــــــــــوهــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــا
      الجوري : ايش تبغين انتي ؟؟!؟
      ليلي : ابغي واحد موكا و كرواسون ككككككككككككككككككككككاك
      الجوري بقرف : انتي وحده سخيفه تعرفين ؟؟!؟
      ليلي : وانتي وحده فارغه تدرين ؟؟!
      الجوري تصارخ : يــــــــــــــــــمه
      ليلي تقلد اسلوب الجوري : لا فين مام ولا مامي او ابغستجي فين غاح ؟؟!؟
      دخلت ملوك وقالت : ايش فيه ليه الصراخ ؟؟!؟
      الجوري : يمه بنتك هذا قوليلها تبعد عني احسن لها
      ليلي : يمه يمه خفت ابغي نادر ابغي مامي ابغي دادي لا مستحيل
      ملوك: ليلي خلاص روحي غرفتك ذلحين
      ليلي : ما ابغي مليت من البيت ابغي اطلع و استانس
      ملوك بتأفف ليلي الوحيده من بناتها إللي تعلها و تضايقها : ليلوا قتلك روحي غرفتك انا بروح بيت خالتك ذلحين
      وما لي مزاج لسخافتك ذلحين
      ليلي ناظرت بامها و اختها إللي كانت قاعده تلبس عباها : طيب روح معك بيت خالتي ولا اروح بيت جدتي
      مع الجوري
      الجوري : لا يمه في اخر مره بنتك هذي فاصختن شي اسمه الحياء
      ليلي قالت بطنازه : والله زمن الجوري تتكلم عن مفهوم الحياء المهم انا قلت بروح يعني اروح
      ملوك : ليلي قلت كلمه و ما راح اعيدها ذلحين روحي غرفتك مدام النفس طيبه عليك
      ليلي شافت انها زودتها حبتين قالت : يا رب نادر يتزوج وحده ثانيه حلوه وجميله وناظرت اختها بنص عين
      وكملت : وتكون طيبه و نصير انا وهي اصحاب
      طلعت ليلي بعد جملتها فريره لانها ما كانت ظامنه ان امها ما راح تضربها باي شي تمسكه ايدها
      الجوري وهي معصبه حدها من كلام اختها : يمه شفتي بنتك ايش تقول ؟؟!؟..
      ملوك : لا تعصبين نفسك بس نادر ما ياخذ غيرك طول ما راسي يشم الهوا
      ابتسمت الجوري و قالت لامها : اجل باي
      ’،’
      ،’
      ’،’
      ’،
      ’،’


      في ذلك المنزل الصغير في مدينة الضباب كان الصباح قد ظهر اخيرا

      ايملي كانت ترتب مائدة الافطار بكل ترتيب و تنسيق وضعت الشاي و الطعام و الخبز ولم تنسي الاطباق
      و الملاعق وضعت ابريق الشاي وصعدت لاعلي لتوقضها لذهاب للجامعه دخلت إيملي لتلك الغرقه
      الموجوده في اعلي المنزل الصغير وجدتها نائمه بعمق وهي تحتضن دبها تيدي بدأت توقضها بهدوء :
      بوني صغيرتي بوني هيا استيقضي حان وقت الذهاب
      فتحت بوني عيونها وهي تفركهم قالت : صباح الخير يا امي
      ايملي: صباح الخير يا بوني الافطار جاهز لا تتاخري
      بوني : حسنا سوف اغسل وجهي و ابدل ثيابي ثم انزل
      نزلت ايملي لاسفل و بوني دخلت للحمام غسلت وجها و فرشة اسنانها و خرجت غيرت ملابسها لبست
      تنوره لحد الركبه سوداء عاديه مع قميص ابيض رسمي ولبست كرفته الحمراء و البرتقاليه المخصص
      لمنزل جريفندور لبست جاكيتها الاسود دخلت الكتب داخل الحقيبه و رفعت شعرها لفوق لبست نظاراتها
      و جزمتها السوده العاديه مع الجوارب
      نزلت لتحت وكانت امها ايملي تملء كوبها بالشاي جلست امام امها و سكبت لنفسها كوب من الشاي
      طبعا من بعد ما نزلت المنديل إللي على الطاوله على قدميها قالت : سوف اتاخر اليوم امي
      ايملي : لماذا يا بوني؟!؟
      بوني وهي تدهن التوست بالمربي و زبدة الصويا : ما ان انتهي من الجامعه سوف اذهب للعمل
      هل نسيتني انه والدة كومار قد وافقت على ان اعمل لديها
      ايملي تنزل الكوب بحزن لم يخفي على بوني إللي قالت : ما الامر يا امي
      ايملي و الدمعه في عيونها : انا اشعر بالحزن عندما اراكي تتعذبين وانا اقف بلا حراك غير قادر على
      مساعدتك منذ ان كنتي صغيره وانتي تعملين و تدسين لم اعتني بكي لاني كانت اعتني بجيني
      بوني تقوم وتبوس راس امها وقالت : لا تقولي ذلك عندما اراكي كل يوم اشعر بالسعاده و القوه وهذا يكفيني
      ضرب جرس الباب وقامت بوني وقالت : اراكي بالمساء وداعا احبك
      خرجت بوني مع كومار صديقها و تركت ايملي في حزن وهي تناظر لصورة جيني المعلق : لقد ضحت ابنتكي
      يا جيني كثيرا من اجل سعادتي آآآآه ... يا جيني لم استطيع مساعدتها وقطعت حلمها بالدخول اكسفورد ليتني
      استطيع مساعدتها ولو قليلا


      -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-


      خلوني اعرفكم بعائلة جيني
      إيملي مرأه عجوز بريطانيه من عائله ارستقراطيه ولكن وزجها ابو جيني ضحك عليها و سرق كل فلوسها
      ولم يبقي لها غير الاسم فقط إللي مثل ما يقلون المصرين ما يوكل عيش كانت تعمل استاذه في الجامعه
      ولكن تقاعدة لكبر سنها وما قدرة انها تلحق بوني إكسفورد بسب نقص المال خبت عن بوني حقيقتها
      بسبب رغبة جيني والدتها وانتسبت بوني إلي ايملي

      بوني 19 سنه فتاه مثل ما يقول مكافحه من وهي صغير وهي تعمل من اجل النقود كان حلم حياتها انها
      تدخل اكسفورد ولكن ما قدة فدخلت جامعه تخصص رياضيات بوني ما تعرف حقيقتها وهي بنت من
      شخصيتها عنيده و عصبيه ولكن احيانا تكون رقيقه شرسه ولكن متسامحه هي مزيج من والدها
      عناد و الجده ام عبدالرحيم شكلها تشبه والدتها جيني إللي تظنها اختها شعر احمر عيون زرقاء
      بشره بيضاء صغيرة الحجم و نحيله ماخذه الحزام الاسود في الكارتيه عشان تدافع عن نفسها
      تدرس و تعمل نادله في مطعم والدة كومار إلي هم هو يعمل فيه تحب سلسلة روايات هاري بوتر
      ومتابعه لهم من كانت صغيره
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • .......... الكره الثالث ..............


      /’،’
      /’،’
      /’،’
      /’،’
      /’،’
      ’،’/
      ’،’/
      ’،’/
      ’،’/
      ’،’/


      في مدينة الضباب

      خرجت بوني من الباب لتجد كومار بنتظارها قالت بابتسامه : صباح الخير
      كومار بابتسامه : صباح الخير كيف حالك ؟!!...
      بوني : انا بخير
      كومار : والدتي سعيد اليوم
      بوني : اعلم لماذا هي سعيده اخيرا و بعد اقناع طويل سوف تعمل معها بالمطعم
      كومار وهو يبتسم اكثر : هي سعيد بهذا ولكن هناك خبر سوفه يسعدك اكثر
      بوني باستغراب : ماهو !!؟!...
      كومار : بوجا سوف تتزوج
      بوني بفرحه غامره : وااااااو انه خبر رائع
      كومار : الم اقل لكي ولكن امي تقول انها لن تقول لبوجا
      بوني بإستغراب : ولكن لماذا ؟!!
      كومار بحزن : تعلمين يجب ان يروها وبوجا لا تريد ذلك
      بوني بحزن : لاتلمها يا كومار ربما سوف توافق الان
      كومار : ارجو ذلك


      -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-


      كومار 19 سنه صديق بوني في المدرسه و ظل معها للجامعه وما تخلي عنا مثل نيفل و لندن إللي راح
      تتعرفون عليهم بعدين كومار هندي من بومباي هاجر مع عائلته من كان صغير ابوه يعمل متوفي من زمن
      امه فاتحه مطعم للوجبات الهنديه صحيح هو مو مشهور ولكن يسد النفقات تخصصه رياضيات
      هو يعتبر بوني مثل بوجا بالضبط و بوجا اخته الكبيره


      -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-



      دخلوا من بوابة الجامعه وفي الجامعه تجد مختلف من الطبقات و الاجناس من الناس لدرجة انك تستغرب
      من كثرت تقلبهم و تغيرهم مع ما يماشي العصر و الحداثه و التطور ايضا

      بوني وهي تودع كومار لان عنده محاضره في هذا الوقت و هي لا فقعدت تقرأ رواية هاري بوتر للكاتبه
      البريطانيه جى كى رولينغ كانت تقرأ بانتباه هذي عادتها
      ألا تملين من قراءة هذه التفاهات الطفوليه انها للمراهقات وليست لشابات .....
      لم ترفع بوني نظرها لانها تعرف صاحب هذا الصوت إللي كان في يوم من اعز اصدقاءها من الحضانه
      قالت : لا يهمني ما يقول الاخرون عن ما احب فهذا ليس من شأنهم
      كان يبغي يسحب الكتاب من يدها ولكن بوني كانت اسرع منه اغلقت الكتاب و دخلته في الحقيبه وهي
      تناظر بساعتها وتقوم لداخل المكتبه افضل لها من هذا المكان
      الشاب : بوني اني اتحدث معكي بوني
      ولكن بوني لم تكن تلتفت لذلك الشخص
      وقف شخص اخر ذو عضلات مفتوله و هو يقول : انه يناديك الم تسمعي له ؟!!!..
      رفعت نظرها وعدلت نظارتها وهي تتفحص الشخص إللي كان يقف امامها
      الشاب خلقها : اتركها يا كيفن لا يهم الامر
      كيفن وهو ينزل نظارات الشمسه و يناظر ببوني من فوق لتحت : سوف اعفو عنكي هذه المره من اجل جمالك
      بوني ناظرت بنيفل إللي كان خلفها بنظره عرفها نيفل بسرعه وكيف لا يعرف تصرفات بوني
      بوني بحركه سريعه منها عطت كيفن ركله خلته يطيح على الارض وقالت بعد ما عطته نظره : انا بوني يا
      هذا وإن كنت لا تعرفني فسأل صديقك عني
      تقدمت بخطوات واثقه لا تخاف ولا تعرف الهزيمه اعتادت على امثال كيفن الذين يقولن ولا يفعلون يحاولن
      اخافت الناس بعضلاتهم وما يملكونه من قوه مستهينن بالذين يقفون في وجوههم


      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ،’،
      ’،’



      في قصر العائله

      في جناح نادر المكون من غرفه للجلوس بها شاشة بلازما ومرتبطه بمطبخ تحضيري لا يحتوي سوي على
      الاجهزه الإلكترونيه زي الثلاجه المايكرويف المحمصه يعني اشياء لتحضير السريع طبعا مع الملاعق و
      الاطباق و الكاسات و غرفه لنوم متصله بغرفة تبديل و طبعا الحمام
      دخل نادر لغرفة النوم و تمدد على السرير المائي غمض عيون لدقائق ثم ناظر في ساعته بومه قال : افففف
      ذلحين عمتي ملوك وبنتها بجون والله ظانين اني بزر ما اعرف بس انا اعلمهم مفكرين ان انا
      احط عيني على الجوري والله يحلمون انا إللي بتصير زوجتي لازم تدخل مزاجي بالاول
      طلعت الخادمه ميغ من الحمام وقالت : مستر نادر الحمام جاهز تسطيع الدخول الان
      نادر إللي ما تحرك بس اشر بايده يعني روحي خلاص
      طلعت ميغ قتح نادر عيونه ودخل للحمام عشان يسترخي شوي بالجاكوزي


      ،’،
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ،’،


      في الاسفل

      كما توقع نادر دخلت ام الزين مع ابنتها الجوري لداخل القصر وبعد السلام والاخبار التي اصبحت الجده
      ام عبدالرحيم و المها تستغربان من قدوم الجوري المتكرر لمنزل لا يوجد فيه شابات في مثل عمرها
      ام الزين : يالله انا استأذن بروح لبيت ام بدر مواعدتنها
      قامت ام الزين ولكن الجوري ظلت جالسه وهذا دعي الفضول اكثر عند الجده قالت بمكر حتي تتأكد من
      الذي يجول في خاطرها منذ اشهر : جيتي بوقتك يا ام الزين انا و المها كنا نبغي نزاور ام البدر من زمان
      عنها يا المها
      المها إللي انصدمت بس مو زي صدمت ام الزين و الجوري بإللي قالته الجده يعني الروح ما استفدنا منها
      شي ما اقدر اقول للجوري تقعد بروحها بالقصر
      الجده خذت الجواب من وجه ملوك المتوتر و الجوري المتضايقه يعني إللي في بالي صحيح بس من هو ؟!!
      يا تري فارس ولا نادر ولا عابد بس معقوله ولدي جهاد يعرف بإللي قاعد يصير !! لا ما اعتقد جهاد يعرف
      كل هذا من تخطيط ملوك ما في احد غيرها لا و المشكله نفس الخده إللي طيحوا فيها عناد و زوجه للجوهر
      و نادر الله يرحمه ما هانت عليه بنت اخوه
      الجده : يالله يا المها قومي لبسي و جيبي عباتي معك عشان نطلع
      المها : حاضر يا يمه ذلحين اروح صعدت المها لفوق تلبس وقعدت قرابة النصف ساعه ولكن ملوك و بنتها
      ما تحركوا على امل انه نادر يشوف الجوري



      /،’،/
      /،’،/
      /،’،/
      /،’،/
      /،’،/
      /،’،/
      /،’،/



      في جناح نادر خرج من الحمام وهو ينشف شعره توجه للدولاب و اختار تيشرت ابولو لونه اسود بعلامة
      ابولو صفراء وفي الخلف رقم 5 بالالون الاصفر لبس بنطرون ابولو اسود مع جزمه سبورتي من نايت
      صفره لبس و خلص سرح شعره و لبس الساعه من بولس سوده تعطر من ديور و اخذ المفاتيح و
      البوك و الايفون وهو طالع صادف امه على اللفت وهي لابسه قالها : على وين ؟!!!
      المها : بنروح بيت خالك عناد
      نادر : خلاص اجل اوصلكم انا لاني انا كمان بروح لسعود
      المها : يالله وبالمره تعال سلم على عمتك ملوك و بنتها الجوري
      نارد قلت غريبه ما اشوفها صعدت لفوق نزل مع امه وسلم على زوجة خاله و الجوري إللي كانت تتكلم
      بدلع و مياعه
      الجده ام عبدالرحيم بذكاء وحكمه اكتسبتها من السنين عرفت ملوك حاطه عينها على من ولكن ابتسمت
      بسخريه ما لقت غير نادر والله انها تحلم انها تمسك الدخان بأدينها العارتين
      المها : يالله يمه نادر بوصلنا على لبيت عناد
      الجوري إللي ناظرت امها وقالت بعيونها ما يحتاج للكلام يمه ابغي اطلع معهم ملوك إللي كانت تفكر بطريقه
      تقدر على الاقل انها تخلي الجوري تروح معهم
      ام عبدالرحيم وكأنها تعرف ما يدور في خاطرهم : يا ام الزين ليه ما تجون معنا احسن من سيارتين
      سيارة نادر تكفينا كلنا مو كذا يا نادر
      نارد ما تكلم
      ام عبدالرحيم بنظره لنادر وهي تقول : إللي يا نادر
      نادر ناظر في جدته وشاف النظره وقال : هلا
      الجوري وهي تبتسم متي يجي اليوم إللي يقولي فيه يا هلا والله انه راح يغمي علي
      ام عبدالرحيم : وش رايك في إللي يحاول يناظر بشي ما هو له لا اليوم ولا بكره ؟!!!
      نارد بالاول ما فهم كلام جدته ولكن بعد ما نظرتها له تفاجأ معقوله جدتي تعرف والله انك منتي هينه يا
      بنت ياسر قالها بكل ثقه وهي يلبس نظاراته من رين بن : اقوله لا يحلم بشي ما هو بله لانه بعض الاحلام
      تقتل اصحابها
      طلع لبره كانت سياره الbmw الكحليه الفخمه بإنتظاره عند الباب و الحارس يفتحله الباب عشان يدخل
      جلست ام عبدالرحيم في المقعد الامامي اما في المقعد الخلفي فكانت المها خلق والدتها و ملوك بالمنتصف
      و الجوري خلف نادر انزلت الطرحه عن عيونها من اجل ان نتظر له و ينظر لها ولكن نادر ليس من عادته
      ان ينظر للوراء وهذا ما لم تعرفه الجوري تحركت السياره مع فريق الحراسه الخاص بها لقصر عناد



      ،’،’
      ’،’
      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ،’،
      ’،’،
      ،’،
      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ،’،
      ’،’،
      ’،’


      في قصر عناد في المجلس إللي فوق

      المها جالسه تشاهد حلقة مسلسل التركي عاصي ومندمجه معه اما الغزال فكانت تقرأ كتاب الشخصيه
      الساحره تأليف كريم
      المها وهي تبكي : مسكينه عاصي ما تستاهل كله من ملك اخت امير هي السبب في كل ذا
      الغزال هي تحب ايدها وجهه و ظهر : والله محد رجعنا وره غير امثالك يا المها بس يبققون عيونهم بذي
      الخرابيط سنوات الضياع نور وش بعد عاصي
      المها : اقول انكتمي وخلك بس بذا إللي انتي تقرين فيه احسن
      الغزال : والله انتي وحده فارغه من الداخل و بعدين انتي مو شايفه هذا المسلسل على قناة mbc ولا انا
      غلطانه
      المها : لا مب غلطانه انا شريته dvd عشان كل ما ابغي اشغل و اشوفه
      دخلت الظبي وهي تتمخطر بمشيتها تقول بنت العشرين مب سته عشر سنه قالت : هـــــااايـــــــ
      الغزال : وعليكم الهايات
      الظبي وهي تجلس : سخيفه
      الغزال وهي تعدل نظارتها الطبيه قالت : ذلحين انتي مو عليك مدرسه ليه ما تروحين تذاكرين !؟!!!....
      الظبي بدلع ترجع شعرها إللي صارلها ساعه تجعد فيه : والله المذاكره وجع قلب ليه احر نفسي وعند
      ابوي كل ذا الخير وش ابغي بالشهاده !!....
      الغزال ترجع شعرها خلف اذونها و تقول : والله انتي مب فالحه بشي يا الظبي غير اففف و الميف
      المها وهي تنزل كاس عصير البرتقال الطبيعي الفارغ على الطاوله و تقول : اقول خلونا من ذا الحكي
      إللي لو نجلس لبكره ما بنخلص ايش رايكم نجتمع في قصر عمي جهاد ونتصل على المها 1 تجينا ؟؟...!
      الظبي بفرح : اي وانتي الصادقه يا المها من زمان عنهم
      الغزال : اي زمان إذا كل يوم خالتي ملوك تجينا
      دخل جاسر وهو يقول بضحك : اهلا بكل اخواتي الحيوانات
      البنات الثلاث كل وحده رمت عليه كوشيه من الجلسات وهن يقولن
      المها : سخيف
      الظبي : مليق
      الغزال : تافه
      جاسر يجلس : افف كل ذا فيني انا وش قلت !؟!!..
      المها : كذا وتقول وش قلت ؟!!
      الغزال : اجل لو قلت وش راح تقول ؟!!؟
      جاسر : وانا ايش ذنبي انه ابوي مسميكم اسماء حيوانات المها الظبي الغزال الحمد لله انه ما سمى واحد فينا
      الجحش عشان تكمل حديقه الحيوان
      الظبي وهي تطلي اظافرها بمنكير فوشي : اسمائنا ما في احسن منها مو زيك جاسر
      جاسر : لو سمحتي الدكتور جاسر و بعدين انا متسمي على اسم عمي جسار... جاسر جسار فهمتن
      المها بسرعه : وانا على اسم عمتي المها
      الغزال : مب مهم يكون اسمي على اسم احد بالعكس هذا يعطيني حق التميز في ان اكونا انا
      جاسر وهو يصفق : اصلا انتي حرام ما تدرسين بره
      الغزال بتحصر : قول لعمي عبدالرحيم الله يغير رائيه بس
      جاسر بمزح : وش رايك نزوجك جهاد في بريطانيا و تدرسين
      الغزال وهي تنفض : لا وه ما بغي غير اخذ جهاد اصوم اصوم وافطر على بصله
      جاسر صخك على اخته إللي يسمعها يقول بال30 ما كأنها بال19
      جاسر يقوم على رجوله وهي يقول : اجل تحصري على نفسك
      الظبي : على فين جاسر ؟!!!
      جاسر يناظر لساعه : والله بتروش بعدين مواعد فارس عشان نطلع للمزرعه بكره خميس و صقر قال لنا
      نخاويه
      الغزال بقرف : واااي المزرعه لا تقول حتي اسمها
      جاسر : لا يسمك صقر بس اجل لو قايلك البر
      الغزال تقوم : والله انتو ما اعرف ايش تحبون بذي الاشياء المزرعه و البر خلني اروح للمسن احسن لي
      الغزال تاخذ الكتاب و ترحل بكل هدوء لداخل جناحها ودخل ايضا جاسرلجناحه لكي يستحم و يجهز له حقيبه
      من اجل المبيت بالمزرعه
      دخلت ملوك و الجوري والجده و العمه المها و استانسن البنات كثير مع انهم كانوا يبغون البنات كلهم يجون
      نادر اخذ بدر و طلعوا لاحد المطاعم



      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      يوم الجمعه يوم البركه و الخيرات وياله من يوم يجتمع فيه الاهل قبل صلاة الجمعه لذهاب جميعا كبارا و
      صغارا إللي المسجد للاستماع لخطبة الجمعه و لاداء صلاة الجمعه في احد بيوت الله

      في قصر عبدالرحيم الصبح

      بالمجلس الذي يجلس فيه بالعاده عبدالرحيم و زوجته النوري يتقهوا و يشربون الشاهي النوري تقدم الشاهي
      بالزعفران >>>> نصيحه اخويه جربوا الشاي بالزعفران و صدقوني ما راح تندموا ^^
      النوري و هي تشرب من الشاهي : يا عبدالرحيم لازم تتكلم معاها هذا 3 رجال يتقدم لها و ترفضه وما
      قالت ليه والله اني خايفه عليها البنت كل مالها و تكبر و الخطاطيب يقلون
      عبدالرحيم : يعني تبغيني اغصب بنتي على الزواج يا النوري انتي تعرفين ان لازم في الزواج الرضى مب
      الغصب
      النوري : اعرف والله اعرف بس انا ابغي اتطمن عليها قبل ما تغمض عيوني ابغي ازفها لبيت رجلها يا
      عبدالرحيم
      عبدالرحيم : يعني ايش تبغين مني !؟!! اروح اخطب لها
      النوري : كلمها حاول تعرف ليه هي ما تبغي يمكن تقول هي ما تخبي عنك حاجه يا عبدالرحيم
      عبدالرحيم : خلاص بكلمها روحي ناديها لي
      قامت النوري تنادي على المها نزلت المها وهي لابسه بيجامه سماويه و رافعه شعرها بكلبس و لابسه شبشب
      على تويتي قالت : هلا يبه امرني الوالده قالت تبغاني
      عبدالرحيم : ما يامر عليكي عدو يا بنتي اجلسي وانا ابوكي
      جلست المها بقرب والدها الذي وضع يده على كتفها وقال : يا المها يا بنتي انتي ذلحين كبرتي و صرتي
      مره
      المها نزلت راسها لانها عرفت ابوها ليه يبغي يكلمها : وإللي كبرك يا بنتي عندها بزران تمشي معها
      المها بتردد: بس يا يبه انا لساتني صغيره
      عبدالرحيم : يابنتي انتي 23 و قريب بتدخلين 24 وإذا الخطاطيب يخطبونك ذلحين بعد كم سنه ما نعود
      نشوف حد
      المها : بس يا يبه ريماس بنت خالي جسار تزوجت كبيره
      عبدالرحيم : من قال ريماس مملكه على اخوكي من كان عمرها 19 سنه بس اخوي الله يصلحه هو إللي
      اخر الزواج ولا كان ذلحين عنده بزران بس الحمد لله على كل حال
      المها ظلت ساكته مب عارفه ايش تقول
      عبدالرحيم : يا بنتي انا ما ابغي اغصبك على شي انتي ما تبغينه بس العمر يمضي وانا و امك محنا دايملك
      المها بسرعه : اسم الله عليك يا يبه انت وامي لا تقول كذا
      عبدالرحيم : اجل قولي لي يا بنتي قولي لي و طمنيني
      المها وهي تنزل راسه : ايش تبغاني اقول يا يبه ؟!!!...
      عبدالرحيم : ابغي اعرف ليه انتي ما تبغين الزواج وكل رجال ترفضينه ليه ؟!!. سامعه يا بنتي عن الزواج
      شي مخوفك منه تره الزواج سنة الحياه لا تصدقين كلام البنات إللي تشوه لك و تقول اشياء من عندها
      المها هزت رأسها بالنفي
      عبدالرحيم غلب حماره على قولت المصرين خطر في باله سؤال وكان متردد يقوله ولا لا قال ما راح اخسر
      شي لو قلته : المها انتي حاطه عينك على احد ؟!!؟!.....
      انكمشت المها على نفسها و ظلت صامته لم تتكلم ولم تبدي علامه تدل على نفي كلام والدها ولكن الصدمه
      الكبيره كانت عند عبدالرحيم الذي لم يتوقع لو 1% ان يكون هذا هو السبب توقع ان تقول لا ولكن ان تلتزم
      الصمت هذا يعني نعم هو لم يكن قاصدا هذا السؤال عندما سالها ولكن كان يعطي احتمالات منطقيه لرفضها
      فكرة الزواج الاحتمالات التي تدخل العقل حتي ترفض هذا الزواج ولانه قال كل شي ربما تكون خائف او
      تكون قد سمعت شي من الفتيات يذم بالزواج ولكن ان تكون هي تريد شخص ما هذا الذي لم يتوقعه ولكن
      المشكله ماذا سوف افعل هل اذهب لذلك الشخص و اخطبه ما هذه السخافه كيف تفعل ذلك يا عبدالرحيم
      هل اضربها ؟!! لا يا عبدالرحيم انها ابنتك ام تري هل ازوجها لاول شخص يخطبها مني الان ؟!!!..
      عبدالرحيم بهدوء و طيبه : يا بنتي إذا انتي تحبين واحد تع.........
      المها تقاطع ابوها بإنفعال : والله يا يبه والله و رحمة جدي نادر تحت الاتراب إني ما اكلم احد مو انا إللي
      تنزل راسك يا يبه
      ارتاح عبدالرحيم لكلامها لانها لو قالت اي كان يمكن ذبحها : اجل من ؟؟!!
      المها بصوت واطي يالله ينسمع : بدر ولد عمي عناد
      عبدالرحيم ما سمع شي قال : يا المها علي صوتك من ؟؟!!
      المها : بدر ولد عمي عناد و تركض بره المجلس عشان تصعد لجناحها وهي مستحيه
      عبدالرحيم بدر كنت اتمني فارس لك يا المها على الاقل كنت راح اطمن عليكي اكثر
      دخلت النوري وقالت وهي تجلس : بشر عسي قالتلك ؟!!
      عبدالرحيم : اي قالت لي
      النوري : وش تنتظر اجل قول
      عبدالرحيم : تبغي تتزوج بدر ولد اخوي عناد
      النوري بصدمه : ولد الجوهر
      عبدالرحيم : اي
      النوري : بس إللي اعرفه انه امه تبغي تزوجه للزين بنت ملوك
      عبدالرحيم : وانتي ابش عرفك ؟!!
      النوري : في اخر زياره لي معهم قالت لي الجوهر و ملوك بنفسهم بس قالولي ما اقول لاحد لحد ما يتم كل
      شي وانا باركة لهم
      عبدالرحيم : وليه قالولك انتي بالذات !!؟....
      النوري : انت تعرف عمتي النور بتدخل بالموضوع وهم ما يبونها تدخل و المها تعرف الجوهر ما تحبها من
      ايام المرحوم خالد الله يرحمه
      عبدالرحيم ظل ساكت
      النوري : وذلحين ايش راح نعمل يا عبدالرحيم
      عبدالرحيم: الله كريم يا النوري ما ضافت إللي ليفرجها ربي


      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ،’،
      ’،’،
      ’،’
      ’،’
      ’، ’،
      ’،’
      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ’،’

      وبصوت الخشوع يعلو صوت الاذان لكي ينادي المصلين لاقامة الصلاه

      الله أكبر الله أكبر
      الله أكبر الله أكبر
      أشهد ألا إله إلا الله
      أشهد ألا إله إلا الله
      أشهد أن محمداً رسول الله
      أشهد أن محمداً رسول الله
      حي على الصلاة حي على الصلاة
      حي على الفلاح حي على الفلاح
      الله أكبر الله أكبر
      لا إله إلا الله


      بهذه الكلمات ينادي المسلمين لصلاه بمختلف الطبقات الاجناس و الالوان و الدول ليتراصوا و يقفوا
      صفا صفا منزلين الرأس و الابصار خاشعين متذللين لله جلاله في علاه

      و بعد الانفضاء من هذا الجو الروحاني الذي يثر القلوب و يهدء النفوس يتجمع اولاد ام عبدالرحيم في
      قصرها لكي يتشاركوا الغداء


      بالمجلس الذي يجلس به ام عبدالرحيم و اولادها كلهم مع ابناءهم إلا من البنات الاتي اخذن الحديقه مجلس
      لهن مع بعض الشاي و القهوه و الحلا
      الكل كان يتحدث فجهاد و عناد يتحدثان عن الشركه و نادر اخبره العائله انه قريبا هو مع بدر راح
      يسافرون لبريطانيا عشان الشركه و فارس بس ذكرت دولة والده حتي تذكرها >>>> طبعا تستغربون
      ليه فارس ما يبحث عن امه لانه ابوه و جدته خبروا انه والدته ماتت في حادث سياره و طلعواها شهادة وفاة
      طبعا مزوره بس عشان يمنعونه من البحث عنها وإللي ساعدهم انه جدته إيملي غادرة منزلها القديم بدون
      ان تترك عنوانها الجديد
      اما عبدالرحيم فكان مشغول ببنته المها وكيف راح يفتح الموضوع مع اخوه إذا ام بدر تبغي تخطبله بنت جهاد
      ايش ذي المشكله وإللي كان يحاتيه اكثر عناد كيف يكلمه ويقوله تعال تصرف نفس ما عمل ابوي معك وزوج
      ولدك بالغصب لبنتي
      ام عبدالرحيم إللي لاحظت على ولدها عبدالرحيم الحيره و الحزن قالت : عبدالرحيم
      عبدالرحيم : لبيه يمه
      ام عبدالرحيم : تعال معي جناحي فوق ابغي اكلمك بكلمة راس
      عبدالرحيم وهو يعقد حواجبه : خير يمه في شي ؟!!
      ام عبدالرحيم : انت ما تسمع قتلك ابغي اكلمك يالله قدامي
      صعدت ام عبدالرحيم مع عبدالرحيم لجناحها كي لا يسمعهم احد من الموجودين


      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ’،’،
      ’،’
      ’،’،
      ’،’

      في لندن

      و بالتحديد في مطعم ميستر مالهوترا والدة كومار التي كانت سعيده بعمل كومار ولدها و التي سعدت ايضا
      بعمل بوني معهم و اخيرا زواج ابنتها الوحيده بوجا
      السيده مالهوترا وهي تكلم صورة زوجها المتوفي : اه ه ه ه يا عزيزي لقد عمل كومار اخيرا في المطعم
      و بوجا ابنتنا سوف تتزوج كنت تريد هذا اليوم ولكن .... وبدمع عزيره على خدها : الموت اخذك مني
      بوني : سيده مالهوترا لماذا تبكين يجب ان تكوني سعيده الان هيا للعمل لقد طلب زيون حساء العدس .. و
      الرايتا الحارررة .... مع خبز التندوري نان ... هيا بسرعه وإلا غضب الزبون
      السيده مالهوترا وهي تمسح دموعها : حسنا الان سوف احضر الطعام اخبريه دقائق و سوف احضر الطعام
      بوني وهي تحمل الطعام لطاوله 4 قالت لكومار : كومار الزبون في الطاوله رقم 3 لا يعرف الإنجليزيه
      اذهب و تحدث معه انه يتحدث الهنديه
      كومار وهي يسلمها الطلب قال : هذا طلب لسياره التي بالخارج خذيه وانا سوف اذهب له
      بوني : حسنا
      المطعم كان معروف بطعامه الجيد و النظيف و الخدمه الممتازه له المساحه ماكانت كبيره عشان كذا عملوا
      خدمه لسيارت إللي يبغي يطلب بسرعه و يمشي
      السيده مالهوترا : بوني سوف يحضر الخطيب في الاسبوع القادم وانتي لا تحتاجين إللي دعوه يا عزيزتي
      بوني وهي تاخذ الطلب بإبتسامه : بكل تأكيد سيده مالهوترا
      السيده مالهوترا : لديه ساري سوف تلبسينه في يوم قدومهم
      بوني بإستغراب : ولكن لماذا يجب ان البس هذا الساري ؟؟!؟
      السيده مالهوترا : تعلمين انها لا تعرف فإذا ما طلبت منها فقط فسوف تقول لي لماذا اما إذا انتي لبستي
      الساري فسوف تلبسه دون نقاش
      بوني تبتسم لذكاء السيده مالهوترا : حسنا من اجل بوجا افعل اي شي
      السيده مالهوترا تطبع قبله على خد بوني
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • ......الكره ال4 ......


      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .

      ××... يا قلبي لا تشره إذا الناس عافوك ....××

      ××... لا تشتكي وتقول محدن بغاني ...××

      ××... وش ترتجي منهم إذا هم تناسوك ...××

      ××... وش ترتجي من كل قلب اناني ...××



      ،’،’
      ’،’،
      ’،’،
      ’،’،
      ’،’،
      ’،’،
      ’،’،
      ’،’،
      ’،’،



      في الاعلي بجناح ام عبدالرحيم

      ام عبدالرحيم بإستفسار : وش بلاك يا ولدي ؟!!...
      عبدالرحيم يعرف امه فقال : وش بلاني ما فيني غير العافيه
      ام عبدالرحيم : عبدالرحيم انت ولدي البكر اعرف اقل تصرفاتك وش يزعلك وش يضايقك و ايش يقلقك
      عبدالرحيم إللي فضل الصمت وش يقول لامه بنتي تبغي ولد اخوي كيف اصلا اقولها لعناد تعال زوج
      ولدك لبنتي : يايمه ما فيني حاجه غير العافيه ليه تحبين تقلقين نفسك
      ام عبدالرحيم بحنيه : ليه يا ولدي مب راضي تريحني و تقولي ايش فيك !!؟.....
      عبدالرحيم لانه ما اقدر يايمه ما اقدر بإبتسامة الكذب رسمها على وجهه : يمه ذلحين جايبتني من تحت بس
      عشان كذا اثري انا عزيز عندك يا بنت ياسر وانا ما اعرف
      ام عبدالرحيم هذا انت يا عبدالرحيم ما تغيرت على كثر السنين وانت كأنك انت : اي وانا عندي اغلي من
      ابو جسار
      عبدالرحيم يطبع قبله على رأس امه : وحنا بدونك ولا شي يايمه
      ام عبدالرحيم تفاتح بموضوع ثاني : عبدالرحيم بكلمك بموضوع جهاد
      عبدالرحيم يعقد حواجبه : ايش فيه جهاد ؟!! ... عسي ما شر
      ام عبدالرحيم : انا قررت ازوجه لبنت خالك
      على صراخ من الاسفل قطع حوار ام عبدالرحيم و ولدها فنزلوا للاسفل ليكتشفوا ما الامر !!؟......
      نزل عبدالرحيم وامه لتحت لينصدموا بالذي يرونه فارس يضع يده على خده من بعد ان تلقي
      صفعي من .............



      ،’،
      ،’،
      ،’،
      ،’،
      ،’،
      ،’،
      ،’،
      ،’،
      ،’،
      ،’،



      -&- خلونا نرجع بالزمن لما بعد خروج ام عبدالرحيم و عبدالرحيم لجناحها

      الكل كان يتحدث و صقر كان يخبر جاسر و فارس وعابد عن رغبته في اقتناء صقر جديد اما نادر و
      سعود وجسار الذي كان يتحدثون عن بعض الصفقات التي سوف يجريها نادر في لندن وعن افضل
      الشركات لهذا المجال و ياسر كان يجلس يشاهد التلفاز برنامج نقطة تحول إعاده لقاء ياسر الكاسر وكان
      في اوجه اندماجه
      الجوهر تتلكم بعد ما كانت تكلم اختها ملوك بصوت شبه مسموع : عناد بغيتك في سالفه بس بعد ما يمشوا
      الغرب
      الغرب كلمة ترددت على مسامع الكل ولكن لايوجد غريب بينا فلماذا تقول ام بدر مثل هذا الكلام ؟!........
      أما الوحيدين الذين فهموا ما ترمي إليه ام بدر هم عناد و بدر و جاسر و طبعا الذي ينطبق عليه هذا الكلام
      فارس الذي ظل صامت بدون كلمه او حركه وسط استغراب الكل
      بدر : يمه تكلمي مافي غرب بينا .. و شدد على اخر كلمتين
      الجوهر بإبتسامه : إلا فيه غريب
      لم يعد يستطيع الاحتمال اكثر من هذا في السابق كانت تفعل هذا الاسلوب عندما كانت جدته تجبره على
      زيارة منزل والده ولكن الان اصبحت تفعل ذلك حتي في جماعات العائله هذا كثير اكبر من قوة احتماله
      وقف على قدميه وبذلك استحوذ على انظار الجميع
      صقر بإستغراب من كلام مرة عمه و ذلحين تصرف فارس : فارس وش بلاك ؟!! ليه انت واقف ؟!!
      ولكن لايوجد رد من فارس فلقد كان يشعر بالقهر و الكبت في قلبه وهو يحدث قلبه المثقل من الهموم و
      الاحزان يا قلبي إلى متي سوف تنبض لماذا لا تتوقف عن النبض لكي ارتاح من هذه الدنيا التي مهما
      افعل اظل انا المظلوم بها ....
      تقدم بخطوات سريعه هاربه متجاهل الاصوات التي تدعوه للوقوف ربما تسمونه هروب ولكن ماذا يفعل
      هل يقف و يواجه الامر ؟!! ولو فعال ماذا سوف يكون مصيره ؟!! ....

      ولكن اوقضه من تفكيره صوت يعرفه دائما بل بالاحري يهرب منه و يتجاهله دائما
      عناد بصوته إللي ما تغير : فــــــــــــــــــــارســـــــــــــــــ
      وقف فارس ولم يلتفت لابيه
      عناد : ليه قمت من مكانك على فين ؟!!...
      ظل فارس صامت بدون كلام
      ملوك تدخل : ليه يا بو بدر خل ذا يمشي ليه اصلا مجلسينه بينا
      الجوهر تماشي اختها : انا عارفه ليه مخلينه بس كذا بينا

      واااا فارساه كيف اوصف لكم شعور فارس في هذه اللحظه شعور المكسور الذي لايجد من يداويه شعور
      المكسور الذي لا يجد من ينصفه شعور المكسور الذي لايجد من يساعده شعور المنكسر وليس اي انكسار
      انه إنكسار النفس من بعدت مداواتها من ينصفك يا فارس وقد ذهب من يساعدك من ينصفك يا فارس وقد
      غاب من كان ينصفك غاب والله اعلم من متي يعود من غفوته التي طال انتظارها 19 عشر عام
      يحارب وحيدا هاتان المرأتان التي تريدان إذلاله إكراه في حياته ماذا تريدان منه ؟!! ماذا ؟؟

      عناد يناظر للجوهر ويقول : الجوهر ثمني كلامك وعرفي انتي تتكلمي عن من ... وكمل بشويت مفاخره:
      انتي تتكلمي عن فارس بن عناد بن نادر ال... وبشويت ضراخ : بن عناد ال..... فاهمه يعني ايش بن عناد
      الجوهر بغضب : لا وانت الصادق هذا ولد العقربه يا عناد
      فارس لاااااااا لااا والف لااااااا امي خط احمر عليها ان تعرف هذا قالها : امي مب عقربه العقارب هم
      إللي إلدغوها بغدر النيه... قالها وهو يناظر لثلاث الجوهر وملوك وجهاد
      جاسر : يمه خالتي الله يهداكم ليه هذا الكلام ذلحين ؟!!
      بدر : يمه فارس اخونا رضيتي و لا ارضيتي
      الجوهر بشراسه : لا هذا ولد حرام ولصقته العقربه فينا هو واخوه المشلول
      فارس بهدوء : إذا انا ولد حرام زي ما تقولي فمعناته انتي بنت حرام زي
      ملوك تتقدم لفارس و تصفعه امام الجميع وهي تقول : لمن تكلم اسيادك كلمهم بإحترام

      وقفت الجده منتظره على امل ان يقدم عناد على عمل شي يعيد الاعتبار و الكرامه لابنه المغلوب على امره
      ولكن عناد لم يفعل شي سوا ان صرخ في وجهه الجوهر و ملوك و القي عليهم نظره تهديديه
      ام عبدالرحيم استغربت تصرف ولدها لماذا يفعل ذلك لماذا لا يدافع عنه لماذا !! والذي يثير غضبها انه
      يسأل و يستفسر عنه ويوحي لشخص انه يهتم لامر فارس ولكن هذا التصرف الان يناقض ذلك اماذا يا ولدي
      لماذا تفعل ذلك بولدك ام يكفي ما فعلته بنادر الم تتعض يا عناد ظلت الجده واقفه وهي تتذكر شيء حدث
      منذ زمن منذ 19 عاما تقريبا


      فارس الذي لم يبقي من كرامته سوي اوراق بسيطه والأن تساقطت هذه الاوراق مع اول هبوب لرياح العاتيه
      وهذه ليست اي رياح تساقطت البقايه القليله لكرامته مثل هذه الاوراق تقدم بكل هدوء و خطوات اشبه بمن
      يسيرعلى جمر و الطريق طويل فكلما يري انبعاث امل لانتهاء هذه الالم يكتشف انه هناك فصل جديد لها

      عبدالرحيم الذي استوقفته امه لم يستطع تحمل هذا الموقف فأنطلق كل بالبرق نحوه فارس و مسكه من يده
      وقال : ما عاش من يهين حفيد نادر ال.... طول ما انا عايش على وجه الارض
      و ألتفت لملوك وقال : تكلمي عدل يا بنت راكان و ألزمي حدودك زين و عرفي انتي تكلمين من
      ملوك خافت من عبدالرحيم ولكن قالت : هو إللي لازم يتعلم الادب و يعرف كيف يتكلم معنا زين اجل يقول
      للجوهر بنت حرام يرضيك يا ابو جسار ينقال لبنت عمك بنت حرام
      عبدالرحيم : ما يرضيني بس هم ما يرضيني مره تضرب رجال طول بعرض قدام الكل وما تعمل احترام
      لاي من الرجاجيل إللي قاعده
      عناد وهو يقعد عشان يخلص هذا النقاش إللي خذا اكثر من حقه : خلاص يا عبدالرحيم الموضوع انتهي و
      انت يا فارس ارجع مكانك و اجلس

      يالله و يا كبرها في نفسي يقولها بكل برود ولا يشعر بالنار التي اعتلت قلبي يقولها بكل هدوء ولا يشعر
      بالبراكين التي تهيج في صدري بكل برود انتهي انتهي نعم لقد انتهيت انا اليوم ........
      مشي فارس بجانب جدته ام عبدالرحيم و تجاوزها لصعود لجناحه و الهرب من نظرات الجميع
      عبدالرحيم يلتفت بعضب لجهاد و يقول : وانت ساكت عن إللي صار زوجتك تضرب رجال طول بعرض
      و انت ساكت
      جهاد : يعني ايش تبغاني اعمل اضربها مثلا
      ام عبدالرحيم بعد سكونها الطويل : لا ظل كذا واقف زي اللوح لحد ما تضرب امك في يوم و تقول والله
      ايش اعمل اضربها مثلا ؟!!
      تقدمت لعناد الذي وقف احترام لها وهو يعرف انها سوف تبدأ بحرب سوف يكون هو الخسران فيها
      ام عبدالرحيم : الكل يطلع من المجلس ابغي اكلم ولدي عزيزي في كلمة راس
      خلا المجلس من الجميع إللي من عبدالرحيم و جهاد
      ام عبدالرحيم بكل قسوه : ما هقيتك يا عناد ناكث للوعود
      عناد : يمه وش هذا الكلام الكبير ؟!!..
      ام عبدالرحيم بكل غضب : تذكر تذكر لمن تجيني كسير و دموع الندم ماليه عيونك تذكر جلست هنا قدامي
      قدامي بالضبط وانت ادموعك تنزل زي البزارين على إللي عملته ايدك بنادر تذكر هذاك اليوم زين يا ولد
      نادر ولا لا يومها قلتلي انك ندمان و الندم راكبك من راسك و كاسر قلبك و خاطرك وقتها قلتلي ما راح
      تكسر قلب ولدك فارس لعلي وعسي تكفر عن إللي عملته بنادر مو صح كلامي ولا انا كبرت و خرفت
      يا ولد بطني تكلم يا عناد يا ولد النور تكلم ......
      قالت اخر الكلمات و الدموع تنزل من عيونها و عناد الذي يقف امامها منزول الرأس لا يستطيع الدفاع
      عن نفسه ولا يستطيع انكار كلمه واحده



      ’،’
      ’،’



      عند البنات

      الجوري وهي تعدل جلستها : بنات والله ملل هذي مب حاله انا ابغي اظهر و ذلحين
      الغزال تعدل نظارتها : حد ماسكك اظهري
      الجوري : تتريقي علي انتي من يوديني لازم واحد من الشباب
      الغزال تقلد طريقة الجوري في الكلام : لازم واحد من الشباب اقول تكلمي عدل بس روحي مع السواق
      حلولوا هذا الرواتب إللي تنعطي لهم بس كذا
      الجوري بدلع : انا اركب مع السواق ليه و عندي اعيال عمي لا و ابغي نادر بالذات
      ليلي تضحك : هههههههههههههههههههههههههه والله انتي تحلمي انا لو اشوف بعيوني ذي اقول انه
      ذا مب ولد عمتي نادر ذا واحد مغيرينه بنادر
      الجوري : تكلمت السخيقه
      ليلي : اقول احلمي على قدك و مقاسك بس
      الزين إللي تدخل لإنهاء الخلاف : خلاص بس انا اقول وش رايكم نقول لفارس ؟!!
      المها 2 : والله جبتها يا الزين فارس يرضي بسرعه و اي مكان يوافق عليه <<< ملحوظه ^^ المها 2
      يعني المها بنت عناد اما المها 1 يعني المها بنت عبدالرحيم اما المها بس يعني عمتهم المها
      الجوري : لا انا ما ابغي فارس
      الغزال : اقول انكتمي بس ولا اسمع صوتك ما تبغين حنا نبغي بنات من موافقه على فارس ترفع يدها
      البنات كلهم رفعين يدهم إلا الجوري إللي تذمرت
      الغزال : خلاص اجل تم اختيار فارس من يروح يقوله
      قامت ليلي إللي قالت : انا طبعا لانه ولا وحده فيكم تتلكم بوجود الشباب .. و تمثل الحياء : كلكن تخجلن والله
      بنات العائله حياويات
      الظبي : اقول بس بسرعه روحي ذلحين الساعه 4 يمدانا نتمشي و نتشري شوي
      دخلت ليلي إللي القصر وصادفت الشباب متجمعين

      ،’ ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’ ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’



      في خارج المجلس عند الشباب

      صقر كان حده متضايق من إللي حصل قدما و المشكله انه ما قدر يدافع عن فارس : شباب انا بروح اصعد
      لفارس
      جاسر بسرعه : لا يا صقر خله بروح يقعد مع نفسه شوي
      صقر : وش اخليه انت بعد لازم اوقف معه ؟!!
      جاسر : صدقني يا صقر فارس راح يرفض يشوف اي واحد منا لانه بيحس بالخجل من إللي صار
      جسار : لا تقلقوا فارس عاقل وصدقوني راح ينزل بعد شوي و يتصرف كأن شي ما صار
      عابد بحزن : بس ولو فارس بخليها بقلبه انا اعرفه ما يتكلم
      نادر إللي تقدم للفت وقاله جاسر : نادر على فين !؟!
      بدر أللي مكان معه من الاساس لانه كان يفكر في إللي قاعد يصير وليه امي تكره فارس كذا لحظه مب
      نادر في غيبوبه بس كيف صار مشلول والحادث إللي صار له و محد براضي يتكلم عنه ليه ؟!! ايش
      سببه في حلقه ناقصه لازم اعرفها و سرها بالماضي و الحادث إللي وقع لنادر
      قطع حبل افكاره دخلو ليلي الدفشي : هلا شباب كيفكم
      محد رد عليه لانه محد كان رايق
      ليلي : اففف ليه النفسيه اليوم ضاربه علالي
      ولكن كل المره الاولي لا مجيب
      ليلي : مب مهم فين فارس ؟!!
      صقر : ليه وش تبغون فيه !!..
      ليلي : نبغيه يظهر معنا لسوق ونبغيه يطلعنا
      صقر : وليه ما تظهرون مع السواق ولا بس ياخذون ذي الرواتب على الفاضي
      ليلي : انا فين سمعت ذا الكلام
      صقر : تتريقي انتي اقول روحي قولهم صقر يقول ما في يالله
      نزل نادر بسرعه و هو يقول : فارس مب فوق في جناحه
      جسار : فتشت الجناح عدل
      نادر : ايش هذا الكلام يا جسار انا بزر ما اعرف
      جسار : كيف ظهر وحنا ما تحركنا من هنا
      صقر ظهر لبره عشان يشوف هل سيارة فارس موجود ولا لا
      دخل وقال : السياره مب موجوده
      عابد يدخل المجلس وهو يقول : خالي عبدالرحيم فارس مب هنا
      عبدالرحيم إللي انصدم من كلام امه و دخول عابد : ايش تقول انت هو مو ظهر لجناحه
      عابد : ما تعرف كيف ظهر من القصر بس الوكاد انه مهب موجود
      عبدالرحيم : وش تنتظروا اجل بسرعه دوروا عليه
      نادر دخل : خلونا نتصل عليه بالاول يمكن نعرف مكانه
      مسك الجوال و اتصل على رقم فارس و انتظر حتي يأتيه الرد تــــوت >> الرنه الاولي

      صوت يكسر الصمت ليكون بذلك فقد الامل لاخذ فارس لجواله

      يــــــــــــا قلوب ماحبت احد يـــــــــــــــــــا قلوب ماتعرف السماح
      شكثر تبون مني بعد
      شكثر من العمر اللي راح
      شكثر تبون مني بعد
      شكثر من العمر اللي راح
      غريب في داري بين اهلي غريب
      لا بعيد مدلي ايد ولا اقرب قريب

      كان هذا صوت نغمة جوال فارس الذي كان موجود في المكان الذي كان يجلس به قبل ما حدث

      بدر إللي قال : اجل ما في غير المستشفي عند نادر فارس دايما هناك
      انطلقوا الشباب لذهاب للمستشفي على امل ان يجدوا فارس




      ،’، ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’ ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’ ’،’
      ’،’ ’،’
      ’،’
      ’،’



      في لندن بوني لا تزال تعمل لدي السيده مالهوترا في مطعمها و هي سعيد بالعمل لديها ومع بوجا وكومار
      و تينا جميعهم متحابين
      ا
      ما إيملي فهي لا تفعل شي سوي انها تذهب كل يومان لمنزلها القديم لتسترجع الذكريات الجميله من الخارج
      صحيح الان يملك المنزل مالك جديد ولكن النظر له من الخارج هو العزاء الوحيد لها


      في الجامعه عند بوني
      كانت تأخذ دروس في اللغه العربيه كانت لا تعرف لماذا والدتها مصره على ذلك فهي لن تذهب في يوم
      لدوله عربيه فلماذا تتعلم لغتهم كانت سوف تلغي هذه الدروس ولكن والدتها اصرت على ان تتعلم وإلا
      فإنها ستعرف ان بوني لا تحبها فوافقة بوني مرغه لا مرغبه

      كانت جالسه تحضر للماده لان لديها إختبار قصير وهي منغمسه في كتابها ولا تشعر بالذين حولها وكانت
      شلة كيفن تحوم حول المكان لتزعج هذا و تسخر من ذلك وكان يتوسط هذه الشله شخصان تعرفهما بوني
      عزه المعرفه انهما نيفل و لندن الذان كانا في يوم صديقاها المقربان ولكن كما قالا انهم يريدون ان يتعرفوا
      إللي اشخاص من مستواهم المادي
      كيفن إللي لاحظ وجود بوني : لقد ألتقينا اخيرا يا ذات الشعر الاحمر
      نيفل ما ان قال ذات الشعر الاحمر عرف انها بوني : كيفن اتركها فهذه المره لن تترك بسلام
      كيفن : لا تخيفني مثل هذه الاشكال سوف اريها انا من يا نيفل
      نيفل إللي كان خايف على بوني : ماذا تريد منها انها ليست من مستوانا يا كيفن
      كيفن بغضب : ولهذا انا اريد ان القنها درسا لن تنساه طول عمرها
      تقدم إليها وهو ناوي على الشر مجرد دقائق معدوده وعلت اصوات كيفن وبوني وكانت بوني تضرب كيفن ولم
      يستطيع كيفن سوي ضرب بوني مره او مرتان وعلت اصوات الهتافات من قبل الطلاب المشاهدين البعض
      يشجع بوني و البعض الاخر كيفن وكأنهم في حلبة مصارعه
      حضر المدير و بدأ بتفرقت الطلاب و أمر كل من بوني و كيفن ان يحضرا لمكتبه فورا

      المدير وهو غاضب : انها المره الاولي الذي يحدث مثل هذا التصرف في السنوات التي اعمل بها
      بوني بتبرير : مستر ستوم انه .....
      المدير ستوم : لا اريد ان اسمع اي كلمه او تبرير منكم الان سوف اكتفي بعقابكما هذه المره الان ليذهب
      كل منكم على الفصل
      خرجت بوني والقت نظره على كيفن إللي بادلها نفس النظره التهديده و التوعد



      ،’،
      ’،’
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ،’،
      ’،’




      ××.. بكيت وهل بكاء القلب يجدي فراق احبتي و حنين وجدي ..××

      ××.. فما معني الحياة إذا افترقنا وهل يجدي النحيب فلست ادري ..××

      ××.. فلا التذكارير ترحمني فأنسي ولا الاشواق تتركني لنومي ..××

      ××.. فراق احبتي قد هز وجدي وحتي لقائهم ســــــأظل ابــــــــكـــي ..××


      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .



      كان في المستشفي المكان الوحيد الذي يشعر فيه بالامان من كل هذه الاحزان لانه يشعر انه يستمد منه
      القوه
      فارس بدموع : نادر قوم من هذا الارقاد والله تعب وانا ابروحي تعبت وانا اسمع كل هذا التجريح ولا اقدر
      ارد ولا احد يدافع عني ليه ما اخذتني معك ليه يا نادر ليه
      ولكن نادر الذي ظل دون حراك نائم مغمض العيون فارس وهو يمسح وجه وقال : انا اسف يا خوي لانه
      من بكره ما راح اقدر ازورك لانه راح اسافر اليوم بليل للندن لندن يا نادر موطن مام يمكن القي الشي
      إللي ما لقيته هنا
      باس راس نادر و طلع بره حتي لا يراه احد سوف ينطلق للمطار الان اخرج من الدرج جوازه البريطاني الذي
      لم يخبر احد انه قد قام بإخراجه الان حتي ولو ظنوا انه سوف يسافر فلن يسافر بجوازه الذي بالبيت


      ،’،
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’


      عند الجوهر و ملوك واقفات بالممر المتجه للمطبخ

      الجوهر بعصبيه: منقهر يا ملوك منقهر
      ملوك : اسم الله عليك يا الجوهر إنشاء الله إللي يكرهونك واولهم فارس
      الجوهر : شفتي كيف الكل واقف بصف ذا الغريب
      ملوك : لا تقهري نفسك يا الجوهر الله لا يوفقه ذا الغريب انا ما ادري له انتي حار نفسك به ؟!!...
      الجوهر بحقد : ابغيه يروح زي امه و اخوه و افتك منهم و من وجيهم لا بارك فيه وين ما يروحون
      ملوك بتوضيح : الجوهر بس حنا ما خططنا لنادر يا الجوهر!!..
      الجوهر : القدر القدر ساعدني و تخلصت من نادر ولا كان ذلحين واقف في حلقي انا ما اريده ليه الكل يبغيه
      ولد العقرب ذا توقعت بعملتنا راح يكرهون اعيالها بس الظاهر الكل يحبهم حتي اعيالي يا ملوك بموت
      ملوك : الجوهر هو مب عايش عندك عايش عند العجوز ذي ليه تفكرين فيه
      الجوهر بإنفعال : ما ابغي اشوفه انا حره ما ابغي اكره من كل قلبي و اتمني موته
      ملوك تهدي اختها المنفعله : خلاص خلاص يا الجوهر

      لم تلاحظا الجوهر و ملوك انه كان هناك شخص اسمع لكل حديثهم لكنه لم يفهم شي من الذي قولنه لانه بكل
      بساطه لا يعرف عن الماضي اي شيء



      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’


      في منزل ايملي الصغير

      كانت ترتدي ثيابها الرسميه السوداء و قبعتها التي غطت شعرها الاحمر القصير كانت تنتظر بوني بفارغ
      الصبر : إلهي متي ترجع بوني لقد تأخرت قلت لها اننا سوف نذهب اليوم
      ناظرت بصوره المعلقه على الحائط و الدموع في عيونها قالت : 9 سنوات مرت على رحيلك يا جيني 9
      سنوات كم مرت السنين بسرعه حتي اني لم ألاحظ ذلك
      دخلت بوني إللي كان شكلها مبهدل بعد المضاربه إللي صارت حتي ما قابلت كومار بس ارسلتله رساله
      بالهاتف انها ما راح تحظر اليوم
      إيملي إللي رأيت بوني على هذا الشكل خوفتها قلت: ما الامر ؟!!
      بوني : لا تقلقي مجرد مشاجره حدثت في الجامعه
      إيملي : ألا تملين من تصرفاتك الصبيانيه يا بوني ؟!! لقد كبرتي الان
      بوني : امي لا تبدأي الان ألا يكفيني حديث السيد ستوم حتي توبخيني الان
      ايملي : انا لا اوبخك انا احذرك انتي لم تعودي طفله يا بوني انت الان شابه ناضجه ... هذا ليس مهم الان
      اريدكي الان ان تغيري ملابسك سوف نذهب للمقبره اليوم
      بوني إللي تتذكر انه اليوم هو ذكري وفاة اختها جيني التاسع في يوم السادس من شباط ( فبراير ) صعدت
      للاعلي و غيرت ملابسها لبست فستان اسود لحد الركبه مع جاكيت اسود ولبست جزمتها و القبعه إللي نفس
      جدتها نزلت لتحت و انطلت كل من ايملي و بوني للمقبره حيث ترقد جيني بسلام منذ تسع سنوات بعد
      عذاب و ألم و حرمان الذي جربته كل هذه العشر سنوات في الطريق ابتاعت بوني باقه من زهور الجوري
      المفضله لدي جيني منذ زمن
      دخلتا المقبره و ذهبتا لذلك الشاهد و جلست بوني و وضعت الزهور على القبر و بدات بالدعاء لاختها و ايملي
      كانت تراقبها بعيون حزينه وهي تفكر آ آ آ يا بوني ليتكِ تعلمين انك تقفين عند قبر والدتك التي تظنين انها
      اختك و لم تشعري بحنانها يوم واحد آ آ آ وكل ذلك بسبب والدك الذي فعل بها كل هذا و رماكي انتي وهي
      بدون شفقه و حرمها من ابناءها و وحرمك انتي من حنانها اغمضت عيناها بقوه لا تريد ان تسترجع تلك
      الذكريات الأليمه لا تريد ولكنها تتسلل لداخلها لتذكرها دائما بما وقع
      .
      .
      .
      .


      - لنرجع بالزمان إللي ما قبل 19 عاما عندما انجبت جيني بوني التي كانت لا تزال باللفه تحتاج لحنان و
      عناية تذكر ذلك اليوم جيد كانت السماء صافيه صحيح ان الجو بارد ولكن السماء كانت جميله كانت
      تقف عند النافذه تنظر منها دخلت عليها ايملي وهي تحمل بوني بين ذراعيها وقالت : جيني تعالي و انظري
      إلى بوني انها تشبهك يا بنتي تعالي و انظري
      جيني التي ازدادت حالها سوء خصوصا بعد ولادة بوني دخلت مرحلة اشبه بالجنون تقدمت لوالدتها وهي
      تريد رأيت ذلك الشي الموجود بين ذراعيها حملتها على امل ان تري نادر او فارس ولكنها صدمت بفتاة
      شعرها احمر بدأت بالصراخ و الدموع تنزل من عيناها وهي تقول : لاااااااااااااااا لاااااااااااااااااااااااا لااااااا
      انه ليس نادر ولا فارس لاااااااااااا انتي تكذبين هذا ليس طفلي لااااااااا ...و هزت راسها بالنفي بطريقه
      هستيريه وهي تصرخ : لاااااااااااا هذا ليس طفلي
      ثم توقفت و بدات تمعن النظر بالطفل ورجعت لحالتها من الصراخ و الاهتزاز وهي تقول : انتي تكذبين
      هذا ليس طفلي خذيه خذيه من هنا.. ورمت بوني على جدتها و مشت بكل هدوء وهي تتمتم : نادر صغيري
      فارس اميري.. وعلت الابتسامه وجها وهي تتوجه للنافذه و تحتضن الدميتان اللتان كانتا بجوار النافذه وقالت
      وهي تلتفت لوالدتها : هؤلاء اطفالي وليس ذلك الطفل .. اخذت الدميه ذات الشعر الاسود ووضعتها على
      حجرها و اخذت الدميه ذات الشعر الاشقر و احتضنتها وهي تقول و الدموع تنزل من عيونها : فارس
      كان ينام بين ذراعي و نادر كان ينام في حجري هكذا كانوا وهكذا سوف يظلون دائما ..
      حزنت ايملي على حال جيني و خرجت وهي تحمل بوني بين ذراعيها -

      ،


      نعم هكذا كان حال جيني منذ ولادة بوني اصبحت مجنونه متمسكه بدميتان وتجلس بقرب النافذه حتي لا يقترب
      عناد بان منهم ويأخذهم من بين يديها تصرخ كل ما رأت بوني احيانا تكون هادى و احيانا تثور وتنهار
      هكذا ظلت حال جني لمدت عشر سنوات إللي ان دخلت ايملي في يوم سته شباط لتراها متدليه من السقف بعد
      ان انتحرت بشنق نفسها


      ،’،
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ’،’
      ،’،
      ’،’
      ’،’



      في مطار الرياض الدولي

      وقف فارس في صالة الانتظار كل شيء سوف ينتهي بعد ساعات سوف يغادر الرياض ليذهب للندن ربما
      يجد فيها السعاده و الحياة التي فقدها هنا منذ زمن بعيد
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • ..... الكره ال5 .....



      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .




      ××.. لحظة غدر ضاع العمر ..××

      ××.. وسكين تطعن بالظهر ..××

      ××.. تحمل صبر ..××

      ××.. بس القهر انك ماتعرف مين ..××

      ××.. عم يضربك سكين ..××



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في مطار الرياض

      لم يبقي سوي القليل فقط وسوف يغادر هذا المكان الذي عاش فيه اسوء سنين عمره سوف يغادر ليبدأ حياته
      الجديد و لكي يبحث عن جدته الذكري الوحيده له من والوالدته اخرج صورة والدته التي اعطاها له نادر قبل
      ان يغيب عن الوعي لفتره طويله وهو محتفظ بها منذ 19

      شعر بوقوف احد فوق رأسه رفع رأسه و صدم بالواقع المرر لا لايمكن ان يكون هو انها عيناي التي تتخيلان
      ذلك ربما من كثرة الخوف و الرغبتي بمغادرة هذا المكان بسرعه بدأت عيناي تتخيلان هذا الشخص ولكن
      الحركه التي قام بها ذلك الشخص جعلته يدرك انه واقع لا مفر منه
      عناد يمسك الصوره وهو يناظرها بحسره على جيني وقال : من فين لك بذي ؟!!..
      فارس ظل صامت لا يتكلم
      عناد بشويت عصبيه على الصوره : انا قاعد اكلمك جاوب
      فارس فضل السكوت على الكلام
      عناد تقدم لكي يمسك بفارس ولكن محمد تدخل و قال : يا طويل العمر حنا بمكان عام
      تراجع عناد خطوه للوراء و كلم محمد فارس قائلا : فارس امشي معنا
      فارس : لا يا محمد انا مسافر اليوم ومالي رجعه لذاك المكان
      عناد بعصبيه : تبغي ترجع لامك يا ولد امك حريمتك يا فارس طول ما انا عايش
      فارس بصدمه : ارجع لامي !!! ايش تقصد يعني امي عايشه !!!! طيب كيف و الشهاده و الحادث.....
      صمت فتره لكي يرتب اوراقه ولكن لايوجد مكان للمنطق من بعد كلام ابيه
      فارس يوقف على رجله : يعني انت كذبت على انت و امي مها و جدتي كلكم كذابين حرمتوني من امي ليه ؟!!
      عناد : مب وقت الاسئله تعال معي ذلحين
      فارس لعناد : لالالالالالالالالالالا
      عناد : مب طيب منك غصبا عنك راح ترجع معي يا ولد امك
      فارس بتسرع و بدون وعي : ولد امك ولد امك مب ناقص غير تقول يا ولد جهاد
      ولد جهاد كلمه اوقضت في عناد جروح قديمه لم تبري حتي الان فلم يشعر غير بانه يصفع فارس صفعه جعلت
      خده الايسر احمر مع بشرته البيضاء و بعض الدموع العالقه في اهداب عيونه
      عناد : محمد خذه غصبا عنده و خذه معي لسياره و إن ما قدرة استدعي احد الحرس عشان يعاونك
      ما قدر يقنع محمد فارس انه يركب فضطر انه يدخله بالغصب داخل السياره عند ابوه إللي كان قاعد بكل هدوء
      فارس حاس بالقهر اكرهك يا عناد نعم بعد 19 سنه و انا انكره بس ذلحين ما في اي مجال للانكار اكرهك
      و اتمني موتك اليوم قبل بكره
      سارت السياره بهدوء نحو قصر العائله



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر العائله

      دخل المساء على القصر ولا يوجد اي خبر يروي قلوب الحائرين الكل كان متجمع في القصر ام عبدالرحيم
      و ابنائها و و ابناء ابنائها كلهم حاضرين في ما عدا وجود عناد الذي ليس موجود فلقد خرج منذ ساعه ولم يعد
      حتي الان ولا احد يعرف اين هو ومع من ذهب ؟!!..

      الجوهر تكلم بملوك بصوت اشبه بالهمس : شوفي يا ملوك كل ذا الخبه و القلق إللي معيشينه فيه على إللي
      ما بنذكر اسمه والله ما اعرف ايش يحبون فيه ؟!!...
      ملوك : انا اعرف ساحرهم بسحر امه لابركتن فيه و بامه وين ما يمشون
      الجوهر : معاكي حق ولا كل ذا الحب بس حب إللي ساحرهم وابصم بالعشره
      ملوك : ذلحين هو فين ذلف و اختفي الله لا يرجع إن شاء الله
      الجوهر : يروح فين ما يروح بس ما يرجع لهني يا ملوك
      ملوك : لا تحاتي بعد ذا الكلام ما اظن فيه رجع وان رجع من ذا و ازود عليه



      .{.
      .}.
      .{.
      .}.



      في نفس المكان ولكن عند المها وهي تصيح على فارس مب عارفه فين اراضيه و لا سماه وإللي زادها قهر
      وحسره هو اخوها عناد طلع بكل برود من بعد ما تلقي مكالمه من فين جايب ذا القساوه يا عناد كنت تكرها
      في ابوي و ما تحبها كيف ذلحين تطبقها على ولدك إللي عاش و هو فاقد لاحساس الطفوله و الشاب والله
      اعلم هل راح يظل هو إللي يفقد لابد ولا راح يبتسم له القدر ؟!!...



      .{.
      .}.
      .{.
      .}.



      كانت في الحمام جالسه تبكي على راحتها على فارس كانت تكلم نفسها : الله يا فارس فين رحت ذلحين والله
      انه قلبي محروق عليك الله يرجعك بالسلامه لي اي نعم لي انا انا من كنت صغيره وانا احبك بس انت منت
      بحاس فيني من القهر و الحسره إللي فيك.. ونزلت دموعها بعزاره وهي تكمل تفكيرها : ليه محدن راضي
      يحس فيك يا فارس انا والله حاستن فيك و احبك اي نعم احب و اموت على التراب إللي تمشي عليها تعال
      تعال ارجعلي لانه حياتي ما تسوي بدونك صحيح ما كنت اقدر اشوفك لوحدنا لكن يكفي اني اسمع صدي
      صوتك احس بالامان وانت في نفس المكان إللي انا فيه ليه يا فارس ليه تحرق قلبي بغيابك يا رب رجعه لي
      يا رب رجعه لي يا رب رجعه لي ....



      ؛‘
      ؛‘
      ؛‘
      ؛‘
      ؛‘
      ؛‘
      ؛‘



      فُتح الباب و اغلق بقوه لقد حضره عناد هذه طريقته في غلق الباب عندما يكون في اوجه غضبه دخل و هو
      يسمك بفارس من ذراعه و راماه بكل قوته على الارض عند قدمين والدته النور
      المها ما ان رأت فارس حتي ركضت له لتحتضته لكنه كان جامد المشاعر متصلب بارد ماذا هناك

      عناد بعصبيه من الصوره و الكمله قال : ذا كان ناوي يطفش لبلاد امه بس حريمتك تطلع من ذا القصر بعد
      اليوم يا ولد امك
      فارس يقوم على رجوله : إذا ظان اني راح اقعد هنا بعد اليوم فانت غلطان انا حر بحياتي وانا حامل للجواز
      البريطاني تلفون مني لسفاره وراح اطلع غصبا عنك
      عناد يتوجه له و ينتزع الجواز من فارس و يمزقه امام عيني فارس : صعدت فوق ولا نزلت تحت بتظل هنا
      يعني هنا
      فارس ما هتم تقدم عشان يظهر من الباب ولكن عناد قال: الظاهر دلال المها لك افسدك يا ولد امك
      فارس خلاص قبل كان يستحمل و يبلع في قلبه ولكن الان لا الان ذهب وقت السكون الان ذهب وقت الانتظار
      لقد انتظر طويلا على امل ولكن الامل ما ان يلمحه حتي يغيب عن عيني فارس الخضراء

      كمل عناد إللي يناظر بعيون فارس وقال : من اليوم ما في طلع وإذا طلعت راح تنتقل عندي بالقصر فاهم
      الجوهر بسرعه : لاااا ذا ما يدخل بيتي ابدا هذا الناقص ولد العقربه يدخل بيتي
      فارس قال بصراخ : العقربه انتي مب امي فاهمه انتي العقربه انتي
      عناد : فــــــــــارس
      فارس يلتفت له وقال: ايش راح تضربني زي نادر راح تخليني مشلول زيه ولا راح تخليني مثله جثه هامده
      بلا روح بس تتنفس و القلب ينبض تظن اني ناسي لاا انا مانب ناسي الطفل إللي عمر 5 سنوات لحد ذلحين
      يتذكر كيف ذا الرجال يضرب اخوه ما رحمته ما اشفقت عليه بالعكس ضربته بكل قسوه
      عناد ظل ساكت الكلام عن حادثة نادر يجعله يتذكر كيف كان وحش بصورة انسان
      بدر إللي ما عاد قادر يسكت خصوصا بعد الصدمات ذي كلها : يعني ابوي هو السبب في حادث نادر يعني
      نادر ما عمر حادث زي ما قالوا ؟!!!!....
      فارس بكل شراسه : لاا ما عمل حادث ولا ايش هذا ..كان يأشر باصبعه على عناد : هذا هو إللي ضربه
      ضرب لو ينضرب فيه كبير كان اشتكي بس نادر ما قال الاخ ولا اشتكي

      نزلت دموع فارس مثل المطر على خدوه مجرد تذكر تلك الحادثه مسك راسه يبغي احد يمسحها صراخ ابوه
      إللي علا الصوت و بكائه هو و نحيبه و نادر إللي ينضرب ولا يشتكي الحراس دخولهم خروج ابوه نادر
      المرمي على الارض الصوره شكله دخول المستشفي و ذكريات تنهال عليه من كل مكان ولد امك امك
      العقربه العقربه ما عندك امه لدرجة انه حتي ولد الحرام قالتها له ايش باقي ما قالته له ؟!!..
      مسك راسه كان يترنح في مشيته الارض تدور و المكان بكبره يدور معه مهب قادر ياخذ نفسه نزل ايده
      اليسار عند قلبه و مسك التيشرت مهب قادر يتنفس خلاص الدنيا صارت في عيونه ظلام في ظلام ..

      .

      امام اعين الجميع سقط فارس على الارض غير قادر على الحركه
      المها ضرخت : الولد لا يا يمه لا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا
      جسار قال : نادر بدر تعاوا خلونه نمشي لمستشفي به يالله بسرعه
      حمله بدر و نادر و جسار و جاسر بسيارة صقر إللي تقدمهم و طلع السياره اما عابد فظل مع امه إللي
      انهارت و دخلت في موجه بكاء شديد عبدالرحيم يهدي امه إللي كانت في حالة عصبيه شديد و عناد منصدم
      و جهاد يناظر بملوك و الجوهر وهو خايف انه الماضي إللي توقع انه في يوم خلاص ارتاح منه راح يرجع
      له من جديد

      الجوهر : عساه مات و نرتاح منه يا رب
      ملوك : امين يسمع منك ربنا



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      ××.. اصحى ماتبقى مطرحك ..××

      ××.. غدر العدو بيجرحك ..××

      ××.. بس القريب بيذبحك ..××

      ××.. وانت مأمن ليه ..××

      ××.. عم يضربك سكين ..××


      ؛‘
      ؛‘
      ؛‘
      ؛‘
      ؛‘
      ؛‘



      في المستشفي

      دخلوا فارس و طبعا طلبوا الدكتور جسار بعد نصف ساعه دخل جسار للعنايه إللي فيها فارس
      كانوا ينتظرون بعد دقائق بدأ الكل بالحضور في ما عدا البنات الاتي ظللن في القصر مع الجوهر و ملوك
      والنوري التي جلست مع البنات لعلمها انه ملوك و الجوهر لن يهتمن لوجودهن

      المها إللي هدت شوي قالت : يا يمه ليه مكتوب علينا الشقلي ليه يا يمه ؟!!..
      عبدالرحيم : استغفري ربك يا المها هذا قدر و مكتوب و المكتوب على الجبين لازم يجيله يوم و تشوفه العين
      المها من حر ما في قلبها قالت : بس يا خوي مو نضربه و نصيبه و نقول نصيبه
      طلع جسار مع الدكتور المشرف على حالة فارس توجهت له المها بخوف بعيونها كنت تنتظر انهم يتكلمون
      بس الدكتورين كانوا صامتين
      المها بنفاذ صبر : جسار ايش فيه ؟!!..
      عابد : يمه اهدي شوي ذلحين يتكلم
      جسار قال لدكتور : تفضل انت دكتور حسن انا ذلحين اخبرهم
      الدكتور حسن قال : اوكي دكتور جسار بس نبهم على إللي قتله لك وانت دكتور و خابر بذي المواضيع
      جسار : خلاص صار
      غادر الدكتور حسن من بعد ما استأذن من الحاضرين و جسار الذي مسح وجهه بكفيه وهو يشعر ان عناد
      يريد ان يقتل اولاده الاثنان ولكن بطريقه غير مباشره
      جسار قال : ما اعرف ليه احس اني مريت في ذا الموقف من قبل .. كان يقصد مأساة نادر
      كمل جسار إللي وجه كلامه لعناد : ابغي اعرف حاجه وحده بس يا عناد حاجه لها سنين في جوفي ماني بقادر
      القالها اي تفسير .. رفع نظره بعين عناد كمل بكل جديه : ايش نهاية إللي قاعد تعمله ؟!! جاوب يا ولد عمتي
      ايش النهايه ؟!!..
      عناد ظل ساكت لانه بكل اختصار ما فهم ايش يعني ولد خاله
      ام عبدالرحيم تكلمت بعد سكون من المنزل إللي المستشفي : جسا.....
      جسار يقاطعها عمته وهو يلتفت لها : لا يا عمتي لا ...رجع التفت لعناد وقال :راح اقولك خير بيسعدك يا عناد
      ولد امه و شدد على هذي الكلمه : ولد امه إللي بالداخل جته سكته قلبه تعرف يعني ايه سكته قلبه ولا لا يا عناد
      يالله انبسط واحد مشلول و بغيبوبه و الثاني سكته قلبيه ايش باقي ما عملته ؟!!..
      الكل انصدم بالخبر إللي نزل عليهم مثل الصاعقه فارس الشاب به سكته قلبيه لماذا يا تري ؟!! من السبب في
      كل هذا هل هو عناد مثل ما يقول جسار ام ان كل الموجودين الان هم السبب ؟!!.
      جسار قال: وذلحين بعد ما عرفتوا يالله كل واحد على بيته ما ابغي واحد منكم بمستشفاي وخصوصا انت يا
      عناد يالله باب الخروج من هنا
      ام عبدالرحيم : تطردني يا جسار انا انطرد
      جسار : محشومه يا عمتي محشومه بس إذا ظليتوا اكثر من كذا انا بذبح عناد وارتاح
      ظهر جسار من المكان
      == + == + == + == + == + == + ==



      بعد مرور عشرة ايام على ذلك اليوم الكأيب في كل معانيه مع انه كان يوم الجمعه يوم مبارك ولكنه كان
      بالنسبه للعائله او لنقول بعض افراد العائله حزين

      تم عمل عمليه القسطره لفارس و نجت بحمد الله و رعايته ولكن عندما استفاق فارس رفض انه يقابل اي احد
      و طلب ذلك من الدكتور المعالج له وهو حسن الذي نفذ طلبه و منع عنه الزياره مع إلحاح الكل برأيته ولكن
      الدكتور كان عنيدا و حذر الدكتور جسار انه لن يتحمل اي مضاعفات تصيب فارس لو اصر على دخول
      اي احد و رضخ جسار لدكتور حسن

      بدر إللي كبرت في راسه المسأله اكثر واكثر ومعرفته انه نادر دخل المستشفي بسبب ابويه جعلته يحتار
      لماذا ابيه يعمل باخويه كذا بس قرر انه يسأل عمته و عمه عبدالرحيم و جدته لو محدن عطاه ما يروي فضوله
      كل هذا بعد ما يرجع من السفر لانه ذلحين هو بلندن

      فارس منكسر القلب نايم ومب نايم الدموع بين الاهداب واقفه صامده ولا جافه من كثر ما نزلت ما يبغي
      يشوف احد يتمني الموت اليوم قبل بكره رافض الطعام وهذا سبب تأخر خروج

      عناد تطمن انه فارس صار بصحه كويسه وضع حراس عند باب غرفته عشان ما يفكر يشرد خصوصا انه
      ما عاد يعرف ايش يفكر فيه و خوفه من فارس و سبب منع الزياره عنه مقلقته

      الجوهر وملوك كانوا فرحانات بما حدث لفارس ولم يبدن اي اهتمال لذلك وقررن ان تفاتح الجوهر عناد
      بموضوع زواج الزين من بدر حتي يتم كل شي بعد رجوع بدر من السفر

      جهاد كان خايف و قلقان و التوتر واضح عليه معقول يحمل ذنب اعيال اخوانه لحد ما يموت هو كل ما يحس
      بذا الاحساس يعوره قلبه بس يحاول يتجاهله انه لمصلحة اخوه عناد

      ام عبدالرحيم وما ادراك ما ام عبدالرحيم قررت انها تحرق قلب ملوك و اختها الجوهر بقرار سوف يصدم
      الجميع



      == + == + == + == + == + ==



      في لندن وفي مطعم السيده مالهوترا

      اليوم هو اليوم المنتظر للسيده فهو يوم قدوم الخاطب للمطعم مع عائلته وكل كان متأهب و مستعد لبست بوني
      ساري اخصر حلو مع تطريز ذهبي جميل و الاكسسوارات و الحنه إللي وضعتها خلتها في غاية الجمال
      وفتحة شعرها للمره الاولي لانه دايما تربطه بس ذلحين تاركته مفلول بوجا ارتدت ساري وردي كان جميل
      عليها و تينا ساري اصفر و كومار لابس الزي الخاص مع اللفه فوق الراس
      بوجا عرفت في ما بعد و غضبت قليلا ولكن بوني و تينا قدروا يقنعونها انها تقابل و فعلا جلست معهم
      في الطاوله إللي فيها اخوها و امها و الخطيب و امه و خالته
      و طبعا تينا و بوني يقومن بالخدمه تينا تنتبه انه في سياره قاعده تضرب بوري قالت لبوني : اذهبي يا بوني
      انا سوف اظل هنا
      بوني : حسنا
      توجهت بوني للخارج و طبعا عانت شوي لانه مب متعوده على الساري في المشي وصلت لسياره وقالت:
      اهلا وسهلا بك سيدي في مطعم مستر مالهوترا
      الشخص وهو يكلم إللي جنبه : ايش تبغي ؟!!
      الشخص مندمج مع الاوراق : اي حاجه على ذوقك
      الشخص رجع يكلم بوني : القائمه
      بوني تعطيه قائمة الطعام و تقوله : تفضل
      الشخص وهو يقلب الاوراق بقرف من الاكل قال : وش ذا المطعم يا بدر الله يهداك
      بوني بسرعه لانها تعرف عربي قالت : مطعم هندي
      استغرب وقال : تعرفي عربي
      بوني هزت راسها وقالت : نعم
      قال : اجل جيبلنا شي ناكله ما فهمت حاجه من ذا المنيوا
      بوني قالت : مممممم برياني السمك هل تحبه ؟!!
      الشخص : اي ذا إللي قلتي عنه و التفت لبدر وقال : بدر خلاص من ذي الاوراق وقول ايش تبغي ؟!!
      بدر إللي ما رفع عينه لو دقيقه وحده قال : زيك يا نارد
      نادر قال : 2 برياني سمك
      بوني قالت : سوف اطلب لكم 2 برياني سمك مع خبز التندوري نان و الرايتا اممم هل تحب الحار ؟!!
      نادر : اجل واحد حار و الثاني بارده
      بوني قالت : اوكي
      نادر قال : بس ابغي اركن السياره و ادخل ذلحين
      بوني بابتسامه قالت : اسفه المطعم محجوز اليوم بالكامل
      نادر رفع حاجب وقال : ادفع الدبل إذا بغيتي
      بوني بابتسامه : لا ولكن اصحاب المحل هم الذين قاموا بالحجز لانه مناسبة لهم
      نادر بعدم اهتمام : اوكي خلاص جيبي اجل الطلبات لسرعه لانه مستعجلين
      دخلت بوني لداخل وقالت لتينا : طلبوا برياني سمك ماذا نفعل ؟!!..
      تينا : جيد لقد قامت السيده مالهوترا بطبخ هذا الصنف تعالي بسرعه
      دخلت بوني و تينا و رتبوا الطلبات و وضعوها بالكياس المخصصه لها و بعدين خذت بوني الاكياس
      و رجعت لسياره إللي واقفه عطت نادر الطلبات و قالتله عن السعر بس هو عمل حركه جعلت بوني تكره
      نفسها رمي النقود في وجها و حرك مسرعه بدون ما يلتفت بوني ظلت منصدمه ما هو الناس التي تري الغير
      بكل هذه الحقاره حتي لم يكلف نفسه ان يعطيني النقود بيده لهذه الدرجه انا لا اسوي شيء في نظره هل
      لاني اعمل نادله ؟!! ام تراني لا اكون من مقامه الرفيع ؟!!
      اخذت بوني النقود من على الارض و رجعت للمطعم لا تريد ان تزعج يومها السعيد ببوجا من اجل هذا
      الشخص



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في احدي هذه البيوت الفخمه

      في غرفة نومه التي اصبحت اشبه بغرفة مريض في المستشفي ولكن بطريقه فاخره
      قال وهو ينزع كمام الاكسجين من فمه وانفه : هل احضرت العنوان يا بارني ؟!!
      بارني : نعم يا سيد لقد احضرت العنوان الذي تريده هل تريدني ان اتصل بهم
      قال وهو يأخذ انفاسه : نعم و اريدك ان لا تخبرهما عن اي شي فقط اطلب منها القدوم هل هذا واضح ؟!!
      بارني : نعم سيدي
      رجع الكمام عشان يقدر ياخذ نفسه هو كبير ولكن المرض هدمه وهدم كل شي كان يتمناه ولم يبقي سوي
      الرمال من إللي فقده نزلت دمعه يتيمه وقفت عند الاهداب و رفضت النزل كأني ترفض اعتذار عن إللي عمل
      في حياته



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في منزل بوني

      دخلت وهي تشعر بالتعب اليوم قاموا بعمل مكثف بالاول الضيوف و بعدين فتحوا المحل عادي وكان صعب
      عليها انها تمشي بهذا الساري كان مستانسه على الحنا إللي في يدها
      رن الهاتف توجهت له بوني وهي ترفع السماعه و تقول : اهلا
      المتصل : هل هذا منزل السيده إيملي من فضلك ؟!!..
      بوني : نعم هذا هو هل استطيع خدمتك ؟!
      المتصل : هل استطيع ان التحدث إلى السيده ايملي من فضلك ؟!
      بوني : حسنا انتظر قليلا من فضلك
      بوني تضع السماعه و تبحث عن والدتها وجدتها في المطبخ قالت : اهلا امي
      ايملي :اهلا بوني لقد رجعتي متاخر اليوم
      بوني : نعم لقد كان لدينا عمل كثر اليوم
      ايملي : جيد دقايق و يكون العشاء جاهزا
      بوني : امي هناك من يريك على الهاتف
      ايملي : وهل عرفتي من هو ؟!
      بوني : لا قال انه يريدك لا اعلم من هو
      ايملي تسمح يديها من الماء بفوطه و تتوجه للهاتف و تقول : اهلا
      المتصل : اهلا هل انتي السيده ايملي ؟!!..
      ايملي : نعم انا هي من معي من فضلك ؟!..
      المتصل : انا المحامي بارني
      ايملي باستغراب : اهلا سيد بارني هل استطيع مساعدتك ؟!..
      بارني : هل استطيع مقابلتك انتي و ابنتك في الغد الموضوع في غاية الاهميه ولا استطيع تأخيره
      ايملي : غذا ممممم حسنا ولكن اين المكان ومتي ؟!...
      بارني : لا تقلقي سوف تصل سياره في تمام ال9صباحا عند باب منزلك لتسطحبك انتي و ابنتك للمكان
      ايملي : حسنا غذا لقائنا
      اغلقت الهاتف وهي مستغربه من اتصال المحامي بها
      بوني : ما الامر يا امي ومن هو المتصل ؟!!...
      ايملي : لا اعلم لقد طلب منا ان نقابله الصباح وسوف نعرف ماذا يريد الان اذهبي و غيري ثيابك بسرعه
      بوني تصعد لفوق وهي تتسأل ماذ يريد منها ذلك الشخص ؟!!



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في الفندق

      جلس على اللابتوب ماركة توشبا وهو قاعد ينهي شويت اعمال مختصه بالشركه لبين ما يخلص بدر شاوره
      يكمل الشغل الخاص فيه
      بدر يدخل وهو يمسح شعره بالفوطه الصغيره ويقول : متي نرجع لرياض ؟!!
      نادر إللي ما رفع عينه قال : بكره
      بدر جلس جمبه وقال : طيب من الذوق تناظر لي لمن اكلمك مب كذا
      نادر تجاهل بدر بكل ما تعني الكلمه من معنى
      بدر : الله يعيشني و اعرف مين ذي البنت إللي داعيه عليها امها بليلة القدر انها تاخذك
      نادر ناظره بطرف عينه وقال : إلا داعيه لها اجل تاخذ نادر خالد ال...... هذا بس يكفي
      بدر : اقول خلصنا من نفسك كيف شفت الشروط ؟!!
      نارد : في بعض الشروط مب من صالحنا لازم نلغيها و الشرط الجزائي اكبر من المشروع بذات نفسه
      لازم كمان نخفف منه
      بدر وهو يشوف اللاب : وإذا رفضوا ؟!!
      نادر : بدل الشركه 1000 تبغي ذا المشروع نتعاقد معها بالشروط إللي حنا نبغاها
      بدر : بس حنا راح نرجع بكره كيف نغير البنود ؟!!
      نادر بملل من اسألت بدر المتكرره على نفس المركز : نسيت انه الوفد بيجينا لرياض
      بدر إللي وقف السؤال لحد هنا لانه كان عارف إللي موقن انه ما كان حاضر بفكره بالإجتماع الموضوع
      القديم شاعل كل ذره في عقله و الصدمه الكبيره إللي شلته هو انه إللي صار لنادر كل بسبب ابوه طيب له
      ليه ابوه يعمل كذا بولده له اكيد في سبب ذي اول حاجه بعدين ليه ابوي و امي وخالتي دايما ينادوا فارس
      بولد امه او ولد العقربه في اشياء كثيره لازم القالها اجوبه و راح ابدي من الشيء إللي صار قبل 19 سنه
      من هناك راح القي كل الاجوبه



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر العائله

      الكل مجتمع بطلب من الجده ام عبدالرحيم
      عناد قال : يمه ليه مجمعتنا اليوم ؟!!
      ام عبدالرحيم بابتسامه قالت : انا شاورت نفسي و ولدي عبدالرحيم و قررت بما انه ولدي فارس الحمد لله
      صار بصحه زينه و الحمد لله قررت انا اني اخطب لجهاد
      ملوك بصدمه : ايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش
      ام عبدالرحيم : اي في اي اعتراض يا ام الزين .... و شددت على ام الزين
      ملوك يشراسه : تبغي تتزوج علي يا جهاد تبغي تتزوج على حريمتك تتزوج
      جهاد إللي مب عارف شي قال: اي اتزوج انا ما ابغي يمه انا احب زوجتي ما ابغي
      ام عبدالرحيم : لا بتتزوج و غصبا عنك يا جهاد انا خطبة لك بنت خالك ريماس
      ملوك : هذا الناقص بتزوجونه وحده اللهم استر علينا يا رب و على بناتنا
      النوري نزلت راسها للارض يعني بعرفوا بالسالفه بس الذنب مهب ذنب اختي الذنب ذنب الذئاب إللي
      بصورة بشر هم إللي حرمها حتي طفولها

      ×+× مقاطعه لتوضيح ريماس لمن كانت طفله تعرضت للاغتصاب من قبل واحد نزعل من قلبه مفهوم
      الرحمه و الشفقه على هذي الطفله لمجرد ارضاء نزواته ×+×

      الجوهر تضرب صدرها : ذلحين تفضلون ذي البنت على اختي استغفر الله يا رب
      عناد بنظرت غضب للجوهر : الجوهر انكتمي احسلك
      النوري ترفع نظرها لعمتها النور بنظرت عتاب ليه يا عمتي قلتيلهم ليه
      ام عبدالرحيم تألمت لنظرت النوري و خمنت انه جهاد قال لمرته مع انها منبته اعيالها ما يقولوا لاي حد
      تقدمت ام عبدالرحيم و مسكت جهاد من ثوبه وقالت : إذا كان في امل قبل اني اغير راي ذلحين بتتزوجها
      عضبا عند يا ولد نادر النروي
      النوري : لبيه
      ام عبدالرحيم : قولي لجسار انه حنا بره بعون الله و رعايته خطابين عند باب بيته وإذا صار القبول إنشاء
      الله راح تصير الملكه بظرف اقل من شهر
      ملوك بقهر : لااااااااااااااااااااااااااااا والف لاااااااااااااااا ما يتزوج
      ام عبدالرحيم تقدمت لها وقالت : اسمعي الكلام إللي يجمد على الشوارب يا بنت راكان إذا ما تبغين تقعدي
      على ذمت ولدي اليوم إللي يملك فيه يوم طلاقك
      طلعت ام عبدالرحيم بعد ما مسكت يد ولدها جهاد لداخل




      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’




      ××.. راجع مثل موجة غضب ..××

      ××.. من عيونه ..××

      ××..بشرئط لهب ..××

      ××..حقك فرض منو عتب ..××

      ××.. لا تفرط فيه ..××

      ××.. لو كانو عشر سنين ..××



      في لندن بمنزل ايملي

      كان جلسه في غرفة المعيشه وهي تفكر بالكلام و الموقف الذي اصابها و الموعد الذي ذهبت له قالت وهي
      تفكر يا إلها كيف القدر لعب لعبته ظننت اني لن اقابله بعد ذالك اليوم الذي سرقه فيه كل شيء عمضت
      عيونها وهي تذكر ..

      - صدمت ايملي وهي تناظر لذالك الشخص الممدد على السرير
      انزل هو الكمام وقال : كيف حالكي يا ايملي ؟!!
      ايملي ظلت صامته او بمعني اصح منصدمه من إللي قاعد يصير ما توقعت انه الدنيا راح تجمعها مع من
      خانها من سنوات نزلت دموع وهي تقول : الباس
      ابتسم الباس وهو يقول : انظري ماذا فعلت بي الدنيا يا ايملي
      ايملي : انت تستحق ذالك لقد احببتك ولكنك كنت طمعان بنقودي تركتني وانا وبنتك و رحلت بعيدا
      بوني باستغراب : هل هذا هو والدي ؟!!..
      الباس بدمعه قالت : انتي بالتأكيد بنت جيني الوحيده على ولدان
      بوني صدمت بنت جيني ولكن هي اختي هذا الرجل لقد بدأ يهذي من المرض
      ايملي بسرعه : ألـــــــــــــــــــبــــــــــــــــــاس
      الباس : إللي متي سوف تظلين تخبئي عنها يا ايملي فالعمر بمضي وانت لم تتغيري تفضلين الهروب و
      الاختباء حتي عندما كذبت عليكي لم تفعلي سوي انك جلستي في مكانك
      بوني : ما الامر امي ولماذا يقول هذا الشخص اني ابنت اختي ؟!!..
      الباس : قولي لها يا ايملي لا تخبئي عنها الحقيقه اخبريها هي من وابنت من ..
      ايملي تناظر لبويي إللي مب فاهمه شي ايملي كانت خايفه من هذا اليوم يوم تخبر فيه بوني الحقيقه هي كانت
      ناويه تخبيء عليها للابد ولكن الان عرفت بالتأكيد بتعرف و راح تبحث لحد ما تعرف
      ايملي قالت لبوني كل شي من اول ما وصلت امها جيني و حالتها و إللي صارلها بالرياض و ظلم عناد لها كل
      شي و اخبرتها ليه خبوا عليها حقيقتها
      بوني و الصدمه شلت كل خليه في عقلها و تفكيرها لا مب ممكن انا بنت جيني جيني إللي شفتها متدليه من
      السقيه جيني إللي انقهرت وعاشت بظلام لمدت 19 هي امي امي إللي فقدت حنانها و حبها الحين عرفت ليه
      كانت تصارخ بس اقرب منها كانت تشوف فيني عناد زوجها بس .....
      ايملي : انتي تشبهين جيني من الخارج ولكن تصرفاتك حتي نظراتك تشبه والدك
      بوني ظلت منصدمه مب قادره انها تتكلم او تقول شي
      الباس تكلم وقال: ولان انا سوف اموت يا ايملي سوف اكتب لكي كل شي بأسمك ارجوكي ان تسامحيني
      و تنسي ما اصابك بسبي و اصفحي عني -

      غمضت عيونها بقوه على ما تذكرته من ذلك اليوم و بوني ما تكلمها قامت على رجلاها لازم تعرف بوني
      شنو تفكره فيه صعدت لتلك الغرفه و ضربت الباب ولكن ما من مجيب دخلت والقت نظره لقتها جالسه على
      السرير تقدمت و جلست بجانبها وقالت : بون..
      ولكن بوني قالت : امي لقد قررت
      ايملي : ماذا قررتي ؟!!
      بوني بنظره متقدمه و مصممه على شي قالت : لن اصبح مثلي يا امي هناك حق و يجب ان اطالب به حتي
      ولو بعد سنوات
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • الكره ال6 .....


      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .




      ××.. و ابتدت لحظة جفا و انتهت لحضت وصال ..××

      ××.. و انطفي نور السعاده و احسب انه ضوي ..××

      ××.. ما تقبلت الفراق ومال يدي فيه حيله ..××

      ××.. آآآآآه لو ان الظروف المقبله تكشف قدرها ..××

      ××.. لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله ..××

      ××.. كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها ..××

      ××.. و العذاب إللي يذوب بعين من يفقد خليله ..××

      ××.. عندي اكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها ..××

      ××.. لا حصلي بالحب قسمه ولا جالي مجال غير اشوف معناند الجرح وعناد الدواء ..××

      ××.. ما هقيت انه السعاده خيال في خيال ..××




      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في المستشفي

      بغرفه فارس إللي كان رافض الاكل وهذا مخلي الدكتورحسن يعتمد على المغذي عشان يقدر يسند طوله
      دخل الدكتور حسن لانه فارس مانع حتي الدكتور جسار من الدخول
      الدكتور حسن : هلا فارس كيف الحال ؟!!..
      فارس ملتزم الصمت ما يتكلم ما قال غير جمله وحده و من بعدها رفض الكلام
      الدكتور حسن : يا فارس انا قاعد اكلمك
      فارس نظره بنظرت منكسرة القلب
      الدكتور حسن شاف الحزن في عيون فارس وقال: فارس لا تظن انه محدن يبيك انت ما شفت اقاربك كيف
      كانوا مصرين على دخولهم بس انا منعتهم طلبا لرغبتك انت
      فارس في نفسه اي اقارب طلعوا الاقارب عقارب وانا ما اعرف
      الدكتور حسن تنهد وقال: طيب ليه ما تاكل اعتقد الاكل بعد ماله دخل بزعلك
      فارس ظل ساكتك
      الدكتور حسن قال : خلاص اجل بتلتزم الصمت طول حياتك اسمع اجل ما في طلعه من غرفك لغرفة
      المريض نادر إللي لمن تاكل
      طلع الدكتور حسن بعد ما قال جملته و عطي اوامر للممراضات ما يخلنه يدخل غرفة نادر
      فارس ايش يبغون مني ليه الكل يلحقني انا ابغي اموت انا خلاص ما ابغي اعيش حتي الموت متدخلين فيه



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في منزل لم نزره من قبل

      كانت جالسه في غرفتها مخبأها الوحيد من الناس كلهم تنتظر و تنتظر الامل او الفرج من عند الله تعالي
      لا ملجأ لها غير تلك السجاده الموجوده على الارض لتفرغ بها كل همومها و احزانها دون ان يراها احد
      لا يراها غير من عينه لا تنام تشكي له يسمعها فتنتظر فرجه .....

      طرق الباب قالت بصوت : تفضل
      دخلت اختها الوحيده النوري عليها وقالت : هلا باختي رموس
      ريماس بابتسامه حزينه : هلا النوري تفضلي
      دخلت النوري و جلست على السرير وقالت : كيفك اليوم رموس ؟!..
      ريماس بنظره حزينه : مثل كل يوم يمر يا اختي مثل كل يوم
      النوري بابتسامه قالت : طيب وإللي جايبتلك البشاره ؟!!...
      ريماس باستغراب : بشارة ايش ؟!!..
      النوري تقوم لعند اختها و تمسك ايدها قالت : خاطب يا ريماس جايك خاطب
      ريماس وهي تشعر برعشه من هذا الطاري سحبت يدها بسرعه وقالت :.. لا ...
      النوري : ليه يا ريماس ليه ؟!!..
      ريماس بدموع من ذك الطاري : لانه انا....... اختفي صوتها رفض حتي ينطق بالحكم إللي انحكم عليها
      وهي مالها اي يد فيه
      النوري : إذا على الموضوع فهو يعرف كل شي و موافق
      ريماس بصدمه : يعرف !!! من ذا ؟!!
      النوري بابتسامه : جهاد جهاد ولد عمتي النور
      ريماس : جهاد بس إللي اعرفه انه متزوج و معيل ويحب زوجته
      النوري : بس زوجته ما جابتله الولد
      ريماس بحزن : يعني متزوجني عشان الولد بس
      النوري تمسك يد اختها و تقول : يا ريماس انتي تقدري بعد الزواج تخلينه يحبك و يتعلق فيكِ و بعدين انتي
      مب نفسك بولد
      ريماس : اي
      النوري : خلاص اجل
      ريماس : بس ..
      النوري : لا بس ولا شي ريماس انا و جسار و ياسر مب دايمين لك
      ريماس ترفع اعيونها و نتظر لاختها إللي ملئ اعيونها الدموع : ابغي اتطمن علكيي ابغي احط راس على
      الوساده وانا متطمنه عليك وعلى وصية ابوي الله يرحمه
      ريماس وهي تمسح دموع اختها قالت : خلاص النوري انا مواقفه بس لاتبكين تعرفين دموعك غاليه على
      النوري تبتسم و تبوس راس اختها و تقوم تقول : خليني ابشر ياسر و جسار

      طلعت النوري من غرفة اختها على المجلس كان فيه بس ياسر و جسار
      دخلت : السلام عليكم
      وعليكم السلام ...ردوا عليها
      جسار : ها بشرى ؟!!..
      النوري بابتسامه : وافقة الحمد لله
      جسار : الحمد لله ذلحين اقدر اتطمن عليها
      ياسر بقلق : انا اقول لا تستعجلوا جهاد مب ... سكت
      جسار : كمل كلامك ليه سكت
      ياسر : يعني يمشي وري كلام حرمته والله اني خايف على ريماس منها انا اقول لو عناد
      النوري : اقول اسكت ما اردي من جهاد إلا عناد
      ياسر : بس يالنوري ..
      النوري : لا بس ولا شي طول ما عمتي راسها يشم الهوا ارقد و تطمن على ريماس و بعدين ريماس مب
      ساكنه في قصر جهاد بتسكن بقصر العائله عند عمتي و المها
      جسار : صحيح هذا الكلام
      النوري : اي هي قالت لي بنفسها
      جسار : خلاص اجل على خيرت الله قولي لعمتي يقدرون الرجاجيل يحضرون باي وقت



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر جهاد

      حاله من الثوران تنتابها كيف تجرأ تلك العجوز على تزويج جهاد من تلك الفتاة الدون كيف ؟!.
      ملوك وهي تصادف جهاد و هو خارج بعد ما بلغته امه انه الخطبه اليوم قالت : جعلها ما تتوفق إنشاء الله
      جهاد صدع راسه من كلام ملوك و دعاويها قال : خلاص ملوك يعني تبغين اكسر كلمة امي قدام جسار
      ملوك بقهر : لا اكسر قلبي و جيب لي ضره على قلبي يا ولد امك
      جهاد تجاهلها و قال : يالله يا الزين فين المدخن ؟!!
      ملوك فتحت عيونها على وسعها قالت : يا الغبيه كيف تبخرين ابوكي لخطبته بيجيب ضره على قلب امك
      الزين نزلت راسها وقالت : بس هو ابوي
      جهاد باس راس الزين وقال : والله انتي بنت ابوكي
      كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــوش
      الف صلي و سلم عليك يا حبيب الله محمد كــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــ ـوش
      دخلت ليلي بعربجيه وقالت هي تحمل البشت : والله يا يبه لو منت ابوي كان تزوجتك
      ضرب جهاد ليلي على راسها بخفه و قال : اعقلي يا بنت الله يعين رجلك عليكي
      و تصرخ على الجوهر قالت :جوجو يالله بسرعه تعالي باركي لابوي
      دخلت جوجو وقالت : يبه من ذلحين اقولك لو مب حلوه خلها وش تبغي فيها
      ضحك جهاد وقال : ههههههههههههههههههههههههههههههه جوجو ليلي عدتك بخبالها
      ليلي بفخر : يبه عاد المها 1 تقول ان خالتها ريماس جميله لا وجسمه ولا عارضة ازياء
      جعلها الموت إنشاء الله قبل ما تدخل على ابوي .. قالت الجوري وهي تدخل و بيدها كوب من الماء لوالدتها
      كملت : وانتوا يا الخبل صافين مع الغرب ضد امي صدق وقحات
      ملوك وهي تبعد كوب الماء منصدمه من بناتها قالت : ما تتزوجها يا جهاد يعني ما تتزوجها
      جهاد إللي اخذ البشت و طبع قبله على خد كل بنت من بناته حتي الجوري قاله : ملوك خلاص راح نعيد
      و نقول بهذي السالفه خلاص قتلك ما راح انزل كلمه لامي بالارض و كيفك عاد
      طلع جهاد من المجلس و دخلت ملوك بنوبة بكاء حتي الجوهر ما جتها لانه عناد منبها انها ما تروح بهذا اليوم
      لاختها وإن راحت ورقتها بتحصلها قبل ما تحط رجلها القصر
      الجوري : خلاص يايمه يا رب جعلها ما تتوفق سراقة الرجاجيل
      ملوك : امين يا رب مقهوره يا الجوري جهاد بيتزوج على كله من عجوز النار
      ليلي : جدتي مب عجوز نار
      ملوك بغضب : انقلعي انتي وياها يالله ما ابغي اشوفكم
      صعدوا البنات لفوق وظلت الجوري تهدي بامها الثائره
      ’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      ××.. راجع مثل موجة غضب ..××

      ××.. من عيونه ..××

      ××..بشرئط لهب ..××

      ××..حقك فرض منو عتب ..××

      ××.. لا تفرط فيه ..××

      ××.. لو كانو عشر سنين ..××



      في لندن

      كانت جالسه لقد خططت لكل شيء و تفقت مع محامي جدها بارني ولقد ساعدها كثيرا بامر من الباس جدها
      دخلت عليها جدتها وقالت : اهلا بوني
      بوني : اهلا امي ما الامر ؟!..
      ايملي قالت : قررتي و انتهي الامر سوف تسافرين و تعودين لديارك ؟!!..
      بوني : نعم
      ايملي : لا تنتقمي يا بوني
      بوني قالت بإصرار : انا لا انتقم انا اطالب بحقي يا امي وسوف اخذه
      ايملي : ليوفقكي الرب سوف اشتاق لكي كثيرا
      بوني بتوضبح : و من قال انكي سوف تظلين هنا سوف تحضرين معي
      ايملي : حقا ولكن ... سكتت
      بوني : لقد اتفقت مع بارني على كل شيء اسمعي

      قالت بوني لجدتها ايش راح تسوي و شلون راح تدخل حياة تلك العائله لكي تأخذ بحقها و حق والدتها
      المغتصب من قبل زوجة ابيها و اختها و الباقين الذين ظلوا متفرجين ايضا

      بوني قالت :ألا تريدين رأيت نادر و فارس يا امي ألم تشتاقي لهم ؟!!
      ايملي : كثيرا يا بوني ولكن ماذا افعل لقد منعني والدك من الاتصال او حتي الاستفسار عنهم لذلك اخذتك و
      امك و رحلت
      بوني وهي تقول تناظر نفسها بالمرايه : لكن انا لن اهرب مثكي يا امي سوف اواجه و انتصر ايضا
      ايملي بإستفسار : متي سوف نسافر ؟!...
      بوني : غدا سوف تطير الطائره
      ايملي : ولماذا كل هذا الاستعجال ؟!!...
      بوني : الوقت يا امي يجب ان يكون بصالحي انا



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’


      في فيلا جسار

      بالمجلس كان الكل حاضر من الرجاجيل
      جسار قال : يالله حي
      عبدالرحيم المتكلم بكلام امه قال : الله يحيك و يرجيك يا بو فيصل
      فيصل يقهوي الرجاجيل عبدالرحيم تكلم وقال : والله يا ابو فيصل حنا جاين اليوم و كلنا امل انك توافق طلبنا
      جسار : تقهوي بالاول يا ابو جسار و بشر باللي يسرك إنشاء الله
      عبدالرحيم : والله يا بو فيصل النور بنت ياسر منبه ما اشرب القهوه قبل ما اقول الموضوع و تقول تم

      جاسر يكلم صقر قال : ذلحين ليه كل ذا الكلام ادخل بصلب الموضوع ؟!....
      صقر قال : اسكت الخطبه كذا تتم ذلحين يعني بتتغير عشان حضرت جنابك اقول اكرمني بسكوتك خلني
      اسمع ابوي وش يقول لخالي

      عبدالرحيم قال : والله يا ابو فيصل حنا ناوين نطلب القرب منك تبغي كريمتك لولدنا جهاد ايش قلت ؟!..
      جسار : قلت اشرك قهوتك ما تطلع إللي وانت راضي وبعدين ما راح نلقي احسن من جهاد
      عبدالرحيم وهو يشرب من القهوه قال : ولا راح تلقي مثل نسبكم يا ابو فيصل .. كمل و قال : إذا ما فيها كلافه
      يا ابو فيصل نبغي إنشاء الله الملكه و العرس بيوم واحد إنشاء الله
      استغرب معظم الحاضرين من طلب عبدالرحيم
      جسار قال : بس يا ابو جسار ما يمدي المده عشان تتجهز البنت
      عبدالرحيم : تكفي المده اتوقع شهر مده كافيه للجهاز
      ياسر : بس يا ابو جسار عروس و اكيد بتتحهز وتشتري ما اعتقد شهر قليل
      عبدالرحيم : لا يا ابو عناد لا قليل ولا شي إنشاء الله يمديها تتجهز و بعدين الزين ما يحتاج لزين
      جسار : خلاص اجل تم الملكه و العرس بعد شهر
      ياسر كان يبغي اكثر عشان اخته تستانس شوي بشري الاجهاز ناظر بعناد ولكن عناد كأنه يقوله ما في امل
      انه يتأخر


      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في مكتب عبدالرحيم بالشركه

      كان جالس و قاعد يراجع اوراق الصفقه إللي عشانها ظهر نادر و بدر للندن وهو يراجع و مندمج و كوب
      القهوه امامه دخل السكرتير عبدالوهاب و قال : عفوا يا طويل العمر
      رفع راسه وقال : خير يا عبدالوهاب فيه حاجه ؟!!..
      عبدالوهاب : والله يا طويل العمر فيه محامي مره مصر انه يقابلك
      عبدالرحيم يعقد حواجبه : محامي !!
      عبدالوهاب : اي يا طويل العمر المحامي بارني ويزلي
      عبدالرحيم : بارني ويزلي هذا من فين ؟!!...
      عبدالوهاب : يقول انه محامي بريطاني
      عبدالرحيم : خلاص قوله يتفضل خلنا نعرف ايش يبغي
      عبدالوهاب : امرك يا طويل العمر
      خرج عبدالوهاب دقائق و دخل المحامي بارني و خلفه وحده متغطايه استغرب عبدالرحيم وقال : اهلا
      بارني : اهلا سيد عبدالرحيم معك المحامي بارني ويزلي المحامي القانوني لسيد الباس
      عبدالرحيم كانه سمع باسم الباس قال: هل استطيع مساعدتك ؟!!...
      بارني قال وهو يأشر للفتاة بالجلوس قال : الموضوع في غاية الاهميه و هو يخص السيد عناد شقيقك
      عبدالرحيم : عناد وما دخل عناد ؟!!...
      بارني قال : سوف اقول لك كل شي
      عبدالرحيم : تفضل قل كلي اذان مصغيه

      قال بارني كل القصه بالتفصيل منذ ذهاب جيني لوالدتها حتي ولادتها و موتها و عبدالرحيم يسمع و ينصدم
      ومهب قادر يتكلم او ينطق لانه ما في اي مجال للكلام لانه لحد ذلحين المحامي ما خلص كلامه
      قال : ولقد توفية السيده ايملي قبل ايام قليله ولم يبقي لبوني اي وصي عليها غيركم فهي بالنهاية بنت عناد
      عبدالرحيم : وكيف نثبت انها بنت عناد ؟!..
      بارني يقدم له الاوراق : هذه شهادة ميلادها وشهادة مدة حمل السيد جينفر يؤكد انها كانت حامل قبل وقوع
      الطلاق
      عبدالرحيم : ولكن هذا ليس بعذر كافي لا صدق
      بارني : في هذه الحال لم يبقلي لدينا غير فحص ال DNA و ال RNA و اعتقد انه لا نستطيع تزوير
      الشفه الوراثيه
      عبدالرحيم يمسح جبهته بحبة كلينكس وقال : خلاص ذلحين نروح للمستشفي تفضل معي ولكن إذا اكتشفت
      ان الموضوع كذب فسوف تندم
      بارني بثقه : لا لا تقلق كل ما اقوله صحيح ولكن صدقني إذا لم تعترفوا بها فالمحاكم سوف تكون بيننا

      توجه عبدالرحيم للباب و طلع منه و بلغ عبدالوهاب انه يلغي كل مواعيد اليوم وهو بالطريق اتصل على جسار
      وبلغه عن المصيبه إللي صارت و قاله انه الفحص هو إللي راح يكشف صدقهم من كذبهم و بعد ما خلص
      اتصل على عناد و قاله يجي للمستشفي

      .{.
      .}.
      .{.

      بالمستشفي

      عناد بعصبيه و صدمه من كلام المحامي قال : لا طبعا هذول اكيد يكذبون ذي لا يمكن تكون بنتي
      جسار يلتفت عشان الناس وقال : اششش بي قصر حسك احنا بمستشفي محنا بالبيت في ناس في مرضي هني
      عناد بعصبيه : انت مب سامع كلام الهرج ذا يقول بنتي من جيني وش بنتي ذي لايمكن تكون بنتي سامع
      جسار قال : قتلك الفحص راح يبين كل شي
      عناد : اي فحص اي بطيخ فحصك إللي قال انه نادر و فارس اعيالي و الله اعلم إذا كانوا او لا
      عبدالرحيم يمسك اخوه من باقته وقال: كل شي إلا انك تتبري من عيالك عشان مسأله مالهم ذنبه بها
      عناد منصدم من عصبيه عبدالرحيم المفاجأه
      عبدالرحيم بعصبيه من كلام اخوه و تذكر ما حصل لفارس من قهر بسب هذا الكلام قال : محدن قالك تروح
      تتزوج بنت الناس و بعد تقول ذوا مب عيال ولو ذي طلعت بنتك غصبا عند بتعترف فيها مب حنا إللي نرمي
      اعيالنا للغرب عشان يربونهم و بعدين هذي مالها حد ذلحين غيرنا جسار خذه ... و التفت للمحامي وقال :
      لوسمحت سيد بارني قل للفتاة ان تتبع الطبيب جسار
      بارني : حسنا هيا بوني تعالي معي

      دخلوا و اخذوا عينات الدم و قعد بالمختبر لمدة ساعتين إلي 3 ساعات لانه الدكتور جسار طلب انه التحليل
      ما ينعمل مره وحده لا 3 مرات عشان يتأكدوا و طلعت التحاليل و ثبت انه بوني هي رسميا بنت عناد بن
      نادر ال.... وهذي الكلام خلي عناد يعصب و يتضايق اكثر

      بارني قال : اعتقد الان سيد عبدالرحيم كلامي لا يوجد اي غبار عليه و بوني هي ابنتكم ولكن اريد ان اخبرك
      شيء
      عبدالرحيم : ماهو ؟!!
      بارني : السيده بوني ستكون وريثه السيد ألباس لانها حفيدته من الابنه لذلك اعتبر اي شيء سوف يصيب
      السيده بوني سوف تحدث اشياء انا لن استطيع ان اقول لك انها سوف تكون جيده
      عبدالرحيم حس يتهديد مبطن قال : ليس نحن من نرمي ابنائنا يا سيد بارني ولو كنا نعرف بها لكانت تحت
      اعيننا منذ زمن
      عناد إللي ماكن مهتم ابدا بهذا الكلام تقدم وقال : ذي لا يمكن تكون بنتي
      انتزع الطرحه من وجه بوني و وقعت الصدمه لمن طاحت عينه على وجه بوني كانت كانت جيني اي نعم
      جيني ولكن بنظره مختلفه ذي مب نظرت جيني ذي نظرتي انا
      بوني إللي ناظرت لعناد بنظرته التهديده لاحد راح يعمل معه حاجه وما دامت النظره ذي غير ثواني معدوده
      و مالمحها غير شخص واحد إللي هو عناد و مثلت بوني في ما بعد الخوف و اختبأت خلف بانري وهي تقول
      بطريقه طفوليه : بارني واااااوااا انا خائفه
      عبدالرحيم استغرب طريقتها بالكلام وقال : هي ليه تتكلم كذا ؟!!
      عناد منصدم وما تكلم ولا كلمه وحده بعد ما شاف بوني بارني يهدأ بوني و يقعدها على الكرسي ويقول : هناك
      امر اخر يجب ان تعرفه
      جسار إللي قال : ماهو الامر من فضلك ؟!!
      بارني : بوني بوني تعاني من صدمه جعلت عقلها مثل الاطفال فعند وفاة جدتها و قلوها الحقيقه لها لم يحتمل
      عقلها تلك الحقيقه فصدمت و اصبحت هكذا يقول الاطباء انه هناك امل في عودتها إلي سابق عهدها ولكن
      مع الوقت لذلك ارجوا ان تعاملوها بلطف
      عبد الرحيم المنصدم قال : يا لطفك يا رب
      جسار قال : هل قمتم بفحص لها ؟!!
      بارني : آآآ اجل لقد قمنا ... و دخل ايده داخل الشنطه وقال : تفضل
      جسار ياخذ الفحوصات و الاشعه وقال : راح اخذها لدكتور سالم متخصص في هذا المجال
      عبدالرحيم هز راسه
      جسار توجه لبوني وقالها : بوني صغيرتي الجمليه
      بوني ترفع نظرها لجسار بشكل و فضول طفولي مع ابتسامه كمل وقال : هل تريدين لعبه ؟!!
      بوني تصفق بأيدها الاثنين وتقول : نعم لعبه نعم
      قومها جسار و خذاها لدكتور و ترك عناد إللي كان يناظر لتصرفتها و شبها الكبير بجيني و عبدالرحيم
      المنكسر حاله على بنت اخوه إللي ما يدري من وين طلعت لهم
      بارني : الان انا سوف اتركها في عهدتك يا سيد عبد الرحيم و سوف اظل بالرياض عدة ايام لاطمئن عليها
      و ايضا لكي تنهي الاجراءات
      عبدالرحيم : لا تقلق بوني ف.....
      قاطعه عناد بكلمة : لااااااااااااااااا
      عبدالرحيم وهو يعقد حواجبه : وش إللي لا ؟!!
      عناد يناظر بعبدالرحيم : ما عاد اسمع اسمها بوني هي ذلحين اسمه ............
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • ..... الكره ال7 .....



      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .




      في قصر العائله

      جلست هي مع ابنتها كل عاده الشاهي و القهوه مرصوصه بشكل مرتب اماها و هي جالسه و في يدها فنجان
      القهوه قالت لوالدتها : يمه
      ام عبدالرحيم : وش بلاكي يا المها ؟!..
      المها : ما ادري ما تحسي انك استعجلتي بزواج جهاد ؟؟!....
      ام عبد الرحيم تملئ فنجانها بالقهوه و تضع بعض حبات الهيل و تقول : لا ما استعجلت ولا شي
      المها : لا يمه استعجلتي و نصف بعد ريماس ما حتقدر على ملوك و اختها
      ام عبد الرحيم : لا حتقدر و نص بعدين ريماس راح تملك جهاد بقلبها الطيب اصلا انا من زمان كنت ابغاها
      لاخوكي بس ابوكي قال بنت عمه اولا من الغريب بعد ما غصب عناد على الجوهر
      المها بتبرير : بس يا يمه
      ام عبد الرحيم : خلاص يا المها انا قررت و انتهي الامر ما عاد فيه كلام
      المها : يمه انا ادري فيكي انتي تبغين تردين صفعت فارس مب كذا ؟!!...
      ام عبدالرحيم بإنفعال : اي ابغي احر قلبها زي ما حرت قلب ذا الولد اهي و اختها حسبي الله عليهم اجل ولد
      بعمر الزهور تجيله جلطه وهو بذا السن إلا من الحسره و القهر و الظيم
      المها سكتت بعد كلام امها امها معها حق بس همن ريماس ما حتقدر على ملوك انا اعرف ريماس مكسوره
      وإللي كاسرها الماضي وملوك اكيد حتستغل ذا الماضي عشان تقهر ريماس
      ام عبدالرحيم : اخ بس لو عناد يسمع كلامي و يتزوج على الجوهر عشان اكون صدق خذيت بحق فارس منهم
      بس حسافه اخوك عاف النسوان بعد زوجته الثانيه
      المها ظلت ساكته تفكر بفارس و ريماس و جهاد و ردت فعت ملوك و هدوءها الغير مطمن



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في مكان اخر

      كان جلس بسياره يفكر بإللي صار معقوله خلاص جيني ماتت يعني خلاص راحت جيني رجع راسه للكرسي
      و نزلت دموعه من عيونه على حب حياته نعم حب حياته كانت جيني بالنسبه له كل شي عن الحب معاها
      عرف معني الحب و السعاده إللي تجي من وري الحب
      دخل عليه احد و قعد وقاله : عناد جسار قالي كل شي
      عناد بحسره : خلاص يا ياسر جيني ماتت جيني راحت ما عاد اشوفها مرتن ثانيه
      ياسر : مب هذا إللي كنت تبيه و بعدتها عنك و عن اعيالها ؟!!..
      التفت له وقال : بس كنت عايش على امل انه يصير اي شي اشي وبرئه بنظري كان على طول تسامحت منها
      و بست ايدها و رجوها عشان ترجعلي
      ياسر : خلاص هي ماتت ذلحين كلامك مامنه اي فايده ذلحين فكر ببنتك
      عناد يتذكر بوني وكيف تشبه جيني قال : تصدق يا ياسر انها نسخت امها بس نظرت عيونها ما كانت زي
      جيني ... و اببتسامه باهته : كانه القدر خذ مني جيني و رجعها مره ثاني لي بس بصفت بنتي
      ياسر سكت شوي بعدين قال : وش ذا الاسم إللي سمتها يا عناد ؟!!..
      عناد : ليه مب عاجبك ؟!..
      ياسر : لا بس اسم غريب يعني ايش الحكمه منه ماله اي معنه غير جناني
      عناد : عشان كل ما اقوله اتذكر جناني و تصرفاتي إللي خلتني اخسر اخسر واجد
      ياسر : اي جنانك و اخررتها تنظم لخوانها بالمستشفي مب جسار بني سويت لهم من كثر ما يجونه
      عناد التفت لياسر و عطه نظره متقدمه مهدده بخطر و عصبيه مع عقد الحواجب من كلامه
      ياسر : لا تناظرني كذا وانا صادق عند ربي دايما تقول ما حأذيهم و بالنهايه تأذيهم و بقوه بعد
      عناد ظل ساكت معقوله الكل يكون صح وهو الوحيد إللي غلط



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر عبدالرحيم

      يدخل و معه بوني او جناني خلفه و النوري تناظر من ذي إللي جايبها عبدالرحيم معه
      ياسر قال : اففف الحقي يا ام جسار شكل الوالد تزوج عليكي
      النوري : اقول عن سخافتك بس
      صقر: ياسر انكتم
      ياسر يحط يده على فمه و قول : خلاص يا كلمه ارجعي مكانك سكتنا اهاا
      عبدالرحيم : السلام عليكم
      الكل و عليكم السلام
      عبدالرحيم : النوري تعالي ابغاكي بالمكتب بسرعه
      النوري تناظر بالبنت : خير فيه حاجه
      عبدالرحيم يمسك البنت من يدها يقول : تعالي و اقولك السالفه بسرعه
      دخل بعدالرحيم مع البنت للمكتب
      ياسر : لا الموضوع ما ينسكت عليه الوالد انحرف
      صقر يرمي المخده على ياسر : انت يبغالك تربيه من جديد
      النوري تقوم و تخلي صقر يعلم ياسر اداب الحديث
      دخلت المكتب و لقت عبدالرحيم على المكتب حاط راسه وسط يده
      النوري : خير يا عبدالرحيم ؟!!..
      عبدالرحيم يرفع راسه وقال: شي لا كان على البال ولا عن الخاطر
      النوري تناظر للبنت المغطايه و تقول : اش ذا الشي يا عبدالرحيم خوفتني قول
      عبدالرحيم يقول و يتوجه للبنت و يرفع الغطه عنها و يقول : ذا الوجه ما يذكرك بحد ؟!..
      النوري تدقق النظر بوجهه تلك الفتاه بذلك الشعر الاحمر الطويل و البشره البيضاء و تلك العيون الزرقاء
      لا لايمكن ان يكون كل هذا الشبه مجرد صدفه ذالك الوجه اعادها ل19 عام للوراء لا لا ليست 19
      ربما 20 او 21 عام للوراء انها تشبها تشبها
      رفعت نظرها لزوجها كأنها تقوله هل عيوني بدأت تري الاشخاص متشابهين ام انه هذه نسخت جيني
      عبدالرحيم : هذي بنت عناد من زوجته الثانيه جيني
      النوري بصدمه : بنته !!!...
      عبدالرحيم : اي بنته جناني حتي الاسم مب عارف ينقيه قال ايش قال جناني
      النوري : جنانه يعني ايش ؟!!..
      عبدالرحيم : جناني يعني جنونه يعني الجنون
      النوري : وذا اسم ليه ما سماها على اسم عمتي النور احلي و ارز
      عبدالرحيم : ايش تعملي لعناد عناد
      النوري : وايش راح تعمل ذلحين ؟؟!...
      عبدالرحيم: بنتظر ليوم الجمعه و القول للعائله كلها بعد ايش اعمل خبيها لاتخلين احد يشوفها
      النوري : خلاص تم



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في جناح نادر

      مستلقي على السرير المائي مسك الرمونت و شغل اغنيه مرت سنه

      .}.
      .{.
      .}.

      ××.. ومرت سنة والقلب ذابحه الهجر ..××

      ××.. ومرت سنة والهجر عيّا ما استحى ..××

      ××.. ومرت سنة ومرت سنة وأنا أنتظر ..××

      ××.. ومرت سنة والوصل نايم ما صحى ..××

      ××.. ومرت سنة ما جا من الغالي خبر ..××

      ××.. ودارت عليا حّب المحبّين الرحى ..××

      ××.. ومرت سنة صابر وعذري بالصبر ..××

      ××.. شماتت أصحاب الشوارب واللحى ..××

      ××.. وعيونه السود وشفايفه الحمر ..××

      ××.. وجديل يضىفي فوق متنه لا انتحى ..××

      ××.. وصدرِ يسد الليل من نور القمر ..××

      ××.. وخدِ يسد الصبح من شمس الضحى ..××



      ××.. ومرت سنة واخاف لا يروح العمر ..××

      ××.. وأنا أنتظر والشوق باقي ما انمحى ..××


      .}.
      .{.
      .}.

      سرح مع كلمات الاغنيه نفسه يحب بس غروره مانعه انه يشوف حتي البنات لانه بنظره كلهم نفس الشي
      و اكره وحده عنده الجوري يمكن يتقبل كل بنت خاله إلا الجوري تري نفسها عليه يمكن لو طاقه الثقل
      كان عطاها و جه بس هو ما يحب اي شي ينرمي عليه يحب لذة الحصول على الشي و خصوصا لو
      كان ذا الشخص عنيد يمكن ما في غير ليلي العنيده و إللي تتصرف على راحتها بس هو يعتبرها زي اخته
      لااكثر ولا اقل يمكن عشان ما يحس انها من البنات من تصرفاته
      طلعت ميغ من الحمام وقالت : مستر الحمام جاهز
      قام على حيله و تجاوز ميغ و دخل الحمام ميغ كل عاده خرجت من الجناح وهي تسكر باب الجناح جالها صوت
      واضح منه الغيره و الغيض قال : انتي ايش تعملي بجناح نادر ؟!!...
      التفت ميغ وقالت : كنت اقوم بعملي
      الجوري : تقومين بعملك هااا ولا تتلصقي بنادر بس حريمتك
      ميغ منصدمه هذي عن شنو تتكلم : انتي انا كنت اجهز الحمام لسيد
      الجوري وهي تقول كلامها و مركزه عينها على ميغ : لا تقعد تناظري كذا انا عرف نواياكي عدل بس نادر
      لي انا و بس فاهمه يا شاطره و لو تبغي تكملي عملك هنا نادر ما تقربي منه
      انفتح باب الجناج بسرعه و خرج منه وهو شبه غاضب كان لابس الروم قالت بعصبيه : مــــــيــــــــغ
      ميغ إللي خافت اكيد شي ما عجبه بالحمام بس هذا إللي قالي اعمله : نعم سيدي
      نادر : لقد قلت لكي ان تضعي بعض العطور في الجاكوزي
      ميغ : ولكن انا.....
      نادر بعصبيه : اذهب و ضعيها فورا
      دخلت ميغ بسرعه و التفت نادر على الجوري إللي امفهيه و فاتحه فمها على نادر و جمال واااااااااااي
      شكله يجنن و هو معصب
      قالها وهو يرفع اصبعه مهدد : انتي يا ويلك اني صارختي على ناس يشتغلوا عندي انا فاهمه ولا رجلك
      ذي بتنقطع من ذا القصر
      التفت ليغادر ولكن صوت الجوري المملوء بالدلع قال : على امرك انت تامر يا الغالي
      التفت لها وقالها بنظره دونيه : قرف
      دخل لداخل الجناح و الجوري تنرفزت من تصرفاته ليه ما يتقبلها معقوله كل ذا الجمال انا مب عاجبته
      ناظرلت لشكلها بالمرأه المزخرفه على الحائط بطريقه رومانيه كانت لابسه فستان اسود قصير لحد فوق
      الركبه من شانل رافعه شعرها شيبوبي مع المكياج الفول مع العدسات الرماديه و الحمره الصارخه الورديه
      و الطقم من ديماس مع كعب عالي مفتوح من الامام
      قالت : افففف عليك يا نادر خلني اتصل على عبير اطلع معها على الاقل ما تروح الكشخ ذي بس كذا



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر جهاد

      ملوك الضغط عندها خلاص ارتفع الجوهر تهديها و تقول : خلاص يا ملوك والله ما تقعد على ذمته يوم
      ملوك بعصبيه : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا انا ما ابغاها على ذمته من الاساس
      الجوهر : هدي شوي خلينا نعرف نفكر
      ملوك : وش اهدي انا براكين بقلبي يا الجوهر براكين ما تطفيها بحور العالم ذا كله
      الجوهر : والله حاستن فيك يا ملوك بس صبري على إن ما خليتها تدخل المستشفي مثل اعيال العقربه
      ما اكون انا بنت راكان
      ملوك : يعني راح تساعديني ؟!!....
      الجوهر : افي عليك يا ملوك اساعدك ونص بعد انتي اختي ومالي غني عند بس ذلحين انتبهي انتي حامل ولا
      نسيتي
      ملوك بحزن : اي حامل ببنت ثاني
      الجوهر بصدمه : انتي حامل ببنت بعد ما كليتي الاعشاب و الادويه إللي قال عنها الشيخ ؟!!..

      ":: للاسف كثير من النساء يذهبون إللي ما يعرف بالشيخ لكي يساعده في ما بلاهم به الله لكي يختبر صبرهم
      و يمتحن قوت تحملهم ليرفعوا ايديهم بالدعاء ولكن ضعاف القلوب تذهب إللي ذلك المدي الدجال الذي بلقب
      نفسه بالشيخ هو لا يعرف من المشيخه غير اسمها ::"

      ملوك : اي
      الجوهر تسكت و بعد تفكير قالت : خلاص اجل لا تقولين انك حامل ببنت قولي ولد
      ملوك : كيف يا الجوهر
      الجوهر بعد خطه جهنميه خطرت على بالها قلت : انا اقولك



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ××.. لولا الأمل ما بقى في الدنيا رجاوي ..××

      ××.. لولا الأمل محــــد بها الدنيا ســـلا ..××

      ××.. لولا الأمل ما أسفرت سود الهقــــاوي ..××

      ××.. وأشرق شعاع النور والغيم انجلى ..××


      كان جالس يفكر بطريقه للهروب من المستشفي و الذهاب لسفاره البريطانه هذا هو الحل الوحيد امي خلاص
      عايشه مالي اي هدف لجلوسي بعد اليوم تحت رحمت عناد مو هو يقول انا مب ولده ليه اظل اناديه ابوي
      هو اصلا ما يستحق هذي الكلمه قام من على السرير و توجه لنافذه و فتحها و طالع الناس و المرضي في
      الحديقه بره هو يعرف هذي المستشفي زي ما يعرف القصر يعرف كل مخارجها و مداخلها سنون و سنون
      وهو يزور نادر بها ولكن كيف يتخلص من الحراسه بالخارج ؟!!...
      طرق الباب و دخل كل عاده الدكتور حسن بابتسامته قال: كيف الحال اليوم ؟!!..
      فارس ناظر فيه معقول انه يقدر يساعده لو طلب من هو مو يقول انه يبغي يساعده خلاص هذي مساعده
      لا والله خدمه مب مساعده قاله : الحمد لله
      الدكتور حسن استانس انه بدأ يتفاعل معه ما يدري بنوايا فارس : عسي دوم مب يوم
      فارس بادر بسرعه وقال: دكتور حسن لو طلبت منك خدمه او مساعده تعملها لي ؟!!...
      الدكتور حسن : ولو فارس انت قد مره طلبتني و انا قلتلك لا
      فارس زين اجل شي يبشر بالخير : انا يا دكتور حسن ابغي اطلع من المستشفي
      الدكتور حسن : والله يا فارس انت العمليه الحمد لله عدت على خير وما في اي مضاعفات حصلت ولكن قلت
      الاكل ذي مخوفتني شوي بس لو توعدني انك تاكل راح ابلغ الدكتور جسار و اعملك طلب خروج
      فارس بسرعه : لاااااااااااا .. احم ما ابغي حد يعرف اني بخرج ابغي اطلع سكيتي
      الدكتور حسن : بس حتي لو ما بلغت اتوقع إللي بره ببلغون ابوك
      فارس : اي انا عشان كذا ابغي مساعدك ابغي اطلع بدون ما يحسوا علي
      الدكتور حسن : اهاااا يعني تهرب تبغي تشرد يا فارس
      فارس بتصميم : اي ابغي اشرد لسفاره سواء ساعدتني او لا
      الدكتور حسن يفكر و يحك راسه و يقول : طيب حساعدك بس على شرط
      فارس بفرح : ايش هو ؟!!
      الدكتور حسن : في حد بره يبغي يشوفك تشوفه و بعدين تنناقش بخصوص شرودك
      فارس فكر شوي بعدين قال : تم يالله
      توجه الدكتور حسن للباب و فتح و قال : تفضلوا وافق
      دخلت بنت متغطيه و كان خلفها عمه عبدالرحيم استغرب فارس من دخولهم و استأذان الدكتور حسن و خروجه
      عبدالرحيم : كيفك يا فارس عساك بخير ؟!!
      فارس : الحمد لله عايش
      عبدالرحيم : انا حبيت اقولك انت بالاول يمكن هذا الخبر يسعدك ... ابتسم ثم رجع كمل : إللي بيسعدك صحصح
      فارس استغرب من كلام عمه وش هل الخبر إللي بيسعده ومن ذي البنت إللي معه
      عبدالرحيم : فارس .....


      دعونا نذهب نحوه بوني وما هو شعورها كانت تنظر لفارس بعيون مشبعه بالدموع هذا هو من يقولن عنه اخي
      هذا من كانت امي تبكي عليه 10 التي عاشتها هذا من كان يشبه جدي الباس بكشله و اشقرار شعره ولكن
      العيون هي عيون امي ايملي مثل لونها و شكلها قعدت بوني تناظر لفارس إللي بدأ يتغير معالم وجه ما بين
      منصدم غير مصدق غاضب حزين فرح متنرفز وجه صامت لا تعبير له هذا كان شكل فارس حتي التقي
      التفت نحوي انه يتقدمي لي ماذا سوف يفعل ؟!...

      فارس انصدم من الكلام إللي قاعد يقوله عمه انا لي اخت انا لي اخت من امي وابوي غير خواتي إللي من ابوي
      انا بس هو يقول انه امي ماتت من سنوات يعني الامل إللي كنت عايش عشانه و كنت ناوي اهرب من هني
      و ارجع لحضنها راح حتي جدتي ايملي الريحه الوحيده لي من امي راحت رفع رأس وهو يناظر بذلك الجسد
      المغطي بالسواد و عيونه كلها دموع يبدوا انه الدموع لن تتركني بعد اليوم توجه لتلك الفتاة و انتزع منها الغطوه
      و شاف وجه يشبه لحد كبير الشخص إللي كان بالصوره إللي خذاها منه ابوه احتضنها احتضن فيها الام و الجده
      و الاخت اختي اخوه نادر حس انه قاعد بحضنه الحين نادر تذكر نادر مسك بوني من يدها و توجه نحو الباب
      و فتح و خرج وهو يمشي بالمرر صادف الدكتور حسن إللي انصدم بشكل بوني
      فارس كان يسابق الخطوات إللي ان وصل للغرفه و فتحها وقال : نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادر
      توجه لسرير و مسك يد اخوه وقال بصوت الدموع : نادر قوم نادر اختنا جت يا نادر انا وانت ما عدنا بروحنا
      صرنا 3 يا نادر لنا اخت يا نادر قوم شوفها قد ايش تشبه امي قوم
      ولكن نادر لم يفتح عينيه او يتحرك حركه تدل على استجايه ما

      في المقابل بوني كانت منصدمه لماذا نادر بالمستشفي ولماذا هو ممدل على هذا السرير الابيض لماذا يحاول
      فارس ايقاضه والاهم من ذلك ما المدة التي قضاها على هذا السرير

      دخل الدكتور حسن و حاول تهدى فارس المنهار و عبدالرحيم حاول ان يخبئ بوني خلفه حتي لا يراها الدكتور
      حسن ولكن هيهات فلقد رئها و انتهي الامر




      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر عناد

      كان جالس مع الجوهر كان شارد الذهن خلاص كلها بكره و الكل راح يعرف انه عنده بنت من زوجته الثانيه
      ايش بكره دي يمكن ساعات بس بالنسبله لي هي اطول ساعات بحياته
      الجوهر تتكلم وتقول : عناد
      ولكن عناد كان شار الذهن
      الجوهر ترجع تناديه : عناد عناد
      عناد انتبه وقال : خير
      الجوهر: صارلي ساعه اناديك ليه ما ترد في ايش تفكر ؟!!..
      عناد : مالك دخل افكر بإللي افكره ايش تيغي ذلحين ؟!!.
      الجوهر : خلاص ما ابغي اعرف ابغاك اقولك حاجه
      عناد التفت لها وقال: ايش هي ؟!! ...
      الجوهر : انا قررت ازوج بدر لزين بنت ملوك و جهاد ايش رايك ؟!!..
      عناد : هو قالك انه يبغي الزين ؟!!..
      الجوهر : هو ما تكلم بس انا اخترت له فين راح يلقي احسن من الزين ؟!!..
      عناد : لاااا
      الجوهر : ايش إللي لا يا عناد هذا ولدي و ابغي اشوف اعياله
      عناد : انا مب رافض فكرة الزواج انا رافض الاختيار
      الجوهر باستغراب : انت رافض الزين ليه عاد ؟؟!..
      عناد : هو قالك انا ابغي الزين ؟!!...
      الجوهر : لا..
      عناد يقاطعها : هو اختارها بنفسه ؟!!..
      الجوهر : لا بس ....
      عناد : اجل خلاص انتهي الموضوع لمن يوقف هنا قدامي ويقولي يا يبه اخطبلي الزين بنت عمي ذيك الساعه
      اقول تم غير كذا لا
      الجوهر : خلاص ذلحين اتصل عليه و ابلغه
      خذت جوالها و اتصلت على رقم ولدها بدر
      سمعت صوت المقطع الاول من اغنية صمت القلب

      دخل بدر وقال : السلام عليكم
      الجوهر تنزل الجوال و تقول هي مع عناد : وعليكم السلام
      الجوهر : تعال يا ولدي الله جابك كنت بتصل عليك
      بدر يجلس مستغرب : خير يا يمه
      الجوهر بإبتسامه : كل خير يا ولدي وانا اجيب شي غير الخير
      بدر : يمه ادخلي بالموضوع بدون مقدماتك
      الجوهر : خلاص راح ادخل يا ولدي انت ذلحين بعمر 29 و قريب بتدخل 30 يعني لمتي بتظل كذا
      بدر إللي كانه تكهن عن ابيش امه قاعده بتخيره : عادي يا يمه نادر ولد خالي خالد مثلي كذا
      الجوهر : انت تكلم عن نفسك و بعدين لا تخاف نادر بعدين بالاول انت ذلحين
      بدر : اي كملي ومن ذي ؟!!..
      الجوهر : الزين بنت ملوك و عمك جهاد وين بتلقي احسن منها ؟!..
      بدر انصدم و قال : ومن قال اني ابيها ؟!..
      عناد إللي تكلم اخير : افهم من كلامك انك ما تبغاها ؟!!...
      بدر : اي يا يبه انا اعتبر بنات عمي جهاد مثل خواتي و بس
      عناد : خلاص اجل
      الجوهر : وش خلاص الولد كبر يا عناد ما عاد صغير انا ابغي ازوجه ..و التفتت لبدر : والزين محيره لك و
      اقولك من ذلحين
      بدر بصدمه : يمه لا تقطيعين بنصيب البنت لاني ماني بماخذها
      عناد التفت للجوهر وقالها : اسمي يا بنت راكان ان شميت خبر زي كذا مني ولا منك ما تولمين إللي نفسك
      الجوهر بدموع : بس انا ابغي ازوج ولدي ابغي اشوف اعياله حرام ولا حرام يعني
      بدر : يمه انا مو معارض على الفكره انا معارض على الاختيار
      الجوهر : وش تشتكي منه الزين وهي اسم على مسمه ؟!!...
      بدر : والله ما تشتكي من شي وعلى عيني وراسي بس قتلك انا اعتبرها زي اختي زي المها و الظبي و الغزال
      عناد فكر وقال : ذلحين انتي مب تبغين تزوجينه ؟!!..
      الجوهر : اي
      والتفت على بدر وقال : انت مب معارض على الاختيار ؟!..
      بدر : اي
      عناد : خلاص اجل وش رايك بالمها بنت عمك عبدالرحيم ؟!!..
      بدر سكت يبغي بحاول يتذكر شكلها
      الجوهر : لا ااااااا بنت النوري لااااااااااا ما لقيت غير المها العانز
      عناد يمسك يد الجوهر ويقول لها : اسمي بنت عبدالرحيم مب عانز فاهمه إلا عبدالرحيم يا الجوهر انا ممكن
      اغفل عن اي شي بس عبدالرحيم لا سامعه
      بدر قال: يبه
      التفت له عناد وقاله : انا موافق على المها بنت عمي عبدالرحيم
      الجوهر : ايــــــــــــــــــــــــش بس هي كبير عمرها 24
      بدر : وانا موافق عليها
      عناد : خلاص اجل اكلم عنك عبدالرحيم يستشير البنت و امها عشان نتقدم رسمي





      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      يوم الجمعه

      انه اليوم الذي يخبر فيه عبدالرحيم العائله عن وجود فرد جديد بها بعد ما كلوا و خلصوا جلسوا بالمجلس الكل
      وكان فيه 3 واضح عليهم التوتر وهم عبدالرحيم و عناد و النوري وكان عبدالرحيم ينقل بصره ما بين عناد
      و زوجته النوري اما الابقين فكل لاهي باشيائه الشباب كانوا يسلفون و البنات ساكتات عشان الشباب و الكبار
      كل واحد لاهي بدنيته وتفكيره

      وخارج هذا المجلس عند الباب كانت بوني واقفه تنتظر دخولها آآآه يا امي قريبا سوف ادخل للعائله التي
      قامت بطردكي سابقا الجوهر ملوك عناد و جهاد عليكم بالحذر مني فحربي سوف تكون حاره
      ناظرلت لنفسها بالمرايه كانت لابسه فستان الاخضر قصير وكانت عمله شعرها بيرم مع شريطه خضراء
      تزين الخصل الحمراء لشعرها و جوارب بيضاء مع جزمه خضراء و رائحة جونسون تفوح منها مع دميه على
      شكل ابن عرس بين ذراعيها كانت طفله كبيره

      عبدالرحيم يبدأ الحديث : يمه
      ام عبدالرحيم : خير يا عبدالرحيم في حاجه ؟!!...
      اصبح الهدوء سيد الموقف فكل توقف عن الكلام وهذا زاد توتر عبدالرحيم
      عبدالرحيم : يمه ابغي اقولك حاجه هي مب بس لامي انما للكل جميعا
      ليلي تدخل : عمي لا تقول بتسفرنا الله وناسه
      عبدالرحيم : لا يا ليلي الموضوع بعيد كل البعد عن هذا
      ام عبدالرحيم : خير يا عبدالرحيم تكلم يا يمه
      عبدالرحيم يوقف و يتقدم لامه و يقول : يمه في الحقيقه .......

      فتح الباب و قاطع كلام عبدالرحيم دخول شخص إلى المجلس وكانت كل الانظار تذهب نحوه تكلم هذا الشخص
      وقال : يمه انا راح اقولك السالفه
      دخل فارس بكل ثقه وهو يمسك بيد وحده لابسه فستان اخضر تقدم لحد ما وصل لجدته و قال : يمه اعرفك على
      النور
      ام عبدالرحيم بصدمه من الشبه الكبير : من النور ذي ؟!!..
      فارس يناظر لعناد وقال : النور بنت عناد بن نادر ال........ اخـــــــــــــــتـــــــــــــــــــــي

      صدمه وقعت على الجميع بدون استثناء فارس ايش قاعد يقول كيف تكون هذي البنت هي بنت عناد ؟!!!
      فارس قعد يقولهم كل إللي قاله عبدالرحيم و اختصر على عمه الكلام وقال : والتحاليل تثبت انه النور هي بنت
      عناد
      الجوهر بعد ما استفاقت من الصدمه : انتوا ايش هذا إللي قاعدين تقولونه ايش بنت عناد كل مره تجيبون واحد
      ولا وحده و تلصقونها فينا ذي لا يمكن تكون بنت عناد
      ملوك بتأيد : اكيد وحده نصابه تبغي كم قرش وانتوا صدقتوها
      عبدالرحيم : هي بنت عناد ما نقدر ننكر ذا
      الجوهر بعصبيه : لا و الف لا ااااااا ذي نصابه اجل فيه وحده تشبه وحده كذا اكيد مسويه عملية تجميل و جايه
      هنا تصب علينا و انتوا صدقتها
      عبدالرحيم : يا ام بدر جسار عمل التحاليل بدل المره 3
      الجوهر : كذب زي ما كذب وقال انه نادر و فارس اولاد عناد
      فارس : انتي ايش تبغي منا خلينا بحالنا
      الجوهر : ابغاكم تطلعوا من حياته يا عيال العقربه
      فارس : خلاص و حنا بنطلع ذلحين
      عناد : ومن عطاك الحق تقرر
      فارس : مب سامعها ايش تقول
      ام عبدالرحيم إللي تكلمت اخير قالت : بـــــــــــــــــــــــــــــــس خـــــــــــــــــــــــلاص ما عاد لي حشيمه
      بينكم ولا كأني واقفه بينكم
      صارخت ببنتها : المها جيبي جوالي و اتصلي على جسار
      اتصلت المها و عطت امها جالها صوت جسار : هلا والله عمتي النور
      ام عبدالرحيم : هلا فيك يا ولدي
      جسار : ما اتصلتي إلا اكيد عرفتي بالخبر ؟!!...
      ام عبدالرحيم : اي عرفته
      جسار : احب اقولك حاجه يا عمتي الانسان يستطيع يزور اي شي بالعالم يقدر يزوره إلا 2 ما قدر على
      تزويرهم الشفره الوراثيه و البصمه
      ام عبدالرحيم : يعني ..
      قال : اي ذي بنت عناد ولا غبار على هذي الحقيقه إللي لازم تعترفوا به باسرع وقت
      سكرت ام عبدالرحيم الجوال و قعدت تفكر

      خلونا نوصف شعور حد كان ســــــــــــــاكت ما تكلم ولا ناقش حس كأنه مويه بـــــــــــــــــــــارده نزلت عليه
      بمجرد ان طاحت عينه على بوني او البنت إللي دخلت مع فارس لا لا يمكن ان يعود الماضي لظهور لي من
      جديد لماذا يا ربي هل هو عقاب على فعلتي ام اماذا انها تشببها شبه كبير انا خائف نعم انا خائف كثيرا خائف
      كثيرا
      فتح الزرار الاوله لثوب و حاول اخذ نفس عادي لا اريد لتلك الكوابيس بالعوده لي من جديد مسح العرق
      من جبهته و حاول ان يكون هادء قدر الامكان



      -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-

      مر اسبوع كامل على الاحداث ...

      تقبلت العائله بدرجه ما و جود بوني بينهم مع بعض الحساسيه التي تحدث نتيجة عدم التعود عليها حتي الأن و
      طبعا ملوك و الجوهر كانوا غير راضين على وجودها حتي الان

      جهاد خايف و رجعتله الكوابيس من جديد بعد ما تخلص منها بفضل الله و رحمه عليه ولكن بس شاف بوني
      رجعته الكوابيس

      عناد كلم اخوه عبد الرحيم و استانس عبدالرحيم و حمد ربه كثير انه لطف بحاله هو مع بنته الحين يقدر يتطمن
      عليها و يرتاح

      ملوك خبرة او كذبت على جهاد وقالتله انها حامل بولد و جهاد طار من الفرح محدن قده يا ناس اخيرا بيجيب
      الولد قالتله يتراجع عن الزواج بما انها حامل بولد بس هو رفض

      اما بوني او النور لانه ام عبدالرحيم عجبها انه اسمها النور احسن من جناني فاتصلت على المحامي بارني و
      بلغته انه ينقلها لقصر عناد هي مب جايه عشان تعيش بقصر العائله هي بتعيش عند الجوهر

      فارس تحسنت حالته واجد عن قبل وهو مستانس بوجود اخته النور معه



      -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-




      في قصر عبدالرحيم

      قال لزوجته وش قاله عناد : يعني ذلحين بدر خطب المها ؟!!...
      عبدالرحيم : اي و يبغي يعرف راي المها عشان يتقدمون رسمي
      النوري : مانب مصدقه الجوهر قالت الزين واخوك ذلحين يقول المها !!...
      عبدالرحيم : والله ما ادري بس يمكن بدر ما يبغي الزين لانه إللي اعرفه انه عناد لا يمكن يغصب واحد من
      اعياله على الزواج مثل ما غصبه ابوي الله يرحمه
      النوري سكتت
      عبدالرحيم : ذلحين روحي شاوري المها إذا موافقه او لا
      النوري : بدون ما اسأل موافقه اكيد
      عبدالرحيم : روحي يا مره قوليلها وش راح تخسرين يالله قومي
      النوري بابتسامه : خلاص ذلحين بقوم
      قامت و صعدت لغرفة المها



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر العائله

      كانت تتسلل بكل هدوء حتي لا يراها احد ارتدت العباله و تلثمت و بدأت تخرج على اطراف اصابعها في هذا
      الوقت الكل يكون باجنحتهم اما ليرتاحوا او يناموا تسللت وهي تمشي و تتلفت وكانت تدور في ذهنها اغنية
      بيك بانتر النمر الوردي اغلقت باب القصر بهدوء حتي لا يصدر صوت عالي
      خرجت من اسورا القصر و تنهدت براحه انتقلت للفيلا المقابله للقصر ودخلت له و شاهدت جدتها قاعده
      قالت : صباح الخير امي
      ايملي : صباح الخير بوني لقد اقلقتني عليك ما الامر لماذا تاخرتي بالقدوم ؟!!
      بوني : انتظرت حتي يصعد الجميع و حضرت
      ايملي : كيف حالك الان ؟!..
      بوني : لا تقلقي انا بخير بضعة ايام فقط و انتقل للعيش بقصر عناد و الجوهر سوف تتمني الموت
      ايملي : كوني حذره
      بوني : لا تقلقي انا اكثر من حذره
      شاهدت بوني الساعه وقالت : انا سوف اخرج الان حتي لا يشعروا بتغيبي اراكي غداا
      خرجت بوني هكذا حالها من ان عاشت عند قصر العائله لبعض الدقائق تقضيها مع بوني و ترحل بسرعه
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • ..... الكره ال8 .....



      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .



      في مجمع الصحاري

      كانوا البنات قاعدين في ستار بوكس عشان يبدون التسوق لعرس عمهم جهاد كل وحده كانت قاعده تشوف ايش
      راح تكمل فيه الفستان من بعد ما يخلص من المشغل
      المها 1 : و الله حرام ليه ما قلنا لبنت عمنا الجديده انها تجي معنا بس حنا جينا ؟!!..
      الجوري : لا يبه وش بنت عمنا بعد ما في غير المها 2 و الغزال و الظبي غير بنات عمي عناد ذول ما اعترف
      المها 1 : اقول اكرمينا بسكانك انتي يا الجوري والله ما يعحبك العجب وانتوا .. وجهة كلامها لبنات عمها
      عناد : ليه ما تكلموا اختكم صارله فوق الاسبوع قاعده قد مره اتصلتوا تطمنوا عليها ؟!..
      الكل سكت محدن تكلم
      الجوري : يعني انتي إللي كنتي تتصلي مثلا ؟!!..
      المها 1: اي الحمد لله كل يوم اتطمن عليها من عمتي المها تقول انها تكسر الخاطر بس تلعب بالحديقه لا تنسوا
      ان عقلها صار على قدها
      المها 2 : والله يا المها 1 ودي اكلمها بس خايفه انا مو عارفه شلون احدد لك مشاعري ؟!.. مشاعري متضاربه
      تخيلي تنامين تقومين تصير عندك اخت
      الظبي : ليه نتعب نفسنا وحده بزر وش نبغى فيها ؟!..خلها بالبيت انا اقول احسن
      الزين تدخل : ما ادري من يتكلم انسه الظبي ما وصلتي ال18 و تقولي كذا اجل لو وصلتي ايش راح تعملي ؟!
      الظبي : الزين انا كبيره بعقلي مب عمري و بعدين البنت ذي مب عمرها 19 يقولن عقلها عقل بزر
      الغزال : انا ما ادري ايش اعمل احس اني ودي اكلمها و اشوفها بس اشوفها اتراجع كأنه شي يمنعني عنها
      المها 1 : ذي كلها اثار الصدمه صدقوني بس تروح راح تبدوا تتغيروا معها
      ليلي إللي كانت قاعده تشرب الموكا مو معطيه اي اهميه لكلام البنات مع انها كانت تفكر ببوني بس كانت
      تفكر بينها و بين نفسها
      اما الجوهر كانت تناظر لطاوله المجاوره دون ان يشعر احد لها تسرق نطرات مسروقه نحوه ذلك الشخص
      نظرات محرمه محرمه على النظر وهو يبادلها مثل هذه النظرات

      .{.
      .}.
      .{.

      عند الشباب

      إللي حضروا مع البنات
      عابد : جاسر ايش فيك يا اخي ذا وانت علم نفس يعني لازم تقعد تحث الكل على انهم يكلمون البنت
      جاسر : والله ما ادري يا عابد لحد الان مب متقبل فكرة وجودها و امي بالقصر كل يوم صراخ مع ابوي عنها
      يا اخي جت و جابت المشاكل معها
      عابد : بس يا جاسر مثل ما تفكر بنفسك و بعائلتك فكر شوي بفارس انت ما شفته شلون تغير فارس صار
      شخص ثاني محب للحياة فرح كله يضحك مع النور انت ما شفته بنفسك ما لاحظت التغير الكبير عليه ؟!..
      جاسر قعد يفكر بكلام عابد معه حق فارس تغير من قدوم النور لنا صارت الفرحه ما تفارقه مب مثل قبل
      الحزن كاسي قلبه بس امي كيف ؟!!..
      صقر : على العموم هي ما راح تظل واجد بالقصر عنكم
      عابد سكت و استغرب جاسر وقال :ليه ؟!!..
      صقر : المحامي اتصل على ابوي وقاله انها لازم تسكن عند ابوها مب عند جدتها و في رجاجيل غرب يعني
      يقصد عابد و نارد
      جاسر : يعني النور راح تعيش معنا !!!
      صقر : اي راح تعيش من بكره راح تنتقل لكم
      جاسر سكت مب قادر يعرف شنو يقول قدوم النور راح يجب المشاكل بزياده ولكن الاهم امي لن تترك بوني
      لوحدها سوف تضايقها ولن تتركها لحالها



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في المستشفي

      دخلت على الغرفه التي يرقد بها بسلام دون ازعاج من احد تقدمت بهدوء و طبعت قبله على جبينه مشبعه بالدموع
      يا نادر يا صغيري ماذا فعل بك ذلك العنيد كيف يجرأ على الاقدام على ذالك انه بلا قلب او ضمير لكي يفعل
      بك ذلك نظرت له بتمعن جسد كبير ولكن عقل و قلب صغير
      قالت : لقد عاشت على امل ان اجدك انت و اخيك افضل من هذا ولكن عندما رأيتكم صدمت بالواقع الذي حدث
      صدمت اني كنت اعيش بوهم انا صنعته بيدي بدون ان اشعر لا لا لن انكر لقد كنت اشعر و اعرف ولكن كنت
      اتفائل انكم سوف تكونون بخير ولكن كنت مخطئه
      مسحت ادموعها و بعيونها نظره اخيره : لقد كنت بالسابق الوم بوني على رغبتها بأخذ حق امها ولكن الان لن
      الومها على شي اريدها ان تأخذ ذلك الحق المغتصب من ابنتي و منك انت و فارس
      طبعت قبله اخري وقالت : اطمئن يا نادر و نم بسلام فهناك من سوف لن يترك تلك العائله تنام
      خرجت من الغرفه و في طريقها للخروج صادفت فارس الذي كان قادم لنادر ابتسمت له بكل حب وهو يعبر
      دون ان يعلم بوجوها او يعرف من هيا



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر العائله

      ام عبدالرحيم تكلم المها و تقول : يا المها لازم نلقي حل عشان ترجع تعيش البنت معنا هنا انا ما أمن عليها عند
      عناد
      المها بصدمه : يمه وش تقولين ذا ابوها كيف ما تامنين عليها عنده ؟!..
      ام عبدالرحيم : والله ماضي ولدي مع اعياله ما يشرف ولا يشجعني اني ارجع البنت له اخاف يكون مصيرها
      زي نادر او فارس
      المها : يمه لا تفاولي تفائلي بالخير يا ام عبدالرحيم و احمدي ربك
      ام عبدالرحيم : الف حمد له و شكر بس همن ما راح يهدالي بال إلا لا لقيت الطريقه إللي ارجع فيها البنت
      عندي هنا ... وناظرت لنور إللي كانت قاعده تلعب بعروستها و العابها في المجلس تحت

      بوني كانت قاعده تسمع كل كلمه تنقال و تضحك من كل قلبها على غباء هذي العائله ناظرت لام عبدالرحيم و
      المها الجالستين في المجلس وقالت في نفسها اهتمامكم الكذاب ذا ما راح يخدعني ولا راح يأثر فيني انتوا
      بالكذب تأخذون جوائز و اوسمة شرف بعد بس مب على بوني
      ناطرلت لفارس إللي دخل و بتسمت له وهو يتقدم لها و يطبع قبلتين على خدها و راسها وقال : كيف الحال اليوم
      يا انونه ؟!..
      النور بأبتسامه : تمام تمام
      وقامت وهي تمسك العروسه وتقول : نانه - تقصد ام عبدالرحيم _ نانه
      ام عبدالرحيم : يا عيون نانه
      النور : لعاب انا ابي لعاب .. ولفت لعمتها المها : لعاب
      المها تمسكها و تقعدها جمبها وقالت : افاا بس انون تبغي العاب خلاص من بكره لمن نوصلك لبيت بابا نشتريلك
      فارس بحزن واضح : خلاص يايمه راح تروح النور ؟!!...
      المها : اي ..
      قاطعتها ام بعدالرحيم : لفتره مؤقته يا فارس وراح ترجع لهنا و قول امي ما قالت
      فارس : صح يمه راح تقعد عندنا
      ام عبدالرحيم : اي صح ولا عاد اشوف العبوس على وجهك بعد الابتسامه

      .{.
      .}.
      .{.

      في البوابه دخل بسيارته الفاخره و هو يتذكر ذلك الموقف الذي قد حصل بينه وين تلك الفتاة الصغيره

      .-.-.-.-.-.-

      مسك يدها و هو يقول : انتي ايش تعملي هنا ؟!!..
      تلعثمت بالبدايه و ظلت ساكته ما تكلمت
      عصب شوي لانه ما يحب يسأل حد و ما يجاوبه : انتي هي انا قاعد اكلمك ليه ما تجاوبين هاا ؟!!.
      ابتسم بمكر وقال : اهاا ولا اقول عرفت ذلحين انتي كنتي ناويه تشردين ؟!
      انصدمت من تفكير هذا الشخص وقالت : انا ألعاب
      قالها : تكلمي بالاول عدل تصرفاتك ذي ما تمشي علي ..و بنظره : انا شاك فيكي
      ناظر للفيلا إللي شافها تطلع منها وقال : ايش كنتي تعملي بذي الفيلا ؟!..
      قالت له : انا العاب ابي العاب
      مسكها من يدها و دخلها لداخل و طلع هو لبره ناظر للفيلا بتمعن هو إللي اعرفه انه ذي الفيلا مهجوره محد
      ساكنها
      التفت لها وقال : راح اسألك للمره الثانيه ايش كنتي تعملي ؟!..
      قعدت تفكر شلون تتخلص من هذي المصيبه نزلت دموع التماسيح بالغصب عشان تقدر تقنعه بخطتها السريعه
      إللي خطرت على بالها الحين و بشهقات مصطنعه لتكمل مسيرة التمثيليه قالت : تيدي ضاع ابي تيدي
      عقد حواجبه وقال : منو تيدي ؟!..
      قالت وهي تكمل مسرتها بالتمثيل : تيدي لعابي انا ضاع مني
      قعد يناظر لها لدقيقه و يتذكر الدميه إللي معاها بكل الوقت التفت حوله وقالها : فين ضيعتيها انتي ؟!..
      ابتسمت و اخيرا ابتلع الطعم : ما اذكر كل إللي اذكره انه كنت العب فيها هني و انهت الجمله بشهقه
      قالها : خلاص وقفي بكي خلينا ندور عليها يمكن نلقاها هنا ولا هناك
      و جلسوا يبحثوا في الحديقه و عند السور ولكن ما من اثر لدميه لانها بكل بساطه لم تضع من النور او بوني
      خرج عابد إللي شاف النور ونادر في الحديقه قال وهو بسيارته : خير نادر في حاجه ؟!..
      نادر قاله : لا بس بنت عمك المصون ضيعت لعبتها و قاعدين ندور عليها
      عابد قال : خلاص دخلها لداخل حر الجو وانا راجع اشتري لها العاب من لعبه وحده بس
      نادر : لا انت روح انا راح اشتريها
      عابد بابتسامه ولهجه مصريه : اخ يا بو قلب رهيف انت يا رهيف
      نادر بعصبيه مزيفه : اقول يا البزر كفايا علينا بزر مبتلشين بها
      عابد يضحك : خلاص خلاص سلام
      خرج عابد و توجه نادر لنور وقالها لها تصعد عارضة ولكن بالنهاية رضخت

      .-.-.-.-.-.

      نزل من السياره بعد ان فتح له الباب و اخذ الاكياس معه و نزل ليدخل ذالك القصر الهادئ و ينصدم بوجود
      الحقائب عند الباب و جدته و امه و فارس واقفين يودعون احد ما
      فارس وهو محتضن النور لا يريدها ان ترحل خصوصا بعد ان اعادة له الحياة من جديد لا لا يريدها ان تذهب
      لتلك المرأه انه خائف ان يصيبها كما اصابه اخيه الراقد في المشفي صحيح انها لم تفعل ذلك ولكن لها يد فيه
      ولا يريدها ان تذهب لذك العنيد المعروف بقسوته و عناده وظلمه و خصوصا لكل من يقرب لوالدتها حتي لو
      كان هذا الشخص ابنه لن يهتم فهو لا يفكر ابداا
      نادر قال بإستفهام : ايش فيه ليه الكل واقف هنا !!و ايش ذي الشنط ؟!..
      المها بدموع : انونه يا ولدي راح تروح اليوم لبيت ابوها خلاص
      نادر : بس هو مو بعد يومين ؟!..
      المها تمسع الدموع وهي تحتضن النور : اي بس المحامي مصر انها تروح لبيت ابوها
      سكت نادر بتفكير لهل المحامي يبغي النور تروح تعيش عند ابوها و هو عارفه انها ممكن ما تنبسط هناك لا ايش
      عارف إللي متأكد
      ام عبدالرحيم : ايش في يدك يا نادر ؟!..
      نادر استفاق من سرحانه وقال : لعبه للبزر اليوم العصر بس تحوس على لعبتها جبتلها وحده
      بوني تاخذ العلبه و هي تبتسم و تطبع قبله سريعه على خد نادر الايسر دليل على شكره وهو تقول : شكراااان
      والتفت لفارس وقالت : لعبه فارس لعبه
      ابتسم فارس لاخته وهو يقول : اي عاد اهتمي فيها ذي من نادر مب اي حد
      النور : ايوه
      ام عبدالرحيم : بعد تعلمتي ايوه إنشاء الله اشوفك عروس انتي و اخوكي بيوم واحد
      المها وهي ترفع يدها :امين يا رب يسمع منك ربنا
      انسحب نادر بهدوء و تقدم للمصعد و القي نظرها اخيره عليهم وهو يضع يده على خده بشرود واضح
      خرجت بوني من القصر برفقة فارس الذي اصر على ان يوصلها لقصر والده



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر عناد

      الجوهر مرتفع عداد الغضب عندها لاعلي شي هي ما بغت ترتاح من نادر و فارس ذلحين تطلع ذي إلي اسمها
      النور : والله ما راح تقعدين في ذا البيت مكانك الصحيح مستشفي المجانين
      فركت ايدينها بتوتر واضح مع قليل من الغضب لمجيء تلك العقربه الصغيره كما هي تقول

      عند اسوار القصر دخلت سيارة فارس وهو حده خايف على اخته النور هو ما يعرف ردت فعل خواته بمجئ
      هذه الطفله كيف سيعاملونها هل سوف تكون سعيده يا ترا ماذا سوف يحدث لها نزل و اتصل على بدر لانه
      ما يكلم ابوه من ذاك اليوم
      فارس : هلا بدر
      ...:................
      فارس : ايوه انا عند الباب تعال
      ...:...............
      فارس بتبرير : لا والله ما ابغي ادخل مستعجل لا تنسي عندي دوام بكره في الشركه وانت تعرف نادر ما يحب
      التأخير
      ....:...........
      فاري بابتسامه : خلاص انتظرك سلام
      ....:...........

      اغلق فارس الجوال و تقدم للباب و اخرج اخته من السيارة اما الحراس اخرجو الشنط الكثيره من الدبه
      مسك فارس يد النور وقال : جوالك معك ؟!!...
      ابتسمت النور وطلعت جوالها الوردي وقالت : مثل ما قلتي ما في مكان إللي هو معي
      فارس وهو يطبع قبله على جبتها : شاطر انونه

      فتح الباب القصر و طلع منه بدر وقال : يالله حي
      فارس : الله يحيك و يبقيك
      بدر : هلا والله بنوري
      بوزت النور و عكرت وجها بشكل طفولي
      بدر : ايش فيكي ليه كل ذا العبوس ؟!..
      فارس ضحك وقال : لا تقولها نوري قولها انونه
      ضحك بدر وقال : خلاص و لا تزعل الشيخه انونه
      ابتسمت النورو بانت اسنانها
      بدر قال لنور وهو يمسك يدها : تعالي دخلي داخل .. و اشر للحارس انه يدخلها للقصر
      فارس ناظر بعيون حزينه و خائف بكثير على تلك الصغيره من ظلم والده و تصرفات زوجة ابيه تري يا النور
      هل سوف يكون حظكي افضل من حظي انا و نادر ارجوا ذلك من كل قلبي
      بدر ناظر باخوه الصغير و لاحظ نظرة الخوف في عيونه : فارس لا تخاف على النور
      فارس قال بنظره غريبه : يا ليت يا بدر بس إللي شفته منه خلاني مو اخاف إللي ارتجف من الخوف عليها
      غادر فارس المكان بعد جملته الغريبه و نظرته الغير واضحه لبدر ماذا تقصد يا فارس ؟!..
      و لماذا تنعت والدنا بمنه لماذا لا تنطق اسمه لماذا !!...

      .{.
      .}.
      .{.

      في غرفة بوني في منتصف الليل

      قعدت تناظر غرفتها و تقعد تفكر انا الحين داخل جحر الافعي يجب ان اكون في منتهي الحذر في التعامل مع الكل
      حتي لا انكشف بسرعه قبل ان انهي ما بدت فيه قامت و توجهت لنافذه و قعدت تناظر للخارج قالت : يجب
      بالاول ان اعرف كل المداخل و المخارج في القصر ابتسمت بسخريه وقالت : نامي يا الجوهر لانه بقدومي
      راح تنسين حاجه اسمها النوم الهني



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’

      المكان مظلم و موحش اين انا يا تري ولماذا كل هذه الظلمه في هذا المكان قعد يمشي بلا هدف ولا اي طريق
      لمتي راح تكون هذي الظلمه متي تنتهي سمع صوت من بعيد يقترب منه قعد يلتفت يمين و يسار فين مصدر
      هذا الصوت ؟!...

      ترم .... ترن .... ترم .... تـــــــــــررن .... ترن .... ترم .... تــــرررن .... ترم .....ترم

      قال بصوت شبه خايف : من انت ؟!!..
      ولكن السكون و الصمت هو الذي اجابه لم يجب احد او يتكلم احد ولكن كل ما في الامر ان الصوت رجع مره
      اخري ولكن بشده و وضح اكثر

      ترم .... ترن .... ترم .... تـــــــــــررن .... ترن .... ترم .... تــــرررن .... ترم .....ترم

      قعد يلتفت يمن و يسار وهو يقول : اظهر نفسك من انت ؟!!..
      ولكن هذي المره سكت الصوت و تغير و صار يقول : جـــــــــــــــهاد .....يا.ا.ا.ا.ا.ا..ا.ا جــــــهاد
      التفت جهاد يمين و يسار بخوف هذي المره خوف اكثر من قبل من ذا إللي اعرف اسمه : من اقولك من ؟!!..

      جـــــــــــــــــهاد .... ياااااااااا ....اااااااا................. جهااااااااااااااااد

      جهاد وصل الخوف عنده قعد يركض وهو يركض و يلتفت وراه طاح على الارض لانه صدم بشي ناظر
      للامام و انصدم أو خاف أو ما قدر يقول اي كلمه كان إللي قاعد يشوف خوف لاااا انا اتخيل

      ترم .... ترن .... ترم .... تـــــــــــررن .... ترن .... ترم .... تــــرررن .... ترم .....ترم

      قالت وهي تناظر فيه : جهـــــــــــــــــــااااااد ....يـــــــاااااااااااااا..اااااااا جـــــــــــــــهااااد
      قالها وهو ياشر عليها : انتي ميته انتي ..... ما قدر يكمل لانه حس انه صوته اختفي
      ناظرت فيه و ظهرت يدها من خلف ظهرها وكانت تحمل سكين في كفها قالت : إللي مثلك لازم ..لازم ما ينام
      انا وهو ما نــــــــــنــــــام ونقضت عليه تبي تطعنه بالسكين


      اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا قعد يتنفس بسرعه و هو يسمع دقات قلبه تطلع من طبلة اذنه
      ملوك إللي قامت من النوم مفزوعه من صرخت جهاد قالت : خير جهاد ايش فيه ؟!!..
      جهاد إللي كان يتحسس مكان الطعنه في صدره عند قلبه بكل خوف بايدين ترجف
      ملوك حاولت تهديه وقالت : جهاد انت حلمان لا تخاف حلم و عدي
      جهاد قام للحمام بسرعه و سكر الباب قعد يستفرغ و ملوك عند الباب تحاول تدخله بس هو مسكر الباب
      ملوك : جهاد كذا مب زين لازم تروح الطبيب انت اسبوع وبذي الحاله تجيك
      بعد ما استفرغ و خلص غسل وجه بماء بارد سمع كلام ملوك من خلف الباب
      قال في نفسه لو تدرين يا ملوك إن إللي فيني ما يقدر اطباء العالم كلها تعالجني منه



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في صباح يوم جديد بقصر العائله الكل متجمع

      ام عبد الرحيم قالت لولدها عبدالرحيم : هاا يا عبدالرحيم جهزت جناح ريماس هنا ؟!..
      عبدالرحيم : الحمد لله يا امي كل شي جاهز بس بقي الاثاث و اليوم النوري و ريماس إنشاء الله راح يظهرون
      السوق عشان يخلصن كل شي بإذن الله
      ام عبد الرحيم قالت : الحمد لله
      عناد يستفسر : يمه صحيح إللي قالي ايه عبدالرحيم ؟!...
      ام عبدالرحيم : ايش قال ؟!..
      عناد : يقول انه هذا الرمضان إنشاء الله راح نظهر و تقعد بالمزرعه ؟!..
      صقر بس سمع اسم المزرعه قال : صحيح يا جدتي راح نظهر كل الشهر
      ام عبدالرحيم : اي صحيح يا صقر قلت نغير جو
      عناد : بس يا امي العمل و الشغل كيف لازم نتابعه
      ام عبدالرحيم : يا ولدي اجازه شهر للموظفين مدفوعة الراتب ما بتضر حد خصوصا في شهر الخير يا ولدي
      نادر : بس يا يمه الشغل كذا بيتعطل انا ما اقدر
      ام عبدالرحيم : يا ولدي يا نادر لكل وقت ساعته في ساعات للعمل وساعات لفرحه وساعات للحزن حتي بس
      اثمن هذي الساعات هي ساعة العائله يمكن انت ما تحس بقيمتها بس هم اكيد بحسون و الرسول صلي الله عليه
      وسلم
      الكل : عليه افضل الصلوات و السلام
      كملت : قال " من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليصل رحمه " ساعد هل ناس على وصل الرحم في شهر الخير
      سكت نادر وما تكلم كملت : و بعدين العمر يضيع و الشغل عمره ما يضيع

      ملوك تكلم الجوهر بهمس : بدت عجيز النار المواعض متي نخلص منها ... وكملت بحسره : والنوري هي و
      اختها لا بركتن فيهم وين ما يروحن إنشاء الله قال ايش قال يبغون يظهرون يشترون الاثاث عسى زقوم فيهم
      إنشاء الله
      الجوهر : والله مالي نفس اقعد شهر مقابله وجه ذي العجيز الله يغير الاحاول بس بالرمضان
      ملوك : امين يا رب إلا صحيح ما قلتي لي قلتي لبدر عن الزين ولا لا ؟!.
      الجوهر توتر ايش راح تقول لاختها هي دايما تتهرب منها على امل ترفض بس ما في اي فايده
      ولكن اتت الاجابه للملوك من ام عبدالرحيم : يا شباب باركواا لبدر
      جسار إللي عرف بالموضوع ابتسم لانه الجده كانت تبغه مفاجئ للكل و بمعني اصح لملوك
      جاسر : وعلى ايش نباركله يا جدتي ؟!..
      فارس قال بضحك : يمكن قرر يخطب ؟!.
      عابد بضحك مع فارس : ومن ذي إللي داعيه عليها امها تتزوج بدر ولا نادر
      ام عبدالرحيم : اقول اسكت انت و هو و باركواا له بدر راح تكون ملكته مع زواج عمه جهاد
      اختفت ابتسامة فارس و عابد هم كانوا يضحكون ما كانوا قاصدينها جد
      نارد بنظره : اشوف بتتزوج من دون ما اعرف ؟!..
      بدر : لا والله بس صار كل شي فجأه و بعدين انت ما ادري متي تبغي تنوي ؟!؟..
      جاسر : ومن ذي ؟!..
      ام عبدالرحيم : المها بنت عمك عبدالرحيم
      انصدمت ملوك من إللي قاعده تسمعه و المها كانت حدهاا مستحيه خصوصا بعد نقزاات البنات لها اما الزين
      ففرحت فرح لو توزع على سكان الرياض كلها كان كفي و زياده بعد لانها بختصار ما تحب بدر تعتبره ولد
      عمها و بس
      باركواا لبدر و عناد و الوحيد إللي ما بارك لعناد هو فارس لانه كان قاعد بعيد بارك لبدر بس
      المها : وانت يا ولدي ما تبغي افرح فيك مع بدر ؟!..
      نادر قال : لا مب وقته و ناظر لقدام لفت انتباه النور بنت عمه جهاد و انونه كانوا قاعدين يلعبون بالالعاب و
      واضح انه النور فرحانه بوجود انونه معه ناظر لها و تذكر القبله إللي عطتها له ما يدري له تذكرها
      الجوري كانت تحترف ليه ما يبغي يتزوج ذلحين ليه يا ربي بس الحمد لله المها 1 كانت تبغي بدر و حصلته
      إنشاء الله انا بعد يصير لي مثلها
      ليلي بضحك تقول وتقول : الف صلي و سلم عليك يا حبي الله محمد
      مبروك عليك العرس بدوري وعليك الدخله
      و لو ما حدش صغرط ونعمه مانه حاضره
      يببت ام عبدالرحيم : كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــ ـــــــــوش
      و اخيرا بدوري تزوج و عاد نقصوه حاجه
      طلق العزوبيه و عقبال ندوري ما يفرح قلب عمتوااا
      المها : يا رب يا ليلي يسمع منك الله بس
      ليلي : ابغي اعرف ليه انت ما تبغي تعرس بس
      نادر ولا عبرها او كلمها
      ليلي : و تبغون تزوجونه بعد اقول خلواا كذا احسن
      نادر : اقول بلا كثر حكي و اعقلي بس
      ليلي كانت تعلك علكه طقت بالعلكه بالونه و مشت وهي تقول : سخيف

      .{.
      .}.
      .{.

      في الحديقه كانت قاعده مع الاب و الهاند فري على اذنتها و تتكلم بالمسن قاعده تسمع إهداء لها كانت اغنية
      صمت القلب لحسين الجسمي

      ××.. تركتني ياصاحبي من بعد صمت ياشين صمت القلب لاصرت غايب ..××

      ××.. ابعدت عني ومن بعادك تعلمت اني وحيداً وانت كل الحبايب ..××

      ××.. أصرفت في صدي وتدري تندمت وعرفت من فرقاك معنى الصعايب ..××

      ××.. ودي تسامحني اذا أنت آمنت أن العفو يعطى لمن كان تايب ..××

      ××.. أزعلك والله والله حرمت وشلون أزعل قلب أنا فيه ذايب ..××

      ××.. حاولت انا أنسى والحين مارمت ولقيت شوقي ينغمرني بسحايب ..××

      ××.. تعال يالغالي تراني تألمت من صدتك للهم انا أدفع ضرايب ..××

      ××.. لكن ليتك قبل صدك تكلمت اقفيت في صمتك وشفت العجايب ..××

      دخلت الجوهر جو مع الاغنيه كانت تكلمه بالمسن بتوبك الحب كما الموت يأتي فجأه و هو صمت القلب

      الحب كما الموت ...
      وااي حبيبي الصراحه دخلت جو مع الاغنيه

      صمت القلب
      الصراحه لمن فقدتك امس خطرت على بالي ذي الاغنيه جوجو انا ما اتحمل اعيش يوم واحد بدونك انا بدونك
      اموت يا جوجو

      الحب كما الموت ...
      اسمه عليك حبيبي لا تقول كذا والله ازعل عليك يا خالد ولا اكلمك مرتن ثانيه إذا جبت طاري الموت سامع

      صمت القلب ..
      انتي إللي اوعديني بالاول ما تتخلي عني

      الحب كما الموت ..
      حبيبي من قال انا راح اخليك اصلا انا ما صدقت على الله القاك وانت تقول اتخلي عنك

      صمت القلب
      صدق يا الجوهر ما تتخلي عني

      الحب كما الموت ..
      اي صدق الصدق كما

      صمت القلب
      وجه سعيد
      اوكي حبي انا لازم اطلع ذلحين

      الحب كما الموت ...
      فين ؟! بدري !!

      صمت القلب
      لا بس عرس خوي اليوم بلبس و بعدين بطلع

      الحب كما الموت ..
      اي بس مب تكشخ وااجد خلي الكشخه و الحلي لي انا بس >> وجه خجل

      صمت القلب
      فديتك يا بعد اهلي انتي بس
      يالله لو وصلت راح ابعتلك مسج

      الحب كما الموت ..
      اوك حبي طمني بس توصل سلام..

      طلع صمت القلب او خالد و صار افو لاين تنهدت الجوهر وهي حاسه بسعاده لا توصف و اخيرا لقيت فارس
      احلام كل إللي ابغيه فيه الله يخليك لي يا خالد ولا يحرمني منك ابداا
      الظبي دخلت عليها وقالت : جوجو
      التفت الجوهر و قالت : هلا الظبي
      الظبي : بالاول ايش قاعده تعملي والكل داخل ؟!!..
      الجوهر : قاعده اسمع اغاني فيها حاجه و بعد إذا دخلت لازم عبايه و الطرحه و حاله ليه خلني قاعده هيني
      احسن لي و اريح بعد
      الظبي : بالله بالله كليتني بقشوري اقول عندي لك خبر ما راح تصدقينه
      الجوهر : ايش هو الخبر ؟!..
      قالت بإبتسامه : بدر اخيرا راح يتزوج
      انخطف لون الجوهر : ومن خذا ؟!..
      الظبي : المها 1
      الجوهر بس سمعت اسم المها1 ارتاحت وقالت بوناسه : صدق اخيرا بدر راح يطلق العزوبيه
      الظبي : اي لا و ملكته يوم زواج عمي جهاد
      الجوهر : لا ااااا تقولي والله المها 1 بتطير من الفرحه
      الظبي : اقول خلي الاغاني عنك تعالي نبغي نضغط المها1 شوي
      الجوهر : اوكي
      سكرت الاب و دخلت داخل الشنطه و دخلت داخل و ضغطوا البنات المها1 لحد ما صار وجها احمر من الخجل



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في مكان لم نزوره من قبل

      نزل وهو يغني اغنية صمت القلب

      ××.. تعال يالغالي تراني تألمت من صدتك للهم انا أدفع ضرايب ..××

      ××.. لكن ليتك قبل صدك تكلمت اقفيت في صمتك وشفت العجايب ..××

      كان قاعد يعدل الشماغ و ينسفه
      جاله صوت من خله : لا الحبيب اليوم مزاجه رايق
      التفت لاخوه وقال : مب رايق إلا فرحان و مبسوط على الاخر
      قاله : وااااي لا انت مب صحيح ابداا اليوم
      دخلت عليهم وهي تحمل المبخر : قول ما شاء الله لا تنظله يا حسن وش بلاك
      حسن بضحك : ماشاء الله و من قالك يا رهوف انه انا عيني حاره الحمد لله بارده
      رهف : تفضل خالد
      خالد : تسلمين يا رهوفتي من يد ما نعدمها
      رهف : عقبالك يا خوي انت و حسن
      حسن قعد يفكر بالملاك إللي شافه بالمستشفي بالصدفه وما قدر ينساه
      رهف : لاااا الحبيب راح بخياله مع الحبيبه
      حسن : اقول رهيف يوزي عن مصاختك
      رهف تاخذ المبخره وترح : لا يا شيخ خلني اكلم سماهر احسن لي منك
      حسن ضحك و ناظر لاخوه إللي كان يناظر له : لايكون انت بعد تفكر مثلها
      خالد بابتسامه : مصيرك بتطيح ومحد بسمي عليك سلام
      طلع خالد و ترك حسن : لاااا اليوم ذوله مخرفنين عدل

      .-.-.-.-.-.-.-.-.-.-

      خلوني اعلفكم على عائلة خالد ال.....

      خالد : عمره 30 سنه ارمل زوجته ماتت لمن كانت تولد ولده حسن فقد الحنان من بعد موت زوجته و حبيبته
      و عوض هذا كله بالجوهر تعرف عليها عن طريق الخطأ من عائله متوسطه فتح مع خويه شركه وذلحين
      قاعد يشتغل عليها هو رب العائله من بعد وفات امه و ابوه

      حسن << طبعا عرفته ^^ : 26 سنه استشاري قلب من وهو صغير وهو حلمه يكون طبيب كافح لحد ما
      وصل وصار الاول على دفعته يتميز بالحكمه و العقل عكس اخوه خالد مائل للعاطفه اكثر

      رهف : 20 سنه تدرس بالكليه قسم محاسيه رهف تغيرت من بعد وفاة امها و ابوها بالحج اصبحت انطوائه
      شوي ما عندها غير سمر صديقتها و جارتهم و تدلعها سماهر تهتم بولد اخوها حسن وهو إللي شوي مسعد
      حياتها

      حسن الصغير عمره سنتين

      .-.-.-.-.-.-.-.-.-.-



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في ارقي صالات الرياض اقيم حفل زفاف جهاد & ريماس

      طبعا هم ملكواا بالقصر جهاد و بدر و انتقلوا لصاله بعدين

      الكل كان حاظر في العرس بس الجوهر و ملوك إللي ما حضروا للعرس بس الجوهر حضرت للمكله ولدها و
      بعدها طلعت على بيت اختها حتي ملوك ما حضرت ملكة بدر
      كانت ام عبدالرحيم عند الباب تستقبل المهنئين لزفاف و طبعا بنتها المها جمبها
      ام عبد الرحيم كانت لابسه فستان اسود مشكوك و كمه طويل رفعت شعرها لفوق بتسريحه بسيطه
      اما المها كانت لابسه فستان زي هذا



      المها 1 كانت لابسه زي كذا



      مع شبكتها من كارتير كانت طالع بقمه الروعه و طبعا ما ننسي المكياج الخليجي

      المها 2 كانت لابسه



      الغزال لابسه



      الظبي كانت لابسه



      الزين



      الجوري



      الجوهر



      ليلي



      النور صغيره



      اماا انونه




      وعلى انغام اغنية الفرس لحسين الجسمي دخلت ريماس و كأنها فرس بيضاء عربيه اصيله

      ××.. فرس فرس من حسنهآ الحسن خرص تتزآجم قلوب البشر بقبالهآ ..××

      ××.. وقفت فرس مشيت فرس لفتت فرس من حقها تغتر حيل بحالهآ ..××

      ××.. كم سآحرآ في عيونها النجلاء درس وكم شآعرآ من حسنها غنى لهآ ..××

      ××.. واحلى الغوآني قربها كم انخرس كن الحلاء مخلووق فيها لحالهآ ..××

      ××.. كم قلب في دربه مشت فيه الفرس يحلم تمره لو بظل ظلالهآ ..××

      ××.. مآ تلتفت حتى القوي لين الفرس تترفع مآ من كل من جاء طآلهآ ..××

      ××.. يآمآ احترست من الغرام ؤ مآ حترست قلبي تعلق في طرف سلسالهآ ..××

      ××.. واللي غرس فيهآ المحبه غرس حبي يفوق اللي في بالي وبالهآآ ..××


      دخلت ريماس وكانت لابسه كذا

      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • و ريماس كيف راح تكون حياتها القادمه مع جهاد ؟!...

      و الجوهر وحبها لخالد ايش راح تكون نهايته ؟!..

      نادر ايش شعور ذليحن ؟!...


      ~!@q
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • ..... الكره ال9 .....



      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .



      في العرس

      دخلت ريماس زي الفرس العربيه الاصيله كانت بقمة النعومه و الجمال جمالها الداخلي و طيبة قلبها عكس على
      وجها و زادها جمال كانت النوري خلفها تعدل طرحتها الطويله مشت لحد ما وصلت للكوشه و قعدت فيها
      متوسطتها بكل هدوء

      بدأن البنات يرقصن المها 1 و المها 2 ليلي كانت حدها منقرفه من الفستان و الباروكه لان شعرها قصير
      فلبسوها باروكه اما الظبي كانت ترقص بدلع واضح و غنج وكانت مستانسه من كلمات المديح و الإعجاب
      فيها و بجمالها اما الجوهر فكانت قاعد و بس مسجات مع خالد بجوالها

      اعلنواا دخول المعرس الكل تغطي حتي انونه لبسوها بالغصب ما كانت تبغي تلبس بس اصرن عليها
      دخل جهاد بالبشت الاسود وهو متوسط اخوه عبدالرحيم و جسار وكان عناد جمب عبدالرحيم و ياسر جمب
      جسار و الشباب كلها خلفهم وصل جهاد للكوشه و طبع قبله على راس ريماس و بدأ الشباب يرقصون
      المها 1 كانت عيونها على بدر كان حده طالع حلو و هو الوحيد إللي مع فارس متلثمين و يرقصون سمعت
      المها صوت خلفها : شوفي ذا المتلثم يا انه بدر
      خويتها : هههههههه وش عرفك انه اسمه بدر ؟!.
      قالت : صدق اسمه بدر ؟!..
      خويتها : اي ذا اخو الغزال يا الخبله اليوم كانت ملكته على بنت عمه
      قالت : اهاا واي وحده فيهم ؟!!..
      خويتها : إللي لابسه ازرق و فتحت فستانها لنصف فخذها
      قالت : والله انه ماينلام ياخذها بدر و خذاله مزيونه
      ابتسمت المها 1 على تعليق خويات الغزال يعني الحمد لله الناس تشوفني جميله و ناظرت ببدر عقبال ما اعجبك
      يا بدر انت بس لو تدري بالحب إللي بقلبي كان كل ذول الناس ما لاموني
      الجوري ناظرت بنادر اخ بس ياربي متي تصير ملك لي انا بس ابتسمت إبتسامه جانبيه ومن قال يا نادر انت
      ملك غيري انت لي وحدي انا و بس
      ليلي ناظرت الزين بعدين قالت : اقول بنات فين فارس ما شفته ؟!..
      الغزال : يا حظي فارس متلثم زي بدر
      ليلي : صدق ليه متلثم ؟!!..
      الغزال : لانه يرقص يا ذكيه
      انونه ركضت هي مع النور لحد ما وصلت لشباب و قعدت ترقص معهم هي و النور كانت متوسطه بدر و
      نادر اما النور حملها جاسر على يده و قعد يرقص فيها
      الجوري : شوفوا البزر ذي قاعده تترقص مع الشباب صدق ما تستحي
      الغزال بسخريه : اقول الجوري من يتكلم عن مفهوم الحياء اقول خليني ساكته احسن
      الجوري : فاهمتك يا الغزال بس انا ما ارقص كذا مع رجاجيل غرب
      الغزال بإستغراب : غرب !! ..قاعده ترقص مع بدر اخوها
      الجوري بغيره مبطنه : ونادر يا الغزال اخوها بعد
      ليلي تدخل بضحك : و تعتبرين ان نادر بيعطيها وجه اقول اسكتي اهاا
      خلصوا الشباب الرقص و فتح بدر و فارس اللثام وانصدموا البنات من منظر فارس كان عامل سكسوكه خفيفه
      و صابغها بلون اسود و مو بس كذا صابغ شعره و حواجبه كلهم بلون اسود فطالع شكله خفوقي
      وحده من الحضور و بصوت عالي و واضح : فديتك يا ابو العيون الخضرا
      انحرج فارس حيل و صار وجه احمر و عابد قاله : لا لا و بعد معجبات يا فارس بالنيو لوك الجديد يا معذب
      قلوب العذاره ارحمهم
      صقر قال : عــــــــــــــــابـــــــــــــــــد
      فارس جاي بيطلع بس مسكته ايدين انونه وقالت : فالس انت وين لوح ؟!..
      فارس قالها : بطلع شوي انونه
      انونه بوزت وقالت : لا انت ما تلوح انت تقعد
      فارس يبرر : انونه هذا مكان كله حريم لازم اطلع انا
      انونه وهي تأشر على الشباب : بس ذوله اهني اقعد انت بعد
      فارس : انونه لازم اطلع بعدين اشوفك
      انونه تعلن البكاء : لا انت يقعد اهني
      جسار إللي حل الموضوع : اقول شباب خلونا نطلع طولنا واجد
      ظهروا الشباب بعد ما باركوا لعمهم مع الكل

      بعد ما ظهور الشباب فصخوا البنات العبي و بدأن يرقصن عند عمهم اما ريماس بس شافها جهاد انصدم
      بجمالها و نعومتها ما توقعها تكون كذا ابدا
      اما ريماس انحرجت حيل من نظرات جهاد لها صحيح انها ما ناظرتله غير مره وحده بس تحس بالاحراج بس
      احد يناظرها بهذي الطريقه
      المها تكلم جهاد : اقول جهاد شوي شوي تره البنت استحت
      جهاد انتبه على عمره و ناظر لقدام وعلى وجه ابتسمه بدأن البنت يباركن له و المصوره بس تصور صورة
      كل حاجه سواء صور جرافيت او فيديو

      انونه انسحيت بهدوء عشان تتصل على جدتها من جوالها طلعت لبره عشان تكلمها براحتها طقت الرقم وقامت
      تتكلم
      قالت : اهلا مام
      ...:........
      انونه : لا لا تقلقي انا بخير نحنو الان بالزفاف لم ينتهي بعد لقد مللت من هذا كله يجب ان امثل الفرحه و انا
      اغلي من الداخل
      ...:.........
      انونه : اجل لا تقلقي سوف اكون حذره
      ناظرلت بجوالها لقت كومار يتصل عليها
      قالت : مام كومار يتصل الان سوف اكلمك في وقت اخر
      ...:........
      فتحت الخط وقالت : اهلا كومار
      كومار : اهلا بوني كيف حالك ؟!.
      انونه : انا بخير انت اخبرني كيف حالك انت و بوجا و السيده مالهوترا و تينا ؟!..
      كومار : كلنا بخير لا تقلقي انت اخبريني كيف احوالك الان وهل انتي سعيده بالجلوس اخبريني الصدق ؟!..
      انونه بتنهد : لا اخفيك يا كومار انا لست سعيد
      كومار عرف انه بوني متضايقه فقرر يسعدها : حسنا سوف اخبركي خبر سعيد سوف يسعدك بتأكيد
      انونه : ماهو ؟!..
      كومار بابتسامه : لقد وافقت بوجا على العريس الذي تقدم لها بعد عناء طويل
      انونه بفرح : وااااااو انه خبر رائع لا اصدق ان بوجا سوف تصبح عروسا من الان اقول لك لازفاف قبل ان
      احظر
      كومار يضحك : ههههههههههههه حسنا وهناك شي اخر
      انونه : اكثر من هذا فرحاا لا اعتقد

      انونه ما انتبهت على إللي كان خلفها لمحها وهي تمر من جنب الغرفه إللي كانوا قاعدين فيها عشان ينتظرون
      التصوير مع العائله استغرب من خروجها بهذا الوقت لكنه تأخر شوي على ما لقي سبب مقنع يخليه يطلع
      من غير محدن يحس ضحك في سره ههههههههههههههه والله و طلعتي بنت ابليس من الاول كنت شاك فيكي
      وذلحين تأكدة سمعت بإذني بس من ذا كومار إللي تكلمه ؟!..
      قرب شوي وسمع انونه تقول ....

      انونه بفرح : لا لا لا لا تقلها يا كومار اخيرااا
      كومار بخجل : اجل بوني
      انونه : يا إلهي لا اصدق ذلك اخيرا بعد 3 سنوات و انت تحاول الخروج معها ولكن كنت متردد كثيرا
      كومار : كنت خائف من ردت فعلها
      انونه تضغطه : لا تعلم ردت فعلها هااا كومار ايها الخبي.....

      ما حست غير حد يمسكها من يدها و يسحب الجوال من اذنها كانت خايفه من ذا
      مسك الجوال و حطه على اذنه سمع كومار يقول : بوني بوني اين انتي ؟!..
      اغلق الجوال كله مب بس سكر الخط التفت لها وقال : كنت شاك فيكي من اول يوم شفتك فيه بس لازم اعترف
      الصراحه انتي ولا احسن ممثله بارعه قدرتي تخدي الكل يا محتاله اجل اكيد انتي مب بنت خالي عناد
      انونه بلعت ريقها و قالت : اا...
      قاطعها وقال : اي كذبه راح تكذبينها ذلحين كذبت اللعبه اعتقد ما راح تنفع ذلحين مب كذا
      انونه ايش ذي الورطه يا ربي من فين طلعي ذا ؟!..
      تقدم لها وقال : ايش صار بالعقربه الصغيره البس (القطوه) كلت السانه
      انونه بس سمعت العقربه عطته نظره خلته ينصدم زي نظرات خالي عناد لمن يعصب لا لا هذي نظرة يا ويلك
      لو وقفت في وجهي
      جالهم صوت يقول باين عليه الغضب : انتوا ايش تعملواا هنا هاا ؟!..
      عرف صاحبة الصوت فما التفت لها بتاتا كان معطيها ظهر و انونه جنبه قعدت تناظر لها يا الله ايش الورطه
      ذي بعد انا ناقصني مصيبه تاني
      قالت بغضب لانه ما ألتفت لها : اعتقد اني قاعده اكلم يا نادر ؟!..
      نادر ظل ساكت شوي ثمن قال : واعتقد خروجك في زي مثل ذا يا الجوري دليل على قلة الادب
      الجوري : انا قليلة ادب اجل وقفتك مع ذي البزر ايش هاا .. كملت بستهزاء : ولا تقولي اختك بعد
      انونه الحمد لله ما تعرف شي عقبال من افتك من ذا النشبه بعد
      نادر عمل حركه صدمت انونه قبل الجوري حوطها من خصرها وقال بكل غرور : هههههه اختي اعتقد انتي
      احتاج الاذن اني اشوف زوجتي المستقبليه وخصوصا منك
      مشي هو مع انونه و تركواا الجوري في صدمه عقلها مب قادر يستوعب شي زوجتي المستقبليه زوجته البزر
      ذي راح تكون زوجته نزلت الدموع من اعيون الجوري و بكل قهر رمت الكاسه وهي تقول : ما في زوجه لك
      يا نادر غيري انا

      مشوا لحد ما بعدوا شوي عن الجوري وقفت وقالت : انت انجنيت كيف تقول كلام كذب زي ذا
      ناظرها ببرود وقال : و فين الكذب في كلام كيف اشوف وحده مب من محارمي
      عقت ايدينها و وقفت وقالت : وانا من محارمك يعني همن انا بنت خالك زيها
      اقترب منها وقال : اعتقد سمعتني لمن قلت انك زوجتي المستقبليه
      قالت : انت اخر واحد افكر ارتبط فيه سامع ولا تفكر مجرد التفكير اني راح اوافق عليك
      ضحك بغرور : ههههههههههههههههههه نسيتي ولا اذكرك انا ذلحين اعرف سرك الصغير يا العقربه
      عصبت وقالت : لا تقول عقربه سامع و تبغي تقول لهم روح و ابغي اشوف مين راح يصدق كلامك ؟!..
      اقترب منها و صار كتفه ملاصق لكتفها طلع جوال وقال : شوفي
      انونه بس شافت الفيديو انصدمت لاااااااااااااااااااااااااااا مستحيل خططي انتقامي لااااااااااااااااااااااااااا حقي وحق
      اخواني و امي يروح كله مهب الريح عشان واااحد زي ذا لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
      نادر : شفتي يا شاطره اتوقع بعد ذا الفيديو الكل بيصدقني
      انونه بملامح غير مفهومه : والمطلوب ؟!..
      نادر بانتصار : توافقي وانتي ساكته
      انونه ناظرت له : اقدر اسأل ليه انا ؟!..
      نادر ناظر لها وهي ياخذ دوره كامله لها : دخلتي راسي بس مزاجي نص ونص
      قالت : وإذا قلت لا
      نادر بكل ثقه : عشان اعطيكي من الاخر انا في كلا الحالتين ماخذك ماخذك فتعقدين معي صفقة سكوتي مقابل
      موافقتك احسن من ما اني اخذك غصبا عنك
      ظلت ساكته تفكر في كلامه قالت : وايش يظمن لي انك ما تخون فيني ؟!...
      نارد : انا مب من عادتي اخون من يعقد معي اي صفقه فاهمه
      انونه : خلاص موافقه
      تصافحوا اثنينهم
      مدت يدها وقالت : جوالي لو سمحت
      عطاها الجوال و غادرت بسرعه عائده للعرس لقت انه عمها جهاد و العورس خلاص قاعدين يقومن عشان
      يطلعوا من الصاله مع تهلل ام عبدالرحيم و يباب ام فيصل ((النوري )) شافت الجوري تناظرها بنتظرات
      ناريه حارقه بس ما اهتمت هي اصلا ما همها نادر بس معرفته غيرت كل خططها ذلحين لازم تسرع عشان
      تخلص قبل ما تنكشف



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’

      ××.. ما حيلتي ما أسوي ..××

      ××.. رقيق القلب والنية ولا أدري عن نواياهم ..××

      ××.. بصدق الحب لهم أنوي ..××

      ××.. وأعلنها علانية قلبي كيف ينساهم ..××

      ××.. محلّق بين اجواهم ..××

      ××.. وراهم حيث ما رحلوا وراهم ..××

      ××.. وهم ما فكروا فيّ ..××

      ××.. معاهم صادق النيّة ..××



      في جناح العروسين

      كانت ريماس حدها خايفه من جهاد كيف راح يتصرف معي ؟!.. هل راح يكون كويس ؟!.. هل راح تقدر تعيش
      معه ؟!.. هل راح يكون طيب و حنون معها ولا قاسي و ظالم ؟!.. هل ... وهل ... وهل ... ؟!....
      اسئله كثيره خطرت في بال ريماس في هذي اللحظه لدرجة انها ما حست بدخول جهاد للغرفه
      جهاد : ريماس
      ريماس سرحانه ما تسمع
      جهاد تقدم لها : ريماس
      ولكن ما من مجيب
      جهاد يمسك كتفها : ريماس تسمعسني؟!..
      ريماس تنتبه : هلا
      جهاد بإبتسامه : هلا فيكِ شكلك كنتي سرحانه ؟!..
      ريماس بخجل تنزل راسها و تظل ساكته
      جهاد على نفس الابتسامه : انا ذلحين بطلع استحم بالحمام إللي بره تقدرين تستخديمن ذا الحمام
      طلع جهاد و ترك ريماس تقوم و تفتح شعرها و بدأت تمسح المكياج بعدين دخلت على الحمام خذت لها دش دافي
      طلعت منه و نشفت شعرها شوي توجهت لشنطتها و طلعت قميص نوم وردي حرير لنصف الساق وعليه روب
      طويل يوصل لاخر القدم لبسته و ناظرت نفسها حطت شويت كحل و قولس وردي و تعطرت من رجي رجي
      توجهت للباب وفتحته لتجد جهاد معطيها ظهره كان يتكلم بالجوال و واضح انه ما تحمم لانه نفس لبسه ما
      تغير سمعت المحادثه ولكن من قبل جهاد
      جهاد : ملوك علن الدلع الزايد قتلك ما اقدر اطلع
      ...:..............
      جهاد بملل لها ساعه وهي تحن : ملوك ايش ذا الكلام تبغيني اترك العروس في اول ليله ؟!..
      ...:.............
      جهاد يتنهد : ملوك يا قلبي لا تبكين تدرين دموعك غاليه علي
      ...:...........
      جهاد : تشكين بحبي لك ؟!..
      ...:.............
      جهاد : أفف رجعنا لنفس السالفه قتلك عن الدلع الماصخ و روحي نامي
      ...:............
      جهاد يضحك : ههههههههههههههههههههه تولدين وانتي بالسابع تمزحين انتي ؟!..
      ...:...........
      جهاد : ملوك قتلك لا تبكين
      ...:........
      جهاد : ملوك...
      ...:.........
      جهاد بإستسلام : خلاص خلاص ذلحين جاي
      ...:...........
      جهاد يهدد : قتلك إن ما سكتي تره ما اجي
      ...:.......
      جهاد : اي اكيد يالله مسافة الطريق واكون عنك
      ...:.........
      جهاد يضحك : هههههههههه خلاص اوكي باي
      سكر الجوال ليلاحظ تلك العيون التي تنظر له و على وجهاا ابتسامه مشرقه ناظر لها لفتره من الزمن ريماس
      مب جميله ذك الجمال إللي يأسر الناظر ولكن طيبة قلبها عكست على وجها فعطها شي من الكمال
      بلعت الغصه إللي وقفت في زورها وقالت : ايش راح تظهر ؟!..
      جهاد اكيد سمعت ايش راح ابرر لها : اي بظهر شغلت ساعه و راجع انتظريني
      عطاها ظهره بسرعه ما يبغاها تفظح كذبته اغلق الباب خلقه بكل هدوء
      ما أن اغلق الباب حتي تنزل الدموع من الاهداب و تختفي تلك الابتسامه الكاذبه على الوجه لتلتفت بهدوء و ترجع
      للغرفه التي خرجت منها قامت بربط شعرها و غيرت ملابسها لجلابيه قطنيه و اخرجت سجادتها و قرآنها من
      الحقيبه ارتدت جلال الصلاه و فرشت السجاده و جلست عليها وفتحت القرأن و رفعت عينها لفوق وقالت :
      الظاهر السعاده مب مكتوبه ليه بس الحمد لله على كل حال حالي احسن من حال غيري
      و بدأت بقراءه و الاهداب لم تتوقف عن ذرف الدموع تشتكي للخالق قله حيتها و حالها تناجيه فيسمع شكواها
      تشكو له الحال و المحتال تخرج مافي ذلك الصدر و القلب الذي هو يعلم ماذا بهم من اسرار و الام و هموم و
      احزان تشكي و تناجي تدمع و تحزن تنادي و كلها امل في الخالق الباري
      نامت اعيونها من التعب ولكن عينه لا تنام



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      ××.. هلي وإن جارت الدنيا علـيا ..××

      ××.. اوصيكم على روحي وصيــه ..××

      ××.. انا مسافر وخلوا قليبي عندكم ..××

      ××.. غصب عني ترى لا مو بيديا ..××

      ××.. اعذروني إذا سالت دمعتي ..××

      ××.. وذكروني إذا طالت غربتي ..××



      في صباح يوم جديد و في قصر العائله

      كانت ام عبدالرحيم و المها و النوري في انتظار قوم المعاريس من الفندق و صلت السياره و فتح باب القصر
      لينصدموا بوجود تلك الوحيده تدخل بكل هدوء انتظروا لبره على امل ان يظهر من خلفها ولكن اغلاق الحارس
      للباب اكد لهم عدم مجيأه معها
      ام عبدالرحيم : هلا هلا والله تو ما نور القصر
      ريماس بخجل : تسلمين عمتي النور نورك و بحسك بعد
      المها : مبروك يا ريماس الف مبروك
      ريماس وهي تسلم عليها : الله يبارك فيك و عقبال اعبالك إنشاء الله
      النوري تحتضن اختها وتقول : الف مبروك منه المال و منك الاعيال
      ريماس ابلعت الغصه وقالت : الله يبارك فيكي
      ام عبدالرحيم : الله يهداك يا النوري خليها تفرح بالاول بزواجها وإنشاء الله الاعيال من عند ربك إلا اقول فين
      جهاد ؟!..
      ريماس تبرر : وحنا طالعين من الفندق جاله اتصال من خويه و قال اسبقيني
      ام عبدالرحيم : اهاا خلاص اجل روحي انتي ذلحين ارتاحي و اتجهزي الحريم بيجون يباركون لك ابغاكي
      باحلي صوره
      المها : وهي في احلي من كذا يا امي
      ام عبدالرحيم : لا والله
      ريماس انحرجت وقالت : عن اذنكم
      الكل : إذنك معاكي
      صعدت ريماس لفوق
      ام عبد الرحيم : النوري روحي اسئليها عن إللي وصيتك عليه
      هزت النوري راسها وصعدت لفوق
      ام عبدالرحيم تقعد و تشرب القهوه إللي عطاتها لها المها
      بعد نصف ساعه تنزل النوري و على وجه ابتسامه
      ام عبدالرحيم : هاا بشري ؟!..
      النوري تهزر راسها
      ام عبدالرحيم : الحمد لك يا رب
      حل الصمت لثواني معدوده ليكسره صوت نغمة نوكيا العاديه
      المها : يمه جوالك يتصل
      ام عبدالرحيم : من ؟!..
      المها بإستغراب : عبدو
      ام عبدالرحيم قلبها نغزها وقالت : عطيني
      فتحت الخط وقالت : الوو
      عبدو : مرحبا يا طويلة العمر
      ام عبدالرحيم تقوم و تبتعد عن المها و النوري : مرحبا بك خير يا عبدو ليه متصل ؟!..
      عبدو: والله ياعمتي انا كنت بتصل من امس البارحه بس كان الوقت متأخر
      ام عبدالرحيم : خير وش السالفه ؟!..
      عبود يقول لها : السالفه انه العم جهاد رجع البارحه للقصر قريب الساعه 2 بليل و ما ظهر لحد ذلحين
      ام عبدالرحيم بصدمه : ايـــــــــــــش ؟!..............
      عبدو : اي يا عمتي مثل ما اقولك
      ام عبدالرحيم : وليه ما اتصلت و خبرتني ؟!..
      عبدو : والله كان الوقت متأخر يا عمتي ووو...
      تقاطعه : انا قتلك في اي وقت اتصل
      عبدو : انا اسف عمتي
      ام عبدالرحيم : خلاص حصل خير ذلحين جهاد موجود ؟!..
      عبدو : اي من البارحه ما ظهر
      ام عبدالرحيم بعصبيه : خلاص خل اعيونك عليه و بس يظهر بلغني سامع
      عبدو : حاظر عمتي
      اغلقت الجهاز وهي تشتعل من الغضب على ولدها كيف يجرأ على ترك عروسه و يذهاب لزوجته كيف
      تذكرت ريماس بس هي قالت انه ...يعني كانت تكذب علينا كانت تادري عليه مع انه كسر قلبها و نفسها بيوم
      يعتبر افرح ايام عمرها والله انك طلعتي صدق بنت ارجال يا ريماس صحيح اخوي عرف يربي اعياله
      نزلت دمعت قهر على خد ام عبدالرحيم يا كبرها عند ربي بنتك بنتك تنظام و تنقهر يا خوي بسعد ايامها ومن
      من من ولدي انا
      حشي و الحشي عن الف يمين ما عاش من يقهرها و راسي يشم الهوا وانت يا جهاد حسابي معك عسير
      وربي يشهد علي


      للعلم ..--- ام عبدالرحيم عشان تظل تعرف ايش يعملوا اولادها حاطه لكل واحد منهم من حرسه ما ابي اقول
      جاسوس ولكن شخص يخبرها عن ماذا يفعلون ؟!.. و الوحيد إللي يدري منهم عناد عشان كذا ما يكذب عليها
      و استخدم طريقتها بعياله بعد عشان كذا عرف فارس انه بالمطار لمن حاول يشرد --....


      تقدمت ام عبدالرحيم للباب و ظلت واقفه على رجليها مستنده على العكازه
      المها : يمه ليه واقفه هنا
      لكن ام عبدالرحيم لم تجبها فعقلها شارد وقلبها منقهر و بشده ..

      وقت الظهره و ام عبدالرحيم لم تجلس دقيقه واحده

      اتي عناد مع زوجته و و اعياله وكان معه بنات جهاد لانهم ناموا معه ليلة الزفاف
      عناد بإستغراب من امه الواقفه : يمه ليه انتي واقفه هنا ؟!..
      ولكن ام عبدالرحيم كان يدور في خاطرها جمله واحد بنتك يا خوي ما تنظام او تنقهر وانا عايش يحرم علي
      الفرح إذا بنت ما فرحت
      عناد ناظر للمها : وش فيها امي ؟!..
      اكتفت المها برفع اكتافها دليل على عدم المعرفه
      انونه تتقدم لجدتها إللي منزله راسها للارض : نانا
      لم تتلكم و ظلت صامته
      عناد يبارك لريماس الواقفه بجانب المها و اختها النوري : مبروك يا بنت فيصل
      ريماس : الله يبارك فيك يا ابو بدر
      عناد يبارك لنوري : مبروك يا ام جسار
      النوري : الله يبارك في عمرك عقبال جاسر و فارس إنشاء الله
      عناد : إنشاء الله
      الجوهر بدون نفس : مبروك يا النوري
      النوري : الله يبارك فيكي
      تجاهلت الجوهر ريماس و ذهب ولم تبارك لها
      الكل مستغرب وقوف ام عبدالرحيم
      ريماس تتقدم لها وتقول : خير يا عمتي عسي ما شر ؟!..
      دخل عبدالرحيم و ابتسم وقال : ام عبدالرحيم في استقبالي من قدي يا ناس
      و مثل الكل لم تجب او تتلكم او حتي ترفع راسها عن الارض
      كيف ارفع راسي عن الارض يا خوي كيف و ولدي عمل إللي ما يعمله احد و بسكوتها و بلعتها لقهرها
      كسرت ظهري كسرته
      عبدالرحيم حس بوقوع مشاكل من العيار الثقيل صمت امه القاتل يعلن عن معركه شرسه يبدوا انه اليوم
      لن يمر على خير بتاتا
      عبدالرحيم : يالله يا بنات ادخلوا لداخل وانتو بعد يا اعيال على المجلس ذلحين يجون الرجاجيل ما يقولون
      حد من الرجاجيل ينطرهم يالله الله يبارك فيكم
      ظهر الكل و لم يبقي غير اعيال النور و النوري و الجوهر و ريماس
      رن جوالها و فتحت الخط سمعت الكلام بعدين رجعت سكرته بصمت

      فتح الباب و دخل منه جهاد و ملوك ماسك يده كأنها هي العروس لا ريماس ريماس اول ما وقعت نظره عليهم
      نزلت راسها
      اما الجوهر تناظر لاختها بإفتخار و انتصار على إللي عملوا
      عناد و عبدالرحيم إللي ظنوا انه جهاد جالس فوق او في اي مكان بالقصر ما تقعوا يعمل كذا ناظروا لريماس
      إللي كانت منزله راسها و عورهم قلبهم عليها لا يحتاج الامر لتوضيح فموقف قد وضح نفسه بنفسه
      جهاد انصدم معقوله ريماس قالت لامي معقوله حسابك معي يا ريماس
      ملوك واقفه بكل فخر بجانب جهاد و يدها في يده
      رفعت ام عبدالرحيم اخيرا رأسها و ناظرت له لولدها إللي نزل راسه للارض تقدمت له و صارت مقابله
      ضربت يدها على كتقه وقالت : ليه منزلن راسك يا ولد بطني ليه ؟!!..
      انت عامل حاجه عشان تنزل فيها راسك ؟!..
      و اشرت على نفسها وقالت : انـــا انا لازم إللي انزل راسي طول العمر ولا احط عيني في عين حد بعد عملتك
      انــا
      رفع راسه و ناظر لامه وقال : امه انا ..
      ريماس تدخل وتقول : خالتي انا قتلك هو كان....
      رفعت ام عبدالرحيم يدها عشان تسكت
      جهاد بدفاع سريع : يمه كذابه يمه انا ..
      قاطعته بشراسه : اي هي كذبت علي عشان ما تكسرني ما يطيع ولدي اخر العنقود من عيني قالتي انك كنت
      معاها طول ليلة امس و انكم افترقتوا اليوم الصبح
      و كملت بغصه : يا ليتها يا ليتها صرخت في وجهي وقالت لي تدري ليه ما قالتي تدري ؟!.. لانها بنت ارجال
      بنت اصول
      انصدم جهاد من تصرف ريماس معه وهو إللي ظن انها هي إللي قالتله اجل من قالها ؟!..
      امتلأت العيون بالدموع و اصبحت الاهداب مبلله لتنزل تلك الدموع الغزيره مثل المطر على الخدود التي جعدها
      الزمن بمروره عليها
      جهاد بصدمه : يمه انتي تبكين ؟!..
      ام عبدالرحيم آخر مره بكت فيها كان على نادر قبل 19 سنه
      غطت وجه بكفينها المهتزين من القهر : كيف كيف يا فيصل .!!... كيف اقابك يوم الحساب كيف اقابك لو سألتني
      عن الوصيه !!... وش اقولك يا فيصل وش اقول ؟!!..انا خنت و صيتك يا فيصل خنت وصيتك
      ظل جهاد واقف وهو يشوف انهيار امه و هو السبب فيه

      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • مقااال طويل
      الوقت لم يسعفني لاقرائته
      سأعود لأستكمل ما وصلته له عند قرائتي له

      كل التقدير لكي أخيه على النقل الطيب
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • بنت السيابي 1990 كتب:

      مقااال طويل
      الوقت لم يسعفني لاقرائته
      سأعود لأستكمل ما وصلته له عند قرائتي له

      كل التقدير لكي أخيه على النقل الطيب


      الرواية لم تكتمل بعد خيتي لها تكمله من افضى بنزلها باذن الله

      :)
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • #jمتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــابعه.....
      اللَّهُمَّ أَنِفَعُنِيَ بِمَا عَلِمَتَّنَي، وَعْلِمَنْي ما يِنَّفَعَني ، وَزّدَنّي عَلِمَاً ....
    • غدير البدوية كتب:

      #jمتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــابعه.....

      تابعي فا لاحداث القادمة شيقه #j
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • الكره ال10



      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .



      ××.. آه يالقهر يكفيني آه ..××

      ××.. الهم في كل اتجاه..××

      ××.. امشي واهوجس وكل من شافني قال ايش بلاه ..××

      ××.. آه يالقهر آه يالأنين ..××

      ××.. الله يعين الله يعين ..××

      ××.. آه يالقهر آه يالأنين ..××

      ××.. الله الله .. يعين الله يعين ..××

      ××.. حتى العطر خان الزهور ..××

      ××.. والطيبة ملتها الصدور .. والطيبة ملتها الصدور ..××

      ××.. بعيد عن عيني الفرح ..××

      ××.. بيني وبينه ألف سور ..××

      ××.. بيني وبينه ألف سور ..××

      ××.. آه يالقهر آه يالأنين ..××

      ××.. الله يعين الله يعين ..××

      ××.. آه يالقهر آه يالأنين الله يعين .. الله يعين ..××

      ××.. بين الشقاء وبين العذاب ..××

      ××.. ألقى الحزن في كل باب ..××

      ××.. ألقى الحزن في كل باب ..××

      ××.. أركض وراء حلم الأمل ..××

      ××.. بعد التعب شفته سراب .. بعد التعب شفته سراب ..××

      ××.. آه يالقهر آه يالأنين ..××

      ××.. الله يعين الله يعين ..××

      ××.. آه يالقهر آه يالأنين ..××

      ××.. الله .. يعين الله يعين ..××

      ××.. آه ياليل آه ..××

      ××.. ياليل آه ياليل آآآآه ..××



      .
      .
      .
      .
      .



      في قصر العائله

      وعلى نفس الوضعيه لاتزال ام عبدالرحيم محتضنه وجها خلف كفين يهتزان من القهر الذي يصيب صاحبتهما
      ام عبدالرحيم ولا تزال تذرف الدموع : كيف اقابلك يا خوي يوم الحساب كيف ؟!.. وش ابرر ؟!.. وش اقول ؟!.
      وش عذري يوم الحساب ؟!..
      ريماس لم تتحمل انهيار عمتها و توجهت لها مسرعه لتقول : عمتي هدي يا عمتي
      صمتت ام عبدالرحيم لدقائق و بعدها ازالت يديها عن وجهاا لترى ريماس التي كانت تجلس امامها بالمنتصف
      بينها و بين جهاد الذي ظل صامت دون كلمه واحده
      ناظرت ام عبدالرحيم لريماس كانت ريماس تشبه اباها فيصل لحد كبير وما ان صقطت تلك العيون الخائف على
      وجه ريماس لتتواري لها صورة شقيقها وهو على فراش الموت لترجع بذاكرتها إلي ثلاثين سنه إللي الوراء

      &.- كان متسطح على فراش الموت الهم و القهر قتلاه وهو لايزال في اوجه صحته ولكن ما ان يأتي الهم
      حتي يفتك بجسد الانسان فيصبح مشرد اشبه اموات تنتظر الموت
      فيصل بالغرفه يكلم جسار ولده : جسار فين النور ؟!..
      جسار : لا تخاف يا يبه عمتي في الطريق انت بس نام ذلحين
      فيصل يعدل رأس ليكون للامام و يناظر السقف و يقول : لاحق على النوم اصلا انا راح انام نومه ما بعدها قومه
      جسار بخوف : يبه سمله عليك لا تقول ذا الكلام بس
      ابتسم فيصل ببهتان وقال : يا ولدي الواحد بس تقرب منه المنيه يحس فيها و يعرف انه عن قريب راح يقابل ربه
      دخلت النوري وقالت : عمتي النور وصلت
      دقائق لتظهر النور خلف النوري وهي تقول : يا خوي
      تقدمت إلي السرير وقالت : سلامات يا خوي ما تشوف شر إن شاء الله
      فيصل يناظر لجسار : جسار النوري ابغي اكلم عمتكم كلمة راس
      ناظر جسار لالنوري الخائف وقال : خلاص .. والتفت لعمته و همس : انا بره عند الباب صار ما صار عيطي
      علي بسرعه
      خرج جسار و النوري من الغرفه
      النور إستفهام : خيار يا خوي وش تبغي امر انت بس ؟!..
      فيصل بابتسامه : من وحنا بزارين وانتي تقولين يا خوي حتي اعيالي تقولين يا ولد اخوي او بنت اخوي ما تقولين
      اسمي إلا إذا عصبتي
      النور : مب انت اخوي عزوتي و سندي في الدنيا من لي غيرك يا خوي
      فيصل يبتسم وسط الدموع التي امتلأت اهدابه : اخوكي اخوكي يا النور انكسر والله يمتحني بهذا الكسر إللي انا
      انكسرته
      ما حبيت اقول >> انكسر و زماني كسرني ولانه الزمن هو الله وهذا معناته انه راح اقول انكسر والله كسرني
      ولكن الله لا يظلم العبيده ولكن هم من يظلموا انفسهم
      النور بصدمه : حشي فيصل ولد ياسر ينكر
      فيصل ولا تزال الدموع تنزل منه : اي يا النور انكسرت و ضاع ضـاااااااااااااع ش.... ولكنه لم يستطع نطقها
      بس ظلت في نفسه ولم يقلها ماذا يقول لاخته ان ضعاف النفوس من اليشر قتلوا برائة طفله صغيره من اجل
      اشباع رغبات محرمه رغبات قذره رغبات إذا فعلتها بتلك الطريقه فإنك لا تمد للانسانه باي صله فما بالك ب
      بزر صغير يحرم من براءته و طهارته و عفته
      النور بإستغراب : يا خوي تكلم ايش إللي ضاع ؟!!.. >>> ام عبدالرحيم اهني ما تعرف بالكارثه إللي صارت
      لاخوها و المأساة إللي اصابة بنته
      قعد يبكي فيصل زي البزر الصغير طريقته في البكاء لا تناسب شكله و هيبته ولكن هو مكسور و مقهور قالها
      كل إللي صار و هي تسمع و تبكي بصمت على بلوا اخوها إللي الله بلاه فيها
      فيصل يمسح دموعه ويقول : النور
      النور : لبيه
      فيصل : لبيه في مني إنشاء الله .. ابغي اوصيكي وصيه وانا عارف انك قدها وصيتي لك ريماس يا النور
      ريماس ما ابغاها تنظام او تنهان من بعد عيني انا اعرف انه جسار و ياسر مهم مقصرين لك انا ما اضمن
      النفوس يا وخيتي ... بلع ريقه وقال : ريماس امانتك يا النور امانتك و وصيتي لك
      النور : لا تخاف يا خوي امانتك محفوظه ومصانه وما عاش تنظام او تنهان بنت فيصل وانا عايشه و راسي يشم
      الهوا
      فيصل بابتسامه : ذلحين اقدر اموت وانا مرتاح
      النور : سمله عليك يا خوي
      فيصل بنفس ضيقه : انا وصية النوري عليها من قبلك يا النور
      فتح الباب لتدخل تلك الطفله الصغيره وهي شبه خائفه ومتنسك بملابسها وفي عيناها الخوف الواضح
      فيصل يأشر لها بيده وهو يحس انه المنيه قربة وحان وقت تسليم النفس لخالقها : تعالي
      تقدمت ريماس وهي خائفه لتقف امام ابيها و تقول و بعيونها الدموع : بابا انت زعلان مني ؟!..
      فيصل وهو يري طفلته التي أخذت منه كل تقاسيم وجهه : لا يا روح بابا انتي انا بس تعبان شوي
      تقدمت ومسكت يده وقالت : بابا انا دعيتلك بصلاتي انك تقوم عشان تلعب معي
      فيصل يحتضن ابنته وهو ينظر لنور باهداب مبلله : لقانا يوم الحساب يا النور
      لحظات معدوده رفع بها فيصل سبابته و اخذت تلك النفس لباريها على فراشه في بيته .-&

      ام عبدالرحيم تناظر لريماس وهي تترد الكلمات في صدي اذنها ل ل ل ل ل لقـــــــــــــــــااااااااااااااااااناااااااااااا
      يــــــــــــــــــــــــــــــــــــومممممممم الحســـــــــــــااااااااااااااااب يا النوووووووووووووووووووور
      قالت بغصه : فيصل

      .{.
      .}.
      .{.

      كانت واقفه تتسمع إللي قاعد يصير في المجلس إللي كانوا فيه لم تتوقع ان تري انهيار تلك الجده بهذا الشكل ومن
      اجل ماذا من اجل بنت اخيها تري لماذا كل هذا الحب لتلك الفتاة المدعوه ريماس ناظرت لها لثواني وقعدت
      تفكر في نفسها قديش انتي قويه يا ريماس تحملتي كل ذا باول يوم لك هني إللي عمله جهاد ما ينغفر ابدا نزلت
      راسها وقالت لو امي كانت زيك و بمثل قوتك كانت قدرة تاخذ حقها >> بوني لم تقصد هنا القوه بل تقصد قوة
      التحمل فهيا اقوه من اي شي اخر
      انصدمت بقدوم جسار المفاجئ ولكن واضح عليه الغضب الشديد

      .{.
      .}.
      .{.

      في المجلس عند الشباب

      جسار كان قاعد يفكر بعمق خالته ريماس لها معزه كبيره في قلبه يمكن عشان هم قريبين من الاعمار وهو
      الوحيد من الاعيال إللي يعرف بإللي صار لخالته من سنين
      كانوا قاعدين يتناقشون على ما هو الموضوع ولماذا تصرفات جدتهم النور الغريبه
      عابد : صدقوني انا حاس انه الموضوع يخص عمي جهاد
      جاسر بهتزاء : لا يا شيخ واضح انه عشان عمي جهاد اجل ابوي
      صقر : بس عمي جهاد موجود لانه خالتي موجوده
      جاسر : لا يا شاطر وقوف جدتي على الباب دليل على انها تنطر حد و الكل موجود إلا عمي وخالتي ملوك
      ظل الجميع صامت يفكر بكلمات جاسر الاخير ليكسر حاجز الصمت هذا كلمات نادر التي وقعت على
      الجميع كل الصاعقه : ذا ماله غير تفسير واحد انه خالكم المصون جهاد ما قعد امس مع العروس و تركلها و
      رجع لعمتي ملوك
      صقر : وكيف استنتجت ذا يا نادر ؟!..
      نادر بايتسامه جانبيه : لا يا صقر هذا وانت صياد لازم يكون عندك الفراسه و سرعة البديه
      صقر قعد يفكر لثواني معدوده ليقول بصدمه : وقوف جدتي !! ...
      نارد بكل ثقه على استنتاجه : وقوف جدتي اكبر دليل على كلامي بس ازاي عرفت هذا إللي مب قادر اعرفه ؟!..
      صقر : واضحه الفندق انت نسيت انهم بالفندق اكيد هو إللي قالها
      نارد : لا ما اتوقع الفندق كان طلعت من القصر و رجعته للفندق غصب و ما نطرت لحد ذلحين
      بدر إللي كان مستمع قال : ممكن اعرف انتوا ليه متعبين نفسكم بالتفكير ؟!..
      صقر : الموضوع ما هو بصغير يا بدر عشان ما نفكر فيه
      بدر ببرود : وخير يا طير راح لخالتي ولا لا وش فيها ؟!..
      جسار تكلم بغضب : ثمن كلامك يا بدر و اعرف انت عن من تتكلم
      بدر استغرب عصبية جسار ومب هو الكل : وليه انا وش قلت خالتي زوجته مثلها
      جسار كان منقهر خصوصا بعد كلام نادر حس انه البراكين تشتعل فيه هو ولا عمره عصب ولكن ما ان يصل
      الموضوع لخالته المنكسره ولم تجد من يداويها طول هذه السنين اكيد يعرف مدامه يعرف ليه خذها ولا بس
      يبغون يذلونها لا والف لا بنت جدي فيصل تنرمي يوم زواجها
      وقف على قدميه و خرج من المجلس وسط استغراب الكل تقدم بخطوات سريعه لحد ما وصل للمكان إللي يبغه
      ما انتبه على انونه الواقفه وإللي انصدمت من دخوله المفاجئ ثواني بسيطه و العيال كلهم موجودين
      فارس يسأل اخته : انونه شفتي جسار ؟!..
      اشرت باصبعها الصغير على مكان دخول جسار الكل رحل و لم يبقي غيره واقف ينظر لها
      انونه اوبسي مشاكل قادمه
      تقدم لها بهدوء وقال : ايش تعملي هنا ؟!..
      انونه بعيون البراءه قالت : ولا حاجه
      قالها : امممم.. ولا حاجه.. وقف امامها وكمل : ذا الكلام يمشي على إللي راحوا اما انا لا
      انونه وهي تعقد ايدينها على صدرها : اعتقد مب من حقك تسأل عن اي شي اعمله
      قال بهدوء : بس انتي زوجتي .. اقصد المستقبليه
      انونه : بس انا ذلحين مب زوجتك بس نملك يصير خير .. وقربت جمبه لحد ما صارت ملاصقه له و رفعت
      نفسها عشان هي قصير ما اطوله و بهمس قاتل قالت : وحتي لو تزوجتك راح يكون على الورق و بس فاهم
      تركته و راحلت دخلت لداخل وهو من قربها انشل عقله و جسم
      عاد لتوازنه و ابتسم إبتسامه جانبيه وهو يقول في نفسه راح نشوف من كلامه إللي يمشي يا البزر انا ولا انتي
      دخل المجلس لينصدم بوجود جدته على الارض و زوجة خاله جهاد امامها و جهاد و عمته ملوك واقفين سمع
      صوت جسار إللي كان واضح عليه الغضب الشديد وهو يناقش ابوه : كيف تبغاني اهدي بعد عملت عمي بخالتي
      كيف ؟!.. هو ماله أي عذر عشان يخليها نص الليل في الفندق لحالها وهو يعرف انها تخاف
      جسار ما يدري انه خالته ما خافت لانه ما كان في له مكان وسط الحره إللي حرتها و القهر ريماس قعدت تبكي
      انا ايش كنت اتوقعه انه جهاد يترك ملوك إللي الكل يعرف انه يحبها و يقعد معي
      لم تعلم ريماس انه بدموعها هذه انها طعنت قلب ام عبدالرحيم
      جسار وهو يتقدم لخالته و يرفعاها و يقول : خالتي مالها قعده هني بعد اليوم
      عبدالرحيم : ايــــــش !!!.....
      عناد : ايـــــــش !!!.....
      انونه تمشي معهم : ا.ا.ا.ا. وت ؟!!!..
      النوري إللي ما تكلمت ولا كلمه من بعد كلام عمتها النور و قول ريماس حتي دمعه وحده ما نزلت من عينها
      كل إللي قاعده تفكر فيه انه قبل 30 سنه مات ابوها من الحسره على بنته و على شرفه وهمن على انه ما عرف
      من ذا إللي اعتدي على شرفه لو كان يعرفه كان ذبحه بس العين بصيره و الايد قصيره
      عبدالرحيم يكلم ولده : جسار وش الكلام إللي تقوله ريماس مالها إلا بيت زوجها و بــس
      جسار كان يبغي يتكلم بس النوري سبقته وقالت وهي تتقدم : لا و ألف لا ريماس مالها قعده بعد اليوم هني
      مب بنت فيصل إللي تنهان مب بنت فيصل إللي تنرمي بالفندق رميت الكلاب
      عناد يهدي الوضع و يقول : هدي يا ام جسار ما جابته امه بعد من يهين بنت فيصل طول ما في ذي العايله
      رجاجيل
      النوري بشراسه : لا يا بو بدر جابته امه و نولد و نهانت ولا حد من رجال العايله تحرك
      الجوهر بتثاوب دليل على السخريه من الكلام و الموضوع : والله فاضين كل ذا عشان تركها ليله وحده وش
      فيها عادي
      ملوك تساير اختها و بوقاحة عين : والله ما ادري يا ام بدر اصلا هو كان مجبور على الزواجه ذي الله يسامح
      عمتي بس
      القشه التي قسمة ظهر البعير هذا ما انطبق على ريماس بكل ما تعني الكلام من معني
      مصيبه و وقعت على رأس النوري عمتي جبرت ناظرت لعمتها الجالسه على الارض لا تتكلم وكأنها ليست هنا
      جلس يناظر لريماس و لام جسار لا احد من الحاضرين سوف يشعروا بما تشعران به الان غيره هو لانه
      ذاق العذاب و الالم من تلك المرأتان لطول سنوات
      النوري تنزل لمستوي عمتها وتقول وهي تقبل رأسها : انا اسفه يا عمتي بس يحرم علي بعد اليوم دخول ذا
      المكان و يحرم علي اجلس بمكان انا عارفه او مب عارفه فيه ان ابو الزين فيه
      طلعت النوري بعد كلماتها و اخذت اختها معها و خرجت من القصر جسار كان يريد اللحاق بهم ولكن
      عبدالرحيم: خلك بمكانك يا جسار امك و اعرفها ما تظهر مكان بدون لا تقولي
      فارس تقدم من مكانه بهدوء ولكن صوت اوقفه صوت لا يريد سماعه او حتي ان يتقابل معه : على فين ؟!..
      فارس ظل صامت ما تكلم دليل على عدم الرد
      انونه استغربة ليه فارس ما يكلم عناد مع انه عايش معه <<< معلومه انونه ما تدري انه فارس دخل المستشفي
      و السبب ابوه *-*
      عبدالرحيم بس لاحظ انه عناد بدأ يعصب قال : على فين يا فارس ؟!..
      فارس : بروح اوصل عمتي النوري لبيتها لانه ما اتوقع انها بتحط اي اعتبار لحد خصوصا بعد عملت ..و ناظر
      لجهاد بعيونه كأنه يقول خصوصا بعد عملت اخوك
      طلع فارس مسرع من الباب ما انتظر حد يكلمه شاف عمته النوري تلبس عباتها هي مع ريماس و السواق
      راح يقدم السياره بأمر من الحراس
      فارس : عمتي
      التفت النوري وقالت : هلا يا فارس خير
      فارس: عمتي تعالي اوصلك بلاش ترجعين مع السواق
      النوري بنرفزه : لا ما نبغي نكلف على حد كفايه إللي صار
      فارس عرف انها مقهوره : عمتي طلبتك
      النوري ترفع راسها لتجد الابتسامه على وجه فارس تذكرت هذا فارس فارس الذي يامه انهان و انذل من ملوك
      و الجوهر حتي عناد ما كان يعتقه لوجه الله ذلحين عرفت شعورك يا فارس الله يعينك ما تنلام جاتك سكته
      في قلبك من القهر و الظيم إللي تبلعه و تسكت ابتسمت وسط دموعها من خلف الغطوه : عطيتك خلاص بنروح
      ركبوا السياره و انطلق بهم إللي منزل جسار

      .

      في الداخل
      الكل ظل ساكت محد تكلم
      انونه تلتفت يمين يسار على امل واحد بس واحد من الحضور يتكلم او يقول حاجه يقول لجهاد اتفوو عليك من
      رجال انت منت برجال انت عار على الرجاجيل كلمه وحده تبرد قلبها بس ما في ناظرلت للامام لتجد ملوك
      وعلى وجها ابتسامه والله ما تطلعي مبسوطه من هني يا ملوك اما الجوهر احسابها بليل انا وهي ولا حد
      ثاالثنا
      انسحبت بسرعه و اتصلت على جدتها في المنزل المجاور
      انونه بهمس : مام
      ايملي بفرح : اهلا بوني كيف حالك ؟! هل انتي بخير ؟!.
      انونه بسرعه : مام ليس الوقت المناسب للاخبار هل لديكي طلاء فائض من الاعمال بعد الترميم ؟!..
      ايملي بإستغراب : اجل يا صغيرتي
      انونه : وما هي الالوان ؟!..
      إيملي تتذكر : اممم الابيض و الاسود و البني و الاخضر على ما اعتقد
      انونه كانت تبغي الاسود عشان تسود وجها زياده بس ماتقدر تلقي عذر مقنع زي البني إللي راح تقول عنه وحل
      (طين ) : البني عبوتان و بسرعه لو سمحتي
      ايملي : حسنا الان ارسلها لك
      انونه تطمن : هل فعلتي ما قلته لك في الصباح ؟!..
      ايملي بإبتسامه : نعم ولقد انتهوا منذ زمن وكل شي بخير وعلى اتم الاستعداد
      انونه بإبتسامه جانبيه : جيد والان بسرعه الطلاء
      اغلقت الخط و انتظرت ثواني ليصل لها الطلاء و تذهب للحديقه الخلفيه و خذت طشت او سطل و عبت الطلاء
      فيه و حطت شويت تراب عشان كل شي يكون اوكي ما اهتمت لريحه لانه ما همها شنو راح يسون المهم انه
      ملوك ما تفرح اليوم وهذي اقل الخطط عملته و دخلت لداخل و تأكدت انه محدن يشوها سمعت اصوات
      البنات الضاحكه والله تافهات المصايب تصير وهم يضحكن ناظرت من خلق الباب لتجد الكل موجود ولكن
      الاختلاف انه جهاد و ملوك غيروا اماكنهم و عبدالرحيم و المها توجهوا لامهم و الشباب كلهم متجمعين في مكان
      واحد رأت ملوك تبتعد عن جهاد لتذهب للجوهر
      انونه الحين انسب وقت حملت الطلاء و ركضت و طــــــــــــــــــــــــــراااااااااااااااااااااا ااااااااااااشـــــــــــــــــ
      سكب الطلاء كله على الملوك وسط اعين الكل
      انونه وهي تنقز : هاااااااااااااااااا قووووووووووووول انا فزت في اللعبه
      ركض كل من الجوهر و جهاد لي ملوك الغارقه كليا بالطلاء
      جهاد يناظر لملوك و بغضب لانونه : انتي عميه ما تعرفي تفتحي انتي صدق مجنونه
      انونه تغيرت ملامحها و كساها الحزن وقعدت تقول وهي مبوزه : جهاد يزف انونه انونه ما تحب جهاد
      و تضع يدينها على اعيونها و تفركهم وهي تنزل الدموع و تشهق
      نادر فتح فمه على الاخر عمـــــــى والله مو مب كاشفك كان قلت حرام مسكينه المخرجين لو يدرون عنك
      كان خذوكي على تمثيلك المتقن
      عابد يتدخل و يقول : خالي الله يهداك ما عملت حاجه تحط عقلك بعقل بزر
      جهاد : ما شفت ايش عملت ؟!..
      صقر بهدوء : والله إللي شفته انك مساع ما فتحت فمك بكلمه وحده لمن كانت زوجتك الثانيه قبل شوي وذلحين
      حمقان على زوجتك الاولي عشان بزر
      انصدم جهاد من كلام صقر إللي قاله
      بس صقر ما خلص لحد ذلحين التفت لبدر و جاسر : وانتوا ما تقولن اختنا بزر ندافع عنها
      ملوك إللي ما ما خلت دعوه ما قالتها في حق انونه
      الجوهر : وانتو ليه تدافع عنها ولا انتو واحد منكم حاط عينه عليها
      انصدم عابد ايش هذا التفكير استغفر الله يا رب حاط عيني عليها انا اعتبرها زي اختي و هي تقول حاط عينك
      عيلها
      صقر يناظر لعابد المنصدم زيه على كلام ذي المرأه
      نادر كان يبغي يتكلم بس انفتح الباب على مصراعيه ليأتي ذلك الصوت الغاضب و يقول : جــــــــهــــــــــــاد



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ××.. يالله عسى ما تغفى كل المشاعر ..××

      ××.. ويالله عسى ما ينصـدم يومـ ظني ..××

      ××.. خايف يروح العمر واكون خاسـر ..××

      ××.. وان طار طيري ما يفيد التمنــي ..××

      ××.. وخايف يجيني وقت اكسر خواطر ..××

      ××.. إن دارت الدنيا وزماني كسرنــي ..××

      ××.. وما دام هاذي الدنيا صارت مظاهر ..××

      ××.. وكل من على كيفه وجوه يغنــي ..××

      ××.. صحيح مسلمـ // لكن الهمـ كافـــر ..××

      ××.. كل ما بغيت أضحك يهددني حزني ..××

      ××.. الضيق وافي والحزن حيل وافــر ..××

      ××.. والجرح أكثر شي شفته يحبنــي ..××

      ××.. عايش وميت بين ماضي وحاضـر ..××

      ××.. والصبر مفتاح الفرج ضاع منــــي ..××

      ××.. قل وش تبي وتتركني يا حزني آمر ..××

      ××.. مسكين فرحي .. تصدق إنه وحشني ؟ ..××

      ××.. شاعر ولكني ماني بشاعــــر ..××

      ××.. ودي أموت اليومـ وارتـاح مني ..××



      .
      .
      .
      .
      .



      في قصر جسار

      جسار إللي كان لابس استعداد للذهاب لقصر عمته النور إللي مسويه عشي : يالله يا عيال بسرعه راح
      نتأخر ذلحين
      ياسر إللي كان قاعد بهدوء : يا خوي وش بلاك العزيمه بليل وانت بتروح من ذلحين وقت غدي
      جسار يناظر لساعته 3 العصر : ذلحين عمتك تغدت من زمان ما تعرف عمتك
      ياسر بإبتسامه : قولها يا جسار قولها ولا تستحي انت فرحان لانه ريماس تزوجت
      جسار يقعد جمب ياسر ويقول : لا انا مب فرحان انا طاير من الفرحه يا ياسر الحمد لله من بعد فضل الله
      علينا ريماس ذلحين في ببيت رجلها تصدق اني راح اصرف راتب لكل العاملين عطيه لوجه الله تعالي
      ياسر : لا يا جسار عط ذي الفلوس لناس مب لاقيه تاكل ولا لاقيه شي يسترها
      جسار : صحيح الفقير اولي وراح ازيد زياده صدقه عن ابوي الله يرحمه
      ياسر بحزن : وانا كمان ذي ريماس الغاليه عيون ابوي المركبه

      ضرب الجرس

      جسار يعقد حواجه : من ذا إللي جاينه في ذي الحزه ؟!..
      ياسر : علمي علمك يا خوي خلنا نشوف قاموا وهم يمشون تقدمت الخادمه و فتحت الباب لتدخل حرمتان و
      خلفهما شاب
      السلام عليكم
      ياسر و جاسر بصدمه : وعليكم السلام
      فارس ما عرف ايش يقول ولا ايش يبرر
      ظلوا واقفين لمدت دقائق على نفس الوضعيه ما تحركوا لحد ما تحركة النوري وهي تقول بصوت باكي : جسار
      الحقني يا خوي
      جسار إللي انصدم من انهيار اخته تحت قدميه قال : النوري وش بلاكي ؟!..
      ريماس إللي قوة التحمل خلاص انتهت عندها من ليلة امس ماكلت شي فما ان ياتي القهر تعزف النفس حتي
      عن الزاد وهي من امس مقهور وساكته لو مب عبدو قال لام عبدالرحيم ولا كان محد عرف لانها ما راح
      تقول حتي لاختي
      سقطت ريماس مغمي عليها من قلة الطعام و البكاء و السهر امس مسكها فارس لانه سقطت للخلف
      فارس : عمتي النوري عمتي ريماس مغمي عليها
      ياسر و جاسر بصدمه : ريـــــــــــمـــــــــــــــاس !!!!!!!!!!.........
      راح لها جسار و حملها لفوق غرفتها و ظل فارس بروحه تحت لان ياسر و النوري صعدوا مع جسار
      جسار كشف عليها و عرف انه مجرد إرهاق بس لاحظ عيونها النتفخه من البكاء الشديد قال لهم : يالله ترحت
      انا عطيتها ابرة منوم راح تنام لها كم ساعه وانتي يا النوري تعالي قولي لي ايش السالفه ؟!!..
      نزلوا لفارس تحت ياسر بإستفسار : النوري وش السالفه ؟!!.تكلمي تره التفكير بدأ يوديني و يجيبني
      النوري مهي قادره تتكلم قالت :قولهم يا فارس مانب قادره اقول
      فارس فتح اعيون على وسعهم ليه يا عمتي تحطيني في ذا الموقف ليه بلع ريقه وقال : السالفه هي ان ...سكت
      ياسر بغضب : قول يا فارس الصبر ماعاد عندي
      فارس خذا نفس وقالهم السالفه كلها طبعا من هو إللي يعرفه يعني لمن كانوا بروهم قالهم انه ما كان موجود
      جسار انخطف لون وجه ولا تكلم
      ياسر بغضب واضح : كيف يتجرأ على انه يعمل كذا انا اختي تنرمي بالفندق في يوم فرحتها
      فارس إللي حس بضيق شوي بتنفس الدكتور حسن قاله يبعد عند اي انفعالات لانه لحد ذلحين بفترة النقاه فتح
      اول زرار من الثوب عشان يتنفس
      جسار انتبه له وتوه بيروح لفارس ويسمع النوري تصرخ : فارس الحق على ياسر راح وهو مب ناوي اي خير
      فارس اسرع خلف ياسر ولكن لم يستطلع اللحاق به فركب سيارته و لحق فيه و جسار خلفهم
      دقائق معدوده ووصل الاول ياسر وخلقه فارس وجسار مباشرة و رموا السيارات على الحراس و لحقوا به
      ياسر إللي فتح الباب على مصراعيه وهو يصرخ من الغضب : جــــــــهــــــــــــاد
      الكل إللتفت لقدوم ياسر الغاضب و الذي يشعر انه انهان لمهانت اخته
      دخل فارس و جسار خفله و كان فارس يلهث قليلا من التعب
      تقدم ياسر بسرعه لدرجة انه احد لم يستطع مجاراته و امسك بجهاد من باقته وهو يقول : انا انا اختي تنترك
      لحاله بيوم فرحتها كأنها ...... ما قدر ينطقها ما قدر ابدا
      عناد إللي يحاول يفك جهاد من براثين ياسر : اهدي يا ابو راكان اهدي
      ياسر : و اخوك خله فيها هداوه هذا رمه الكل بعرض الحيط و نفذ إللي ينقاله له الحريم ذا رجال ذا اصلا حرام
      يعتبر من الرجاجيل
      الجوهر بتسرع : والله اختك واقفت على واحد متزوج وهي تدري انه مجبور اصلا كلكم مب هي بس
      عناد بكل غضب : الجـــــــــــــــــــــــــــــوهــــــــــــــــ ـــــــر
      سكتت الجوهره بخوف وهي تنزل راسها و تعدل ملفعها و تساعد ملوك للخروج من المجلس
      اما انونه إللي كانت مستانسه اخيرا جي إللي برد قلبها
      نادر إللي كان منتبه على ياسر لفت انتباه انونه وهي مبتسمه و بدون غطي على راسها او وجها تقرب لها وقال
      بهمس : ادخلي داخل احسن ما يصيرلك طيب ابدا
      انونه تناظر له هذا وش فيه ؟!..
      بس هو ما عطاها فرصه خباها وري ظهر بحيث محدن يشوفها
      يـــــــــــاســـــــــر......... قالتها بصوت مهزوز لاول مره في حياتها
      التفت ياسر لمصدر الصوت ليصدم بوجود ام عبدالرحيم تقف والمها تساعدها على ان تسند طولها من جديد
      كانت تريد الكلام : ا..آ.آ..
      ولكن جسار قاطعها و قال : سؤال واحد ياعمتي و ابيكي تجاوبي عليه و غلات الغالي إللي راح من 30 سنه
      انك ما تكذبي علي صدق انتي اجبرتي جهاد على ريماس ؟!!.. كلمه وحده بس ما ابغي غيرها نعم أو لا ...
      اصغر الإجابات ولكنها اصعبها على النفس لانه لامجال للخطأ او التبرير او حتي الاعتذار يا نعم .. يا لا ...
      ظل الجميع صامت بعد سؤال جسار الكل يترقب للاجابه و ياسر ترك جهاد من بعد ما سمعه عمته تناديه

      حس بضيق في صدره ومب قادر على انه ياخذ نفس عدل رأيت انكسارها و مذلتها اليوم ذكرته بنفسه ما قدر
      يمنع الذكريات الاليمه إللي عاشها مع الجوهر و ملوك من ان تتسلل إليه صحيح انها لحظات ولكن كان يشعر
      انها سنين
      ام عبدالرحيم تبلع ريقها و تقول : ... ن..

      دااااااااااااااااااااب <<<< صوت سقوط شي على الارض الكل التفت لمصدر الصوت ليجد فارس على الارض
      غير قادر على التنفس
      انونه تصراخ : فــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااارس
      ركض الكل له وكان اقرب واحد له د.جسار تقدم له وسنده على الباب وقاله وهو يهز راسه شوي : فارس انت
      تسمعني ؟!!..
      فارس إللي كان لحد ذلحين بوعيه هز راسه لانه مب قادر على التنفس المنتظم
      د.جسار يقيس النبض من معصمه وبمساعدة ساعته عشان يعرف هل هو سريع او لا ؟! كان سريع
      د.جسار إللي فتح كل ازرار الاثواب و هو يصارخ : ابعدوا شوي خله ياخذ نفس
      د.جسار يكلم فارس : فارس هدي شوي حاول تتنفس ببطء .. صقر تعالوا احملوه لغرفته
      سندوا فارس صقر و جاسر و صعدوا لفوق و حطوه على السرير قعد يتعبث جاسر بالادويه وقال لجسار : خذ
      عطه ذا
      د.جسار ياخذ العلبه و يقرأ الاسم عرفه انه مهدىء قال لصقر يعطيه المويه بلع فارس الحبه و عطه كاسة المويه
      هدا اشوي فارس وبدأ يغمض عيونه لانه يحس بالنوم
      د.جسار : خلوه يرتاح ذلحين
      طلع الكل ما عدي انونه إللي ظلت معه
      عند الباب بدر يكلم د.جسار : عمي انت مب قلت انه خلاص صار كويس ؟!..
      د.جسار إللي قال : اي هو بخير يا بدر بس هو ذلحين بفترة نقاه لازم يبتعد عن اي ضغوط او انفعالات
      عابد قال : الظاهر انه تأثر من إللي صار
      د.جسار سكت وهو يسرح شوي
      كان في احد عند الباب وما ان اعطي الكل ظهره حتي اخرجت يدها و امسكت به من ثوبه و ادخلته للغرفه
      بسرعه دون ان يشعر احد فيبدوا للوهله الاوله انه قد غير رأيه و ذهب لجناحه << ^^ طبعا إذا كان عند الدرج
      انونه وهي تقول له : ابغي اعرف ذلحين ايش فيه فارس ؟!...
      قال وهو يعدل نفسه يبغي يقهرها : وانا على بالي جايبتني هني اشتقتي لي اثرك تسألين عن فارس
      انونه إللي كانت متوتره و خايفه مب متحمله دلع حد قالت : نـــــــــــــــــااااادر ....
      قالها ببرود : صدقيني لو عرفتي راح تزعلين ف خلك على عماكي احسن
      انونه ظلت تناظر له يعني تكلم
      تنهد و قال : آآآآه فارس قبل ما تجين بفتره حدثتله سكته قلبيه
      انونه بصدمه : سكته قلبيه !!!.....
      نادر : اي .. قتلك لو عرفتي راح تزعلين
      انونه تناظر لفارس النائم على السرير بعمق شديد يا الله يا فارس ايش عملوا فيك إللي ما يخافون من الله اصلا
      انت سكته قلبيه و نادر غيبوبه و شلل
      انونه ما حست بدموعها إللي تنزل على خدودها ما حست غير بشي يمسح على خدها ناظرت لقت نادر يمسح
      دموعها بحبة فاين خذاها من على الطاوله و همس بأذنها بعد ما خلص : مب زوجتي إللي تبكي قدامي وانا
      واقف الماساتك ذول ما عاد ابغي اشوفهم فاهمه
      انونه ابتسمت على كلمت فاهمه يرجعلها حركتها فيه والله انت رايق يا نادر
      نادر إللي من شاف ابتسامتها خق عليها ما قدر يمنع نفسه من طبع قبله على خدها الايمين
      وقالها : لا عاد اشوفك كاشفه بدون غطي ما ابغي حد يشوفك غير انا و بس
      خرج و ترك انونه بروحها

      .

      في الاسفل خرج كل من ياسر و جسار بعد ان هدد ياسر بانه إذا بكره ما راح جهاد المحكمه و طلق اخته بالثلاث
      ما راح يحصل اي خير بتاتا و طبعا جسار ما تكلم ولا كلمه او علق على كلام اخوه ياسر و كذالك ام عبدالرحيم
      ما تكلمت بس قعدتها المها على الكرسي ولا قالت كلمه حتي عن فارس ما سألت او قالت شي و الوحيد إللي
      كان يهدي الوضع هو عناد




      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      ××.. ودي أموت اليوم وأعيش باكــر ..××

      ××.. واشوف منهو بعد موتي فقدني ..××

      ××.. ومنهو حملني لين ذيــك المقابر ..××

      ××.. وأشكر انا كل من كرمني ودفني ..××

      ××.. وبشــوف يرثيني انا كم شاعـــر ..××

      ××.. ومنهو تركني وماكتب شي عني ..××

      ××.. شخص ٍ تعنـى لي مع انه / مسافر ..××

      ××.. وشخص ٍ قريـب وانا ميت طعني ! ..××

      ××.. وشخص ٍ يمثل دمعتـه ما هو قادر ..××

      ××.. وشخص ٍ تطيح دموعـه كل ما ذكرني ..××

      ××.. ومنهو من اهلـي في العزا كان حاضر ..××

      ××.. ومنهو دعالي فــي صلاته ورحمني ..××

      ××.. ومنهو بنى بإسمي سبيل ومنابر ..××

      ××.. ومنهو يفــز قلبــه إلا من لمحنـي ..××

      ××.. ومنهو عشاني طـول الأيام ساهر ..××

      ××.. ومنهو ثــلاث ايامـ راح وتركنــي ..××

      ××.. ومنهو يرتب غرفتي والدفاتــــر ..××

      ××.. وإن شاف صوره لي مات وحضني ..××


      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .



      في المقبره حل المساء

      كان جالس عند قبر ابوه وهو يبكي عليه وعلى اخته و حتى على نفسه هو بعد كان يبكي بصمت قاتل مع انه ما
      كان في احد لم يكن موجود غير تلك القبور التي اصبحت مأوي الإنسان الاخير كان يبكي بصمت احترام لهم
      ولعدم إزعاجهم في نومتهم الاخيره
      بكي وقال بصوت واطي لا يسمعه غير القبر القابع امامه : يبه سامحني يا يبه لو انا سمعت كلام ياسر من البدايه
      و رفضت ذي الزواجه كان على الاقل حفظت ماي وجه اختي وما ذليتها ولا كسرت في نفسها اكثر ما بهي
      منكسره
      رفع عيونه لسماء المفتوحه و الاهداب لازالت رطبه من ذرف الدموع : يا رب يارب الطف بحال اختي يا رب
      قعد يمسح دموعه المتبقيه من عيونه و العالقه بين الاهداب شعر بيد تلمس كتفه التفت بعيونه ولم يتحرك شي من
      جسمه
      كنت اعرف اني راح القاك هني يا جسار .. قالت هذي الجمله
      قام و وقف على حيله وهو يطبع قبله على رأسها و يقول : اشكي لربي يا عمتي و اشكيله و اشكي لهم يمكن
      حد يقدر يساعدني بلواي
      ابلعت الغصه و قالت : اي بلوه يا جسار وانا عمتك
      جسار قال وهو مكسور الخاطر : ليه ؟! ليه يا عمتي ليه ؟!.. عطيني سبب واحد يقنعني و يهون علي في
      بلواي
      ام عبدالرحيم تتجاوز جسار و تجلس قريبه من القبر وهي تتسند على عكازها قالت : هذا هذا يا جسار إللي
      جالس تحت الاتراب إللي انقهر من إللي صار انقهر ومات من قهر
      جسار انصدم : ابوي قال انك تزوجي جهاد لريماس ؟!....
      ام عبدالرحيم : لا حشي ما عرض بنته ولا قال زوجها لواحد من عيالك
      جسار بإستغراب : اجل !!...
      ام عبدالرحيم وهي تنزل راسها : وصاني على ريماس قال هي امانتك و وصيتك يا النور ....
      رفعت رأسها واكملت باهداب مبلله لم تنزل بعد : و قالي لقانا يوم الحساب يا النور
      نزلت راسها وقالت : وذلحين بعد عملت جهاد بها كيف اقابل اخوي يوم الحساب و انا قلت له اني بحافظ
      عليها و ما عاش من يهينها طول ما راسي يشم الهوا ولا كنت اتخيل انه إللي بيهينها هو ولدي إللي ظنيت اني
      اقدر اامنه عليها
      جسار إللي جلس جمب عمته وهي منزل الراس قال : وش السواه ذلحين يا عمتي ؟!...
      ام عبدالرحيم وكأنها كانت تنتظر قول جسار لتلك الكلمات التفتت له وقالت له ما كانت تخطط له منذ تقريبا
      ساعات قليله خطرت تلك الفكره على راسها
      جسار الذي كان يستمع بصدمه شديد لا يستطيع احد وصفها له قال لها بعد تلك الكلمات : لا يا عمتي
      لا انا مب موافق
      ام عبدالرحيم وهي تقول : فكر يا جسار و شغل ذا المخيخ شوي معي
      جسار قال وهي يهز راسه : لا لا يا عمتي لا
      ام عبدالرحيم : لا يا ولد فيصل إذا صدق انت تبغي تريح إللي نايم ذلحين جنبنا اعمل إللي اقوله لك
      جسار إللي قعد يناظر للقبر وهو يقول : يا عمتي لا انا خايف قلبي مب مطمني
      ام عبدالرحيم تقنعه و تقول : لا من ايش خايف انت ياسر خله علي انا و ريماس لا تحاتي بتوافق انت بس اسمع
      كلامي
      جسار قال : لا يا عمتي سمعت كلامك بزواجة جهاد و ما اشوف فرق و بعدين كلام الناس وش نقول لهم ؟!..
      ام عبدالرحيم قالت : لا في فرق السما عن الارض و ذلحين ابغي اقولك حاجه كلام الناس متتكلم اليوم و تحش
      و تسكت بكره انت بس اسمع كلامي
      جسار : و جهاد وش نعمل له ؟!!...
      ام عبدالرحيم بغضب : وهو له عين يتكلم اصلا خلاص بكره راح يطلقها ب3 بعد مب وحده الله يسامحنا على
      هزر عرشه بذي الكلمات
      جسار سكت وهو خايف يسمع كلام عمته او يسمع كلام عقله ؟!...



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر عناد

      كانت الجوهر لوحدها مع انونه التي اوصلها السائق للمنزل بعد ان تطمنت على فارس و على صحته
      عناد كان في الشغل و اصلا المشكله إللي عملها جهاد هزته فقعد مع ياسر و البنات ناموا في قصر عمهم
      جهاد لانهم ياخذات راحتهن فيه على اساس انه انونه راح تنام في قصر العائله اما بدر و جاسر كل واحد
      ظاهر لمكان
      انونه ما ان وصلت حتي استقبلتها الجوهر بكلمتين بس انونه كل عاد تعمل نفسها مب فاهمه و تمشي تصعد
      لغرفتها بسرعه بدلت ملابسها و لبست فستان ابيض من الحرير و حطت على وجها و جسمها بورد بيضه
      فكت شعرها و سرحته بنفس طريقة امها جيني قبل ما تنجن حطت الحمره الحمراء على شفايفها و رسمت
      اعينها بكحل اسود و ناظرت لنفسها بالمراه كانت نفس اشباح السينما و بس طبعا على جيني مب انونه
      خذت السكينه و و لبست السماعه باذنها وقالت بعد ما شغلتها : اختبار 1 2 3 هل تسمعني ؟!..
      المراقب خارج القصر عشان ينبها لقدوم اي شخص من العائله : نعم اسمعك بوضوح
      انونه بابتسامه جيد خذت ايضا قلم بس هو مسدس تخدير على شكل قلم ابره وحده تنومك ساعات
      طلعت من الغرفه بعد ما تاكدت انه الجوهر بغرفتها تستعد عشان عناد جاي لها فتحت الباب بهدوء انصدمت
      ما في حد بس سمعت صوت الدش عرفت انها تتحمم مشت و أختبأت في مكان لحد ما تخلص لبس
      طلعت الجوهر وهي تدندن لغرفة التبديل لبست فستان احمر علاق من الحرير الناعم و نشفت شعرها
      دخلت للغرفه و شافتها انونه وهي تحط القلوس الاحمر و الكحل و تتعطر من رجي رجي
      انونه في نفسها هذا الوقت المناسب مشت لحد ما وصلت لتسريحه الجوهر قاعده تدهن جسمها ما وعت
      إلا على انعكاس صورة احد على مرآه التسريحه ما ان وقعت عينها على تلك المرأه لا يمكن يا إللهي عيناي
      بدأت تتخيل اشياء ذهبت منذ سنوات لا يمكن انها من الاموات و الاموات لا يرجعون للحياة
      انونه بوجه صارم خلالي من التعبير وهي تقول : الجـــــــــــــــــــــــــــــوهــــــــــــــــ ـــــــــــــــر
      الجوهر ما ان سمعت اسمها حتي الخوف يطرق بابها فبدات تقوم وهي تترنح و تأشر باصبعها وهي تقول
      بكلمات خائفه متناثره من الخوف الشديد : ان....ت..ي م.....ي...ت..ه
      و قعدت تتعوذ من ابليس وهي تقول : اعوذ بالله من ابليس اعوذ بالله من ابليس
      انونه وهي تقول : وامثالك تعرف الله بالاول عشان تتعوذين
      الجوهر وهي تلصق بالحيطه و تصارخ : عنـــــــــــــــــاد ياااا بــــــــــــــــــــدر فينكم ؟!.... جااااااسر
      انونه بابتسامه شيطانيه قالت : لا هل انتي خائفه مني انا اعرف انك ما تخافي من شي الدليل إللي عملتيه فيني
      و بعيالي
      الجوهر تصرخ بدموع خائف معلقه بالاهداب : عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــناد بدر
      انونه وهي تقرب : لا لا و تبكين بعد ذوقي من إللي ذقنه
      الجوهر وهي تقول بخوف : اصلا انتي يا العقربه ميته انتي و ولدك ذا المعاق و الثاني الله ياخذهم كلهم و ارتاح
      منهم
      انونه وهي تطلع السكينه : لا انا إللي جايه اخذ اخذك و اخذ حقي و حق اعيالي منك يا الجوهر
      الجوهر تتحرك وهي ترفع يدها وقول : انا اكيد انخيل انتي ميته روحي عني
      انونه و هي تناظر لها و ترفع السكين لرقبتها و تقول : وكل ذا تعتقدين انه وهم لا انا راح اقعدلك يا الجوهر انتي
      و اختك و زوج اختك إللي عملتوه فيني و بعيالي زمن الراحه راح خلاص انا ذلحين بكل مكان يا الجوهر
      ارسها المراقب اشاره دليل على قدوم احد ما وهي بسرعه طلعت القلم و ضربت الجوهر عند زندها
      ثواني و الجوهر تنام حملتها و رمتها على السرير و جابت السكين و حطتها جمب منها يعني ما ان تقوم سوف
      تراها اركضت لغرفتها و غيرت ملابسها خبت ملابسها في الشنطه و راحت لوحدة التكيف المركزي (السنترال)
      و طبعا هي من اول فاتحينه لها بس كل إللي عليها نزلته و دخلت الجنطه في الفراغ و رجعت و ذلحين حتي
      لو حد يبغي يفتش الغرف بيعرف انه مالها اي يد فيها
      ضرب الباب كانت مجهزه العابها من قبل قعدت بس وقالت : من ؟!...
      فتح الباب و ناظر لها تشب بكل تفاصيل وجها جيني يا الله يا جيني رحتي و تركتي لي ذكره مؤلمه تذكرني فيك
      تقدم لها و طبع قبله على راسها و ظهر من المكان بكل هدوء دون ان يقول كلمه واحده لها
      استغربت انونه تصرفه ولكن قالت مهما علمت يا عناد بظل اكرهك خصوصا بعد إللي عرفته عن فارس
      و مرضه


      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في صباح يوم جديد و في قصر العائله

      الدكتور حسن بعد ما عرف من الدكتور جسار انه فارس تعب عليهم امس قرر يزوره بالقصر و اتصل بالقصر
      و استأذن من ام عبدالرحيم إللي رحبت فيه و طبعا من صباح الله خير انونه عندهم بالقصر قاعده بغرفة
      فارس تشوف سبيس تون و العابها حولها و فارس يبتسم لها
      انونه : فالس سوف سوف هذا حلوووو
      فارس يبتسم لها و يقول : اشوف
      المها إللي دخلت و معها كاسة العصير قالت : انونه لا تزعجين فارس خليه يرتاح و انزلي شوفي التلفزيون
      في الاسفل الله ماكثرهم
      انونه تبوز قالت : لا انونه تبغي تقعد مع فالس
      فارس ضحك وقال لعمته وهو ياخذ الكاسه : لا يا عمتي خليها جمبي هنا والله استانس من تكون جمبي
      انونه تنط على السرير و تحضن فارس و تقول : انونه تحب فالس
      فارس و هي يحضنها : و فالس يحب انونه
      ام عبدالرحيم وهي تفتح باب الغرفه و تقول : الله حي يا دكتور اقرب اقرب
      دخل الدكتور حسن وهو منزل راسه و يقول : يا ولد
      قال : السلام عليكم
      الكل : وعليكم السلامه و رحمته
      الدكتور حسن يرفع راسها لينظر لسرير ليصدم بتلك الفتاة التي رأها بالمستشفي جالسه بقرب فارس يا إللهي
      لم اتوقع مجرد التوقع رأيتها
      تدارك الوضع و قال بإبتسامه : كيف حالك فارس ؟!..
      فارس بإبتسامه : الحمد لله دكتور حسن وانت ؟!..
      الدكتور حسن وهو يقعد جمبه على الكرسي و على يمينه ام عبدالرحيم و المها : انا بخير و احسن حال
      نزل الشنطه و قعد يكشف على فارس و سط انظار الجميع ما ان انتهي حتي قال : الحمد لله كل شي بخير
      انت داوم على الادويه إللي عطيتها اياها و بكتبلك انا ذلحين دوه جيد وإنشاء الله خير بس لا تنسى موعدك
      فارس : اوكي دكتور
      قام الدكتور حسن على حيله وقال يالله انا استأذن ذلحين

      .

      خلونا ننزل لتحت في القصر

      v
      v
      v

      دخل وهو ينزل نظارته رين بين نسي اوراق لصفقه إللي راح يعقدونها اليوم الاجتماع بعد ساعات قال
      لوافي إللي كان اقرب واحد من الحرس له : لمن ذي السياره ؟!...
      وافي : لدكتور حسن يا طويل العمر دكتور السيد فارس الله يطول في عمره
      قال بإستغراب : دكتور حسن !!
      وافي : ايوه
      ساله مره ثانيه : ومن في بالقصر ذلحين ؟!...
      وافي : العمه الله يطوله في عمرها و العمه ام نادر و النور
      عقد حواجبه وقال : النور !!
      وافي : ايوه النور بنت عمي عناد يا طويل العمر
      عقد حواجبه زياده و دخل لداخل القصر و صعد لفوق و دخل جناج فارس بدون ما يضرب الباب ليجد الكتور
      على وشك المغاده و كان يودع الكل و يهم خارجا من الباب و لكن لفت انتبهه نظرته للمكان الذي لايستطيع
      النظره هو له بسب الباب و الحائط كان يري فقط الطبيب و امه و والدته و يد فارس فقط
      المها : هلا بولدي ليه راجع يمه ؟!..
      اجابها و هو يريد ان ينظر ماذا رأي الدكتور في تلك الجهه يا تري : شويت اوراق نسيت اخذهم و رجعت
      ذلحين ثاني اخذهم
      الدكتور حسن يسلم على نادر على السريع لانه تأخر على المستشفي و طلع و لحقته المها و ام عبدالرحيم اما
      نادر ظل واقف في مكانه
      ام عبدالرحيم : خير يا دكتور طمني ؟!..
      الدكتور حسن : كل خير يا خاله كل خير
      المها بإستغراب : اجل ليه البارحه طاح علينا مب قادر ياخذ نفس
      الدكتور حسن يشرح : العمليه كل شي فيها اوكي بس هو ذلحين بفترة نقاه لازم يبعد عن اي ضغوط و انفعالات
      تصيبه او حتي يشوفها شكل الموقف البارحه ما قدر يستحمله فتعب لانه ضغط على نفسه وهي بذا الوضع
      ارجع اقول بعدوا عن الاخبار المب زينه و الضغوطات و الانفعالات لازم تجنبوها له
      ام عبدالرحيم : إنشاء الله دكتور
      نزل الدكتور حسن و المها تسأل : وش السواه ذلحين يا يمه ؟!..
      ام عبدالرحيم : الله اعلم يا المها قلب فارس ما عاد يتحمل مثل قبل ذلحين انكسر وواي حاجه يفتح الجروح
      القديمه عنده

      نرجع لنادر إللي دخل ببطء للغرفه و طاحت عينه على انونه إللي كانت قاعده بدون لا غطي ولا شي اللهم
      فستانها الوردي إللي زي الاميرات و شريطه على شعرها الاحمر الناعم إللي كان يتطاير دار مدار وجها
      حس نادر ببراكين اثيرت في داخله يعني الدكتور إللي كان هني شاف كل ذا
      قعد على الكرسي إللي خارج غرفة النوم بالصاله انتظر لمدة ساعه و نصف لحد ما نام فارس و امه و جدته
      كانوا تحت خرجت انونه بهدوء كي لا توقض فارس وهي تغلق الباب ماحست غير بحد يسحبها من زندها
      و يخرجها لخارج الجناح و هي منصدمه منه مشوا لحد ما وصل لباب جناحه فتحه و دخلها و رماها على اول
      كرسي بكل قوه لدرجه انها طاحت هي مع الكرسي على الارض و رجع سكر باب الجناح بالمفتاح
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • جهاد هل فعلا راح يطلق ريماس ؟!..

      الجده و جسار على ايش يخطط ؟!...

      ريماس ايش راح تكون نفسيها وهل القدر راح يبتسم لها و خبيلها شي سعيد ليها ؟!!...
      انونه و بداية مخططها لوين راح يوصل وهل راح يوقف لسبب ما ؟!..

      نادر و غضبه ذلحين هل هو غيره على محارمه أو في سبب ثاني ؟!...

      روحت المزرعه هل راح تتغير بعد إللي صاير او راح تتم ؟!...
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • ....الكره ال11 ......



      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .




      كانت جالسه بغرفتها ملجأه الوحيد بعد كل إللي صار دموع تنزل بغزاره على تلك الخدود الحمراء من
      القهر الذي يسكن ذلك الصدر و القلب الذي تحمل من الآلم ما لم يتحمله احد
      في يوم و ليله كانت عروس سعيده و فرحه و الان هي على وشك الطلاق ولم يمشي غير 24 ساعه على
      زواجها يبدوا ان الحظ مهما فعلت ومهما قالت لن يتغير معاها ابد
      تكورة على نفسها تريد التوقف عن البكاء ولكن لم تستطلع ان تفعل فشعور المظلوم عندما يظلم لا يجد غير
      الدموع الونيس له في ظلمته الذي يعيش فيه بكت و بكت و بكت حتي نامت من شدة التعب على المخده
      التي كانت مملوء بالدموع الغزيره

      .

      طرق الباب و لكن ما من مجيب خاف على اخته التي بالداخل فتح الباب ليجدها متكوره على نفسها و نائمه
      بعمق على مخده مملوء بالدموع اقترب ليشاهد الاهداب المبلله و الخدود التي لا تزال رطبه من الدموع التي لم
      تجف من النزول عليها مسك اللحاف و غطاها فيه وخرج بهدوء حتي لا يوقضها كان يبغي يقولها انه
      جهاد خلاص طلقها و ذلحين هي تحمل لقب مطلقه
      نزل لتحت وما ان وقف ليخرج حتي يرن جواله رأى المتصل عمته ابتسم و اجاب : هلا والله بعمتي النور
      ام عبدالرحيم : هلا والله بولد اخوي
      ابتسم بخفه وقال : مدام السالفه فيها ولد اخوي اجل اطلبي و امري يا عمتي
      ام عبدالرحيم تمثل الغضب : اقول اسكت اهاا يعني انا ما اقول ولد اخوي إلا إذا ابغي حاجه ؟!..
      ضحك بخف و قاله : لا حشي بس يعني ما تقولينها غير لمن تعصبين
      ام عبدالرحيم : اقول اهاا بس اسكت و تعالي ذلحين القصر ابغاك في كلمة راس
      عقد حواجبه بإستغراب وقال : ليه خير وش صاير ؟!..
      ام عبدالرحيم تتأفأف : افففف مب وقته تعال انت بس بسرعه مب تبطي
      قالها : خلاص تم
      اغلق الجوال وهو مستغرب من اتصال عمته و طلبها له بالمجئ له
      قعد يفكر وش تبغي عمتي ذلحين ؟!.. جهاد و طلق ريماس لا وبالثلاث بعد ايش تبغي ؟!..
      ناده اخوه جسار ليوقضه من سرحانه وقال : ياسر
      ياسر ينتبه ويقول : هلا جسار خير آمر
      جسار : ما يامر عليك عدو ليه واقف هنا ما تبغي تظهر لشغل ؟!..
      ياسر يشرحله : اي والله بس عمتي النور اتصلت قالت تبغاني و انا مني بعارف ليه ؟!...
      انخطف لون جسار و بان ذلك على ياسر الذي استغرب الامر ولكن جسار لم يعطه فرصه بالحديث إذا هم
      خارجا من المكان مسرعا وهو يقول في نفسه الله يهداكي يا عمتي ليه تسرعتي و تبغين تقولين لياسر
      والله مب قادر افكر عدل الله كريم هو ابخص و اعلم ايش راح يكون مكتوب لنا




      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر العائله بجناحه

      انرمت على الارض قامت بسرعه وهي تشوفه يغلق الباب بالمفتاح قالتله : ايش تعمل انت انا ابغي اظهر ؟!..
      التفت لها وما تكلم بكلمه ما غير كف نزل على خدها الايسر
      انصدمت انونه من تصرف نادر الغير متوقع منه
      مسكها من زندها و قربها له وقال : انا مب قايلك لا عاد اشوفك كاشفه ؟!..
      انونه إللي نحاول تخلص نفسها منه وهي تقول : انت مجنون ولا صاب لعقلك شي
      وعينونه تشرر شرار : لا تجاوبي سؤالي بسؤال ليه كاشفه قدام رجال غريب ؟!..
      انونه إللي شافت السالفه عناد قالت : انت منو عشان تكلمني كذا هاا ؟!..
      نادر خذا نفس عميق و قال : ذلحين تعرفين انا مين ؟!..
      دفها من يدها و دخلها لغرفة النوم و رماها على السرير و خرج و سكر الباب وهو يقول : انطري هنا لحد
      ما اكلم إللي تحت
      انونه إللي بعد ما قامت صارت تضرب على الباب و تقول : نادر يا المجنون افتح البااااااااااااااااااااااااااب
      ولكن نادر كان لا يستطيع السماع لانه خرج من الجناح و نزل لتحت
      وجد امه و جدته جلس وهو يحاول يكون هادي و يسيطر على البراكين إللي حاس فيها في ذي اللحظه
      المها : هاا يا نادر ليه انت لذلحين هنا ما رجعت لاجتماعك ؟!..
      نادر إللي تذكر الاجتماع قال وهو يوقف : اي تذكرة انا راح اتصل الغي ابغي اكلمكم بموضوع
      خرج نادر و اتصل على سكرتيره عشان يبلغه عن إلغائه للاجتماع
      المها بإستغراب : يمه وش الموضوع إللي يبغي نادر يكلمنه فيه ؟!..
      ام عبدالرحيم تشرب القهوه من الهيل : والله علمي علمك يا المها
      وكملت بغشمره : يمكن يبغي يتزوج
      المها تنرفزت : يمه وقت غشمرتك ذلحين
      ام عبدالرحيم : ذلحين يجي و نعرف ايش يبغي اكيد بلوه ولا نادر يكلمنا بموضوع كذا بس لله في الله
      دخل نادر و جلس وما ان جلس حتي ام عبدلرحيم قالت : وش الموضوع يا نادر ؟!..
      نادر ينقل بصره بين امه و جدته وقال : النور بنت خالي عناد ابغاها تصير زوجتي
      انصدمت المها و ناظرت بامها إللي كانت ما تقل صدمه عنها وكأنه المها تقول غشمرتك قبل شوي طلعت صدق
      يايمه
      ام عبدالرحيم إللي استوعبت ايش يقول نادر قالت : تبغي تتزوج يا نادر
      نادر هز راسه بمعني اي
      المها و بدأت الابتسامه تظهر على شفتيها وما ان ترجم الكلام ووصل إللي عقلها حتي تبدأ باليباب
      كـــــــــــــــــــــــــــــــــــلللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللللللويش<< وايد يحركون
      اللام باليباب ^-^
      ام عبدالرحيم بإبتسامه : خلاص يا المها
      المها بفرحه : يمه وش الخلاص نادر يبغي بتزوج اخيرا حقق الله طلب إللي قاعده اسهر عليه ليالي
      التفت لنادر وقالت : ومن تبغي تاخذ ؟!..
      ام عبدالرحيم : ما سمعتي قبل شوي يقول النور بنت عناد
      المها تستوعب شوي لتختفي الابتسامه و يحل محلها الصدمه وقالت : انونه !......
      ام عبدالرحيم و نادر استغربوا تصرف المها و نادر خاف انها ما تبغاها عشان هي متخرفه لا يمه هي اعقل
      مني منك
      ام عبدالرحيم تستفسر : وليه تقولينها كذا ؟!.. وفين راحت الابتسامه ؟!.
      المها قالت : يمه يقول يبغي انونه لا انونه لا
      نادر بصدمه : طيب ليه ؟!...
      ام عبدالرحيم قالت بشويت نرفزه : يعني ما تبغينها عشان عقلها هاا ؟!..
      المها تشرح و تبرر : يمه افهميني انا ....
      ام عبدالرحيم تقاطع المها و تقول : وش افهم هاا ؟!..
      المها : يمه انونه ذلحين بعقل بزر و مب حمل مسؤولية زوج و بيت واعيال لو الله كتب انا مب رافضه
      عشان انونه لا حشي نفسي انونه تصير كنتي و بعدين لو تزوجت نادر بيصبر عليها يوم شهر بس ما راح
      يصبر العمر كله والله اعلم متي عقلها يفيق من الصدمه إللي صارت لها
      ام عبدالرحيم قعدت تفكر بكلام المها و تقلبه براسها يمين و يسار
      نادر إللي بدأ بحس انه الامور بدأت تخرج عن نطاق سيطرته قال : بس انا ابغاها هي
      المها تقوله : نادر انونه مب حمل زواج
      نادر : بس لو حد تقدملها من خالي عناد راح يواقف و بضغط من عمتي الجوهر و بكذا راح ياخذها شخص الله
      اعلم ايش راح يعمل فيها ؟!..
      المها بدفاع : ومن قالك انه انا ولا امي راح نرضي بهل الشي
      نادر قال بكل ثقه : والله بترضون و بتسكتون زي ما سكتوا على إللي فوق راقد ذلحين
      سكت المها من كلام نادر عن فارس و ام عبدالرحيم تفكر بهدوء و قالت اخيرا : كلام نادر صح عناد ما عاد
      ينوثق فيه على اعياله انونه راح تتزوج نادر
      ابتسم نادر بإنتصار على كلام جدته
      المها تعارض : بس يا يمه ..
      ام عبدالرحيم ترفع يدها : لا يا المها نادر الله يرحمه برحمته ذلحين و فارس الله اعلم وش راح يكون حاله
      مع ذا القلب بس انونه ما راح يصيبها إللي صاب اخوانها
      المها سكتت دقايق تفكر ثم قالت : خلاص انا موافقه بس على شرط
      نادر قالها : امري يا ام نادر و شرطك تم قبل ما تقولينه
      المها : لا ينادر سمعه بالاول انا ابغاك توعدني انك ما تتزوج على انونه ابدا
      انصدم من شرط امه الغريب
      ام عبدالرحيم : تبغين تحرمين ما احل الله له
      المها : حشي احرم شي الله احله بس انا ابغي اضمن مستقبل انونه وانه بكره ما يمل منها و يرميها و يتزوج
      عليها و ينكسر قلبها تتزوج بس في حاله وحد بس انه انونه ما تجيب اعيال غير كذا لا ...
      نادر ابتسم وهو يقول : ما عاش من يكسر قبلها يا ام نادر و بعدين انا ما احب تعدد الزوجات هي وحده وبس
      المها افرحت وقالت : اجل على خيرت الله بكلم خالك عناد و اقوله
      ام عبدالرحيم : يا المها اصبري
      نادر استغرب : ليه يا يمه ؟!..
      ام عبدالرحيم وهي تأشر على راسها وقالت : في موال براسي خله يتم ولك علي اسويك ملكه و بعدها عرس
      ما صار ولا كان و همن عشان يصير عرسك انت مع بدر بيوم واحد بس انت اصبر علي
      نادر بنظره مريبه : وش إللي تفكرين فيه ؟!..
      ام عبدالرحيم بابتسامه جانبيه قالت : كل شي بوقته حلو لا تخاف يا ولد بتعرف
      نادر : بس يا يمه اخاف حد يخطبها ولا يكلم خالي عناد فيها
      ام عبدالرحيم : خلاص لا تحاتي ارقد وامن انت انا قلت كلمه و اعتبر من اليوم انونه محيره لك
      نادر ابتسم بداخله هذا إللي كان يبغي يسمه ذلحين لو ايش يكون انونه راح تكون لي
      نادر قال: يالله انا استأذن ذلحين بروح اخلصلي كم شغله و ارجع
      ام عبدالرحيم و المها : اذنك معاك
      طلع نادر لفوق ليتركهم وحدهم
      المها تقول : يمه وش تخططين له ؟!..
      ام عبدالرحيم : ما لك دخل انتي و بعدين انا مب قايلتلك تروحين تصلحين الشاهي و القهوه لانه ياسر بيجينا
      ذلحين ؟!...
      المها بصدمه : لا والله ما قلتي ..
      ام عبدالرحيم : وذلحين عرفتي يالله قوليلهم خليهم يعدون الضيافه يالله بسرعه
      المها وهي قوم : والله يمه انتي وراكي حاجه بس الله يستر منها



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في قصر عناد
      قامت من النوم وهي تحس بصداع في راسها ايش حصلي البارحه
      بدأت شوي تستوعب إللي صار وانها كانت تنتظر عناد بس خافت لمن تذكرت العقربه و قدومها لها قالت :
      الحمد لله طلع حلم شكلي من كثر ما انطر عناد نمت و حملت فيها الله لا يوفقها
      وما ان نزعت الغطاء عنها حتي تسقط السكينه لتسقط عينونها عليها و هي تحاول التركيز لا لا يمكن ان
      يكون ما رأيته البارحه حقيقه انه وهم انا كنت احلم لا يمكن لا لا لا لا ...........................
      ولكن وجود السكينه لا تحاولي ان تنكري انها هي نعم هي السكينه التي كانت سوف تقتلني بها
      استفاقت من تفكيرها على صوت عناد يقولها : صباح الخير
      الجوهر بخوف : صباح النور
      عناد وهو يعدل شماغه عشان يطلع قال لها : البارحه ليه نمتي انا مو قتلك انتظريني ؟!..
      الجوهر ولا تزال عينها على السكينه الملقات على الارض بعد ان رفعت الغطاء
      عناد مستغرب سكوت الجوهر ناظر لها لقاه تطالع السكينه قال بإستغراب : انتي ليه جايبه السكينه هنا ؟!..
      الجوهر بسرعه : لا مب انا هذي ال......
      ولكنها سكتت كيف تخبره انه زوجته الثانيه قد كانت هنا لا لايمكن سوف يتهمني بالجنون قالت : يمكن انا جبتها
      البارحه و نسيت حبيبي
      عناد استغرب هذا التصرف بس قام وخذه بعض الاوراق و طلع وقال: مع السلامه
      الجوهر لحد ذلحين تفكر بإللي حصل البارحه
      رن جوالها شافت المتصل اختها قالت : يا هلا ملوك
      ملوك بفرحه كبيره : أخيرا اخيرا يا الجوهر ارتحت من ذي الخايسه جهاد طلقها اليوم و بالثلاث بعد
      الجوهر إللي من سمعت فرحة اختها نست إللي حصل البارحه وقالت : مبروك الف الف مبروك هم و انزاح
      عن قلوبنا الحمد لله ذي يبغالها احلي حفله
      ملوك : إللي بسوي عزيمه لا صارت ولا استوت بالرياض كلها انتي نطري علي بس
      الجوهر وهي تقوم على حيلها : اجل ذلحين انا جايتلك يا اختي
      سكرت الجوال و طارت على الحمام عشان تغسل و تطلع لاختها




      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      نرجع لجناح نادر

      بعد ما ملت وهي تضرب على الباب قررت انها تستكشف المكان لقت طابع الجناح كلاسيكي هادي بلون بنفسجي
      و ازرق توجهت للمطبخ التحضيري فتحت الثلاجه لقت بريد باسكن قالت خلني ابرد على قلبي بس ما ان
      مسكت العلبه قالت لها تفسها لا تاخذي حاجه اكيد راح يعصب بعدين
      ابتسمت ابتسامه جانبيه وهي تقول بصوت عالي كأنه في حد معها بالجناح : لا باخذ وخله يفحط هنا لحاله
      اخذت ملعقه و توجهت لغرفت النوم مب الصاله لقت فيها شاشة بلازا استانست شغلتها و قعدت على السرير
      انصدمت انه مائي قالت : وووووووووووو بعد مائي شكله مونس عمره ذا النادر
      غريت القنوات وهي تاكل باسكن

      عند نادر بعد ما كلم امه و جدته صعد لفوق انصدم انه ما في صوت هو توقع هنها بتظل تضرب على الباب و
      احسن حاجه عملها انه حط عازل صوت عشان محد يزعجه او هو يزعج حد فتح الباب بشويش مالقي حد
      بالصاله ولكن كان باب غرفة النوم مفتوح تقدم للغرفه و شافها منسدحه على السرير ماخذه الاخت راحتها و
      في يدها علبة الباسكن اول ما طاحت عينه عليها قال لها : ايش تعملي ؟!..
      انونه وهي تاكل عشان تحره : والله قاعده بحلال زوجي انت ايش دخلك !!!...
      نادر وهو ينزل شماغه و الاعقال و يعلقهم بالشماعه قاله : والله يا زوجتي العزيزه زوجك يبغي ينام
      انونه تحرك اعيونها بسرعه وتقول : نام حياتي احد ماسكك
      نادر رفع حاجبه وقال : بنام على السرير وانتي بتظلي منسدحه كذا
      هزت راسها بمعني اي
      دخلت ميغ وقالت : صباح الخير سيدي
      نادر ما رد عليها
      انونه عصبت قالت بطفوله و هي ترفع يدها : صباح الخير ميغ
      ميغ شافت انونه وقالت بابتسامه : صباح النور عزيزتي ما ذا تفعل الاميره الصغيره هنا ؟!..
      انونه : الاميره تأكل الايس كريم
      ميغ وهي تتقدم لها : يبدوا انه الاميره الصغيره قد اتسخت نفسها
      نادر قال : ميغ جهزي الحمام بسرعه ابغي اخذ دش بسرعه
      ميغ قالت : ااا .. اجل سيدي
      و توجهت للحمام
      انونه قالت : انت ليه كذا تعامل الناس بفوقه تره اقصاك بشر زينا
      نادر وهو يقعد جمبها على السرير : والله انا يا بنت عناد ال.... نادر ال..... تعرفي يعني ايش نادر ال......
      انونه تضايقت من بنت عناد حطت الباسكن على الطاوله وقالت : إللي اعرفه انك واحد مغرور و تافه بعد
      هذا إللي اعرفه يا ولد ال......
      نادر ضحك ضحكه عصبت انونه و توجه للحمام و خلي انونه
      طلعت ميغ و اغلقت باب الغرفه وانونه ظلت معصبه من هذا السخيف
      دقائق ليخرج نادر من الحمام و يذهب لغرفة التبديل ليلبس بجامه قطنيه لونها كحلي سرح شعره و طلع كان
      متوقع انه انونه طالع بس انصدم بوجودها قالها : انتي ابغي انام
      انونه قالت : نام حياتي
      نادر قال : يالله انونه عن الدلع انزلي لتحت خلاص قتلك ابغي انام
      انونه قالت : والله انت حبستني هنا حياتي ذلحين تبغي تطردني
      نادر سمع صوت بره الغرفه توجه للباب و فتحه انصدم بوجود الجوري وهي واقفه و كاشفه شعرها و وجها
      و العبايه مفتوحه من قدام قالها بعصبيه : انتي ايش تعملي بجناحي هنا
      الجوري بدلع قالت : عمتي المها قالت اناديك عشان الغدي تعرف انا و امي و خالتي الجوهر و البنات كلنا
      جينا عشان نتغدي اليوم بالقصر <<< طبعا ذي كذبه لا قالت لها عمتها ولا هم يحزنون
      نادر بعصبيه : ومن قالك تدخلين للجناح بدون اذن مني انا انتي من عشان تدخلين هنا و توصلين لغرفة النومي
      الجوري : انا ....
      قاطعها نادر بعصبيه : اطلعي براااا ذلحين
      الجوري بتمسكن : نادر حبيب....
      ما كملت الكلمه إللي و تحس نفسها وهي تندفع لبره الجناح و تنرمي قالها : لا عاد اشوفك داخله سامعه
      سكر باب الجناح و قفله التفت عشان يرجع لقي انونه عند الباب و على وجها ابتسامه : ابغي اطلع عشان
      تنام حياتي
      نادر إللي كان معصب من دخل ذي اللزقه على قولته مب متحمل انونه دفها للغرفه و قفل الباب
      انونه قالت : ابغي اطلع
      نادر ما كلمها توجه للهاتف الثابت و اتصل على ميغ وقالها انه اي حد يسأل على انونه تقول له انها بجناحها
      نايمه
      انسدح على السرير و طفي الليتات و تجاهل بكل ما تحمل الكلمه من معني وجود انونه بالغرفه
      انونه ظلت واقفه وهي فاتحه فمها على تصرف نادر




      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      مر اسبوع كامل على العائله و خلاص الروحه للمزرعه صارت بكره بس الشي إللي تغير انه النوري ما راح
      تروح معهم هي مع جسار ولدها و زوجته و ولده لانه يبغي يجلس مع امه بالقصر بدل ما تجلس عند خواله

      خلوني اقول ايش صار بهذا الاسبوع للابطال

      ام عبدالرحيم كلمت ياسر بالموضوع وحاولت انها تقنعه فهل راح تقدر اول لا ؟!.. الله اعلم و طبعا لحد ذلحين
      ما تكلم جهاد ولا السانها يخطر على السانه وكل ما يدخل تظل ساكته ما تتكلم ولا تجاوب على احد لانها تعاقبه
      حتى انه يسمع صوتها بالغلط

      جهاد حزين لانه امه ما تكلمه ولا حتي تسمعه صوتها و خايف انه غضب امه هل مره كبير عليه و حاس
      بالندم على إللي سواه لريماس بس بعد ايش يفيد الندم دام الفوت فاته و طبعا الاحلام لاتزال تراوده و بدل ما
      كانت جيني الضيفه الوحيد صار في ضيف ثاني

      الجوهر طبعا انونه ما رحمتها طول هذا الاسبوع وهي تطلعلها بصورة جيني و تخرعها لدرجة انها ما صارت
      نام مثل العالم لو مب منوم انونه ولا هي ظلت قاعده وعناد حده متضايق منها لانه كل ما يرجع يلقاها نايمه
      وهو يقول لها انتظريني

      ملوك مستانسه اخر وناسه والضره مثل ما يقولن خلاص بح راحت و جهاد صال لها لوحدها بلا شريك او
      احد بس هي خايفه لانه قالت انها لجهاد هي حامل بولد وهي اصلا حامل ببنت

      ريماس بدات نفسيتها تتحسن شوي و تطلع بس عازله نفسها هل مره بزياده خصوصا بعد لقب مطلقه في
      ليلة زفافها قبل تحس انه في شي مكسور بداخلها ذلحين تحس باشياء مب شي واحد

      جسار تعب مخه من التفكير في إللي قالته له عمته بالمقبره مب قادر يقرر هل قرار عمته صح و طيب الناس
      ايش راح يقولون و ريماس ايش راح تكون ردت فعلها و إللي خوفه اكثر هو ايش راح يكون قراره موافق
      ولا راح يرقض ؟!.. ياسر مثل الشي من عرف بهذي و قالتله عمته عن إللي في راسها و هو مب متطمن
      خايف و متردد و قلقان

      فارس صحته بدأت تتحسن شوي و امه المها تحاول تبعده عن كل ضغوط عشان ما ينضر مره ثانيه ومن
      الحادث وهو يتطمن على خالته ريماس من عمته النوري

      اما في ما يتعلق بالبنات فصدمن بالخبر منهن من تضايق ومنهن من لم يكترث ومنهن من فرح و كلها عدت ايام
      لينسين الموضوع و يلتهن بحياتهن



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’

      في قصر عبدالرحيم

      المها 1 تترجي امها : يمه الله يخليكي ما ابغي اروح
      النوري إللي ملت من حنت بنتها قالت : يا المها لازم تروحين انا عندي عذري بس انت مالك عذر روحه راح
      ترحين فاهمه
      المها 1 بترجي : يمه ما ابغي اروح الله يخليكي ما ابغي و بعدين جسار قاعد هو مع ريماس شمعنه ؟!..
      النوري : جسار بيقعد معي و خو ريماس مب معقوله تروح و تترك زوجها لحاله مهمن كان
      المها قالت لامها : يمه تكفي تكفي تهز رجال
      النوري : قلتيها رجال مب حريم وانا الحمد لله حرمه يالله قومي تجهزي بسرعه
      قامت المها 1 وهي متضايقه من اهمها رن جوال النوري شافت الشاشه لقت فارس ابتسمت و قالت : ياهلا والله
      فارس بخجل : هلا فيج عمتي كيف حالك ؟!..
      النوري : والله انا الحمد لله انت شلونك ذلحين ؟!..
      فارس : الحمد لله الحين صرت احسن بكثر
      النوري بفرحه : الحمد لله طمنتني الله يطمنك
      فارس قالها : وكيف خالتي ريماس ذلحين عساها ذلحين احسن ؟!..
      النوري حاولت ما تضايق فارس خصوصا بعد ما عرفت بطيحته و سببها قالت وهي تمثل الفرحه : وووو الحمد
      لله نحمد الله على فضله ذلحين هي كثر احسن من اول صحيح تضايقت بالاول بس الحمد لله الحين لو تشوفها
      تقول كنا فين وصرنا فين ؟!!
      فارس إللي ما خفي عليه نبرت صوتها تخدعيني يا عمتي انتي ما تعرفين انه محدن في العالم يحس بخالتي ريماس
      كثري انا لانه انا مريت مثلها تعذبت مثلها انذليت مثلها بس الفرق انا على سنين وهي على دفعه وحده و بيوم
      واحد حصل لها كل ذا
      ابتسم بحزن وقال : الحمد لله إذا احتجتي اي شي انا موجود ما يردك إلا السانك
      النوري : كفيت و وفيت يا ولد عناد
      تضايق ما يحب احد يذكره بهذا الشي قال : خلاص اجل مع السلامه
      النوري وهي ما تدري انها ضايقت فارس بكلمه لم تقصدها او لا تعلم عنها : مع السلامه
      جسار دخل وهي تغلق الجوال وقال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      النوري : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      جسار وهو يجلس : من كنتي تكلمين يمه ؟!...
      النوري : ذا فارس يسأل يتطمن على خالتك ريماس من الحادثه و هو يتصل
      جسار :يمه لا تضايقنه الدكتور مانعه من اي مضايقات
      النوري هي تلف على ولدها : ليه وش شايفني اروح اقول للولد حاجه تنكده خصوصا بعد إللي صارله
      جسار بحزن : فارس قلبه ما عدا مثل قبل يستحمل ذلحين اي شي يذكره بالماضي يتأثر بسرعه موقف خالتي
      و إللي حصل لها اكبر دليل
      النوري تقول في نفسها يا خوفي فارس يلحق باخوه نادر و يصير جسد بلا روح
      النوري تلتفت لجسار وتقول : تصدق يا جسار
      جسار بإستغراب : وش يمه ؟!..
      النوري بنظره متقدمه : ياليت فارس كان زوج اختك المها مب بدر
      استغرب جسار كلام امه الغريب و امنيتها بان يكون فارس بدل من بدر زوج لابنتها ؟!..

      .{.
      .}.
      .{.

      في جناح المها 1

      دخلته وهي حدها متضايقه من كلام امها هي ما تبغي تروح لسببين خالتها و الثاني لبدر
      خذت الجوال و اتصلت على صاحبتها وجد قالت : الووو
      وجد بإبتسامه : هلا والله بصاحبة هل الصوت
      المها 1: هلا فيكي
      وجد بإستفسار : كيف الحال ؟!...
      المها 1:زفت زفت زفت
      وجد : افااا ليه خير ؟!.. المها زعلانه
      المها 1: اي يا وجد تعبت تعبت قلت لامي ما ابغي اروح للمزرعه معهم بس هي مصره
      وجد : كل ذا يعني عشان بتعاقبينه ؟!..
      المها 1: اي ابغه يحس بس لو شوي
      وجد بجديه : المها انتي اخذتيه وانت تعرفين بعيوبه
      المها 1: والله ادري و اعرف انه ما راح يقول كلام حلو اعرف و مب معترضه بس على الاقل يتصل يقول
      كيف الحال بس و يغلق الجوال او على الاقل لمن اتصل عليه و ابغي اكلمه يكلمني مب يقول انا باجتماع حتي
      الرسايل ما يرد علي غير بنعم او لا
      وجد تحاول تهديها : اهدي شوي يا المها كل مشكله ولها حل
      المها 1: والله مب عارفه كيف اتصرف يا وجد تعبت
      وجد تحاول تشجعها : ايش تعبتي عن الكلام الماصخ اهاا بس ما صارلكم مملكين غير اسبوع بس و بعدين هذا
      يصير بالاول حق اي زوجين هي اختلاف عادي انه كل واحد عبال ما يتقبل الثاني
      المها 1: تهقين انه بس عشان كذا
      وجد : اي انتي بس استحملي و الله كريم
      المها 1: على قولتك الله كريم
      وجد : اقول عن الوسوسه بس ولا تخربين على نفسك فرحتك ويالله بيت خالي على وصول لازم اروح البس
      و انتي روحي شوفي ايش راح تلبسي بكره
      المها 1 : اوكي اتصل عليكي بس اوصل
      وجد : صار يالله مع السلامه
      اغلقت المها 1 الجوال و قعدت تفكر هل كلام وجد صحيح قامت على المرايه و جلست تشوف نفسها
      يالله ما بغي شي ما سويته عشان بدر متي يعرف قد ايش اني احبه



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      في صباح اليوم التالي الكل متجمع في قصر العائله استعداد للمغادره للمزرعه
      و الكل كان لابس ملابس رياضيه عشان يسهل عليه في المزرعه سواء شباب او بنات حتي الكبار لابسين


      تجهزوا و الحراس حطوا الاغراض بالسيارات و كانت السيارات كل الاتي
      سيارة اليوكن الكبيره بدر يسوق و جمبه عبدالرحيم و بالخلف عناد و جهاد و بالخلف الجوهر و ملوك
      صقر خذا سياره اليوكن الثانيه عشان البنات معه صقر يسوق و المها 1 جمبه و المها 2 و الغزال و الزين
      و الجوري خلفه و بالمقعد الخلفي الظبي و ليلي و انونه
      و بسيارة نادر الbmw هو يسوق و جمبه جدته و المها خلفهم
      و سيارة عابد البيتني عابد يسوق و جاسر جمه و فارس و ياسر و خالد معه خلف
      و بكذا قررا السيارة الاربعه على ذا التقسيم و طبعا مع طاقم الحراسه الكبير عشان السيارات واجد

      و بلويت الكل كان قاعد يركب السياره انونه تركض وهي بس لابسه العبايه و مب مسكرتها و الكاب فوق
      راسها قالت : وين انا اقعد ؟!...
      المها 2 وهي تنزل قالت : تعالي ركبي بالخلف مع الظبي و ليلي
      بس انصدمت انه الجوري قاعده بالخلف قالت : الجوري انتي قعدي معنا جدام مب هينا
      الجوري : والله المكان يالحيل ضيق انتي و الزين و الغزال و الجوهر انا فين اقعد خليني هنا احسن
      المها 2 : طيب وسعوا لانونه مكان
      الجوري : لا من قال المكان حيل ضيق ما نبغي
      ليلي قالت : لا في مكان يكفي الكل يا الجوري
      انونه تدخل راسها و تقاطعهم تقول : فين اقعد تعبت ؟!..
      الجوري بعصبيه من تدخل ليلي في كل مره : اطلعي انتي بره يا البزر ما ادري من فين جاتلنا
      انونه عملت نفسها زعلنا وراحت هي مب مهتمه اصلا لكلام الجوري
      المها 2 تصارخ عليها : انونه تعالي هنا
      و لكن انونه توجهت لسيارة عابد و لدريشه الخلف وقالت : فالس ابغي الوح معك
      فارس انصدم من وجودها وقال : ليه ما تروحين مع صقر و البنات ؟!..
      انونه بتمثيل : الجوري طردتني من السياره
      صقر إللي جى خلف انونه بعد ما عرف قال : يالله انونه تعالي ركبي الجوري قعدت قدام و الجوهر راح تقعد
      معكم
      انونه وهي مبوزه قالت : ما ابغي ابغي ارلح مع فالس
      فارس إللي نزل وقال : خلاص راح نروح بسيارتي يالله امشي
      صقر و عابد و جاسر قالوا : ايــــــــــــــــش !!...
      جاسر قال وهو ينزل : فارس انت لحد الحين بفترة نقاه و بعدين الادويه إللي تشربها ما تنصح انك تسوق
      فارس وهو ياشر على الحارس يجيب سيارته : لا عادي جاسر اقدر اسوق لا تخاف
      جاسر إللي صرخ على الحارس وقاله لا يجيب السياره قال : لا مب عادي و التفت لانونه وقالها : يالله انونه
      روحي مع صقر
      انونه : ما ابغي ...و تمسك يد فارس
      جاسر وهو يبرر : انونه حبيبتي فارس تعبان ما يقدر يسوق
      انونه وهي تتمسك اكثر قالت : الوح معه وين ما يلوح
      جاسر : يالله على ذي البلشه
      فارس قال : خلاص جاسر اقدر اسوق انا بخير لا تخاف
      عابد تدخل ليحل النقاش إللي اخذ اكبر من حجمه قال : ايش رايكم تركب مع امي و جدتي ؟!..
      جاسر : جبتها يا عابد و التفت لانونه وقال : انونه تعالي معي
      انونه قعدت تفكر و ابتسمت بخبث بداخلها والله لردلك الصاع يا الجوري
      قالت بفرحه زائفه : الله انا لوح
      استانس الكل انها خلاص قررت تروح مع جاسر و فعلا خذها جاسر لمكان سيارة نادر إللي كان قاعد يكلم بدر
      وما ان شافها بدون غطي قال في نفسه شكلك يبغالك قرصه يا الفصعونه على انك ما تتغطي و على لبسك
      انونه كانت لابسه تنوره جينز قصيره لنص الفخذ
      جاسر قال : زين انكم ما رحتوا
      بدر بإستغراب : ليه انت هنا و بعدين انونه مب لازم تكون مع البنات ؟!...
      جاسر قالهم السالفه : نادر خذها معك فارس مصر انه ياخذها بالسياره
      نادر : خلاص جاسر روح انت راح تروح معي
      جاسر : اوكي يالله سلام
      راح جاسر و تبعه بدر لانه عناد ناده طبعا و عرف انه انونه مب رايحه مع البنات خاف انه البنات لحد ذلحين
      مب متقبلين وجود انونه معهم
      نادر كلمها بدون لا يلتفت لها قال : انت ما تعرفي حاجه اسمها مفهوم اسمعي الكلام
      انونه براءه تنزل النظاره و تقول : لمن تعرفها انا اعرف
      و تمسك ذراعه وتقول : يالله حياتي امش نروح لسياره
      نادر وهو يأشر قال : بس السياره من هنا
      انونه وهي تبتسم : لا تعال من هنا اسرع
      كانوا بيمشون بس نادر وقف و التلفت لها وقال وهي يمسك العايبه : ذا تتسكر و ذا يتحط فوق الراس يالله
      انونه وهي تلبس بسرعه بدون مناقشه و تمسك يده و يمشون

      عند صقر ركب اليوكن وقال : يالله الكل موجود
      المها 2 : وين انونه ؟!...
      صقر : راح تركب مع نادر
      الجوري تشهق : ايـــــــــــــــــــــــــــــــــش .....................
      صقر استغرب
      ليلي ترقع لاختها و تقول : ايييييييييييييي ولا واحد ولا ميه ولا الف و سته ميه ولا كل الدنيا ديه ولا ولا مليووووون
      حبيبه القلب ...ب.ب.ب.ب.ب.ب.ب.ب.ب
      اقول صقوري ما قاعد تسمعنا حاجه ايش هذا شغل الاغاني نبغي نستانس شوي
      صقر مبقق عيونه : استحي اصغر اعيالك انا صقوري اعنبوكي اختي ما قالتها لي
      ليلي بضحك : عادي ادلعك لازم تشكرني انا اول وحده تدلعك
      المها 1 تدخل : ليلي ذا الكلام ينفع مع عناد بس صقر ما يحب الدلع
      ليلي وهي تدفع الغزال : الله يعينك على ذا النشبه
      الغزال بعصبيه متطنعه : ليلوا الكتاب فوقك تره إن ما يزتي عن مصاختك
      الجوهر إللي كانت عيونها على شاشة الجوال لفت انتباها حاجه قالت بابتسامه : اقول شوفوا الحدث الاكبر في
      العالم وكانت تأشر على جهه
      الكل التفت للجه وشاف انونه ماسكه يد نادر و يتمشون
      ليلي تمثل الرومانسيه وتقول عشان تحر اختها إللي مبقق عيونها : الله على الرومانسيه اطلع انا ولد إذا نادر
      ما خطب انونه <<< ما تدري عن نوايا نادر ^^ الولد خطب و خلص
      الجوري عطت اختها نظره ناريه وهي حدها معصبه من كلام اختها و من المشهد إللي قاعد يصير قدامها
      صقر : اقول عن الخبال بس نادر يعتبر انونه زي اخته لا اكثر ولا اقول زينا كلنا

      عند انونه و نادر
      نادر يتلفت : انتي ليه جايبتنا من هنا ؟!...
      انونه وعينها على اليوكن وتقول في نفسها اكيد ذلحين شافتنا
      نادر : اقول تره انا اكلمك تسمعيني ؟!..
      انونه تنتبه : اي اسمعك كل ذا القرب وما اسمعك ليه ايش شايفني صمخه
      نادر : حشاكي حياتي
      انونه تلتفت له : اقول لا تقول حياتي لانه اكره من فمك
      نادر يضحك عشان يقهرها : ه ه ههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
      حياتي و حياتي و حياتي بعد انتي ايش حارك
      انونه تنرفزت توها قبل شوي مستانسه لانها اكيد نرفزتها بس ذا نرفزها بزياده
      التفت عشان يرجع وقال : يالله حياتي عشان لا نتأخر على جدتك و خالتك
      انونه بإستعراب : خالتي !!...
      نادر : اي مب ام الزوج يقولون لها خاله
      انونه : كلمه وحده س خ ي ف يعني سخيف
      نادر يضحك عشان يقهرها زياده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      توجهوا لسياره و كانت بتقعد وره بس قالها تقعد قدام جمبه حاولت الاعتراض بس هو قعدها بالغصب
      قالها وهو يركب السياره : حركتك ذي فهمتها و عديتها بمزاجي عشان افهم الغبيه إللي بالسياره انه انا حلمها
      انونه ووووي بل عليك كيف عرفت ايش افكر فيه والله انت داهيه يا النادر ذا و الله بلشني فيك
      انونه تشوف قدام و تعمل نفسها مب فاهمه شي
      ام عبدالرحيم تركب هي مع بنتها المها بالخلف و تقول : الله حيا يا انونه اثرك هنا
      نادر يتكلم قبلها : اي يمه اليوكن ما كفى البنات فجت معنا قتلها تركب وره بس اصرت تركب قدام
      ام عبدالرحيم : ووووي عليك يا نادر حلالها قلها تنورنا بالمقدمه
      انونه تقول بهمس ما يسمه غيره : خبيث
      رد عليها : عشان مرتن ثانيه ما تستغليني
      و حط السي دي و علا على الاغنيه وكانت اغنيه قلب قلب لمحمد سالم


      ××.. قلب قلب وين وين .. غايب عليا يومين ..××

      ××.. لا تغيب اكثر حبيبي .. خاف اموت من الحنين ..××

      ××.. حبيبي ناسيني لو شنو .. شبسرعة تنسى يا حلو ..××

      ××.. متكولي يمعود شكو.. يعني شنو؟ ..××

      ××.. لك ليش هيج يا بذات .. مو كتلي اشبعك بوسات ..××

      ××.. منك اسمعك غنوات.. صوتي حلو ..××
      ..
      ××.. قلب قلب ليش تروح.. ظليت بعدك مجروح ..××

      ××.. من غبت عني حبيبي.. حسيت طلعت الروح ..××

      ××.. بغيابك اني تعذبت.. و تلوعت و تمرمرت ..××

      ××.. و انت عليا تأخرت.. يعني شكو ..××

      ××..لك ليش هيج يا بذات .. مو كتلي اشبعك بوسات ..××

      ××.. منك اسمعك غنوات.. صوتي حلو ..××
      ..
      ××.. قلب قلب ليش تغيب.. تترك حبيبك مو عيب ..××

      ××.. و آني بغيابك أنجرح.. و بجيتك جروحي اطيب ..××

      ××.. أريد من عندك وعد.. متفارك عيوني بعد ..××

      ××.. فدوة إلك روحي و الكبد.. بعد شكو ..××

      ××.. لك ليش هيج يا بذات .. مو كتلي اشبعك بوسات ..××

      ××.. منك اسمعك غنوات.. صوتي حلو ..××


      و حركوا كل السيارات انطلاقا للمزرعه
      انونه في قلبها قلب لمن ياخذك و يفكني منك ما ادري من فين طلعت لي يا النادر

      في سيارة صقر
      الجوري كانت تفكر بتفكير عميق لازم تبلغ امها ذي البزر إذا ظلت كذا راح تاخذ نادر منها و المشكله انه
      نادر معطيها وجه زياده عن اللزوم لو مب يعطيها وجه كانت ما حست بكل ذا الخوف



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’


      ××.. لا لا... نعم ... لالا ..××

      ××.. اللي نطقتة نعم واللي قصدتة لا ..××

      ××.. تركض سنين الناس ..××

      ××.. وأشوف ناس وناس ..××

      ××.. همي أراضي الكل ..××

      ××.. لكني أخسر ناس ..××

      ××.. لا لا... نعم ... لالا ..××

      ××.. اللي نطقتة نعم واللي قصدتة لا ..××



      في فيلا د.جسار

      ياسر قاعد يفكر بكل كله عمته قالت له قبل اسبوع لمن قالت انها تبغي تقابله
      يالله ما ادري كيف اقرر لا ذي ما يبالها كلام لا وش تقول الناس عنا لو عملنا كذا اكيد بينقص وجهنا بين العرب
      وبنصير مهزله لا لا انا لازم ارفض وش ذا الخبال إللي عمتي تفكر فيه لا لا يمكن
      جاله صوت من الداخل و ريماس ما فكرة فيها ما حطيت احتمال انها ممكن الحظ يفتح لها و السعاده اخيرا
      بتقولها تعالي
      لا لا اي سعاده تتكلم عنها ذي السعاده مب مضمون و بعدين اخاف يكون مجبور هو بعد ساعتها بنقول يا ليت

      دخل د.جسار ليقطع الحرب الطاحنه يبن ياسر و نفسه بين نعم و لا
      قال : سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      ياسر يرد السلام : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      د.جسار كان يبغي يكلم ياسر بموضوع عمته هو عارف انها قالته بس ذلحين لازم يتكلم بالموضوع و يكلم النوري
      بعد عشان ياخذ رايها لازم يقررون من ذلحين احسن عشان يعرفون راسهم من ارجولهم
      قاله : ياسر ابغي اكلمك بموضوع بس ناطر النوري تجي عشان نتكلم فيه سوي كلنا
      ياسر قاله وهو ما التفت له : إذا بكلام عمتي انا من ذلحين اقولك انا رافض ذا الشي
      د.جسار بهدوء : انطر خل النوري تجي عشان نتكلم كلنا بالموضوع
      ياسر : لا ما في نتكلم بالموضوع يا جسار الموضوع ذا منتهي بلا من قبل ما يبدي
      د.جسار : وش لا ذا الموضوع مب على كيفك انت بروحك
      ياسر بعصبيه : اي قلتها بالاول زوجتوها لجهاد انت و النوري و قلت بكره بيعقل بس ذلحين لا و الف لا
      د.جسار : ياسر اهدي الموضوع حساس لازم نتكلم فيه و بعدين مب ذا إللي قلت يا ليت ياخذها
      ياسر يمسح وجه : ذا قبل ما تاخذ اخوه مب ذلحين بعد ما خذها تقولي تعال خل تاخذه وش تقول العرب علينا
      يا جسار يتاجرون باختهم من جهاد لاخوه
      ايش اجهاد و اخوه ؟!.... النوري تدخل وهي تسمع صراخ ياسر واصل لبره
      سكتوا الاخوان و النوري قالت : ايش إللي صاير و ايش موضوع جهاد و اخوه ؟!...
      ياسر : تعالي يا النوري اسمعي الكلام إللي يخلينا حكوه بين العربان اخوكي و عمتك ما كفاهم المذله الاوله
      لريماس مع جهاد يبغون يزوجونها ذلحين لعناد ...
      صدمه وقعت على رأس النوري وش يقول ياسر عناد يبغي يتزوج ريماس كيف و بعد ايش بعد ما تزوجت جهاد
      د.جسار : الموضوع مب كذا الموضوع اولى لبين ما تخلص ريماس من عدتها
      النوري تقعد على الجلسه بصمت
      ياسر : لا لا اولي ولا اخير انا اخلص عليك الموضوع من ذلحين لا يا جسار يعني لا
      د.جسار : بس يا ياسر عناد غير جهاد عناد لو تزوجها عمتي ما تجبره و بعدين انت مو قلت تبغي عناد مب
      جهاد
      ياسر : لا ذا قتلك قبل ما تاخذ جهاد يا جسار العرب وش راح تحكي و تقول عنا تطلقت وهي ما كملت اليوم
      عنده و تتزوج اخوه بس تخلص من العدي
      د.جسار : بس يا ياسر الشرع محلل لها تتزوج وبعدين جهاد ما دخل عليها و هي راح تكون خلصت العدي
      وين الحرام في ذا ؟!..
      ياسر يمسح وجه : يعني انت بتفهمني انك موافق على الكلام ذا
      د.جسار صمت دقيقه وقال بعدها : إذا ريماس موافقه انا راح اوافق انا مب دايم لها مردي راح اموت وانت بعد
      و ادري انه النوري ما راح تقصر بشي بس همن
      ياسر قال : ويعني عناد إللي بيدوم لها ؟!...
      د.جسار : ادي بس على الاقل تجيب لها اعيال يكونون عزوتها مدام هي تقدر ذلحين العمر يمشي يا ياسر
      كل ما اشوفها و تسمع انه فلانه تحمل او صارت ام احس فيها احس قد ايش تحب تكون ام انا ما افكر بكلام
      الناس لانه الناس بتتكلم اليوم و بكره و سنه مردها تنسي و تسكت بس ريماس هي إللي افكر فيها بس ريماس و
      بس يا ياسر
      ظلت النوري ساكته تفكر ولا تكلمت بكلم وحده و ياسر سكت بعد كلام اخوه
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • الكره ال 12



      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .



      في فيلا د.جسار

      الصمت كان سيد الموقف فالجميع صامت لا يتكلم النوري من سمعت الخبر وهي صامته لا تتكلم تفكر بعمق و
      هي تستمع لكلام كل من د.جسار و ياسر اللذان كانا يتكلمنا لا غير معقول ريماس تتزوج عناد و لكن لماذا
      لماذا يا عمتي تريدين تزوج ريماس من عناد لماذا ؟!..
      د.جسار : ياسر انت لازم تفكر عدل مب بس انت حتي النوري بعد ولازم ما تقلون رايكم قبل ما نسمع راي
      ريماس بالاول ما ابغي اي حد منا يأثر على قرارها
      ياسر يمسح وجه بكفه وقاله : يا جسار اسمعني ليه مب راضي تفهم ليه ؟!..
      د.جسار : وش افهم انت يا ياسر مب كنت تتمني انها تاخذ عناد على الاقل مب جهاد ؟!..
      ياسر : اي كنت ابغي ومازلت بس الموضوع تغير ذلحين ريماس كانت زوجة اخوه وش تقول العرب علينا
      بعد ما يعرفون يقلون يتاجرون باختهم من ولد عمتهم الصغير للكبير
      د.جسار ياخذ نفس و يرجع يقول : انا قتلك ما همني بالدنيا ذي غير ريماس ريماس و بس ولا الناس ما همني
      كلامهم ولا راح يعني لي اي شي
      ياسر بغضب من كلامه : وش ما يهمك كلام الناس انت منت بعايش لحالك يا دكتور جسار انت عايش مع ناس
      مع مجتمع مع عربان يا جسار مت عايش بصحري لحالك
      د.جسار ظل ساكت ياسر عنيد ذي المره ما يعرف ليه بالعاده يكون سهل بس ما يدري وش فيه ذلحين
      النوري بعد صمت كبير كان يكون سكون قالت : انا موافقه
      صدمه لمن تكون على بال ياسر الذي ظن انه النوري سوف تقف إللي جانبه و د.جسار الذي لم يتوقع ان توافق
      النوري بهذه السرعه على فكرة عمتهم
      النوري بوجه غير معروف المشاعر : موافقه مو بس انا ريماس كمان راح توافق على عناد وزري ما طلعت
      من القصر مهانه مذله بترجع له بكرامتها
      ياسر بصدمه : موافقه يا النوري موافقه انها تاخذ عناد و مرجعها للمذله بيدينا ذي
      النوري : اي يا ياسر مواقفه بس على شرط ...



      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’
      ؛’؛’



      في الطريق للمزرعه

      سيارة الشباب كان عابد و جاسر قاعدين يتناقشون بموضوع الكوره لانهم يحبون الكوره بشكل جنوني خصوصا
      انهم ضد بعض عابد برشلوني و جاسر مدريدي فكل واحد يقول انه فريقه هو إللي راح يفوز ...
      ياسر يدخل و يقول بصوت واطي : اشششش انت ويه صدق بزارين
      جاسر قاله بضحك : غريبه يا ياسر ما تدخلت معنا بالكوره اول مره ؟!...
      ياسر يتقدم و يقول : انتوا الصراحه عديمين احساس اقولكم اششش تعالوا صوتكم
      التفت جاسر للخلف لينصدم بأنه فارس داخل بنوم عميق و النور في حضنه و خالد نائم على جنبه الايسر
      كلهم كانوا نيام
      عابد إللي ما يعرف ايش السالفه قال : ايش فيه ؟!...
      التفت جاسر و عدل قعدته و قال : فارس و البزران راقدين
      عابد بإستغراب : فارس نايمه .. وكمل بخوف لياسر : شوفه يتنفس ؟!..
      ياسر بصوت واطي : اي لا تخاف كنت قاعد اطالع إعاده للمبارات و اللقاءات و انتصدمت انه راقد
      الصراحه خافت انه فيه شي بس طلع الحمد لله نايم بس


      .{.
      .}.
      .{.

      كانت السيارات كل الاتي بالمقدمه بدر بعده نادر بعده صقر و بالاخر عابد

      بسيارة صقر
      ليلي بتأفأف من طول الطريج : افففففف والله مليت خلاص انا زهقت
      الجوري : اقول اسكتي بس ازعجتينا من دخلنا السياره وانتي بس اف و اف
      المها1 بإبتسامه : خلاص يا ليلوا قربنا نوصل كلها كم ساعه و خلاص اصبري إللي خلاكي تصبري الساعات
      إللي مظت تخليك تصبري
      صقر : اقول ليلوا العبي بال psp و خلصينا
      ليلي : ههههههههه سخيف مليت منها
      صقر يبقق عيونه : مليتي منها زين الحمد لله والله انك صدعتي راسكي من صوتها الصوت واصلي لهنا
      ليلي : صقور ما اعرف العب غير كذا
      صقر : والله انتي بلوه للي بياخذك وانا اشهد على ذا
      الجوري تضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه
      لا لا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه منو يتزوج ليلي هههههههههههههههههههه
      صقر بإستغراب : وليه مالها رب ولا مهي بنت حالها حال البنات
      الجوري و هي تمسح الدموع من عيونها قالت : ذي العربجيه راح تتزوج والله مصخره ما لقيت غيرها بس
      انحرجت ليلي لاول مره في حياتها من كلام اختها
      صقر ناظر للمها1 يعني تكلمي
      المها 1 : اقول الجوري عن الاخبال بس ليلي اصلا بس تكبر شوفي شلون الخطاطيب عليها هي ذلحين بزر
      الجوري تلوي فمها وقالت : اي خير إنشاء الله
      و عم السكون في سيارة صقر
      فصقر انحرج من كلام الجوري عن اختها و المها1 بالها مب مع الكل تفكيها اصلا ببدر و بس وشلون راح
      تكون حياتها و تفكر بعد بكلام وجد هل هذا بس لانهم بعد ما تعودوا على بعض ولا لسبب ثاني هي ما تعرفه ؟!..
      و الغزال قاعده تقرء كتاب وهي حاطه MP3 بإذنها تسمع موسيقي هاديه و ما كانت تعرف بإللي صار
      ولو تدري كان سمعت الجوري كلام يسم بدنها اما المها2 فكانت تشوف بال DvD مسلسل تركي ودها تعيش
      قصة حب مثل المسلسلات سمعت الكلام بس المسلسل كان اهم اما الجوهر فهي عايشه بعالمها مع خالد
      بالمسجات و البي بي و الظبي قعدت تحاول تهدي ليلي إللي ظلت ساكته من بعد كلام الجوهر اما الجوري إللي
      ما ان سمعت كلام صقر و تعليق لتجد الفرصه للانتقام من اختها على كلام إللي يرفع ضغطها

      .{.
      .}.
      .{.

      في سيارة نادر كان قاعد يفكر و يخطط لاشياء وما كان منتبه مع احد
      ام عبدالرحيم تنادي نادر : يا نادر
      نادر سرحان ما يسمع
      ام عبدالرحيم بشويت صراخ : نادر و صمه
      نادر كان يفكر بعمق ما من استجابه
      انونه تهزه بيدها و تقول : نادر
      نادر تطيح عينه على يد انونه الصغيره و البيضه رفع نظره لها و كأنه يقول وش تبغين ؟!..
      انونه عرفت النظره قالت : نانا تناديك
      نادر رفع نظره للمرايه : هلا يمه
      ام عبدالرحيم بترقيع : لا تو الناس الصين سمعتني و انا اناديك
      نادر : يــمـــه
      ام عبدالرحيم بخبث مبطن لم يخفي على نادر : اي انا انشد عنك ما ترد على بس لمن الحب نادتك سيده رديت
      عليه
      نادر ضحك على دهاء جدته ولكلامها له قال : هههههههههههههههههههههههههههههههه القلب يا يمه
      المها إللي من سمعت هل الحكي ارتاحت شوي نسبيا انه نادر على الاقل يحب انونه : يمه خلاص لا تحرجين
      ولدي حبيبي
      ام عبدالرحيم بضحك : والله لا منحرج ولا شي اقول اهاا بس
      المنصدمه الوحيده في كل هذا هي انونه التي كانت الافكار توديها و تجيبها معقوله قالهم والله حسابك عسير
      عندي يا نادر انت ما تعرف منو بوني ؟!!...

      .{.
      .}.
      .{.
      .{.

      في سيارة بدر

      الهدوء هو السيد لا كلام ولا حتي همس غير الجوهر و ملوك لا و صوتهم ما تنسمع تقول يتكلمن بالعيون
      بدر حده كان ملان من هذا الوضع حتي الاغاني ممنوع لوجود عمه عبدالرحيم بالسياره
      عبدالرحيم كان يفكر بزوجته إللي رفضت رفض قاطع انها تحضر مكانه فيه اخوه كيف يقدر يحل هذي المشكله
      هو ما يقد يتخلي عن اخوه و هذي زوجته بعد و اخوه همن غلطان يالله شلون اقدر احل هذا التعقيد والله حاس
      انه المشاكل ما راح تخلص استغفر الله وش قاعد اقول انا بس خلني اتوكل على الله وهو خير الوكلين
      اما عناد كان سرحان سارح بماضي كان حلم ولا وهم ولا ايش كان ما يدري بس كان يحس انه سعيد فيه
      مب ذلحين فاقد لسعاده و ولده إللي متأكد انه يكره و وعده و خذلانه لامه بالوعد اشياء و اشياء و افكار
      كثيره خطرت على باله اسئله كثيره بدون اجوبه بالنسبه له كثيره
      اما جهاد فيبغي شي واحد لا غير النوم لانه النوم مجافيه وإذا نام تجيه الكوابيس وما تخليه تذكر كابوس البارحه

      ...& كان في مكان مظلم بسواد الليل كان خايف خوف مب طبيعي يحس في احد يناظر له ولكن بسبب الظلام
      لا يستطيع ان يحدد مكانه
      بصوت خايف : ممممن هناك ؟!...
      السكون يجيبه بالصمت
      التفت خلفه لينصدم بوجودها هي مثل كل يوم بفستانها و وجها الشاحب قالت له :جــــــــــهـــــــــــــــــــاااااااااد
      ابتعد عنها وهو يقول : انتي ايش تبغي مني ؟!..
      ظلت تنظر له وقالت : جـــــــــــــهـــــــــــــــــااااااد
      قالها و هو يرفع يده : لا تقربين مني حرام عليكي اعتقيني لوجه الله
      تغيرت ملامح وجها وقالت : وانت وانت وانت ما رحمتني ما اشفقت على لمن قلت اني قاعده اتقرب منك
      ما رحمت اعيالي إللي تأذوا شوف هناك
      ناظر للمكان إللي تأشر عليه و انصدم بوجود شاب على كرسي متحرك ينظر له بنظرت منكسره تماما ولكن لا
      يريد الاعتراف بهذا الانكسار
      جهاد بصدمه : مستحيل نـــــــادر !!..............
      جيني من خلفه : اي ولدي نادر إللي صار مشلول و السبب انت مب عناد صار عاجز و السبب انت مب عناد
      انت يا جهاد انت
      جهاد يهز راسه وقال لها : لا مب انا السبب مب انا انا ما ضربته مب انا انتي تكذبين
      جيني وهي تختفي قالت : لا يااا جــــــــــــــهااااااد ...
      اختفت جيني مع نادر بالظلام الدامس و جهاد يتلفت و يقول بصراخ : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا
      مب اناااااااااااااااااااااااااااااا ساااااااااااااااااااااااامعه مبببببببببببببببب اناااااااااااااااااااااااا إلااااااااااااااااا عملتتتت
      بنــــــــــــــــــــــاررررررررررردددددددد كـــــــــــــــــــــــــــــــــذااااااااااااااا اااااااااااااااااااا ...&
      كان الكابس كذا وكانه جيني بروحها ما تكفي نادر بعد يالله ساعدني وش السواه وش اعمل عشان تبتعد مني
      هل الكوابس هي راحت عني من سنين بس طيحت فارس و رجوع بنت عناد إللي تشبه امها رجع لي هذا

      .
      .
      .

      بعد ساعات قليله و صلت العائله للمزرعه و نزل الكل من السيارة متعبين وملانين من الطريق الوحيد إللي كان
      مستانس هو صقر لانه عادي عنده بسبب قدومه المستمر للمزرعه
      ام عبدالرحيم تجلس : الحمد لله انه وصلنا بحمد و سلامه
      المها : اي والله صادقه يا يمه
      عناد إللي وقف على حيله قال : يالله انا بروح ارتاح شوي .. طلع من المجلس
      الجوهر تقول بعد عناد بدقايق
      ام عبدالرحيم وهي تلتفت بالمجلس قالت : اجل فين البنات ؟!..
      المها وهي تقرب الشاهي و القهوه قالت : والله صعدوا لفوق عشان ياخذون راحتهم ..عبدالرحيم شاي
      ولا قهوه؟؟!..
      عبدالرحيم : قهوه طبعا ...
      المها : صار .. وانت يا جهاد ؟!...
      جهاد إللي كان وجه شبه اسود من قلت النوم قال : قهوه
      المها تصب لجهاد و عبدالرحيم و لامها القهوه و لها ولملوك شاهي
      انونه قالت بملل : ملل
      فارس دخل وهي يسمح شعره بالفوطه بعد ما اخذ دش دافي قالها : وش الملل في المزرعه بالعكس هدوء و
      سكينه و وناسه
      المها بإبتسامه : حمام الهني
      فارس : الله يهنيك يمه
      ملوك بهمس : اي امك بحلامك بس ... قامت على حيلها و طلعت بدون لا تقول شي
      انونه بوزت وقالت في نفسها اي وناسه يا شيخ بس
      فارس قرب منها وقال : فكي ذا البوز بس و تعالي نشوف ايش يعمل صقر بره
      انونه : تيب
      فارس قام وقال : يالله عن اذنكم
      الكل : إذنك معاك
      طلعوا لبره الفيلا و توجهوا لداخل المزرعه لقوا صقر قاعد مع الصقرين حقته
      فارس قال : صقر مع صقر
      صقر رفع راسه و بابتسامه وقال : اقول عن الاستهبال و تعال اقعد بس
      طلعت انونه من خلف فارس وقالت : الله سقر... ركضت باتجاه صقر وهي تشوف الصقر إللي بيده
      صقر : انتي قاعده
      فارس : اي والله تقول ملل بالمزرعه يا صقر
      صقر بصدمه : بالمزرعه ملل من صدقك انتي اجل ما شفتي الوناسه إللي راح تبدي
      انونه و عينوها على الصقر قالت : سقر ابغي المسه
      صقر قال : انتي خلك من ذا إللي راح يعورك ذلحين اجيبلك حاجه تستانسي عليها
      دخل صقر للداخل و رجع وهي شايل قطوه بيضه حلوه زي كذا
      انونه مستانسه : الله .. و تركض له و تاخذ القطوه و تقول : مشكوره
      فارس بأستغراب : من فين لك ذي القطوه يا صقر ؟!...
      صقر وهي يرجع لصقورته : تذكر وافي إللي سافر ؟!..
      فارس يعصر ذاكرته و يقول : وافي ال.... ما غيره ؟!...
      صقر وهي يلبس القفاز : اي جابها لي هديه الصراحه ما عرفت ايش راح اعمل بها فكرة اعطيها لنور بنت
      عمي جهاد بس تعرف زوجته ما تحب القطاوه
      انونه مستانسه على القطوه وقالت : ايش اسميها ؟!...
      صقر و هو يرفع نظره لها : تري هي ذكر مب انثي
      انونه تفكر باسم : ممممممممممم هدويك
      فارس بإستغراب : هدويك ؟!..
      صقر : وش ذا الاسم ؟!!
      انونه وهي تبتسم : اي هدويك
      فارس قعد يتثاوب الحبوب إللي ياخذها اغلبها تنومه
      صقر قاله : فارس روح نام و ارتاح يالله
      فارس بملل : والله مليت من النوم بس انام انام
      و عيون حزينه و بنبره كسيره : ابغي استانس لو مره وحده
      اختفت الابتسامه من وجه انونه بعد ذي الجمله
      صقر إللي حس انه فارس نفسيته مب زينه قال : اجل خلاص تعال معنا للخيول خلنا نستانس و اركب انت
      بعد خيلك الجارح
      انونه تحاول تونسه : فالس عنك حسان
      صقر يقلدها : حسان هههههههههههههههه اي عندنا حسانات مو حسان واحد
      انونه تفز من مكانها و تقول : بلوح البس و اجي
      راحت بسرعه انونه ما كانت تبغي تغير ولا حاجه بس كانت تبغي تختفي بعد ما سمعت كلام فارس نفسه
      يستانس معقوله فارس ما ستانس يوم في حياته معقول ما فرح يوم من اعماق قلبه معقول الحزن هو كان حاله
      وقفت عن الركض وهي تقول في نفسها صحيح الحزن ولا ليه جته سكته قلبه ليه جته وهو بذا العمر الصغير
      ليه ....ليه ... ليه ...... عناد ما غيره إللي قهره هو مع الجوهر احسابك عسير يا عناد
      دخلت الفيلا و غرفتها لقت الشنط فتحت الشنطه و لبست الزي إللي يخليها مثل امها اليوم راح اطلعلك يا عناد
      اليوم اخذت قلم التخدير بعد ما عبته و توجهت بسرعه لغرفة عناد و الجوهر
      فتحت الباب كان الباب مقفل ضربت الباب و انتظرت الجوهر إللي قالت : من ؟!!...
      انونه ما جاوبت و ضربت الباب مره ثانيه الجوهر قالت وهي تفتح الباب بعصبيه : م...
      عجزت عن الكلام و رجعت للخلف وهي تشوف انونه تدخل و بسرعه بالقلم على ذراعه ثواني و تسقط الجوهر
      على الارض
      اخذت عيونها تبحث في اركان الغرفه عن عناد ولكن لم تجده سمعت صوت قادم من الحمام ثواني ليفتح الباب و
      يظهر عناد وهي يمسح وجه و يقول : الجوهر
      انزل الفوطه لينصدم بالتي واقفه امامه لا يمكن لاااااااااااااااا لاااااااااااايمكن عيوني تتخيل عيوني تتخيل الخيااال
      قاله بصدمه : جيني ..............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      انونه ظلت واقفه بلا كلام وهي تشوف عناد ... لا هي ما كانت تشوف عناد هي كانت تشوف جيني اختها إللي
      ما كانت تعرف انها امها كانت تشوف حسرتها جنونها بكائها صحيح كانت عمرها 10 سنوات لمن ماتت جيني
      شافتها بالغرفه معلقه بعد ما انتحرت و صوت صراخ امها كان يملئ المكان
      غمضت عيونها وهي تحس بالقهر صوت ضراخ امها وكلمات فارس و عيونه الحزينه ابغي استانس .....
      قالت بصوت خانقته العبره : عناد
      عناد ظل واقف هل انا قاعد اتخيل ولا هذا وهم انتبه على الجوهر وهي مرميه على الارض قال وهو يعقد
      حواجبه : جيني انت ايش وهم ولا سراب ولا ايش قصتك ؟!....
      انونه و الدموع إلي بالاهداب : انا جيني يا عناد جيني إللي حرمتها من ابنائها التي حرقت قلبها على ابنائها
      رميتني و اتهمتني و ابعدتني على ابنائي ولم يكفيك ما فعلت ضربت ابني الضعيف و رمته جثه هامده لا حول
      لها ولا قوي بالمستشفي ولم تكتفي فارس ...
      وبدموع تسقط على الخدود لتأخذ مجراها إلي الارض : فارس الشاب تصيبه سكته قلبه وهي في عمر الورود
      عناد سكت ما يسكت عناد و يحس بالضعف غير لمن حد يتكلم عن نادر او فارس ما ان يفتح موضوعهما
      حتي يلتزم هو الصمت البعض يعتبره هروب او لا مبالاه منه او قلة اهتمام لامرهم ولكن في الحقيقه هو خوف
      منهم وعليهم خوف نعم خوف لا يستطيع كبت جماحه الغاضبه
      قال بإرتباك وهي منزل راسه : جيني ان.......
      سقط عناد على الارض بعد ان اصابته انونه بالقلم المخده وقالت : مالك عذر يا عناد مهمن قلت ولا حكيت
      عذرك بيكون اقبح و اوقح من ذنبك
      حملت كل من عناد و الجوهر و رمتهم على السرير عشان يظن كل واحد انه حلم وشافها
      طلعت من الغرفه بسرعة البرق وصلت لغرفتها وما ان اقلقت الباب حتي بدأت بالبكاء الدموع تنزل من عينها
      مثل المطر وربما اكثر كانت تتوقع انه فارس و نادر عاشوا حياة احسن منها لكن انصدمت انهم كلهم
      ما عاشوا الحياة كل واحد منهم انقهر بطريقه ما و السبب هو عناد الجوهر ملوك و جهاد
      مسحت دموعها وهي تعزي نفسها الدموع راحه ولكن مب علاج دخلت الحمام تاخذلها شاور بارد يطفي النار
      إللي بداخلها جلست تحت المويه كانت بارد و بين ذا على جسمها ولكن القهر و النيران التي تشعل بداخلها
      منعتها من الاحساس ببرودة الماء


      عند فارس و صقر توجهوا إللي الخيول لانه انونه طولت شوي فارس خافه عليها بس صقر طمنه عليها عشان
      ما يحاتي ولا يخاف عشان صحته
      صقر شاف ياسر على حصانه وقال : سبقتنا يا الخوان
      ياسر بضحك : خلك انت بس مع نفسك و خل الخيول علي << نفسه يعني صقورته ^-^
      صقر وهو يمشي للاسطبلات : اقول عن السخافه بس
      فارس قال : صقر لا تجيب الجارح خله انا ما راح اركب
      صقر التفت و قال : ليه ؟!..
      فارس : الدكتور مانعني يقول عشان لا ادوخ على العموم اصلا انا مالي خلق ذلحين
      صقر يتوجه للاسطبلات : اوك

      .{.
      .}.
      .{.

      في غرفة انونه
      طلعت من الحمام وهي لابسه الروم و قطرات الماء البارد تسقط من شعرها الاحمر كانت ما تحس بالبروده
      مع انه كل ذره في جسدها تصرخ من البرد ناظرت لنفسها بالمرايه كانت عيونها منتفخه من البكاء
      مسحت وجها باطرفا اناملها اخذت عبوة الجونسون للاطفال ما قبل النوم و قعدت تدهن جسمها و وجها فيه
      وهي تفكر ب...

      قصتي مجرد سطور من كلمات فوق ذاكرة من ورق

      ترى كيف أبدا ! OO

      وماذا أكتب ؟ OO

      ولماذا أكتب ؟ OO

      لا اعرف كل هذا

      فقد تقاطعت افكاري و هربت مني حروفي

      ما أعرفه أن أيامي ترغمني على تجرع الحزن كلما تذكرت تلك اللحظات

      فتأسرني و تقذف بي في بحر عميق لا ساحل له ....

      ها هي أيام عمري ترحل مني ...

      و الشهور تتسابق لتغادرني ...

      و السنين تتراكم بعضها فوق بعض ...

      لتتركني بقايا إنسانه تقذفها الأقدار و يسقو عليها الزمان ...

      رغم أنني أرفض الانكسار

      صرخه صامته مزقت قلبي معها

      و تنزف دموعي الدم ..

      الدم الذي هدم معه أحلام العمر البريئة ...

      أنــــــا حــــــــائرة ... لا بـــل حــــــــــــاقدة ..

      انا احقد على كل الظروف و على كل الاوقات و على نفسي الضعيفة

      فقد انكرتني الدنيا قبل ان اعيشها ! ! ! !

      و اصبح كل ما حولي فضاء من الألم ...

      ليت الأيام تعود إلى الوراء حتي لا أكون هنا ..

      نشفت شعرها و لبست جينز اسود مع تيشرت ازرق و لبست سكارف مبكر بازرق مع ابيض على عنقها و
      جوتي رياضي اسود بزرق ربطت شعرها ذيل حصان و رسمعت على وجها ابتسامه الكذب عشان فارس
      طلعت انونه من الغرفه صادفت الجوري عند السلم ولكنها لم تعر الجوري اي اهتمام و لكن الجوري استوقفتها
      وقالت لها : انتي يا البزر روحي لبسي عباتك يمل الماحي يمحيكي و يفكني منك
      انونه ناظرتلها من فوق لتحت وقالت لها : اقول انقلعي عن وجهي احسن ما اعلمك قدرك عدل
      الجوري فتحت عيونها وقالت : انتي يال الخايسه تعلميني انا بنت جهاد .!!!....
      انونه قربت منها وقالت بصوت اشبه بالهمس : اسمعي كلامي و حطيه زين على بالك لا تحطين راسك براسي
      لانك راح تخسرين
      و كملت بستهزاء واضح : فاهمه يا بنت جهاد
      نزلت انونه و تركت الجوري إللي كانت منصدمه من البزر ذي والله دواكي عندي يا الخايسه إللي مالك اصل
      من فصل

      .{.
      .}.
      .{.

      عند البنات .....

      المها 1 بس تشوف جوالها عبالها بتلقي اتصال من بدر او حتي مسج على الاقل يتطمن عليها تنهدت من الداخل
      وهي تحس بالضيقه يا ربي ما شفته ولا سمعت صوته من الملكه
      الغزال إللي بدلت و لبست بوت اسود مع برموده جينز و تيشرت برتقالي : يالله بنات خلونا تركب الخيول قبل
      الشباب تعرفونهم لو ركبها ما يخلونا نركب
      الظبي إللي قالت بعد ما شافتها : الله يرجك بوت في ذا الحر انتي من صدقك
      الغزال وهي تحس بالقشعريره : الحشرات يا اختي الحشرات
      المها 2 : يالله والله الغزال صادقه على الاقل الوناسه تكون لنا من الاول مب الاخر
      فتحت الجوري الباب لتعلن قدومها الغاضب و الواضح في غضبه
      ليلي إللي قالت لها : الناس تسلم اول ما تدخل
      الجوري عطتها نظره و دخلت لحجرتها و رقعت الباب بعصبيه
      ليلي إللي قالت : اكيد نادر ما عطاها وجه
      المها 2 : ليلوا احترمي الجوري شوي وبعدين وش ذا الكلام ؟!...
      ليلي : خل تحترم عمرها بالاول بعدين افكر انا و بعدين كلكن تعرفن انها تركض وراي نادر ليه نكذب على بعض
      الظبي إللي بتغير السالفه قالت : اقول خلونا نروح للخيول احسن يالله وين الجوهر ؟!..
      ليلي قالت : جوجو قاعده تكلم خوياتها على المسن تقول مالها خلق
      الظبي : اجل خلونا ننزل
      نزلوا البنات كلهن ماعدا الجوري في غرفتها غاضبه من تصرف انونه معها و كلامهم و الجوهر إللي الكل ظان
      تكلم خويتها وهي كانت تحاتي خالد ما يرد على جوالها ولا على مسجاتها إللي تطرشها له ولا على خدمة
      البي بي << بلاك بيري ^^ ولا حتي على المسن كانت بالحيل خايفه على

      .{.
      .}.
      .{.

      في حديقة المزرعه و بعد ما اخذ كل منهم شاور سريع و لبس قعدوا يتمشون بالمزرعه
      قال بعد فترة صمت : ليه ما تتصل عليها يا بدر ؟!...
      بدر بإستغراب : مين ؟!...
      نادر وهي يحط ايدينه داخل اجيوبه : بنت عمك يعني اكو غيرها يا الفهيم ؟!...
      ضحك بدر وقال : ههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههه نادر يهتم لاحد
      نادر : لا مهتم ولا شي بس جوالك ما هدي من المسجات و الاتصالات قبل كم يوم وذلحين صامت ما فكرة
      ليه ؟!!..
      بدر : ادري اكيد تبغاني الحقها و اتصل عليها
      نادر وقف و التفت له : بس هي ما قصرت يا بدر ظلت تتصل وانت تكذب تقول اجتماع وانت من الاساس ما عندك
      اي اجتماع
      بدر بنظره قال : ادري بس ما ابغي اكلمها ذلحين خلها بعدين
      نادر قالت : بدر انت تحب ؟!!...
      بدر انصدم و التفت وقال بصدمه : انت مجنون احب و احب من ؟!!..
      نادر بنظرة تفحص قال : اجل ليه ما تبغي تكلمها لو اقول مغصوب من قبل خالي عناد بس خالي عناد لو ايش
      ما يغصبك
      بدر صمت وقال : نادر وانت ليه تتدخل بالموضوع ؟!!..
      نادر : لانك ولد خالتي و ولد عمتي و صاحبي و حسبت اخوي و ايش بعد ؟!.. اممم و صهرك المستقبلي
      بدر كان يستمع لكل وحده و هو مبتسم ولكن ما ان سمع الاخيره حتي قال : ليش ؟!.... نادر انت تبغي
      تتزوج ؟!...
      نادر بنظره بارده على لصدمه : اي ليه ماني برجال ؟!...
      بدر : يخسي من يقول غير كذا بس غريبه ومن هي ؟!!....
      نادر تنهد وقال : يعني قاعد اقولك انا صهرك المستقبلي يعني باخذ من يعني بنت الجبران مثلا ؟!...
      بدر بابتسامه : وحده من خواتي من عاد قول يالله ؟!...
      نادر : مني بقايل غير لمن تقولي انت ليه ما تبغي تكلم بنت عمك ؟!..
      تنهد بدر و استسلم اخير و قال : نادر انا بارد المشاعر مب متعود اتكلم مع وحده كذا بسرعه و خصوصا انها
      تقلقني باتصالاتها و مسجاتها ما اعرف كيف ارد عليها فاتحجج باي حجه عشان توقف عن الاتصال
      نادر : وبكذا بتصير حياتك بارده زي ما هي وش الجديد فيها ؟!!..
      بدر قاله : انا متعود على كذا حياتي كذا من اول ما ابغي اغيرها ذلحين
      نادر : وهي وش ذنبها هي بنت يا بدر تبغي تسمع كلام حلو اهتمام تبغي حب و رعايه مب تطنيش و إهمال
      ولا مبالاه منك
      بدريمسح شعره : بس يا نادر كفايه على إللي انا حاس فيه انت بعد تبغي تحسسني
      نادر يحط يده و بابتسامه قال : بدر هي مب جزء من حياتك عشان تتأقلم عليه هي ذلحين حياتك كلها حاول
      تتقبلها من الداخل عشان تتقرب منها لا تحاول تبعدها عنك هي تبغي تقرب فحاول انت و قرب بعد
      نادر انت هني الله يعني فرسك المشهر محدن راكبه ابغي اركبه .. ليلي قالت هل كلام بعد ما ظهرت من الخلف
      وكانوا البنات خلفها

      .{.
      .}.
      .{.

      في الاسطبلات كان فارس قاعد يشوف استعراض كل من صقر و ياسر على الخيل و كان قاعد يصفر و يصفق
      لهم
      انونه قالت بضحك : الله ابغي اركب فالس
      فارس إللي انتبه على قدمها قال تبغين يالله روحي اركبي الجارح مالي
      انونه ركضت للاسطبلات وهي داخل شافت الخيول الموجود
      جاها بيساب : مدام انتي يبغي اي واحد ؟!...
      انونه عرفت انه هندي كلمته بالهندي : اخبرني بالاول اين الجارح ؟!..
      بيساب منصدم : انتي تتكلمين الهنديه ؟!...
      انونه : اجل
      بيساب ياشر على الجارح و يقول : هذا حصان السيد فارس
      انونه شافت الحصان الابيض كان واجد حلو وشافت إللي جمبه قالت : هذا لمن ؟!...
      بيساب : اوووو انه المشهر ملك السيد نادر
      انونه بابتسامه خبيثه راح انتقام على إللي سواه فيني اجل قلب قلب وين وين يا نادر: اريده اسرجه لي
      بيساب بخوف : ولكن
      انونه بحزم : قلت اسرجه
      بيساب : حسنا
      راح بيساب و سرج المشهر وكان مستعد لركوب انونه ركبت عليه بمساعدة بيساب و خرجت من الاسطبل
      فارس لمن شافها انصدم وقال : انونه ذا فرس نادر روحي ركبي الفرس البيضه حقتي
      انونه : ابغي هذا فالس عاجبني
      صقر يعمل نفسه يلطم قال : فارس عندك من الحين لحد نصف ساعه لو ما نزلت الحرب العالميه الثالثه
      راح تبدأ هني
      ياسر قال : محمد حط اغنية فرس و خلنا ننبسط شوي << كان في نفس الدي جي عشان يسمعون و يستانسون
      و يعملوا استعراض
      صقر : انت هي تبغاها ما تخليه تلزق زياده بالفرس
      ياسر إللي بدأ يتحرك : خلها تنبسط ذلحين و بعدين لكل حين حين
      شغل محمد اغنية فرس فرس لحسن الجسمي بدون اصاله
      و مع الكلمات كانت انونه ترفع نفسها و تمشي صح انه المشهر عنيد ولكن انونه اعند منه

      ××.. فرس فرس من حسنهآ الحسن خرص تتزآجم قلوب البشر بقبالهآ ..××

      ××.. وقفت فرس مشيت فرس لفتت فرس من حقها تغتر حيل بحالهآ ..××

      ××.. كم سآحرآ في عيونها النجلاء درس وكم شآعرآ من حسنها غنى لهآ ..××

      ××.. واحلى الغوآني قربها كم انخرس كن الحلاء مخلووق فيها لحالهآ ..××

      ××.. كم قلب في دربه مشت فيه الفرس يحلم تمره لو بظل ظلالهآ ..××

      ××.. مآ تلتفت حتى القوي لين الفرس تترفع مآ من كل من جاء طآلهآ ..××

      ××.. يآمآ احترست من الغرام ؤ مآ حترست قلبي تعلق في طرف سلسالهآ ..××

      ××.. واللي غرس فيهآ المحبه غرس حبي يفوق اللي في بالي وبالهآآ ..××

      انونه فسخت الاسكارف و تلثمت فيه و ثواني معدوده لتتجاوز السياج بسرعه جنونيه والذي يراها يظان ان الفرس
      خرجت عن السيطره
      فارس صرخ : انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــههههه
      صقر و ياسر على ما استوعبوا ركض كل منه خلف المكان إللي اختفت منه انونه
      فارس يصرخ : بيساب جيب الجارح بسرعه

      .{.
      .}.
      .{.

      ليلي ترجع تقول : نادر انت هني الله يعني فرسك المشهر محدن راكبه ابغي اركبه
      نادر بدون لا يلتفت قال : تحلمين
      ليلي تحط يدها على خصرها و تقول : لا والله ما احلم
      نادر : ليلوا كلمه ثانيه راح تندمين
      ليلي بدون اهتمام : وش راح تعمل مثلا تضربني ؟!..
      نادر التفت لها وبابتسامه خبيثه : انتي قلتيها
      ليلي ترجع خطوه للوراء وهي تشوف نظرة نادر و البنات ظهروا خلفها
      الظبي قالت : انتي شوفي فين ترجعين ....
      نادر : خليها ما تنلام من الخوف
      ليلي بشويت شجاعه : اصلا انا ما اخاف
      نادر رجع عطاها ظهر وقال : اقول ارجعي على الفيلا ابرك
      ليلي : بنروح نركب الخيول
      نادر : بس حنا رح نركب ذلحين
      ليلي بسرعه ترد عليه : فين انتوا ما في غير ياسر و صقر و فارس بالخيول جاسر و عابد نايمين و انتوا تتمشون
      خلونا نركب حنا ذلحين
      نادر قال : ومن قالك انه عابد و جاسر نايمين ؟!...
      ليلي : الخدم قالوا
      مشي نادر و بدر إللي كان ساكت و البنات خلفهم ما يتكلم من البنات غير ليلي
      إللي قالت : نادر الله يخليك خلني اركب المشهر
      نادر : لا
      ليلي بحن اكثر : لا تصير بخيل يا ولد عمتي والله عمتي معروفه بكرمها
      نادر يفكر : مممممممم ............................لاااا.....
      ليلي : يا ولد خالي النحيس
      نادر بملل : اقول سكتي بس
      ليلي : اجل ما في غير خيل فارس بركبها و امري لله
      الظبي : في كل مره تقولين هل الكلام و اخر شي تتبادلين مع الزين المسكينه
      ليلي : والله كيف انتوا ايش دخلكم ولد عمي و اقول ما يقولي لا مثل بعض الناس
      بدر إللي تكلم اخير قال : ليلوا بعدي عن فارس و حنتك فوق راسه سامعه
      ليلي : سكت دهر و نطق كفرا و الحين انا شنو سويت عشان جذي كله ؟!!
      بدر بتكلم و لكن ظهور فارس وهو راكب الجارح خوف الكل
      ليلي بحزن : لا حسافه ليه فارس راكب الخيل ..
      فارس إللي كان وجه اسود و يتنفس بسرعه قال : بدر نادر ما شفتوا المشهر ؟!!..
      نادر بصدمه : فرسي !!!!....
      فارس : اي فرسك انونه راكبته و شكله ثار فيها
      الكل بصدمه : ايش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.................
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • الكره ال13

      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v



      في فيلا المزرعه

      بغرفتها قاعده حارقته اتصالات ولكن ما من مجيب
      الجوهر بخوف : يا الله لا يكون صار فيه شي ... لا سمله عليه وش قاعده اقول انا
      ترجع للاب و تكتبله رسايل و إيميلات له عن خوفها عليه و انه ليه ما يرد على اتصالاتها او مسجاتها
      مرت نصف ساعه وما من مجيب على خوفها الذي سيطر عليها
      يا رب وش فيه ليه ما يرد اكيد صار شي هو مو من عوايد انه ما يرد على يا رب سترك يا رب
      واخذت تذهب و تاتي داخل الغرفه بخوف و قلق و في كل دقيقه كانت تتصل مره و ترسل له مسج مره

      .vv.
      v..v
      .vv.

      في الغرفه المجاوره ...

      كانت الجوري عكس اختها تشتعل من الغضب الذي يأتيها لتحدي تلك البزر لها لم تفكر لماذا انونه و كيف انونه
      قالت لها هذا الكلام وهي بزر ولكن كل ما فكره فبه هو تحديها لها و وقاحتها الشديد معها و تذكرها كيف
      مسكت يد نادر عندما غادروا القصر كان كفيل يشعل النيران في قلبها و عقلها
      انونه ذي خطر على و على نادر لازم افتك منها بس كيف ؟!... كيف ؟!..
      اتصلت على عبير صديقتها إللي زيها و يمكن اردي
      الجوري بعصبيه : ليه ما تردين بسرعه ذلحين من المهم انا ولا الزباله إللي تكلمينهم
      عبير بدلع : اف اف اف ايش صاير و ليه كل ذي العصبيه بس اقول هدي و اشربي عصير ليمون بس
      الجوري : ليه ما تردين علي بسرعه
      عبير بدلع امصخ : قاعده اكلم حبيبي ايش فيكي انتي والله صدعتي راسي
      الجوري : واي واحد فيهم عبدالعزيز ولا ناصر ؟!...
      عبير بقرف : لا تذكريني فيهم اتفوو عليهم من ناس
      الجوري بملل : انا مب جايه اكلمك عن ازبالتك
      عبير : اجل ليه متصله ؟!.. معقوله تسالين عني انا ؟!...
      الجوري : ذي الخايسه إللي قتلك عنها
      عبير بتذكر : البزر ما غيرها ذي
      الجوري : لا تقولين بزر ذي حيه من تحت تب
      عبير : اف اف ليه عاد حيه ؟!...
      الجوري : ما ادري يا عبير احس انها قاعده تاخذ مني نادر نادر إللي ما يعطي احد وجه قاعد يكلمها
      و يعطيها وجه لا و يتمشي معها
      عبير بخبث : يعني تبغين افكر لك بشي يخليها تروح ما ترجع ؟!..
      الجوري : اي ابغاها تبعد عن نادر و نادر يبعد عنها
      عبير بتفكير : ذي يبغالها مشاورات و تفكير
      الجوري : اي ابغاكي تفكرين و تشغلين مخك عدل يا عبير تكفه
      عبير : لا تحاتين حبيبتي عطيني كم يوم و ذي تختفي من حياة نادر
      ابتسمت الجوري اخيرا بعد غضب كان يسيطر على نصف معالم وجها الذي كان مصبوغ بالوان الطيف
      كلها
      سكرت الجوال من عبير و توجهت لمشعل الcd و شغلت اغنيه نانسي لمسة ايد
      و مسكت الدب و حضنته وهي تردد كلمات الاغنيه و تتخيل نادر امامها

      ××.. مست ايد برضى اكيد ...وبنسى انك كنت بعيد ..××

      ××.. كيف بتوب الهوى مابتوب ...يقسم قلبى تلات قلوب ..××

      ××.. قلب يحبك قلب يدوب قلب يغار عليك ..××

      ××.. خدنى بحضنك خاف عليا ...حسسنى بوجودك فيا ..××

      ××.. ما بعرف قيمة عنيا ...غير لما يشوفوك ..××

      ××.. وعدنى تبقى العمر بقربى ...وعدنى ماتفرقنا غربة ..××

      ××.. انا روحى وعنيا وقلبى خلقو تايحبوك ..××

      ××.. اذا حدك مابقيت ...على كتفك ماغفيت ..××

      ××.. ياعنى انا ماعشت بعمرى وعالدنيا ماجيت ..××

      ××.. خدنى بحضنك خاف عليا ...حسسنى بوجودك فيا ..××

      ××.. ما بعرف قيمة عنيا ...غير لما يشوفوك ..××

      ××.. وعدنى تبقى العمر بقربى ...وعدنى ماتفرقنا غربة ..××

      ××.. انا روحى وعنيا وقلبى خلقو تايحبوك ..××


      و دخلت الجوري باحلام ورديه مع الاغنيه ....

      .vv.
      v..v
      .vv.

      في المجلس

      ما كان فيه غير ام عبدالرحيم و المها و عبدالرحيم
      جهاد إللي بعد ما شرب القهوه استأذن من الكل وراح ينام مع انه يدري انه لو نام ما راح يرتاح
      المها بعد ما ظهر جهاد من المجلس قالت : والله جهاد شكله تعبان ما تشوفون الهالات السوده حول عيونه
      عبدالرحيم وهو ينزل الفنجان : اي والله صادقه يا المها و دايما سرحان ما ادري ايش يفكر فيه ؟!..
      المها بتفكير : تتوقع ايش إللي متعبه كذا إللي اعرفه انه ملوك حامل بولد !!...
      عبدالرحيم : يا المها ومن متي جهاد يحزن لو جاته بنت على العكس يقعد يسألنا ايش نسميها و لا يبين عليه
      الضيقه ابدا
      المها : اجل ليه شكله كذا والله يكسر الخاطر
      ام عبدالرحيم المستمعه بصدمت لم تعلق على كلام ولديها بس اخذت حبات الهيل و في فنجانها و هي تستمع
      بهدوء شديد على غير عادتها عندما يتعلق الموضوع بضيقت احد اولادها
      قامت على حيلها وقالت : عبدالرحيم تعال ابغاك بغرفتي
      عبدالرحيم ينظر للمها باستغراب
      ام عبدالرحيم : اقول تعال يالله وش تنتظر ؟!..
      عبدالرحيم : سمي يالله سرينا
      ظهروا و تركوا المها لوحده مستغرب من امها و تفكر بموضوع ماذا تريد والدتها من عبد الرحيم و تفكر ايضا
      بجهاد و تعبه و هي تشرب الشاهي حقته

      .^^.
      ^..^
      .^^.

      نرجع للمزرعه

      نادر بعصبيه بعد ما عرف انه انونه ركبت الفرس حقته : ايش تقول انت و من عطها الاذن تاخذ حاجه مب لها
      فارس إللي كان خايف على انونه : الحين حنا مب كيف حنا بفين راحت انا خايف عليها
      بدر شاف وجه فارس الشاحب قال لنادر وهو يهديه : نادر خلاص ... وكان يأشر بعيونه على فارس
      نادر إللي فهم على بدر بس لحد ذلحين يحس بالنار فيه قال : اجل انزل خلني اركب فرسك
      فارس إللي نزل بدون نقاش و خلي نادر يركب قاله نادر : من فين راحت هي ؟!..
      فارس : من الجهة الغربيه من الاسطبلات لازم تمر من هنا
      نادر وهو يعقد حواجبه و بنظر مرعبه : لازم قول اكيد
      فارس بس شاف ذي النظره تذكر ابوه لمن ضرب نادر لمن دخل و لقه ينضرب من ابوه نفس نظرت عناد
      نفس نظرت نادر ذلحين
      يمسك يد نادر وبخوف : نادر طلبت لا تزفها ولا تضارخ عليها
      نادر بعصبيه : خلني بس
      و ركض نادر بالجارح و ترك خلفه فارس الخائف
      بدر يتقرب منه وقال : فارس
      فارس يلتفت لبدر وهو يحس بالخوف وقال : بدر دخيلك خلنا نلحقه بسرعه
      بدر يحاول بهدي فارس : قاله راح نلحقه لا تحاتي نادر ما راح يعمل لها شي
      الغزال تتقدم و تعطي عبوة المويه لفارس : فارس اشرب شوي و هدي إنشاء الله ما راح يحصلها شي
      ليلي تدعمها : اي يا فارس اصلا انا يما اعصب نادر و طلعه من طوره ولا مره قالي شي يزعلني او مد
      يده علي
      قعدت تناظره له كيف يحاول يهدي اخوه قالت ليه قلبك حنون عليهم و قاسي علي انا ليه ما تعاملني بهل
      الطيبه و الحنيه ليه يا بدر ليه ؟!....
      الخوف كان مسيطر عليها وهي تشوف خوفه على اخته كان ودها تروح و تخفف عنه تلمه تحضنه تحسسه
      بالامان تحسسه بالإطمئنان ولكن كيف وهو لا يعلم بوجودي لا يشعر بي لا يعلم او يعرف اني اخاف عليه حتي
      من الهواء الذي يحيط به ترى هل سوف تعلم يا فارس كم انا احبك كم اشتاق لك كم اتحسر عليك في كله مره
      امي او خالتي يأذونك فيها ولكن ما بيدي اي شي فتلك امي يا فارس امي التي احبها بكل عيوبها التي لا احبها
      فيها احبها بكل اعمالها لك التي تقهرني و تجعلني ابكي عليك احبها بكل ما لي ولكن لم تصل إللي حبك الذي
      ملك قلبي دون ان تعلم يا فارس
      بدر يشرب فارس المويه : تعال خلنا نلحقه .. والتفت للبنات وقال : وانتوا رجعوا على الفيلا يالله بسرعه
      الغزال تسبق ليلي بالكلام : بس نبغي نتطمن عليه وعلى انونه بدر
      بدر قال: انا راح اتصل عليكي يالله انتوا بس روحوا
      راحوا البنات بعد كلام بدر
      بدر سال فارس : من بعد لحق انونه ؟!...
      فارس : ياسر و صقر
      بدر يفكر زين اجل يقدرون يهدون ثورة نادر يالله استر عسي يلقاها صقر بالاول اخاف ياسر ما يقدر على
      نارد يالله سترك بس \
      مسك جواله و اتصل على ...

      .vv.
      v..v
      .vv.

      عند صقر و ياسر
      تفرق كل منهم حتي يغدرا مساحه اكبر في البحث عن تلك الفضوليه الصغير
      التقيا في مكان بعد دقائق
      ياسر : هاا لقيتها ؟!...
      صقر : لا ما لقيتها كيف راح نلقاها ذلحين
      رن جوال صقر بنغمة موسيقي الجوارح
      ناظر لشاشه لقي بدر يتصل بك
      رد على بدر وقال : هلا بدر
      بدر إللي بعد شوي عن فارس الجالس على الارض يرتاح : هلا صقر
      صقر بإستغراب : ليه مقصر حسك ؟!... لا يكون عرفت ؟!..
      بدر إللي التفت لفارس ثم قال : اي عرفت مب ذي المصيبه المصيبه انه نادر عرف وهو ذلحين راح
      يلحق انونه دخليك يا صقر القاها قبل نادر نادر حده معصب خذا الجارح و لحقها
      صقر إللي يحاول يستوعب قال لياسر : ياسر انت روح من هنا وانا من هناك بسرعه نادر يلحق انونه
      على الجارح
      ياسر : يبووووووووووووووووووي اجل راحت فيها البنت بشرب مويه
      انطلق ياسر
      بدر : صقر لازم تلقونها بسرعه اخاف ما تعرف تتصرف مع المشهر هي شلون ركبته اصلا
      صقر يشرحه إللي صار
      بدر : الله يخس ابليسك يا بيساب
      صقر : و بيساب وش دخله بالموضوع ؟!...
      بدر : ما في غيره هو إللي سرجلها الفرس اجل هي سرجتها على العموم صقر بس تلقاها طمني خلني
      اطمن فارس قلقان بالحيل
      صقر وهو يمشي بفرسه : خلاص صار سلام
      سكر صقر من بدر و بدأ يبحث في ارجاء المزرعه

      .vv.
      v..v
      .vv.
      اختبأت في مكان ما بعيد عن انظار الجميع
      جلست تبكي فيه رأيتها لفارس و تذكرها لوالدتها و نادر الذي لا احد يعرف متي يستفيق قد اشعرتها بالنيران
      و اشعلت قلبها كلمات الجوري قبل قليل بنت جهاد
      بنت جهاد لو تعلمين مدى حقارة والديك لما افتخرتي به كل هذا الفخر لو تعلمين مدى بشاعة ما فعل بشاعة
      ما قام به لم يدمر امي فقط بل دمرنا كلنا ولا احد حرك ساكنا بعد عملته التي فعلها فقط اظهروا قوتهم على
      والدتي وعلى نادر الذي لا حول له ولا قوه ولكنه لم يستسلم ابدا لهم فقط وقف وحارب و اسقط الجوهر
      و ذبح ابنها نعم ذبح و اشفي غليله الذي اشعلته هي و اختها و زوج اختها ذلك الذي لا ينطبق عليه ولا على اخيه
      العنيد اي مفهوم لرجوه فواحد عديم الشخصيه و الاخر عديم الاحساس
      فتحت اللثمه قليله لتمسح دموعها التي نزلت عليها و اغرغتها بالدموع
      رن جوالها لقت المتصل كومار
      ردت ولكن لم تجب بكلمه
      كومار : الوووو بوني
      انونه ظاله ساكته بس الدموع هي إللي تتكلم
      كومار : بوني هل انتي معي على الخط ؟!..
      طلعت انونه شهقه
      كومار بخوف : هل انتي تبكين ؟!.. بوني اجيبني ماذا فعلوا بكي ؟!!..
      انونه تبكي بزياده و تقول : كومار لم اعد استطيع الاحتمال رأيته و كلمته لا تزال في اذني اريد ان استانس
      لماذا يا كومار لماذا ؟!...
      كومار إللي انصدم من انهيار انونه امامه خصوصا انها معرفه بعنادها و عدم استسلامها لاي شي : بوني
      انونه تقول : كومار اريد العوده للبيت تعال و خذني ارجوك
      كومار بحزم : من انتي ؟!...
      انونه سكتت لمن قال هل الكلمه
      كومار : من انتي ؟!.. لا يمكن ان تكوني انتي بوني صديقتي التي اعرفها و اعرف عنادها و قوتها التي انا
      استمد قوتي منها لا يمكن ان تكوني بوني التي كان لا يستطيع احد الوقوف في وجها
      انونه تستمع بصمت و شهقاتها تزيد مع كل كلمه
      كومار : يكفي توقفي عن البكاء كالاطفال الم تقولي انك سوف تذهبين للانتقام لامك الم تقولي هذا لي قبل ان
      تغادي الم تكوني عازمه على الذهاب ما الذي غير رأيكي الان يا بوني ؟!..
      انونه تبكي : كنت اظن انهم يعيشون بسعاده يا كومار كنت اظن ان نادر و فارس قد كان حظهما افضل مني
      انا و امي ولكن لم يكن هذا إلا وهم
      كومار : إذا يجب ان يكون هذا دافعا لكي لتكملي انتقامك لا لتنسحبي و تبكي كالاطفال ايتها العنيد بوني
      اسمعيني جيدا عندما غادرتنا كنت حزين على فراقك ولكن كنت اعزي نفسي انك سوف تعودين و انتي فرحه
      بانتصارك ولكن الان لا اريد ان تكلميني إللي بعد ان تعودي لرشدك لانه لن احتمل ان تعودي وانتي خاسره
      اغلق كومار الهاتف في وجه انونه التي كانت تسمع له و الدموع تنزل من عينيها
      من المحظئ يا كومار انا التي قد خذت هذه الحرب و التي اريد الانسحاب منها الان
      انتي هني ..... قالها
      التفتت بصدمه لتجده على فرس اخيها الجارح
      نزل من الفرس وهو حده معصب يمسك زندها هزها مع هزه الشديد طاح اللثمه إللي كانت مفتوح من الاساس
      و كشفت عن وجه انونه
      نادر كان معصب بس انصدم من العيون المنتفخه و الحمراء إللي تدل على بكاء شديد فالعين عندما تبكي
      بصدق من اعماقها تحمر و تنتفخ لذلك تكون مميزه عن دموع التماسيح
      انونه و هي تحاول تخفي شهقاتها ومنزله راسها ما تبغي يشوف ضعفها إنكسارها لاول مره في حياتها حتي
      الاشياء إللي مرت فيها ما عمرها كسرتها كل الظروف إللي مرت فيها ما كسرتها على العكس كانت تزيدها
      قوه و اصرار و عناد على الاستمرار لعمل شيء من لا شيء
      نادر ما توقعه انه يشوفها كذا هو شافها مره تبكي ولكن مسح دموعها ولكن هو يشوف ذلحين انهيار
      قالها : ليه تبكين ؟!..
      انونه رفعت راسها وكانت العيون مملوء بالدموع موشكه على الانهمال ولكن الاهداب هي التي تعيق نزولها
      قالت : ابغي ارجع البيت
      نادر سكت لعدت دقائق ثم قال : تعالي نرجع للفيلا فارس خايف عليكي بالحيل
      انونه بس سمعت اسمه انكمش وجها زي البزارين وقعدت تبكي غطت وجها خلاص مهي قادره تستحمل
      القوه إللي كانت تدعيها كل هذي السنين راحت خلصت انتقرضت منها
      اقترب نادر حيل لها يبغي يكلمها مسك يدها قالها : انونه
      ما حس غير انونه تحضنه و تقعد تبكي بحرقه شديده تبكي و تبكي و متمسكه فيه
      ما توقع ابدا هذا الشي حس انه الهواء اختفي من حوله ما يحس غير بشي متشبث فيه بكل قوته حاول يتماسك
      نفسه عشان يهديها بس صدق المثل جبتك يا عبد المعين لتعيني لقيتك يا عبدالمعين عايز تنعان
      نادر يبغي يهديها ولكن الان يحتاج لمن يهدي لقربها من كل ذا القرب
      مضت دقائق فقط حس فيها نادر انها ساعات لا بل سنين من حياته لم يعد مره 29 بل اصبح في 40 من عمره
      حاول يبلع ريقه إللي نشف لا بس جف تماما
      انونه تتكلم بعد ما هدت شوي : نادر
      نادر :لبيه
      انونه ترفع راسها : الحين ايش اعمل الكل راح يعرف اني ماني ببزر
      نادر ابتسم ابتسامه : لا تخافين انا معك وما راح اتركك بس لو اعرف وش في تحت هذا المخ بس
      انونه رجعت راسها لصدره وقالت : بعدين تعرف
      نادر إللي كان منزل ايدينه وما رفعهم بس جتله رغبه انه يلمس شعرها رفع يده لشعرها وحرره من الربطه
      و قعد يدخل ايده داخل شعرها حس بنعومته بين يده
      قالها بعد ما حس بشعور يتخلل قلبه شعور جميل فقالها : يالله خلينا نرجع الكل قلقان عليكي
      ابتعدت عنه و صارت قباله شاف العيون الزرقاء منتفخه رفع يده و حطها على وجها وقال : و ذلحين
      لازم نلقي عذر لعيونك المنتفخر
      انونه ابتسمت : الحل عندي
      طلعت الفتاحه الخاصه حقت المخيمات إللي فيها كل شي حطت على السكين و جرحت نفسها بمعصم يدها
      الايسر
      نادر إللي بقق عيونه وقال : انتي ايش تعملي ؟!... كذا راح تنزفين
      انونه : لا تخاف جرح بسيط راح تقول انك لقيتني طايحه وقاعده ابكي و بس
      نادر صغر عيونه وقال : اجل فين مقولت ايش اعمل ؟!!...
      ابتسمت انونه و لفت يدها بالإسكارف حقتها
      نادر ركب المشهر وقال لها لمن شافها تتجه للجارح : لا يا حلوه تعالي هنا انتي مجروحه
      راحت انونه بدون اعتارض و ركبت مع نادر مسك نادر الجارح و انطلقوا عائدين للفيلا
      في الطريق صادفوا ياسر إللي بس شاف نادر مع انونه قال رحنا فيها
      ظهر بسرعه صقر إللي شاف الجارح قال : نادر
      نادر : هلا
      صقر إللي طاحت عينه على انونه قال : ايش فيها ؟!..
      نادر مثل العصبيه وقال : عشان هي ما تعرف تركب الفرس انجرحت
      انونه تمثل انها زعلانه : شفت هذا بالدديون << التلفزيون صار الدديون ^-^
      نادر يضربها خفيف على راسها و يقول : ذا بالتلفزيون مب ارض الواقع ظان نفسك رامبوا
      صقر : سلامات سلامات ما تشوفين شر
      انونه تمثل : بس نادر زفني
      نادر انصدم وقال : انا
      انونه : اي زفني قالي ليه تركبين حسانه
      صقر : نادر الله يهداك يعني عجبها الفرس ركبته صارت مشكله يعني عشان تزفها
      صقر إللي عصب قال : اقول صقر خلنا نرجع جاسر يعالج يدها بعدين ولا انا ذابح حد اليوم
      تقدم وهو يساسر : انا زفيتك اصبري علي بس
      انونه بهمس وهي تضحك : عشان يصدقون
      قالها بنفس الهمس : دينك صار كبير
      ضحكت عشان تقيضه
      اتصل صقر و طمن بدر عشان يطمن فارس و يقوم جاسر يعالج انونه

      .vv.
      v..v
      .vv.

      في مشفي الدكتور جسار

      كانت على الورك جير (كرسي متحرك ) يدفعها اخوها من خلفها و كان في صغير بحضنها قالها و هو يعاتبها :
      رهوف والله خفت عليكي لمن شفت حسون قاعد يبكي جمبك
      رهف بتألم من رجلها : والله يا خالد ما شفت المويه إللي كبها حسون على الارض ما حسيت غير بنفسي
      طايحه على الارض ما اتحرك
      خالد بحنان : على العموم الحمد لله على سلامتك الحمد لله عدت على خير مجرد كسر في الرجل و إنشاء
      الله يطليب بسرعه
      خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالـــ ـد خاااااااااااااااااااااالد << صوت من بعيد ينادي على خالد
      خالد يلتفت ليجد اخيه يركض في اخر الممر : خالد صالي ساعه اناديك يا اخي تعبت
      خالد ابتسم لحسن وقال : والله كنت منتبه على رهف ما اسمع شي
      اثني حسن رجليه ليجلس على ركبه وقال : سلامتك رهوف و الله لمن ذكروا اسمك خفت عليكي
      رهف قال: والله ما فيني شي مجرد كسر في رجلي
      حسن يرفع راسه لخالد وقال : خلود ليه بالله ما ترد على الجوال حرقته اتصالات عليك
      خالد يبحث في البنطلون عن الجوال و لم يجده خاف كثر تذكر عندما سمع صوت بكاء حسون وضع الجوال
      على الطاوله ولم يأخذه لخوفه الشديد على اخته يا إللهي بتأكيد سوف تكون قلقه علي الان ما ذا سوف اقول
      لها و كيف سوف ابرر فعلتي
      حسن يشيل حسون من على رجول رهف وقال : حسون عمه تعبانه لا توجها زياده
      حسون بطفوله : واواا << يعني الالم ^^ لوح عن عميمه بعيد نااااك
      ضحك حسن و باس حسون على خديه وهو يقول : فديت إللي يحب عميمه
      السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ... القي السلامه عليهم
      خالد و حسن و رهف بصوت واطي قالت بروها : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      حسن : هلا د. جسار <<< د. يعني اختصار دكتور بدل ما اقول دكتور كل ساعه ^-^
      د.جسار : هلا د.حسن
      حسن : د.جسار اعرفك على اخوي الاكبر خالد
      د.جسار : هلاو والله اخ خالد تشرفنا
      خالد يسلم عليه : هلا فيك د.جسار الشرف لنا احنا
      د.جسار وهي يلقي نظره سريعه على إللي بالكرسي : خير سلامات
      خالد : الله يسلمك بس الاهل تعوروا بالبيت
      د.جسار : الله يشافيهم و الحمد لله على سلامتهم
      يلتفت لحسن و يقول : يعني انت تبغي تستأذن يا د.حسن ؟!..
      حسن ارتبك وقال : والله يا د.جسار ..
      د.جسار يقاطعه : تقدر تطلع يا دكتور و اعتبر نفسك بإجازه اسبوع
      حسن : بس د.جسار انا توني طالع من إجازه
      د.جسار : عادي اهلك محتاجينك ذلحين بس اتصل على الاستقبال و اجل مواعيدك
      يمد يده لخالد و يقول : فرصه سعيد يا ابو حسن
      خالد : تسلم
      غادر د.جسار بسرعه مثل قدومه السريع
      خالد باستغراب : عطاك إجازه وانت توك ماخذ إجازه والله غريب ؟!..
      حسن : اي هذا د.جسار انت ما تعرف طيبته مع الدكاتره و المرضه
      خالد يبتسم ويقول لرهف : وانا اشوف اخوكي متشبذ بالمستشفي ذي ما يبغي يغيرها اثري عشان المدير طيب
      ضحكت رهف و حسن عصب قال : سخيف اقول خلنا نرجع البيت ابرك
      غادر الكل إللي المنزل وما ان وصلوا حتي يأخذ خالد جواله إللي كان موجود على الطاوله فتح القفل
      لينصدم بعدد المكالمات و المسجات التي ارسها و كانت جميعها تبين عن خوفها و قلقها لعدم إجابته على
      إتصالاتها صعد لغرفته و اغلق الباب و اتصل عليها ثواني لياتي صوتها الذي يعشقه قالها : الووو
      قالت بصوت شبه باكي : انت فينك حرقت جوالك اتصالات ما ترد علي ليه يا خالد ؟؟!..
      خالد يحاول يهديها : والله يا حياتي كنت بالمستشفي و ناسي الجوال بالبيت
      الجوهر بصدمه : بالمستشفي ليه وش فيك ؟!... و بصوت باكي : لا تخبي علي
      خالد : والله ما فيني شي يا حياتي بس اختي إنكسرت رجلها
      الجوهر تمسح دموعها وقالت : يعني اكيد مافيك شي ؟!..
      خالد بابتسامه : اي اكيد
      الجوهر : طيب
      خالد : يعني تخافين علي يا جوجو
      الجوهر : مو اخاف إللي اموت من الخوف عليك والله بغيت اموت لمن ما كنت ترد على اتصالاتي
      خالد : اسمله عليكي فيني ولا فيك يا بعد عمري من قدي انا جوجو حبيبتي و حياتي تخاف على
      الجوهر استحت : اي مو حبيبي لازم اخاف عليك
      خالد : اي حبيبك و حياتك و دنيتك وإنشاء الله زوجك
      الجوهر تستحي بالحيل وتقول : بس خلودي خلاص والله استحي
      خالد بابتسامه : وهو في شي معور قلبي غير خجلك
      الجوهر: سلامة قلبك انزين قولي شلون اختك ذلحين ؟!..
      خالد : الحمد لله ذلحين احسن بوااجد
      و قعد يقص عليها شلون لقي رهف طايحه و حسون إللي يبكي و نسيانه لجواله
      ظلت الجوهر تكلم خالد ولم تعرف بالذي يحصل بالاسفل ......

      .vv.
      v..v
      .vv.

      في الاسفل
      كان فارس واقف عند الباب خايف على انونه حتي بعد اتصل صقر خاف لانه قالوا قوموا جاسر
      عابد يتقدم لفارس و يقول : فروس تعال هنا اقول اهاا بسك واقف عند ذا الباب
      وقعده غصب على السلم و تقدم بدر و وقف مكان فارس عشان يجبرونه على الجلوس
      دقائق معدوده لتدخل انونه و خلفها نادر و صقر و ياسر و هي كانت تمسك بيدها تحس بالدوار من فقدان الدم
      و الدموع التي سكبتها
      نادر يدعي العصبيه عشان يكلمون المسلسل : ادخلي داخل
      صقر قال من خلفه : نادر والله حرام عليك طول الطريق وانت بس تسمعها كلام
      فارس ما ان رأي خيالها حتي قام و احتضنها وهو يقول : انونه انتي بخير ؟!..
      انونه بشويت دوخه : اي فالس بس واوا هني .. و تأشر على يدها
      فارس بس طاحت عينه على يدها قال : ايش حصل ؟!...
      نادر وهو يضرب راسها على خفيف باطراف اصابعه : بزر و خليتوها تركب فرس بدون لا تعرف اي شي
      عنها قال ايش قال التلفزيون
      جاسر يدخل : خلاص بس تعالي خليني اشوف الجرح
      شاف جاسر الجرح و بدا يعقمه وهو يعاينه : شلون انجرحت كذا ذا جرح بأداة حاده ؟!...
      نادر: اسألها ؟!...
      انونه وهي خلاص تحس الدنيا تدووور : ما ادلي طحت من الحسان وشق ايدي شي يعول مثل اليكين
      جاسر يحاول يوقف النزيف : شي يعول مثل السكين !!...
      ياسر ينقذ انونه بتذكره لموقف : يمكن زجاج انا مره انجرحت فيه باخر مه جيت فيها مع صقر
      جاسر إللي لا زال يحاول : خلونا ننقلها المستشفي
      فارس لخوف : ليه ؟؟!!...
      جاسر وهو يلف يدها : الجرح حيل عميق يبغاله خياط
      دااااااااب << طاحت انونه على جاسر إللي انصدم فيها فوقه
      فارس خاف عليها زياده
      عدلها جاسر وهو يتحسس النبض بمعصمها : عايشه بس شكلها فقدت دم واجد يالله بسرعه خل ننقلها
      المشفي
      مسكها جاسر و عاونه عابد في حملها و توجهوا للباب و فارس خلفهم و صقر سبقهم يشغل السياره
      نادر صرخ : تطلعونها كذا لبسوها عباتها
      ثواني لتقع العبايه و الطرح من فوق على رأس نادر وهو يسمع : خذ ذي عبايتها
      نادر بعصبيه : ليلووووو
      ليلي : اقول لبسها بسرعه بس يالله
      خذوا العبايه و لبسوها و الكل راح للمستشفي
      و في الطريق قامت انونه شوي من حالة الاغماء إللي انتابتها و دخلوها لاحدي مستشفيات الطائف و اول ما
      دخلوا على الطبيب دخلوا وهم محاوطينها من كل الاتجاهات لانه نادر قال كيف رجاجيل غرب يناظرون
      لمحارمنا و السبب انه انونه رفضت ان تغطي وجهها فلم يكن من حل غير ان يكونوا دائره حلوها خصوصا
      انهم كلهم كانوا حاضرين خيطولها الجرح و عطوها شويت مقويات
      رجعوا للفيلا و انونه راحت على حجرتها و نامت من التعب إللي انتابها و ظل الكل سهران


      الوقت الان : وقت الشروق
      المكان :الفيلا كانت هادئ تماما الكل كان نايم بعد ما صلوا صلاة الفجر و رقدوا لنوم
      إلا هو ظل سهران جالس عند باب الفيلا على تلك السلمات المعدوده ينظر لنبعاث الشمس التي سوف تظهر
      بعد قليل ينظر لسماء الساكنه و الهاديء بهدوء المكان الذي هو فيه التفت يمينا ويسار لا يوجد شي
      غير السكون الكل الان نيام إللي هو عينه لا تنام الكل الان يستمتعون بالاحلام إلا هو عينه لا تنام
      غرقت اهدابه و تبللت لكثرة الدموع في جفونه قال بصوت متقطع : نجم ..... نجمان ... و العين ..... لا ....
      تنام ..... نجم ..... نجمان ....... قلبي ......حيران
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • ..... الكره ال14 .....


      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v




      الوقت الان : وقت الشروق
      المكان :الفيلا كانت هادئ تماما الكل كان نايم بعد ما صلوا صلاة الفجر و رقدوا لنوم
      إلا هو ظل سهران جالس عند باب الفيلا على تلك السلمات المعدوده ينظر لنبعاث الشمس التي سوف تظهر
      بعد قليل ينظر لسماء الساكنه و الهاديء بهدوء المكان الذي هو فيه التفت يمينا ويسار لا يوجد شي
      غير السكون الكل الان نيام إللي هو عينه لا تنام الكل الان يستمتعون بالاحلام إلا هو عينه لا تنام
      غرقت اهدابه و تبللت لكثرة الدموع في جفونه قال بصوت متقطع : نجم ..... نجمان ... و العين ..... لا ....
      تنام ..... نجم ..... نجمان ....... قلبي ......حيران
      اغلق عيونه وهو لتنزل تلك الدموع و تأخذ مسارها على وجه يا إللهي إلى متي هذا التعذيب ؟!.. إلى متي ؟!...


      .vv.
      v..v
      .vv.


      قامت وهي تحس في صداع في راسها ماذا حدث ؟؟!.. سقطت عيناها على معصمها الايسر لتتدفق تلك
      الذكريات في رأسها جملة فارس ..ظهورها لعناد.. الفرس ..البكاء.. كومار و بالاخير نادر و خياطة الجرح....
      ابعدت الغطاء عنها لتضع قدميها على الارض و تقف لتنصدم بذلك الذي كان نائم على الارض و متلحف بغطاء
      رقيق و متمسك بتلك الوساده واضح عليه انه غير مرتاح في نومه ولكنه كان نائم نوم عميق لدرجة انه لم يشعر
      بها وهي فوق راسه هل ترىه الادويه التي يأكلها هي السبب؟!....
      مسحت يدها على شعره الاشقر سحبت الغطاء من على سريرها لتلحفه به لبست الشبشب على شكل تويتي
      و نزلت لاسفل كانت الفيلا هادئ هدوء جميل يبعث على السكينه و التفكير السليم نظرت لاحد النوافذ لتجد ان
      الشمس على وشك الشروق نزلت لاسفل مسرعه لتنصدم بباب الفيلا و ذلك الشخص جالس على تلك الدرجات
      الصغيره الموجوده عند عتبت الباب
      تقدمت بحرص تعرفت عليه منذ ان رأته ولكن لماذا هو جالس هنا ؟!!... ماذا يفعل هنا ؟!.. ولاهم لماذا ليس
      هو نائم كالبقيه ؟!!..
      جلست بجانبه بكل هدوء لم تتكلم كلمه واحده شعر هو بوجودها التفت بهدوء لتقع عيناه المحمرتان من البكاء
      وقلة النوم و الهالات السوداء حول العيون دليل اخر على هجران النوم له شكله يوحي بالتعب الشديد
      استغربت انونه هذا الشكل له لماذا هو هكذا ؟!!..
      رفع يده لتقع على راسها و تدفعها لجهته ليطبع قبله على راسها وهو يهمهم بكلمه واحده فقط ... أسف ........
      زاد استغراب انونه من كلمته لماذا هل هذا هو جهاد نفسه ام انه تغير ؟!..
      وقف جهاد و غادر المكان وهو يدخل للمزرعه و ترك انونه مستغربه منه بشده
      رن جوال انونه لتجد انه والدتها تتصل عليها
      فتحت الخط وقالت : الوو
      ليأتها صوت والدتها : اهلا بوني كيف حالك ؟!...
      انونه تأخذ نفس عميق تحاول ان تكون هادئ : انا بخير وانتي كيف حالك ؟!...
      ايملي لاحظت شي بصوتها قالت : هل انتي متأكده ؟!..
      انونه بثقه مزيفه : بكل تأكيد انتي اخبريني كيف حالك وحال نادر ؟!...
      ايملي هنا شكت ان بوني بها شي تري ماذا تحاولين ان تخفي وراء هذه الثقه المزيفه
      طبعا ايملي تعرف طبع انونه زين و خصوصا ثقتها في نفسها لانها ولا مره تزعزعت ثقتها غير بموقف فراقها
      عن اصدقاء الطفوله نيفل و لندن
      انونه تحاول تغير الموضوع : كيف حال نادر يا مام ؟!...
      ايملي لا مجال الان لشك محاولتها لتغير الموضوع اكبر دليل على انها تخفي شي في داخلها : انه بخير وعلى
      حاله لم يتغير شيء
      انونه بحزن : يبدوا انه ليس نادر فقط من يتعذب
      ايملي استغربت : لماذا هل هناك شيء ؟!.. انونه هناك شي ما تكلمي و قولي لي ما هو ؟!...
      انونه امتلئت عيونها بالدموع ماذا اخبركي يا امي اخبركي اني قد صدمت لاول مره في حياتي لاول مره
      اشعر بهذا الضعف و السبب هو اني صدمت بحياتي صدمات متتاليه لم استوعب لها ولم اكن مخطط لها
      من قبل
      اخذت نفس عميق و قالت بسرعه : يجب ان اغلق الخط يا مام هناك احد قادم إلى اللقاء
      ايملي : ب.....
      اغلقت الجوال من والدتها لتقف ثواني بحزن تحاول الثبات لم نزول دموعها من عيونها ابتلعت تلك الغصه التي
      قد اتتها صعدت لفوق لتدخل غرفتها و تجده حتي الان نائم على الارض لم ترد ازعاجه اخذت ملابسها و خرجت
      من الغرفه بهدوء وظلت دقايق واقفه عند الباب وتنهدت بعدها و غادرت المكان


      .vv.
      v..v
      .vv.


      في منزل ايملي

      ايملي لاتزال ممسكه بسماعة الهاتف الثابت و تفكر بعمق وهناك صراع بداخلها
      بوني بها شي بكل تأكيد انها ليست بوني التي اعرفها
      لا لا تقلقي بوني قويه لا تحاولي التدخل ربما سوف تعرقلين خطتها يجب ان لا اقلق انها بخير
      وهذا ما كنتي تقولينه ان ابناء جيني بخير ولن اخرب عليهم حياتهم و اتركهم ليعيشوا مع والدهم انظري إلي اين
      قد قادهم والدهم إلى الهلاك
      ولكن بوني مختلفه انها قويه وسوف تقدر عليهم
      هههههههههههه وصوتها الذي قبل قليل لا تحاولي خداع نفسك لا تحاولي العيش في وهم اخر تصنعينه انتي
      بيديكي
      مسكت ايملي السماعه بقوه وهي تحاول ان تكون هادئ اعادة السماعه لمكانها أخذت الجوال
      واتصلت عليه هو هو من سوف يعلمني ما إذا كانت ظنوني صحيح ام انها مجرد اوهام لوجود بوني في
      ذلك المكان
      اتصلت عليه شافت الساعه قالت : ارجوا ان يجيب علي
      جاله صوته وهو يقول : اهلا سيده ايملي كيف حالك ؟!..
      ايملي بقلق : اهلا كومار انا بخير ... كومار كنت اريد ان اسالك عن شي
      كومار : تفضلي
      ايملي : هل بوني بها شي ؟!..
      صمت كومار لدقائق وهذا اخاف السيده ايملي كثير فقالت : ارجوك كومار ان تخبرني
      كومار قالها عن مكالمتها له و عن انهيار بوني و عن رده عليها
      انصدمت ايملي بوني تنهار و تبكي كل هذا البكاء يا إللهي ماذا فعلوا بكي ليظهر لها طيف جيني امام عينيها
      لا لا اريد لبوني ان ترجع لي كما رجعت لي جيني لا لا لاااااااااااا
      قالت له : وهل علمت لماذا ؟!....
      كومار : الذي فهمته منها انها متأثره كثير بحياة نادر وفارس
      ايملي : حسنا شكرا لك يا عزيزي و انا اسفه على ازعاجك
      كومار : لا تقولي هذا سيده ايملي ارجوا ان تعود بوني قويه كالسابق وارجوا ان لا اكون قد قسوة عليها بالكلام
      اغلقت ايملي الجوال وجلست على اقرب كرسي إذا ما كانت قلقه منه موجود بوني بها شي ويجب ان اساعدها
      ولكن كيف ؟!.. كيف !!!..
      صعدت لاعلى وهي تحمل نفسها لتصل لغرفتها و تفتح ذلك الصندوق و تخرج منه تلك الدميتان واحده ذات
      شعر اسود و الاخرى ذات شعر اشقر و تلك الصوره القديمه قالت ودموع تنزل من عيونها على الصوره :
      ماذا افعل يا جيني اخبريني ارجوكي ابنائك ينحدرون للهاويه وانا اقف متفرجه لا استطيع ان افعل شي وكيف
      افعل شي وانا عندما كنتي حيه لم افعل شي غير اني كنت صامته ......


      .vv.
      v..v
      .vv.


      في احد غرف المزرعه

      كان نائم بعد تعب البارحه و ذهاب او تلك المزعجه الصغيره التي ازعجته كان يسمع صوت ضوضاء يشعره
      بالازعاج هو بالعاده يحب ان ينام بمكان اقرب ما يكون للهدوء او بالاحرى مهجور
      فتح نصف جفنه وهي تقاومه لكي يرجع لنوم ولكن الضوضاء لا تريد التوقف رفع يده لتقبع على يساره و تلتقط
      الجوال الذي كان مرمي عليها بإهمال فتح القفل لينصدم بانه الساعه الان 7 يا الله ماهذا
      مسح على وجهه وهي يحاول التركيز فإنسان عندما يستفيق من النوم يصبح التركيز لديه قليل ركز
      مصدر الازعاج هو صوت الماء القادم من الحمام مع صوت اشبه ما يكون في نظره لهذه اللحظه بانشاز
      من ذلك المغفل الذي لم يجد غير حمامي ليستخدمه خطره على باله في تلك اللحظه شخص واحد يزعجه و يقلقه
      ولكن لم يتوقع ان تصل الحقاره بها ان تدخل غرفته وهو نائم و تستخدم حمامه بدون اذن منه مع العلم انه كل
      الغرف في المزرعه مزوده بحمام خاص بها
      رفع الغطاء لتتلامس اصابع قدمه الدافئ بسب اللحاف السراميك البارد شعره بلسعه تسير في انحاء جسمه
      هم بالوقوف ليسند طوله ليفتح باب الحمام على مصراعيه و تخرج وهي تنشف شعرها بعد ان لبست ثيابها
      بالحمام
      التفت لها ليقول ببرود :هذا انتي عبالي شخص ثاني كنت بقوم اقيامته
      انونه بخبث : ومن ذا الشخص ؟!..
      رفع ساقيه ليعيدهما داخل الغطار و هو يقول و متجاهل سؤالها له: وذلحين انتي كيف خذيتي دش وانتي توك
      مخيطه ؟!..
      انونه وهي تقعد على التسريحه قالت : ومن قالك انتي تروشت كل إللي عملته انا غسلت شعري و بدلت
      ملابسي بس
      وهو يعدل المخده و ينزل راسه عليها و يقول : ذلحين ما حلالك غير حمامي .. كمل بخبث صريح : لذي الدرجه
      مب قادره على فراقي
      انونه التفتت له و بعصبيه : اقول عن الهذره الزايده بس ونام
      اصدر ضحكه استفزازيه وقال : لا تحاولين تنكرين على العموم انا كلمت امي و قريب راح يعلنون الخطبه
      توقفت يدها عن تمشيط شعرها وهي تري انعكاس صورته على المرأه التي امامها ابتسامته لا تبشر بخير ابد
      انها دليل على الثقه انا اعرف هذه الابتسامه انا ابتسمها عندما اكون واثقه اني انا من سوف يفوز بالنهايه
      لا لا لا لايمكن انا لم أتي إلي هنا من اجل ان اتزوج ومن من ؟!.. من هذا المغرور الذي يعامل الاخرين
      بترفع بالترفع الذي كنت امقته عندما كنت طفله صغيره ماذا افعل ؟!...
      شاف انخطاف لونها و صدمتها التي تظهر على وجهاا الابيض و نظرتها الان تدل على التفكير العميق ترى
      يا انونه ماذا يخبئه هذا الرأس الصغير ماذا تحاولين ان تخططي له و على اساسه دخلتي إلينا بصفتك عقل
      صغيره بجسد كبيره ...جسد دقق النظر في جسد انونه وهي ترجع تمشط شعرها بهدوء ولم تعلق على كلامه
      بل استمرت بالتمشيط
      جلس ينظر لها كانت لابسه تيشرت ابولوه بنفسجي ضيق شوي مبرز الصدر و الخصر مع انها جالسه و ثانيه
      جسمها بس ما غفلت هذي النقطه عن عينه الثاقبه مع بنطلون حينز ازرق غامق و شبشبها على تويتي كانت
      لابسته لحد ذلحين انتبه عليها و هي تضع المشط على التسريحه و ترفع شعرها بيدها لتدخل الهواء لداخله
      هو هنا حاول يبلع ريقه وهو يشوف انعكاس صورتها على المرايه وشعرها يتطاير حول وجها وهي تحاول
      تجففه
      بدأت الافكار تتسلسل إلى عقله و ذلك الصوت الذي يحثه على تلك الافكار ذلك الصوت الموجود في كل واحد
      فينا و الذي لا نسمعه إللي عندما يحرضنا على ارتكاء الاخطاء التي نندم عليها في ما بعد و احيانا نود
      لو يرجع الزمن إلى الوراء
      بدأ عقل نادر يعلن الخطر فنادر معروف انه يستخدم عقله اكثر من قلبه و يحاول تنبيه و كبت رغبات نادر
      التي تجتاحه في هذه اللحظه رفع المخده و دفن راسه فيها و هو يقول بصوت مكبوت : مطوله هنا انا ابغي
      انام إذا انتي ما تلاحظي
      انونه استغربت تصرفه و دفنه لراسه قامت من على التسريحه و تقدمت لسرير و قعدت وهي تقول : نادر
      فيك حاجه ؟!.. تشكي من شي ؟!..
      نادر إللي انتبه ان صوتها باحيل واضح وهذا وهو المخده فوقه ابعد المخده لينصدم بقربها منه و تتفجر بداخله
      ملايين البراكين المنخمده بلع ريقه و هو يسمعها تقول : نادر ايش فيك ؟!..
      تغيرت ملامح وجهه شعر بسخونه في كل انحاء جسمه ماذا بي وماذا اشعر به حاول يطرد هذي الافكار و
      يتسلي شوي برفع ضغط انونه
      تغيرت نظراته و ناظرلها من فوق لتحت وهو يبتسم ابتسامه جانبيه خبيثه
      انونه ما ارتاحت لهذي النظره إللي ظهرت فجاه على وجه نادر ولا على طريقة نظره لها من فوق لتحت قالت :
      ايش فيك اول مره تشوفني هذي انا ما تغيرت
      نادر قالها ويعدل جلسته ويقترب منها : اي صح كلامك صج ذي اول مره اشوفك فيها
      انونه قامت بعد هذي الجمله بس نادر مسكها من يدها وسحبها لجهته حاوط خصرها بيد وحده وقالها : تعرفين
      انك كلك على بعضك عذاب
      انونه وهي تحاول تتخلص من نادر قالت : نادر لا تجبرني على اني أذيك انت ما تعرف من هي انا
      نادر : وش راح تعملي راح تصرخين يالله اصرخي و خلي كل إللي بالمزرعه يعرفون انك جيتي هنا بإرادتك
      و يعرفوا انك اصحي منهم كلهم
      انونه شافت انه الكلام ما ينفع مع نادر عملت حركه قدرت انها تتحر من يد نادر و بحركه اسرع قلبت نادر
      على بطنه و لفت ايده على ظهره وقالت : لو قربت مني مره ثاني راح تندم سامع
      تركت انونه نادر بسرعه وهمت تخرج مسرعه من الغرفه لتتركه ممدد على السرير يضحك عليها
      والله وطلعتي منتي بهينه يا انونه
      الحمد لله و الله يلعنك يا بليس فوق منت ملعون ليوم الدين صدق اعوذ بالله منك كانك خربت ناس ودمرت بيوت
      رمي نفسه وهو يحس باريحه الحين من إللي سواه قال : ذلحين الواحد يقدر يرقد بهدوء وهي ما راح تدخل
      غرفتي لسنوات قادمه


      .vv.
      v..v
      .vv.


      في غرفة عناد

      استفاق من نومه وهو يشعر بتكسر في انحاء جسمه وذلك الصداع الذي لا يرغب في ترك رأسه مسح وجه
      وهو يناظر للجوهر الممدده بقربه على السرير
      فتح عيونه على مصراعيها و هو يتذكر جيني التفت يمن ويسار يحاول البحث عنها بعيونه الخائف تتفقد ارجاء
      المكان الهادئ الذي لا يدل على وجود احد هنا غيره هو و النائمه على السرير
      زفر بحزن شديد جيني يا ليتكي تعرفين ما بقلبي من حرقه عليكي ياليتكي تعلمين كم انا مشتاق لتلك الايام التي
      قد عشتها معكي ياليتكي تعرفين اني كنت انتظرك نعم انتظرك ترجعين لي ولكن بقدوم ابنتكي لي ومعرفتي
      لحقيقة انكي رحلتي ولن تعود يشعر قلبي بالم كبير
      وقف على قدميه ليتوجه لتسريحه و يري انعكاس صورته على المرايه تذكر كلماتها جملها له دموعها
      إللي نزلت على خدودها تذكر ذلك اليوم الذي لا يرغب بان يفكر فيه يوم الخيانه غمض عيونه لتظهر تلك
      الذكري التي لازال يسمعها باذنه ...

      @؛@ دخل الفيلا وهو سعيد كل العاده لابد ان نادر و فارس لم يعودا من المدرسه تقدم للمجلس وهو يضع
      الاغراض على الطاوله مستغرب الهدوء الغير طبيعي للفيلا
      اين الخدم ؟!.. واين جيني ؟!.. و هل جهاد عاد لمنزله ولم ينتظرني ؟!... كان يسأل نفسه هذي الأسئله توجه
      بالاول للمجلس وجده فارغ إللي من فناجين الشاي عليه صعد لطابق الثاني وعلى وجه ابتسامه توجه لغرفة
      نومه توه بيفتح الباب لينصدم بصوت داخل الغرفه ....
      قال : استحي على وجه يا زوجة اخوي و بعدي خليني اطلع قبل لا يجي اخوي و شوفنا
      قالت بصوت هيمان : لا لن اتركك تذهب لاي مكان انا احبك انت يا جهاد منذ ان رأيتك وانا اريك انت لا اريد
      عناد
      قال بصدمه : وش هذا الكلام سود الله وجهك اكثر ما به مسود
      قالت :عناد لا يعجنبي منذا ان رايتك وانت تسكن قلبي حتي عندما يقترب مني انا اتخيلك انت لا هو
      عناد إللي كان قاعد يسمع وهو منصدم طبعا مستغربين من عناد المعروف بإندفاعه بس هو ما كان كذا مع جيني
      مستغربين عدم فتحه للباب لانه كان بكل بساطه منصدم ولانه بيعرف هل اخوه ببيعه بعد ؟!...
      عشان تكون مثل ما يقولون الضربه القاضيه
      عاجز منشل كل كلمه ما توفي بحقه لمن تتعرض للخيانه من احب انسان على قلبك الشخص إللي عشت معه
      احلي سنين عمرك احلي ايامك الشخص إللي لقيت معه السعاده إللي سلبها منه ابوه
      رجع يسمع قال لها بصراخ واضح : اعوذ بالله وخري يا مره احسن ما يجيكي طيب
      قالت بعناد : لا ما راح اوخر و بتعمل إللي اقولك عليه ولا راح اتهم انك انت إللي حاولت تتقرب مني يا جهاد
      قال : انتي اكيد مجنونه بعدي عني خليني اطلع
      سمع عناد صوت شجارهما و فتح الباب ليظهر جهاد وعلى وجهه الصدمه و الخوف و هو يحاول انه يقول شي
      ولكن منظر عناد الغاضب الهادئ في نفس الوقت جعله يصمت نعم ففي ذلك اليوم الذي تعرض فيه عناد
      للخيانه مات عناد إللي احب الحياه لانه جيني هي كانت الحياة بالنسبه له مات عناد و صار ذلحين
      يشبه ابوه في تصرفاته وطبق مقولة إللي في الوالد يورثه الولد @؛@

      فتح عيونه وهو يشوف المويه كيف تنزل عليه كانت مويه بارده مره يخلها بارده تبرد عليه النيران
      ومره يخليها حاره تدفيه من قسوة الدنيا
      سكر المويه ولبس الروب توجه للكبت طلع ملابس جلس ينشف شعره بالفوطه الصغيره وهو يشوف الجوهر
      كيف نايم زفر بضيق و توجه لها وقال : الجوهر
      الجوهر تفتح عيونها قالت : اش في ؟!..
      عناد : ولا حاجه
      الجوهر إللي استوعبت يا الله متي راح اتخلص من هذي الاحلام وذا الشي إللي ما خطر على بالي بالمره
      قالت : تبغي شي حبيبي ؟!...
      عناد التفت عنها وقال : لا ما ابغي تقدري ترجعي تنخمدي
      لبس ملابس الرياضيه مشطه و تعطر
      الجوهر : على فين ؟!...
      عناد إللي فتح الباب وقال : الفطور نسيتي تقاليد امي على الفطور بتجين ؟!...
      الجوهر بعد اهتمام قالت : لا ما ابغي روح انت
      رجعت تمددت و غطت نفسها وسط انظار عناد إللي هز راسه وقال : ماكو فايده
      سكر الباب ونزل لتحت ليجد امه و اخته و صقر وانونه جالسه بقربه و ماسكه بسه بيضاء بيدها و قاعده
      تضحك و تسولف مع امه و اخته
      حس بوخز في قلبه من اول ينتبه على عيون انونه عيونها تشبه عيون جيني و نادرابتسامتها ضحكتها كل شي
      كان يشوف جيني امامه مب انونه ..... تنفس بسرعه
      وهو يقول في نفسه انونه لازم ما تقعد معنا لازم ما تقعد
      صباح الخير يا بو بدر .. عبدالرحيم قال وهو يحط يده على كتف اخوه
      عناد إللي كان قلق قال : ... ص.ص.ص باح النور
      استغرب عبدالرحيم من عناد واول شي خطر على باله كلام انه امس معقوله قالت لعناد بس هو ايش رايه
      اسأله ذلحين لا لا خليها بعدين بعد الفطور على الاقل ياكل شوي
      صباح الخير ... كان جهاد من خلفهم يقول
      التفتوا لينصدموا بمنظره قال عناد وهو يعقد حواجبه : وش فيك ؟!....
      مشي و يتجاوزهم وهو قال بحزن : ارق
      عناد و عبدالرحيم يناظرون لبعض ثم قالوا : ارق !!!!....
      عبدالرحيم يقول لعناد بصوت واطي : لازم نكلم امك عشان تكلمه ولا اخوك بيموت بالبطئ
      عناد قال : والله انت تعرف امك لو قالت شي ما ثنته ولا بعد ذلحين يمس عين السيح خالك انا اشهد انه اخوك
      راح فيها
      عبدالرحيم قال : بس همن لازم نكلمها و نقعنها شوف شكله والله يوجع القلب
      عناد بيأس : و الله ما ادري نكلمها و نشوف
      نزلوا الكل لتقول ام عبدالرحيم : يالله خلونا تقوم على الفطور
      تقدموا لطاوله و جلس الكل في مكانه دقائق ليدخل نادر و عابد من الباب و يصبحوا على الجميع و يجلسون

      هذا تقليد ام عبدالرحيم وجبة الافطار وجبه اساسيه عندها يجب ان يكون الكل موجود بها ومن يتأخر عليها
      لا وجبة له اما الغداء و العشاء فمسموح لهم
      فام عبدالرحيم و ابنتها و نادر و عابد و فارس معتادون على هذا التقليد ففي ايام العمل يصبح الافطار باكرا وايام
      العطل يتأخر إلى الساعه 9 اما ابنائها فكانوا يقومون مع والدتهم و انونه قايمه من نفسها صدفه و صقر المزرعه
      يصبح نشط و يحب يستغل كل دقيقه
      كان التشكيل كل الاتي ... ام عبدالرحيم في الصداره و على يمنها ولدها عبدالرحيم و جنبه عناد و انونه و صقر
      وعلى يسارها المها و جنبها جهاد و نادر و عابد
      ام عبدالرحيم مستغربه : اجل فين فارس ليه ما قام ؟!!..المها روحي قوميه بسرعه ...
      انونه : تره هو بغرفتي ننا
      ام عبدالرحيم باستغراب : ليه بغرفتك ؟!...
      انونه : نايم معي من امس
      عناد إللي سقطت عينه على معصم انونه قال : وش فيها يدك ؟!!...
      نادر إللي عرف ذلحين ليه جت لغرفته عشان ما تزعج فارس بس انا عادي تزعجني قال : من الخبال يا خالي
      ركبت الفرس وطاحت منها
      عناد : وش قالوا عنها ؟!..
      عابد : لا تخاف خالي مجرد خياط وراح تصير زينه
      ام عبدالرحيم قالت للمها : اقول يا المها روحي قومي والله ماني عارفه ليه ذا الولد كله نايم خاس من النوم وانتوا
      بلشوا الاكل يالله بسم الله
      صقر قاله : يقولون المظلوم واجد ينام
      سقطت السكاكين و الملاعق من الايدي بعد جملة صقر هذه و شرق جهاد الذي كان يشرب الشاي و جلس
      يكح و يكح و المها تضرب بخفيف على ظهر وتقول : شرقه و لا غرقه سمله عليك
      ام عبدالرحيم تتجاهل موقف جهاد و تقول : ايش !!.....
      صقر : حكمه يا امي الظالم ما يجيله نوم و المظلوم دايم ينام ما ادري لمن قلتلي خطرت على بالي ذي الحكمه
      سكت الجميع بعد كلام صقر وانونه نزلت نظرها كانت سعيد ولكن الان حزينه
      ذهبت المها و عم السكون المكان إللي من صوت الادوات
      نادر القي نظره خاطفه على انونه وهي كانت جالسه بصمت بجانب صقر لم تتكلم بعد جملة صقر واصبحت
      هكذا إذا الموضوع يتعلق بفارس تذكره فارس و مأسيه التي لا تنتهي ومن ذا إللي يسمع عن فارس ولا يتاثر
      فيه
      صقر قال لانونه : انونه ليه ما تاكلين قبل دقايق ... ضحك شوي وقلد كلمتها : جيعانه و ذلحين ما تاكلي ؟!..
      انونه وهي مبوزه : موبي
      ام عبدالرحيم : وش بلاكي يا بنيتي ؟!...
      انونه إللي كان ودها تصرخ و تقول انتوا يا ظلمه بس مب وقت الحساب ذلحين فكر يا مخي فكر اي لقيتها
      مدت بوزها زياده وقالت : ابغي اركب حسان ونادر ما لاح يخليني كل يزفني
      نادر انصدم وش هذي التهايم إللي تصير فيه لا لا ذي اكيد بتذبحني ناقص عمر اجل انا حارمها طيب تبغينها
      حرب هي الحرب اجل
      ام عبدالرحيم : وليه يا نادر تمنعها قلها تركب و انا امك
      نادر ببرود : والله تبغي تركب بعيد عن فرسي وخل تحمد ربها ما مسحت فيها ارض المزرعه بعد ما خذت
      فرسي بس صج لي قالوا حظوظ كانت منجرحه و رحمتها
      عناد بهدوء باطني : في من تبغي تمسح ارض المزرعه يا نادر ؟!!.... و ركز نظره على نادر بعد اخر كلمه
      نادر إللي ظل على بروده قال : خاني التعبير
      عبدالرحيم قال: ياربي العنيد و المغرور تواجهوا وش ذي عائله إللي الله بلاه الواحدن فيها ؟!... إللي ما فيها
      واحدن صاحي الواحد يتكلم معه
      ضحك الجميع على تعليق عبدالرحيم وعلى ضحكهم دخلت المها وكان خلفها فارس الذي ما ان سقطت عينه
      على عناد حتي انزلها للارض و اخذ ياخذ طريقه لمقعده الذي كان بالقرب من عابد
      اكل الجميع بعد ذلك بهدوء مطبق الكل يفكر بما يريد و بما لا يريد ؟!...
      بما سوفي يفعل وماذا عليه ان يفعل ؟!!...
      ما هي قراراته ؟!.. واين سوف توصله قراراته ؟!..

      انتهي الافطار بصمت على غير العاده ربما لان لااحد يريد ان يتحدث لا يريد ان يقول ما في جوفه من اسئله
      من علامات تعجب لم يجد لها اي حل
      انفض الجميع عن الطاوله و ذهبت ام عبدالرحيم و اولادها إلي المجلس عابد صعد للاعلى ليكمل نومه و ذهب
      كل من نادر صقر فارس و انونه للمزرعه جلسوا على الطاوله ينظرون ........

      .vv.
      v..v
      .vv.

      في فيلا د.جسار

      صعدت إلى فوق هي لاتزال تفكر و الافكار تتضارب في عقلها و رأسها لم يعد يحتمل فتحت باب الغرفه لتجد
      اختها جالس تقرأ كل عاده من هذا الوقت فريماس ليس لها اي اصدقاء تذهب لهم لانها اعزلت نفسها عن
      العالم الخارجي تقريبا
      ابتسمت بهدوء لاختها التي دخلت عليها وهذا يدل على مبيتها ليلة امس عندها : صباح الخيرات النوري
      النوري وهي تجلس على السرير بعد ما اغلقت الباب خلفها قالت : صباح النور و السرور
      اغلقت ريماس القرأن لتضعه على التسريحه و تهب بنزع الجلال وقالت : ليه ما رحتي بيتك يا النوري ؟!..
      النوري : ليه مليتي من وجهي كل يوم عندك ؟!...
      ريماس : لا والله حشي ماني بملانه منك انتي اختي سندي الوحيد في ذي الدنيا كلها انتي و جسار و ياسر
      اصلا انا بدونكم مت
      النوري تمسك يدي اختها وتقول : اسمله عليكي من الموت لا تقولين كذا يا ريماس والله اني لزعل عليكي زعلن
      جايد بعد
      ريماس تنزل نظرها للارض : كلن راح يذوق الموت ومحدن خالد في ذي الدنيا ..
      رفعت نظرها لنظر اختها وكملت : والحمد لله انا مب من الاشخاص إللي يخافون من الموت
      النوري تناظر لاختها و تقول : ونعمي بالله اعرف انا انه محدن خالد بس همن الله قال عيش دنياك بعد و انتي
      بعدك صغيره يا اختي والمستقبل قدامك
      وقفت ريماس على رجليها و توجهت إللي المرآه لتشاهد صورتها وقالت : شوفيني يا النوري فين صغيره ؟!...
      الهم إللي عشته كبرني في عمري اكبر حتي من عمتي النور ..
      ناظرت لاختها وكملت : انا صرت اشوف نفسي عجوزه تنتظر الموت لا اكثر يا النوري
      النوري ناظرت لاختها بصمت وهي ما علقت ولا قالت كلمه
      انضرب الباب و دخل براسه وهو يقول : صباح النور
      ريماس و النوري : صباح الخيرات
      دخل وقال: ليه قاعدين فوق انزلوا لتحت
      ريماس قالت : لا انا تعبانه شوي ابغي اتمدد جسار
      د.جسار قال بنظره : ايش فيكي ؟!..
      ريماس تنزل عيونها وقالت : شويت تعب البارحه ما رقدت عدل
      رن جوال النوري إللي كان معها ناظرت للشاشه لتكسوا نظره الحزن
      ريماس استغربت عدم رد النوري على الجوال وقالت : ليه ما تجاوبي ؟!..
      د.جسار : من يتصل عليكي بذا الوقت المبكر ؟!..
      النوري قالت : تعرفوا من ذا إللي يتصل ؟!..
      ريماس ناظرت لجسار إللي قال : لا من ؟!...
      النوري : فارس
      د.جسار اخذ زفر شوي وقال : لحد ذلحين يتصل النوري انبهك لا تنقليله اخبار تنكده الولد ما عاد يتحمل
      النوري توقف على حيلها وتقول : لا توصي حريص خلني اتصل عليه ذلحين
      طلعت النوري وتركت جسار مع ريماس و السكون كان سيد الموقف
      د.جسار قال : ريماس إلى متي راح تظلي كذا ؟!....
      ناظرت اخوها و رجعت ناظرت للارض
      د.جسار يسمح على شعرها ويقول : ريماس لا تدفنين نفسك بالحى خلك قويه الحياه تبغي القوي مب الضعيف
      تبغي الصامد في وجها المتحمل لكل مصايبها
      ريماس رفعت نظرها وقالت : بس يا جسار امثالي ....
      امتلأت العيون بالدموع لتصل للاهداب تنزل على خديها كلمت : انا اموت من الداخل يا جسار
      ناظرت لانعكاس الصوره وقالت : حتي صرت ما اشوف نفسي غير عجيز تنتظر الموت
      اقمتت شهقه كانت بتطلع وكملت : وحتي لمن فكرت انه الدنيا ابتسمت لي وراح اعيش حالي حال الناس
      انصدم انه وضعي القديم ارحم بواجد من الحالي ... مطلقه و بمدت 24 ساعه من زواجها ... هذا غير ..غير
      غير الماضي
      التفتت له وعيونها حمرت قالت : قلي يا خوي فين القي السعاده في زمن المذله ؟!... فين السعاده إللي تتكلمون
      عنها فين ؟!... ما اشوف غير الذل و المذله
      غطت ريماس وجها بيديها المرتجفتين وهي تبكي بحرقه تظهر ما في قلبها من احزان حزن قديم يحسب على
      قدر حياتها وحزن جديد يضاف لرصيد الاحزان وكأنها مفلسه من تلك الاحزان ليضاف لها المذله و العار نعم
      العار فكون واحده تتطلق في اليوم التالي من زواجها هذا امر مريب و يجعل الناس و الاخرين يتكلون
      وكانهم فضحوا السر القديم الذي لطالما حملوه داخله ولن يفكروا بالبوح به ...
      د.جسار نزل لمستوي اخته المرميه على الارض تبكي صمت لدقائق وقال : خلصتي !!!.....
      كشفت عن عينها ولا تزال يداها على وجهها و ظلت صامته
      د.جسار حط يده على كتفها وقال : طلعي كل إللي في قلبك يا ريماس لا تخلين شي في قلبك ابغاكي حتي لو
      تطلعين قهر و قسوة السنين إللي راحت بعد ما عندي مانع بس لا تخلين حاجه في قلبك لانه القلوب ما تستحمل
      الاحزان لا تمرضين قلبك باحزانك
      ابعد يديها عن وجها ليمسح باطراف اصابعه بعض الدموع الموجوده بالاهداب وكمل : لا تخلين قلبك مسكن
      لاحزانك لا تغلطي غلطة فارس يا ريماس لا تغلطين
      وقف على حيله و احضر لها كوب من المويه كان موجود بالقرب من السرير اعطاها له وقال : ريماس
      لا تخلين حاجه تكسرك لانه الهم هو إللي كسر ابوي مب المرض
      خرج د.جسار بعد كلماته لريماس إللي ظلت تناظر للباب وكباية المويه في يدها

      وقف د.جسار عند باب غرفة ريماس تنهد بضيق مع قليل من الراحه
      النوري إللي خلصت الاتصال قالت : ليه طلعت في حاجه ؟!..
      د.جسار : لا بس خليها لوحدها شوي يا النوري وبعدين كلميها خليها تجمع شتاتها ذلحين لازم نكون دقيقين في
      تعاملنا معها
      النوري ابتسمت وقالت : ارقد وامن يا بوفيصل بنت فيصل بس هي محتاجه لزمن الزمن هو كفيل انه ينسي
      د.جسار : والحمد لله انه معانا وقت على بال ما تخلص العده تكون إنشاء الله عدت هذي المرحله
      رفع يده وقال من كل قلبه : ودخيلك يا رب انك تفتح لها ابواب السعاده و تفرح قلبها يا رب
      النوري : اللهم امين


      .vv.
      v..v
      .vv.


      في المزرعه

      اصبح الان وقت الظهيره
      كان كل من صقر وفارس ونادر جالسون في المزرعه امام الاسطبلات
      نادر مارفع عينه عن جواله من اول ما جلس يطقطق بالجوال و لا يرفع عينه ابدا
      صقر إللي كان ممسك باحد صقورته وكان اسمه العقاب قال : يا اخي ارحم نفسك و ارحم عيونك بعد وش
      قاعدن تعمل هاا ؟!..
      نادر ولا كانه احد يكلمه بس اعطي صقر نظره و رجع يناظر في جواله
      فارس ابتسم وقال : وش بلاك يا صقر تعرف نادر مدير الشركه ولازم الموظفين يسألونه في كل كبيره وصغيره
      نادر بدون ما يرفع نظره قال : اسكت يا فارس لا اطردك
      ضحك فارس و صقر قال : خلاص يا فارس تعال اشتغل عندنا ولا مذلتك عند بعض الناس يهددونك بالطرد
      رفع نادر نظره وقال : اقول خلك بطيورك ابركلك
      انا يت ...... وانا بعد ..... قال كل من انونه و عابد هذي الجمله
      قالت : هذي بالبكانا ((باربكانا ))لصقر و عصير برتقال لفالس وليمون لنادل
      رفع نادر نظره و عدل جلسته انصدم لمن شافها يعني كل ذا التأخير عشان تبدل طيب ليه بدلت ؟!!....
      كانت لابسه ورابطه شعرها زي الصوره بإهمال



      قال : بس انا قتلك ريد بول مب عصير برتقال
      انونه قالت : ليمون مب بلتقال
      نادر : مب مهم عندي انا قتلك ريد بول ولا ما قتلك ليه ما جبتيه ؟!...
      انونه تفكر اصابعها وتقول : نسيت ما تذكلته
      نادر : نسيتي ولا تناسيتي ؟!... وفين راح تتذكري وانت رحتي تبدل ملابسك ؟!...
      عابد إللي جلس جمب اخوه قال : خلاص نادر حصل خير
      صقر قال مأيد لعابد بعد ما شرب رشفه من باربكانا : خلاص يا نادر حصل خير اشرب ذلحين الليمون
      و بعد شوي اشرب ريد بول ما انتقبت السما وصارت ارض عشان تنفعل
      ناظر نادر لانونه بنظره انونبه بادلته بشبه ابتسامه جانبيه
      رضخ نادر للامر الواقع و شرب الليمون وانونه جلست بين صقر وفارس ونادر كان مواجه لها
      قعدت تلعب هدويج
      صقر قال لعابد : لحظه انت محلق متي قبل شوي الصبح على الفطور كنت بلحيله
      فارس : مفهوم ماكينه الحلاقه ما مر عليك مثلا
      عابد يمسح على السكسوكه الخفيفه : والله شفت نفسي لي مزاج اني احلق حلقت نادر اعمل السكسوكه بتطلع
      عليك جان
      وكمل بخبث : بتصير تخق البنات خق
      نادر تجاهل كلام اخوه و سأل : وش ذا إللي في يدك ؟!!..
      انونه : قطوه
      ناظر نادر لصقر وقال : اكيد مجايبك ما في غيرك يجيب ذي الحاجات
      صقر قال : يبه خلها تستانس و بعدين هي ساكنه عند عمي عناد مب عندكم وفي وجهك عشان اقول تشوف
      البسه كل يوم
      نادر ناظر لانونه إللي كانت تناظر له ابتسم بخبث لها ولاحظ قلقلها و تشتيت نظرها بكل مكان
      صباح الخير .... بدر يصبح عليهم
      الكل ما عدا نادر : صباح النور
      انونه وهي ترفع هيدويج : بدل بدل سوف بستي مره حلو
      بدر قال : ومن فين جبتها ؟!..
      انونه وهي تميل جسمها اتجاه صقر قالت : صقل
      بدر بضحكه : اجل صار اسمك صقل وانا ما اعرف ؟!...
      صقر : شوفوا مين يحكي يا بدل
      بوزت انونه وقالت : لا تتريقوا علي
      ضحك الكل عليها
      و مسك فارس خدها وقال : لا تبوزي مره ثانيه
      بدر ناظر في نادر وقال : يا اخي ارحم نفسك شوي الشغل ما هو بطاير استانس شوي
      نادر ما كان قاعد يشوف الجوال كان يناظر لانونه إللي كانت تضحك مع صقر و فارس كان لابس رين بين
      عشان كذا خذا راحته في النظر وش تفكرين فيه يا انونه وش داخل ذا راس العنيد ؟!....
      ابتسم ابتسامه جانبيه و هو يقول لنفسه بس انا إللي راح اكسر ذا الراس عشان اعرف وش داخله
      اوو الشباب كلهم متجمعين هنا .. لحظه خلني اعدهم واحد .. اثنين .. ثلاث.. اربع ... خمس ..خمسه !!! في حد
      ناقص اقول من ذلحين حنا راح نركب الخيول.... كانت ليلي إللي قالت
      نادر : شرفت البزر الاولي
      ليلي وهي مبتسمه : هلا ندوري قلت حاجه ؟!..
      نادر نزل النظاره و عطاها نظره بس
      ليلي : هاا انونه كيف يدك ذلحين ؟!...
      انونه ترفع يدها : تمام تمام
      ليلي : اي لا تخوفينا عليكي مره ثانيه
      ضحكت انونه
      ليلي : فروسي ابغي اركب فرسك تكفه
      فارس بابتسامه : حلالك
      ليلي : يوبي و لتفتت لنادر وقالت : تعلم الكلام السنع بس
      تقدمت وحده من البنات و جلست على الكرسي بين بدر و فارس وقالت : وش يعجبكم بالمزرعه ذي قرف قرف
      قرف
      صقر انصدم : قرف !!! المزرعه قرف !!!...
      فارس إللي عرفها : لا غزال والله المزرعه تريح الواحد شوي
      قالت وهي تفتح الكتاب : لا تحاول فروس تقنعني المزرعه ذي ما منها فايده غير الوصخ الله يهدي جدتي بس
      صقر قال : ذلحين المزرعه قرف و وصخ
      الغزال وهي تقلب الصفحه : اي قرف
      صقر : ذلحين المزرعه قرف و الفرفره بالمجمعات بلايه فايده ماهي قرف ؟!..
      الغزال استغربت : بس وش دخل ذا في ذا ؟!...
      صقر : مب ذا مكان وذا مكان وش الفرق بين الاثنين ؟!...
      الغزال : اكبر فرق هنا قرف حشرات هذا غير التراب في كل مكان
      صقر : اهاا الاخت من رواد التطور و قمع البيئه
      الغزال تغلق الكتاب : اي انا احب التطور ما احب اجلس هنا و بس اركب في ذي الخيول إللي لو تتكلم كان
      ملت منكم من زمان
      صقر : بدينا بالكلام إللي مامنه فايده وجدت الخيول عشان الانسان يركبها و تنطلق ولا تبغيها راكده مثلك
      الغزال قالت : انا راكده!!!!.... يا رجعي
      صقر :انا رجعي !!!
      انونه قالت : فالس هم ذلحين يتضاربوا زي توم و جيري ؟!..
      عابد وهي يسند راسه على يدره : لا وانتي الصادقه صراع بين الحضاره و التطور
      صقر : عابد انت سامع وش تقول ؟!...
      بدر قال: خلاص يا صقر هي قالت رايها ومب لازم نتقف كلنا على راي واحد
      نادر وقف بيمشي عابد يتدخل : على فين ؟!....
      نادر ناظر لانونه وقال : ابغي اروح اجيب لي ريد بول لانه البزر الثانيه غلطت و جابت ليمون
      انونه قالت : نادل ابغي كاكاو جيب لي معك
      نادر مشي بدون لا يعبرها
      انونه وهي تقول : نادل سخيف
      قامت على حيلها وشالت هيدويج وقالت : حد يبغي حاجه ؟!..
      بدر : باربكانا انونه
      عابد : وانا بعد زيه وكرواسون جبنه انونه حدي جوعان
      انونه : اوك
      ذهبت انونه و ذهبن البنات للخيول
      الظبي قالت : جوجو فين الجوري مب كانت وراكي ؟!...
      الجورهي وهي ترفع راسها عن البي بي وتلتفت للخلف قالت : اي والله فينها ؟!...
      الظبي بريبه : وش تعملي انتي بالجوال ما ينزل من عينك ؟!.......
      الجوهر ارتبكت وقالت : خوياتي اكلمهن وش فيها ذي بعد
      الظبي ناظرتلها بعدم تصديق : خوياتك !!..
      الجوهر: اي خوياتي من اجل
      ليلي تضرب ظهر الظبي و الجوهر و تقول : يالله تعالوا ايش تنتظروا ؟!...
      الظبي : الجوري ما نعرف فينها ؟!... كانت وري جوجو بس جوجو عينها بالجوال
      ليلي ناظرت بمكان نادر الفارق فخمنت وقالت : لا تخافوا تلاقونها راحت تغير حاجه تعرفون بغيستيجها
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • يسلمووووووووووووووووو
      تعودت اني ما اتكلم اذا زاد الألم فيني ولكني بديت اتعب من سكوتي ولا تدريبي بكل أحساس أناديلك وحبي لك يناديني تعودت أكتم جروحي ولا أقوى للجفى والبين

    • ......... الكره الــ 15 ......



      z.z
      v
      z.z
      v
      z.z
      v
      z.z
      v
      z.z
      v
      z.z
      v
      z.z
      v
      z.z
      v





      اغلق جواله و هو يعلم انها تحاول خداعه
      لماذا الجميع يحاولن خداعه هل يبدوا لهم كطفل صغير ام ماذا ام انهم خائفون عليه
      أين كان خوفهم عليه عندما كانت تلك المراتان تذلانه و تحسسانه انه غريب ؟!....
      اين كانوا عندما كنت اشعر بالوحده بالغربيه بينهم ؟!! اين !!!!....
      هم خائفون على الان لانني مريض و قلبي لم يعد يحتمل لا هم لا يعرفون انه يحتمل وإلا كيف تحمل كل ذلك
      ولم يتوقف عن النبض كيف !!!...
      لا يريدوني ان اموت ولكن انا اريد الموت انا
      ناظر للجوال لبره لتسقط عينه على شي ما و تتوسع لانه قد نسي هذا
      كيف يمكن لعقله ان ينسي مثل هذا كيف ؟!...
      وقف و بتعد عنهم قليلا وهو يفكر بعمق شديد و لاتزال تلك النظره الحزينه على وجهه


      بدر يوشوش لصقر: فارس ايش فيه ومن يكلم فذا الوقت ؟!...
      صقر بنفس نبرت الصوت : ليه انت ما تعرف ؟!...
      ظهرت علامات الاستغراب على بدر وقال : اعرف ايش !!!...
      صقر اخذ نفس وهو ينظر لفارس : كل يوم يتصل على امي يتطمن على خالتي ريماس من ذاك اليوم
      سكت بدر فهو لا يعرف جواب شافي لكل تسألاته التي تدور في رأسه عن اخيه الذي لا يعلم عنه شي والذي
      لم يره يوما سعيدا حتي بعد قدوم انونه لا ازال يري في عينيه تلك النظره الحزينه
      بدر يفكر بعمق وش السر ؟!... وليه محدن راضي يخبرنا اي شي عن إللي صار لنادر و سبب ضرب ابوي
      الشديد له و الاهم ليه امي وخالتي يقولون لفارس يا ولد العقربه ؟!..
      محدن راضي يريحني ة يخبرني ايش هي السالفه الكل حريص على عدم البوح فيها
      لهذاي الدرجه هي خطيره ؟!.. ولا ايش ؟!..


      كانت تناظر له وهي على فرسها مستغربه من جلوسه الطويل وشوشته مع صقر بس ايش قاله عشان يفكر كل
      ذا التفكير العميق و مب منتبه على حد ثاني
      ولا لا يكون يفكر بوحده ثانيه شاغله عقله ؟!.. لا لا ايش هذا التخريف يا المها 1
      هزت راسها تحاول طرد تلك الافكار من رأسها
      ناظرت لخاتم الخطبه حتي بالملكه ما شافني ولا كلمني وكل ما احاول اتقرب منه يبتعد
      رجعت ناظرت له لا يكون مجبور يا خذني لا لا انا ما كنت ابغاه مجبور كنت ابغاها منه
      إللي واخذ عقلك يتهنا به ....... قالت المها 2 هذي الجمله
      المها 1 تدعي البرود : لا قاعده اشوف صقر اخوي
      الها 2 وهي تقزها : علينا صقر قولي بدر انتظريني هنا
      راحت المها2 صوب بدر و تركت المها 1
      المها 1 تصرخ عليها : تعالي يا مجنونه
      ولكن ما من ملتفت فالمها 2 قد وصلت لبدر و نزلت من فرسها
      المها 2 تضرب بدر على كتفه وقالت وهي تاخذ العصير حقت فارس : بدوري
      صحي بدر من تفكير وقاله : هلا
      المها2 تنزل لمستوي بدر الجالس لانها واقفه وقالت : ذلحين صدق ما تستحي على وجهك
      بدر انصدم وقال : مهاوي جوزي عن سخافتك تره مب رايقلك
      المها2 : لا يا شيخ اقول اهاا بس قوم خذ زوجتك تمشي معها مسكينه من اليوم تناظرلك تبغاك تتحرك بس
      الظاهر انه الله بلاها بقالب ثلج متحرك متبلد المشاعر
      بدر ناظر للمها 1 و هي تحاول تهرب لبعيد بعد ما جت المها2 و كشفتها
      ابتسم عليها و تذكر كلام نادر له ذا اليوم
      وهي وش ذنبها هي بنت يا بدر تبغي تسمع كلام حلو اهتمام تبغي حب و رعايه مب تطنيش و إهمال ولا
      مبالاه منك
      تنهد وحاول يطبق كلام نادر معه حق هي بنت و تبغي رعايه و اهتمام
      سحب الجوال و كتب رساله و ارسلها
      المها2 لمن سمعت صوت نغمة المسج الخاصه بالمها1 قالت وهي تشرب العصير : اي ذلحين صير روميوا
      بعد تفكير قالت : ولا اقول زمن روميوا خلص ذلحين زمن مهند و يحيي و امير
      بدر قالها : ابغي اعرف متي تعقلي انتي ؟!...
      المها2 وهي تمسك يدها ببعض وكأنها هيمنانه : لحد ما يجي مهند حقتي
      بدر وهي يمثل العصبيه وهو من داخل يضحك على اخته : ذلحين اعلمك من مهند
      المها2 تنحاش ولا تضرب بعابد و سقط العصير كله على ملابسه
      المها 2 : اسفه والله ما كان قصدي
      بدر : شفتي وش علمتي بخبالك ذا ؟!...
      عابد ابتسم : حصل خير يا بدر ما صار شي وبعدين ما تأذين انا
      المها2 : بس ملابسك
      عابد : الملابس تتبدل عن اذنكم بغير ثيابي و ارجع
      ذهب عابد ليقوم بدر و يضرب المها على خفيف برأسها وقال : شفتي خبالك لوين وداكي ؟!..



      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      كان يسير بهدوء متوجه إلي الفيلا
      يسمع صوتها النشاذ في نظره و يكره اسمه عندما يخرج من بين شفتيها بذلك الدلع الذي يكره
      نـــــــــــــاااااااااادر وش بلاك انتظرني لحظه .... قالت كذا بكل دلع استطاعته
      لم ينتظر ولن ينتظرها ابدا
      قدرة تلحقه و مسكته من ذراعه وقالت : انتظر لحظه
      افلته ذراعه منها بكل قرف و قال بعصبيه : انتي هاااا ي من سمحلكِ تلمسيني من عطاكي الاذن ؟!...
      قالت وهي تمثل الزعل : نادر انت ليه تكلمني بذي الطريقه انا والله احبك
      قالها بقرف : استحي على وجهك وبكل وقاحه تقولينها بوجهي بدون خجل صدق التربيه ما في
      قالت له وهي تتقرب منه : اجل ربني انت انا مستعده اكون احسن تلميذه بس اكون جنبك
      رجع خطوتين لخلف وقال بكل غضب : قسم بالله يا الجوري لو ما بعدتي عن طريقي اني لاعلمك درس عمرك
      ما راح تنسينه في حياتك
      تركها نادر بعد جملته و دخل الفيلا و توجه للمطبخ ليجد الخدم
      ميغ : هل استطيع مساعدتك مستر نادر ؟!!...
      نادر : ريد بول
      ميغ : حسنا
      ذهبت و احضرت الريد بول من البراد سكبته في كوب
      اعطته لنادر وما ان هم بالخروج إذا يصادف عماته الجوهر و ملوك
      ملوك بإبتسامه : هلا هلا نادر بولد اخوي
      نادر ناظر لها ولا رد عليها
      الجوهر وهي تضربه على خفيف بكتفه : وش بلاك مادن البوز كذا ؟!!.. فكه
      نادر عطاها نظره العن من نظرة اختها وقال بما انها فتحة الموضوع : والله لاعتن جبدي شفت ناس ما
      اشتهيهم بقرفوني
      ملوك : ومن ذا إللي يعكر مزاج ندوره حبيبي ؟!...
      دقائق معدوده لتتوسط المكان انونه بإبتسامه على وجهها البريء وهي تقول : مييغ 2 بالبكانا و 1 كلواسون
      جبنه
      بيغ بإبتسامه قالت : حسنا سوف احضره لكي في الحال
      الجوهر وهي تعفس وجها وقالت : وانا اقول مزاج نادر متعكر ليه اثره شاف ذي الوجيه الودره والله ما تنلام
      يا نادر إذا بوزة انا انقرفت
      ملوك : إي والله صادقه يا وخيتي اجل ذي بنت العقربه بينا و محدن متكلم والله عمتي ما اعرف ليه مخلتنها
      لازم يطردوها من اول يوم تطب فيه الرياض مب القصر
      السلام عليكم .... الجوري دخلت
      ملوك بإبتسامه عريضه : وعليكم السلام حبيتي هلا هلا بحبيبة امها هلا
      الجوري بحياء زائف لم يغفل عن نادر : هلا فيكي امي تسلمين
      الجوهر وهي تناظر لنادر : الله يسلمك و يخليك والله انه إللي بياخذك امه داعيتله
      الجوري بدلع : بس خالتي والله استحي
      ملوك وهي تلم بنتها : اسمله على إللي يستحون بس
      انونه ملت من الفيلم البايخ إللي قاعد ينعرض قدامها فقالت : ميغ بسلعه
      الجوهر : تشوفين يا ملوك إللي اشوفه قاعده تتأمر وكأنها هي المعزبه
      التفتت لميغ وقالت : ميغ لا تجيبين لها إللي تبغيه
      ميغ إللي جابت : ولكن سيدتي ....
      ملوك : صدق خدم اخر زمن لمن يقلون معزبينك رجعيه يعني ترجعينه
      انونه ناظرت لملوك و الجوهر
      ملوك : نزلي نظرك صدق قليلة تربيه
      الجوهر تضحك بستهزاء : اي تربيه يا ملوك وهي تربيه الشوارع تسمينها تربيه
      انونه عصبت هني تربية شوارع انا تربية شوارع ناظرت لنادر إللي كان بيلقنها درس عشان كلامها
      اليوم على الفطور
      ابتسم لها بستهزاء كانه يقولها انتي بدوني ولا شي يا انونه
      انونه إللي حست بالاهانه المره اليوم مو بس من قبل الجوهر و ملوك بس من نادر ايضا
      الجوري إللي انبسطت انه نادر ما دافع عن انونه هذا يدل على انه ما يبغها اجل ليه في ذاك اليوم قال انها
      راح تكون زوجته المستقبل ؟!..
      يمكن كان يبغي يغيضني اي لانه نادر ما يحب احد يغلط عليه وزوجته راح تكون هو فمن يغلط عليها
      كأنه غلط على نادر شخصيا
      انونه لم تكترث انزلت هيدويج على الارض و ذهبت لميغ و اخذت الصينيه الصغيره منها و همت بالخروج
      وما ان وصلت للجوهر حتي تقوم بدفعها بقوه من الخلف
      فقدت انونه توازنها وكادت تقع على وجههاا حاول نادر الامساك بها
      ولكن احد اخر امسك بها او بالاحرى اصطدمه بها و سكب الباربكانا على كليهما
      قالها : انونه وش فيكي ؟!...
      ولكن جذبه صوت اخر كان صوت اخيه مع عماته
      نادر بعصبيه : ليه دفيتيها ؟!..
      الجوهر ببرود : انا ما دفيتها هي تعرجبت و طاحت انا وش دخلني
      نادر : يعني تبغيني اكذب عيني و اصدقك ؟!..
      الجوهر : نادر وش تقصد ؟!...
      نادر : قصدي واضح ما يبغاله اي توضيح و بطلي الحركات البايخه ذي
      الجوهر بعصبيه : نادر انا عمتك كلمني عدل
      نادر : وانتي بطلي ذي الحركه البايخه إللي ما تناسب سنك
      ملوك : نادر ذلحين توقف مع ذي ضد عمتك يا نادر
      عابد يتدخل : ايش صاير هنا ؟!..
      نادر : عمتك تتصرف تصرفات بزارين ذا إللي صاير
      هم بالخروج ليجد انونه لا تزال ممسكه بعابد وهذا زاد من غضبه قال: عابد روح غير ثيابي
      عابد إللي بعد انونه شوي وقال : لا وانت الصادق لازم اتروش مب اغير بس
      انونه قالت تمثل الزعل : اغلادك (اغراضك ) انت مع بدر تاحت
      عابد ابتسم لها وقال : لا تبوزي ذلحين اقول لميغ تجهز غيرهم
      الجوري إللي حبت تختبر نادر قالت : عابد بعد عن البنت شوي لازقن فيها صح لايقين لبعض بس همن
      ملوك : وع عاد يا عابد ما لقيت غير ذي الخايسه
      عابد انصدم من كلامهن ذول وش يقولن صدق الحريم ناقصات عقل ودين
      عابد رد عليهن : عمتي وش ذا الكلام انونه بنت عمي و حسبت اختي و .....
      كان بيقول وبس ولكن نادر سبقه وقال : و زوجة اخوه كيف يتزوجها ؟!...
      ملوك و الجوهره : ايــــــــــــــــــــــش !!!!!!!!!!!!!!!................................... ....
      نادر : إللي سمعتنه
      عابد كمل : اي زوجة اخوي بعد ....سكت
      بعد دقائق ستوعب وقال بإستغراب : من !!!!!.
      نادر إللي توجه له و بعد انونه وقال : ذي
      عابد إللي استوعب وقال بفرحه وهو يحضن اخوه : مبروك اخيرا ما بغيت تتزوج
      نادر بإبتسامه وهو يمنع عابد من حضنه : الله يبارك فيك بس هذي تنقال يوم الملكه مب ذلحين و بعدين غير
      ثيابك بعدين احضني ما ابغي اتوسخ
      عابد : يبه مبروك من اليوم لحد يوم الملكه كيفي انا مستنانس ... عن اذنكم بروح اتروش
      نادر مسك يد انونه وقال وهو يبغي يغيض عماته و بنت عمته الغير مرغوب بها : يالله حبي تعالي غيري ثيابك
      انتي بعد لا تبردين
      ذهب كل من نادر و انونه إللي كانت غاضبه من كلامه و تصرفاته
      الجوري ظلت تناظر لهم بغيض لحد ما اختفوا
      التفتت لامها وقالت بقهر : يمه راح يا خذ ذي العقربه العقربه راح تاخذه مني يا يمه وش السواه لازم تعملين
      شي لانه نادر لي ولو ما كان لي ما راح يصير لغيري
      ظهرت الجوري بعد كلماتها وهي تبكي بقهر لفوق
      الجوهر : نادر يأخذ الخايسه ذي لا والله ما مب ماخذنها
      ملوك : ذلحين نفتك من امها تطلعلنها هي افففففففف
      الجوهر : ملوك ذي يبغالها تفكير و خطط عدل عشان نتخلص من البنت زي الام
      ملوك بإبتسامه جانبه لا تبشر بخير اطلاقا : لا ذي المره العن من الام عشان تروح ما ترجع
      الجوهر بخبث : اي لانه بعدها ابغي نتخلص من وحده بعد
      ملوك بإستفسار : ومن ذي الثانيه ؟!...
      الجوهر بقرف : المها بنت النوري
      ملوك باستغراب : زوجة بدر !!!....
      الجوهر بعصبيه : لا تنطقينها تعرفين اني ما كنت مواقفه من الاساس
      وكلمت بتخطيط : لخليه يطلقها و الزوجه الزين زي ما انا مخططه من قبل و عناد خل يشرب موية
      البحر كلها بعد ما اعمل مخططي
      ملوك : اجل خلاص صار
      الجوهر بابتسامه اخبث من ذي قبل قالت : تتوقعي بعد كم يوم ايش راح يكون ؟!...
      ملوك وهي عارفه قالت : وذا شي ينسي لخليه يتعذب اكثر من كل سنه
      الجوهر : اجل امشي خلينا نشوف بنتك فين و نفطنها

      نصعد لاعلي
      ذهب عابد لغرفته و ترك كل من انونه و نادر لوحدهم
      حررت يدها بقرف وقالت : انت بأي حق تقول ذا إللي قلته ؟!...
      نادر : بحق انه واقع و بيصير
      انونه بعصبيه : ذا بحلامك سامع بحلامك انا ما جيبت هنا عشانك ولا قطعت كل ذي المسافه عشان ارتبط فيك
      ولا تركت دولتي و الاشخاص إللي يحبوني و احبهم عشان اجيك هنا اتزوجك
      نادر ببروده : اولا ذي دولتك مب ذيك
      ثانيا اهلك هنا يا شاطره
      وثالثا ذا الراس لو ما تسنع و مشي عدل راح اكسره
      انونه لم تكترث وقالت له : لا تخليني احطك على لائحتي يا نادر صدقني بتندم
      نادر بسخريه : لا ولك لائحه بعد خبريني وش هي ؟!...
      انونه : مب مهم تعرف او ما تعرف انا احذرك بس
      نادر يزيد السخريه وقال : لا صدق والله
      تقدم لها وقال : اقول جهزي لعرسك احسن من ذي الهذره الزايده عن لائحتي وما ادري وشه
      انونه : بنشوف يا نادر
      ابتسم بتحدي وقال : بنشوف



      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      كانوا قاعدين يتمشون حول الفيلا
      وكان الهدوء سيد الموقف ولا واحد منهم راضي يتكلم
      المها 1 في نفسها ذا من صدقه بيظل صامت طول الطريق يا ربي ابادر انا واكلمه ولا ايش ؟!..
      بس كل مره انا ابادر اخاف يظن اني راميه نفسي عليه
      بس هو حب حياتي لازم اتنازل شوي
      لااا لااا هو حتي ما كلف على عمره يسألني ليه ما قمت اتصل عليه
      طيب اسأله ليه ما اتصل بعد ما يخلص من الشغل ؟!...
      لا لا انا الثانيه بعد بيقول تعبان ولا ما ادري وشه
      اففففففففففف تكلم يا اخي والله احبك ايش اعمل ايش اسوي عشان تحس فيه

      اما بدر إللي كان بادر من الخارج و متوتر من الداخل
      كان يبغي يسألها عن عدم اتصالها بس تراجع في اخر لحظه
      ياربي يالله يا بدر الامر سهل اسألها وش راح تخسر
      ناظر لها لقاها قاعده تفرك بيدينها
      يا ربي لازم اتصرف وش السواه ؟!....
      رن الجوال معلن عن وصول مسج كان جوال بدر
      فتح الرساله وكانت :
      من صدقك انت قاعد تلف بالبنت بس بدون ما تتكلم يا اخي تلحلح شوي وش ذا البنت راح تموت من الملل
      انا قعدت انتظركم لي 10 دقايق حاس اني بختنق الله يعينها هي
      جلس يكتب بدر المسج وكان:
      يعني تبغاني وش اعمل ؟!..
      قاعد احاول اتواصل معها
      ارسل الرساله ثواني ليرجع له الرد :
      ذا تواصل ذا في نظري رياضه صامته مسكينه رجلينها هي إللي تأذت في الموضوع حتي البنت ما ستانست
      عشان اقول ممكن راح تنسي الم رجلينها بعد التواصل حقتك ذا
      وش تعمل انا اقولك انصحك روح لاخوك العياده خله يعالج عقدة التواصل حقتك ذي

      المها إللي كانت تشوفه وهو يرسل الرسايل ولا مهتم لوجودها تنرفزت
      ذا ولا على باله انا ولا معتبر وجودي هنا
      لهذي الدرجه انا ولا شي بالنسبه له
      معقوله حب حياتي يطلع بهذا الشكل إللي عمري ما تخيلت يكون زيه
      نزلت الدموع من عيونها و بللت دموعها اللثمه إللي حطته
      غادرت بهدوء و تركته لوحده

      بدر يرسل :
      نادر جوز عني و خلني اكلم البنت
      ارسله :
      هههههههههههههههههههههههههههههههههه
      ضحكتني اي بنت اي بطيخ التفت وراك و شوف
      البنت راحت و السيد متواصل ما حس بها
      التفت بدر ليجد فعلا لا وجود للمها1 يا إللهي لا يكون زعلت ذي بعد
      اففف وش السواه انا كلام ما عرفت اتفاهم معها هل مره زعل
      يرسل لنادر :
      يا وجهه المصايب تلاقيلي حل كل السبب منك انت
      ارسلها
      لا والله السبب من انا السبب انت يا سيد متواصل ... نادر قال ذي الجمله من خلف بدر
      التفت بدر قال : يا اخي كله منك قعد اتكلم معك و نسيت البنت
      نادر قال بجديه : بدر انت ما فتكرتها عشان تنساها
      سكت بدر وما تكلم
      نادر : يا اخي ابغي اعرف انت طالع على من ما في احد بالعائله زيك على العكس كل العائله
      خالي جهاد يموت على عمتي و خالي عبدالرحيم يحب زوجته حتي ابوك خالي عناد كان يعشق زوجته الثانيه
      و جسار ولد عمك يموت على زوجته إلا انت طالعن شاذ بينهم
      بدر قال : وش اعمل ما اعرف يا ناس والله ما اعرف اعبر
      نادر : في ذي صادق دايما كنت تجيب علامات نازله في التعبير
      وكمل بجديه : بدر
      ناظرله بدر
      قال : لو مب قادر وحاولت ولا قدرة تتأقلم معها انا اقول سرحها
      بدر بقق عيونه وقال : انت انجنيت تبغاني اطلقها
      نادر : اي على الاقل خليها تشوف حياتها مع واحدن ثاني يا اخي يمكن يقدر يسعدها
      بدر : انت انجنيت لو طلقتها ذلحين الناس بتتكلم عليها ما بترحمها خصوصا انه خالتها توه متطلقه من عمي
      نادر : اجل خلاص لازم تلقي حل لانه ما اتوقع انها راح تتحمل ولو انت ما طلقت هي راح تطلب الطلاق
      بدر : فال الله ولا فالك يا اخي خلاص وصلت لي وجهت نظرك ما تحتاج التوضيح اكثر
      غادر بدر وترك نادر قال : والله مخبل انت واختك والله بلاني فيكم



      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ

      دخلت غرفتها مسرعه
      وهي تشعر برغبه فضيعه بالبكاء يا إللهي ما هذا ؟!!!!..........
      هل معقوله ان اكون قد كنت احب هذا الشخص ؟!!..
      كانت اراه مختلف بالسابق
      ام انه الحب الذي يجعلني لا اري غير ما ارغب به
      لماذا...........؟!؟؟؟؟
      ماذا فعلت له ليعاملني بكل هذه اللامبالات ؟!...
      لا اريد ان اقابله ............ نعم لا اريد
      ان اشعر بذلك الشعور المهين
      نعم المهين
      عندما لا يشعر احد بك
      مع انه المساحه بينك و بينه لا تتساوي بضع امتار
      بكت ...و بكت .... لساعات
      حتي نامت
      استفاقت
      اااه راأسي يألمني ماذا حدث؟!!...
      نعم ...... تذكرت بدر
      مسكت الجوال لتجد مكالمات لم ترد عليها
      فرحت من اعماق قلبها لقد شعر بي اخيرا
      فتحها بسرعه لتختفي تلك الابتسامه و تتحول لحزن
      لمراره لا توصف ليأس ...
      مكالمه من والدتها و الاخري وجد فقد
      وهو اين هو !!!!!!!!!!!....
      مسكت الجوال بغضب اجتاحها فجأه
      و رمته بكل قوتها على الحائط
      ليتكسر قطع صغيره متناثره في ارجاء الغرفه
      دفنت نفسها بالمخده و بدات تبكي من جديد
      هو ما يحبي ما يحبي ولا عمره راح يحس فيني
      ما ابغاه خلاص ما ابغاه .........................................


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في يوم اخر
      جلس الكل عى طاولة الطعام
      الكل كان يأكل بهدوء
      بدر كان يناظر للمها1 كانت واضح عليها انها ما قاعده تاكل وانها بس تلعب بالملعقه
      حزن على حالها هو ما يبغاها تحزن
      ناظر للامام ليجد نادر يناظر له بنظرات لوم على حالها
      عبدالرحيم : المها1 ليه ما تاكلين يبه ؟!...
      المها 1 : قاعده اكل يبه بس الظاهر انه الخفايف إللي كليتها وانا اكلم وجد سدت نفسي على الاكل
      المها : الله يهداكي ليه كليتي و انت تعرفين انك راح تاكلين معنا ؟!..
      المها 1 : والله ما ادري عمتي كنت جوعانه
      التفتت لابوها وقالت : يبه
      عبدالرحيم : سمي
      المها1 وهي تفرك ايدها بتوتر : ابغي جوال جوالي انكسر ما ادري كيف طاح مني و نكسر
      عبدالرحيم : ما تنتبهي يا بنتي على العموم كسر الشر خلاص راح اشتريلك
      نادر إللي شرب المويه و ابتسم
      جاسر إللي كان يلاحظ حد ناظر للمها1 و انتبه على توترها و نبرت صوتها وهو يقول في نفسه
      توترها يدل على كذبها و حتي نبرت الصوت هي يا تكذب يا تخبي شي ما اتبغي حد يعرفه مثل .....
      ناظر للي قاعد يلاحظه من تلك الحادثه وهو بدأ الشك يدخل لعقله
      ناظر للقاعدين على الطاوله كلهم قاعدين يفكرون بشي ما سكوتهم و عد تحدثهم كل هذه المده امر غريب على
      الكل عدم التناقش او التكلم في موضوع ما الامر غريب و مريب في نفس الوقت
      لكن المشكله تكمن في ان لا احد يرغب بالتكلم وانا لا استطيع اجبارهم على التكلم
      كان اول المغادرين من هذه السفره هو فارس الذي لم ياكل شي و تحجج بالتعب ليصعد لاعلي


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      دخل غرفته
      لقد غادر اليوم مبكر بعد قليل سوف يعلن الوقت عن نفسه ويكون منتصف الليل و بداية ليوم جديد
      نعم كانه جديد بالنسبه له فبعد تلك الساعات القليله التي تفصله تغيرت حياتي من اسوء إلي اكثر سوء
      اخرج من حقيبته شي ما و بداء ينشره في ارجاء الغرفه وهو يهمهم ببعض الكلمات : عدت بشريط حياتي خلفا ..
      اري ما جري ...
      اقلب الذكريات الاليمه ...
      افتح الجروح المميته .....
      كثرت على احزاني فما عدت اعلم عدو .... لي من صديق ...
      توقف الشريط عن اكمال نفسه .....
      عند نقطه ذرفت فيها ....
      عيناي كل دموعها ....
      ذبل الزهر و الورد من هولها......
      كان يقول تلك الكلمات و عيناه تذرف الدمع بشده انه اليوم نعم اليوم و الذكري الاليم لتلك الدقائق التي رائها
      و التي كانت بالنسبه له سنين تمضي ولا تريد ان تتوقف
      فتح عيونه و الاهداب غارقه بها نظر لصور التي تثرها على ارضية الغرفه
      اليوم اليوم انولد فيه الكراهية و النفور من ذلك الشخص
      اليوم نعم في مثل هذا اليوم مات جزء منه لا ربما كله مات وهو ينظر لذلك الطفل الصغير وهو مرمي
      على الارض دون حراك بعد ان فرغ ما يدعي به ابيه الذي يجب ان يكون مصدر الحنان و الامان له
      ولكن ينصدم انه مصدر الرعب و الخوف
      خبئ وجهه لتظهر شهقاته المكبوته منذ سنين لا يخرجها إلا في مثل هذا اليوم
      فهذا اليوم هو ذكري مريره له.... ذكري ضرب ابيه لنادر ...........
      الذي اصبح بعد تلك الليله مجرد جسد هامد لا حول له ولا قوة
      انها اصعب اللحظات التي مره بها في حياته اصعبها و اشدها قوه على نفسه
      عندما تكون عاجز عن مساعدة اعز الناس على قلبك
      وكيف تساعده بتلك اليدان الصغيرتان و الجسم الصغير بل كيف لطفل بعمر الخامسه ان
      يقدر على شخص كان اقرب ما يكون بوحش ..
      اصعب اللحظات عندما يصبح عقلك فاهما ان اعز شخص لك في هذه الدنيا قد ذهب لن تره بعد الان
      رحل الشخص الذي كان ....
      يضحك معك ....يبكي معك .... يحميك من غدر الزمان ...
      اقسي اللحظات عندما تعلم و توقن انه من كان يحبك و يهتم بك ولامرك قد رحل و تركك وحيداا....
      اصعب لحظه عندما تبكي و تبكي وغريك لا يشعر بك
      مسك الصور و احتضنها كأنه كان يحضن نادر لا مجرد صور جامد
      اقسى اللحظات عندما تحتاج إلى شخص ان تعلم انه بعيد عنك ولكنك تحتاجه كثيرا ....
      بكي بألم وهو يقول : يا ليتي كنت اعمي ولا شفتك يا نادر ياليت
      و اقسي و اصعب اللحظات عندما تشعر بالغربه بين اهلك ....
      نعم لقد كان فارس غريب بين اهله بعيد عنهم لا يريد قربهم لان قربهم يجرحه فقلبه اكتفي من الجراح ولم
      يعد يريد المزيد منها فالبعد هو الحل
      نظر لتلك الصور و تلك الذكريات المريره تمر بباله مثل شريط لا يجد نهايته
      رحله طويله من الالام و الحرمان و العذاب النفسي و احيانا يكون جسديا
      بكي وبكي .....
      بكي الاخ الذي كان يحبه .....
      بكي الاب الذي كان سوف يكون له ......
      بكي الصديق الذي كان سيكون من اعزه ......
      بكي رفيق الالم ....



      في صباح اليوم التالي استفاق الكل
      كانت ام عبدالرحيم تترأس طاولة الطعام وكان علي يمنها كل عاده عبدالرحيم و بجانبه عناد
      وعلى يسارها المها و بجانبها جهاد المجهد وإللي كان واضح عليه
      ام عبدالرحيم : ها يا المها قومتي الشباب و البنات على الاكل ؟!...
      المها وهي تجلس بحزن لم يخفي على الكل : البنات قالن ما يبغن و الشباب ذلحين ينزلون بس فارس ما
      بيفطر معنا اليوم
      ام عبدالرحيم وهي تعقد حواجبه : وليه يا كفانا الشر به الولد شي يشكي من شي ؟!...
      المها و نظرها مركز على الطبق إللي امامها قالت : لا يمه اليوم .... سكتت
      ام عبدالرحيم : يا المها كم مره قلت ما احب الكلام المقطع قولي
      المها بشويت دموع : اليوم دخل نادر المست...شفي .... و بدأت بالبكاء
      ثواني معدوده ليستوعب الجالسون ما قالته المها يا إللهي كيف تمضي السنين هكذا اليوم نعم انه اليوم
      وقفت ام عبدالرحيم على حيلها : وفينه ذلحين ؟!...
      المها : بغرفته مقفلن عليه الباب
      مسكت ام عبدالرحيم عكازها لتهم بالخروج من غرفة الطعام متوجه لسلم و خلفها عبدالرحيم الذي يحاول
      تهدأتها و عناد المستغرب و المها البكائه و الوحيد الذي ظل موجود هو جهاد يفكر و يفكر .....

      عند السلم الشباب كلهم كانوا نازلين
      صقر : والله لازم ذا اليوم يدخل التاريخ اجل نسيبي و اخوه قايمين مبكرين
      بدر : اقول عن الهذره الزايد بس والله لو مب كلام جدتي ولا ما قمت من الفراش في ذي الحزه
      جاسر إللي كان يتثاوب قال : يا اخي ابغي انام
      صقر : اجل الله يعينك يا اختي على ما بلاكي
      بدر بغرور : قصدك على ما رزقها
      صقر بضحكه : اقول مب لايقن عليك الغرور خل الغرور للوراك بس
      نادر إللي رفع راسه عن الجوال قال : صقر شكلك تبغي تضبيطه محترمه مني و انا ما عندي اي مانع
      صقر بسخريه : مانع ولا دواس
      نادر إللي جلس يلتفت حوله و يقول : حد يعطيني نعاله خلني الزقه في ذا الخشه
      صقر : لا يبه خلاص راح اسكت بس صدق كل ما اشوفك اشوف عينك على الجوال
      وقال بنظره مريبه مائله لسخريه : لا يكون ولد عمتي مخاوي
      نادر ناظر له وقال : مب شغلك وش قاعد اسوي و بعدين
      وكمل بغروره المعتاد : انا مخاوي ما جابتها امها بعد إللي تجيب راسي اجل زيك
      صقر بصدمه : انا حرام عليك
      رجع جاسر تثاوب وقال : يا اخي انتوا غثيثين وفوق ذا مملين
      سمعوا صوت عكاز ام عبدالرحيم ما الامر واضح من ضربها للعكاز انها غاضبه غضبا شديداا
      ظهرت ام عبدالرحيم و خلقها ابناءها وقالت بصوت عالي وغاضب : يا عبدالله .... يا عبدالله فينك ؟!!...
      عبدالله الذي ظهر بسرعه وهو مذعور من غضب ام عبدالرحيم : سمى طال عمركِ
      ام عبدالرحيم : جيب إثنينه او ثلاثه من الحراسه و تعال معي فوق على غرفة فارس بسرعه
      عبدالله : على امركِ
      ذهب عبدالله ليتكلم عبدالرحيم مهدى وقال : يمه خلي الولد في حاله لا تزيدين عليه فوق ما هو زايد
      ام عبدالرحيم تلتفت لعبد الرحيم وتقول بغضب : لا والله ما اخليه يدفن نفسه في الحيه خلاص
      زمن السكوت راح وذلحين كل من راح يسمع فارس كلمه هنا ولا هنا صدقني يا عبدالرحيم راح
      يلومن إلا حالهن
      عناد يتكلم اخيرا ويقول : بس يمه ...
      ام عبدالرحيم تقاطعه : وصمه تصمك على ذي الارقبه تريحني منك
      ام عبدالرحيم تهم بصعود السلم
      يتقابل الشباب المنصدمين
      صقر : يمه وش فيه فارس ؟!...
      ام عبدالرحيم : بعدوا عني ذلحين مب ناقصتكم انتوا بعد بعدواا
      ليعود صوت عناد مجدد و يقول : يمه انا ابوه خليه في حاله
      التفتت ام عبدالرحيم و تكلمت بكل شراسه : ابوه بالاسم بس بالمشاعر ما في
      ابتلعت ريقها لتكمل : عناد انت طلعت العن من ابوك إللي كان يعرف بقسوته و عدم رحمته
      عبدالرحيم يتدخل من جديد : يمه وش فايدة الكلام ذلحين ؟!...
      ام عبدالرحيم : لفايدته ونص اخوك المحترم إللي قاعدن يكلمني كان يكره قسوة ابوه يكره اجباره
      على اشياء هو ما يبغاها
      انتقل نظرها لعناد وقالت : فاكر لمن قلت لي انك تحب ابوك بس ما تحب قسوته على الاقل انت
      كنت تحبه و ولدك الله اعلم لو كان يحبك او لا و المصبه لو كان يكرهك
      وقف عناد صامت امام امه
      عبدالرحيم مب عارف كيف يهدي ثورة غضب امه
      المها تبكي الحال
      صعدت ام عبدالرحيم لاعلي و لحق بها كل من عبدالرحيم الذي مسك بعناد و اجبره على الصعود و
      الحرس الذين حظروا وما ان همت المها بالصعود
      صقر : عمه وش السالفه ؟!...
      عابد : يمه تكلمي
      بدر لم ينتظر وهم بالصعود مع الاخرين الذين صعدوا ليوقفه صوت صقر : بدر انتظر
      بدر قال : مب ناطر لازم اعرف ايش هي السالفه
      صعد بدر و صعدت معه عمته المها تاركت الشباب بإستغراب يتبعونها
      وصلوا لغرفة فارس وهمت ام عبدالرحيم الضرب على الباب ولكن دون جدوه ام يجبها احد
      ام عبدالرحيم : عبدالله اكسروا الباب
      وصل بدر وقال : يمه عمي يبه وش السالفه و ابغي اعرفها ذلحين ؟!... وليه فارس حابسن نفسه ؟!!..
      التفتت ام عبدالرحيم بغضب عليه وقالت : وانتوا وش بلاكم كل شوي و الثانيه وش السالفه ؟!!
      وش السالفه ؟!!..... هاا مالكم دخل فاهمين ولا لا ؟!...
      سكت الكل وسط غضب ام عبدالرحيم الجارف اليوم
      نانا سنو في ؟!... كانت هذي جملة انونه إللي قامت من النوم على صوت صراخ ام عبدالرحيم الغاضبه
      وكانت غرفتها قريبه من غرفة فارس فكان الصوت مسموع
      ظلت ام عبدالرحيم صامته وسط تسأل انونه عن الموضوع و الواضح من مظهرها التي لا تزال
      بملابس النوم لم تبدل ملابسها دليل قطعي على استفاقها من النوم مرعوبه
      انا اقولكم وش السالفه .... صوت قادم من الجهه الاخري
      التفتت ام عبدالرحيم و رفع الكل رأسهم للامام فقد كانت ملوك و اختها الجوهر هما الموجودتان
      بدر بإستغراب : وش السالفه يا خالتي ؟!..
      ملوك بتمثيل متقن للحزن : السالفه سواد وجيه يا ولد اختي
      بدر عقد حواجبه : وشهوا إللي سواد وجيه ولمن ؟!...
      الجوهر تبكي و تعلي صوتها و تهديها ملوك و تقول : اليوم يا بدر اخوك مدري اختك توفي وهو لحد
      ذلحين في بطن امك
      انصدم بدر و جاسر اكثر من الباقين عن اي اخو تتكلم خالتي عنه
      جاسر إللي طارت النومه من عيونه قال : ايـــــــــــــــش !!!!!!!!!!!!!!!!!!..............
      قالت وهي تكلم المسلسل إللي عملته : اي يا جاسر اخوك إللي امك كانت حامل فيه وإللي بسبت ولد
      العقربه نادر مات
      وكملت وهي تكبي عيونها و بشويت خشخشه قالت : نادر طيح امك من السلم و مات ولدها عشان كذا
      ابوك ضربه شوي بس هو مب رجال يتحمل
      انصدم الموجودين من لا يعرفون بالسالفه طبعا
      ام عبدالرحيم قالت : مليك انكتمي احسن ما يصيرك شي ومن متي يا الجوهر تبكين على إللي طاح توك
      تتذكري بعد 20 سنه انه ولدك طاح ؟!.!!....
      الجوهر و هي تمثل الحزن و الزعل : لا ياعمتي كيف ما اذكره و انا اشوفه كل ما اشوف ولد العقربه
      ملوك وهي تكمل عن اختها : لا وياليت اخوه إللي طيحه إلا ما ينعرف إذا كان اعيال عناد او لا ؟!!...
      الشباب بنفس الوقت كلهم : ايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


      كان جالس على الباب يسمتعل للمسلسل الدرامي الذي تفعله زوجة ابيه و اختها
      استفاق على صوت ضرب الباب المزعج و ما ان همه ليفتح الباب حتي ينصدم بصوت اكثر شخصين
      يكرههما في هذا العالم انه صوت زوجة ابيه و اختها لو تعرفتان ريه وسكينه انكما موجودتان لعتزلتا
      الاجرام من خبثهما
      ابتسم عندما قالت ..ما ينعرف إذا كان اعيال عناد او لا ؟!!...
      كل عاده لا احد يدافع عنه ولا عن اخيه الراقد في المشفي
      دقائق معدده و يسمع صوت صراخ

      اااااااااااااااااااااااااااا ه ه ه ه ه ه ه ه اتركيني ااااااااااااااااااااااااااااه ه ه ه ه ه اتركي شعري

      فتح الباب مذعور ليجد امه ام عبدالرحيم وهي تمسك ملوك من شعرها وتقول بكل غضب : الظاهر انك ما
      تعرفين كيف تنكتمي يا مليك بس انا إللي بعلمك لا تقولين حامل ما اقرب لك لا اااا و حطيني على بالك زين
      دفت ملوك بكل قوتها لتصطدم باختها الجوهر و تقعا كلاهما على الارض
      و اكملت ام عبدالرحيم وهي تضع يدها على شعرات بيضاء اخرجتها من تحت الطرحه : والله وهااا
      يا مليك انتي و اختك لو سمعت تلميح واحد عن السالفه ذي والله إنكن لتندمن ولا تتحدوني
      وانا النور بنت ياسر
      ملوك توقف على حيلها وتقول : لا ماني بساكته على ولد الحرام ذا .... كانت تاشر على فارس إللي
      ظهر من الباب
      عبد الرحيم : مرة اخوي تكلمي عدل لو سمحتي نادر و فارس و انونه اعيال عناد غصبا على إللي يرضي
      وإللي ما يرضي
      قالت الجوهر : بدر جاسر ذولا مب اخوانكم عشان كذا عناد يكرهم ما يحبهم ويتمني موتهم اليوم قبل بكره
      ولا تصدقوا اي احد يقول غير كذا
      بدر مب قادر يستوعب شي
      جاسر قال : يمه وش ذا الكلام ؟!.....
      الجوهر : ذي الحقيقه إللي مب راضين يقولونها لكم كلكم
      ام عبدالرحيم : بـــــــــــــــــــــــــــــــــس انتي انا قلت كلمه ثانيه و تندمن
      التفتت لعناد وقالت : عـــنــــاد
      عناد إللي تكلم : لبيه
      ام عبدالرحيم : طـلـقـهـا
      انصدم عناد وقال : يـــمــــه !!!!...............
      امه بصرامه قالت : انا قلت لك طلقها يا عناد ولا اعتبر نفسك من اليوم ميت عندي
      عناد ظل ساكت مب عارف ايش يعمل
      عبدالرحيم : يمه الله يهداكي وش لزوم ذا الكلام ذلحين
      ام عبدالرحيم قالت وهي مركزه النظر على عناد : بتقولها ولا لا ؟!...
      عناد برجاء : يـــمـــه انا....
      قاطعته وقالت بصرامه : كلمه وحده يا عناد ايوه او لا .......
      عناد سكت شوي ثم قال : الجوهر .. انتي .....
      الكل كان خايف انه ينطقها و الوحيده إللي كانت سعيده هي انونه قالت في نفسها يالله انطقها ولا بس
      عرفت بسرعه تطلق امي
      عناد : انتي........ ط.....
      بس تراجع وقال لامه : يمه انا ....
      بس ما عطته ام عبدالرحيم اي فرصه تقدمت للامام قالت لعبدالله إللي كان حاضر مع 3 من
      الحرس : عبدالله
      عبدالله : سمي طال عمرك ِ
      ام عبدالرحيم بدون ما تلتفت لوره قالت : اليوم ابغاك تنزل نعي بطول الصفحه بكل جرايد المملكه
      ما ابغي جريده ما ينزل فيها نعي
      والتفتت لتناظر لعناد وتكمل : نعي موت عناد ال ......
      نزلت ام عبدالرحيم بعد ام مسكت بيد فارس و اجبرته على النزول معها و تبعتها المها التي كانت تحاول
      تهدئت ثورة الغضب التي اجتاحت امها في تلك اللحظه
      عبدالرحيم يربت على كتف عناد يحاول تهدئته على إللي حصل له
      و انونه تنظر لعناد كيف يمسح وجهه بعد ما حدث و كيف تأتي الجوهر و تمسك بيده : والله اني ادري ما اهون
      عليك بعد كل ذا العمر يا عناد
      عناد يحرر يده من الجوهر و يتبع امه و اخويه اللذان ذهبا خلف والدتهما
      الجوهر : شفتي يا ملوك شفتيه ؟!..
      ملوك : هدي لا تحاتين امشي معي
      رفعت راسها وقالت : بدر جاسر تعالوا ساعدوني انا ما اقدر
      سقطت عينها على انونه وقالت : كله منك يا العقربه شبيهة امك من جتنا و الفقر طاقنا مات عمي من
      قهره انه عناد تزوج اشكالها لانه عارف الصلكم الوصخ ما يتنظف ابدا
      انونه ظلت واقفه يا جبل ما يهزك ريح
      صقر خاف من نظرات جاسر و بدر الغير مبشره ابدا
      مسك انونه من كتوفها و رجعها للخلف وقال : ياسر انونه يالله الاكل جاهز راح يبرد
      انونه : بس انا ...
      قاطعها وقال : ما في اعذار امي ذلحين تعصب يالله يالله
      نزل و انزله مع انونه و ياسر يلحقهم
      تبعهم نادر و عابد يصمت بعد ان تركوا الباقين


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      سمع صوت صراخهم و شجارهم
      نظر لليمين ثم ابتسم وكانه يرى شي
      وقف على ساقيه وهم بمغادرة
      الغرفه حتي وصله للبهو
      فتح باب الفيلا
      القي نظره اخيره على مكان
      ثم اردف و اغلق الباب خلقه
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • ..... الكره الـ 16 .....


      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v





      في فيلا د.جسار بغرفة ريماس

      استفاقت مبكره كل العاده
      ناظرلت لانعكاس صورتها على المرايه
      الهم و الحزن الذي يسكن قلبها
      قد جعلها كل الاموات في زي الاحياء
      إلى متى يا ربي ؟!....
      إلى متى سوف اظل هكذا ؟!....
      ذهبت للمكتب الصغير و اخرجت
      من الدرج كتاب و فتحته على صفحه معينه
      وهمت بقراءة بيت الشعر هذا عدت مرات

      إن كـان عـنـدكـ يـا زمـان بـقـيـة مـمـا تـهـيـن بـه الـكـرامـ فـهـاتـهـا

      اغلقت الكتاب و قلبته على الجانب الاخر وهمت بقراءة
      ما كتب على الغلاف من الخلف لم تقرأ غير
      اسـعـد و اطـمـئـن وابـشـرْ و تـفـاءَلْـ ولا تـحـزنـ
      ابتسمت ابتسامه نبعت من الداخل
      رفعت عيناها لفوق وقالت بكل توسل و خضوع يــــا ربـ
      إذا لم تستطع أن تنظر أمامك
      لانه مستقبلك مظلم ...
      ولم تستطع أن تنظر خلفك
      لانه ماضيك مؤلم ...
      فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك ...
      هذا ما فعلته ريماس اليوم
      مسحت وجها بكلتا يديها و كأنها تحاول ان تمحي الماضي
      صحيح انها لا تستطيع تغيره ولكن على الاقل
      تستطيع تغير المستقبل
      صحيح ان مستقبلها غير معروف و مظلم
      ولكنها ستحاول
      من اجل الذين تحبهم و يحبونها
      وقفت على قدميها وذهبت الحمام
      تروشت و خرجت
      نشفت شعرها بمجفف الشعر
      فتحت الدولاب الذي كانت لا تفتحه إلا ما ندر
      اخرجت جلابيه من جلابيات جهازها و ارتدتها وكانت كذا
      و لمه شعرها كله ذيل حصان نازل لتحت
      رسمت ابتسامه على وجها و همت بالنزول لاسفل
      كان المكان هادئ لانه لم يستفيق احد حتي الان
      ذهبت للمطبخ و اشرفت على الافطار و اخبرت الطباخين
      ماذا يعدون على الغداء اليوم
      كانت ترتب الافطار على المائده بشكل مرتب و انيق
      سمعت صوت النوري و د.جسار وهم ينزلون الدرج
      استقبلتهم عند الباب بابتسامه عذبه وقالت : صباح الخير

      النوري و د.جسار بصدمه : ريـــمـــــاس !!!!!......
      ريماس بإبتسامه لم تفارقها قالت : ايوه هذي انا
      النوري و الدموع في عيونها : ريماس هذي انتي ولا انا قاعده اتخيل ؟!...
      تقدمت ريماس و لاتزال الابتسامه على شفتيها قالت وهي تمسح دموع النوري :
      ايوه ذي انا يا النوري
      وقالت ممازحه : خلاص اجل اصعد لفوق عشان تصدقين اني ريماس
      د.جسار : لا ومن قال مب مصدقين إلا مصدقين ونص بعد
      واحتضن ريماس وهو يقول بصوت عالي : الحمد و الشكر لك يا رب
      النوري وهي تمسح دموعها : صادق يا جسار الحمد لله
      و بابتسامه : اليوم راح يكون غدانا خاص
      ريماس : انا قتلهم يعملوا الغدا اليوم
      وكملت وهي تحرر نفسها من جسار : بروح اقوم جسار و زوجته
      ظهرت ريماس من المكان ولم يبقي فيه غير د.جسار و النوري
      د.جسار بقلق خفيف : النوري انا اخاف ذي حاله و تعدي
      النوري وهي تفز بمكانها : فال الله ولا فالك
      اقول تفاءل بالخير و قول الحمد لله على كل حال
      د.جسار : الحمد لله
      ولكنه طبيب و تمر عليه كثر من الحالات و شي طبيعي
      انه يقلق و يخاف من فترة التقلبات
      نزل جسار مع زوجته و فطروا و الكل
      الكان مبسوط بوجود ريماس على طاولة الطعام
      و كانوا يتمونوا انه ريماس تظل كذا على طول
      رن جوال د.جسار ناظر لشاشه وقال:
      ذي المستشفى ليه تتصل يا الله صبح سترك يا مستر القلوب
      النوري : والله المستشفي ماخذتن كل وقتك الله يعينك بس
      رد د.جسار وقال بثبات : الو ....
      ثواني معدوه ليقف على قدميه و يقول بصدمه : ايش !!!!!!!!!!!!!!
      متي حصل ذا ؟!!!!!!!!!!!!!


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في المزرعه

      بدر يساعد والدته على الجلوس
      ويهم بالقول : يمه وش السالفه ؟!...
      الجوهر بدموع ممثله : ما اقدر اقول خل ملوك تقولك
      بدر يلتفت لخالته ملوك ويقولها : خالتي دخيلك قولي لي وش السالفه ؟؟!..
      ملوك بتمثيل متقن : وش اقول ؟؟!... وش اخبي يا ولد اختي
      السالفه سواد وجيه ما ينمسح ولا يتصلح
      جاسر : واحنا عندنا استعداد نسمع انتي قولي بس
      قالت السالفه كلها طبعا من السالفه إللي من تخطيطهم و إللي نجحت ببراعه
      بدر منصدم مب قادر او مب عارف ايش يقول الصدمه شلت كل عقل فيه
      وجاسر كان مثل الشي
      زادت ملوك في كلامها وكانت تصرفات عناد تزيد من يقين القصه الملفقه

      بالاسفل
      ام عبدالرحيم بغضب : اقولك ما يقعد دقيقه وحده في مكان معي يا عبدالرحيم
      عبدالرحيم : يمه الله يستر عليكي استري علينا و بلاش فضايح
      ام عبدالرحيم بثوران : اي فضايح و اي كلام زوجته ما عادت تحترم حد هي مع اختي لا بركتن فيها
      و باختها
      عبدالرحيم : بس يمه هذا ولدك ...
      قاطعته بشراسه وهي تضرب عكازها بالارض و تقول بحسره : كان ولدي الولد إللي ما يطيعني ماني بعايزتنه
      و اكملتها بمراره : يا حيف عليكي يا بنت ياسر ما جبتي رجاجيل ينسند فيهم الظهر
      عبدالرحيم بصدمه : يمه وش ذا الكلام الكبير ؟!...
      ام عبدالرحيم : اي يا عبدالرحيم جهاد يمشي وره كلام زوجته و عناد عاندني و كسر كلمتي و هيبتي
      عبدالرحيم : يمه وش تبغينه يسوي يطلق زوجته قدام عياله ؟!...
      انونه في نفسه اي يطلقها وش فيها ؟؟!... ما في اسهل من ذي الكلمه من 4 حروف طالق
      بس عرف يطلق امي و ترميها رميت الكلاب يا عناد
      ام عبدالرحيم : اجل يصغرني قدام مرته و اختها و لا يطيعني هذا وانا امه
      عبدالرحيم : يا يمه اعياله كانوا موجودين راعي وجودهم مهمن كان ذي امهم
      ام عبدالرحيم : قلتها يا عبدالرحيم امهم و هو انا مني بامه ولا ايش ؟!...
      دخل عناد منزل الراس وهو يقول : يمه ....
      ام عبدالرحيم تعطيه ظهره وقالت وهي تكلم عبدالرحيم : عبدالرحيم قله يطلع من بيتي و عاد ابغي اشوفه
      مرتين ثانيه
      عناد بتوسل وهو يتقرب من امه : يمه دخيلك سامحيني والله ما اقدر اقولها
      ام عبدالرحيم تبعد يدها بقرف و تصرخ و تقول : لا تقول يمه انا ماني بامك
      عناد : يمه حرام عليكي
      ام عبدالرحيم تبتعد وتقول : حرمت عليك الجنه قول امين إن كان قويت راس الثعبانه زوجتك و اختها
      وكلمت : ويالله اطلع من هنا ما عاد ابغي اشوف سحنتك ذي يالله
      النفس عافتك
      عبدالرحيم يتودد لامه : يمه ....
      قاطعته ام عبدالرحيم : بس يا عبدالرحيم بس ولد اخوك انظلم ظلم لو يوزع على الكون كله كان كفه و زياده
      و زمن السكوت اعيد و اقول راح ولا راح اكرره مرتن ثانيه
      فارس و عابد و صقر و نادر ظلوا صامتين لم يتكلم احد منهم اطلاقا منذ نزولهم لاسفلهم

      فينه ؟!... فينه ؟!....
      كان صوته يسمعه كل من في الفيلا
      نزلااا بعد ان حشت تلك المرأتان رأسهما بالاكاذيب
      اكاذب لا وجود لها من الواقع
      اكاذيب لفقت بسبب شر النفوس
      اكاذيب..... و اكاذيب .......
      قال بنرفزه من إللي سمعه : ذلحين عرفت القصه القديمه إللي مب راضي حد يقولها
      ذلحين عرفت ليه الكل كان رافض يقول العار إللي صار لنا
      و اشر على فارس وكمل : ولد الحرام ذا يطلع من هنا و بسرعه
      عبدالرحيم بصدمه : وش فيك ؟!...
      ام عبدالرحيم بابتسامه جانبيه : وليه تسأل يا ولدي الكتاب مبين من عنوانه
      قالتها بعد ان رأت الابتسامه على وجهي كل من ملوك و الجوهر
      بدر يلتفت لجدته وقال : ولد الحرام ذا وش تقول العرب عننا ؟!....
      ام عبدالرحيم بجديه : تكلم عدل معي يا ولد الجوهر و اعرف انت تكلم من سامع
      بدر : تبغين تسكتين على العار إللي صار لنا ؟!...
      ام عبدالرحيم : عن اي عار تتكلم الحرمه و بعد ما كشفناها طلقها ابوك و رجعت لبلادها
      بدر وهو يأشر على كل من انونه و فارس : وذول أللي ما يتعرف من ابوهم و ل .....
      قاطعته ام عبدالرحيم قالت : حدك عن هذا الكلام ذوله اخوانك
      بدر بقرف : يخسون اخواني انا ما عندي غير اخواني إللي اعرفهم
      ابتسمت كل من الجوهر و ملوك على نجاح خطتهما وسيرها كما تريدان
      عبدالرحيم : بدر ثمن كلامك وش ذا الكلام عن اخوانك ذول اخوانك و التحاليل تقول كذا
      جاسر بهدوء باطني : التحاليل ممكن تكون مزوره
      عبدالرحيم بعصبيه : وش كلام المخابل انت ويه التحاليل من مستشفي جسار و اعتقد
      يا جاسر انت اكثر واحد تعرف كيف تمشي ذي المستشفي
      ام عبدالرحيم بسخريه : لا تلومهم يا عبدالرحيم غسيل المخ وش نقول عنه
      ملوك بعياره : اي غسيل مخ حنا بس قلنا لهم الحقيقه إللي مب راضي حد يعترف بها بعد انكري
      وكلمت بابتسامه : كشفها عناد في غرفة النوم
      صدم كل من نادر و عابد و صقر و ياسر الذين كانو مستمعين ولم يعلقوا على كل ما حدث
      لانهم كانوا يريدون ان يعرفوا الحقيقه ولكن الان اصبحت معقده
      انونه كانت ثورة الغضب تجتاح كل ذره بها لا بل كل شي بها يصرخ بالهجوم بكل
      وحشيه على ملوك و تمزيق وجهها و تنتيف شعرها شعره شعره

      كان منزل راسه طول فترة حديثهم
      الدموع كانت مملوء لحد الاهداب
      ولكنها تأبي النزول بعد اليوم
      ربما لانها ذرفت الكثير ....
      و الكثير دونه اي جوده
      وربما لانها تابي الانكسار
      غمه وقوع الانكسار و حدوثه
      كان يسمع حديثهم
      الذي كان اغلبه تجريح به .......
      ينظر لغضبهم
      وهم يأشرون عليه بكل قرف و احتقار ......
      يشعر بكرههم الان له
      يشعر به بل يكاد يراه يتطاير من اعينهم
      ابتسم بسخريه على حالهم
      قبل ساعات
      كانوا خائفين عليه
      والان يتمنون رحيله
      اخذ نفسا عميقا و اغمض عينه
      لا يريد ان يسمعهم
      لا يريد ان يسمع الاكاذيب
      اكاذيب ....... اكاذيب .......
      انهما كاذبتان

      رجع بذاكرته إلي ايام و ايام للوراء
      للخلف لذكرى التي لا يعرف احد عنها
      نعم لا احد يعرف عنها شي غير
      اثنان هو... والاخر الان راقد
      بالمشفي لا يقدر على التحرك
      استرجع اخر موقف حدثه بينه ويبن امه
      بل اخر يوم رأى به امه

      ...& كان ذلك اليوم الكأيب ...
      كان يوم شتوي ماطر
      كذب على امه وقال انه مريض لا يستطيع الذهاب للمدرسه
      ولكن الحقيقه كان انه لم يعمل واجبه البيتي
      فخاف و كذب
      كان نائم على الفراش طوال اليوم سمعها تطرق الباب اختبئ تحت الغطاء
      شعر بها تقدم نحوه و جلست على السرير وكانت مبتسمه فقالت له
      بهدوء : صغيري هل اصبحت بخير الان ؟!..
      ظل ساكت ولم يتكلم او يرفع الغطاء
      شعرت بالخوف فرفعت الغطاء بهدوء وقالت : صغيري فارس
      كشفت الغطاء وما ان كشفته ارتمي بحضنها وقال : مام انا اسف لقد كذبت عليكي انا لستوا مريض
      جيني و هي تحنضنه بلطف وعلى وجها ابتسامه لم تتغير قالت : لقد علمت انك كذبت علي ولكن كنت انتظر
      ان تتكلم انت من نفسك و تعترف
      رفع راسه وقال لها بستغراب : ولكن كيف ؟!....
      قالت : لقد رأيت كراستك البارحه عندما غفوت و علمت انك لم تفعله وقد خلفت بوعدك ايضا
      فارس نزل نظره وقال : انا اسف مام لن اعيدها
      ابتسمت بحب وقالت : صغيري العزيز الكذب عاده سيئ ولو كذبت مره فلن تتوقف
      مهما كان المسوق للكذب يجب ان تعلم يا فارس انك سوف تكشف في يوم إذا لم يكن
      اليوم فربما غدا او بعد سنوات من يدري
      ثم كملت بحنان بعد ان طبعت قبله على خده الايسر : والان دعنا ننسي كل ما حدث اليوم وكانه لم يكون
      ولننزل لاسف لتتناول شي ما
      نزلوا للاسف و اكل مع والدته طبق من الكعك الذي كانت تعده جدته في الاجازه
      صعد مع والدته و كان يراها ترتدي ملابسها فقال : اين سوف تخرجين ؟!....
      التفتت له و هي ترفع شعرها كله و تربطه : سوف يحضر الان عمك جهاد
      اذهب و بدل ثيابك الان
      كانت لابسه كذا
      و لفت الطرحه على شعرها
      جيني صحيح ماكانت مسلمه بس كانت تفكر تعتنق الاسلام
      خصوصا انها كانت تتغطي و تحتشم
      قالت : فارس ام تذهب بعد ؟!....
      قالها : لا اريد مام سوف اذهب لنوم و ذهب لغرفته
      نزلت جيني لاسف و فتح الباب ليتأكد من نزولها
      مرت نصف ساعه سمع بعدها صوت عمه جهاد يقول : والله خايف يا ملوك
      ملوك وهي تشجعه : لا تخاف انت بتسوي معروف لاخوك و بتفكه من ذي الكافره
      إللي الله بلانه فيها
      التفت وكانه في احد يراهم و نسي انه حقا هناك من يراهم و يسمعهم
      انا لا اقصد فارس بس الله الذي عينه لا تنام
      و الملائكته التي على يمينك و على يسارك تسجل و تسجل كل صغيره و كبيره كل غفله انت تغفل عنها
      قال : بس خايف يزعل على عناد بعدين والله ما اقدر على زعله
      ملوك : جهاد و بعدين معك فهمتك على كل شي لا تخاف الكل بيوقف معك لانك رجال مصلي تخاف ربك
      محد بشك انه تخطيط
      وكملت عشان تستثير عطفه : وبعدين انت بتساعد مسلمين بتساعد اختي و اخوك
      مساعده بتنحسب لك يوم الحساب انت بس توكل على الله و بس
      خرجت الجوهر من غرفة النوم وقالت : خلاص بدلتها كل شي جازه باقي بس عناد
      سمعوا صوت قدومه فدخلوا جميعهم للغرفه
      كان يناظر لهم وهو مستغرب من تصرفاتهم كان يبحث بعيونه عن والدته
      ناظر لأبوه إللي وقف عند غرفة النوم
      دقائق معدوده ليخرج جهاد من الغرفه وعلى وجهه الصدمه
      دخول والده للغرفه و صراخه و شتمه
      خروجه وهو يسحب والدته التي كانت ترتدي ثياب اخري
      خروجت بعد قليل ملوك و الجوهر وهما مبتسمتان
      ملوك وهي تبوس الجوهر : مبروك الطلاق مقدما
      الجوهر : الله يسمع منك ...
      يالله خلينا نطلع من باب المطبخ احسن ما ننكشف و يضيع كل شي
      ذهبتا
      مره كل شي بسرعه
      اغلق بعدها فارس الباب بهدوء ...&
      وقتها لم يكن يعرف ما حدث ولكن عندما كبر فهم و عرف كل شي
      ولكنه صمت
      فمن ذا الذي سوف يصدقه !!!!

      فتح اعيونه لتسقط عيناه على انونه و هي تناظر للمسرحيه إللي قاعده تنعرض قدامها
      انتي إللي كاسره ظهري ما قدرة احميكي ولا قدرة احمي نفسي انا ضعيف انا مب
      مثل نادر إللي كان ما يخاف اي نعم نادر كان اقولي مني ما يسكت ما يستحمل كلمه
      عن مام وانا اسمع و ابلع في قلبي
      قلبي الذي رفض ان يتوقف رفض لتكمل مسيرة الذل و الانكسار

      نزلوا البنات إللي سمعوا صوت صريخ بدر و هواشه
      بدر : مب مهم المهم ان ذلحين لازم نصحح غلطت السنين إللي راحت
      وذوا لازم يطلعون من هنا
      ام عبدالرحيم إللي صبرها نفذ وقالت : محد طال من هنا
      سامع يا ولد الجوهر
      ومن ذلحين اقولك انتوا الطالعين و هم الداخلين
      جاسر بصدمه : تبيعينا عشان ذول !!!!!!!....
      ام عبدالرحيم : ذول إللي تقول عنهم اخوانك و التحاليل تقول كذا
      ملوك : كذابين اصلا مب اعيال عناد جسار زور التحاليل
      الجوهر وتقول وهي تناظر بتحدي : اي طبعا مب زور فحوص الزواج
      وقايل انه اخته بنت بنود وهي مب بنت
      المها 1 بصدمه كبيره : انتي اكيد تكذبي ....................
      خالي و خالتي لا لا ...... ضاعت الكلمات من المها1
      صدمه وقعت
      بل قنبله قامت الجوهر
      برميها على الجميع و لم تعرف عواقبها
      وهل سوف تنجواا من الانفجار القريب ؟!......
      غضب اجتاحل كل من ام عبدالرحيم و عبدالرحيم و عناد
      تقدم عناد للجوهر و صفعها بكل قوته لدرجة انها وقعت على الارض
      وقال و الغضب يتطاير من عينه : الجوهر ....
      انتي طالق
      طالق
      الجوهر مرميه على الارض و الدموع تنزل من عينها وتقول :
      طلقتني يا عناد
      خالفت وصيت عمي نادر و طلقتني
      ظل عناد صامت و نظراته تتطاير غضبا فوق غضب
      هذا اليوم الثقيل على قلبه
      نعم انه ثقيل
      كيف يستطيع ان يبرر ما يقوله ؟!.....
      الجميع لامه على ذلك اليوم
      و الجميع سكت عن ذلك اليوم
      و ظن ان الجميع نسيه
      ولكنه الان تذكر ذلك الطفل
      الذي كان ينظر له بنظرات خائف في ذلك اليوم
      لم تكن خائفه فقط بل حائره ايضا مستغربه
      وبين تلك النظرات كلها نظرة كره
      مسح عناد وجه بعصبيه وهو يحاول يسيطر على عمره
      لن يكرر غلطات الزمان
      بل لن يقدم على فعل شي يندم عليه بعد الان
      التفت لبدر و جاسر وهو يشعر بالضيق : وانتوا ايش حصل لعقولكم ؟!!..
      كل واحدن ماخذ شهاده طول الباب
      و تفكيره محدود
      عناد ما كان يبغي اعياله يعملوا زيه يغلطوا غلطه عمرهم لو قعد يصحح فيها
      ما راح يقدر يصحح لو جزء منها
      ما كان يبغاهم يندوا و ياكلوا اصابع الندم بعد فوان الاوان
      انونه تبتسم هي و فارس بسخريه على كلام عناد من يتكلم و من يسخر من من ؟!...
      يا إلهي كيف نسي ما فعل بل كيف يتجرئ على لومهم وهو اكبر الملامين
      عم السكون المكان ولم يبقي مكان للكلام
      صمت مطبق عم المكان فاحيانا يكون الصمت اصدق تعبيرا من كل الكلام
      لا يوجد شي غير حرب النظرات و تطاير اسهم العيون من عين إلي عين
      او من عين للقلب مباشرا ......
      نظرات تغني عن الكلام تغني عنه .....

      زفر بعمق عليه الرحيل من هنا لا مكان له الان يجب ان يرحل
      نعم عليه الاستسلام الان و اعلان رفع الرايه البيضاء
      نعم فالاستسلام هو افضل الحلول الان
      سابقا كان يعزي نفسه بانه احدا يريده لكن بعد تفشي الاسرار
      لا مكان له الان يجب ان يرحل
      تقدم بخطوات مهزوزه من الداخل قبل الخارج
      التفتت الانظار له وقالت مستغربه : فالس انت وين لوح ؟!....
      ابتسم لها و الاهداب مبلله
      و الدموع تأبي الانكسار و النزول
      قابعه في تلك الجفون
      لم يقل شي فصوته عاجز عن الخروج
      اكتفي بمسح راسها و غادر المكان
      لم يوقفه احد فالكل مصدوم عاجزن عن ان يجد الكلمات
      حاولت ان توقفه ولكن يد نادر مسكتها من معصمها لتوقفها
      التفتت له و نظرت له نظره سريعه لتعود لنظر لاخيها
      وهو يصل للباب يريد الرحيل
      لا ارجوك لا ترحل لا تتركني وحيده لا ارجوك ابقي
      حررت يدها بسرعه من نادر وهمت بذهاب للباب
      ولكن قبل وصولها مسكتها يدان و قامتا بدفعها
      للحائط ليضرب ظهرها بقوه له
      قالت بألم : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.. .............
      ولكن الذي مسكها لم يهتم ابدا وقال : انتوا السبب في كل ذا اطلعوا من حياتنا
      غضب نادر بل وجن جنونه على تلك الحركه قال : انجنيت يا بدر اتركها
      بدر لازال ممسكها : لا ما راح اتركها
      نادر يمسك يد بدر محاول تحرير انونه من براثنه : اتركها
      بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــدر
      كانت الصرخه التي قالها بكل غضب
      كمل : اشوفك كبرت ولا عاد تحشم الكبار إللي واقفين قدامك
      بدر تلعثم وقال : بس يا عمي !!....
      قال : اترك اختك
      بدر باعتراض : بس ذي مب...........
      قاطعه بعصبيه مائله للصراخ : قتلك اترك اختك
      ترك بدر انونه لتسقط على الارض
      نادر بخوف : انونه فيكي شي ؟!....
      انونه هزت راسها بالنفي وكانت تناظر لفارس أللي ظل واقف
      عبدالرحيم يكمل وهو يرفع اصبعه السبابه مهددا لبدر : كلمتن زايده ....
      سبابن زايد ....
      صراخن واصل لاخر الفيلا
      صدقني ما راح اعديها على خير
      سكت بدر و التفت عبدالرحيم لجاسر وقال:
      وانت يا طبيب
      يا إللي تقول لناس تحكم السيطره على اعصابها
      ولا تتسعر عشان لا تندم
      و تتحكم بمشاعرها
      ولا بس تعرف تقول لناس اعملوا كذا ولا تعملوا كذا
      وانت من إللي يقولون ما لا يفعلون
      لم يعلق جاسر على عمه بل لم يستطع ان يضع
      عينه في عين عمه و يقول له شي
      عبدالرحيم يقول للبقيه : يالله كلن على غرفته
      و التفت للجوهر و ملوك وقال بحزم : وانتي
      السواق راح يرجعك لبيتك
      ملوك وهي تناظر لعبدالرحيم : طلعه من هينا محنا طالعين
      إللي لازم يطلعوا هم اعيال العقرب.......
      عبدالرحيم بغضب يقاطعها : انكتمي كتمك الله
      بعد حرمه تعلي صوتها على رجال واقف
      لا اذبحك هنا
      و بصراخ : سامعه ....
      ملوك تلتفت لتبحث عن زوجها ولكن لا اثر له
      ناظرت في بدر و جاسر كل واحد منزل راسه للارض
      عبدالرحيم يكلم فارس : وانت انثبر هنا ما في طلعه سامع
      ذا بيتك و بيت ابوك و إللي مب عاجبه يضرب
      راسه بالحيطه
      جلست ام عبدالرحيم باريحه على الكرسي القريب منها وعلى وجهها ابتسامه
      جعلت تعكيرت الصباح تختفي


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ
      في مستشفي د.جسار
      كان يمشي مشي سريع وكانت خلفه ياسر جسار و النوري
      كان يساع الخطوات حتي وصل
      وصل للجناح المخصصه له
      دخل غرفته
      وجد الاطباء حوله و الممرضه المشرفه عليه
      د.جسار : هاا د.منصور بشر ؟!..
      د.منصور قال : والله يا د.جسار مب عارف ايش اقول
      د.جسار بصدمه : وش تقول يعني ما في استجابه بس
      انت قلت لي بالجوال انه في استجابه ؟!...
      د.منصور ياخذ نفسه ويشرح : اي قلت بناء على ما قالته
      الممرضه سوسن بس التحاليل تقول ما في اي استجابه يا دكتور
      د.جسار بخيبت امل يزفر و ما تكلم
      ياسر مستغرب قال : ايش فيه يا دكتور ؟!...
      د.منصور يقول لانه شكل د.جسار مب قادر : والله يا ياسر
      كنا عشمانين انه في استجابه من نادر بس طلع تهيئات من الممرضه
      الممرضه سوسن : والله سمعته يضحك ليه مب راضين تصدقوني
      الصدمه على وجه كل من ياسر جسار و النوري : ضحك !!!!!......
      الممرضه سوسن تشرح لهم : والله ما كان في احد بالغرفه غيري و غيره
      الممرضه إللي معنا استأذنت و طلعت
      كنت اكلم خويتي بالجوال و قتلها نكته
      سمعت صوت ضحكه التفت و شفته وهو يضحك
      انصدموا الموجودين من كلام الممرضه
      د.منصور : خلاص يا ممرضه سوسن ..
      تقاطعه : والله يا د.منصور شفته و سمعته ليه مب راضين
      تصدقوني
      ناظرت لسقف لتقع عينها على دليل يجعلهم يصدقونها
      كملت : الكاميرات لو انا صدق اتخيل الكاميرات ما تتخيل
      سجلت كل شي
      الكل وجه نظره للكاميرات
      ذهب الجميع لغرفة المراقبه
      وتم تشغيل الشريط على وقت دخول الممرضتان
      وفعلا بعد دقائق استأذنت الممرضه و خرجت
      ليرن جوال الاخري و تلتقط الجوال و تعطي نادر ظهرها
      و تبدأ بالكلام مع خويتها و تقوم بقول النكته
      و يبتسم نادر و يحدث قهقه ضعيفه
      الممرضه سوسن تأشر باصبعها وقالت : شفتوا عيدوا الفيلم
      و كبروا الصوره راح تلقونه ابتسم و ضحك
      سكت الكل
      د.منصور مستغرب وهو يطالع بالاوراق : طيب و التحاليل ؟!...
      د.جسار : د.منصور ابغاك تعمل لنادر تحاليل له كل 6 ساعات
      يعني مجموع التحاليل باليوم الواحد 4 تعمله و نشوف الاختلاف
      طلع الكل
      جسار باستغراب : طيب ذلحين يعتبر نادر فايق او لا ؟!...
      د.جسار : لا لحد ذلحين ما في غير ذي الاستجابه إللي ما صارت ولا
      مره من 20 سنه على دخوله للمستشفي
      ياسر إللي قعد يحسب : مب 19 سنه !!!!...
      د.جسار : لا اليوم كمل ال20 سنه
      يكلم د.منصور : د.منصور ابغاك تعمل التحاليل إللي خبرك و ترسل
      نسخه منهم لمستشفي بالمانيا خلهم يعرضونها على المتخصصين
      د.منصور : اوكي ...
      عن اذنكم
      انصرف د.منصور و الظل الكل واقف مستغرب مندهش و فرح في نفس الوقت
      ولكن
      النوري كانت حزينه
      قالت : جسار التحاليل إللي تبغي تدزها بخصوص حالة نادر ؟!......
      د.جسار قال : ايوه ذلحين لازم نلقي علاج له يا النوري لانه احتمال
      استيفاقه كبير وإنشاء الله الله مب مخيب املينا ولا هو بكاسر بنفس
      اليتيم ......<<< يقصد فارس
      النوري بحزن اعمق : بس انت مب دزيت التحاليل و قالولك انه نسية انه
      يرجع يمشي 10 % ......
      ياسر بفاجعه : 10% .... بــــــــــس !!!!!!!!!!!!
      طيب انت مب قلت يا جسار انك ما عملت اي حاجه
      ولا راح تعمل إللي لمن يقوم نادر ؟!....
      النوري : لا جسار سوي كذا من ورانا وانا عرفت
      بالصدفه شفت الاوراق وقالي على كل شي
      وكملت بصوت مخنوق : يالته ما يقوم ....
      التفت لها د.جسار و ياسر و جسار بكل استغراب
      معقوله النوري تكره الخير لاحد ؟!.......
      د.جسار : النوري و ش تقولين وش تخبصين بالكلام انتي ؟!!!!!......
      النوري بإنفعال : اي خله مرتاح نايم ما يحس بشي
      خله مرتاح من إللي قاعد يصير
      خله يا جسار خله ولا تقومه
      جلست تبكي بصوت عالي وكملت : خليه يا جسار
      ليه تبغاه يرجع ؟!!!...
      عشان يعرفه انه ماعد يقدر يمشي ...
      ولا جسمه و عقله إللي مختلفين عن بعض
      ولا .... ايش اقول ولا ايش اخلي ؟!.....
      الكل سكت ولم يعلق على كلام النوري
      تقدم جسار و جلس بجوار امه وقال : بس يا يمه فرحت فارس
      تسوي الدنيا و ما بها
      ما بتغينه يفرح ؟!!....
      ما تبغين يحس بالسعاده ولو مره وحده في حياته ؟!.....
      ما تبغينه يلقي العايله إللي يحلم فيها من زمان !!!!!....
      ما تبغين ؟!........
      ظلت النوري تبكي و تبكي
      اليوم كان فرحه بتحسن حالة ريماس ولو قليلا
      ولكن تلك الفرحه لم تدم عند النوري
      التي شعرت بانه استيقاظ نادر لن يجلب غير
      الالم له و لفارس ......


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      الكل في غرفته لا احد يريد ان يواجه الاخر
      لا احد يريد ان يقول شي
      حان وقت الغداء و الحال في المزرعه لم تتغير
      الجوهر و ملوك في غرفت ملوك جالسات
      الجوهره تبكي بحرقه : طلقني يا ملوك طلقني ..
      ملوك تحاول التخفيف عنها : طلقتين يا الجوهر يقدر يرجعك
      الجوهر تبكي : و لو اسمه طلقني الله لا يرحمها العقربه
      و ياخذ اعيالها و ارتاح منهم
      ملوك : امين يا رب
      ضرب الباب لتدخل ميغ
      ميغ : سيده ملوك السائق في انتظاركم الان
      و السيد بدر سوف يذهب معكم
      الجوهر : بدر بيرجع معنا ؟!...
      ميغ : اجل
      ملوك : خلاص ميغ روحي و ذلحين راح ننزل
      ظهرت ميغ من المكان بالسرعه التي دخلت بها
      ملوك : لازم نستغل وقوف بدر بصفنا
      الجوهر بستغراب : كيف ؟!.......
      ملوك بابتسامه : بعدين اقولك
      لتفتكر الان انه زوجها لم يكن موجود : إلا صحيح فين جهاد ؟!!...
      الجوهر : ما عندي فكره
      التقطت جوالها و اتصلت عليه لتجد الرقم مغلق
      مستغربه قالت : غريبه اول مره جهاد يغلق الجوال !!!!!....
      الجوهر تهم بالوقوف : تلقينه هنا ولا هناك بعدين خبريه بإللي صار
      يالله بدر ينتظرنا تحت
      عدلت ملوك طرحتها و نزلت لاسفل
      لتجد فعلا بدر واقف في انتظارهما
      بدر بتعطف معها : كيفك يمه ؟!...
      الجوهر بانكسار متقن : وش بيكون حالي ابوك كسرني و بعد ذا
      العمر طلقني
      بدر : لا تحاتين برجعك
      ملوك تلتفت حولها : انتظر خلني اقول للبنات ينزلن يرجعن معنا
      البنات مالهن طلعه .... ام عبدالرحيم قالت
      ملوك : بناتي ما لهن قعده بمكان انا مب فيه
      ام عبدالرحيم : انا قلت كلمه يا مليك لا تخليني ذلحين اعرف
      شغلي معك البنات مالهن طلعه سامعه
      نزلت الجوري وقالت : يمه انا برجع معك
      ملوك بقهر : لا بتظلين هنا ...
      ام عبدالرحيم بسخريه : توك تقولين بتخذينهم
      خذ الجوري تونسك بالطريق ما عندي مانع
      ملوك بتحد : لا الجوري بتقعد هنا
      الجوري توشوش امه : بس يمه
      تقاطعه ملوك وتقول بنفس بنرت الصوت : يا خبله
      فين ناويه ترجي و تخلي العقربه هنا تخذ نادر منك
      انكتمي و امسكي ارضك
      ظهر نادر من مجلس الرجاجيل واستغرب وقوفهم وقال : على فين ؟!..
      بدر : بنرجع لرياض
      ام عبدالرحيم تصحح : قصدك توصل امك و خالتك و ترجع هنا
      بدر : بس انا ابغي ارجع ما ابغي اجلس هنا
      ام عبدالرحيم : مب مهم رغبتك المهم انا قلت كلمه يا بدير
      بدر ببرود : يكفيكي إللي عندك
      يالله يمه خالتي انا انتظركم بالسياره
      خرج بدر ليتبعه ناد وقال: بدر
      وقف و التفت بدر وقال : خير
      نادر : قلت لزوجتك انك ما بترجع ؟!...
      قال بلامباله : لا ما قلتلها و بعدين هي مب
      كسرت جوالها يعني ما راح استفيد شي
      نادر : و مقابلتها بعد ذي كسرتها ؟!....
      بدر تنرفز شوي : نادر يعني شايف الوضع يسمح اكلمها
      انا بمشكله وانت حدك رايقه
      وبنظره مريبه : وبعدين ايش سر هل الاهتمام بها هاا ؟!....
      فهم عليه نادر وقال : الظاهر ان إللي صار اثر على مخك
      او انه مخك من الاساس كان عطلان ما منه فايده
      غادر نادر و ترك بدر لوحده


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في غرفة الجوهر
      كانت قاعده تكلم خالد و تحكيله على كل إللي صار
      خالد متأثر : والله مسكين هل الفارس ؟!.....
      الجوهر : من صدقك
      اصلا فارس مسالم ماله دخل بحد
      تصدق يا ليت يطلع فارس اخونا
      فتح الباب على مصراعيه
      لتتوسط المكان وهي غاضبه
      الجوهر ارتبكت بل كانت خائفه
      ولكنها تمالكت نفسها وقالت بهدوء :
      خلاص خلود اتصل عليكي بعد شوي
      اغلقت الجوال لتنظر لاختها بهدوء وقالت :
      له الطريقه ذي في فتح الباب ؟!!...
      قالت بغضب مخفي : من كنتي تكلمين ؟!...
      الجوهر : خلود خويتي اعتقد تعرفينها ...<<< مامنه نفسها
      قالت : خلود ما غيرها ؟!....
      قالت بملل : اي ما غيرها وش فيها تعرفين اني كثير اكلمها
      قالت وهي تحاول السيطره على نفسها : يعني ضروري تفضحيننا
      قدامها يعني
      الجوهر : الزين انا اعرفك اخلصي ايش إللي معصبك و مزعجك ؟!!..
      الزين تحاول ان تخفي توترها : انا ....
      انا ..منزعجه عشان انك قاعده تقولين لها كل شي
      الجوهر : بس من زمان وانا اخبر خلود كل شي مب
      شي جديد !!!!......
      حاولت الزين ان تبلع ريقها الناشف من العصبيه
      التي اجتاحتها كانت تريد ان تتكلم مع الجوهر عن هذا الموضوع
      ولكن جن جنونها عندما سمعت ما تمنت اختها تريد لفارس احلامها
      ان يكون اخيها
      لااااااااااااا ارجوك يا إللهي لا تفعل بي هذا ان القلب يحبه حبا جما
      بل الروحه تهواه و تهوي كل ما فيه
      كيف لها بعد كل هذا الحب ان يتحول لحب اخوه
      الجوهر إللي حست على اختها وقالت : انتي متضايقه
      لاني تمنيت انه يكون اخونا ؟!.........
      ما ان قالت الجوهر كلمتها حتي تنزل الدموع من الجفون
      بكت وحضنت اختها وقالت : والله راح اموت يا الجوهر
      الجوهر بخوف : سمله عليكي إنشاء الله إللي يكرهونك
      الزني وهي تذرف الدموع على كتف اختها : مب قادر اتخيل
      انه ممكن يكون اخوي
      رفعت راسها لتنظر لاختها برجاء و تكمل : انا احبه يا الجوهر
      مب احبه بس إللي اعشق كل شي فيه
      لتعود لنوبت البكاء : بس امي امي ......
      الجوهر مهدئ لها : خلاص يا الزين هي كلمه و بس لا تمسكين بها
      وإنشاء الله مب صاير شي
      بعدين التحاليل تقول انه ولد عمي عناد خلاص معناته انه ولد عمي عناد
      الزين : تعتقدي ؟!............
      الجوهر : إلا ابصم بالعشره بعد
      ما تعرفين امي و خالتي يكرهون فارس على وشه ما اعرف ليه ؟!
      المهم خلك من ذي الوساوس كلها إنشاء الله يكون من نصيبك
      يا الزين يا بنت جهاد قول أمين
      الزين بكل قلبها وما بجوارحها : آآآآآآآآآآآمين يمسع منك ربنا


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في غرفة المها 1

      كانت لابسه بيجامه حرير بينق و نايمه على السرير
      كانت تبكي بصمت على سوء حضها بالحياة
      لماذا و كيف ومتي و اين ؟!......
      كل تلك الاسئله كانت تخطر ببهالها
      اسئله ليس لها اجوبه
      و الاسئله التي كانت تحريها بعد ان عرفت بالقصه القديمه الان
      قرع الباب
      قالت : من ؟!...
      وهو يفتح الباب : انا ...
      ابتسمت وقالت : تفضل صقر
      صقر : يزيد فضلك
      ناظر لعيونها عرف انها كانت تبكي بصمت قال لها :
      ليه البكي يا المها 1 ؟!!...
      المها 1 تكابر دموعها و تقول : لا بس انصدمت من القصه
      القديمه يا صقر ماكنت متوقعه كذا
      صقر بحزن : اي والله كانه ناقص فارس مشاكل عشان يقلب
      عليه بدر وجاسر مب كفايه عمي و زوجته و اختها
      المها 1 : صحيح هو فينه ذلحين ؟!...
      صقر : حابسن نفسه بالغرفه مع اخته انونه مب راضي يطلع منها
      سكتت المها 1 بعدين قالت : صقر عطني جوالك ابغي اتصل على امي
      طلع صقر جوال و عطاله ايه
      المها 1 تدور في القامه عن رقم امها : فين رقم امي ؟!....
      صقر : نبض القلب
      المها 1 ضحكت على صقر وقالت وهي تتصل : الله
      بتكون سعيدة الحظ زوجتك بتدللها دلال
      تكلم امها : هلا يمه
      النوري : هلا والله
      و باستفسار : ليه جوالك مغلق ؟!...
      المها 1 : لا بس طاح مني و انكسر
      النوري : والله ما ادري متي تعقلي و تهتمي
      باشياءك
      ما عليه كيفك ؟!.. وكيف الكل عساكم بخير ؟!..
      المها 1 بحزن عميق : يمه احنا مب خير ا....
      ضربها صقر على خفيف و عطاها نظره يعني ليه
      قلتيلها
      النوري بخوف : وش صاير يا المها1 من معك قولي ؟!..
      المها 1 بصوت واطي : صقر
      النوري : حطيه سبيكر خليني اكلمه
      حولت المها 1 المكالمه لسبيكر و قالت : تكلمي يمه
      النوري : وش السالفه يا صقر ؟!...
      صقر ناظر بالمها 1 ارتحتي : ولا شي يمه
      النوري باصرار: انا قلت تقول يا صقر ولا لاني
      ازعل عليك زعل جايد
      صقر : يـــــــمـــــــــــــه
      النوري : المها 1 قولي لي الله يريحك يا بنتي وش السالفه ؟!...
      المها 1 سكتت شوي بعدين تكلمت : الموضوع القديم انفتح مرتن ثانيه
      النوري باستغراب لحد ذلحين ما فهمت : اي موضوع ذا ؟!..
      المها 1 : موضوع عمي عناد و عمي جهاد و ام فارس
      النوري انصدمت قليل حتي تسوعب ما تقول
      لا غير معقول الموضوع الذي مات منذ سنوات فتح مره اخرى
      ولكن كيف فتح لا بد انهما تلك المرآتان لا تريدان الخير ابدا
      قالت المها 1 ايش إللي صار و طبعا كانت ما تعرف اشياء
      فاطر صقر انه يقول لامه
      النوري بقهر : الله لا يسامحك يا الجوهر و ملوك
      الله ينتقم منكم اشد الانتقام
      والله اقهرن ذا اليتيم وش يبغون منه ما يتركنه في حاله يا ربي
      وهو فينه ذلحين ؟!...
      صقر : حابسن نفسه هو و اخته بالغرفه
      النوري : يمه صقر روح اقنع يفتح الباب يا يمه
      صقر : ضربت الباب و انونه قالت انه نايم ذلحين
      اخذ دواه نادر عاد قال بيتصرف و بخلي انونه
      تفتح الباب


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      اغلقت الجوال من ولدها وهي شبه غاضبه
      نعم غاضبه من تصرف تلك المراتان
      يا إللهي من ماذا هم مخلوقتان
      الم يكفيهما كل هذا الالم الذي سبباه
      ام يكتفيما ماذا تريدان ؟!....
      ياسر إللي كان موجود منذ دعاويها بالجوال
      قال : وش بلاكي يا النوري ؟!...
      وليه مزاجك تعكر كذا ؟!....
      قالت وهي ترفع يدها : الله لا يبارك فيهن
      فين ما يروحن
      ياسر : مين وليه ؟!...
      د.جسار دخل وقال : السلام عليكم
      النوري و ياسر : وعليكم السلام
      النوري تساله وهو يجلس : ها بشر على
      نادر وش اخباره ؟!...
      د.جسار بابتسامه : لحد ذلحين في استجابه بس قليله
      إنشاء الله يستجيب بس
      النوري تنزل نظرها للارض و تقعد تفكر
      د.جسار ناظر لياسر وقال : وش بلاها ؟!...
      ياسر يرفع كتوفه و يقول : والله مدري
      كانت تكلم حد بالجوال و تغير مزاجها كليا
      د.جسار : النوري تكلمي وش فيه ؟!..
      النوري رفعت راسها : الماضي انكشف يا جسار
      و محدن بمتأذي من ذا غير اليتامه إللي الله وعلم كيف بنقابل
      ربنا يوم الحساب و حنا ساكتين على ظلمهم
      ياسر يحاول ما يروح تفكير للموضوع : وش تقصدين ؟!...
      النوري بانتسامه سخريه : ذلحين ما عاد تعرف الموضوع القديم !!!!...
      سكت كل من د.جسار و ياسر مستغربين : بس كيف صار كل ذا !!!!!
      النوري قالتلهم عن كل إللي سمعته : وذلحين يا جسار لحد ذلحين متمسك
      انك تقوم ذا الفقير عشان يتعذب حاله من حال اخوه ارحم حاله و خليه
      راقدن مرتاح من ذا كله
      د.جسار سكت ما تكلم ولا علق على الموضوع
      ياسر تكلم وقال : يعني ذلحين بدر هنا بالرياض ؟!....
      النوري باستغراب : ايوه و حته جاسر بعد رجع
      د.جسار باستغراب : جاسر رجع بس ما كسر اجازته و رجع !!!!
      قام ياسر
      النوري : على فين ؟!...
      ياسر : بروح اكلمهم
      النوري : لا يا ياسر
      ياسر بهدوء : لا لازم حد يكلمهم
      طلع جواله و اتصل على بدر اكثر من مره بس ما رد عليه
      وهم نفس الشي جاسر بس ارسل لكل واحد مسج وكان محتواه :

      انا انتظركم باستار بوكس ادري انكم تشوفون اتصالاتي
      راح انتظر لحد ما تجون ومو مهم الساعات


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      كان يتصل على جواله يلقه مشعول
      من تكلم كل هل المده ؟!.....
      شكلج يا انونه ما راح تجيبينها لبره
      تقعد يفكر شلون يدخل للغرفه تذكر البلكونه
      اقرب غرفه او بالاحري اقرب بلكونه هي بلكونة
      جاسر وجاسر مب هنا
      توجه لغرفة جاسر
      وبوجه على البلكونه
      ناظر للمساحه كانت مب كبير
      بس همن بنفس الوقت مب هينه
      يفكر ....................
      اتصل على انونه بس همن مشغول
      قال لنفسه شكل ما في غير المجازفه
      دخل جواله لداخل توكل على الله
      مسك بسور البلكونه
      محاوله وحده لا غير يا تصيب يا تخيب
      تنفس بعمق و قفز مسك السور البلكونه
      ابتسم لنفسه وقال : وانا كنت خايف والله المسأله سهله
      كان ناوي يرفع نفسه عشان يصير على ارض البلكونه
      بس
      زلقت رجله
      فقد توازن
      كان على وشك السقوط
      ولكن
      كان تصرفه الاخير
      خله يعيش
      تشبث بسور وكانت رجله في الهواء الطلق
      ناظر لتحت و بلع ريقه
      هو ذلحين بالطابق الثالث يعني
      لو سقط بيتضرر بيتضرر
      اعرقت ايده بسبب توتره و خوفه
      حاول يرفع نفسه بس كل حركه
      تقربه من السقوط
      قرر يكون ساكن
      كان يفكر وهو يحس انه يده راح تنخلع
      يا ليتني سمعت كلام عابد و شلت حديد
      كان ذلحين يدي ما وجعتني بسرعه و تعبت
      خيار وحد هو ان تسمعه تلك العنيده و تساعده
      قال بصوت شبه عالي : انــــــــــــــــــــــونــــه
      وانتظر ولكن ما من احد قام
      عصب لانها تكلم بالجوال ولا حاسه بحد
      عالي الصوت شوي : انــــــــــــــــــــــونــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــه
      انــــــــــــــــــــــونــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــه .................
      انــــــــــــــــــــــونــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــه ......................


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      كانت نايمه بسريرها
      تفكير بإللي صار
      ناظرت للجوال الجديد
      إللي جابه لها صقر
      نزلت الدموع في عيونها
      ولا اتصل ولا دق
      ولا مسج يطمني عنه
      ليه ؟!!!!....
      ليه كل هل الجفه !!!...
      ليه كل ذا يا بدر ؟!....
      انا وش عملت لك عشان تقابلني بكل ذا الحفه !!!!....
      كل ذا عشان حبيتك و اغليتك
      كل ذا عشان حطيتك بقلبي و اسكنته لك
      كل ذا عشان ......
      مسكت اعيونها تبغي تمنع الدموع عن النزول
      خلاص
      خلاص
      كفايه
      ليه انا اتعذب
      ليه .......................
      ليه !!!!!!!!!!
      حد يجاولني
      حد يريحني
      حد يقولي ايش الغلط إللي ارتكبته ؟!....
      كل ذا عشان حبيت ....
      بس انا ما غلطت
      قلبي هو إللي حبه مب انا
      قلبي ...........
      ترددت كلمه ببالها
      و انصدمت بس بدا عقلها يترجمها
      وهــــــــــــم .....
      وهــــــــــــــــــــم ............
      وهـــــــم ...........
      وهـــم ........
      وهــــم ..
      تجمدت الدموع في الجفون
      مسكت الجوال و بدت تكتب رساله
      وما ان ضغطت على الارسال
      لتنزل دمعه من عينها

      وكان محتوي الرساله :....

      شوفوا حبيبي يا بختي فيه ...
      يا بختي فيه ...


      وهــــم ...
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • ..... الكره الـ 17 .....

      ...... الكره الـ 18 .....



      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v





      في المزرعه

      و بالتحديد بغرفة ام عبدالرحيم
      كانت قاعده تكلم ولدها عبدالرحيم و ابنتها المها
      عبدالرحيم : يمه انا اقول صبري شوي لا تستعجلي
      ام عبدالرحيم باعتراض : لا يا ولدي ذلحين انسب وقت
      طلاق و طلق الجوهر و الشي إللي انغصبت عليه انا و هو خلاص راح
      الله يهدي ابوك بس
      المها إللي مب فاهمه شي قالت : عن ايش تتلكمون ؟!...
      عبدالرحيم يلتفت للمها وقال : امي تبغي تزوج ريماس لعناد
      المها إللي حل عليه الغباء فجأه او تحاول تنكر ما يقول لها عبدالرحيم : من ريماس !!!...
      عبدالرحيم بابتسامه : بنت خالك فيصل في غيرها يعني ؟!...
      المها تنظر لوالدتها بصدمه و تقول لها : يمه انتي من صدقك !!!
      يمه وش ذا التخريف !!!!!
      ام عبدالرحيم : اي من صدقي ما قاعده امزح انا عناد باخذ ريماس
      بس اخ يا القهر لو مب العده ولا كان زوجتها له بسرعه بس العده
      ثواني معدوده ليبدأ علقها بالتفكير لي شي ما
      قالت : تعالي اخوك ما دخل عليها و إللي ما دخل عيلها ما لها عده
      عبدالرحيم بصدمه : يمه لا تفتين الله يطولنا بعمرك عاد إلا الفتوه
      ام عبدالرحيم بتوضيح : وش افتي لها هذا القرآن يقول كذا في الايات
      و بعدين في احديث كثيره تقول ذا
      عبدالرحيم : يمه بس الناس ما تدري انه ما دخل بها
      و العرس إللي عملناه و الطقطقه
      ام عبدالرحيم بتفكير : والله محد شي خرب غير الاعراس
      إللي مالها داعي ذي المره بيتزوج سكيتي
      و بتفكير سريع : خلاص بنرجع الرياض و اخوك بيتزوج ريماس
      عبدالرحيم و المها منصديمن من امهم
      عبدالرحيم : يــــمــه
      ام عبدالرحيم قالت : قال الله تبارك وتعالى
      {إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها}
      بعد ما في جدل الايه واضحه وضوح الشمس
      و اخوك ما دخل بها افهم
      طالعت المها اخوه عبدالرحيم و رفعت اكتافها دليل على عدم معرفتها بصدق
      كلام امها هل هو مزح ولا كلام جدي


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      كان بين الارض و السما مثل ما يقولوا
      ناظر لتحت و هو يقول في نفسه
      ذلحين عرفت شعور العالق لاهو طايل سمه ولا هو بطايل ارض
      بلع ريقه و هو حاس بالقلق
      نعم القلق
      انا ايش إللي خلاني اجاذف كذا !!!....
      ليه !!!!!!!!!!!......
      عشان ايش ؟؟!...
      لاحظ تعرق زياده بكثره
      رجع ينادي على امل : انـــــــــونـــــــــه
      ولكن ما كان من مجيب
      و صرخ باعلي شوي : انــــــــــــــــــــــونــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــه
      ولكن مثل المرات السابقه

      """ خلونا ندخل لانونه

      كانت قاعد على الكرسي و جوالها على الطاوله مفتوح الخط بس كذا
      لانها كانت تعلم ان نادر لن يتركها و سوف يتصل عليها
      و يزعجها حتي ترفع السماعه لانها لن تسمح بإزعاج فارس النائم
      لقد اخذا الدواء و غفي
      ياإلهي ارجوا ان يكون يخير لقد تألم كثير
      الا يكفيه تلك المرأتان حتي يصبح بدر و جاسر من فريق
      المعارضه على بقائهم
      سقطت عينها على جواله
      فأخذته و بدات تتعبث به
      كان جواله فارغ من اي مقومات لسعاده
      حتي النغمات التي عنده حزينه
      المسجات و الصور و الفيديوات كل شي تقريبا
      كان يعرب عن شخصية فارس الحزينه
      ذهبت للاسماء وكان كلها للاصدقاء و الاقارب الذين يعرفهم
      حتي انه لم يفكر ان يتعرف على فتاه << تفكير انونه ^^ المنحرف
      انتهت من التفتيش و ركزت نظرها على فارس الراقد بسلام
      ولكن كانت ملامح الحزن تكسوا وجه
      تره يا اخي إلي متي سوف تظل حياتنا هكذا !!!
      سمعت صوت يناديها : انـــــونـــــــــه
      انـــــــــونــــــــــــه
      انــــــــــونــــــــــــــــــــه
      انقطع الصوت لفتره ولكنه رجع من جيد
      وقفت على رجليها و توجهت لمصدر الصوت بستغراب
      سقطت عيناها على نادر الذي كان معلق بين الارض و السما
      نادر ما ان لمحها حتي قال لها بسرعه : مطوله كذا ساعديني
      انونه ظلت مثل ما يقولوا متنحه شوي لحد ما وصلت الترجمه
      لدماغ
      نادر يزمخ عليها : يالله بسرعه ولا تبغين تخذيلي صوره !!!!!...
      ابتسمت بمكر ظهر بوادره على وجهها وقالت وهي تثي ساقيها
      لتكون على مستواه : عطني سبب واحد يخليني اساعدك ؟!!...
      نادر : انونه عن الاخبال و ساعديني
      ترجع تكرر سؤالها : عطني سبب واحد يخليني اساعدك !!!!!...
      ناظر لها و ركز النظر في عينها وقال : يعني بتخليني اموت
      صدمت من كلمت الموت
      لماذا اصبحت تسمعها دائما !!!...
      نادر ما عاد قادر يستحمل اصابعه بدأت تتخدر قالها بسرعه :
      ماني قادر استحمل خلاص راح اطيح
      تقدمت لتمسك يديه
      تمسك هو بيديها
      بدأت ترفعه وهي تشعر بالم في ذراعيها
      صحيح انه نادر لم يكن سمينا
      ولكنه متدلي فيصبح كل ثقل جسمه على يديها
      رفعته قليلا اكثر
      ليستطيع اخيرا وضع ساقيه على سور البلكونه
      رفع نفسه بمساعدتها لتسقط قديمه اخيرا على
      ارض البلكونه
      انونه بعتب : انت ايش كنت تفكره فيه ؟!!....
      كان ممكن تموت ....
      مسك يديها إللي حمره من الرفع وقبلهم
      وقال بنظره متقدمه لها : كل إللي كنت افكر فيه هو انتي
      استغرب ليه قال هل الكلمات قبل قليل كان بحاول يسأل نفسه
      ليه هو عمل كذا !! بس ما جاوب عليه
      ليه اجل يقولها ذا الكلام ؟!!
      انونه تحرر يدها من وقالت : عن الكلام الماصخ
      اجابها : ليه ...
      وحب يغيضها فقال : يا زوجتي المستقبليه
      انونه بغضب له : كم مره قتلك انا مب زوجتك
      اجاب ببرود : اوكي اوكي نناقش ذا بعدين يا وزجتي
      انونه : يرجع يقول زوجتي
      انا لو تاركتك تموت احسن لي
      ابتسم بثقه ظاهريه : قلبك ما يطاوعك تتركين زوجك
      ناظرت له وقالت : احلم
      حلم الفيل بالطيران اني اخذك
      حتي لو ما ظل رجاجيل بالدنيا مب ماخذتك يا نادر
      و بعدين انا احب حد ثاني
      ترضاها على نفسك انك تخذ وحده تحب غيرك
      غضب و بان ذلك لانونه لقد خافت من نظراته الغاضبه لها
      لا لا لم تكن نظرات كانت اشبه ببراكين تنفجر في داخل
      تقدم خطوه
      هي ترجع خطوه
      حتي وصلت لسور البلكونه الاخر
      نظرت للخلف لترى ارتفاعها عن الارض
      ولكنها شعرت بشي يسحبها من شعرها
      كانت يدر نادر الممسكه بشعرها لتقربها إليه
      همس لها وقال : اجل اسمعى الكلام إللي ما في غيره بعد
      زواجك و راح تتزوجيني برضاكي ولا بدون رضاكي
      مب مهم عندي
      ركز النظر في عيونها وقال بابتسامه جانبيه : و لو فكرتي
      تلعبي على راح اعمل حاجه تخليكي ما تاخذي غيري
      و بتلصقين فيني للابد فاهمه ....
      انصدمت من تهديده الصريحه لها
      نعم لا مجال للمحاولة الترقيع لكلامه
      حرر يشعرها و طبع قبله سريعه على خدها
      و غادر المكان لهدوء
      تارك بقايا اجزاء محطه
      لم تكفيني الدنيا التي حطمتني منذ صغري
      وكنت اصمد
      حتي ياتي نادر ليحطم ما بقي لي
      تره هل سوف اصمد ؟!!..
      ام سوف تكون الرياح هذه المره اقوي مني ؟!!!...


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في ستار بوكس

      كانت ينتظر كل من بدر و جاسر
      طلب لنفسه موكا بارده
      و جلس ينتظر و شاهد كل نصف ساعه جواله
      مرت الساعه الاولي
      ولكن ما من احد اتي
      مرت الساعه الثانيه
      وكانت مثل سابقتها
      زفر بضيقه و هو يشرب اخر قطره من
      الموكه ال3 التي قام بطلبها
      وقف على حيله بعد 3 ساعات إنتظار كانت هباءا
      نثورا
      رجع للمنزل ليجد كل من ريماس و النوري جالسات
      النوري : بشر !!!!...
      ياسر وهو يجلس بجانب ريماس و يفتح اول زراير لثوبه
      وقال : ما حضر حد حتي جاسر إللي توقعته عاقل و يحضر ما حضر
      النوري : مغسولين الدماغ وش ترتجي منهم ؟!!..
      انا اقول خلك منهم و فكر معي بطريقه نقنع بها جسار عن إللي في دماغه
      ياسر يمسح على وجه وقال : ايش ذا الماضي إللي مب راضي يتسكر
      خلاص 20 سنه مرت عليه
      ليه يفتحنه ؟!....
      النوري : وش تعمل لشر النفوس اللهم يا كافينا منهم
      و بحزن : والله مب متضرر غير الفقير فارس
      ريماس تقول : طيب كلموا عناد خلوه يوقفهن عند حدهن
      النوري باتسامه جانبه : عناد ما يوقفهن
      كأنه يبغي ينتقم من جيني عن طريق اعيالها
      ياسر يقتح عيونه : النوري وش ذا الكلام ؟!....
      النوري ترد عليه بشراسه : لا يا ياسر حنا مب اغبيه ولا حنا إللي ما نفهم
      عناد كان يقدر من سنين انه يوقف الجوهر و ملوك عند حدهن
      واظن انت تعرف اكثر واحد تعرف من عناد
      من زمن و عناد إللي براسه يسويه
      صحيح عمي نادر الله يرحمه كان يضغط عليه
      بس مع كذا كان اسم على مسمه عناد وهو ابو العناد
      كون انه صديقك ما يعني انك تغمض عيونك عن الحقيقه يا ياسر
      ريماس كانت تستمع لكلام اختها عن عناد
      كانت تتسائل هل حق كلام شقيقتها هو الصواب ام ان كلام شقيقها هو الاصح
      وكان د.جسار يستمع لكل هذا الكلام من خارج المجلس
      كان يريد الدخول
      ولكن ما ان سمع شقيقنه النوري تقول دعنا نحاول ان نقنع جسار حتي توقف
      وبدأ بالتفكير
      توجه لسياره ومن السياره للمشفي
      كان يفكر و يفكر بعمق
      حتي انتبه انه امام جناح نادر دخل و طلب من الممرضه المشرفه المغادره
      جلس على الكرسي و اخذ ينظر لنادر الراقد بسلام
      عقله يقول
      يجب عليك ان تحاول مساعدته على الاستفاقه
      لقد اقسمت قسم الاطباء يا جسار
      انت طبيب ويجب ان تقوم بواجبك
      لا تأثر عليك كلمات النوري
      لا نادر سوف يستفيق بإذن الله بمساعدتي له
      جسار انت طبيب يجب ان تفكر بهذا فقط
      اجابه قلبه
      ولكن كلام النوري محق يا جسار
      انت تري ما يحدث لفارس و سقوطه
      في اخر مره هل تريد ان يحدث مثل الشي لنادر ايضا
      خصوصا انه سوف يكون بعقل 7 سنوات و جسم 27 سنه
      اتركه يا جسار ولا تفتح الجروح
      وانت قبل ان تكون طبيب انت إنسان لك مشاعر
      ومهما حاولت لن تشعر بما سوف يشعر به فارس
      حتي تمر به
      مسك راسه بيديه
      ومسحه وهو يأخذ نفس عميق
      انه قرار صعب
      بين اسهل كلمتان في الوجود
      وهما في نفس الوقت اصعبهما
      نعم ....و .. لا....
      ناظر لنادر وقال له بصوت مسموع : ليتك تريحني و تقول لي ماذا يجب
      علي فعله ؟!....
      ليتك ............


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ



      عم المساء
      وتم اخبار الكل ان غدا صباحا سوف يرجعون
      لرياض
      لم يعلق الكل لانهم ظنوا ان القدوم للمزرعه لم يكن غير بادرت
      شؤم لفارس
      طبعا انونه من بعد لقاءها مع نادر ما قابلته
      و المها 1 بس تناظر لجوالها
      الجوري نظرها مركز على نادر إللي كان كل ما يناظر لها
      يرمقها بنظرات استحقار
      الزين كان من وقت لاخر تسرق نظرات نحو فارس
      إللي كان واضح انه بس يلعب بالملعقه ولا ياكل
      لم يتحدثوا كان الهدوء سيد الوقف
      .
      في صبيحت اليوم التالي غادر الجميع الطائف
      عائدين لرياض
      وكان فارس صامت طول الوقت مع محاولات كل من صقر و عابد
      لإسعاده و طبعا محاولات انونه التي لا تنتهي
      و عناد كان يفكر بحياتي إللي تخربطة فوق تحت
      وبالمشاكل التي تواجه الان الجوهر و بدر و جاسر من جهه
      و فارس وانونه من جهه و امه من جهه ثانيه



      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في قصرعناد

      جاسر كان في غرفته يفكر
      كان يريد الذهاب للقاء ياسر ولكن بدر رفضا رفضا قاطعا
      وقال انهم لن يغروا رئيه ابدا
      كيف يسكتون عن ما حدث منذ سنوات
      ويتركون اولاد المرآه تلك بينهم
      وهو ما يعرفون هل هم اولاد عناد ام
      انهم اولاد احد اخر
      تنهد بضيق وهو يمسح على شعره
      ياربي من الصادق ومن الكذاب ؟!!!!.....
      من إللي يقول الحقيقه ومن إللي يشوها ؟!!!...
      انضرب الباب و بانه منه بدر
      جاسر يتكلم قبل ما يتكلم بدر : إذا جاي تتلكم عن الموضوع خبرك
      رجاء بدر اطلع بره
      بدر قاله وهو مستند على الباب : لا مب جاي اكلمك عن ذا الموضوع
      تعال خلنا تدور على عمك جهاد
      جاسر باستغراب : ليه هو مب بالمزرعه ؟!!....
      بدر يضيقه : لا مب بالمزرعه يقولون انه مختفي من ظهرنا
      من المزرعه وهم ظنوا انه رحل معنا
      جاسر : طيب ليه ما تتصل على جواله ؟!!!!....
      يجاوبه بسخريه : يعني بذمتك متصل على جواله ابجي اقولك تعال
      نبحث عنه صدق ذكي جواله مغلق
      كمل بملل : تعال تحت بسرعه خاتلك عامله مناحه تحت
      .
      ننزل لاسفل عند ملوك و الجوهر
      ملوك وهي تبكي : صارله 3 ايام غايب يا الجوهر وش اهدي
      الجوهر تعطيها كاست الليمون وتقول : هدي يا ملوك انتي مره حامل
      لترفض ملوك الكاسه و تقول : ما فكروا يسألوا عنه ما فكروا انه بعملوا شي عشانه
      كل همهم اعيال العقربه
      وما ان رأت بدر و جاسر ينزلنا من السلم حتي قالت : شفتوا
      ثبتلكم كلامنا ذول ساحرينهم
      اعيال العقربه شايلينهم من على الارض شيل
      بس خنت حيلي جهاد 3 ايام محدن يدري عنه
      محدي حتي حاول يعرف وش فيه ؟!!
      لتغطي يدها : ياربي فين اروح ذلحين
      و الرجل ما اعرف فين اراضيه
      بدر تضايق وقال : خالتي وش ذا الكلام ؟!...
      انتي اهدي ذلحين وإنشاء الله نلقه
      ملوك : كلام ما اسمع غير الكلام
      جاسر يطلع جواله وقال : بتصل على الشباب
      نشوف فين راح

      وتم البحث عن جهاد ولكن لا اثر له
      وتم تبليغ الشرطه و عمل بلاغ فقد
      جاري البحث عنه

      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ



      في قصر العائله

      المها بتوتر : فين راح فين اراضيك يا خوي ؟!..
      الله يستر عليك و يحفظك فين ما تروح بس
      ام عبدالرحيم : لا تخافي زوج ملوك ما ينخاف عليه
      اردفت المها وقالت : يــــمــــــه .....
      لتجيب ام عبدالرحيم : ولبه تليك على ذي الرقبه
      ما ابغي اسمع حتي سيرته هنا سامعين
      عناد تكلم : يمه جهاد ولدك ومهمن عمل ومهمن سوي
      ام عبد الرحيم بصلابتها : مب ولدي
      إللي ما يعطيني ما منه فايده
      عناد تنهد : يمه تعوذي من الشيطان واركدي
      ام عبدالرحيم بمكر خبيث : ارضي عنه بحاله وحده بس
      عناد : وش هي ؟!...
      ام عبدالرحيم : انت
      عناد بستغراب : انا وشواا ؟!!!!...
      ام عبدالرحيم : انت ...
      تتزوج ريماس و
      بظرف اسبوع
      عناد بصدمه وهو يوقف على حيله : ايـــــــــــــــــــــــش !!!!!!!!
      ام عبدالرحيم : إللي سمعنه
      تبغاني ارضي على جهاد
      تزوج ريماس
      عناد قال لامه : يمه وش كلام المجانين ذا ؟!!!!...
      ام عبدالرحيم : مب كلام مجانين
      إللي كلام عقال
      عناد : إلا كلام واحد قاضي
      قال ايش تعال تزوج زوجة اخوي
      لا و المصيبه الثانيه ظرف اسبوع
      ام عبد الرحيم : اولا هي طليقته مب زوجته
      ثانيا هو ما دخل بها يعني ما عليها عده
      عناد وهو يعقد حواجبه : لا و الاخت مجهزه كل شي
      طيب و الناس ؟!!!.
      نسيتهم ؟!!!..
      ام عبدالرحيم : لا تقلق ذا فكرت فيه الحجه جاهزه لا و مقنعه بعد
      عافها الخاطر بقول اول ما شافها في ليلة العرس عافها
      وخصوصا هو ما شافه الشوفه الشرعيه على اساس انها بنت خاله
      عناد بعدم اقتناع : يمه إذا انا ما اقتنعت يعني الناس يتقتنع
      ام عبدالرحيم بقلت صبر : خلاص راح تقول انه امه غصبته على الزواج
      و طلقها قبل ما يدخل بها
      و اكلمت بنرفزه خفيفه : مب مهم عندي الناس المهم ريماس
      عناد : يعني انتي مخططه من قبل كل ذا ؟!!.....
      ام عبدالرحيم بعناد : اي مخططه من طلقها جهاد
      عناد بقلة صبر : يمه ذا الموضوع منتهي من قبل لا يبدأ
      ام عبدالرحيم : وليه يا بعدي ؟!!...
      عناد : انا ابغي ارجع الجوهر
      ام عبدالرحيم سكتت تفكر بعدين قالت : خلاص تتزوج ريماس
      بعدين ترجع الجوهر
      عناد : يمه زواج اغسلي يدك ما راح اتزوج و...
      تقاطعه ام عبدالرحيم وهي تقوم : اجل من ذلحين يا عناد شوف
      ذي تاني مره تقولي لا في شي اقوله لك
      من ذلحين إذا رجعت الجوهر قبل ما تتزوج ريماس
      لا ترجع او تدخل ذا القصر زيك زي جهاد
      ذهبت ام عبدالرحيم و تركت كل من المها و عناد وحدهم
      المها تقول لعناد : ياخوي ...
      قاطعها : ليه تعمل معي كذا ليه ؟!!...
      المها قالت : وافق يا عناد ولا تغضب امي
      ناظر لها وقال : حتي انتي يا المها موافقه على ذا الخبال
      المها : مب مهم راي يا عناد
      و بعدين من يدري يمكن هي ترفض او جسار او ياسر
      لانه ما اعتقد منهم راضي بكلام امي
      بس على الاقل تطلع منهم ولا منك وبكذا امي ما تغضب عليك
      فكر عناد بكلام المها و وقف لم يقل لها اي كلمه
      خرج من القصر باكمله
      ثواني
      هاا قلتي له عن إللي قلته لك <<< كان صوت ام عبدالرحيم إللي رجعت
      للمجلس
      المها : اي قلته و سكت قعد يفكر بالموضوع
      ام عبدالرحيم : انشاء الله تمشي خطتي مثل ما اريد


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في اطهر مكان في العالم
      كان جالس في الحرم الشريف
      امام الكعبه المشرف
      و يشوف الناس اجناس
      من كل مكان
      قاعدين يدعون
      في منهم من بيكي
      و قد وصل بكائه و نحيبه
      لعنده
      وفي منهم فرحه مع انه
      يبكي
      صارله اسبوع كامل هنا
      و بيدخل باسبوع التناني
      كان قاعد يفكر و يناظر للكعبه
      يفكر تاره
      و تاره يناظر للكعبه
      تعب
      مع انه في اطهر مكان
      إللي انه حاس بالهم في قلبه
      اطلق زفره من داخله :
      اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

      هقوتي انك مهموم زي يا ولد عمي ....
      كان شخص بالقرب من جهاد قال له
      هل الجمله
      جهاد التفت له و قال : انت تكلمني ؟!...
      الشخص : وهو في حدن غيرك ؟!...
      جهاد و هو ينزل راسه : لا
      الشخص يرجع يكلمه : انت ليه هنا ؟!...
      جهاد ظل ساكت ما تكلم
      لانه ما عنده اجابه على سؤال الرجال
      الشخص : هقوتي انك عامل شين
      و مستعر منه
      جهاد رفع نظره لشخص : طيب وانت
      ليه هنا ؟!....
      ابتسم الرجل و وجه نظره للكعبه و على وجه طيف
      ابتسامه مر قال : الحمد لله انا ما عملت حاجه
      استعر منها او اخاف اني اقابل وجه رب كريم
      و ناظر لجهاد وقال : لانه انا انظلمت ما ظلمت حد
      جهاد يعقد حواجبه : انظلمت و من من ؟!...
      الشخص يزفر بحسره : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
      من اهلي كلهم
      امي
      ابوي
      و بدمعه متمرده نزلت على خده : اخـــــــــــوي
      جهاد نغزه قلبه من جاب طاري اخووي
      التفت الشخص له و قال : راح اقولك قصتي
      لاني الحمد لله واثق اني ما عملت شي غلط
      جهاد : قول
      الشخص : هذا الله يسلمك يا ولد عمي
      انا عندي اخو اكبر مني بخمس سنين عمره 30 سنه
      جهاد بصدمه : انت عمرك 25 سنه !!!!!....
      ابتسم الرجال وقال : ايوه ليه ؟!....
      جهاد باثار الصدمه : لا بس توقعتك اكبر من كذا شكلك كبير
      الشخص بالم : الهم يا ولد عمي الله لا يذوقه لك او لحد
      يبكر إللي ما يتكبر
      المهم
      زوجة اخوي الله يستر عليها كانت كبري
      وكانت ..... صمت
      جهاد باستغراب : كانت وشوا ؟!!....
      كمل بالم : تحاول تتقرب مني و انا كنت اصدها
      وقولها اخوي بس هي كانت تقول انها ما تبغي اخوي
      و من بعدها صرت ما ارجع البيت إللي بليل و اطلع منه
      مع اذان الفجر لجل ما اشوفها
      لحد ما جه ذاك اليوم
      وكمل بعبره : كنت راجع بليل بس انصدمت
      بها تحت و بس شافتني
      ابتسمت ابتسامه عمري بحياتي ما راح انساها
      و بدت تصرخ و تمزق ملابسها و هجمت علي
      جاء كل إللي في البيت و كذبت وقالت
      اني كنت ناوي اعتدي عليها و انها مب اول
      مره اعملها كنت دايم اتحرش بها
      و بدموع تنزل : حلفت لهم قتلهم الحقيقه بس محدن
      صدقني كذبوني و صدقوها
      طردني ابوي من البيت و تبرئ مني
      و صرت بصمت عار العائله
      مسح دموعه و ابتسم وقال : وبــــــــــــس
      هذاني هنا قاعد
      جهاد انصدم و الصدمه شلت كل غضله في جسمه
      مب قادر ينطق و يقول
      مب عارف ايش يقول
      وش ذا القدر ؟!....
      سبحان الله و بحمده
      هو انظلم
      وانا ..............
      انا ايش ؟!....
      قال : ومن متي صار هل الحكي ؟!....
      الشخص : من 5 ايام نحمد الله و نشكره
      ناظر جهاد لشخص بستغراب شديد
      الشخص شاف استغراب جهاد وقال : وش بلاك يا
      ولد عمي ؟!...
      جهاد كلمه وحده طلعت منه : مستغرب
      عقد الشخص حواجبه وقال : مستغرب من ايش ؟!!...
      قاله : هدوءك مب طبيعي
      الشخص ابتسم : لا طبيعي و بعدين ..
      كمل بعيون حزينه : ليه احزن مدام الله معي
      و حلف بعزته انه راح ينصرني ولو بعد حين
      لاني مظلوم ...
      ساد الصمت المكان
      مثلما ساد الليل
      حل الليل و صلي المصلون صلاة العشاء
      و رجع جهاد لمكانه و كان بجانبه ذلك الشخص
      ظل يفكر .....
      و يفكر .............
      و يفكر ...................
      بذلك الشخص التفت ليراه
      وجده نائم و جواله بقرب رأسه
      ثواني معدوده ليكسر الصمت
      صوت الشيخ نبيل العوضي
      الذي كان رنه لجوال ذلك الشخص
      ذلك الصوت الذي إذا سمعته لن تمل منه
      كان يقول
      يا نفس توبي فان الموت قد حانا

      واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا

      أمــــــا ترين المنــايا كيف تلقـطنا

      لقـطـــــاً و تلحـق أخرانـا بأولانا

      في كـــــل يوم لنـا ميت نشــيعه

      نــــرى بمصـرعه آثــــار موتــانـا

      يا نفـس مالي وللأمـوال أتركها

      خلفي وأخـرج مـــــن دنيـاي عريانا

      أبعـــد خمســين قـد قضيتها لعباً

      قــد آن أن تقتصـري قـد آن قد آنا

      كان يسمع الكلمات و منصدم كانها تتكلم عنه
      كانه تقول له توب يا جهاد و اعترف بخطئك
      تقدم لشخص وسط صدمته بنفسه
      و بدأ يقول : يا الاخوه اصحي
      ما من مجيب
      جهاد يقول بصوت اعلى : يا الاخوه جوالك يدق قوم
      مثل المره السابقه ما من مجيب
      وضع جهاد يده على جسم الشخص وكان ناوي انه يهزه
      بس الشخص كان راقد على جنبه الايمن و بس وضع جهاد يده
      سقط ذلك الشخص على ظهره جثه هامه
      رجع جهاد للوراء على صوت الموجودين بالحرم وهو يقولون :
      لااااااااا إله
      إلا الله
      جهاد و هو يتراجع تخيل شكل جبني بدل الشخص
      دموع دموع و دموع
      تنزل
      و تنزل بدون توقف
      انا وش سويت بعمري ؟!.!!...
      انا وش عملت بنفسي ؟!!!...
      ظلمت نفسي فبل ما اظلم المره المسكينه
      انا منو عشان اعاقب الناس ؟!!..
      انا حالي من حالهم
      رفع نظره لشخص ليري رجل يغطي وجه بغترته
      هذا الشخص مظلوم
      تعرف يعني ايش مظلوم يا جهاد ؟!!...
      تذكر مقولت الرجال "ليه احزن مدام الله معي
      و حلف بعزته انه راح ينصرني ولو بعد حين
      لاني مظلوم ..."
      مــــــــــــــــــــــــــــــظــــــــــــــــــ ــــلـــــــــــــــــــــــــومــــــ
      حط ايدينه على خده كيف نسي
      او بالاحري كيف تناسي الاحاديث
      تذكر قول الله في الحديث القدسي
      " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا "
      حمرت العيون
      إللي ما توقفت عن البكي
      انا ما دمرت شخص واحد
      انا دمرت عائله بكبرها
      اخوي
      زوجته
      و اعياله
      نزل راسه للارض
      كيف راح ارفع راسي بعد اليوم ؟!!!
      جاله صوت ضميره إللي ذبحه من 20 سنه
      و السبب انه يسوي معروف لاخوه
      ذلحين تذكرت ربك
      ذلحين عرفت ربك
      ذلحين تذكر عقابه
      ذلحين تذكر
      ذلحين يا جهاد
      بعد ايش ؟!...
      بعد الدمارإللي سببته
      بعد الالم إللي خليت اعيال اخوك يضوقونه
      بعد وبعد وبعد
      كذبه صدقتها صدقتها يا جهاد
      اخوك كان عايش حياته
      مرتاح مبسوط مستانس
      انت إللي دمرته مب ساعدته
      دمــــــرتــــــــــــهــــــــ ...................
      انهار جهاد و نقلوا للمستشفي


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ



      بغرفة فارس

      طبعا هل الايام إللي مرت عليه زي السنين الثقيله
      ضعف و الكل لاحظ عليه
      اكل ما ياكل بس مويه
      ما ينام إللي بسبب الدوه
      الهالات واجد سواد حوليه عيونه
      زاد الهم في تقاسيم وجه
      لبس بس ثوب و قرر انه يروح للمكان الوحيد إللي يحس
      به بالراحه
      نزل لاسفل ليجد
      كل من انونه وكانت هدويج بحضنها و عابد جالسين
      يشاهدوا التلفاز
      انونه بس شافته قالت : على فين فالس ؟!!..
      فارس ابتسم لها وقال : بطلع شوي و راج
      انونه وقفت و قالت : انطلني ابغي الوح معك
      فارس اعترض وقال : لا انونه ذلحين بليل
      بوزت وقالت : ابغي الوح
      عابد كان يعرف فارس فين بروح بس مستغرب ليه ما يبغي ياخذ
      انونه معه للمستشفي ؟!!
      قال لها : قعدي انونه ذلحين يبدي فلم الكرتون حقتك
      انونه بتصميم : لا ابغي الوح
      فارس تنهد وقال : خلاص روحي لبسي عباتك
      دخل نادر إللي كان توه راجع من الشركه قال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      رد الكل : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      نادر يسأل فارس : على فين ؟!!..
      فارس اجابه : بطلع شوي
      نزلت انونه وقالت : انا جاهزه
      نادر ما ناظر لها وقال : فارس ذلحين بليل شلون تطلع اختك معك
      اجابه فارس : والله حاولت بها بس معنده
      نادر : العناد ما يمشي معي اقول روح انت وخلها هنا لا تخاف
      فارس : بس ...
      قاطعه : لا بس ولا وشه قلت روح
      فارس من الاول ما كان يبغي تروح و جت من عند الله
      خرج فارس وسط انظار انونه المركزه على نادر بغضب
      نادر لم يكترث لها مشي و جلس بجانب عابد
      صعدت انونه لفوق بغضب واضح في مشيتها
      عابد : ليه زعلتها ؟!!..
      نادر عيونه بالجوال : مالك دخل
      عابد بنظره جانبيه : بدينا من ذلحين تتحكم بها
      ترها ما صارت زوجتك بعد
      التفت له نادر و بغروره المعتاد : بتصير
      وقفه على حيله
      عابد ينظرات ماكره : بتروح تراضيها
      نادر لم يعره اي اهتمام و مشي
      صرخ عليه عابد وقال : خذ لها علبة شكولاته عشان ترضي بسرعه
      التفت له : اقول ليه ما تنكتم ؟!!!..
      ابتسم ببرائه وقال : اخوي عزيز الوحيد ما ابغه ينرفض
      وكمل بسخريه : حرام بعد كل ذا الغرور في حد يكسرك
      صعد نادر ولم يتكلم ضحك عابد على اخيه
      غريب ولكنه طيب
      صحيح انه مغرور لك لديه قلب ابيض


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ
      في المتشفي د.جسار

      دخل كل العاده و ذهب للجناح ولكن
      هذه المره منعنه الممرضات من الدخل
      و ابلغنه انها اوامر مدير المستشفي
      استغرب فارس هذا التصرف
      عارض ولكن ما من فائده من معارضته
      رضخ للامر و
      اتصل فارس على د.جسار
      ولكن ما من مجيب
      مره ....
      مرتان ....
      و ثالث ....
      يبدي انه منشعل لا مجال غير الذهاب لمنزله
      شغل السياره و حركها على منزل د.جسار
      ولحسن الحظ كانت سيارته هناك
      ضرب الجرس
      خرجت له الخادمه طلب بابا جسار
      اعطي الباب ظهر
      انتظر
      ليقول د.جسار : مين ؟!!..
      التفت له : هذا انا عمي جسار
      انصدم د.جسار من منظر فارس
      جسد هزيل
      عيون محاطه بالسواد
      وجهه اصفر
      و الهم إللي واضح في قلبه
      انعكس هذي المره على شكله
      فارس دخل بالموضوع : عمي جسار الممرضات منعوني اني ادخل على نادر
      تذكر جسار انه منع الزياره عن نادر حاليا
      اجابه : اي صح انا منعت عنه الزيارات
      خاف فارس و قال : ليه في شي ؟!!..
      د.جسار يهدىء وقال له : لا تخاف شويت تحاليل لا اكثر
      تعال تعال ادخل
      فارس يعارض : لا والله ابغي اروح بس ما عليك
      امر اتصل خلهم يدخلوني ابغي اشوفه....
      .
      كانت تريد الذهاب لغرفتها
      ليلفت انتباها اخيها جسار واقف بالخارج ولكن من ذلك الذي معه ؟!!...
      النوري : وش تعملين هنا يا ريماس ؟!!...
      ريماس : جسار يتكلم مع حد بس ما اعرف فين شايفته ؟!!..
      ناظرت النوري للخارج وقالت : ذا فارس
      دققت النظر له و قالت : الله ينتقم منك يا ملوك انتي و الجوهر
      على إللي تعملونه بذا اليتيم
      لتسارع الخطوه و تذهب لفارس و اخيها
      ريماس تناظر لفارس و الحزن في عيونه
      مظهره تغير عن اخر مره شافته فيها كان الهم واضح في شكله
      تذكرت كلام اختها النوري
      تذكرت الحوال إللي صار و الماضي إللي ظهر
      يالله يا فارس انت عندك هم ما تشيله جبال
      ومع كذا واقف
      من فين جايب كل ذي القوه ؟!!...

      في الخارج
      فارس قال : يالله انا استأذن بلحق على المستشفي
      د.جسار بنظره : انتظر ابغي اروح معك المستشفي
      النوري باستغراب : ليه ؟!!..
      ناظر لفارس وقال : ابغاك تسوي شويت تحاليل
      فارس فهم عليه وقال : انا ماني تعبان لا تخاف
      د.جسار : لا ما عليه نتاكد ما بها شي
      فارس بنظره قال : بس انا مب مريض
      قاله : لا تحاليل بتعمل انتظري بالسياره انتظرني بس
      النوري : فين ينتظر بالسياره تعالي اقول اكل لك شي داخل
      فارس بخجل : لا مشكوره عمتي ما له داعي
      النوري تمسك يده و تدخله بالغصب : قال ايش قال ما له داعي
      صادفوا ريماس وهي تعدل طرحتها قالت : هلا فارس
      فارس نزل راسه وقال : هلا عمتي ريماس انتي كيف اخبارك ؟!!..
      ريماس : الحمد لله نشكر الله
      النوري : ريماس قولي لطباخ يصلح الاكل بسرعه
      خل يسوي برياني دجاج فارس يموت عليه
      فارس يفتح عيونه : وش برانيه ذلحين ؟!!!!...
      النوري مب مهتمه بكلام فارس : يالله بسرعه ريماس
      ريماس : إنشاء الله
      فارس بعتراض : عمتي ريما...
      ولكن النوري قامت بسحبه معها لدخول داخل المجلس


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      كان بمكان ربما اعتاد على الوجود به
      من كثر ما يحضر له ولكن هذه المره المكان به اختلاف قليل
      الظلام مثل الظلام لم يتغير
      ولكن ذلك الصوت الذي كان يعذبه اختفي
      اين هي ؟!..
      هل من المعقول ان تتركني بحال ؟!!..
      هذا ما كان يفكر به جهاد في هذه اللحظه
      شعر بيد على كتفه
      التفت لينصدم به
      لا غير معقول
      كان وجهه ابيض وتلك الابتسامه الصافيه
      التي تنبع من القلب
      قال له : جـــهــــــاد
      جهاد يقوم على حيله ويقول بصدمه : خـالـي !!!!!!!
      هز رأسه هزه بسيطه دليل على نعم
      وقال : لـــــيه يا جهاد ؟!...
      جهاد و لحد ذلحين الصدمه ما رد عليه
      رجع قال : ليه يا جهاد ؟!....
      جهاد تكلم و قال : ليه وشوا ؟!!
      يا خالي
      خاله فيصل : ليه بعت نفسك ؟!...
      و نسيت ربك ؟!...
      نسيت من عينه لا تنام
      ظلمت و ظلمك ما كان لنفسك بس
      ظلمك طال عائله كامله
      ظلمتهم و شفتهم وهم ينذلون
      و ظليت ساكتن ما تكلمت
      قهرتهم ....
      حريتهم .....
      ألمتهم .....
      جهاد صار يبكي و يبكي
      زي البزارين
      يشهق
      ويشهق
      في بكيه
      قاله خاله : تظن انه دموع الذنب راح تمنحك الغفران ؟!!..
      تظن انه دموعك راح ترجع إللي راح
      دموعك راح تغسل ذبويك
      تظن يا جهاد ؟!...
      يا مصلي يا صيام يا واصل ربك
      تظن انه لك الحق تحاكم الناس
      جهاد من بين شهقاته : خالي انـــ ...
      قاطعه خاله : انت وش هو ؟!...
      تعتقد ان لك عذر يا جهاد
      اولا قذفت زوجة اخوك و اتهمتها
      انها كانت تبغي تعمل معك فاحشه
      و نسيت قول ربك
      "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
      ()يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
      () يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ"..
      جهاد بسرعه : بس هي مب مسلمه يا خالي هي كافره
      سكت خاله وقال : وش عرفك بالقلوب
      وسر خافيها يا جهاد ؟!...
      محدن يعرف و ش بالصدور إلا
      إللي حلقها
      وإنما الاعمال بالنيات
      جهاد ظل صامت ما تكلم
      قاله فيصل : ثانيا شهدت زور
      عليها و قلت هي كانت تتقرب منك
      ذا غير حلفانك كذب
      عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : " ألا أنبئكم بأكبر
      الكبائر ( ثلاثاً )؟ قالوا : بلى يا رسول الله ،قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و جلس وكان
      متكئاً فقال : ألا و قول الزور " قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ".
      جهاد ظل ساكت ما عنده اي جواب
      لانه كل إللي يقول عنه خاله صحيح ظن انه خاله سكت
      بس خاله قال : ثالثا ظلم اليتيم
      ظلمت عيال اخوك كلهم
      وفوق ذا الظلم كله ظليت ساكت
      مثلك مثل الشيطان الاخرس
      جهاد يحط يده على اذنه ويصرخ
      بـــــــــــــــــــــس ........
      خــــــــــــــــــــــــــــلاصــــــ ........
      كـــــــــفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــايــــــهــ .......
      ارحمني
      و بدموع : ادري دريت والله دريت خلاص بس
      نزل جهاد على ركبته و قعد يبكي
      خاله فيصل صار يمشي لبعيد بس وهو يمشي كان يقول :
      قال الله تعالى: "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله
      إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
      و بصوت بعيد لا يكاد احد سماعه
      ولكن جهاد سمعه بوضوح وهو يقول :
      توب يا جهاد
      توب قبل ما يجي يوم ما ينفع فيه لا مال ولا بنون
      توب
      توب قبل ما تغلق ابواب التوبه
      توب قبل ما تغلق يا جهاد
      تــــــــــــــــــــــــــــــوبـــــــــــــــــ ــــ
      فتح جهاد عيونه المنتفخه ليجد نفسه راقد على سرير ابيض
      و المغذي بيده و يسمع حد يتحمده بالسلامه
      بس عقله ما كان ابدا مع إللي يكلمه
      رحل الشخص و ترك جهاد بتفكير
      يفكر و يفكر
      خالي معه حق لازم
      اتوب و عدل غلطات السنين
      غلطات مره عليها دهر
      و تخذت اسوء قرارات البشر
      اي نعم اسوء القرارت
      مر طيف زوجته ملوك في باله
      اي نعم ليه انا إللي اتعذب وهي لا ؟!!..
      ليه انا اتألم وهي لا ؟!!...
      لازم تدفعين الثمن يا ملوك انتي و اختك
      لازم ادفعكم الثمن غالي
      اغلي من ما تتصورون
      و بعيون مصممه على عمل شي ما
      في داخلها غضب
      وليس اي غضب
      انه غضب النفس المحطمه
      نعم المحطمه نفس جهاد
      التي قتلها بعملته الشنيه
      بعد ان كان مثلا لصدق و الاخلاص
      اصبح كاذيا باطلا يحلف بغير الحق
      لذلك الجميع صدقه لانه لم يحلف او يكذب بحياته ابدا
      غلطه صغيره قد تجعلنا نندم اشد الندم
      صحيح ان غلطت جهاد ليست بصغيره
      ولكنها بدأت بكذبه و انتهت بكارثه
      فالكذب بحر عميق لذلك لا تسبح به
      مهما كنت تحمل من مهارات بالسباحه
      لا بد ما تغرق
      ولا بد ما تندم و لا بد ما تبكي


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      يخرج د. حسن من الغرفه ومعه ملف فارس
      وكان وجه ما يبشر بالخير ابدا
      د.جسار : وش فيه يا د.حسن ؟!!..
      فقر دم حدا مثل ما توقعت ؟!!
      د.حسن قال: تعال بالاول نروح لغرفة فارس بعدين اقولك
      توجه لغرفة فارس
      كان مسطح على السرير
      دخل د.حسن مع د.جسار
      وجسار كان مستغرب من صمت د.حسن
      تكلم د.حسن اخيرا وقال وهي يضرب الملف على الطاوله قدام فارس :
      انت وش كنت تاكل ؟!!!..
      فارس ظل صامت ما تكلم
      د.حسن بعصبيه : تكلم وش كنت تاكل ؟!!.
      فارس بهدوء وعيونه مركزه على الارض : ما كنت اكل شي
      غير الدوه إللي كنت تعطيني اياه
      د.حسن : كذاب
      فارس رفع نظره : انا م...
      قاطعه د.حسن : لا تكذب على يا فارس التحاليل واضح
      و بدل التحليل 2 و 3 عملت عشان اتأكد
      د.جسار باستغراب : وش فيه يا د.حسن ؟!!!.
      د.حسن يشرح له : فارس يا د.جسار
      كان يلعب بالادويه
      د.جسار : يعني ايش ؟!!...
      اجابه : كان يشرب الدوءا بجرعات كبيره
      هذا غيره انه في ماده ثانيه
      يعني الاخ ياكل حبوب على كيفه
      د.جسار كان خايف لانه دكتور
      و يعرف انه الحبوب مواد كميائيه و اي تلاعب بها
      يؤدي إللي مضاعفات و امراض و احيانا الموت
      قال : يعني ؟!!...
      د.حسن : تناوله و لخبطته للادويه
      سبب ....
      سكت د.حسن و ما تكلم
      د.جسار لم ينتظر الرد ذهب للملف و بدأ
      يشاهده يفصله
      ليصدم بالحقيقه
      وتسقط الاوراق على الارض
      قال : ليه يا فارس ؟!!...
      صرخ اكثر : لــــــــــــيـــــــــــــــــــه !!!!!!!!!!!!!!
      فارس ما تكلم التزم الصمت
      د.جسار يسمح على وجه : د.حسن اتصل بالدكتور جمال
      وقوله بإللي صار و عطه التحاليل
      فارس : بس انا ما ابغي
      ابغي اظهر من هنا
      د.جسار التفت له و باصبع يهدد : جلوس و بتجلس
      و علاج و بتتعالج فاهم
      فارس : ما ابغي
      د.جسار بعصبيه : بتتعالج مب عندي هل الكلام
      انت مجنون
      تعرف يعني ايش اللوكيميا !!!!!!!!!!!!!!!!!!...........
      فارس لم يتتغير اي من معالم وجهه وظل ساكت
      طلع كل من جسار و حسن من الغرفه

      ساعات و علم الكل بدخول فارس للمستشفي
      ولكن جسار لم يقل السبب الحقيقي وراء دخول فارس
      للمستشفي بل قال مجرد ارهاق و سوء تغذيه

      في غرفة فارس بالمستشفي
      كان صامت
      قام على حيله و خرج لدخول لغرفة اخيه
      كان راقد على السرير
      قال له : خلاص يا نادر الوفاء و الطيب
      في هل الدنيا اختي
      و جرح الامس إللي مالي اي ذنب فيه
      اعيش ذلحين بهل الزمن مجبور عليه
      ابغي ارتاح
      و انونه لها خالق ما راح ينسها
      وبدموع : وانت لو قمت راح تكون سندها
      احسن مني انا
      باس جبين اخوه و طلع

      في صباح اليوم التالي
      ارسل رساله إلي عناد يطلب له ان يقابله في جناح نادر
      و ارسل اخري لجوال انونه


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      عند انونه كانت قاعده تلبس
      و لبست كذا

      رن جوالها بنغمة الرسائل

      يضيع الحلم في دروب وحالي يكسر الخاطر

      مثل كسره جناح الطير مثل قسوة جناح الطير

      استغربت من راح يدزلها مسج بهل الصبح
      فتحت الرساله
      وابتسمت لانها من فارس
      قالت : والله كنت على باللي و كنت ذلحين بروحلك
      بس قرت المسج
      انصدمت لا بل
      اهتز كل شي في جسمها
      مسكت عباتها و طرحتها و طلعت زي الجنونه لتحت
      ما كان في حد تقريبا الكل كان طالع
      لبست العبايه وهي تبكي
      فارس ارجوك لا تتركني بروحي
      لا تحطمني يا فارس

      عند فارس غير ملابس و توجه لجناح نادر
      ظل هناك لحد ما اتصل عناد
      قاله : الو
      عناد : انت فين ؟!...
      فارس : جناح جهاد
      اغلق الخط بدون حتي ان ينتظر
      ثواني فتح الباب
      فارس وهو موجه المسدس باتجاه عناد و يناظر له
      بكل نظرات الحقد الدفين إللي عاشها
      بكل نظرات الذل إللي ذاقها
      بكل الالم إللي كان جاسم على صده
      و ظل بصدره 20 سنه
      من وهو طفل بعمر البرائه
      يشوف اخوه كيف ينضرب امام عيونه
      يشوف امه كيف انهانت و انطردت
      بكاء
      نحيب
      دموع
      و صراخ
      عناد منصدم و يحاول يهدئ : فارس يا ولدي ...
      قاطعه فارس بشراسه و قسوه : لا تقول يا ولدي
      لا تقولها انتي حتي ما تستاهل انها تنقال لك ........
      و بدموع تنزل على عيونه : انت ولا عمرك
      حسستني اني ولدك
      ولا عمري حسيت بحنانك
      بابوتك
      كل إللي كنت تبغيه مني و من نادر شي واحد يا عناد
      كنت تبغي تنتقم من مام و بس
      بدموع : كنت واقف تتفرج عليهم وهم
      يكسروني
      يصغروني
      يذلوني
      انت و زوجتك و اختها
      ولد الحرام
      الحرام
      صرخ بكل قوته : انا مو ولد حرام
      الحرام اخوك إللي تبلي على امي
      الحرام اخوك إللي شهد زور على امي
      الحرام انت يا عناد مب انا
      دخل كل من د.جسار و د.حسن و ياسر
      الممر حقت الجناح
      د.جسار منصدم : فارس انت وش تعمل ؟!...
      فارس يناظر لعناد : ولد الحرام
      يبغي قليل من العدل
      يبغي قليل من الانتقام من ذا الشخص
      يبغي يبرد حرت السنين إللي راحت
      يبغي يثأر لراقد في ذي الغرفه
      ياسر يحاول يستوعب : فارس وش ذا الكلام ؟!..
      ذا ابو...
      فارس قاطعه بسرعه : مب ابوي
      و بصراخ اكبر : مب ابوي ليه محدن راضي يفهم ذا مب ابوي
      الابوه ما يعمل كذا
      ما يخلي ولده ملطشه للكل
      الابو امن و امان
      اطمئنان و راحه
      احساس انه لك ظهر تتسند عليه
      ظهر ما يقدر حد يضربك من الخلف
      بس الحقيقه المره انه
      هو من كان يوجه لي الطعنات
      طول عمره عيشني بخوف و ضعف
      قهر و حرمان ...
      انكسار و يأس ..
      و وهـــــــــــــم
      تعرف يعني ايش الوهم ؟!!...
      لمن تلاحق احلام انت عارف انها ما راح تتحقق
      مب ما راح تتحقق إلا مستحيل انها تتحقق
      وهم انه ممكن ينصلح حاله في يوم
      الدموع تنزل مع كل كله كان يقولها
      لا بل بكل حرف كان يخرج بشهق منه
      يخرج بصرخة الم
      صرخه ظلت سنين و سنين في قلبه
      ابتسم بالم بإنكسار وهو يناظر لعناد
      بعيونه الغرقانه دموع
      ووو..............

      في المقابل انونه توها وصلت للمستشفي
      نزلت من اللموزين بسرعه شديده بعد ما حاسبته
      ركضت وصادفت
      نادر و بدر و عابد و صقر و جاسر
      صقر اول واحد شافها قال : انونه ايش تعملي هنا ؟!..
      انونه بسرعه : فين جناح نادر ؟!...
      نادر : بالاول ايش تعملي هنا ؟!!..
      انونه بعصبيه صرخت بالكل : اقولكم فينه ؟؟!....
      الكل مستغرب منها
      و ناظر ببعض مستغربين
      نادر بعصبيه : قصري حسك لا اعلمك كيف تقصرينه
      انونه تجاهت الكل و توجهت لقسم الاستقبال
      قالت : لو سمحت جناج نادر ال..... فين ؟!!!
      الموظف بحكم انه يعرف ما شاف السجل قال :
      الطابق الرابع الجناح الاول
      ركضت انونه للمصادر بس كان يبغالها وقت على بال ما توصل
      وهي ما عندها وقت كثر
      لا يا فارس لا تتركني ارجوك سوف انتهي لو رحت انت
      ارجوك يا فارس
      كانت الدموع تنزل بغزاره في عيونها
      توجهت للسلاسل فهيا خيارها الوحيد الان و خصوصا ان الجناح بالطابق الرابع
      بس يد نادر كانت اسرع وقالت : على فين ؟!!..
      انونه بين دموعها : اترك يدي ما عندي وقت
      نادر بصدمه : ليه تبكين ؟!...
      افلتت يدها و بسرعه صعدت السلالم وهي تركض بسرعه سقط حذائها
      وصارت تسير حافيه على درجات السلم
      كان الشباب خلفها
      صقر مستغرب : ايش فيكي يا انونه ؟!...
      انونه لم تجب
      بدر بتهديد : وقفي لا الحين اعلمك كيف توقفين
      لم تهتم
      كانت تفكر بشي واحد الان لا يهمها لا بدر ولا نادر ولا اي احد
      ارجوك يا فارس لا تتسرع
      ارجوك لا تندم لا تكن مثل مام يا فارس
      كانت الدموع تنزل بالسرعه
      اخيرا وصلت لطابق الرابع
      كانت لافته مكتوب من هنا الجناح الاول
      نادر صرخ بها : انــــــــــــــــــــــــونـــــــــــــــــــه
      ثواني و توصل للباب الجناح
      ولا صوت طلقه ناري
      طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــراااااااااااااااااااااااااااخ
      انشلت قدمها على الاستمرار بالمشي
      و الكل وقف وراها مصدوم من هذا الصوت
      جاسر : ذا صوت مسدس ولا انا يتخيل لي ؟!...
      مشت ببطئ شديد
      مع انه دقات قلبها كانت تخفق بقوه شديد
      فتحت الباب
      لترتسم الصوره امامها و توضح
      والدها عناد على يسارها ملتصق
      بالحائط
      وعلى يمنها كان فارس
      وكان ممسك بمسدس بيده
      و اتجاه المسدس كان نحو
      نحو !!!!!!!!!!!!
      نحو !!!!!!!!!!!!
      كانت تحاول تنكر عيونها التي تري الان
      وضعت يدها على خديها وصرخت :
      لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا
      ثواني ليقع جسد فارس على الارض
      و روحه تلفظ اخر انفاسها
      كان اتجاه المسدس نحو
      صدر فارس
      ركضت انونه له وهو كان يسقط
      قدرت تمسك راسه فقط انه يصطدم بالارض
      وقالت بدموع و صراخ :
      فارس لا تروح لا تخليني بروحي
      و نزلت الدموع اكثر و اكثر : ارجوك
      لا ترحل انا ولا شي بدونك لا تتركني مثل مام
      لا تتركني مثل مام يا فارس
      فارس ما كان عنده وقت يقول اي شي
      لانه مات على طول
      بس
      مجرد
      طيف ابتسامه كان على وجه
      انونه ظلت تناظر لعيونه
      إللي اختفت منهم الحياه
      وهي مركزه النظر على عناد
      ناظرلت لعناد بعدين لفارس
      مسكت جسده و حضنه وهي تقول
      بهمس بعد ما تحجرت الدموع : فارس قوم خلنا نروح
      قوم نعيش بعيد عنهم فارس ارجوك
      ولكن ما من مجيب
      حتي تصرخ بكل قوتها وهي تهزه :
      فااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا
      ررررررررررررررررررررررررررررر
      سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

      لحظه يأس
      لحظه فقد للامل
      فقد للايمان
      فقد النفس
      يجعلك تقدم على امور قد تهدم كل ما بنيته في سنوات
      تجعل ما قمت به مجرد رماد على مر السنين
      فتلك الروح ليست من حقك
      انما هي من حق باريها


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      فتح عيونه
      وقال كلمه وحده فقط
      فـــــــــــــــارس


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في مكان لم نزره
      ولاول مره سوف ندخل به
      وهذا المكان قريب من قصر العائله
      في الفيلا الملاصقه لقصر العائله
      دخلت المنزل و خطوات كعبها
      تسمع لاخر مكان
      كانت تمشي بثقه
      وكانت خلفها فتاتان تمشيان بمحاذات بعضهما البعض
      مجبرتان على القدوم إلي هذا المكان واضح من خطواتهما الثقيله
      قالت الاولي نخاطب والدتها المتقدمه : ماما والله ملل هنا شنو هذا المكان ؟!...
      لتجيب الاخري مسانده لقول الاوله : ماما الله يخليج اقنعي بابا
      التفتت لهم وقالت بهدوء تنهي تذمرهما : انتوا تعرفون ابوكم انا ما اقدر عليه
      الصراحه تبون كلموا انتوا
      دخل المكان وهو يتلفت حوله شي طبيعي ان تنظر للمكان الذي سوف تستقر به
      المكان الذي اصبح الان وطنك وهو من الاساس وطنك ولكنك عشت فتره طويله في بلد اخر
      الفيلا كانت جميله ولكنها لم تكون بقدر جمال فيلتهم السابقه في الكويت
      ركضت له إحد الفتاتان لتمسك بذراعه و تقول : يويو الله يخليك
      اقنع بابا يرجعنا
      ابتسم لها وقال : انتي من صجج انا ما خليت وسيله ما
      اقنعته فيها بس اهو رافض رفض قاطع حتي تنفاهم معه
      و بدأ يقلد صوت والده وهو يقول : يعني انتوا مو سعوديين
      لمتي بتظلون عايشين بالكويت !!!...
      دخل المكان بهيبته و رجولته وقال : اشوف اعيالك
      يتطنزون على يا دندونه
      قال لابوه بابتسامه يحاول يغي الموضوع : يبه بعد كل هذا العمر
      و تظل تقولها دندونه !!..
      اقترب منها ليمسك يدها و يضعها تحت يده : لين اموت هذا الغاليه
      دانه بدلع : سمه عليك عمري
      ابتسم لولده الوحيد وقال : وكل ذا الدلع و ما تبغاني ادلعها اصلا حرام على
      ابتسم بمكر وقال : اقول هذا الكلام بينكم احرتموا خواتي العانسات
      تقدمت وهي تضربه على كتفه وقالت : يويو حدك مليق
      اجابها بضحك : وانا الصاج عند ربي
      ليتوسطهن وهو يضع يدييه حولهن و يضمهن له : بس احلي عوانس على قلبي
      ابتعدن عنه و همن بالدخول وهن يتذمرن منه وكان خلفهن يحاول ارضائهن
      ولكن دونه جدوه
      دخل بعد ذلك هو و زوجته للفيلا وهم يضحكون على ابنائهم


      خلوني اعرفكم على عائلة عبدالعزيز ال.......

      عبدالعزيز : رجل نتوسط بالعمر ولكن مهتم في نفسه و خصوصا بصحته
      اهو سعودي بس تعرف على زوجته دانه في باريس لانها كانت تدرس تصميم ازياء
      اهناك وحبها و عاش في ديرتها عشان ما يحسسها بالغربه مع انه كان يبغي يعيش
      في ديرته كان وحيد امه و ابوه ورثهم و فتح محل للمجوهرات فرعه الاساسي بباريس
      طبعا دعم زوجته في تصميم المجوهرات له حاليا عدت فروع بالكويت و الامارات
      يفكر يفتح فروع لكل المملكه لانه قرر اخيرا يستقر بها
      يصير لام عبدالرحيم من بعيد من صوب الام
      شخصيته طيب بالحيل لا تعرف العصبيه له طريق


      دانه : سيده مهتمه بعمرها جميله وهذا إللي خله عبدالعزيز يموت فيها كويتيه كانت تدرس
      بباريس و لها محلاتها الخاص و راح تفتح فرع له بالمملكه بما انه زوجها
      قرر يستقر بديرته
      شخصيتها هادئه و تفكر يعقلها صحيح تحب زوجها ولكن كل شي عندها له حدود

      منيره : بنت عبدالعزيز الكبيره عمرها 32 سنه نسخت امها جميله دكتوره بالاقتصاد
      تساعد والدها وجاده في شغلها ارمله كانت تحب زميل لها تزوجته و بعد سنه توفي
      من بعدها ما تزوجت و صارت بس تحبس نفسها بالشغل عشان كذا هي
      هامله نفسها وإللي يشوف امها يقول هي زوجة عبدالعزيز مب بنته
      شخصيتها هادئه زي امها بس اصبحت اكثر انطوائيه بعد وفاة زوجها
      بيضه و عيونها رماديه على امها << معلومه والدة دانه ايرانيه عشان كذا
      دانه و خواتها كانوا جميلات و منيره و اخوها يوسف اهم الوحيدين نسخة امهم
      طويله و ضعيفه ضابغه شعرها اشقر

      يوسف : الابن الوحيد لعبدالعزيز عمره 26 سنه اتي بعد فترة علاج طويله لدانه
      لانها اول ما تزوجت انجبت منيره وهي كانت تدرس و بلعت حبوب منع حمل عشان
      تكمل دراستها و لمن حبت تجيب اعيال اثرت عليها الحبوب و قعدت سنتين لحد ما
      قدرة تجيب يوسف
      شخصيته طيب حبوب الابتسامه ما تفارق وجه ابدا عكس منيره يشتغل مع ابوه
      يحب الثقه بالنفس و يكره احد يقول عنه مغرور شبيه امه و منيره بس شعره هو
      بني و شوي اقصر من منيره

      منار و مي : توأمان اعمارهم 21 سنه يدرسون منار تدرس فرنسي و مي تدرس علم نفس
      جابتهم بعد يوسف ب6 سنوات لانه الدكتور نصحها انها ما تحمل لانها واجد تعبت من حمل
      يوسف بس جازفت و احملت بهم من بعدها منعها الدكتور انها تحمل لان الرحم ما عاد قادر
      يستحمل عندها ولو فكرة انها تحمل راح يصير خطوره عليها
      مختلفات تماما في الشكل و الاطباع لا يمكن ان تقول انهما توأمان
      توأمان نعم
      من بطن واحده نعم
      ولكن الشخصيه حتي الشكل مختلف
      منار اندفاعيه ليش للعقل مكان في اي شي تعمله في حالة الحماس عندها
      ممكن تعمل اي شي بخطر على بالك
      اما مي عكسها كون انها تدرس علم نفس و تتعمق بالفلسفه صارت بس تتفلسف
      ثرثاره كبيره لا تمل من الكلام
      اما بما يتعلق بالشكل فمنيره ويوسف اخذا نصيب الاسد من الجمال
      جمالها متوسط قصيرتان القامه
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • ..... الكره الـ 17 .....

      ...... الكره الـ 18 .....



      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v





      في المزرعه

      و بالتحديد بغرفة ام عبدالرحيم
      كانت قاعده تكلم ولدها عبدالرحيم و ابنتها المها
      عبدالرحيم : يمه انا اقول صبري شوي لا تستعجلي
      ام عبدالرحيم باعتراض : لا يا ولدي ذلحين انسب وقت
      طلاق و طلق الجوهر و الشي إللي انغصبت عليه انا و هو خلاص راح
      الله يهدي ابوك بس
      المها إللي مب فاهمه شي قالت : عن ايش تتلكمون ؟!...
      عبدالرحيم يلتفت للمها وقال : امي تبغي تزوج ريماس لعناد
      المها إللي حل عليه الغباء فجأه او تحاول تنكر ما يقول لها عبدالرحيم : من ريماس !!!...
      عبدالرحيم بابتسامه : بنت خالك فيصل في غيرها يعني ؟!...
      المها تنظر لوالدتها بصدمه و تقول لها : يمه انتي من صدقك !!!
      يمه وش ذا التخريف !!!!!
      ام عبدالرحيم : اي من صدقي ما قاعده امزح انا عناد باخذ ريماس
      بس اخ يا القهر لو مب العده ولا كان زوجتها له بسرعه بس العده
      ثواني معدوده ليبدأ علقها بالتفكير لي شي ما
      قالت : تعالي اخوك ما دخل عليها و إللي ما دخل عيلها ما لها عده
      عبدالرحيم بصدمه : يمه لا تفتين الله يطولنا بعمرك عاد إلا الفتوه
      ام عبدالرحيم بتوضيح : وش افتي لها هذا القرآن يقول كذا في الايات
      و بعدين في احديث كثيره تقول ذا
      عبدالرحيم : يمه بس الناس ما تدري انه ما دخل بها
      و العرس إللي عملناه و الطقطقه
      ام عبدالرحيم بتفكير : والله محد شي خرب غير الاعراس
      إللي مالها داعي ذي المره بيتزوج سكيتي
      و بتفكير سريع : خلاص بنرجع الرياض و اخوك بيتزوج ريماس
      عبدالرحيم و المها منصديمن من امهم
      عبدالرحيم : يــــمــه
      ام عبدالرحيم قالت : قال الله تبارك وتعالى
      {إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها}
      بعد ما في جدل الايه واضحه وضوح الشمس
      و اخوك ما دخل بها افهم
      طالعت المها اخوه عبدالرحيم و رفعت اكتافها دليل على عدم معرفتها بصدق
      كلام امها هل هو مزح ولا كلام جدي


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      كان بين الارض و السما مثل ما يقولوا
      ناظر لتحت و هو يقول في نفسه
      ذلحين عرفت شعور العالق لاهو طايل سمه ولا هو بطايل ارض
      بلع ريقه و هو حاس بالقلق
      نعم القلق
      انا ايش إللي خلاني اجاذف كذا !!!....
      ليه !!!!!!!!!!!......
      عشان ايش ؟؟!...
      لاحظ تعرق زياده بكثره
      رجع ينادي على امل : انـــــــــونـــــــــه
      ولكن ما كان من مجيب
      و صرخ باعلي شوي : انــــــــــــــــــــــونــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــه
      ولكن مثل المرات السابقه

      """ خلونا ندخل لانونه

      كانت قاعد على الكرسي و جوالها على الطاوله مفتوح الخط بس كذا
      لانها كانت تعلم ان نادر لن يتركها و سوف يتصل عليها
      و يزعجها حتي ترفع السماعه لانها لن تسمح بإزعاج فارس النائم
      لقد اخذا الدواء و غفي
      ياإلهي ارجوا ان يكون يخير لقد تألم كثير
      الا يكفيه تلك المرأتان حتي يصبح بدر و جاسر من فريق
      المعارضه على بقائهم
      سقطت عينها على جواله
      فأخذته و بدات تتعبث به
      كان جواله فارغ من اي مقومات لسعاده
      حتي النغمات التي عنده حزينه
      المسجات و الصور و الفيديوات كل شي تقريبا
      كان يعرب عن شخصية فارس الحزينه
      ذهبت للاسماء وكان كلها للاصدقاء و الاقارب الذين يعرفهم
      حتي انه لم يفكر ان يتعرف على فتاه << تفكير انونه ^^ المنحرف
      انتهت من التفتيش و ركزت نظرها على فارس الراقد بسلام
      ولكن كانت ملامح الحزن تكسوا وجه
      تره يا اخي إلي متي سوف تظل حياتنا هكذا !!!
      سمعت صوت يناديها : انـــــونـــــــــه
      انـــــــــونــــــــــــه
      انــــــــــونــــــــــــــــــــه
      انقطع الصوت لفتره ولكنه رجع من جيد
      وقفت على رجليها و توجهت لمصدر الصوت بستغراب
      سقطت عيناها على نادر الذي كان معلق بين الارض و السما
      نادر ما ان لمحها حتي قال لها بسرعه : مطوله كذا ساعديني
      انونه ظلت مثل ما يقولوا متنحه شوي لحد ما وصلت الترجمه
      لدماغ
      نادر يزمخ عليها : يالله بسرعه ولا تبغين تخذيلي صوره !!!!!...
      ابتسمت بمكر ظهر بوادره على وجهها وقالت وهي تثي ساقيها
      لتكون على مستواه : عطني سبب واحد يخليني اساعدك ؟!!...
      نادر : انونه عن الاخبال و ساعديني
      ترجع تكرر سؤالها : عطني سبب واحد يخليني اساعدك !!!!!...
      ناظر لها و ركز النظر في عينها وقال : يعني بتخليني اموت
      صدمت من كلمت الموت
      لماذا اصبحت تسمعها دائما !!!...
      نادر ما عاد قادر يستحمل اصابعه بدأت تتخدر قالها بسرعه :
      ماني قادر استحمل خلاص راح اطيح
      تقدمت لتمسك يديه
      تمسك هو بيديها
      بدأت ترفعه وهي تشعر بالم في ذراعيها
      صحيح انه نادر لم يكن سمينا
      ولكنه متدلي فيصبح كل ثقل جسمه على يديها
      رفعته قليلا اكثر
      ليستطيع اخيرا وضع ساقيه على سور البلكونه
      رفع نفسه بمساعدتها لتسقط قديمه اخيرا على
      ارض البلكونه
      انونه بعتب : انت ايش كنت تفكره فيه ؟!!....
      كان ممكن تموت ....
      مسك يديها إللي حمره من الرفع وقبلهم
      وقال بنظره متقدمه لها : كل إللي كنت افكر فيه هو انتي
      استغرب ليه قال هل الكلمات قبل قليل كان بحاول يسأل نفسه
      ليه هو عمل كذا !! بس ما جاوب عليه
      ليه اجل يقولها ذا الكلام ؟!!
      انونه تحرر يدها من وقالت : عن الكلام الماصخ
      اجابها : ليه ...
      وحب يغيضها فقال : يا زوجتي المستقبليه
      انونه بغضب له : كم مره قتلك انا مب زوجتك
      اجاب ببرود : اوكي اوكي نناقش ذا بعدين يا وزجتي
      انونه : يرجع يقول زوجتي
      انا لو تاركتك تموت احسن لي
      ابتسم بثقه ظاهريه : قلبك ما يطاوعك تتركين زوجك
      ناظرت له وقالت : احلم
      حلم الفيل بالطيران اني اخذك
      حتي لو ما ظل رجاجيل بالدنيا مب ماخذتك يا نادر
      و بعدين انا احب حد ثاني
      ترضاها على نفسك انك تخذ وحده تحب غيرك
      غضب و بان ذلك لانونه لقد خافت من نظراته الغاضبه لها
      لا لا لم تكن نظرات كانت اشبه ببراكين تنفجر في داخل
      تقدم خطوه
      هي ترجع خطوه
      حتي وصلت لسور البلكونه الاخر
      نظرت للخلف لترى ارتفاعها عن الارض
      ولكنها شعرت بشي يسحبها من شعرها
      كانت يدر نادر الممسكه بشعرها لتقربها إليه
      همس لها وقال : اجل اسمعى الكلام إللي ما في غيره بعد
      زواجك و راح تتزوجيني برضاكي ولا بدون رضاكي
      مب مهم عندي
      ركز النظر في عيونها وقال بابتسامه جانبيه : و لو فكرتي
      تلعبي على راح اعمل حاجه تخليكي ما تاخذي غيري
      و بتلصقين فيني للابد فاهمه ....
      انصدمت من تهديده الصريحه لها
      نعم لا مجال للمحاولة الترقيع لكلامه
      حرر يشعرها و طبع قبله سريعه على خدها
      و غادر المكان لهدوء
      تارك بقايا اجزاء محطه
      لم تكفيني الدنيا التي حطمتني منذ صغري
      وكنت اصمد
      حتي ياتي نادر ليحطم ما بقي لي
      تره هل سوف اصمد ؟!!..
      ام سوف تكون الرياح هذه المره اقوي مني ؟!!!...


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في ستار بوكس

      كانت ينتظر كل من بدر و جاسر
      طلب لنفسه موكا بارده
      و جلس ينتظر و شاهد كل نصف ساعه جواله
      مرت الساعه الاولي
      ولكن ما من احد اتي
      مرت الساعه الثانيه
      وكانت مثل سابقتها
      زفر بضيقه و هو يشرب اخر قطره من
      الموكه ال3 التي قام بطلبها
      وقف على حيله بعد 3 ساعات إنتظار كانت هباءا
      نثورا
      رجع للمنزل ليجد كل من ريماس و النوري جالسات
      النوري : بشر !!!!...
      ياسر وهو يجلس بجانب ريماس و يفتح اول زراير لثوبه
      وقال : ما حضر حد حتي جاسر إللي توقعته عاقل و يحضر ما حضر
      النوري : مغسولين الدماغ وش ترتجي منهم ؟!!..
      انا اقول خلك منهم و فكر معي بطريقه نقنع بها جسار عن إللي في دماغه
      ياسر يمسح على وجه وقال : ايش ذا الماضي إللي مب راضي يتسكر
      خلاص 20 سنه مرت عليه
      ليه يفتحنه ؟!....
      النوري : وش تعمل لشر النفوس اللهم يا كافينا منهم
      و بحزن : والله مب متضرر غير الفقير فارس
      ريماس تقول : طيب كلموا عناد خلوه يوقفهن عند حدهن
      النوري باتسامه جانبه : عناد ما يوقفهن
      كأنه يبغي ينتقم من جيني عن طريق اعيالها
      ياسر يقتح عيونه : النوري وش ذا الكلام ؟!....
      النوري ترد عليه بشراسه : لا يا ياسر حنا مب اغبيه ولا حنا إللي ما نفهم
      عناد كان يقدر من سنين انه يوقف الجوهر و ملوك عند حدهن
      واظن انت تعرف اكثر واحد تعرف من عناد
      من زمن و عناد إللي براسه يسويه
      صحيح عمي نادر الله يرحمه كان يضغط عليه
      بس مع كذا كان اسم على مسمه عناد وهو ابو العناد
      كون انه صديقك ما يعني انك تغمض عيونك عن الحقيقه يا ياسر
      ريماس كانت تستمع لكلام اختها عن عناد
      كانت تتسائل هل حق كلام شقيقتها هو الصواب ام ان كلام شقيقها هو الاصح
      وكان د.جسار يستمع لكل هذا الكلام من خارج المجلس
      كان يريد الدخول
      ولكن ما ان سمع شقيقنه النوري تقول دعنا نحاول ان نقنع جسار حتي توقف
      وبدأ بالتفكير
      توجه لسياره ومن السياره للمشفي
      كان يفكر و يفكر بعمق
      حتي انتبه انه امام جناح نادر دخل و طلب من الممرضه المشرفه المغادره
      جلس على الكرسي و اخذ ينظر لنادر الراقد بسلام
      عقله يقول
      يجب عليك ان تحاول مساعدته على الاستفاقه
      لقد اقسمت قسم الاطباء يا جسار
      انت طبيب ويجب ان تقوم بواجبك
      لا تأثر عليك كلمات النوري
      لا نادر سوف يستفيق بإذن الله بمساعدتي له
      جسار انت طبيب يجب ان تفكر بهذا فقط
      اجابه قلبه
      ولكن كلام النوري محق يا جسار
      انت تري ما يحدث لفارس و سقوطه
      في اخر مره هل تريد ان يحدث مثل الشي لنادر ايضا
      خصوصا انه سوف يكون بعقل 7 سنوات و جسم 27 سنه
      اتركه يا جسار ولا تفتح الجروح
      وانت قبل ان تكون طبيب انت إنسان لك مشاعر
      ومهما حاولت لن تشعر بما سوف يشعر به فارس
      حتي تمر به
      مسك راسه بيديه
      ومسحه وهو يأخذ نفس عميق
      انه قرار صعب
      بين اسهل كلمتان في الوجود
      وهما في نفس الوقت اصعبهما
      نعم ....و .. لا....
      ناظر لنادر وقال له بصوت مسموع : ليتك تريحني و تقول لي ماذا يجب
      علي فعله ؟!....
      ليتك ............


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ



      عم المساء
      وتم اخبار الكل ان غدا صباحا سوف يرجعون
      لرياض
      لم يعلق الكل لانهم ظنوا ان القدوم للمزرعه لم يكن غير بادرت
      شؤم لفارس
      طبعا انونه من بعد لقاءها مع نادر ما قابلته
      و المها 1 بس تناظر لجوالها
      الجوري نظرها مركز على نادر إللي كان كل ما يناظر لها
      يرمقها بنظرات استحقار
      الزين كان من وقت لاخر تسرق نظرات نحو فارس
      إللي كان واضح انه بس يلعب بالملعقه ولا ياكل
      لم يتحدثوا كان الهدوء سيد الوقف
      .
      في صبيحت اليوم التالي غادر الجميع الطائف
      عائدين لرياض
      وكان فارس صامت طول الوقت مع محاولات كل من صقر و عابد
      لإسعاده و طبعا محاولات انونه التي لا تنتهي
      و عناد كان يفكر بحياتي إللي تخربطة فوق تحت
      وبالمشاكل التي تواجه الان الجوهر و بدر و جاسر من جهه
      و فارس وانونه من جهه و امه من جهه ثانيه



      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في قصرعناد

      جاسر كان في غرفته يفكر
      كان يريد الذهاب للقاء ياسر ولكن بدر رفضا رفضا قاطعا
      وقال انهم لن يغروا رئيه ابدا
      كيف يسكتون عن ما حدث منذ سنوات
      ويتركون اولاد المرآه تلك بينهم
      وهو ما يعرفون هل هم اولاد عناد ام
      انهم اولاد احد اخر
      تنهد بضيق وهو يمسح على شعره
      ياربي من الصادق ومن الكذاب ؟!!!!.....
      من إللي يقول الحقيقه ومن إللي يشوها ؟!!!...
      انضرب الباب و بانه منه بدر
      جاسر يتكلم قبل ما يتكلم بدر : إذا جاي تتلكم عن الموضوع خبرك
      رجاء بدر اطلع بره
      بدر قاله وهو مستند على الباب : لا مب جاي اكلمك عن ذا الموضوع
      تعال خلنا تدور على عمك جهاد
      جاسر باستغراب : ليه هو مب بالمزرعه ؟!!....
      بدر يضيقه : لا مب بالمزرعه يقولون انه مختفي من ظهرنا
      من المزرعه وهم ظنوا انه رحل معنا
      جاسر : طيب ليه ما تتصل على جواله ؟!!!!....
      يجاوبه بسخريه : يعني بذمتك متصل على جواله ابجي اقولك تعال
      نبحث عنه صدق ذكي جواله مغلق
      كمل بملل : تعال تحت بسرعه خاتلك عامله مناحه تحت
      .
      ننزل لاسفل عند ملوك و الجوهر
      ملوك وهي تبكي : صارله 3 ايام غايب يا الجوهر وش اهدي
      الجوهر تعطيها كاست الليمون وتقول : هدي يا ملوك انتي مره حامل
      لترفض ملوك الكاسه و تقول : ما فكروا يسألوا عنه ما فكروا انه بعملوا شي عشانه
      كل همهم اعيال العقربه
      وما ان رأت بدر و جاسر ينزلنا من السلم حتي قالت : شفتوا
      ثبتلكم كلامنا ذول ساحرينهم
      اعيال العقربه شايلينهم من على الارض شيل
      بس خنت حيلي جهاد 3 ايام محدن يدري عنه
      محدي حتي حاول يعرف وش فيه ؟!!
      لتغطي يدها : ياربي فين اروح ذلحين
      و الرجل ما اعرف فين اراضيه
      بدر تضايق وقال : خالتي وش ذا الكلام ؟!...
      انتي اهدي ذلحين وإنشاء الله نلقه
      ملوك : كلام ما اسمع غير الكلام
      جاسر يطلع جواله وقال : بتصل على الشباب
      نشوف فين راح

      وتم البحث عن جهاد ولكن لا اثر له
      وتم تبليغ الشرطه و عمل بلاغ فقد
      جاري البحث عنه

      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ



      في قصر العائله

      المها بتوتر : فين راح فين اراضيك يا خوي ؟!..
      الله يستر عليك و يحفظك فين ما تروح بس
      ام عبدالرحيم : لا تخافي زوج ملوك ما ينخاف عليه
      اردفت المها وقالت : يــــمــــــه .....
      لتجيب ام عبدالرحيم : ولبه تليك على ذي الرقبه
      ما ابغي اسمع حتي سيرته هنا سامعين
      عناد تكلم : يمه جهاد ولدك ومهمن عمل ومهمن سوي
      ام عبد الرحيم بصلابتها : مب ولدي
      إللي ما يعطيني ما منه فايده
      عناد تنهد : يمه تعوذي من الشيطان واركدي
      ام عبدالرحيم بمكر خبيث : ارضي عنه بحاله وحده بس
      عناد : وش هي ؟!...
      ام عبدالرحيم : انت
      عناد بستغراب : انا وشواا ؟!!!!...
      ام عبدالرحيم : انت ...
      تتزوج ريماس و
      بظرف اسبوع
      عناد بصدمه وهو يوقف على حيله : ايـــــــــــــــــــــــش !!!!!!!!
      ام عبدالرحيم : إللي سمعنه
      تبغاني ارضي على جهاد
      تزوج ريماس
      عناد قال لامه : يمه وش كلام المجانين ذا ؟!!!!...
      ام عبدالرحيم : مب كلام مجانين
      إللي كلام عقال
      عناد : إلا كلام واحد قاضي
      قال ايش تعال تزوج زوجة اخوي
      لا و المصيبه الثانيه ظرف اسبوع
      ام عبد الرحيم : اولا هي طليقته مب زوجته
      ثانيا هو ما دخل بها يعني ما عليها عده
      عناد وهو يعقد حواجبه : لا و الاخت مجهزه كل شي
      طيب و الناس ؟!!!.
      نسيتهم ؟!!!..
      ام عبدالرحيم : لا تقلق ذا فكرت فيه الحجه جاهزه لا و مقنعه بعد
      عافها الخاطر بقول اول ما شافها في ليلة العرس عافها
      وخصوصا هو ما شافه الشوفه الشرعيه على اساس انها بنت خاله
      عناد بعدم اقتناع : يمه إذا انا ما اقتنعت يعني الناس يتقتنع
      ام عبدالرحيم بقلت صبر : خلاص راح تقول انه امه غصبته على الزواج
      و طلقها قبل ما يدخل بها
      و اكلمت بنرفزه خفيفه : مب مهم عندي الناس المهم ريماس
      عناد : يعني انتي مخططه من قبل كل ذا ؟!!.....
      ام عبدالرحيم بعناد : اي مخططه من طلقها جهاد
      عناد بقلة صبر : يمه ذا الموضوع منتهي من قبل لا يبدأ
      ام عبدالرحيم : وليه يا بعدي ؟!!...
      عناد : انا ابغي ارجع الجوهر
      ام عبدالرحيم سكتت تفكر بعدين قالت : خلاص تتزوج ريماس
      بعدين ترجع الجوهر
      عناد : يمه زواج اغسلي يدك ما راح اتزوج و...
      تقاطعه ام عبدالرحيم وهي تقوم : اجل من ذلحين يا عناد شوف
      ذي تاني مره تقولي لا في شي اقوله لك
      من ذلحين إذا رجعت الجوهر قبل ما تتزوج ريماس
      لا ترجع او تدخل ذا القصر زيك زي جهاد
      ذهبت ام عبدالرحيم و تركت كل من المها و عناد وحدهم
      المها تقول لعناد : ياخوي ...
      قاطعها : ليه تعمل معي كذا ليه ؟!!...
      المها قالت : وافق يا عناد ولا تغضب امي
      ناظر لها وقال : حتي انتي يا المها موافقه على ذا الخبال
      المها : مب مهم راي يا عناد
      و بعدين من يدري يمكن هي ترفض او جسار او ياسر
      لانه ما اعتقد منهم راضي بكلام امي
      بس على الاقل تطلع منهم ولا منك وبكذا امي ما تغضب عليك
      فكر عناد بكلام المها و وقف لم يقل لها اي كلمه
      خرج من القصر باكمله
      ثواني
      هاا قلتي له عن إللي قلته لك <<< كان صوت ام عبدالرحيم إللي رجعت
      للمجلس
      المها : اي قلته و سكت قعد يفكر بالموضوع
      ام عبدالرحيم : انشاء الله تمشي خطتي مثل ما اريد


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في اطهر مكان في العالم
      كان جالس في الحرم الشريف
      امام الكعبه المشرف
      و يشوف الناس اجناس
      من كل مكان
      قاعدين يدعون
      في منهم من بيكي
      و قد وصل بكائه و نحيبه
      لعنده
      وفي منهم فرحه مع انه
      يبكي
      صارله اسبوع كامل هنا
      و بيدخل باسبوع التناني
      كان قاعد يفكر و يناظر للكعبه
      يفكر تاره
      و تاره يناظر للكعبه
      تعب
      مع انه في اطهر مكان
      إللي انه حاس بالهم في قلبه
      اطلق زفره من داخله :
      اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

      هقوتي انك مهموم زي يا ولد عمي ....
      كان شخص بالقرب من جهاد قال له
      هل الجمله
      جهاد التفت له و قال : انت تكلمني ؟!...
      الشخص : وهو في حدن غيرك ؟!...
      جهاد و هو ينزل راسه : لا
      الشخص يرجع يكلمه : انت ليه هنا ؟!...
      جهاد ظل ساكت ما تكلم
      لانه ما عنده اجابه على سؤال الرجال
      الشخص : هقوتي انك عامل شين
      و مستعر منه
      جهاد رفع نظره لشخص : طيب وانت
      ليه هنا ؟!....
      ابتسم الرجل و وجه نظره للكعبه و على وجه طيف
      ابتسامه مر قال : الحمد لله انا ما عملت حاجه
      استعر منها او اخاف اني اقابل وجه رب كريم
      و ناظر لجهاد وقال : لانه انا انظلمت ما ظلمت حد
      جهاد يعقد حواجبه : انظلمت و من من ؟!...
      الشخص يزفر بحسره : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
      من اهلي كلهم
      امي
      ابوي
      و بدمعه متمرده نزلت على خده : اخـــــــــــوي
      جهاد نغزه قلبه من جاب طاري اخووي
      التفت الشخص له و قال : راح اقولك قصتي
      لاني الحمد لله واثق اني ما عملت شي غلط
      جهاد : قول
      الشخص : هذا الله يسلمك يا ولد عمي
      انا عندي اخو اكبر مني بخمس سنين عمره 30 سنه
      جهاد بصدمه : انت عمرك 25 سنه !!!!!....
      ابتسم الرجال وقال : ايوه ليه ؟!....
      جهاد باثار الصدمه : لا بس توقعتك اكبر من كذا شكلك كبير
      الشخص بالم : الهم يا ولد عمي الله لا يذوقه لك او لحد
      يبكر إللي ما يتكبر
      المهم
      زوجة اخوي الله يستر عليها كانت كبري
      وكانت ..... صمت
      جهاد باستغراب : كانت وشوا ؟!!....
      كمل بالم : تحاول تتقرب مني و انا كنت اصدها
      وقولها اخوي بس هي كانت تقول انها ما تبغي اخوي
      و من بعدها صرت ما ارجع البيت إللي بليل و اطلع منه
      مع اذان الفجر لجل ما اشوفها
      لحد ما جه ذاك اليوم
      وكمل بعبره : كنت راجع بليل بس انصدمت
      بها تحت و بس شافتني
      ابتسمت ابتسامه عمري بحياتي ما راح انساها
      و بدت تصرخ و تمزق ملابسها و هجمت علي
      جاء كل إللي في البيت و كذبت وقالت
      اني كنت ناوي اعتدي عليها و انها مب اول
      مره اعملها كنت دايم اتحرش بها
      و بدموع تنزل : حلفت لهم قتلهم الحقيقه بس محدن
      صدقني كذبوني و صدقوها
      طردني ابوي من البيت و تبرئ مني
      و صرت بصمت عار العائله
      مسح دموعه و ابتسم وقال : وبــــــــــــس
      هذاني هنا قاعد
      جهاد انصدم و الصدمه شلت كل غضله في جسمه
      مب قادر ينطق و يقول
      مب عارف ايش يقول
      وش ذا القدر ؟!....
      سبحان الله و بحمده
      هو انظلم
      وانا ..............
      انا ايش ؟!....
      قال : ومن متي صار هل الحكي ؟!....
      الشخص : من 5 ايام نحمد الله و نشكره
      ناظر جهاد لشخص بستغراب شديد
      الشخص شاف استغراب جهاد وقال : وش بلاك يا
      ولد عمي ؟!...
      جهاد كلمه وحده طلعت منه : مستغرب
      عقد الشخص حواجبه وقال : مستغرب من ايش ؟!!...
      قاله : هدوءك مب طبيعي
      الشخص ابتسم : لا طبيعي و بعدين ..
      كمل بعيون حزينه : ليه احزن مدام الله معي
      و حلف بعزته انه راح ينصرني ولو بعد حين
      لاني مظلوم ...
      ساد الصمت المكان
      مثلما ساد الليل
      حل الليل و صلي المصلون صلاة العشاء
      و رجع جهاد لمكانه و كان بجانبه ذلك الشخص
      ظل يفكر .....
      و يفكر .............
      و يفكر ...................
      بذلك الشخص التفت ليراه
      وجده نائم و جواله بقرب رأسه
      ثواني معدوده ليكسر الصمت
      صوت الشيخ نبيل العوضي
      الذي كان رنه لجوال ذلك الشخص
      ذلك الصوت الذي إذا سمعته لن تمل منه
      كان يقول
      يا نفس توبي فان الموت قد حانا

      واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا

      أمــــــا ترين المنــايا كيف تلقـطنا

      لقـطـــــاً و تلحـق أخرانـا بأولانا

      في كـــــل يوم لنـا ميت نشــيعه

      نــــرى بمصـرعه آثــــار موتــانـا

      يا نفـس مالي وللأمـوال أتركها

      خلفي وأخـرج مـــــن دنيـاي عريانا

      أبعـــد خمســين قـد قضيتها لعباً

      قــد آن أن تقتصـري قـد آن قد آنا

      كان يسمع الكلمات و منصدم كانها تتكلم عنه
      كانه تقول له توب يا جهاد و اعترف بخطئك
      تقدم لشخص وسط صدمته بنفسه
      و بدأ يقول : يا الاخوه اصحي
      ما من مجيب
      جهاد يقول بصوت اعلى : يا الاخوه جوالك يدق قوم
      مثل المره السابقه ما من مجيب
      وضع جهاد يده على جسم الشخص وكان ناوي انه يهزه
      بس الشخص كان راقد على جنبه الايمن و بس وضع جهاد يده
      سقط ذلك الشخص على ظهره جثه هامه
      رجع جهاد للوراء على صوت الموجودين بالحرم وهو يقولون :
      لااااااااا إله
      إلا الله
      جهاد و هو يتراجع تخيل شكل جبني بدل الشخص
      دموع دموع و دموع
      تنزل
      و تنزل بدون توقف
      انا وش سويت بعمري ؟!.!!...
      انا وش عملت بنفسي ؟!!!...
      ظلمت نفسي فبل ما اظلم المره المسكينه
      انا منو عشان اعاقب الناس ؟!!..
      انا حالي من حالهم
      رفع نظره لشخص ليري رجل يغطي وجه بغترته
      هذا الشخص مظلوم
      تعرف يعني ايش مظلوم يا جهاد ؟!!...
      تذكر مقولت الرجال "ليه احزن مدام الله معي
      و حلف بعزته انه راح ينصرني ولو بعد حين
      لاني مظلوم ..."
      مــــــــــــــــــــــــــــــظــــــــــــــــــ ــــلـــــــــــــــــــــــــومــــــ
      حط ايدينه على خده كيف نسي
      او بالاحري كيف تناسي الاحاديث
      تذكر قول الله في الحديث القدسي
      " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا "
      حمرت العيون
      إللي ما توقفت عن البكي
      انا ما دمرت شخص واحد
      انا دمرت عائله بكبرها
      اخوي
      زوجته
      و اعياله
      نزل راسه للارض
      كيف راح ارفع راسي بعد اليوم ؟!!!
      جاله صوت ضميره إللي ذبحه من 20 سنه
      و السبب انه يسوي معروف لاخوه
      ذلحين تذكرت ربك
      ذلحين عرفت ربك
      ذلحين تذكر عقابه
      ذلحين تذكر
      ذلحين يا جهاد
      بعد ايش ؟!...
      بعد الدمارإللي سببته
      بعد الالم إللي خليت اعيال اخوك يضوقونه
      بعد وبعد وبعد
      كذبه صدقتها صدقتها يا جهاد
      اخوك كان عايش حياته
      مرتاح مبسوط مستانس
      انت إللي دمرته مب ساعدته
      دمــــــرتــــــــــــهــــــــ ...................
      انهار جهاد و نقلوا للمستشفي


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ



      بغرفة فارس

      طبعا هل الايام إللي مرت عليه زي السنين الثقيله
      ضعف و الكل لاحظ عليه
      اكل ما ياكل بس مويه
      ما ينام إللي بسبب الدوه
      الهالات واجد سواد حوليه عيونه
      زاد الهم في تقاسيم وجه
      لبس بس ثوب و قرر انه يروح للمكان الوحيد إللي يحس
      به بالراحه
      نزل لاسفل ليجد
      كل من انونه وكانت هدويج بحضنها و عابد جالسين
      يشاهدوا التلفاز
      انونه بس شافته قالت : على فين فالس ؟!!..
      فارس ابتسم لها وقال : بطلع شوي و راج
      انونه وقفت و قالت : انطلني ابغي الوح معك
      فارس اعترض وقال : لا انونه ذلحين بليل
      بوزت وقالت : ابغي الوح
      عابد كان يعرف فارس فين بروح بس مستغرب ليه ما يبغي ياخذ
      انونه معه للمستشفي ؟!!
      قال لها : قعدي انونه ذلحين يبدي فلم الكرتون حقتك
      انونه بتصميم : لا ابغي الوح
      فارس تنهد وقال : خلاص روحي لبسي عباتك
      دخل نادر إللي كان توه راجع من الشركه قال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      رد الكل : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      نادر يسأل فارس : على فين ؟!!..
      فارس اجابه : بطلع شوي
      نزلت انونه وقالت : انا جاهزه
      نادر ما ناظر لها وقال : فارس ذلحين بليل شلون تطلع اختك معك
      اجابه فارس : والله حاولت بها بس معنده
      نادر : العناد ما يمشي معي اقول روح انت وخلها هنا لا تخاف
      فارس : بس ...
      قاطعه : لا بس ولا وشه قلت روح
      فارس من الاول ما كان يبغي تروح و جت من عند الله
      خرج فارس وسط انظار انونه المركزه على نادر بغضب
      نادر لم يكترث لها مشي و جلس بجانب عابد
      صعدت انونه لفوق بغضب واضح في مشيتها
      عابد : ليه زعلتها ؟!!..
      نادر عيونه بالجوال : مالك دخل
      عابد بنظره جانبيه : بدينا من ذلحين تتحكم بها
      ترها ما صارت زوجتك بعد
      التفت له نادر و بغروره المعتاد : بتصير
      وقفه على حيله
      عابد ينظرات ماكره : بتروح تراضيها
      نادر لم يعره اي اهتمام و مشي
      صرخ عليه عابد وقال : خذ لها علبة شكولاته عشان ترضي بسرعه
      التفت له : اقول ليه ما تنكتم ؟!!!..
      ابتسم ببرائه وقال : اخوي عزيز الوحيد ما ابغه ينرفض
      وكمل بسخريه : حرام بعد كل ذا الغرور في حد يكسرك
      صعد نادر ولم يتكلم ضحك عابد على اخيه
      غريب ولكنه طيب
      صحيح انه مغرور لك لديه قلب ابيض


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ
      في المتشفي د.جسار

      دخل كل العاده و ذهب للجناح ولكن
      هذه المره منعنه الممرضات من الدخل
      و ابلغنه انها اوامر مدير المستشفي
      استغرب فارس هذا التصرف
      عارض ولكن ما من فائده من معارضته
      رضخ للامر و
      اتصل فارس على د.جسار
      ولكن ما من مجيب
      مره ....
      مرتان ....
      و ثالث ....
      يبدي انه منشعل لا مجال غير الذهاب لمنزله
      شغل السياره و حركها على منزل د.جسار
      ولحسن الحظ كانت سيارته هناك
      ضرب الجرس
      خرجت له الخادمه طلب بابا جسار
      اعطي الباب ظهر
      انتظر
      ليقول د.جسار : مين ؟!!..
      التفت له : هذا انا عمي جسار
      انصدم د.جسار من منظر فارس
      جسد هزيل
      عيون محاطه بالسواد
      وجهه اصفر
      و الهم إللي واضح في قلبه
      انعكس هذي المره على شكله
      فارس دخل بالموضوع : عمي جسار الممرضات منعوني اني ادخل على نادر
      تذكر جسار انه منع الزياره عن نادر حاليا
      اجابه : اي صح انا منعت عنه الزيارات
      خاف فارس و قال : ليه في شي ؟!!..
      د.جسار يهدىء وقال له : لا تخاف شويت تحاليل لا اكثر
      تعال تعال ادخل
      فارس يعارض : لا والله ابغي اروح بس ما عليك
      امر اتصل خلهم يدخلوني ابغي اشوفه....
      .
      كانت تريد الذهاب لغرفتها
      ليلفت انتباها اخيها جسار واقف بالخارج ولكن من ذلك الذي معه ؟!!...
      النوري : وش تعملين هنا يا ريماس ؟!!...
      ريماس : جسار يتكلم مع حد بس ما اعرف فين شايفته ؟!!..
      ناظرت النوري للخارج وقالت : ذا فارس
      دققت النظر له و قالت : الله ينتقم منك يا ملوك انتي و الجوهر
      على إللي تعملونه بذا اليتيم
      لتسارع الخطوه و تذهب لفارس و اخيها
      ريماس تناظر لفارس و الحزن في عيونه
      مظهره تغير عن اخر مره شافته فيها كان الهم واضح في شكله
      تذكرت كلام اختها النوري
      تذكرت الحوال إللي صار و الماضي إللي ظهر
      يالله يا فارس انت عندك هم ما تشيله جبال
      ومع كذا واقف
      من فين جايب كل ذي القوه ؟!!...

      في الخارج
      فارس قال : يالله انا استأذن بلحق على المستشفي
      د.جسار بنظره : انتظر ابغي اروح معك المستشفي
      النوري باستغراب : ليه ؟!!..
      ناظر لفارس وقال : ابغاك تسوي شويت تحاليل
      فارس فهم عليه وقال : انا ماني تعبان لا تخاف
      د.جسار : لا ما عليه نتاكد ما بها شي
      فارس بنظره قال : بس انا مب مريض
      قاله : لا تحاليل بتعمل انتظري بالسياره انتظرني بس
      النوري : فين ينتظر بالسياره تعالي اقول اكل لك شي داخل
      فارس بخجل : لا مشكوره عمتي ما له داعي
      النوري تمسك يده و تدخله بالغصب : قال ايش قال ما له داعي
      صادفوا ريماس وهي تعدل طرحتها قالت : هلا فارس
      فارس نزل راسه وقال : هلا عمتي ريماس انتي كيف اخبارك ؟!!..
      ريماس : الحمد لله نشكر الله
      النوري : ريماس قولي لطباخ يصلح الاكل بسرعه
      خل يسوي برياني دجاج فارس يموت عليه
      فارس يفتح عيونه : وش برانيه ذلحين ؟!!!!...
      النوري مب مهتمه بكلام فارس : يالله بسرعه ريماس
      ريماس : إنشاء الله
      فارس بعتراض : عمتي ريما...
      ولكن النوري قامت بسحبه معها لدخول داخل المجلس


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      كان بمكان ربما اعتاد على الوجود به
      من كثر ما يحضر له ولكن هذه المره المكان به اختلاف قليل
      الظلام مثل الظلام لم يتغير
      ولكن ذلك الصوت الذي كان يعذبه اختفي
      اين هي ؟!..
      هل من المعقول ان تتركني بحال ؟!!..
      هذا ما كان يفكر به جهاد في هذه اللحظه
      شعر بيد على كتفه
      التفت لينصدم به
      لا غير معقول
      كان وجهه ابيض وتلك الابتسامه الصافيه
      التي تنبع من القلب
      قال له : جـــهــــــاد
      جهاد يقوم على حيله ويقول بصدمه : خـالـي !!!!!!!
      هز رأسه هزه بسيطه دليل على نعم
      وقال : لـــــيه يا جهاد ؟!...
      جهاد و لحد ذلحين الصدمه ما رد عليه
      رجع قال : ليه يا جهاد ؟!....
      جهاد تكلم و قال : ليه وشوا ؟!!
      يا خالي
      خاله فيصل : ليه بعت نفسك ؟!...
      و نسيت ربك ؟!...
      نسيت من عينه لا تنام
      ظلمت و ظلمك ما كان لنفسك بس
      ظلمك طال عائله كامله
      ظلمتهم و شفتهم وهم ينذلون
      و ظليت ساكتن ما تكلمت
      قهرتهم ....
      حريتهم .....
      ألمتهم .....
      جهاد صار يبكي و يبكي
      زي البزارين
      يشهق
      ويشهق
      في بكيه
      قاله خاله : تظن انه دموع الذنب راح تمنحك الغفران ؟!!..
      تظن انه دموعك راح ترجع إللي راح
      دموعك راح تغسل ذبويك
      تظن يا جهاد ؟!...
      يا مصلي يا صيام يا واصل ربك
      تظن انه لك الحق تحاكم الناس
      جهاد من بين شهقاته : خالي انـــ ...
      قاطعه خاله : انت وش هو ؟!...
      تعتقد ان لك عذر يا جهاد
      اولا قذفت زوجة اخوك و اتهمتها
      انها كانت تبغي تعمل معك فاحشه
      و نسيت قول ربك
      "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
      ()يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
      () يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ"..
      جهاد بسرعه : بس هي مب مسلمه يا خالي هي كافره
      سكت خاله وقال : وش عرفك بالقلوب
      وسر خافيها يا جهاد ؟!...
      محدن يعرف و ش بالصدور إلا
      إللي حلقها
      وإنما الاعمال بالنيات
      جهاد ظل صامت ما تكلم
      قاله فيصل : ثانيا شهدت زور
      عليها و قلت هي كانت تتقرب منك
      ذا غير حلفانك كذب
      عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : " ألا أنبئكم بأكبر
      الكبائر ( ثلاثاً )؟ قالوا : بلى يا رسول الله ،قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و جلس وكان
      متكئاً فقال : ألا و قول الزور " قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ".
      جهاد ظل ساكت ما عنده اي جواب
      لانه كل إللي يقول عنه خاله صحيح ظن انه خاله سكت
      بس خاله قال : ثالثا ظلم اليتيم
      ظلمت عيال اخوك كلهم
      وفوق ذا الظلم كله ظليت ساكت
      مثلك مثل الشيطان الاخرس
      جهاد يحط يده على اذنه ويصرخ
      بـــــــــــــــــــــس ........
      خــــــــــــــــــــــــــــلاصــــــ ........
      كـــــــــفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــايــــــهــ .......
      ارحمني
      و بدموع : ادري دريت والله دريت خلاص بس
      نزل جهاد على ركبته و قعد يبكي
      خاله فيصل صار يمشي لبعيد بس وهو يمشي كان يقول :
      قال الله تعالى: "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله
      إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
      و بصوت بعيد لا يكاد احد سماعه
      ولكن جهاد سمعه بوضوح وهو يقول :
      توب يا جهاد
      توب قبل ما يجي يوم ما ينفع فيه لا مال ولا بنون
      توب
      توب قبل ما تغلق ابواب التوبه
      توب قبل ما تغلق يا جهاد
      تــــــــــــــــــــــــــــــوبـــــــــــــــــ ــــ
      فتح جهاد عيونه المنتفخه ليجد نفسه راقد على سرير ابيض
      و المغذي بيده و يسمع حد يتحمده بالسلامه
      بس عقله ما كان ابدا مع إللي يكلمه
      رحل الشخص و ترك جهاد بتفكير
      يفكر و يفكر
      خالي معه حق لازم
      اتوب و عدل غلطات السنين
      غلطات مره عليها دهر
      و تخذت اسوء قرارات البشر
      اي نعم اسوء القرارت
      مر طيف زوجته ملوك في باله
      اي نعم ليه انا إللي اتعذب وهي لا ؟!!..
      ليه انا اتألم وهي لا ؟!!...
      لازم تدفعين الثمن يا ملوك انتي و اختك
      لازم ادفعكم الثمن غالي
      اغلي من ما تتصورون
      و بعيون مصممه على عمل شي ما
      في داخلها غضب
      وليس اي غضب
      انه غضب النفس المحطمه
      نعم المحطمه نفس جهاد
      التي قتلها بعملته الشنيه
      بعد ان كان مثلا لصدق و الاخلاص
      اصبح كاذيا باطلا يحلف بغير الحق
      لذلك الجميع صدقه لانه لم يحلف او يكذب بحياته ابدا
      غلطه صغيره قد تجعلنا نندم اشد الندم
      صحيح ان غلطت جهاد ليست بصغيره
      ولكنها بدأت بكذبه و انتهت بكارثه
      فالكذب بحر عميق لذلك لا تسبح به
      مهما كنت تحمل من مهارات بالسباحه
      لا بد ما تغرق
      ولا بد ما تندم و لا بد ما تبكي


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      يخرج د. حسن من الغرفه ومعه ملف فارس
      وكان وجه ما يبشر بالخير ابدا
      د.جسار : وش فيه يا د.حسن ؟!!..
      فقر دم حدا مثل ما توقعت ؟!!
      د.حسن قال: تعال بالاول نروح لغرفة فارس بعدين اقولك
      توجه لغرفة فارس
      كان مسطح على السرير
      دخل د.حسن مع د.جسار
      وجسار كان مستغرب من صمت د.حسن
      تكلم د.حسن اخيرا وقال وهي يضرب الملف على الطاوله قدام فارس :
      انت وش كنت تاكل ؟!!!..
      فارس ظل صامت ما تكلم
      د.حسن بعصبيه : تكلم وش كنت تاكل ؟!!.
      فارس بهدوء وعيونه مركزه على الارض : ما كنت اكل شي
      غير الدوه إللي كنت تعطيني اياه
      د.حسن : كذاب
      فارس رفع نظره : انا م...
      قاطعه د.حسن : لا تكذب على يا فارس التحاليل واضح
      و بدل التحليل 2 و 3 عملت عشان اتأكد
      د.جسار باستغراب : وش فيه يا د.حسن ؟!!!.
      د.حسن يشرح له : فارس يا د.جسار
      كان يلعب بالادويه
      د.جسار : يعني ايش ؟!!...
      اجابه : كان يشرب الدوءا بجرعات كبيره
      هذا غيره انه في ماده ثانيه
      يعني الاخ ياكل حبوب على كيفه
      د.جسار كان خايف لانه دكتور
      و يعرف انه الحبوب مواد كميائيه و اي تلاعب بها
      يؤدي إللي مضاعفات و امراض و احيانا الموت
      قال : يعني ؟!!...
      د.حسن : تناوله و لخبطته للادويه
      سبب ....
      سكت د.حسن و ما تكلم
      د.جسار لم ينتظر الرد ذهب للملف و بدأ
      يشاهده يفصله
      ليصدم بالحقيقه
      وتسقط الاوراق على الارض
      قال : ليه يا فارس ؟!!...
      صرخ اكثر : لــــــــــــيـــــــــــــــــــه !!!!!!!!!!!!!!
      فارس ما تكلم التزم الصمت
      د.جسار يسمح على وجه : د.حسن اتصل بالدكتور جمال
      وقوله بإللي صار و عطه التحاليل
      فارس : بس انا ما ابغي
      ابغي اظهر من هنا
      د.جسار التفت له و باصبع يهدد : جلوس و بتجلس
      و علاج و بتتعالج فاهم
      فارس : ما ابغي
      د.جسار بعصبيه : بتتعالج مب عندي هل الكلام
      انت مجنون
      تعرف يعني ايش اللوكيميا !!!!!!!!!!!!!!!!!!...........
      فارس لم يتتغير اي من معالم وجهه وظل ساكت
      طلع كل من جسار و حسن من الغرفه

      ساعات و علم الكل بدخول فارس للمستشفي
      ولكن جسار لم يقل السبب الحقيقي وراء دخول فارس
      للمستشفي بل قال مجرد ارهاق و سوء تغذيه

      في غرفة فارس بالمستشفي
      كان صامت
      قام على حيله و خرج لدخول لغرفة اخيه
      كان راقد على السرير
      قال له : خلاص يا نادر الوفاء و الطيب
      في هل الدنيا اختي
      و جرح الامس إللي مالي اي ذنب فيه
      اعيش ذلحين بهل الزمن مجبور عليه
      ابغي ارتاح
      و انونه لها خالق ما راح ينسها
      وبدموع : وانت لو قمت راح تكون سندها
      احسن مني انا
      باس جبين اخوه و طلع

      في صباح اليوم التالي
      ارسل رساله إلي عناد يطلب له ان يقابله في جناح نادر
      و ارسل اخري لجوال انونه


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      عند انونه كانت قاعده تلبس
      و لبست كذا

      رن جوالها بنغمة الرسائل

      يضيع الحلم في دروب وحالي يكسر الخاطر

      مثل كسره جناح الطير مثل قسوة جناح الطير

      استغربت من راح يدزلها مسج بهل الصبح
      فتحت الرساله
      وابتسمت لانها من فارس
      قالت : والله كنت على باللي و كنت ذلحين بروحلك
      بس قرت المسج
      انصدمت لا بل
      اهتز كل شي في جسمها
      مسكت عباتها و طرحتها و طلعت زي الجنونه لتحت
      ما كان في حد تقريبا الكل كان طالع
      لبست العبايه وهي تبكي
      فارس ارجوك لا تتركني بروحي
      لا تحطمني يا فارس

      عند فارس غير ملابس و توجه لجناح نادر
      ظل هناك لحد ما اتصل عناد
      قاله : الو
      عناد : انت فين ؟!...
      فارس : جناح جهاد
      اغلق الخط بدون حتي ان ينتظر
      ثواني فتح الباب
      فارس وهو موجه المسدس باتجاه عناد و يناظر له
      بكل نظرات الحقد الدفين إللي عاشها
      بكل نظرات الذل إللي ذاقها
      بكل الالم إللي كان جاسم على صده
      و ظل بصدره 20 سنه
      من وهو طفل بعمر البرائه
      يشوف اخوه كيف ينضرب امام عيونه
      يشوف امه كيف انهانت و انطردت
      بكاء
      نحيب
      دموع
      و صراخ
      عناد منصدم و يحاول يهدئ : فارس يا ولدي ...
      قاطعه فارس بشراسه و قسوه : لا تقول يا ولدي
      لا تقولها انتي حتي ما تستاهل انها تنقال لك ........
      و بدموع تنزل على عيونه : انت ولا عمرك
      حسستني اني ولدك
      ولا عمري حسيت بحنانك
      بابوتك
      كل إللي كنت تبغيه مني و من نادر شي واحد يا عناد
      كنت تبغي تنتقم من مام و بس
      بدموع : كنت واقف تتفرج عليهم وهم
      يكسروني
      يصغروني
      يذلوني
      انت و زوجتك و اختها
      ولد الحرام
      الحرام
      صرخ بكل قوته : انا مو ولد حرام
      الحرام اخوك إللي تبلي على امي
      الحرام اخوك إللي شهد زور على امي
      الحرام انت يا عناد مب انا
      دخل كل من د.جسار و د.حسن و ياسر
      الممر حقت الجناح
      د.جسار منصدم : فارس انت وش تعمل ؟!...
      فارس يناظر لعناد : ولد الحرام
      يبغي قليل من العدل
      يبغي قليل من الانتقام من ذا الشخص
      يبغي يبرد حرت السنين إللي راحت
      يبغي يثأر لراقد في ذي الغرفه
      ياسر يحاول يستوعب : فارس وش ذا الكلام ؟!..
      ذا ابو...
      فارس قاطعه بسرعه : مب ابوي
      و بصراخ اكبر : مب ابوي ليه محدن راضي يفهم ذا مب ابوي
      الابوه ما يعمل كذا
      ما يخلي ولده ملطشه للكل
      الابو امن و امان
      اطمئنان و راحه
      احساس انه لك ظهر تتسند عليه
      ظهر ما يقدر حد يضربك من الخلف
      بس الحقيقه المره انه
      هو من كان يوجه لي الطعنات
      طول عمره عيشني بخوف و ضعف
      قهر و حرمان ...
      انكسار و يأس ..
      و وهـــــــــــــم
      تعرف يعني ايش الوهم ؟!!...
      لمن تلاحق احلام انت عارف انها ما راح تتحقق
      مب ما راح تتحقق إلا مستحيل انها تتحقق
      وهم انه ممكن ينصلح حاله في يوم
      الدموع تنزل مع كل كله كان يقولها
      لا بل بكل حرف كان يخرج بشهق منه
      يخرج بصرخة الم
      صرخه ظلت سنين و سنين في قلبه
      ابتسم بالم بإنكسار وهو يناظر لعناد
      بعيونه الغرقانه دموع
      ووو..............

      في المقابل انونه توها وصلت للمستشفي
      نزلت من اللموزين بسرعه شديده بعد ما حاسبته
      ركضت وصادفت
      نادر و بدر و عابد و صقر و جاسر
      صقر اول واحد شافها قال : انونه ايش تعملي هنا ؟!..
      انونه بسرعه : فين جناح نادر ؟!...
      نادر : بالاول ايش تعملي هنا ؟!!..
      انونه بعصبيه صرخت بالكل : اقولكم فينه ؟؟!....
      الكل مستغرب منها
      و ناظر ببعض مستغربين
      نادر بعصبيه : قصري حسك لا اعلمك كيف تقصرينه
      انونه تجاهت الكل و توجهت لقسم الاستقبال
      قالت : لو سمحت جناج نادر ال..... فين ؟!!!
      الموظف بحكم انه يعرف ما شاف السجل قال :
      الطابق الرابع الجناح الاول
      ركضت انونه للمصادر بس كان يبغالها وقت على بال ما توصل
      وهي ما عندها وقت كثر
      لا يا فارس لا تتركني ارجوك سوف انتهي لو رحت انت
      ارجوك يا فارس
      كانت الدموع تنزل بغزاره في عيونها
      توجهت للسلاسل فهيا خيارها الوحيد الان و خصوصا ان الجناح بالطابق الرابع
      بس يد نادر كانت اسرع وقالت : على فين ؟!!..
      انونه بين دموعها : اترك يدي ما عندي وقت
      نادر بصدمه : ليه تبكين ؟!...
      افلتت يدها و بسرعه صعدت السلالم وهي تركض بسرعه سقط حذائها
      وصارت تسير حافيه على درجات السلم
      كان الشباب خلفها
      صقر مستغرب : ايش فيكي يا انونه ؟!...
      انونه لم تجب
      بدر بتهديد : وقفي لا الحين اعلمك كيف توقفين
      لم تهتم
      كانت تفكر بشي واحد الان لا يهمها لا بدر ولا نادر ولا اي احد
      ارجوك يا فارس لا تتسرع
      ارجوك لا تندم لا تكن مثل مام يا فارس
      كانت الدموع تنزل بالسرعه
      اخيرا وصلت لطابق الرابع
      كانت لافته مكتوب من هنا الجناح الاول
      نادر صرخ بها : انــــــــــــــــــــــــونـــــــــــــــــــه
      ثواني و توصل للباب الجناح
      ولا صوت طلقه ناري
      طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــراااااااااااااااااااااااااااخ
      انشلت قدمها على الاستمرار بالمشي
      و الكل وقف وراها مصدوم من هذا الصوت
      جاسر : ذا صوت مسدس ولا انا يتخيل لي ؟!...
      مشت ببطئ شديد
      مع انه دقات قلبها كانت تخفق بقوه شديد
      فتحت الباب
      لترتسم الصوره امامها و توضح
      والدها عناد على يسارها ملتصق
      بالحائط
      وعلى يمنها كان فارس
      وكان ممسك بمسدس بيده
      و اتجاه المسدس كان نحو
      نحو !!!!!!!!!!!!
      نحو !!!!!!!!!!!!
      كانت تحاول تنكر عيونها التي تري الان
      وضعت يدها على خديها وصرخت :
      لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا
      ثواني ليقع جسد فارس على الارض
      و روحه تلفظ اخر انفاسها
      كان اتجاه المسدس نحو
      صدر فارس
      ركضت انونه له وهو كان يسقط
      قدرت تمسك راسه فقط انه يصطدم بالارض
      وقالت بدموع و صراخ :
      فارس لا تروح لا تخليني بروحي
      و نزلت الدموع اكثر و اكثر : ارجوك
      لا ترحل انا ولا شي بدونك لا تتركني مثل مام
      لا تتركني مثل مام يا فارس
      فارس ما كان عنده وقت يقول اي شي
      لانه مات على طول
      بس
      مجرد
      طيف ابتسامه كان على وجه
      انونه ظلت تناظر لعيونه
      إللي اختفت منهم الحياه
      وهي مركزه النظر على عناد
      ناظرلت لعناد بعدين لفارس
      مسكت جسده و حضنه وهي تقول
      بهمس بعد ما تحجرت الدموع : فارس قوم خلنا نروح
      قوم نعيش بعيد عنهم فارس ارجوك
      ولكن ما من مجيب
      حتي تصرخ بكل قوتها وهي تهزه :
      فااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا
      ررررررررررررررررررررررررررررر
      سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

      لحظه يأس
      لحظه فقد للامل
      فقد للايمان
      فقد النفس
      يجعلك تقدم على امور قد تهدم كل ما بنيته في سنوات
      تجعل ما قمت به مجرد رماد على مر السنين
      فتلك الروح ليست من حقك
      انما هي من حق باريها


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      فتح عيونه
      وقال كلمه وحده فقط
      فـــــــــــــــارس


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في مكان لم نزره
      ولاول مره سوف ندخل به
      وهذا المكان قريب من قصر العائله
      في الفيلا الملاصقه لقصر العائله
      دخلت المنزل و خطوات كعبها
      تسمع لاخر مكان
      كانت تمشي بثقه
      وكانت خلفها فتاتان تمشيان بمحاذات بعضهما البعض
      مجبرتان على القدوم إلي هذا المكان واضح من خطواتهما الثقيله
      قالت الاولي نخاطب والدتها المتقدمه : ماما والله ملل هنا شنو هذا المكان ؟!...
      لتجيب الاخري مسانده لقول الاوله : ماما الله يخليج اقنعي بابا
      التفتت لهم وقالت بهدوء تنهي تذمرهما : انتوا تعرفون ابوكم انا ما اقدر عليه
      الصراحه تبون كلموا انتوا
      دخل المكان وهو يتلفت حوله شي طبيعي ان تنظر للمكان الذي سوف تستقر به
      المكان الذي اصبح الان وطنك وهو من الاساس وطنك ولكنك عشت فتره طويله في بلد اخر
      الفيلا كانت جميله ولكنها لم تكون بقدر جمال فيلتهم السابقه في الكويت
      ركضت له إحد الفتاتان لتمسك بذراعه و تقول : يويو الله يخليك
      اقنع بابا يرجعنا
      ابتسم لها وقال : انتي من صجج انا ما خليت وسيله ما
      اقنعته فيها بس اهو رافض رفض قاطع حتي تنفاهم معه
      و بدأ يقلد صوت والده وهو يقول : يعني انتوا مو سعوديين
      لمتي بتظلون عايشين بالكويت !!!...
      دخل المكان بهيبته و رجولته وقال : اشوف اعيالك
      يتطنزون على يا دندونه
      قال لابوه بابتسامه يحاول يغي الموضوع : يبه بعد كل هذا العمر
      و تظل تقولها دندونه !!..
      اقترب منها ليمسك يدها و يضعها تحت يده : لين اموت هذا الغاليه
      دانه بدلع : سمه عليك عمري
      ابتسم لولده الوحيد وقال : وكل ذا الدلع و ما تبغاني ادلعها اصلا حرام على
      ابتسم بمكر وقال : اقول هذا الكلام بينكم احرتموا خواتي العانسات
      تقدمت وهي تضربه على كتفه وقالت : يويو حدك مليق
      اجابها بضحك : وانا الصاج عند ربي
      ليتوسطهن وهو يضع يدييه حولهن و يضمهن له : بس احلي عوانس على قلبي
      ابتعدن عنه و همن بالدخول وهن يتذمرن منه وكان خلفهن يحاول ارضائهن
      ولكن دونه جدوه
      دخل بعد ذلك هو و زوجته للفيلا وهم يضحكون على ابنائهم


      خلوني اعرفكم على عائلة عبدالعزيز ال.......

      عبدالعزيز : رجل نتوسط بالعمر ولكن مهتم في نفسه و خصوصا بصحته
      اهو سعودي بس تعرف على زوجته دانه في باريس لانها كانت تدرس تصميم ازياء
      اهناك وحبها و عاش في ديرتها عشان ما يحسسها بالغربه مع انه كان يبغي يعيش
      في ديرته كان وحيد امه و ابوه ورثهم و فتح محل للمجوهرات فرعه الاساسي بباريس
      طبعا دعم زوجته في تصميم المجوهرات له حاليا عدت فروع بالكويت و الامارات
      يفكر يفتح فروع لكل المملكه لانه قرر اخيرا يستقر بها
      يصير لام عبدالرحيم من بعيد من صوب الام
      شخصيته طيب بالحيل لا تعرف العصبيه له طريق


      دانه : سيده مهتمه بعمرها جميله وهذا إللي خله عبدالعزيز يموت فيها كويتيه كانت تدرس
      بباريس و لها محلاتها الخاص و راح تفتح فرع له بالمملكه بما انه زوجها
      قرر يستقر بديرته
      شخصيتها هادئه و تفكر يعقلها صحيح تحب زوجها ولكن كل شي عندها له حدود

      منيره : بنت عبدالعزيز الكبيره عمرها 32 سنه نسخت امها جميله دكتوره بالاقتصاد
      تساعد والدها وجاده في شغلها ارمله كانت تحب زميل لها تزوجته و بعد سنه توفي
      من بعدها ما تزوجت و صارت بس تحبس نفسها بالشغل عشان كذا هي
      هامله نفسها وإللي يشوف امها يقول هي زوجة عبدالعزيز مب بنته
      شخصيتها هادئه زي امها بس اصبحت اكثر انطوائيه بعد وفاة زوجها
      بيضه و عيونها رماديه على امها << معلومه والدة دانه ايرانيه عشان كذا
      دانه و خواتها كانوا جميلات و منيره و اخوها يوسف اهم الوحيدين نسخة امهم
      طويله و ضعيفه ضابغه شعرها اشقر

      يوسف : الابن الوحيد لعبدالعزيز عمره 26 سنه اتي بعد فترة علاج طويله لدانه
      لانها اول ما تزوجت انجبت منيره وهي كانت تدرس و بلعت حبوب منع حمل عشان
      تكمل دراستها و لمن حبت تجيب اعيال اثرت عليها الحبوب و قعدت سنتين لحد ما
      قدرة تجيب يوسف
      شخصيته طيب حبوب الابتسامه ما تفارق وجه ابدا عكس منيره يشتغل مع ابوه
      يحب الثقه بالنفس و يكره احد يقول عنه مغرور شبيه امه و منيره بس شعره هو
      بني و شوي اقصر من منيره

      منار و مي : توأمان اعمارهم 21 سنه يدرسون منار تدرس فرنسي و مي تدرس علم نفس
      جابتهم بعد يوسف ب6 سنوات لانه الدكتور نصحها انها ما تحمل لانها واجد تعبت من حمل
      يوسف بس جازفت و احملت بهم من بعدها منعها الدكتور انها تحمل لان الرحم ما عاد قادر
      يستحمل عندها ولو فكرة انها تحمل راح يصير خطوره عليها
      مختلفات تماما في الشكل و الاطباع لا يمكن ان تقول انهما توأمان
      توأمان نعم
      من بطن واحده نعم
      ولكن الشخصيه حتي الشكل مختلف
      منار اندفاعيه ليش للعقل مكان في اي شي تعمله في حالة الحماس عندها
      ممكن تعمل اي شي بخطر على بالك
      اما مي عكسها كون انها تدرس علم نفس و تتعمق بالفلسفه صارت بس تتفلسف
      ثرثاره كبيره لا تمل من الكلام
      اما بما يتعلق بالشكل فمنيره ويوسف اخذا نصيب الاسد من الجمال
      جمالها متوسط قصيرتان القامه
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • الكره الـ 19


      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v
      z
      v.v



      استفاقت وهي مذعوره
      لا بل كل عضله في جسمها تتنافض و تقشعر من المنظر
      الذي رأته قبل قليل
      كان جسمها يصرخ من الذعر الذي اجتاح قلبها الصغير الصامد
      الذي اعلن اليوم انسحاب و هزيمة اخر جيوش المقاومة عنده
      كانت مرميه على الارض لم تفكر كيف وصلت للارض؟!!!...
      ولم تفكر كيف ملابسها مبلله بالماء؟!!!....
      ولم تفكر حتي بالدماء التي تنساب من يدها اليسره
      سقوطها من على السرير بقوه على يدها اليسره
      ادي لانفتاح الخيوط الجراحه
      اصبح الدم ينزف
      كانت تنظر لدم وتتذكر فارس
      كلامه
      "ولد الحرام
      يبغي قليل من العدل
      يبغي قليل من الانتقام من ذا الشخص
      يبغي يبرد حرت السنين إللي راحت
      يبغي يثأر لراقد في ذي الغرفه "

      "والله مليت من النوم بس انام انام
      ابغي استانس لو مره وحده
      ابغي استانس لو مره وحده
      ابغي استانس لو مره وحده "

      لتتردد هذه الكلمه كثيرا عندها
      بصوت هزيل شبه منهار : فـ.......... ـا......ر.س
      لتنزل الدموع
      و تخار القوه
      نعم قوة السنوات الماضيه
      قوة و عدم الهزيمه
      لترفع الان الرايه البيضاء معلنه عن انهزامها
      لم يهزمها شي
      ولكن انكساره .......... كسرها
      وظلمه الشديد .......... دمرها
      و عدم سعادته ......... قضت على ما بقي لها من قوه
      هكذا هو حال الانسان ما ان يدخل الهم
      جسده حتي يخاره و يتعبه
      يتعب النفس
      يتعب القلب
      و يتعب الروح
      كانت خائرة القوه
      كمية الدم التي نزفتها ليست بكثيره ولكن
      ضعف القلب
      و هموم الروح
      و انكسار النفس بعد الشموخ
      وليس اي شموخ
      شموخ كان معها منذ صغرها تفخر به
      تفخر بقوتها
      لتراها الان تبتعد و تخونها تلك القوه
      ومع تلك اللحظه اليائس ينساب بحر من الذكريات
      الاليمه
      ليزيد كسارا بالنفس
      و تكثر الهموم و يضاق القلب
      كانت مرميه على ارض الرخام
      شبه واعيه لفاقد الوعي
      تشعر بالبروده تنخر عظامها
      و تشغر بالوحده تمزق كل شي بها
      موت بطئ ينساب ليقترب منها


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في صباح يوم جديد
      وبالتحديد بغرفة الطعام
      كانت جالسه على الطاوله
      تنتظر قدوم الجميع
      دقيقه في مواعيدها
      حب الالتزام و الحفاظ على الوقت
      كانت هادء وهي تنتظر البقيه
      بيدها كتاب تقرأ
      دخلت والدتها وقالت : صباح الخير
      انزلت الكتاب بهدوء وعلى وجهه ابتسامه : صباح النور و السرور
      تقدمت لوالدتها لتطبع على راسها قبلة الصباح
      والدتها : تحبين الكعبه انشاء الله عقبال ما يبوسون راسي احفادي
      اقشعره بدنها لهذا الطاري علمت والدتها لماذا تنقز لطاري الزواج
      مثل كل يوم ومثل كل موضوع
      انقذها دخول شقيقها وهو يقول بفرح : الله احلي اثنين بالكون كله اهني
      يا بختي انا
      لينحني جسمه و يقبل راس امه : اقول عن اليور بس
      وضع يديه على صدره وقال : انا يوار يا يمه ما هقيتها منج
      ضربته على خفيف وقالت : عن الدلع يويو
      تكلمت اخير وقالت : كل ذا الطول و تدلعينه يويو
      لعب بحواجبه وقال : موتي حره امي تحبني اكثر منج
      نظرة بمكر وقالت : بس انا الجبيره و البجر ولي المعزه
      ليجيبها : بس انا الولد ولي المعزه اضعاف مضعفه
      دخلتا الاثنان مع بعضهما وقالت احداهما : انتي الكبيره انت الولد
      روحوا زين الدلع و المحب و العز كله لاخر العنقود
      ابتسم : شرفوا ميري و كومار
      عصبت منار وقالت : كومار في عينك يا راجوا
      احتضن امه من الخلف وقال : قولوا إللي تقولونه ام يويو ما تحب غير يويو
      منار : يويو لحقي باق اسم دلعج
      مي تجلس بالقرب من اختها : منوره حبيبتي ابوي يسمع كلامج قوليله نرجع
      يوسف يجلس بقرب امه : انتي ما مليتي من هل السالفه ؟!!...
      مي باصرار : اي
      دراستي مستقبلي كله هناك ليش اقعد اهني ؟!!..
      منيره : اي بس انتي من الاساس شنو سعوديه و مردج لديرتج
      و بعدين ابوي عاش طول عمر مع امي بالكويت
      يعني مستخسره عليه يقعد اهني بديرته و بين اهله
      مي : بس كل اهلنا اهناك حتي ربع ابوي
      منيره : اي بس ابوي يبي يقعد اهني مو كفايه انه حتي ما
      شاف يدي و يدتي الله يرحمهم قبل ما يتوفون
      سكتت مي
      يوسف يحاول يرفع معنويات اخوته : و بعدين شنو مو عاجبج
      اهني مثل الكويت
      منار : لا مو مثل الشي اهني لازم تلبسين عبايه و ملفع و الاهم
      من هذا كله
      ما نسوق
      يوسف بضحك : اي قولي جذي السالفه فيها طلعه و سواقه
      ويقلدها وهي تقول : مو مستقبلي الدراسي
      ولا الدراسه مثل الشي اهني واهناك
      تنهدت مي
      منيره : لا تحاتين كلها جم يوم و تتاقلمين
      انتي بس قولي انشاء الله
      مي : انشاء الله
      دخل عبدالعزيز المكان وقال : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
      رد الكل : وعليكم السلام و حمة الله و بركاته
      قبل عبدالعزيز راس دانه
      و بعدين بدأ اعياله يقبلون راسه
      منار : هيا يمه الكل يبوس راسج
      عبدالعزيز يمسك يدها : طبعا هذي عين السيح
      منيره تغير موضوع اختها السخيف بنظرها :
      يبه بتروح الشركه اليوم ؟!!..
      يوسف بملل : لا يبه خلها اسبوع اجازه
      منيره بحزم : مرفوض
      يوسف بتذمر : لا ارفص ابي إجازه يبه
      منيره تكرر : مرفوض
      يوسف : انا اكلم ابوي
      ابوي المدير
      منيره ببرود : وانا نائب المدير
      و الاجازات من صلاحياتي
      وانا إللي اوافق على الاجازات
      يوسف بعدم تصديق : ارفض
      واعلن انقلابي على نائب الرئيس
      منيره وهي تشرب القهوه : مطرود عيل
      يوسف : يعني انا عاطل عن العمل
      منيره : اي
      يوسف بفرح : هـــــــــــــيــــــــــــااااااااا
      اخيرا اجازه و طلعه و وناسنه
      منيره تصدمه : بس احب ابشرك رصيدك راح يتجمد
      يوسف بسخريه : وشلون تقدرين تسوين جذي ؟!!
      منيره بطنازه : شكلك نسيت انك مسويلي وكاله باسمك
      اختفي اللون من وجه يوسف كيفي نسي انه قد عمل
      وكاله لشقيقته
      وضع يده على المائده ثم راسه و قال : يا ويلي
      لا وظيفه ولا فلوس ولا وناسه انتهيت
      قامت منيره وقالت : اقول بس تخلص
      مسلسلك الدرامي اليومي قوم خلنا نروح
      رفع راسه وقال : منوره اعترفي انتي ما عندج
      روح الدعابه
      قالت وهي تلبس عباتها : الدعابه للفشله و الغبياء
      الوقت من مال
      خاطب ابوه : يبه شكل الجلسه مع الاجانب خربت عقل منوره
      صارت مثلهم
      عبدالعزيز يكلم يوسف يجديه : خل عنك هل الاخبال
      شوف ابغاك تظل مع اختك بالاجتماعات كلها
      وما تتركها فاهم
      يوسف استغرب : بس يبه منيره مب اول مره تدير
      اجتماع بروجها ؟!!...
      عبدالعزيز : اعرف بس هنا غير
      لازم تكون جمبها
      الرجاجيل ما يحترمون المرأه إللي ما معها محرم
      ناظر يوسف لوالده ثم قال : خلاص اوك
      حاضر
      قالت له وهي تحمل الحقيبه : يالله مطول
      تره راح اخصم عليك لو تاخرت
      يوسف : اقول عاد مو كل كلمه و الثانيه
      تجيبن طاري هل المذله ما صارت راتب
      تعطونه لنا
      ابتسمت فقط و خرجت من الغرفه بعد ان ودعت الجميع
      ليلحق لها قبل ان تنفذ ما قالت له


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      استيقظ الكل كل العاده على وجبة الافطار
      ام عبدالرحيم : يالله صباح
      نزل عابد بايتسامه على و جهه : صباح الخير يا وجوه الخيرات
      الكل : صباح النور
      المها : يالله يمه تعال اجلس
      عابد وهو يجلس : طبعا بجلس يمه اجل في حد
      يصبح بوجه النور ويقول لا
      ام عبدالرحيم بنظره لعناد : تعلم كيف الحكي بس
      عابد : اففف من مزعل النور الغاليه
      و يوجه كلامه لعناد : خالي وشلون يجيلك قلب تزعل
      الغاليه ؟!...
      عناد يدهن الخبزه بالجبن القلاص : اقول انكتم واجلس
      ما تعرف حاجه لا تتدخل بها
      عابد بمزح : ول ول ول ايش هل النفسيه الخايسه على
      وجه الصبح
      ليضع يديه على شفتيه و يرسم ابتسامه : ابتسم للحياة خالو
      ام عبدالرحيم : كيف يبتسم وهو ناوي يرجع الجوهر
      عابد : صدق خالي
      قبل ان يجب عناد : بس والله لو ما نفذ اللي قلته عليه لا يجيني
      ولا اجيه و اختك و ولدها شاهدين على وش اقول
      عناد بملل : خلاص يمه سكري الموضوع
      ام عبدالرحيم : لا ماني بمسكرته لحد ما تقتنع و تقول ايوه
      عناد يرمي الخبزه بالصحن ويقول : يمه و بعدين
      ام عبدالرحيم تبعد وجها لناحية الاخري : هين يا عنيد
      انا وانت و الزمن قصير تاخذها يعني تاخذها
      دخل غرفة الطعام بهدوء كل العاده لم يتكلم او يقول كلمه
      لتنفجر به ام عبدالرحيم : وانت ما تسلم داخل على يهود
      لينظر لاخيه ويقول : وش فيها النفسيه اليوم ضاربه
      على الاعالي ؟!...
      عابد بابتسامه : خبر بيفجر في العايله
      خالي عناد بيتزوج
      سكت لم يهتم كثيرا للموضوع
      ناظر لميغ تسكب له الشاي
      ليقول وهو يرمي احدي حبات السكر : اجل فين انونه ؟!!...
      ام عبدالرحيم تبحث في عيونها وقالت : غريبه
      ما قامت هل البزر مبكره مب عوايدها !!!..
      لتردف : ميغ روحي قوميها بسرعه
      ميغ تضع ابريق الشاهي : حسنا
      صعدت ميغ لاعلي لتترك الكل يفطر بهدوء
      وارتاح عناد من فتح امه لموضوع الزواج مره اخرى
      ولكن هذه المره على الملاء
      كان حائر متردد ما بين نعم ولا !!!...
      هل يعصي امر والدته ؟!....
      ام يكسب رضي والدته ويوافق على الزواج ؟!...

      .

      عند ميغ وصلت لطابق الثاني
      و طرقت الباب عدت طرقات
      لكن ما من احد يجبها
      امسكت بمغبض الباب
      لكن الباب كان مغلق من الداخل
      اخرجت علبة المفاتيح الاحتياطيه التي تحملها
      واخذت بالبحث عن رقم الجناح
      وجدت المفتاح اخيرا لفتح الباب
      كان المكان شبه هادى
      نادت : انونه
      هل انتي هنا !!!...
      لتتقدم نحوه غرفة النوم التي كان بابها
      شبه مفتوحه
      اظهرت راسها من الفتحه
      و قالت : انونه
      لتجد انونه مرمه على الارض
      وظهرها موجه للباب
      قالت بابتسامه : يا ايتها المشاكسه كيف تنامين على الارض؟!..
      السرير واسع
      وما ان تقترب لتتضح لها الرؤيه
      دماء حوله انونه من جهتها اليسرى
      لتنزل ميغ على ركبتها و تضع يدها
      على ذراع انونه
      وتصدم بجسدها الساخن
      لتصرخ ميغ : االـــــــــــــــنـــــــــــــــــــجـــــــــــ ـــــــــــــد ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
      ليساعدني احدكم
      الــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــج ــــــــــــــــــــــــده

      .

      كان اللذين بالاسفل باكلون بهدوء
      حتي يسمعوا صوت صراخ
      ام عبدالرحيم : وش بلاها ميغ تصرخ كذا ؟!..
      نادر كان ياكل البيض لتسقط الشوكه و السكين ويقول
      بصدمه : انــــــونـــــه .!!!!!!!.......
      قفز من على الكرسي و اسرع لاعلي وكان خلفه عابد
      عناد و بالاخير المها التي تساعد والدتها على الصعود
      عند السلم وجد نادر ميغ
      نادر : ايش فيه ؟!....
      ميغ وهي تاشر على جناح انونه : انونه انها تنزف وهي ساخنه
      اسرع نادر للجناح وتوجه لغرفة النوم
      ليجد فعلا انونه على الارض مرميه
      تقدم لها مسرعا يمسكها من ذراعيها و يقربها لصدره
      ليكتشف انها تغلي مثل البركان
      كانت فاتحه لعيونها
      وتهذي بكلمات غربيه
      عن الموت
      الدم
      فارس
      مام
      الانتقام
      و الفراق
      وصل عابد وقال : ايش بلاها ؟!...
      نادر بخوف : لازم ننقلها للمستشفي يا عابد
      عابد وهو يشوف الجرح
      صرخ : مــــيــــغ
      ظهرت ميغ و قالت : نعم
      التفت لها عابد : جيبي علبة الاسعافات الاوليه بسرعه
      نادر بعصبيه : ذلحين وقته
      عابد : الجرح ينزف وحنا مانعرف من مني نزف لازم
      نضمده بسرعه
      عناد كان واقف عند باب الغرفه يشوف انونه
      متمدده بحضن نادر
      ونادر و عابد قاعدين يتناقشوا
      ارجوله انشلت انها تروح
      تتقدم لانونه
      ما قدر او بالاحري
      خجل انه يروح او يتقدم
      دخلت ام عبدالرحيم و المها تترك
      والدتها واقفه عند عناد
      وتتوجه لانونه التي كانت بحضن نادر
      المها : وش بلاها ؟؟!.. وليه كل ذا الدم ؟!!!
      نادر يعدل يدها اليسار ويقول : الخياط انفتح من ايش ؟!...
      ما اعرف
      المها وهي تمسح على جبين انونه لتقول بذعر :
      ويلي البنت نار
      وش تنتظرون ودوها للمستشفي
      نادر يقول : سأليه
      عابد بعقلانيه : لازم نضمد الجرح وش بلاكم ؟!..
      دخلت ميغ مع العلبة وهي مسرعه
      اخذها اخرج الضماد منها وقام بلفه على معصم انونه
      و رفع يدها لاعلي من مستوي القلب وضغط عليها لمدة 10 ثواني
      ثم قام بربطها وقال : ميغ
      تعالي مسكي يدها ولا تنزليها
      نادر بشغل السياره احملها بشويش
      المها تلتقط المفرش وتقوم بلف انونه به
      نادر يحملها
      ميغ ممسكه بذراعها مثل ما قال عابد
      ام عبدالرحيم تدفع ولدها و تقول له : روح معهم
      للمستشفي ذي بنتك ولازم تتطمن عليها
      ما يجوز تظل واقف كذا
      لم يتحرك عناد
      لتمسك ام عبدالرحيم بيده كل الاطفال و تمشيه لاسف
      عابد قال : نادر عطني انونه و روح اركب عشان تمسكها
      وافق نادر واعطي انونه لعابد ليدخل بالخلف
      و يدخل عابد انونه بهدوء
      ليمسكها نادر
      عابد : ارفع يدها
      اغلق عابد الباب لتقول المها : ابغي اروح انتظرني
      عابد : يمه ما به وقت انا اطمنك بالجوال انتي ارتاحي
      المها بدموع : فين ارتاح وذول مب متوفقين كلهم ذلحين
      صاروا بمستشفي جسار
      عابد : يمه قولي الحمد لله لا اعتراض على قضاءه
      المها : الحمد لله
      عابد ذهب لباب السائق ليوقفه صوت
      ام عبدالرحيم تقول : انتظر عناد بيروح معكم
      وقف عناد بصمت دقيقه
      ليقول عابد : خالي يالله بسرعه
      تنهد ليتقدم و يجلس بالقرب من عابد
      انطرلت السياره امام اعين المها وهي تقول :
      يا رب رحمتك انت ارحم الراحمين


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      بمستشفي د.جسار
      كان جالس بغرفته
      عمه جسار قاله انه راح يعملوا تحاليل لنادر
      فنصحه انه ما يزوره اليوم لانه كله راح يكون في الفحوصات
      استغرب هو بالعاده مب وقت فحوصات نادر
      بس رضخ للامر الواقع و سكت
      قاعد يقرى كتاب ديوان الامام الشافعي
      مندمج وهو يقرى الابيات عن الصمت
      وكانت الابيات تقول :

      وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
      وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر

      و قرى ايضا الدهر يومان :

      الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
      أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ..... وتستقر بأقصى قاعه الدرر
      وفي السماء نجوم لا عداد لها ..... وليس يكسف إلا الشمس والقمر

      سمع طرق للباب
      ليرفع نظره ويري امرآتان مغطانان تدخلان عليه
      استغرب منهما
      ولكن ما ان دخل ذلك الشخص حتي تعرف عليه
      قال : صباح الخير يا وجه الخير
      ابتسم فارس : صباح النور يا وجه النور
      قال بمداعبه : لا عاد تشبهني بالنور
      ليلتفت حوله ويقول بصوت منخفض : شايفني عجيز عندك
      لتضربه على خفيف و تقول : حاصلك توصل مواصيل عمتي
      وقف فارس من على السرير
      و تقدم ليسلم على الجميع
      قالت له وهي تنزع الغطوه هي و ريماس : ليه قمت خلك مرتاح
      قال : لا واجبك عمتي لازم اقوم
      ليقبل رأسها و راس ريماس : ليه تعبتوا نفسكم ما يحتاج تجون
      امسكت النوري بذراع فارس متجاهله جملته وقالت :
      والله اكل المستشفي ما منه فايده ابدا
      تعال بس تعال
      وقامت بنزع العبايه و رمتها على الكرسي وقالت :
      صقر تعالي حط الاكل
      ريماس تعالي ساعديني
      و وضعوا الاكل وسط انظار فارس المستغربه
      النوري تمسكه و تجلسه امام الاكل :
      تعال اكل اكل يقوي عظمك بلا اكل المستشفي الخفيف
      فارس : بس عمتي .......
      النوري ما تعطيه فرصه
      و تغدر بيه و داخل فمه
      وهي كانت تقول : اكل اكل بس
      كان يريد التوقف لكن ما من مهرب
      ريماس كانت تضع الطعام بالطبق
      و تقدمه لنوري لتقوم باطعامه
      صقربمزح : والله يا فارس النوري توكلك بيدها
      وانا لو طحت مريض كاسة عصير برتقال ما تجيبه لي
      النوري بصدمه : يا الظالم اقول اها بس
      فارس : عمتي والله بس شبعت
      النوري : اقول ما اكلت شي
      فارس بصدمه : كل ذا وما كليت !!!!
      فتح الباب
      ليدخل د.جسار
      قال : انتوا هينا !!!..
      و تسقط عيونه على الطعام فقال بصدمه :
      ايش ذا كله ؟!!...
      صقر بمزح : والله اختك شافت انه اكل المستشفي هو
      السبب بضعف فارس
      د.جسار بعصبيه : ومن سمح بدخول هل الاكل ؟!!..
      فين الحراس ؟!!!..
      صقر : الحراس بس سمعوا اخت المدير
      ويقلد الحارس : يا مارحب يا مارحب
      د.جسار : شغله معي بعدين
      تعال انت قوم تمشي
      راح الغي الفحوص اليوم و السبب اكل النوري
      النوري بستغراب : وليه الفحوص ؟!!..
      د.جسار ارتبك بس تدارك : فحوص شامله عشان نتطمن
      عليه
      النوري : اي الحمد لله اجل
      د.جسار : قوم غسل بسرعه
      قام فارس و دخل د.جسار و النوري
      في نقاش على اكلها طبعا بمداخلات من صقر
      الوحيده اللي لم تعلق و ظلت ساكته ريماس
      كانت تفكر بفارس
      وشلون عنده كل قوة هل التحمل ؟!..
      هي فقدت شي
      بس ظل معها اخوانها و اختها و ابوها و عمتها
      وعايلتها كلها وقفت جنبها تشد من ازرها
      بس
      فارس فقد اشياء مب شي واحد
      ولا حد وقف معه
      على العكس بصغره الكل وقف ضده
      صحيح انهم كانوا يخفوفن عنه
      بس ما قدروا يمنعون شر الجوهر و ملوك عنه
      آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ليت انا بقوتك
      لتستفيق على صوت د.جسار يقول : اقول تعال
      تمشي تحت او بالحديقه شوي هضم الاكل ذا
      لا بالله مب اكل إلا دمار شامل لصحه
      النوري قالت : ذلحين الاكل ذا قمت تعوفه يا جسار
      الله يرحم ايام قبل ما كنت تاكل غيره
      د.جسار تنهد : هو مريض مو اي اكل يقدر ياكله ولا تنسي انه
      عامل عمليه بالقلب يعني مكان مب سهل
      فلازم يتبع نظام غذائي و اخصائي التغذيه قام بالواجب
      النوري وهي تطلع من دورة المياه و تنشف يدها : اي واجب واي
      خرابيط ما تشوف الولد من ضعف لضعف
      محد مرضه غير اكل مستشفاك إللي يجيب المرض
      د.جسار تنهد : انتي الجدال معك عقيم تعرفي يعني ايش عقيم
      ليمسك بيد فارس ويكمل : تعال بس لا تضيعك ذي
      صقر يرفع يده وهو يشوفهم يغادرون : انتظروني
      النوري تلبس عباتي و تعدل غطوتها و تقول لريماس : خلينا نلحقهم
      وفعلا نزل الجميع بالاسفل
      الحركه كانت ليست بتلك الكثره فالمستشفي لم تبدي علمها
      الفعلي حتي الان لذا تجد الاستقبال شبه فارغ من المراجعين غير
      الموظفين المتواجدين
      النوري تمسك يده : تعال تمشي بالحديقه هواء نقي احسن من المباني
      إللي ما منها فايده
      د.جسار بجوار ريماس قال : خلي الولد على راحته
      النوري تلتفت : انت مالك دخل خلني اتكلم مع ولدي على راحتي
      د.جسار : ومن قال ذا الكلام هو ولدي انا
      صقر يتدخل وهي يحتضن نصف فارس و يقول : لا ولدك ولا ولدها ذا
      ولدي انا مربيه كل شبر بشبر
      سكت فارس كلامهم له بلسم لجروحه ولكنه ايضا الم لجروحه
      بلسلم يخفف عنه ما يشعر به
      كم يتمني لو حقا كانت النوري والدته
      ام ان جسار كان والده بدل من عناد
      و صقر شقيقه
      كم يتمني ولكن معظم الامنيات صعب تحقيقها
      و الم لجروحه لانه يذكره بواقع
      انه ليس منهم وانه فقط فتره
      و بيرجع لبوابة حياته إللي لا يعلم نهايتها ايش راح تكون

      وصلوا للمستشفي اخيرا
      نادر وهو ماسك يد انونه اللي تنزف : عابد بسرعه روح جيب نقاله
      فتح عابد الباب مسرعا و تركه

      .

      داخل المشفي
      كان د.جسار و فارس و صقر عند الاسقبال هذا إللي قدر يثبت عليه
      صقر انتبه على عابد وقال : هم انت بعد جيت
      عابد قال بلهثه خفيفه وهو يبلع ريقه الناشف : نقاله بسرعه
      د.جسار بخوف : ايش في ؟!!.
      ولكن عابد لم يعطه فرصه وقال : بسرعه
      ذهب الممرضه مع النقاله و د.جسار خلف عابد
      صقر : الله يستر ايش صاير
      لم يكترث فارس في بداية الامر ولكن
      عندما اتي الجميع
      وكانت هناك فتاه على النقاله
      استطاع تميزها من شعرها الاحمر
      ركض و قال : انونه ايش فيها ؟!!.
      بصوت متقطع اليم و طيف ابتسامه : فــ.... ــا ...ر ....ســــ
      مسك كلتا يديها وهو يقول : عيون فارس انتي
      قالت وهي تتمسك بيده : لا تخليني بروحي
      و كملت بدمع تنزل من عيونها : لا اريد فقدك مثلما فقدت مام وانا لا اعلم
      كانوا يسيرون للملاحظه حتي استوقفته الممرضه وقالت :
      ممنوع قسم النساء
      فارس برجاء : عمي ابغي ادخل
      تكفه
      د.جسار : فارس انتظر هنا خلنا نشوف شغلنا
      ترك يدها مرغما

      لترجع ذاكرته للوراء
      للحظه الفراق
      ليس هو فقط بل عناد ايضا
      لحظات الم بالنسبه للاثنان
      لحظة فراق و خيانة زوجة
      و لحظة حرمان حنان ام
      الاثنان حظروا الموقف نفسه وكل واحد كان له نظرته
      في عيونه
      فارس الطفل الصغير اللي يشوف امه كيف تبتعد عنه
      عناد الزوج المطعون من الخلف بنظره

      خلون بالاول بعيون فارس
      كانوا في زاوية الغرفه
      ام ممسكه بطفلاها الاثنين
      تحاول قد الامكان التشبث بهما
      لا تريد التخلي عنهم
      ولكن حكم عليها القدر بتركهما
      كانت تتمني ان تعيدهما لداخل احشاءها و تهرب بهما
      بعيدا عنه
      لم تكن تعرف سبب كل هذا الغضب و الثوران
      كان يقول خيانه فقط
      لم تكن تعلم بخيوط الغدر التي حاكوها لها
      هي بحسن نيه ادخلته
      قالت بصوت خائف : عناد الله يخ...
      قال لها بغضب جامح : لا تنطقين اسمي ويالله بره
      ما ابغي اشوفك هنا
      ما ابغي هل القذاره في بيتي
      ردت : ابنائي
      تقدم لها لم يعطيها فرصه انتزع فارس من احضانها
      صراخه الاليم يقطع القلب رماه بكل برود
      على المربيه
      كان يمد يديه لوالدته يريد احتواءها
      يريد حضنها
      يريدها
      حاول نزع نادر
      ولكن نادر كان متشبث بها بكل قوته
      غارسا اصابعه في ملابسها قبل اظافره
      تمسك بها بكل قوته فلم يستطع عناد ابعاده عنها
      لم يكن له خيار غير انه مسك جينفرمن شعرها وقام بسحبها
      هي مع نادر المتدلي من اسفلها
      قالت وهي تمسك بنادر كي لا يقع : فــــــــــــــــــــارررررررررررررســــــــــــــ ــــــــــ
      اغمض عيونه بالم
      رايت والدتك بهذا الموقف المهين
      لم يكل بالامر السهل على نفسه المكسروه
      لم يتشبث بها مثلما فعل نادر
      تركها
      نعم تركها
      مثلما الان تركه انونه تذهب

      كان عناد ينظره له
      بالتاكيد الان يتذكر ذلك الموقف
      عناد تذكره
      كان يسحبها من على السلم
      وهي كانت تحاول امساك نادر حتي لا يقع
      وصل لاخر السلم
      قال بغضب : ابتعد
      لكن نادر لم يبتعد بل زاد تمسكا
      مسكه من جسده و صار يسحبه من اجل ابعده عنها
      هي قالت : عناد ارجوك اريد اولادي
      غضب وانتزعه بكل شراسه من حضن امه
      وقال : حريمتك يا جينفر
      رمي نادر على المربيه الاخري
      و صوت صراخه اعلي من صوت فارس الذي في
      الطابق العلوي
      مسكها و اخرجها خارج الفيلا وهي تقول : عناد ارجوك
      اريد ابنائي
      نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادررر ررررررررررررررررر
      فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااا اااااااااارســــــــــــــــــــــــ

      تنهد بضيق لينتبه فارس على وجوده
      قاله : كل منك انت انت السبب
      عناد ببرود : ثمن كلامك و عرف انت مع من تتكلم
      فارس : لا ماني بم ثمنه
      رد عليه بشبه ابتسامه : اشوف لسانك طولان
      فارس : اكــــــــــــــــــــــرهــــــــك
      صدم كل الموجودين و الاكثر
      عناد
      ما توقع انه فارس راح يجله يوم و يقوله اكرهك
      يكمل : اي نعم اكرهك كلمه من زمااااااااااااان كنت ابغي اقولها
      كلمه واقفه هنا .... ضرب على صدره
      و عمري بطوله و سنوات الذل اللي عشتها ما راح اسامحك ابد
      عناد اثرت فيه كلمة اكرهك بالحيل
      لكن ادعي البرود وقال :انت وش قاعد تخرف و تقول يا ول...
      قاطعه فارس بدموع على الجفون : لا تقولها
      اتعبت قلبي وانتوا تقولونها لي
      ولد امك
      ولد العقربه
      ولد .... الحرام
      ظل الصمت سيد الموقف لدقائق
      لتسقط الدموع و تاخذ مجراها على الخدود و تستقر على الصدر
      و بطيف ابتسامه جانبيه كمل وقال : بس
      روح بشرهم اني ابرحل من حياتهم
      بشرهم و فرحهم
      و رفع نظره و حطها بعين عناد : و شمتهم بيا
      عناد : وش تقصد ؟!...
      ابتسم بالم ولم يعلق على شي
      صقر صامت
      النوري يحاول عقلها ترجمة كلام فارس ايش يقصد ؟؟!!..
      ريماس تناظر للاثنين فارس و عناد
      فارس المنهار من ظلم السنين
      و الذي لم يعد قلبه او فؤاده يحتمل كلمه واحده
      و عناد الغاضب و المنصدم في انان واحد
      نعم الان يبدأ إعلان المشاعر الدفينه
      لتخرج من جوف فارس
      قبعت سنين هناك تفتك به
      من الداخل
      ان لها ان تخرج و تحطمه
      كما حطمته
      ريماس كانت تلاحظ نظرات عناد لم تكن تبشر بالخير
      قالت بهمس لنوري : النوري وقفيهم
      عناد يحاول السيطره على غضبه : وش بلاك انت ؟!!
      شكل البلا انتقل لمخك
      فارس ياشر على قلبه : البلا هنا
      هنا من سنين
      دموع تملا الجفون مرى اخرى
      واخرى
      واخرى
      ليكمل وهو يضرب على قلبه :
      هنا من لمن طردت امي
      قدام عيني
      هنا من لمن ضربت نادر
      قدام عيني همن
      هنا من لمن حكمت على بالذل
      و ظليت ساكت
      حكمت على بالعيشه المهينه
      ولا حركة ساكن
      حرمتني من امي
      ومن حنانها
      حرمتني من نادر
      و من امانه
      و بعيون يشعل منها الكره :
      اكرهك
      اكرهك وشعوري ما راح تغيره السنين
      على كثرها ما راح تمحيه
      صمت عناد
      لا بل كلام فارس هزه من الداخل
      ليقول وهو يعقد حواجبه : ذلحين
      انا صرت الظالم
      و امك هي الملاك إللي ما خطئت بحقي
      امك اللي كانت تتقرب من اخوي
      تبغاه ي.........
      خلاص يا ابو بدر ... النوري تصرخ لمقاطعته
      خلاص يا بو بدر
      ....خلاص
      عناد خلاص الصبرين إللي بمخه ضربوا :
      لا مب خلاص خلي ولد امه يعرف قذارة
      امه لوين وصلت من الحقاره
      فارس يندفع له و يقول : مب امي القذره
      القذاره اخوك
      و زوجته
      و زوجتك
      و انت بعد ..............
      مسكه عناد من ثوبه : شكلك يبغالك
      تربيه من جد و جديد
      قفز صقر و عابد على عناد
      و مسكه صقر من اليمين و عابد من اليسار
      اما نادر حاول تحرير فارس بما انه
      صقر و عابد مثبتيه
      ولكن لا فائده فعناد على كبر سنه الا انه
      يمكك من القوه الجسديه ما لم يحسب
      حسابه هؤلاء الثلاثه
      ليدفع فارس و يقع على الارض
      و تذهب له النوري لحتوائه
      فارس بخوف عليها : بعدي عني يا عمتي
      لا يضرك ... كان يقصد عناد
      عناد تحرر من الثلاثي الذي كان ممسك به
      اياك ان تستهين بمن هو امامك مهما كان
      وهذا ما حدث
      ظن الثلاثه ان عناد قد كبر فلم يعد بتلك القوه
      ولكن ما لا يعرفونه ان مصدر قوة عناد غضبه
      كلما زاد غضبه زادت قوته
      قال : وذلحين لعلمك يا ولد امك كيف تطول لسانك
      لم يبغي دفاع لفارس غير النوري
      تقدمت دون تفكير منها لعواقب ما سوف تفعله
      لتصبح امامه
      و يظطر لتوقف
      ليصدم بذلك الكف الذي نزل على خده
      طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــرااااااااااخ
      و تقول بصوت باكي ضعيف : حرام عليك
      ارحم مرضه على الاقل
      ارحم انه ولدك حشاشة يوفك
      صمت الجميع
      ما عدى صوت شهقاتها

      خرج د.جسار من غرفة الملاحظه
      لينصدم بالهدوء المخيم لقد توقع
      الجميع يركض له كل العاده ولكن ماذا قد حدث !!!!.....
      قال : ايش في ؟!!....
      نادر يستوعب انه د.جسار ظهر من غرفة الملاحظه
      توجه له وقال : كيفها ؟!!..
      قال : ما بها شي الحمد لله بس الخياط انفك و التهب شوي
      خلي حرارتها ترتفع عطينها مسكن
      وانشاء الله على الصبح راح تكون بخير
      ليقول لنادر باستغراب : ايش حصل ؟!!..
      بالمنظر لم يتغير
      غير انه عناد اصبح اكثر هدوء فقط يتحسس خده
      وريماس امامه
      وخلفها النوري و فارس
      ريماس تبتعد عن المكان ليلحق بها صقر
      د.جسار : ايش حصل ؟!!...
      عابد قاله كل السالفه إللي حصلت
      عصب د.جسار وقال : عابد خذ خالك للبيت خليه
      يرتاح شكله تعبان
      ام يعارض عناد بل تقدم للامام تارك الكل خلفه
      فارس يوقف بمساعدت النوري
      د.جسار : تعال ارتاح بغرفتك
      فارس بعتراض : لا ابغي اشوف انونه
      رد عليه : ذلحين هي نايمه يا فارس وجودك ما راح
      يفيدها وانت بذي الحاله ارتاح و بعدها روح اجلس عندها
      نادر قاله : روح ارتاح يا فارس انا راح اجلس معها
      فارس ناظر لنادر وقال : لا تخليها بروحها لحد ما اجي
      يا نادر
      ناد يطمنه : ما راح اتحرك لحد ما تجي انت بس ارتاح
      نادي جسار على الممرض ليساعد فارس بالذهاب لجناجه
      قال لنادر : ذلحين بيخرجونها من الملاحظه على غرفتها
      ليربت على يده : إذا بغيت اي شي اتصل علي
      غادر د.جسار مع النوري إللي قالت بهمس له :
      صدقني اطلع مب انا إذا ما ملك نادر
      على انونه
      نظر لشقيقه يا لهذا الطبع لدي النساء لا يتركونه ابدا
      ما ان يروا احد يهتم لاحد اخر إلا و بدوا يستنتجون من
      افكارهم : اقول امشي خلينا نتطمن على الولد احسن
      من تخاريفك
      اتلتفت للتخلف لتري نادر وهو متوتر
      ابتسم : لا و بعد شكل نادر غرقان لشوشته
      احسن كذا ما راح ياخذ الجوري بنت ملوك
      رد عليها : هذا إللي ذابحك انتي
      قالت بنظره متقدمه : لا ذبحني ولا شي
      بس خلي على الاقل ينقهرن شوي مثل ما
      قهرن فارس
      لتلتفت له : و بعدين واضح انه نادر من قبل ما يشوف انونه
      ما يشتهي الجوري


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      في غرفتها كانت جالسه مع شقيقتها
      القلق ينتابها
      لم تستطع اخفاءه عن شقيقتها
      قالت لها الاخرى : بسك عاد لا تخافي الموضوع ما يستاهل
      كل ذا التفكير و بعدين خير البر عاجله
      جلست امام شقيقتها وقالت : بس انا خايفه
      اردفت الاخرى : من ايش تخافين ؟!!...
      قالت وهي تفرك يديها ببعضهما : ما اعرف بس خايفه
      التفتت لاختها وقالت : ملوك ما في غير ذي الطريقه ؟!!..
      ملوك تكلم اختها بجديه : الجوهر ما في غير ذي الطريقه
      خلينا واقعين شوي عناد لا هو بميت عليكي
      عشان اقول انه قريب راح يرجعلك ولا هو
      بشفقان عشان اقول انه بيتعذب ببعدك
      على العكس يمكن فرحان لغيابك
      الجوهر حزنت من سماع كلمات اختها
      مسكت يدها ملوك وقالت : انا اعرف انه هل الكلام
      صعب عليك بس انتي تحبينه وهذا كافي
      الجوهر بدموع : ملوك والله اموت بحبه مب احبه بس
      ملوك : خلاص اجل خل اتصل على خويتي و اقولها تخذلنا
      موعد معه
      الجوهر بخوف : بس تتوقعي شغله مضمون ؟!!..
      ملوك : اي لا تحاتي خويتي عامله عمل عنده و تقول شغله
      مضمون و نظيف بعد
      جلست تفكر لدقائق ثم قالت : لا لا اخاف
      ما عملناها قبل ذلحين نعملها
      ملوك : قبل كان في الف طريقه عشان تفرقي بين
      جيني و عناد بس ذلحين مالك إللي هل الدرب
      الجوهر : ملوك دروبت السحر تخرع
      ملوك بدهاء : بس مضمونه
      واكلمت يالله يا الجوهر قعدت عناد فتره طويله عند
      عجوز النار مب صالحنا اخاف تزوجه وحنا قاعدين
      خافت الجوهر من هذه الفكره التي قالت ملوك :
      تتوقعي
      ملوك : مدامه عنده كل شي توقعه تزوجت جهاد ما تبغينا تزوجه
      و بعدين حنا بنعمل
      و اشرت باصابعها : 3 اعمال
      الجوهر بصدمه : 3 ليه ؟!....
      ملوك وهي تعد على اصابعها :
      الاول لعناد
      و الثاني لعجوز النار
      اما الثالث لنادر
      الجوهر مفتوحة العيون على الاخر : ام عبدالرحيم و نادر ليه ؟!!..
      ردت ملوك : الاولي عشان تفكني من شرها و طبعا نادر عشان
      يتزوج الجوري اجل اترك بنت العقربه تاخذه
      الجوهر : والله انتي مب هينه تبغين
      ملوك : اي اجل اخلي كل شي تطلع من يدي لا والله
      الجوهر : اجل خليهم 4 ابغي افتك من المها بنت عبدالرحيم
      ملوك : لا لا هذي خليها علي ما يحتاج عمل
      خصوصا انه صار بصفنا ذلحين
      هاا خلصينا اتصل على المره استعجلها قبل ما يجي جهاد
      الجوهر تعقد حواجبها : جهاد اتصل ؟!!..
      ملوك بفرحه : اي فديته قال انه كان بمكه
      وقال انه بيغيب كم يوم
      يالله عشان تعمل كل شي قبل ما يجي جهاد
      تعرفينه ما يحب السحر و الخرابيط ذي
      الجوهر : خلاص اجل حددي موعد معه
      ملوك بابتسامة مكر : خلاص اجل تعالي اقولك شو نعمل
      عشان نتخلص من بنت النوري للابد


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      فتح عيونه
      كلمة واحده نطق بها
      ولم يتكلم بعدها باي شي
      ظل صامت ينظر حلوله بستغراب
      و تعجب
      الممرضه سوسن وهي تشوف بعض الاوراق
      سقطت عينها على نادر فاتح الجفون
      قالت : مريم
      مريم شوفي
      كانت تاشر على نادر
      مريم تنظر لنادر لتصدم
      مثل سوسن
      قالت بسرعه : روحي تستدعي الدكتور منصور و الدكتور جسار بسرعه
      سوسن كانت متوتره ولكن تماسكت و ذهبت مسرعه لمكتب الدكتور منصور
      ضربت الباب ولم تنتظر و دخلت مسرعه
      د.منصور بستغراب :ايش في يا سوسن ؟!!...
      سوسن وهي تلهث قالت : دكتور الحق المريض نادر فتح اعيونه
      وقف د.منصور على حيله وقال: ايــــــــــــش .!!!!!...
      سوسن : اي بسرعه تعال دكتور
      د.منصور يغادر المكتب قال لها : استدعي الدكتور جسار بسرعه
      سوسن وهي تبتعد : حاضر
      دورت عنه في كل مكان لحد ما قالها الاستقبال انه في ملاحظة النساء
      راحت لهناك لتكتشف انه غادر المكان لجناح فارس
      انطلقت لهناك مسرعه
      بس وقفها شي كان الدكتور جسار واقف جمبه فارس و حرمه
      تذكرت تعليماته انه لو اي شي صار لنادر يقولوله بحيث محد يحس او يدري
      من العائله و خصوصا فارس
      شافت احلام قلت لها : احلام
      التفت احلام لها : سوسن وش تعملي هنا ؟!!..
      ليه انتي مب مكان الشفت مالك ؟!!
      سوسن : احلام ابغي مساعده
      وقالتها على كل شي و فهمتها كيف تقول لدكتور جسار
      فعلا ذهبت احلام
      وقاطعت حديث بين جسار و النوري
      وقالت : دكتور جسار
      رفع د.جسار نظره لها وقال : ايش في !!!!...
      اقتربت منه و همست له بصوت واطي بحيث محد سمع
      توسعت عيون د.جسار وهو قاعد يسمع احلام وش تقول
      قالها : انتي متاكده ؟!!..
      احلام : اي و الدكتور يبغيك ذلحين بغرفته
      النوري بريبه تقول : ايش فيه ؟!!.
      د.جسار يعلم دهاء شقيقته و خاف ان تعلم فقال : الله لا يوريكي
      يا النوري مريض ما يبغي يتعالج كل يوم نجره معه
      النوري : وليه ما يبغي يتعالج ؟!!..
      د.جسار : هذا إللي مب عارفين له و مب راضي يقول
      و اكمل بدهاء : هو مريض جاسر بس جاسر ما حضر
      من الاجازه
      النوري لاحظت الضيقه على وجه فارس فقررت
      ان تغير الموضوع : خلاص يا جسار روح لمريضك
      التفت لاحلام وقال لها : خلاض ذلحين اجي
      احلام كانها عرفت حركة الدكتور فقالت باصرار : بس
      يا د.جسار الدكتور خالد متوهق معه و مب عارف ايش يعمل
      النوري بخوف من فتح لسيره قد تزعج فارس قالت :
      خلاص جسار روح
      د.جسار بدهاء يكمل المسرحيه : خلاص اجل
      غادر جسار بكل هدوء وما ان ابتعد حتي يبدأ بالركض
      و صادف سوسن بالممر
      قاله لها : ايش حصل ؟!..
      سوسن : فتح عيونه يا د.جسار
      توجهوا مسرعين لجناح نادر وفعلا كان الدكتور منصور
      بالقرب من نادر الذي كان مفتوح العينين
      د.منصور ياشر لد.جسار انه يلتزم الصمت
      نزل د.منصور لمستوي نادر وقال بهدوء وصوت
      واضح و ثابت : نادر
      انتظر ثانيه لم كرر الكلمه ولكن بنبره اعلي من سابقتها :
      نادر
      كمل : انت تسمعني ؟!!..
      اذا كنت تسمعي عطني اي اشاره
      تدل على انك تسمعني
      كانت مجرد ثواني فقط
      ولكنها مرت على إللي بالغرفه سنون
      هز نادر راسه هزه بسيطه
      ابتسم د.جسار وفرح ليهدأ د.منصور
      ويرجع يقول : انت تسمعني !!!!...
      هز راسه كل المره الاولي
      ابتعد د.منصور وقال :
      لازم ذلحين نعلمه فحوص لدماغ و الراس
      هذا غير فحوص للعامود الفقري
      وفحوص شامله للجسم كله
      د.جسار يناظر لنادر وقال : و العلاج الطبيعي !!!
      رد عليه وقال : لا العلاج الطبيعي اخره شوي
      بس راح نعالج اليدين عشان ترجع الدوره الدمويه لهم
      لحد ما نعيد تأهيله الفكري
      وهمن عشان نعرف مدي سوي حالة رجلينه
      انا كنت افكر اعرضه على الدكتور جاسر بس هو
      في اجازه حاليا
      د.جسار بسرعه : لا اااااا
      الدكتور جاسر لااااااا
      استغرب د.منصور وقال : بس هو اخوه وراح يكون احن عليه
      من الدكاتره الباقين هذا غير خبرته
      د.جسار كان يفكر مثل د.منصور بس بعد ما عرف بعد التطورات
      الجديد اللي حصلت خاف انه يعطي جاسر هل المسؤوليه و السر
      قال : لا خل الدكتور محسن هو إللي يباشر على علاج نادر
      وقوله يجي المكتبي بالاول
      دكتور منصور ما اوصيك ما ابغي مخلوق يعرف بإللي حصل
      و لتفت للممرضات وقال : و الكلام ذا موجه لكم بعد
      د.منصور : لا توصي حريص
      ذهب الدكتور منصور
      قال د.جسار : ممرضه سوسن خبريهم يجهزون الجناح الغربي
      راح نحط نادر فيه
      قالت : حاضر
      خرج الجميع
      ولم يبقي غير جسار
      الذي كان يناظر لنادر الممدد وعيون تدور في الغرفة :
      لا تحاتي يا نادر راح ترجع مثل قبل و احسن بعد
      لازم تقوم لازم تصير قوي و تتشجع
      فارس بحاجتك ذلحين اكثر من قبل
      لازم يا نادر
      لازم


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      دخلت لشركه بكل هيبتها المعهوده
      كان شقيقها بجانبه و يسير جمبا إلي جمب معها
      دخلت لغرفة والدها غرفة المدير
      قال لها يداعبها : غرفتك مو هني يا النصابه
      و يأشر بصبعه لصوب الثاني : هناك معي
      قالت له بثقه : بغياب الوالد انا محله
      فتح السكرتير الباب و دخلت جلست على ذلك المكتب الفخم
      وقالت لسكرتير : من فضلك جيب البريد
      و شنو مواعيد اليوم ؟!!...
      قدم لها البريد وقال : ما في غير موعدين الموعد الاول
      مع مدير شركة ال...... نادر ال .... بعد ساعه و نصف
      عشان مشروع مجمع النور و بعدها موعد مع
      المهندس المشرف
      قالت وهي لم ترفع عينها عن الاوراق : خلاص تفضل
      خرج السكرتير و ظلت منيره تقلب باوراق البريد
      و اتصلت بعدت شركات حتي اتي موعدها مع
      مدير شركة ال.....
      ناظرت بالساعه لقته متأخر 5 دقايق
      انضرب الباب
      توقعت هو بس طلع اخوها يوسف إللي قال : هلا منوره
      قالت : هذا انت
      جلس وقال : شفيج اللهم يا كافي النفسيه للخشم ؟!!..
      قالت وهي في كل دقيقة تنظر لساعتها : الاخ ظان انه وقتنا
      على كيفه
      ضرب الباب ليدخل السكرتير وقال : اسف على الازعاج
      بس اتصل سكرتير شركة ال.... و يعتذر المدير نادر على القدم
      لظرف شخصي
      عقدت حواجبها وقالت : إذا هذا اوله ينعرف تاليه
      بلغ السكرتير ماله وقله انه الشراكه انلغت
      يوسف : انتي ايش تقولين ؟!!...
      قالت وهي تكلم السكرتير متجاهله يوسف : نفذ إللي قتله لك
      سامع
      قال بخوف : حاضر
      و استاذن و خرج
      ليحاول يوسف التحدث ولكنها تقاطعه : انا هذا مكان ابوي يا يوسف
      فلا تتدخل بقراراتي


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ


      فتحت عيونها المنتفخه
      تشعر بصداع قوي في راسها
      حاولت التركيز حتي تستطيع ان ترى هي اين ؟!!..
      شافها اول ما فتحت عيونها تقدم لها و سند ايديه
      على سريرها عند وجها
      ناظر بها
      شافت بعيونه الخوف قالت : نـ..ـا..در
      قالها وهو يمسك يدها السليمه : عيونه
      قلبه ...
      روحه ....
      كله ...
      امري....
      ردت : انا فين ؟!..
      و كمش وجها : وفار..
      وضع اصبعه على شفاتها ليمنعها عن الكلام
      ورد عليها : اولا لا تخافي فارس هنا بس تعب لمن شافك تعبانه
      و ثانيا انتي بالمشفى الحمد لله على سلامتك
      اشر على يدها
      تذكرت ذلك الحلم المخيف الذي رأته
      لم تتحمل
      دمعت عيناها
      ليمسحها نادر ويقول : انا مب قلتلك
      من قبل الماساتك ذول ما ابغي اشوفهم
      ما حس غير بانونه في حضنه تبكي
      خاف عليها حيل : انونه ايش فيكي ؟!!...
      انونه ظلت تبكي و تشاهق وقالت : لا تخليني بروحي
      الله يخليك
      ما ابغي اظل بروحي
      ما ابغي
      قالها و وهو يمسح على شعرها و يهديها : لا تخافي
      ما راح اتركك
      انا جنبك
      بعد عشر دقايق هدت انونه شوي ابعدها نادر عنه
      و مسح دموعها طبع قبله على جبينها
      طرق الباب و دخلت مسؤولة التغذيه كان معها
      الغدا من اجل انونه
      وضعت الاكل على الطاول وقربته من انونه
      خرجت
      قتح نادر علبة الطعام وقال : يالله لازم تاكلي
      ما اكلتي شي من امس
      قالت : ما ابغي
      قال لها : عن الدلع بس
      قالت بشكل طفولي : تاكل معي
      ابتسم لها وقال : خلاص اكل معك
      غالي و الطلب رخيص
      جلس ياكلها بيدينه
      وهي تصر على انه ياكل معها
      لحد ما خلصوا
      غسل يده و في هل الاثناء
      دخل فارس من الباب
      لتسقط عيون انونه عليه
      لترفع ذراعيها كطفل صغير
      يريد احتضان والدته
      تقدم لها مسرعه ليحتضنها
      انونه تضمه كما يضم الطفل امه المسافره
      بعد رجوعها
      ابتسم نادر و خرج بهدوء ليتركهم ياخذون راحتهم
      وهمن عشان يتصل على سكرتيره يتطمن
      نادر : ها عبدالله اتصلت على الكل و ألغيت
      المواعيد
      عبدالله بارتباك : اي يا طويل العمر بس .ال..
      نادر يعقد حواجه : بس وشهو ؟!!!...
      عبدالله بارتباك : اتصل سكرتير مدير
      شركات الدانه للمجوهرات <<< ^^ طبعا عارفين على من ؟!
      وقال انه الصفقه إللي لازم تنعقد بحضوض مجمع النور
      انلغت
      نادر بعصبيه خفيفه : يعني ايش انلغت ؟!!..
      عبدالله يبلع ريقه : يعني فكوا الشراكه
      نادر بصراخ : لعب جهال هو ؟!!...
      يعني ايش يلغوها ؟!!!...
      اتصلي بالمدير و حددلي موعد معه باقرب وقت بكره سامع
      و ستدعي المحامي و خله يجيب العقود
      ايش هي الدنيا فوضه
      اغلق الجوال بعصبيه من يظن نفسه هذا الشخص من اجل
      ان يلغي الصفقه دون سابق انذار
      هناك عقود و هناك بنود يجب عليه ان يلتزم بها
      هل يظن انه الدنيا بهذه الفوضي


      ZvvZ
      vZZv
      ZvvZ




      في غرفة بدر كان جاسر عنده
      كانا صامتين تقريبا لم يتحدثا علما انه فارس بالمستشفي
      من البارحه
      جاسر يقول إللي يفكر فيه : بدر تتوقع انه احنا تسرعنا بالحكم
      بدر : لا على العكس ذا الامر الصحيح
      جاسر : بس ....
      سكت
      بدر : بس ايش قول ؟!!..
      جاسر بضايق : بس انت تعرف انه امي و خالتي يكرهون فارس
      ولا عمرهم راح يحبونه
      بدر يرفع حاجب : يعني امي و خالتي كذبوا علينا ؟!...
      جاسر مسح على شعره و تنهد : لا بس اشمعنه هل الوقت قالوا ليه
      ما قالوا من سنين انا ما اقول انهم يكذبون
      انا اقصد الحقيقه مشوشه
      سكت بدر يفكر بكلام جاسر هو ما ينكر حقيقة انه امه و خالته يكرهون
      فارس ولا يحبونه ابدا بس هل توصل الكراهيه لهل الحد ؟!!!..
      ضرب الباب
      جاسر قال : تفضل
      بدر : غرفتك ولا غرفتي
      دخلت خالتهم ملوك للغرفه
      ليعتدل جاسر في جلسته
      قالت ملوك : انتوا فاضين ؟!!
      بدر : اي نعم خالتي تفضلي
      خير
      ملوك قالت وهي تنوي على عمل ما في راسها
      ادعت الحزن وقالت : والله امكم مب عاجبني حالها
      و تنزل دموع الكذب : الله يهدي ابوكم بس
      بدر قال : لا تحاتي يا خالتي و طمنيها و قولي
      لها ان ابوي راح يرجعها عن ما قريب إنشاء الله
      ترفع عيونها لفوق : يسمع منك الله
      والله امك مسكينه ما لها حظ في هذي الدنيا
      ابوك و الزمن عيلها
      جاسر : خالتي انتي هديها و قولي لها انه
      راح نكلم ابوي و إنشاء الله يقتنع
      بدر بغضب : وش يقتنع ؟!!..
      طلق امي بعد ذا العمر و تقولي يقتنع
      برجعتها وين قاعدين ؟!!..
      و ايش تقول عنا العرب بعدين
      طلق ابوهم امهم بعد ذا العمره كله
      ملوك ببالها لا تحاتي يا بدر ابوك بيرجع امك و رجله فوق
      راسه اصبر على انت بس
      قالت بمكر : الحمد لله اجل يا ليت يا بدر والله مناي
      انه اختي يرجعلها زوجها بعد العمر ذا و العشره
      قامت عشان تكمل ما قد حضرت لاجله : خلاص اقوم انا ذلحين
      لتلتفت و كانها نست شيء : اي صحيح يا بدر مرتك ليه ما تتصل بامك
      و تتطمن عليها ؟!!.
      جاسر يقول في قلبه خلي هو بالاول يتصل
      اجاب عنه : تلقينها مشغوله يا خالتي
      قالت : هووو مشغوله عن خالتها ام زوجها
      و لوت فهمها وقالت : ولا لا يكون متشمته باختي
      صدم بدر و جاسر اجاب : خالتي وش ذا الحكي ؟!!..
      قالت : والله ذي الحقيقه امها ولا عمرها حبت امك او حتي انا
      الله يستر بس
      بدر عقد حواجبه : وش تقصدين ؟!!..
      قالت بخبث : الله يستر عليها عندنا بنات
      انخطف اللون من وجه بدر
      و صدم جاسر ليقول : خالتي ....
      قالت : وانا الصادقه وش يظمنلنا انها مهي مستعمله مثل خالتها
      صعق بدر من مــــــســــــتــــعـــــمــــــلـــه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      جاسر بعصبيه : خالتي وش ذا الكلام ...
      لوت فمها وهي تسير : والله ذي الحقيقه ولا حد يقدر ينكرها
      خرجت ملوك بعد ان رمت الخيط الاول لبدر
      ابتسمت بمكر خبيثي عند الباب بتطلقها يعني بتطلقها و تاخذ الزين
      سارت لغرفة شقيقتها حتي يبدوا برمي الخيط الثاني
      لتسمع صوتها المميزي وهي تقول بدلع و عنج : حبيبي
      شفيك اليوم حاستك مو على بعضك ؟!!
      لتصمت دقائق و ترجع تضحك : هههههههههههههههههههههههههه
      كل ذا انا يا الظالم
      صدمت ملوك وهي تستمع للكلام
      لتفتح الباب بسرعه
      خافت و ارتبكت و بان على وجهها
      ولكنها تمالكت نفسها وقالت :اوكي اتصل عليك بعدين خلود
      ملوك بنظره لبنتها : من كنتي تكلمين ؟؟!!!...
      قالت وهي تضع يديها خلف ظهرها : خلود خويتي يعني من ؟!...
      ردت عليها ملوك وهي تمد يدعها : عطيني الجوال
      خافت الجوهر بس تمالك اعصابها و عطت امها الجوال
      اخذت ملوك الجوال و اخذت تبحث في سجل المكالمات الوارده
      و المستلمه لقت خلود 2
      اشارة باصبعها وقالت : اثنين
      اعطتها نظره وكانت سوف تضغط الخضره لتعاود الاتصال ولكنها تراجعت
      جلست على السرير
      وهذا زاد من خوف الجوهر و ارتباكها
      مرت ربع ساعه
      لتقول الجوهر : يمه ...
      قاطعتها ملوك وهي تضع اصبعها السبابه على فموها : اوش ....ولا كلمه
      ضغطت ملوك على زر معاودة الاتصال
      و اتصلت على رقم خلود2
      وضعت الجوال على وضع الاسبيكر
      رن المره الاولي تــــــــــــــــــوت
      المره الثانيه تــــــــــــــوت
      الثالثه تـــــــــــــــــــوت
      ليجيب صوت رجولي بعد الرنه الثالثه
      وقال : الـــــــــــــــــــووو
      حبيبتي وينك ؟!!!
      الــــــــــــــــــــوو
      توسعت عينا ملوك و اصبح وجهها احمر من الغضب
      لتنقض على بنتها و تضربها وهي تقول : تبغين نفضحيني
      تبغيني يقولون ما عرفت اربيك
      يا قليلة التربيه
      والله لعملك
      كانت تضربها و الجوهر تصرخ من الالم
      لتمسكها ملوك من فمها وتقول وهي تهز راسها :
      ما ابغي اسمع صوتك ابدا سامعه
      اوش
      اوش

      عند بدر و جاسر
      بدر كان منصدم بل منصعق من كلام خالته
      معقوله !!!!....
      لا لا وش قاعد اقول انا هي بنت عمي
      بس
      بس
      ناظر جاسر ببدر إللي واضح انه قاعد يفكر بكلام خالته
      تنرفز زياده وقال بغضب : انت من صدقك بعد تفكر بكلامها
      انهبلت انت
      بدر : بس
      جاسر بنرفزه : بس وشوه ؟؟!!!...
      تبغي تروح لعمك وتقوله ابغي اتأكد إذا
      بنت مستعمله مثل خالتها او لا
      والله ليذبحك
      هذا إذا ما ذبحاك صقر ولا جسار
      اقول خل عنك كلام خالتي
      وقطه وري ظهرك
      ولا تفتح على نفسك باب انت منت بقده
      ليعقد جواجيه و يقول : يعني ايش مب قده
      انا من حقي اعرف او اتطمن
      مسك راس اخوه بين يديه وقال وهو يهزه :
      ابغي اعرف ايش في داخل هل الراس
      مخ ولا ايش ؟!!..
      ليبعده بدر يديه ويقول : انت انجنيت
      شكل الجلسه مع المجانين
      حقتك خلتك زيهم
      جاسر : والله ما في مجنون غيرك انت
      ليكم بعقلانيه : بدر لا تلعب بنار
      و كفايه يا اخي البنت تبغيك
      و تتصل عليك و تهتم فيك و انت سافها
      و انت ما كلفت على عمرك حتي تسال عنها
      من اول ما وصلنا
      بدر بملل: الاخ مراقبني
      بعدين وش عرفك انها هي إللي ترسل المسجات يمكن واحد ثاني ؟!!..
      جاسر بثقه : لا هي لانه قبل ما كان جوالك يعلن عن وصل رساله
      إللي نادرا و اغلبها تكون من نادر
      بس
      ذلحين غير مسجات وره بعض و متلاحقه
      هذا ما يدل إللي على انها هي إللي ترسل او ...
      سكت
      بدر التفت له وقال : كمل ليه ساكت ؟!!
      جاسر وهي يوقف : او انه اخوي المصون يخاوي
      مسك المخده ليحذفها على جاسر ويقول : ايا قليل
      الحيا شايفني من هل الشباب المنتهيه
      جاسر وهو يعدل شعره : والله انت قلت يمكن واحد ثاني
      رد عليه : يعني قصدي خوي صديقي مب وحده لا بركتن
      فيك بس
      طرق الباب
      ثواني و تدخل منه المها2 و الغزال
      بدر : لا كملت اليوم ايش فيكم الكل مشرفني ؟!!!...
      لهل الدرجه مشتاقين لي ؟!!!!...
      المها2 تناظر للغزال بخوف
      الغزال باصرار و صوت واثق : بدر جاسر لازم تعتذوا لفارس
      على إللي قلتوله بحقه
      بدر قال : ايــــــــــــــــــــــــــــــش !!!!!!!
      المها2 إللي خافت : لا مو يعني تعتذوا تعتذروا
      ولكن الغزال باصرار : لا يعتذرون
      اهم اخطوا بحق اخوي فارس ...
      و شددت على اخوي
      بدر بنرفزه بسيطه : ذا مب اخوكي
      الغزال بعناد : لا اخوي ومن يقول عير كذا كذاب
      بدر عقد حواجبه : يعني تكذبي امك و خالتك
      الغزال بدون تردد : ايوه
      صدم بدر لم يتوقع ان يكون جوابها ايوه
      لتكلم الغزال : امي و خالتي ملوك ما يحبون فارس
      و لا يشتهونه و اعتقد كنت تلاحظ هل الشي يا بدر
      لانه كان واضح للعيان
      حتي ابوي ما كان يدافع عنه
      مع انه يقدر يحط حد لامي و خالتي بكلمه وحده منه
      لتصمت قليلا
      صدم بدر بدموع الغزال تنزل على خديها : والله حرام
      ليه انتوا بعد بتصيرون ضده
      ليه يا بدر
      ليه يا جاسر
      وكملت وهي تحط عينها بعين بدر : ما كنت اعرفك قاسي يا بدر
      كنت طيب صح بارد بس كنت طيب و حنون ايش غيرك ؟!!!...
      صمت بدر ولم يتحدث محاصرة الغزال له اربكته
      اما جاسر فقد كان بدون شي يشعر بتأنيب الضمير
      والان تاتي اخته الصغيره لتلومه
      ليجلس و يضع رأسه بين كفيه و يتنهد بضيق
      خرجت الغزال و لحقت بها المها 2
      لماذ ؟!!..
      انها مستغربه منهم
      لماذا ؟!!.
      كل هذا الكره دفعه واحده له
      و عشان ايش ؟!!..
      ما كانت متوقعه قلوب اخوانها
      بهل القساوه
      هل هم من بل كانوا قاسين ؟!!..
      ولا الدنيا من قسوتها قستهم
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • الكره الــ 20
      و
      الكره الــ 21



      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v
      .
      v





      احتضنته
      بكل مشاعرها
      بكل احاسيسها
      بكل الحب الاموي الذي انحرمت
      منه منذ ان كانت صغيره
      لا تريده ان يرحل بعيدنا عنها
      روحها....
      لم تعد تتحمل رحيل شخص عزيز عليها
      نفسها...
      لا تريد ان تتخلي عنه بعد ان وجدته
      ارجوك يا فارس لا تتركني وحيده
      هذا ما كان يدور في بالها
      لا اريد ان اجرب مرارة الوحده مره آخرى
      لن اتحمل ذلك الشعور بعد ان وجدت الامل
      هذا ما كانت تقوله بداخلها وانعكس عليها
      لتقول : فارس
      ابعدها و هو ينظر لها
      لتجيب : لا تتركني
      و بعيون دامعه:
      ارجوك.......
      ظل فارس صامت
      لا يعرف كيف يجيبها
      لماذا تزيدين جرحي يا انونه ؟!!..
      تذكر مرضه
      كيف سوف يخبرها انه سوف يرحل
      انه مريض
      و مب مريض بالجسد
      حتي الروح عنده مرضه
      و الروح
      اشد و اقوي من مرضه الجسمي
      إللي جالس ذلحين يفتك فيه
      إذا ما لقوله متبرع
      راح تتضاعف حالته
      صحيح لحد ذلحين حالته مستقره و ماعليه
      اي مشاكل او مضاعفات
      ولكن د.جسار قال كل ما
      تعجلنا بالموضوع كل ما كان احسن
      ابتسم بزيف و كذب وقال يطمنها : فين يعني راح اروح ؟!!...
      انا قاعد عندك ما راح اتركك
      ابتسمت رغم معرفتها انه يكذب عليها
      نظرت الحزن لم تفارق خياله ابدا
      آآآآآآآآه يا فارس يبدوا انه مكتوب لنا الشقي
      قال وهو يحاول ان يغير الموضوع : اكلت الاميره
      الحلوه ولا لسه ؟!!...
      ابتسمت وقالت : ايوه نادر وكلني
      جلس يفكر فارس نادر
      نعم نادر إذا كانت انونه معه
      سوف لن اشعر بالخوف عليها
      كان يفكر بصقر بعد
      بس يعرف انه صقر للغزال
      وهو يبغي الخير لاخته الغزال
      ليتذكر انه الجوري محيره له
      يبدوا انه حتي في ذلك لن اتطمن عليكي يا انونه
      دخل د.جسار هو مع د.حسن
      د.جسار : الحمد لله صرنا احسن
      وقرص خدها بمداعبه : خوفتينا عليك وخصوصا ذا
      اشر على فارس
      ناظرت بيدها اليساره وقالت : ما ادلي طحت
      باس راسها وهو يقول : خلاص انسي ذلحين
      عدت على خير و الحمد لله
      يالله شدي حليك عشان تظهري من هنا
      ولا عاجبتك القعده هنا
      قالت وهي تحتضن يد فارس : اي مدام فالس هنا
      بجلس
      ناظر د.جسار بنظرت لوم لفارس
      إللي ما خفت عليه
      قاله : يالله تعال ارتاح بكره عليك فحوصات
      انونه وهي تناظر له : لا خليه معي هنا
      د.جسار يمسح على راس انونه ويقول : انونه حبيبتي
      انتي تبغين فارس يطيب و يظهر معك من هنا ؟!!..
      هزت راسها وقالت : ايوه
      ابتسم لها وقال : اجل خليه يرتاح لانه هو لازمه راحه
      انونه وهي تبعد يدها : خلاص
      بس ابغوا معي لحد ما يلجع نادل
      جلس على السرير وقال : من عيوني
      وهذي جلسه لجل الشيخه النور
      ابتسمت انونه
      لتسحر بتلك الابتسامه د.حسن
      اللي من اول ما دخل و عيونه عليها ما هو بقادر
      انه يوخرها
      شكلها مثل ما هو ما تغير
      لا لا يا حسن قول زادت جمال حتي مع هي مريضه



      .~.~
      ~.~.~




      نادر إللي كان حده متضايق و متنرفز من الصفقه
      اتصل على عابد لجل يقوله انه لو جت امه مع جدته
      اجيبون ملابس لانونه
      بس عابد قاله انه احتمال ما يحضرون لانهم دخلن على
      خاله عناد و كان شكل جدته ما يبشر
      و خبره عابد انه راح يطلب من ميغ تجهزلها ملابس
      و راح يرسلهم مع الحرس
      دخل نادر للغرفه لتقع عيونه على د.حسن
      لانه كان اقرب واحد للباب
      صدم لوجوده ناظر له و بشكل تلقائي ناظر لانونه
      بعدين رجع ناظر له ليجد انه نظراته مركزه على
      انونه
      د.جسار قال وهو يوقف : خلاص يا حلوه
      هذا هو نادر و وصل
      د.حسن اسبقنا و جاينك
      كان د.حسن اول الخارجين مع انه وده ما يخرج
      سلم فارس على انونه و باس راسها
      و ذهب للباب
      ليقول لنادر : انتبه عليها
      نادر : لا توصي حريص
      انت بس انتبه على نفسك
      د.جسار : يالله يا فارس وانت
      يا نادر لو بغيت اي شي اتصل اوكي
      اكتفي نادر بهز راسه
      خرج فارس وسط انظار انونه التي كانت تنظر له
      حتي اغلق الباب
      ناظر د.جسار بفارس وقال : إنشاء الله تكون فرحان ذلحين
      يالله إللي خططت له قاعد يمشي زي ما تبغي
      مرض و مرضت و موت الله اعلم
      هل راح تموت !!!!...
      ولا راح تعيش ؟...
      بس ما حسبت احساب هل المسكينه لمن راح تخليها
      فارس حزن زياده بعد كلام د.جسار له
      فضل السكوت على الكلام
      ماذا سوف يقول ؟!!..
      نعم كلامك صحيح وانا الان
      في اشد الندم
      سكت
      لقد سكت طوال حياته
      الان سوف يجادل
      ومن عمه جسار !!!...



      .~.~
      ~.~.~




      دخل القصر وهو يشعر بغضب
      الم
      خوف
      من كلمته التي قد صدمها به ذلك المتمرد الصغير
      وامام الجميع لم يحترم كونه والده
      صعد لجناحه مسرعا
      حاولت ام عبدالرحيم ان تلحق به
      لكي تسأله عن تلك المشاكسه الصغيره
      ولكنها لم تلحق بها
      ليدخل عابد و يلقي السلام عليها :
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      اجابته و المها خلفها : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      ام عبد الرحيم بستغراب : ايش صاير ؟!..
      سكت عابد الذي كان طول الطريق صامت لم يتكلم بكلمه واحده مع خاله
      تنهد وقال : اللي صار خالي ضرب فارس
      قال لهم كل إللي صار بالمستشفي
      و كيف لو انه هو و نادر و صقر مب موجودين كان ضربه
      ضرب خلاه يرقد جمب اخوه
      لتضع المها يديها على خديها و تصدر شهقه خفيفه
      ام عبدالرحيم التي غضبت بشده من تصرفات عناد قامت
      على ساقيها وهمت بالصعود لجناح ذلك العنيد العصبي
      و خلفها المها الخائفه على ابن اخيها من والده
      على والده من والدتها
      صعدت لاعلي لتصدم انه باب الجناح مقفل من الداخل
      اخذت تضرب الباب و تصرخ بصراخ و تهديدات
      حتي فتح لها عناد الباب و كان التعب و الغضب واضحا
      على وجه من عقد حاجبيه
      دخلت ام عبدالرحيم بعد ان ابعدته بعكازها وقالت :
      ايا عديم الذات و النخوه
      انا خليتك تروح مع العيال لجل بنتك المريضه تقوم
      تستقوي على ذاك المسكين إللي لا حول له ولا قوه
      التفت لها وقال بغضب : اي مسكين
      ذاك المسكين على قولتك قليل ادب و يبغاله تربيه
      شكل دلال المها و دلالك له افسده كثير
      ما راح اتركه راح اعلمه الادب ولد امه
      اجابته بوجع اعتصر قلبها على ذلك الفتي : عن اي دلال تتكلم
      عنه فارس ما عاش حاله حال اي واحد في عمره من وهو بزر
      كله من زوجتك لا بركتن فيها و انت بعد ...
      عقد حواجبه بنرفزه : حتي انتي يا يمه
      حتي انتي !!...
      وش بلاكم على انت ...
      انت ...
      انت ...
      ذلحين العيب مني انا
      اجابته وهي تضع عينها بعينه : ولك عين تتكلم بعد
      تركت زوجتك تهينه لحد ما انكسر جناحه
      حملت قلبه فوق طاقته لحد ما عاد به حمل اوجاع ثاني
      وتقول وش عملت انت
      لا تحاول تخفي الحقيقه عن عيونك يا عنيد
      الحقيقه واضحه مثل الشمس البارزه
      ما تقدر تخبيها بغضبك ولا بنرفزتك
      انت بكلمتن وحده كنت تقدر على
      الاقل تكسب احترام ولدك لك بس انت كنت تبغي
      تشفي غليل إللي عملته فيك امه يا عنيد
      و بنظره بارزه : او لحد ذلحين شاك انه فارس مب ولدك !!!!...
      صمت عناد ولم يعلق على كلام والدته بال كل ما فعله انه التفت لها
      و اعطاها ظهره و ظل صامت لم يتكلم
      ام عبدالرحيم كانت تريد التكلم ولكن المها اوقفتها عندما نظرت
      لهدوء عناد و صمته
      ليقول بعد صمت : الكل يقول عنه مسكين
      مسكين .....
      هو فقد امه
      طيب
      و انا ....
      محدن سأل وش فقدت طول هل السنين !!!!..
      محد سأل وش راح مني !!!...
      وضرب على صدره: محدن كلف على عمر وقال هذا
      القلب وش بلاه ؟!....
      الكل كان همه فارس و نادر
      و التفت لوالدته لينظر لها بنظرات انكسار : طيب و انا ..
      كمل بدموع عند الاهداب : هم فقدوا امهم
      بس انا فقدت حياتي
      فقدت السبب إللي كانت احيه عشانه
      جيني ما كانت بالنسبه لي
      زوجتي و
      حبيبتي
      لا ....
      كانت الحياه إللي اعيشها
      الهوا إللي اتنفسه
      كانت ....
      ضاع صوت عناد منه
      و اخذت الدموع مجراها من عيونه
      جلس على الكرسي
      و رمي بكل حمله على وهو
      يغطي و جهه بكفين يدينه
      المها كانت تبكي
      و ام عبدالرحيم صامته
      للتتقدم له و تجلس بقربه وتقول :
      لا تظن يا ولدي اني كنت معارضه زواجك منها
      لا حشي
      كنت فرحانه لانك لقيت السعاده
      من بعد ما غصبك ابوك تاخذ الجوهر
      بعد ذاك الموقف
      بس وش نعمل للمكتوب يا ولدي
      رفع عناد راسه عن يدينه
      لتبتسم له ام عبدالرحيم :
      بس ذا ما يعطيك الحق انك تخطي
      بحق اعيالك يا ولدي
      ما يعطيك الحق انك تحملهم ذنب هم مالهم يد به
      لتربت على كتفه : قوم يا ولدي و ستعوذ من الشيطان
      و فكر بطريقه تداوي بها قلب ولدك المكسور
      وضع عناد راسه على صدر والدته يريد ان يرتاح
      من اليوم
      مسحت النور على ظهر ولدها تحاول ان تخفف ما عليه من
      هم و حزن اعتصر قلبه ليظهر لهم على شكل غضب
      قالت : انت بس لو تسمع كلامي و تبدي
      حياتك الجديده الحسن لك
      صمت دقائق ليقول : يمه انا موافق على ريماس
      النور بفزعه منه : ايش قلت
      رفع راسه وقال لها بوجه خالي من التعبير :
      موافق على ريماس
      النور فرحت : صدق يا ولدي
      لتلتفت للمها وقالت : سمعتي يا المها
      المها بخوف قالت تذكر والدتها :
      بس يمه الموقف قبل شوي كيف !!..
      النور تتذكر لترجع لعناد وقالت بشبه غضب :
      عنيد لا يكون تبغي تاخذها لجل الكف ؟!!!..
      هز راسه بالنفي وقال بحزن : لا
      مدام ما لقيت السعاده بحياتي
      على الاقل اكسب طاعتك
      النور ابتسمت وقالت : هذا ولدي عناد
      خلاص يا ولدي بكلم د.جسار و بلغه
      وانشاء الله يصير كل خير
      قامت ام عبدالرحيم لتتبعها المها
      وهمتا بالخروج من الجناح



      .~.~
      ~.~.~




      على الغداء في عائلة عبدالعزيز
      كان الكل موجود
      و الجو كان هادئ نسبيا
      كان يوسف ينقل نظره من اخته لابوه
      بين كل فتره و الثانيه لدرجة الكل حس انه في شي
      عبدالعزيز باستغراب و خوف قليل : يوسف
      ليرفع نظره له : سم يبه
      عبدالعزيز : سم الله عدوك
      شنو فيك احسك متوتر اليوم
      لنقل نظره لمنيره ويكمل : في شي ؟!!
      منيره نتزل الملعقه و تقول بنظره بارده : لغينا
      الشراكه مع شركة ال.... بخصوص مجمع النور
      عقد حواجبه عبدالعزيز : من وليش ؟!!..
      قبل ما تتكلم منيره قال يوسف : منيره يبه
      ولسبب تافه بعد
      انصدم عبدالعزيز ليلتفت لمنيره ويقول: صدق هل الكلام ؟!!...
      قالت ببرود : اي
      ليجيبها : طيب و ليش ؟!!..
      اجابت : لانه ما التزم بمواعيده
      تخيل يبه انطره بالموعد يتصل بعد ساعه سكرتيره يقول
      الموعد انلغه إذا هذا اوله خلاص ينعرف تاليها لا
      ما نتعامل معه
      عبدالعزيز حاول يسيطر على نفسه وقال : يبه
      الناس ظروف ومحدن عارف وش ظروفه في ذا الوقت
      يوسف : لا يبه سكرتيه بلغنا وقال انه يعتذر لظرف شخصي
      عبدالعزيز : سمعتي
      منيره لحد ذلحين ببرودها : بس بامريكا ي...
      عبدالعزيز يقاطعها : بس حنا مب امريكا يا منيره
      مب امريكا
      ليرن جوال احدهم
      كان ليوسف
      يوسف يناظر للشاشه ويقول : هذا محمد
      اجابه يوسف وكان وجه لا يبشر بالخير على الاطلاق
      كان يجيب فقط بنعم و لا و وكيف حصل كذا
      الكل كانت مستمع للحوار
      و الكل لم يفهم شي
      سكر الجوال وقال وهو مخطوف اللون : يبه
      عبدالعزيز : خير
      يوسف يشرب شوي من الماء اللي موضوع امامه
      ريجه نشف من ما سمع من محمد قال :
      محامي شركة ال...... متصل على محمد و مبلغه
      انه نادر ال..... متنرفز كثير من الغاء الشراكه
      و طالب موعد معاك ولو السبب مب مقنع للالغاء
      راح يضطر انه يلجأ للقضاء
      عبدالعزيز يحاول السيطره على هدوء
      طول عمره يثق بذكاء بنته و حكمتها
      ولكنها يجب ان تعرف انه امريكا غير هنا
      هي لاتزال متأثره بعيشها بالخارج
      قال : زين خلاص راح اقابله و اعتذر منه
      منيره بنرفزه من بعد برود : ليه تعتذر
      هو إللي لازم يخجل من نفسه مب انت يا يبه
      عدالعزيز يقول على حيله :
      طول عمري اثق بقراراتك لكن ذلحين
      خيبتي ظني فيكي
      خرج عبدالعزيز من غرفة الجلوس
      للمكتب
      لتكلم مع محاميه لمحاولة حل هذه المشكله
      دون تعقيدها او خسارتها



      .~.~
      ~.~.~




      دخلت غرفتها مسرعه بعد ان قام صقر بايصالها للمنزل
      كانت تبكي و ترجف
      لم تكن تريد ان تصفعه
      ولكن رأيتها لوضع فارس وهو في حضن
      اختها لم تستطع ان تقف مكتوفه وهو يهان
      بهذه الطريقه
      دخل ياسر الذي كان بالاسفل و اخبره صقر بكل ما حدث
      التفتت لاخيها و الدموع تنزل من عيونها :
      والله يا ياسر ما كنت ابغي اصفعه
      لتضع يدها على راسها و تكمل :
      ما قدرة والله ما قدرة استحمل المنظر
      جلس ياسر بهدوء بجانبها وقال :
      خلاص اهدي ذلحين يا ريماس
      انتي ما كنتي تقصدين تصفعينه
      مني و الطريق كنتي تبغين تساعدين فارس
      قات وهي تذرف الدموع : والله ما ستحملت كيف
      يقول لنوري تبعد عنه
      ما استحملت كيف دفه وخلاه يسقط على الارض
      ما استحملت ذكرني بسقوط ابوي
      ذكرني يا ياسر
      يا ياسر
      احتضن اخته حاول تهدأت
      انهيارها لمنظر فارس و عناد و شجارهما
      دخلت النوري بعد دقائق وهي ترمي عباءتها
      على سرير اختها
      لترفع ريماس رأسها وقالت : كيفه ذلحين ؟!!..
      النوري ترفع يدها وتقول : الله ينتقم منهن
      الله يرسل عليهن غضب
      يا قادر
      يا كريم
      انتقم منهن شر انتقام على
      إللي عملنه في هل اليتامه
      وقسن قلب ابوهم عليهم
      ياسر : النوري
      النوري باندفاع : اسكت
      طبعا لازم تدافع عنه مب خويك
      و صاحبك
      و ولد عمتك
      و حسبت اخوك إللي ما جابته امك
      لازم ما ترضي عنه
      ياسر يفتح عيونه على وسعهم :
      النوري وش بلاكي ؟!!..
      النوري بظيم : بلاي انه خلاص مب قارد استحمل
      و اشوف ولد عمتي المصون يمسح
      بكرامة ولده الارض
      اعنبوه لو عده ما عمل معه كذا
      قام ياسر على حيله وقال :
      انا اظهر من هنا احسن
      النوري وهي تجلس : اي طبعا ما تتحمل كلمتن
      عنه
      ياسر : اللهم صبرك بس
      سلام
      خرج ياسر من الغرفه
      و النوري جلست تتحلطم
      و ريماس كانت قاعده تفكر بشغله



      .~.~
      ~.~.~


      .~.~
      ~.~.~




      نرجع لنادر
      وش اوصفلكم شعوره
      كان متضايق و غاضب من ذلك المدير المتعجرف
      كيف يتجرأ و يلغي الصفقه بدون وجه حق
      و بس ناظر لـ د.حسن إللي كان يناظر لانونه
      حتي شعر ببراكين تثار بداخله
      كيف يجرأ على النظر لها
      نظراته لها لم تكن عاديه
      ليتني استطعت ان اقلع عيونه من جوفها
      حتي مره اخري يعرف كيف ينظر لها بتلك النظرات
      نادر كان يفكر و عيون موجه لانونه
      انونه استغربت وقوفه لمده طويله
      لتقول له : نادر
      نادر اخذ نفسه و تقدم لها ليكون على الجهه اليسري منها
      ظل يناظر لها بنفس النظره
      لا هو معصب ولا هو رايق
      مجرد وجه بدون اي انفعال
      رفع يده ليمسح باطراف اصابعه على خدها
      وهو يقول بهدوء : انتي ليه عنيده ؟!!..
      انونه استغربت : عنيده !!!!....
      هز راسه ولا تزال اصابعه تلمس وجها الناعم
      ليكمل : كم مره قتلك تتغطي ولا معبره لكلامي
      ولا عامله له حساب
      لتصعد يده لاعلي شعرها وهو يمسك خصلات منه : ما
      شفتي الدكتور كيف كان يناظرك !!!...
      انونه ناظرت للامام لم تخفي نظرات د.حسن عنها
      ولكنها تتجاهلتها
      لتبلع ريقها وتقول : وش فيها نظراته عاديه
      ليشد قبضة يده على خصل شعرها و يقول بغضب خفي :
      نظرات عاديه
      وهو شوي و ياكلك بعيونه ؟!!!...
      انونه تالمت من شد خصل شعرها : لا تهتم
      وحاولت تغير الموضوع لتلتفت له وتقول وهي تبعد يده عن شعرها :
      و بعدين انت وش فيك على شعري !!!..
      ظل نادر صامت
      انونه تنتظره يتكلم لتعقد حواجبه باستغراب و تقول : انت وش بلاك ؟!!...
      نادر يقدم راسه ليصيح قريبه لراسها : اغار عليكي
      و ما اتحمل حد يناظرلك بهل الطريقه غيري انا
      صعقت انونه
      تجمد كل عرق ينبض بها
      لتصبغ خدودها باللون الاحمر
      حاولت ابتلاع ريقها الذي جفه فجأه
      لكنها لم تستطع
      انزلت عيونها ليديها
      و ارجعت خصل من شعرها للوراء
      لتشعر باحد يمسك يدها
      نظرت لنادر لتجده لا يزال مركز نظراته عليها
      و ممسك بيدها وقال بهس : لا ترجعينه
      خليه كذا احلي
      تعلقت نظرات انونه بنظرات نادر
      ليظل كل منهما يناظر للاخر

      طـــــــــــــــق طـــــــــــق طق << ضرب الباب
      لتحرر انونه يدها بسرعه من نادر
      ويهم الاخر بالوقوف ليذهب للباب و يفتحه قليله
      ليظهر له ظل الحارس وهو يمد له الحقيبه التي بها
      ثياب انونه اخذها و طلب منه البقاء
      اغلق الباب و ذهب للجرس المخصص لستدعاء الممرضه
      كل هذه الفتره لم يكلم انونه
      ليفتح الحقيبه
      و يتعبث بها بحثا في الملابس
      وجد فستان بنفسجي ناعم لنص الساق كان فضفاض و مريح
      ضربت الباب الممرضه ليقول لها : تفضلي
      دخلت الممرضه وقالت : السلام عليكم و رحمتة الله و بركاته
      و الكل العاده نادر لم يجيب
      لتجيب انونه : و عليكم السلام و رحمتة الله و بركاته
      الممرضه : ضربتوا الجرس
      خير تبغون حاجه ؟!!...
      نادر يمد لها الفستان : ابغاكي تبدلي لها
      ناظرت الممرضه لانونه وقالت : بس ملابس المستشفي كويسه
      ناظر بقرف للملابس وقال : تسمين القرف ذا كويس
      اقول بدلي ثيابه انا خارج لجل تبدلين لها
      خرج نادر
      لتلتفت الممرضه و تقول : قريبك ذا نفسه يا ساتر عليها
      اكتفت انونه بالابتسام لها
      لتغير لها ثيابها و تلبسها ذلك الفستان
      قامت بتمشيط شعرها و عملة لها ظفيره و
      البستها شريطه كانت موجوده بالحقيبه
      كان شكل انونه كيوت
      اجلستها بعد ذلك على السرير
      خرجت الممرضه و ما ان خرجت
      حتي تذهب للحقيبه لتتعبث بها و تجد
      جوالها مرمي باهمال داخل الحقيبه
      وجدت مكالمات كثيره لم ترد عليها من والدتها و كومار
      اتصلت بالاول على والدتها
      ليأتيها صوتها الخائف : بوني صغيرتي
      كيف حالك ؟!!...
      اين انتي الان ؟!!..
      انونه تحاول جاهده انها ما تبكي او تبين لوالدتها ضعفها :
      لا تقلقي يا يمام انا بالمستشفي ...
      قاطعتها ايملي بخوف : ماذا حدث لكي ؟!!..
      اخبريني هل قاموا بإذاءك
      سكتت انونه لتقول : لا ولكن الجرح الذي اخبرتكي عنه
      ايملي تحاول التذكر قالت : ذلك الجرح الذي فعلته لتتخلصي
      من تلك المشكله التي واجهتكي ؟!!..
      اخذت انونه نفس وهي تدور في عيونها بالمكان : اجل لقد نزف
      الجرح بسبب و سقوطي من على السرير
      ايملي اللي ارتاحت قليلا : آآآ يا الاهي لقد ظننت انك قد اصابكي
      شي او فارس
      حست انونه انه صوتها اختنق ما قادره تتكلم
      ولا قادره تطلع صوتها
      سوف تكشفها والدتها الان يجب ان تتصرف
      قالت بسرعه حتي لا تلاحظ على صوتها شيء :
      لقد حضر احد يجب ان اغلق الخط إللي اللقاء
      لم تسمع سوي : ما ان تصبحي وحدك اتصلي علي
      جلست على ارض المستشفي
      جلست تبكي الايام الحاليه و القادمه
      تقول اصابكي انت و فارس شي لا تعلم ان
      كلنا انا و فارس و نادر في نفس المستشفي
      لتنزل دموعها بغزاره اكثر
      لا ام ....
      لا ابو .....
      لا احد يحتوينا ....
      ظلم
      هذا ما يحتضننا فقط
      دخلت داخل الفراش و حاولت النوم
      وفعلا دقائق لتنمام نوم عميق
      و بعد ساعه دخل نادر الذي ذهب لاحضار الطعام لها
      صدم بنومها على الفراش
      خاف ان يكون قد اصابها شيء
      شعر بالراحه عندما تاكد من انتظام تنفسها
      تاملها وهي نائمه ليقول بصوت شبه خفي :
      انتي لي
      وما راح اسمح لحد ياخذك مني
      نزل الطعام على الطاوله
      و اخذ الحقيبه الثانيه
      كان فيها ملابسه
      ذهب لدورة المياه تروش و لبس ملابسه
      كانت عباره عن بدله رياضيه من نايت
      بنطلون و تيشرت نصف كم
      مشط شعره و رفعه لفوق
      خرج لقاها لحد ذلحين نايمه
      طفي اللمبات
      فصارت الغرفه مظلمه
      شغل التلفاز و عدل اتجاه بحيث يكون
      صوب الاريكه
      قدم الطعام و بدأ ياكل وهو يشاهد الفيلم
      كان يفكر و يناظر لانونه في كل بره



      .~.~
      ~.~.~




      في صباح اليوم التالي
      استفاقت انونه وهي تشعر بصداع
      التفت حلوها لتجد مكان نادر فارغ و الطعام
      هل اكل بالامس ولم يوقضني
      اني اشعر بالجوع ياله من شخص لائيم
      دخلت دورة المياه قامت بغسل وجهها جيدا و خرجت
      ضرب الباب لكن انونه لم تكن تسمع لانها كانت تغسل
      دخل
      وقف يشاهد الغرفه الفارغه
      اين ذهبت يا تري ؟!!..
      سمع صوت الباب يفتح لتخرج منه وهي
      تمسح وجها بالمنشفه الصغيره
      حس بعوار في قلبه بس شافها
      تذكر فعلته
      ليه تشبها لهل الدرجه
      لاحظ عيونها المنتفخه
      كانت تبكي
      آآآآآآه يا جهاد
      طول عمرهم اعيال اخوك من عملتك
      وهم بس يبكون
      كان يسب و يشتم بنفسه من داخل
      يا ليته هو إللي مات
      انونه تنظر له و انصدمت من وجوده هنا
      هو كان يشوفها بنظرات فسرتها على
      انها نظرات شفقه ..
      لتمتلأ الجفون مره اخرى بالدموع
      و تبتل الاهداب و يظهر الغضب
      انصدم من كل ذا
      ما قدر انه يتكلم
      ما قدر ينطق بكلمه
      يشوفها قدامه تذرف الدموع
      هو السبب
      نعم
      هو السبب
      وماله اي عذر
      فتح نادر الباب في هذي الاثناء
      لينصدم
      قال : خالي جهاد !!!....
      ناظر لانونه اللي كانت قاعده تبكي
      ايش حصل ؟!!...
      انونه بس لمحته
      قالت بصوت مخنوق : نـ...ـا...د...ررر
      رمت المنشفه من يدها على الارض
      و راحت لتجاه نادر
      تمسكت بيده اليسري تبحث عن الامان
      تبحث عن شي اخر لكنها
      لم تجده
      كانت ممسكه به
      و تشد التيشرت
      نادر بعاطف معها : ايش بلاكي ؟!!..
      انونه : لا تـخـلـيـنـي
      نادر سكت
      انصدم قليلا
      ليوقضه جهاد من سرحانه بصوت حزن :
      ايش حصلها ؟!!..
      نادر يلتفت لخاله
      حاول يستوعب الموقف
      انونه تبكي و تطلب منه انه ما يخليها
      و خاله إللي صاره مده مب معروف له مكان
      ظهر فجأه ليقول : بالاول من قالك ؟!!..
      و كيف عرفت !!..
      جهاد يعدل الشماغ : خالك عبدالرحيم
      وقال انه .....
      كمل بغصه : فارس هنا
      نادر : اي فارس تعب من يومين و انونه
      امس راح تظهر اليوم
      بس انت وين كنت بدر و جاسر تعبوا وهم يدورون عليك !!!!..
      ناظر جهاد لانونه وقال : كنت قريب
      انا بروح لفارس
      يالله انتبه عليها يا نادر
      خرج جهاد مسرع بعد كلامه
      نادر ناظر لانونه وقال : الكل يوصيني عليك
      و مسح دموعها وكمل : يا زوحتي المستقبليه
      انونه تجلس على السرير وهي تناظر للباب
      إللي خرج منه جهاد
      كانت تفكره
      نظرته تغيرت عن اول ما حضرت
      نادر انتبه على سرحانه
      و تفكيرها
      تنهد بضيق وقال في نفسه
      ياليتني اعرف وش سرك يا انونه ؟!!!..
      وش تفكرين به ؟!!..



      .~.~
      ~.~.~




      جلس في غرفته
      بعد ان ادخله د.جسار
      كان يفكر...
      و يفكر ...
      و يفكر
      بها
      مسك راسه و بدأ بشد شعره الاسود
      يا ربي
      لمن راح اتركها
      خاف عليها كثيرا بعد ذلك الموقف
      لم يحسب حساب لهذا
      كل تفكيره كان بنفسه
      ونسي او تناسي انونه
      كان يتوقعه ان حياتها بتكون افضل
      ولكن اكتشف الحقيقه المره بعد فوات الاوان
      و كلمات عمه جسار اثرة فيه بالحيل
      ظل يفكر بانونه
      نفسه يطلع بس عمه جسار قاله ما يصير تطلع
      كثير
      تنهد بضيق وهو يفكر
      ضرب الباب
      رفع راسه ليدخل د.حسن و يقول : كيفك ذلحين ؟!!..
      تنهد فارس مرتن ثانيه وقال : طيب الحمد لله
      ما خفت التنهيده على حسن فقال وهو يجلس على الكرسي المقابل
      لفارس : ليه تتنهد يا فارس ؟!!..
      شكل الهم واضح عليك
      توقعت انك بعد ما تقابل اختك بتصير حالتك احسن
      فارس : لا والله إللي زادت حالتي بس شوفتها
      وو...
      سكت
      كمل عنه حسن وقال : وبعد كلام د.جسار صح ؟!!..
      فارس هز راسه قال : ذلحين
      خايف عليها
      خايف اتركها لمنوا
      و بنظرت الم : عناد و زوجته ما راح يرحمونها
      ابغي اتطمن عليها
      فكرت اقول لصقر ياخذها بس صقر بياخذ اختي
      الثانيه و انا ابغي الخير لها
      صقر و نعم الرجال
      فكرت اقول لنادر بس الجوري محيره له
      مافي غير عابد بس عابد بيعاملها مثلي
      يعتبرها اخته
      بس ما عندي حل غيره
      نقز قلب حسن
      لاااااااااااااااااااااااااااااا يا فارس انا ابغاها
      لا تخليها تاخذ حد ثاني غيري
      قال بدون تفكير لعواقب ما قاله : فارس
      لو طلبت القرب منك باختك بتوافق !!!....



      .~.~
      ~.~.~




      كان يناظر للجوال في كل بره
      وكان لدرجة انه كل ما طفت الاضاءة
      الجوال يشغلها على امل انه ممكن ترسله شي
      كان حده خايفه عليها
      قطعها للاتصال فجأه
      ثم اتصالها بعدها
      كما اتفق معها
      غريبا بعض الشيء
      قال وهو ينظر للجوال للمره الالف :
      يالله يا الجوهر اتصلي طمنيني عنك
      والله خايف عليكي بالحيل
      فتح الباب بهدوء لتدخل بعكازها للغرفه
      قال بعد ما شافها و تقدم لمساعدتها :
      وش جابك لفوق انتي مكسوره
      خلك تحت يا رهف
      رهف وهي تجلس : ما عليك يا خالد
      بس كنت ابغاك تروح الجمعيه نبغي شويت اغراض
      و حسن اتصل عليه ما يرد علي
      ابتسم لها بحب رغم حزنه و قلقه على الجوهر
      لازم ما يخلي رهف تحس انه متضايق
      خصوصا انها حساسه من هذي الشغله
      من بعد وفاة الوالده : خلاص وش تبغين
      اكتبي لي على ورقه وانا ذلحين بظهرلك
      طيب فين حسون ؟!!..
      ابتسمت : نايم
      خالد : حسافه كنت ابغاه يظهر معي
      ما عليه
      قام و اخذ الجوال بعد ان القي نظره عليه
      ولكن ما من احد يتصل ولا حتي مسج منها هي طبعا



      .~.~
      ~.~.~




      في قصر عناد
      ملوك وهي تحاول اسراع شقيقتها في ارتداء ملابسها :
      يالله يا الجوهر راح نتأخر
      الجوهر وهي تمسح وجها بالكريم :
      خلاص ذلحين اخلص وش بلاكي انتي ؟!!..
      الدنيا مهي بطايره
      ملوك تنظر لساعتها ثم تقول : خلاص انا بروح لجوجو
      دقيقه و راجعه
      الجوهر دون انتباه : ايوه
      خرجت ملوك من غرفة شقيقتها مسرعه
      لغرفة ابنتها التي في نهاية الممر
      فتحت الباب
      وكانت الجوهر جالسه على السرير تبكي
      ملوك هي عند الجوهر و تشدها من شعرها :
      اسمعي يا مسودة الوجه انا رايح لمكان وراجع لك
      والله لو ما كان ذا المكان و الحاجه ضروريه كان جلست و
      كسرتك لحد ما تقولي بس
      ومن ذلحين اقولك لو حد شم ريحه للخبر
      موتك على يدي بإذن واحد احد
      قامت برمي الجوهر على السرير وهي تبكي بحرقه
      خرجت ملوك بالسرعه التي حظرت بها للمكان
      لتصادف شقيقتها عند الباب :
      يالله يا مليك انا خلصت
      ملوك وهي تعدل الطرحه يالله سرينا
      نزلتا لاسفل لتصادفا كل من الظبي و الزين و ليلي
      ليلي بلقافه : يمه على فين ؟!!..
      ملوك : مشوار لوحده من خوياتنا و راجعات مب مطولين
      و إذا جه بدر و جاسر قولهم ينطرونا لا يظهرون لمكان
      و ببتسامة مكر: ابغي اكلمهم بشي ظروري
      خرجت و تركتا كل من الظبي و الزين و ليلي مستغربات



      .~.~
      ~.~.~




      كانت في غرفتها تفكر
      حديثها البارحه مع شقيقيها قد اثر بها كثيرا
      دخلت عليها المها2
      قالت: وش قاعده تفكرين فيه ؟!!..
      لا تقولي بسالفة البارحه !!!
      الغزال بندفاع : والله كاسر خاطري يا المها2
      محدن يدافع عنه
      محدن ياخذ حقه
      الكل راميه
      و اولهم ابوي
      إللي لازم يكون مصد الامان له
      المها2 بحزن : والله ادري يا الغزال بس وش نسوي
      وش نقول محدن لنا سموع
      الكل يعتبرنا بزارين
      الغزال : لا المها2 البزر مردهم بيكبروا
      مهو بجالس العمر كله بزر
      قامت على حيلها و توجهت للدولاب
      المها2 بستغراب : ايش تعملي ؟!!..
      الغزال : ابغي اظهر بزور فارس بالمستشفي
      المها2 بخوف : بس بدر و... جاسر ..
      تبلع ريقها : وامي
      الغزال بعد ما ظهرت من الحمام تنشف نفسها :
      ما همني ولا حد فيهم ابوي لحد ذلحين عايش هو و عمي عبدالرحيم
      ولا تنسي انه مب رايح اعمل غلط
      ابغي ازور اخوي
      المها2 باستسلام و لكنها خائفه فلم ترغب ان تترك اختها المندفعه :
      خلاص بروح معك
      الغزال : صدق يالله قومي لبسي بسرعه
      ذهبت المها2 لجناحها لترتدي ملابسها
      نزلتا للاسفل بعد ان غيرتا ملابسها
      لتجدا الزين و الظبي و ليلي جالسات يشاهدن التلفاز
      ليلي بسرعه ما ان لمحتهن : على فين انشاء الله ؟!...
      الغزال : نبغي نزور فارس
      الظبي بخوف : وليه تبغون تروحن امي مب راضيه اكيد
      الغزال باصرار : والله انا مب جالسه اعمل شي غلط
      و روحه و بروح
      ناظرت ليلي بشقيقتها الزين لتجدها منزلت الراس
      هي تعلم انها ترغب بالذهاب للقاء فارس و الاطمئنان عليه
      ولكنها متيقنه انهي لم تجرأ على طلب حتي الذهاب معهن
      لتقول بمداعبه وهي تعدل الباقه : ممنوع بدون المحرم انا
      ابتسمت الغزال وقالت : بتجين ؟!!!...
      قالت ليلي بنظره عاليه تقلد نادر : وهذي يبغالها كلام اكيد
      لتعود لعربجيتها : الزين يالله معنا شقيقتي
      الظبي باعتراض : خلي الزين معي تبغين تظهرين كيفك
      بس الزين لا ...
      لتمسك ليلي شقيقتها من اكتافها و تقول : والله شقيقتي
      وما اظهر بدونها
      لتمسها و تصعد لاعلي لتقول لغزال : انتظرينا
      و تكمل بتهديد : وان رحتي كتبك كلها راح اقطعها لك
      صعدتنا لفوق مسرعتان
      كانت الزين فرحه و سيعده اخيرا سوف تطمأن على فارس
      لا بل وسوف تقابله وجه لوجه يا لسعادتها و فرحتها التي
      لا توصف
      الغزال تكلم الظبي بعد ما اختفوا ليلي و الزين : ليه ما تظهري معنا ؟!!..
      الظبي تلتفت لتعطيهم ظهرها و تهز رجلها بتوتر وتقول : ما ابغي
      كانت الغزال سوف تتكلم ولكن المها2 وضعت يدها
      على كتفها لتوقفها عن الكلام فهي تعلم مدي قرب الظبي
      من والدتها الشديد و الحب الاخري لها لانها تشبه والدها
      تنهدت الغزال بضيق من حال اخوانها
      نزلت كل من الزين و ليلي مسرعات
      ليظهرن خارج القصر و يركبن السياره
      الغزال بامر : محمد قول لسايق على مستشفي عمي جسار
      ليلي تعترض : لاااااااا.........
      الغزال تلتفت : وش بلاكي لاااااااا ليه ؟!!..
      ليلي : خليه بالاول يظهر لمحل العاب و زهورو حلويات
      فشله كذا ندخل و يدنا فاضيه
      لتردف عليها : لا تفشلونا و حنا بنات ال..... صدق غبيات
      الغزال : اقول انكتمي يا بنت ال... و سكتي
      تحركت السياره و خلفها سياره الحراس للمحل ليشترن
      و بعد ذلك يتوجهن للمستشفي



      .~.~
      ~.~.~




      المكان بهو المستشفي
      ليلي إللي كانت تناظر دار مدارها : غزالوا فين حنا ؟!!..
      الغزال : وانا وش عرفي حد قالك اني اجي المستشفيات كل يوم
      المها2 : اجل ما نعرف ليه جينا ؟!!..
      الغزال بعصبيه تلتفت : اقول سكتن خلني اعرف اتصرف
      وش تتصرفين به يا زعيمه .... كان صوت فتاه
      التفت الكل لمصدر الصوت لتقول المها2 بفرح : المها1
      وش تعملي هنا ؟!!..
      المها1 تقترب منهن اكثر : ذا السؤال ليكن مب لي انا
      الغزال : جينا لجل فارس
      تعرفي في اي مكان هو ؟!!..
      المها1 : ليه ما اتصلتن علي انا هنا لجل الشي نفسه
      الزين تتكلم : ليه انتي جايه لفارس ؟!!..
      ابتسمت : ايوه انا امي و خالتي و صقر
      و عابد كمان
      تعالوا هو فوق بالطابق الثالث
      كانوا يسرن لتقول ليلي :
      طيب ليه نزلتي اجل ؟!!..
      رفعت علبة العصير الموضوعه بعنايه داخل الكرتون
      كي لا تنزلق : عصير
      وصلن للجناح لتوقفهن المها1 : انتظرن
      خلنا نعملها له سبرايس
      انا بدخل امهد لدخول شخص و بعدين انتن تدخلن
      الغزال تلتفت للفتيات اللاتي لم يكن لديهن مانع :
      بس مب تطولي

      دخلت المها1 ليأتيها صوت والدتها : ليه تاخرتي ؟!!
      المها 1 تبتسم : ولا شي امي
      بس ....
      النوري : كملي بس وشوا ؟!!..
      المها1 : في ضيف عند الباب يبغي يدخل على فارس
      استغرب الكل : ضيف من ؟!!
      لتتقدم عند الباب وتفتحه
      لتدخل الفتيات
      و ركضت كل من المها2 و الغزال لسرير فارس
      لتتعلقن به واحده على يمينه و الاخر على يساره
      انصدم صقر ليقول : من انتن ؟!!..
      التفت له وقالت بحده : يعني من خوياته مثلا
      فتح صقر فمه بصدمه خفيفه لينظر لعابد المستغرب ايضا
      فارس يتكلم اخيرا : هدي يا صقر
      ذول المها2 و الغزال
      تقدم عابد للباب محاول البحث عن طيف بدر او جاسر
      لكن ما من احد
      ليقول عابد : من جابكم ؟!!..
      الغزال : السواق
      صقر : السواق لحالكم ؟!!..
      ليلي : لا انا معهن
      صقر : اقول انكتمي بس
      ليلي : اقول ليه انكتم بس
      انا عن 100 رجال مجتمعين
      صقر بشوية عصبيه : وش هل الخرابيط !!..
      جاين لحالكن
      ليلي : لا معنا فرقة الحراسه بعد
      شفت شلون ما نظهر لوحدنا
      كان يبغي يتكلم بس الباب انفتح
      لتدخل ام عبدالرحيم قالت :
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      رد الكل : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      ابتسمت وقالت بمداعبه : اشوف الكل هنا
      و انا اتعب محدن يجي يطل علي
      لتبتسم النوري وتقول : و انا اقول صقر جاب هل الحكي
      من فين اثره منك يا عمتي
      ليرجع صقر يقول : مب من حقكن تظهرن
      ام عبدالرحيم : وش السالفه ؟!!..
      قالت لها ليلي كل اللي حصل
      لتردف الاخر وتقول : اقول يا صقر تره ما عملن
      حاجه غلط بنات جايات يزورن اخوهن وش بها ؟!!..
      ما بها اي حاجه
      صقر بهدوء : ولو يمه لازم يكون معهن حد ...
      كان يقول بدر وجاسر بس باللحظه الاخيره
      مسك لسانه عشان فارس
      ام عبدالرحيم : خلاص يا ولدي حصل خير
      ليدخل بعد دقائق نادر و انونه
      كان الكل يتحدث و يتكلم
      ولم يعلموا بالفرحه التي كانت تسكن قلب فارس
      كان سعيد ظن انه شقيقاته سوفه يكرهنه مثل
      بدر وجاسر
      يبدوا ان الظبي قد انظمت لفريق ابادته
      اما الزين وش اوصف لكم شعورها
      الفرحه مب سايعتها
      كانت تشبع عيونه منه
      ضحكاته
      ابتساماته
      تعلق انونه و الغزال به من جهه
      و المها2 اللي مستحله جهه ثانيه لوحدها
      آآآآآآآآآآآآه يا ليتني مكانهن و تعلق بك يا فارس ولا اتركك ابد
      بعد ساعه انصرفت ام عبدالرحيم و المها
      و قام نادر بالذهاب معهم و تركه انونه مع فارس قليلا
      وسوف يقوم عابد بإعادتها للمنزل بعد ان يعيد البنات
      اما النوري و ريماس فظهروا مع ياسر بعد ما حضر و سلم
      على فارس و تحمد له بالسلامه هو مع انونه
      و المها1 ظلت مع البنات لانه صقر باقي و بترجع معه



      .~.~
      ~.~.~




      عند جهاد اول ما خرج من غرفة انونه
      حس براحه كان شوي
      و يبكي مثلها
      انكسارها و دموعها الغزيره
      اكبر دليل على ظلمه لها
      مب بس هي
      نادر و
      فارس
      كلهم
      حتي عناد
      ناظر لإنعكاس سورته على الزجاج
      وقال في نفسه
      وش عملتي يا يديني ؟!!..
      ليه وافقت من الاساس على فكرتهم
      ليه يا جهاد ؟!!..
      ضرب بقوه الحائط بيده
      لتتغيره نظرت عيونه من نظره حزينه
      إللي نظره قهر و انتقام
      ملوك و الجوهر راح ادفعكن الثمن غالي
      لازم اصلح غلطتي
      لازم على الاقل
      اردلهن الصاع صاعين
      ذهب للجناج الرابع
      حيث يوجد فارس كما قال له عبد الرحيم
      تقدم للجناح ليصادف شخص لم يتوقع
      ان يصادفه الان
      كان د.جسار خارج من غرفة فارس و متوجه
      لانونه عشان يبلغ نادر انه انونه خلاص راح
      يخرجوها ذلحين
      انصدم د.جسار صحيح هو معصب من تصرف
      جهاد بس همن هذا ولد عمته وهو ما تعود يدخل كل شي
      على شي
      بادر هو وقال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      ها يا جهاد انت هنا ؟!!..
      جهاد كان صامت
      كان خجلان من تصرفه في حق ريماس و جسار
      كان مستحي كيف يناظر في عيونهم بعد اللي علمه لهم
      طلق شقيقته يوم صباحيتها
      قال بصوت مهزوز : ابغي اشوفه
      عقد جواجبه جسار : من ؟!!
      جسار كان خايفه انه سره انفضح
      قال جهاد وهو لحد ذلحين ما يناظر بعين د.جسار :
      فارس ابغي اشوفه
      بس ....
      د.جسار تطمن شويه وكمل : بس وشهوا ؟!!..

      في غرفة فارس كان الكل موجود
      الجده و عبدالرحيم و المها و النوري و ريماس و صقر
      و عابد و ياسر و البنات
      كان تقريبا الكل موجود
      و ينتظرون قدوم نادر مع انونه بعد شوي
      وكان هناك خلف المرأه الكبيره الموجوده في الغرفه
      كان يقف كل من جهاد و د.جسار يشاهدون كل ذلك المنظر
      ضحكاتهم و كلامهم
      لم يكونوا يسمعون شيء
      التفت د.جسار لجهاد وقال : ادخل يا جهاد
      عمتي قلبها طيب
      و بتسامحك
      جهاد الذي كان يناظر للكل بلاك ما تدري يا بوفيصل عن
      عملتي و سواد وجهي بين العربان
      غادر بسرعه حتي لا يضغط عليه د.جسار
      لبس نظاراته الشمسيه و دخل لسيارته
      و غادره المستشفي



      .~.~
      ~.~.~



      نزل كل من بدر و جاسر للاسفل ليجود الظبي
      وحدها جالسه
      بدر باستغراب : فين الكل ؟!!..
      الظبي ترد : امي و خالتي ظهروا و لحد ذلحين ما رجعن
      الجوهر تكلم خويتها فوق
      و الجوري عند خويتها
      ناظر ليده وقال : بس مب كانه الساعه
      متأخره شوي
      رفعت كتفيها دليل عدم معرفتها
      جاسر : لا تخاف فرقة الحراسه معاها
      بدر بنرفزه قليله : ولو بنت تظهر لوحدها
      و بعدين امي وخالتي بعد فين ظهرن ذوله
      والله حريم ما تقعد بالبيت
      ليلتفت : و فين الباقي ؟!!..
      ابتلعت ريقها الظبي وقالت : ليه انت ما تعرف ؟!!...
      بدر و جاسر بستغراب : وش ؟!!..
      الظبي قالت وهي تنزل راسها : ظهروا يزورن فارس بالمستشفي
      صدم كل من بدر و جاسر
      و ظهر الغضب على وجه بدر

      كان يسوق السياره بعصبيه
      كيف تجرأت تلك الفتاه على عمل ذلك
      سوف اريك يا الغزال
      دخلت امس و قعدت وقالت كلام خرابيط
      جاسر بصراخ : هدي شوي السرعه
      بدر بغضب : والله لربيها
      جاسر يعقد حواجبه : تربي منوا ؟!!..
      استح على وجهك خواتك متربيات احسن تربيه
      بدر : يا ابوا التربيه انت اجل يظهرن بدون ما يقولن لحد
      والله ليلتهن سوده
      دخلوا المستشفي
      عند الباب لقوا عابد و صقر و كان معهم بنات
      بدر بعصبيه : الله الله
      تظهرن على كيفكن لا حسيب ولا رقيب
      عابد بصدمه : بدر
      مسك بدر يد الغزال وقال : دواكي بالبيت انتي
      صقر : بدر وش بلاك ؟!!..
      بدر يرفع عيونه : انت لا تتدخل بالموضوع سامع
      يالله قدامي على البيت
      ظهروا بنفس السرعه إللي قدموا بها
      حتي جاسر لم يفتح فمه بكلمه وحده ظل طول الوقت ساكت
      تنهد عابد : الله يهديه بس
      انونه بلقافيه بداخله والله يبغالهم تكسير
      وضرب
      ضرب
      ضرب
      عابد يقول : يالله سرينا انونه
      غادر عابد و انونه
      و ظلت المها1
      تدقق النظر في نفس المكان وتقول في داخلها
      ليه يا بدر ؟!!..
      ليه تبغي تقتل كل مشاعر
      احملها لك بتصرفاتك



      .~.~
      ~.~.~

      .~.~
      ~.~.~



      في ذلك المكتب الفخم
      كان كل من عبدالعزيز و يوسف و منيره
      جالسين ينتظرون قدوم مدير شركة ال......
      منيره وهي تناظر لساعتها : والله قتلكم
      ذا الشخص يحب التأخير
      عبدالعزيز اللي كان يلعب بالقلم :
      خلاص يا منيره الغايب عذره معه
      يوسف كان ساكت لانه حاس بالتوتر في الارجاء
      من خوف والده لخسارة الصفقه
      ومن شقيقته الكبري التي يعرف انها بمجرد
      رأيت المدير لن تسكت
      ضرب بالباب ليدخل محمد و يقول :
      الاستاذ نادر ال ......
      مدير شركة ال .... القابضه
      وصل
      ابتعد محمد ليتدخل نادر
      وعلى يمينه المحامي الخاص عبدالرحمن
      و مدير مكتبه عبدالله
      قام عبدالعزيز وقال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      يالله حي
      نادر ينزل الرين بين وقال : الليه يحليك و يبقيك
      عبدالعزيز بعد تصافح الايدي :
      تفضل لطاولة الاجتماعات
      انتقل الكل لطاولة الاجتماعات
      و جلس الثلاثه مقابلين الثلاثه
      و سكرتير محمد واقف يكتب الملاحظات
      عبدالعزيز كان اول المتحدثين : استاذ نادر
      اولا احب اتأسف منك على اللي حصل من
      نائبي كان قرار متسرع
      ثانيا ارجوا انكم تعتبروا الكلام اللي انقال عن
      الغاء المشروع مجرد كلام
      عبدالرحمن يتكلم : بس يا بويوسف
      انت لغيت المشروع
      يوسف يتدخل : استاذ عبدالرحمن
      اعتقد قالك انه نائبه هو اللي الغي
      نادر تكلم اخيرا : يعني حضرتك ليه لغيتها
      من الاول يا استاذ
      يوسف يلعب بقلمه و يقول : مب انا النائب
      نادر يعقد حواجبه و بغضب خفي : اجل
      من تجرأ و لغي الصفقه ؟!!!..
      من النائب
      انـــــــا ......
      قالت منيره بكل فخر و هدوء
      لتكمل : و اعتقد موب من حقك تتكلم بذي الطريقه
      لانه انت الغلطان
      محدن قالك تتأخر عن توقيع العقود في الموعد المحدد لها
      نادر حاول يتكلم لتسكته منيره و تقول :
      احنا رجال اعمال يا سيد نادر ما يهمنا وش يصير
      في حياتك الشخصيه و ظروفها
      احنا يهمنا التزامك و عملك معنا
      وانت ما كنت قد هذي المسؤوليه
      عبدالعزيز يكلمه بنته بصوت واطي :
      خلاص يا منيره
      ناظرت منيره لنادر بنظره بارده و كملت على المحامي :
      واعتقد يا حضرت المحامي في كذا تكونوا انتوا اللي غلطتوا بحقنا
      مب احنا
      نادر بسرعه : كل ذا عشان تاخرت
      منيره بنفس برودها : بالاول يكون تأخيره اخرها الله يستر
      نادر عصب : انتي بفهم حاجه
      كيف تفكيرين ؟!!..
      منيره ترفع حاجبها : افكر بعقلي
      انت بسببك ضيعنا وقت واجد
      نادر : ضيعنا الوقت الوقت موجود
      منيره تبتسم : و الوقت إللي ضاع
      الوقت من مال يا سيد
      عبدالعزيز يتكلم و يقاطع النقاش البايخ :
      خلاص خلصونا يا اخي تحسسوني كاني قاعد بالحضانه
      كلنا غلطنا
      خلصونا من هل النقاش
      نقدر نوقع العقود ذلحين ؟!!..
      يوسف اللي كان يضحك من الداخل على اخته و نادر
      اللي قعدوا يتناجروا مثل الصغار
      نادر ناظر للمحامي
      بعدين قال : خلاص تم
      عبدالعزيز بابتسامه : محمد
      العقود بسرعه
      محمد يخرج العقود من الملف : جاهزين
      عبدالعزيز : وقع يا استاذ نادر
      نادر بعد ما تأكد من العقود وقع
      بعدين اخذ عبدالعزيز العقد و بدأ يقري
      فتح اعيونه على الاسم وقال : خالد بن ركان ال.....
      رفع راسه : انت تعرف المها بنت نادر ال.....
      نادر بنظره طويله : ليه ؟!!..
      ليردف الاخر: قول انت تعرفها
      نادر عقد حواجبه : ايوه
      ابتسم عبدالعزيز اكثر وقال : اجل اكيد تعرف
      عمتي النور بنت ياسر
      فتح نادر عيونه كيف يعرف امي و جدتي
      من هذا الشخص ؟!!!...



      .~.~
      ~.~.~




      في فيلا د.جسار
      اجتمع د.جسار مع كل من
      النوري
      و ياسر
      و ريماس
      ليخبرهم بالخبر
      فقد اتصلت عليه عمته لتبلغه
      بانها تريد خطبة ريماس لعناد
      باسرع وقت ممكن
      لا تريد التاخر
      تريد الرد اليوم
      و سوف يعملون التحاليل في مستشفي جسار
      و بعد ذلك يملكون
      ولن يكون هناك عرس
      د.جسار يحاول ان يخبر ريماس
      فكل من ياسر و النوري يعلمون بالخبر
      قال هو يحاول ان يكون هادئ لا هو غاضب
      اخذ نفس وقال : ريماس حبيبتي
      ابغي اتكلم معك بموضوع
      و انا راح احترم قرارك مهمن كان
      ولازم تعرفي انك مب مجبوره على شي
      و انك راح تظلي عايشه عندي عزيزه مكره
      لحد الله ما ياخذ امانتي
      ريماس بخوف : اسمه عليك يا خوي
      وش له هل الكلام ؟!!..
      ناظر بعيونها
      ثم بعيون النوري المصممه
      و عيون ياسر الرافضه
      ثم رجع لعيونها وقال :
      عمتي النور كلمتي اليوم
      قالت انها تبغاكي
      لولدها عناد
      سكت بعد حرف الدال
      و الظل الهدوء مستبد
      صدمت ريماس
      لا تنكر انها صدمت ولكنها
      تقبلت الصدمه بسرعه
      ولم تتذكر سوي شي واحد عند ذلك
      منظر فارس وهو في حضر اختها
      يطلب منها الرحيل حتي لا تتأذها
      وقفت على رجلها وقالت : جسار
      انا موافقه
      صدمه جسار و ياسر اللي وقف لها :
      انتي متأكده يا ريماس
      لا يكون النوري ضغطت عليكي
      قالت وهي تتقدم للمرأه :
      لا محدن ضغط علي
      و اصلا انا اعرف الموضوع ذلحين
      ياسر بستغراب : اجل ليه موافقه ؟!!..
      د.جسار تدخل : صحيح يا ريماس
      من حقنا نعرف على الاقل
      ريماس تناظر لإنعكاس صورتها : اخاف ترفضون
      جسار اخذ نفس وقال : وعد ما نرفض
      التفت ريماس لجسار وقالت : لجل عياله
      و رجعت ناظرت لصورتها : لجل احميهم منه
      ذلحين ما اقدر اسوي اي شي
      بس لو صرت زوجته اقدر اسوي و اقول كمان
      ياسر : بس يا ريماس كذا راح تضيعي حياتك
      ريماس بابتسامة ساخره : واصلا انا لي حياه
      لجل اخسرها يا ياسر على العكس راح تكون
      لي حياه فارس و انونه
      ريماس تقول لجسار : خلاص يا جسار
      بلغهم موافقتي
      قامت هني النوري وقالت : مب تنسي الشرط يا جسار
      ريماس باستغراب : وش هو الشرط ؟!!....

      .

      في قصر العائله وفي المجلس
      كانت ام عبدالرحيم و عبدالرحيم والمها و عناد
      يتكلمون مع د.جسار الذي حضر بعد ما تأكد من موافقة احته
      د.جسار : وهذا هو الشرط يا جماعه
      موافقين !!..
      ابتسمت النور وقالت : شرط مقدور عليه و اصلا انا كنت
      راح اقترحه بس يالله ما عليه
      تكلم عناد وقال : بس يا بوفيصل قتلها اني برجع الجوهر !!..
      د.جسار : اي قتلها بلغتني عمتي و بلغتها
      هي ما عندها مانع لانها زوجتك و ام اعيالك
      النور : خلاص اجل خير البر عاجله
      اليوم نعمل الفحوصات و بكره الملكه لو الله كتب
      وصار مافي اعراض بالفحوصات
      د.جسار يبعترض بس ام عبدالرحيم كانت مصره
      وكانت حجتها خير البر عاجله
      فعلا اتصلوا على ريماس و بلغها د.جسار انها تلبس
      و تخلي ياسر يجيبلها للمستشفي
      عملوا التحاليل و كل واحد سرى
      وكان ياسر مع عناد في السياره
      نزل في ارض مقطوعه
      حاوطت سيارتين الحراسه المكان
      نزل عناد من السياره و جلس على الارض
      و تكأ على السياره
      جاله ياسر و جلس جمبه بكل هدوء
      تكلم بعد وقت وقال : انت موافق على كل ذا ؟!!...
      عناد : لو قلت ايوه بتصدقني ؟!...
      هز رأسه ياسر بالنفي
      ليكمل الاخر : طيب لو قلت لا !!!..
      ليجيب الاخر بهز رأسه بنعم
      ليردف الاخر ويقول : اجل انت غلطان
      انا نفسي مب عارف هي ايوه او لا
      ياسر : طيب مدام مب عارف ليه اجل وافقت
      على كل اللي حصل
      عناد : لجل مصلحة الكل
      ياسر يعقد حواجبه : مصلحة الكل ؟!!!...
      فهمني شلون ؟!!!...
      عناد يجاوب : امي
      لجل ترضي على جهاد و تنحل المشاكل
      و اختك
      لجل تزال عنها كل الشبهات و الاقوال
      و انت و جسار
      لجل تطمنوا عليها
      و لجل نرجع مثل قبل كلنا مع بعض
      شفت شلون مصلحه الكل
      سكت ياسر فتره تم قال : طيب
      وانت فين موقعك من ذا كله ؟!!..
      ابتسم عناد وقال : انا مالي موقع
      ياسر : صدق مجنون
      انا بعرف حاجه وحده جنانك و عنادك
      فين بالاخر بيوصلوك ما اعرف ؟!!..
      ابتسم مره اخرى عناد و وقف :
      يالله سرينا
      ليبتسم الاخر : يالله يا النسيب
      تذكر عناد شغله : اللي صحيح يا ياسر
      ليه ما تتزوج ؟!!...
      انصدم ياسر و ظل ساكت
      وفي عيونه طيف حزن



      .~.~
      ~.~.~




      ظهرت النتايج
      وطلع مافي اي اعتراض <<< ^^ دايما ما في اعتراض

      وفي اليوم اللي بعد
      تم عقد القران في منزل د.جسار
      بحضور كل من
      عبدالرحيم و عناد و ام عبدالرحيم و المها من اهل المعرس
      د.جسار و ياسر و النوري من اهل العروس
      المأذون الشرعي : من العريس ؟!!..
      عناد يقول : انا يا شيخ
      المأذون : ومن وكيل العروسه ؟!!..
      د.جسار : انا
      ليسأل الاخر : وش تقربلها ؟!!..
      د.جسار : اخوها
      المأذون : فين الفحوصات ؟!!..
      عناد يقدمها له
      ثم يردف الاخر : على بركة من الله و رضوانه
      بدا بكتابة ورقة الملكه
      قام بتعبأة البيانات كلها
      ليقول لد.جسار : ابغي اخذ موافقة العروسه
      قام د.جسار : تفضل من هنا يا شيخ
      تقدم المأذون الشرعي من الباب الذي توجد خلفه
      ريماس ثم قال : يا بنتي
      انتي موافقه على الزواج من عناد بن نادر ال.... ؟!!
      ليصمت فتره
      ثم يكمل : إذا مب موافقه يا بنتي قولي
      لتجيب ريماس : موافقه يا شيخ
      المأذون : على بركة الله
      مبروك
      ليرجع للمجلس و يبارك
      ليتقدم عناد و يقبل رأس جسار
      و يتم التبارك
      و توقع ريماس على الدفتر
      و تزقرط ام عبدالرحيم و المها
      فرحة بزواج ريماس من عناد
      ريماس كانت لابسه كذا
      ريماس هي تناظر لنفسها
      لتسريحه الناعمه
      و المكياج ما كان اوفر طلبت انه يكون بسيط
      وضعت يديها على كتفيها العاريين وقالت :
      ماتشوفي انه كثير مفتح يا النوري
      من فوق ومن تحت
      لتجيب النوري وهي تبخرها : طيب وش فيها
      ذا خلاص صار حلالك يا ريماس تلبسين له
      و تكشخين لجل ما يناظر لغيرك
      ما في حد غريب شافك
      حتي ياسر و جسار مب شايفينك كذا
      اعطتها العبائه بعد ان بخرتها النوري جيدا
      بعد ما لبست العبايه : والله مالي داعي يا النوري
      النوري وهي تساعدها : لا والله تبغينه يقول
      جايتلي بجلابيه
      لا والله تدخلينله كانك عروسه
      صحيح الفستان مب لعروسه بس ذا إللي لقيته
      من عجلتي لو انه في وقت كان لقيتلك احلي من كذا
      خذي الطرحه تأخرنا
      لفت الطرحه على راسها
      ونزلت تحت مع النوري
      كان في د.جسار و ياسر
      فـ ام عبدالرحيم و المها
      قد غادرتا منذ نص ساعه
      لانه عناد سوف يأخذ عروسه
      للفندق
      د.جسار يبوس راسها ويقول : الله يوفقك
      و يسخرلك عناد يا رب
      النوري ترفع يدها : امين
      ياسر وهو يسلم عليها : يالله
      تعالي عناد ينتظرك بره
      خرج الكل
      لتقول النوري بعد ان تبارك لعناد :
      ما اوصيك يا بو بدر على ريماس
      سكت عناد و اكتفي بالابتسامه فقط
      ليدخل داخل السياره
      و تدخل معه ريماس
      و يحركون للفندق بصمت
      لم تتكلم ريماس فهي خائف ان تفشل
      و تعود مطلقه للمره الثاني
      موقف جهاد في ليلة العرس لم يغب عن بالها



      .~.~
      ~.~.~




      في مكتب الدكتور جسار كان مجتمع الفريق الطبي
      الدكتور منصور و الدكتور جمال والدكتور خالد و الدكتور محسن
      د.جسار وهو يراجع الاوراق الموجوده امامه :
      طيب ذلحين يا د.جمال في اي شي جديد ؟!!..
      د.جمال يشرح : د.جسار مثل ما شفت التحاليل و الفحوصات
      تثيت انه الحمد لله الدماغ سليم بس راح يحتاج لعلاج تأهيلي
      مكثف عشان نقدر نوازن عمره العقلي بعمره الجسدي
      بس هذا ما يعاني انه غير معرض لشي لانه المريض لحد
      ذلحين رافض انه يتكلم وهذا بحد ذاتها مشكله
      د.محسن : د.جمال المريض قايم من بعد مرحله الله اعلم كيف مره بها
      ولا تنسي انه كان بزر و تعرض لضرب من قبل ابوه و المشاكل
      إللي مره بها كل هذا لازم تحطها بعين الاعتبار في العلاج
      و اكمل : د.جسار انا بعد ما شفته قتلهم يتخلصون من كل المراياه إللي بالغرفه
      و قتلهم ما يقدمون اي شي فيه يعكس صورته سواء اطباق الاكل او الطاولات
      استغرب د.جسار لا بل كل الموجودين : ليه يا د.محسن ؟!!..
      د.محسن : انت شفت نادر يا د.جسار !!!..
      د.جسار بستغراب من سؤاله : اي ليه ؟!!..
      د.محسن : شكلك ما ناظرتله عدل
      قدم الصور التي التقطت لتوا لنادر : ناظر فيهم زين
      تخذا د.جسار الصور و بدأ ينظر بتمعن بالصور
      لتمر دقيقه ....
      دقيقتين.....
      و تتوسع عيونه بصدمه
      ليجيب محسن : هذي بحدها مصيبه
      مسك جسار راسه لم ينتبه لهذه التفاصيل
      بل تناساها مع كثرت السنين كان يلاحظ
      ولكن الان استفاق و اختلف الامر يجب ان يجد حل
      ليقول : طيب و العامود الفقري ؟!!..
      د.منصور قال : العوجاج موجود بس لحد ذلحين ما قدرنا
      نقدر مضاعفاته
      بدينا بالعلاج الطبيعي للايدين و الحمد لله في استجابه انهم طيبان
      بس الرجلين ماكو اي استجابه
      د.خالد يكمل عليه : و لا تنسي د.منصور انه الاعصاب عنده تالفه
      خصوصا بعد النزيف الداخلي اللي حصل لها
      تنهد جسار بضيق لقد كانت اصابات نادر كلها تقريبا
      نزيف داخلي متجمع لعدم قدرته على الخروجه
      وهذا بحد ذاته سبب مشاكل كثيره و مضاعفات اخري
      كانوا في غني عنها
      حاول الدكتور منصور التخفيف عنه وقال : لا تحاتي د.جسار
      العوجاج عمليه بسيطه و راح يطيب انشاء الله
      د.جسار : بس نادر ما عنده فرصه انه يمشي مره ثانيه
      د.خالد قال : لا تقول كذا محدن عارف يا د.جسار ايش الله مخبي
      للواحد قول الحمد لله كنا فين و صرنا فين
      د.جسار : الف حمد و شكر لك يا رب
      و اكمل : طبعا انتوا تعرفون انه هذا الموضوع ما ابغي
      اي من كان يعرفه
      و انتوا اطباء و ما اعتقد اقولك انكم اقسمتوا على حفظ اسرار
      المريض
      هز الجميع راسه على دليل تأيد كلام د.جسار
      طلبوا الاذن بالانصراف و خرجوا
      قام بوضع الاوراق و الصور كلها في ملفه
      الذي كان مكتوب عليه فائق السريه
      وقف على قدميه يشعر بالضيقه
      خصوصا بعد ما خبره فارس و بقراره
      إللي بلغه فيه قبل ما يطلع من المشفي مع انونه
      اغمض عينه وهو يتذكر ذلك كلام فارس له
      ..... & د.جسار في غرفة فارس
      قال : خير يا فارس قلت تبغاني بشي ضروري ؟!!..
      فارس إللي كان حزين قال : لقيتوا متبرع ولا لسه ؟!!..
      د.جسار بابتسامه ساخره : ايش شكلك تبغي تبعد ما تلقي لك
      على العموم تطمن ما لقينا لحد ذلحين
      فارس الذي استطاع تميز السخيره في كلام عمه جسار :
      كنت ابغي ...... صمت
      استغرب د.جسار من فارس و سكتوته الغير طبيعي :
      فارس في حاجه ؟!!..
      فارس اخذ نفس وقال : د.حسن خطب انونه ..
      ليعقد حواجبه : هو ما خطبها بس
      انصدم د.جسار قليلا : خطبها حسن !!!
      هز راسه فارس
      ليردف الاخر و يكمل : كيف !!!!!!
      قاله فارس عن إللي صار و عنه كلامه مع حسن
      د.جسار بقليل من الصدمه : انت من صدقك تعرض اختك
      عراضه
      فارس بالم من كلام عمه : حشي يا عمي بس اظمن
      مستقلها من بعدي هي لما اي حد
      د.جسار : وش كلام المجانين هذا وحنا فين راح نكون ؟!!!..
      ابتسم فارس بالم كبير : قلت فين راح تكونون راح تكونون بالمكان
      إللي كنتوا فيه لمن نادر انضرب
      و نفس المكان لمن انا اندست
      و اكمل بقليل من الدموع على الاهداب : ما ابغي انونه
      يكون مصيرها زي انا او نادر
      حتي لو نادر قام بيكون بحاجه من يحميه
      و انا ..
      كمل بمراره : و انا محكوم علي بالموت
      ناظر له جسار بنظرت انت السبب و ما غفلت على فارس :
      اعرفك يا عمي بتقول انت السبب باللي انت فيه
      بقولك ايوه
      انا ندمان نعم على اني ما ظمنت مستقبلها بس
      غير كذا لا والله مب ندمان ........&

      فتح عيونه د.جسار على انعاس صورته على النافذه
      كان الظلام حال
      كانت الانوار مضائه في كل مكان



      .~.~
      ~.~.~




      في صباح مشرق كان الكل موجود على طاولة الطعام
      باستثناء عناد
      الكل ياكل بهدوء شديد مثل العاده على طاولة الطعام
      انزلت الملعقه و السكين وقالت : الحمد لله
      ام عبدالرحيم : ما كلتي شي ؟!!..
      انونه بابتسامه : وايد نانا كليت
      استاذنت لتغسل يديها
      كانت لابسه زي كذا انونه



      ما ان خرجت انونه وصعدت لفوق
      حتي قال فارس : جدتي ابغاي اقولك بموضوع
      ام عبدالرحيم : خير يا فارس ؟!!..
      عابد يتدخل بمزح : يمه يقولك يبغاكي يعني اشكره
      قوموا
      ابتسم فارس وقال : لا عادي اصلا الموضوع يخص انونه
      رفع نادر راسه ما ان ذكر اسمها
      قالت : خير وش فيها انونه ؟!!..
      فارس : يمه الدكتور حسن خطب مني انونه
      و انا وافقت
      صمت الجميع ليستوعبوا ما قاله فارس
      انصدم الكل و ناظر لنادر
      الذي كان واضح عليه الغضب من مسكت يده لسكين
      عابد قال : بـ............س
      قاطعته ام عبدالرحيم وقالت بهدوء : الدكتور حسن و النعم به
      بس انونه محيره
      صدم فارس وقال : محيره !!!
      و بتعجب : لمن !!!!
      تكلم اخيرا وقال : انا
      انا يا استاذ فارس
      فارس إللي حاول يستوعب الامر قال : بـ..س
      انت محير للجوري كيف انونه ؟!!..
      عصب نادر زياده وقال : وش ذي السالفه إللي
      مصدعين راسي بها
      اني اخذ الجوري مستحيل
      لو تنطبق السما على الارض
      عابد : خلاص نادر هدي شوي
      فارس قال : لااا
      انا مب موافقه زوجة ابوي
      و عمي لو علمن بالخبر مب راحمين انونه
      ناظر لجدته و كمل : ما ابغي ادخل اختي بمشاكل
      نادر اللي قام على حيله : عن اي مشاكل تتكلم انت
      وبعدين وش سالفة الكل خايف من عمتي ملوك و الجوهر
      إذا انتوا تخافون منهن انا لا
      و اسمع الكلام انونه لي انا وبس
      فارس التفت له وقال : انا ابغي اظمن مستقبل اختي
      نادر عاقد حواجبه : يعني انا مب تارسن عينك مثلا
      سكت فارس فهو لا يقصد هذا الكلام ولا يستطيع نكران
      وقفت نادر مع انونه ولكن لا احد سوف يفهمه انه
      خائف عليها منهن
      قال لنادر وهو مركز نظره فيه : لا حشي يا ولد عمتي
      نادر وهو يجلس : اجل ليه ؟!!..
      ابغي سبب مقنع
      فارس : انت مب فاهم عمتك ملوك حاطه عينا عليك لبنتها
      لو درت انك تزوجت اختي بتحقد عليها
      ناظر لجدته و عمته : ما ابغي اختي تدخل بمشاكل
      و ناظر لعابد : ما ابغاها تشوف إللي انا شفته
      و رجع ناظر لنادر : ما ابغاها
      نادر عصب زياده : يرجع يقولي مشاكل
      وقف نادر وقال : اسمع يا ولد عناد
      اختك لي انا سامع
      غادر نادر المجلس و اغلق باب الخارجي
      بكل قوته
      سكت الكل ولم يتكلم احد
      قالت ام عبدالرحيم اخيرا : فارس ...
      فارس قال لها : عارف يا يمه والله عارف
      اني ما راح القي حد مثل نادر لانونه
      ام عبدالرحيم : مدام عارف ليه تكسر قلب ولد عمتك
      و ترفضه لاسباب مالها داعي اساسا
      سكت الجميع
      ولم يعلق فارس على كلام جدته بل فضل الصمت



      .~.~
      ~.~.~




      في قصر عناد
      على المائدة
      كان بدر و جاسر و الظبي
      اما البقيه فكانت الغزال غاضبه من تصرف اخيها
      وزعلت كل من ليلي و المها2 و الزين منه
      وقررن عدم التكلم معه
      بدر وهي يشرب الشاي قال : اجل فين امي وخالتي
      مب من عادتهن يصحن
      جاسر إللي قال : لا صارت عادتهن من ابوي طلق امي
      وهي صارت ما تشتهي النزله لتحت
      بدر : لا تخاف بيرجعها يعني بيرجعها
      ليصرخ : ميري
      ميري حضرت بسرعه : يس مستر بدر
      بدر : روحي بسرعه قومي امي و خالتي ملوك
      ميري تقول : لكن يا سيد بدر
      السيده الجوهر و السيده ملوك لم يحضرن منذوا البارجه
      صدم بدر و جاسر و الظبي
      قال جاسر : وش تقولين انتي متأكده ؟!!!..
      ميري بخوف : اجل يا سيدي
      بدر : راحن متي !!..
      و مع من ؟!!..
      ميري : منذ البارحه مع احد اخر
      لم يكن السائق
      قالت لي السيده ملوك انهن لن يتاخرن في المساء
      سوف يعدن
      بدر مسك جواله و اتصل على امه وخالته
      ولكن جوالاتهن كانت تقول :
      الجهاز مغلق او خارج منطقة التغطيه يرجي الاتصال في وقت لاحق
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥

    • الكره الــ 22


      H.H
      v
      H.H
      v
      H.H
      v
      H.H
      v
      H.H
      v
      H.H
      v
      H.H
      v
      H.H
      v



      مراسبوع
      ليحضر غدا
      ضيف عزيز على قلوب الناس
      ضيف ننتظره كل عام
      بشوق كبير
      كيف يجلس عندنا ل30 يوم
      ثم يغادر
      انه رمضان
      شهر التوبه و الغفران



      ××.. أهلاً بـزين وجهٍ حلى اللياليه ..××

      ××.. و أنار في الظلماء سود الدياجيه ..××

      ××.. و الناس حولي بين لاهٍ و غائبٍ ..××

      ××.. و بين منتظرٍ يـعد الثوانيا ..××

      ××.. رمضان قد زنت السماء برحمة ..××

      ××.. فتحت بمقدمك الجنان الثمانيه ..××

      ××.. صومُ و صدق و ابتهال و دعوةُ ..××

      ××.. عاليت بالأجر الجبال الرواسيا ..××

      ××.. لك الحمد ربي ان رددت مداره ..××

      ××.. لكن رجائي لا ترد دعائيا ..××



      هل هلالك يا رمضان
      هل هلال شهر المغفره و الرحمه
      نعم رمضان ذلك الشهر الذي يعبق بروح الايمان
      ذلك الشهر الذي يسوده المحبة و الايمان و الخير
      نعم ذلك الشهر الذي يكون
      اوله مغفرة الذنب
      اوسطه رحمه من رب العالمين
      اخره عتق من نار النيران
      نعم ذلك الشهر الذي تفتح به ابواب الجنه
      و تغلق ابواب النار
      فيكون
      فرصه للكل لتطهير من ذنونبهم
      فرصه للكل لمراجعة ما قد قاموا به
      فرصه اكبر و اكبر للكل في المغفره و الرحمه
      ومن منا لا يريد الرحمه من رب الراحمين
      فستغل هذه الفرصه ولكن من هؤلاء الذين يغتنمونها



      ooooooo



      في قصر ام عبدالرحيم
      كانت جالسه في المجلس مع ابنتها المها
      المها بحزن : يا يمه نادر مب راضي يرجع البيت
      لحد ما نتفق على ملكته بانونه
      لتردف بحصره : لمن بغيته يتزوج
      و وافق حصل إللي حصل
      ام عبدالرحيم تشرب من فنجان قهوتها
      وتكثر من حبات الهيل لتجيب على ابنتها :
      يابنتي مرد الطير لعشه مهمن بعد و راحل
      لا بد ما يتعب من التحليق و يرجع
      و لتطمأن ابنتها اكثر : و بعدين كلها اليوم إنشاء الله
      و يوصل عناد
      و عناد ولي امرها و ما اظن انه بيرفض نادر
      المها بحزن : طيب و فارس ؟!!..
      ام عبدالرحيم : فارس خليه على
      لتغير الموضوع : والله ما اعرف كيف راح اتعود اني ما
      اشرب هل القهوه بكره
      ربي صبرنا على رمضان
      و جعله فاتحة خير علينا
      اللهم امين
      المها: امين


      كان عند السلم و سمع حديثهن
      وهو يعلم ان نادر لم يحضر للبيت منذ ذلك اليوم
      و يعلم انه يتحاشه حتي بالشركه
      ليرن جواله بمسج من د.جسار
      يبلغه بضرورة ان يدخل المستشفى
      فهو مريض و يجب ان يبقي في حجر صحي
      تنهد بضيق
      انونه اخته و خوفه عليها
      مرضه من جهه
      و نادر الراقد فهو لم يره منذ اسبوعين
      هذا غير عمه جسار الذي يأنبه مرارا و تكرار
      و الان عمته الحزينه
      ونادر الغائب
      و جدته العنديه الذي يعلم ان كلمتها هي
      التي سوف تتم
      جلس على درجه من السلم
      كان يفكر و يفكر بكلام عابد معه هل حقا إذا زوجة انونه
      من رجل من خارج العائله سوف تكون سعيده ؟!..
      هل سوف توافق على د.حسن لو كانت في كامل قواها العقليه
      ام انها سوف توافق على نادر !!...
      احتاره كثيرا كلام عابد غير كل حساباته
      مسك راسه وهو يتذكر كلام عابد
      لانك مب انت إللي راح تخسر
      انونه هي اللي راح تخسر
      ليقول بحسره : انا فاشل بكل حاجه اعملها



      ooooooooo



      في جناح عابد
      كان يحدث نادر على الجوال
      عابد : نادر عن تفكير البزارين و ارجع للبيت
      يا اخي امك خايفه عليك
      وبس تبكي
      نادر:.......................
      عابد : يا برود قلبك يا اخي طول عمرك بارد
      نادر :.....................
      عابد : طيب طيب يا ابو العيشه
      خليت العيشه لك
      ليكرر : ارجع
      نادر : ...........................
      عابد بضيقه : يعني ايش مب راجع لحد ما املك على انونه
      نادر تعال انت بالاول بعدين نفكر بحل لهل الموضوع
      نادر : ........................
      عابد بغضب قليل : يا اخي فقعت راسي هي زوجتي زوجتي
      يا اخي هي مب زوجتك لحد ذلحين
      نارد :.............
      عابد ياخذ نفس : يا نادر يا حبيبي انت ارجع للبيت
      و بنلقي طريقه نقنع بها فارس
      نادر:............
      عابد يعقد حواجبه : يعني وش لقيت الحل ؟!...
      نادر: ...........
      عابد بتنهد : نادر لاتزيد النار حطب و تدخل خالي عناد بالموضوع
      انت تعرف حساسة فارس اتجاه هل الموضوع
      نادر : ..........
      عابد : طيب طيب
      خلاص تعال و نتفاهم
      لا تنسي تجي اليوم على الغدا
      تره جدتي متحلفه بك
      و بعدين تبغانا كلنا بموضوع
      نادر : ............
      عابد : والله ما ادري تعال انت و نعرف
      و لجل يشجع على الحضور : يمكن تبغي
      تقول انه ملكتك على انونه تحددت
      انت تعرف جدتي
      مفاجأتها ما تتوقع
      و لجل يضبط الدور : يالله اخليك الحين
      سلام
      ليبتسم بذكاء : ذلحين مب تجي
      إلا بتطير
      لتختفي الابتسامه بسرعه : الله يستر بس
      فارس شكله متمسك بقراره
      يا خوفي تصير مشكله بتدخل خالي عناد
      ليتذكرما حدث البارحه

      ..& كان توه راجع من الفندق إللي يسكن به نادر
      وقف بالسياره عند الباب
      وجه السائق و خذاها
      ليجد فارس جالس بالحديقه وشكله سرحان
      تقدم له وقال بصوت شبه عالي عشان ينتبه عليه :
      سلام يا ولد امي
      ابتسم فارس وقال : ولد امي
      ذي الكلمه ما قلتها لي من سنين وش ذكرك بها ؟!..
      عابد بايتسامه : نادر ذكرني بها
      و كمل بضحك : لا تشوف شكله
      تقول ذا مب نادر
      ووصف له كيف كان يصرخ
      كيف كان غاضبا
      لا بال يحترق
      ضحك كل من عابد و فارس لانه هذه المره الاول
      التي يخرج فيها نادر من وعاء البروده ليظهر على هذا الشكل
      : ما قلتلي وش تعمل هنا ؟!..
      فارس :كنت احس اني مخنوق من البيت
      خصوصا بعد كل هل التطورات
      عابد الذي يريد اجوبه لم يستحمل هذا الهدوء
      ليقول بجديه : فارس ..
      فارس يقاطعه : عابد اقنعه
      عابد بهدوء : اقنعه بايش ؟!..
      فارس نادر يبغي اختك
      ابغي اعرف ليه انت معترض ؟!!
      وانت شفت بنفسك هو قعد معها بالمستشفي
      مع العلم ان نادر لو ايش حصل ما يعمل هل الشي مع اي حد منا
      ركز نظره بعيون فارس وكمل : نادر يحبها يا فارس
      انا شفت ذا بعيونه مع انه يحاول يبرر غير ذا باسباب
      عاديه بس انا حسيت به
      فارس بالم : انت مب فاهمني
      محدن فاهمني يا عابد
      الكل يظن اني ابالغ
      الكل يظن اني اكبر الموضوع
      عابد بهدوء : فارس انت صحيح مكبر الموضوع
      فارس : صدقني يا عابد محدن في هل العايله يعرف
      زوجة ابوي و اختها اكثر مني انا
      و كمل بانكسار ما خفي على عابد : وش يظمن
      لي ان ما ينقلب عليها مثل ما انقلبوا علي .. << .. يقصد بدر و جاسر
      فهم عابد لمقصد فارس بانقلبوا علي
      ليردف و يقول : طيب وش يظمن لك انه د.حسن راح يعاملها
      كويس لو على فرض ذا
      و ش ياكدلك انه عماتي ما يظلون وراها و ياذونها ؟!!
      ليزرع الخوف اكثر في قلب فارس : وش يطمنك
      ما ترجع اختك مطلقه
      فارس فكر بالموضوع من كل الزوايه
      لا تخلي عينك على زاويه وحده و تلغي الزوايه الباقيه
      لانك مب انت إللي راح تخسر
      انونه هي اللي راح تخسر
      فكر يا فارس ولا تدمر حياة اختك
      سكت فارس
      ولم يعلق على كلام عابد &...

      ليرفع عابد يديه : يارب .... يارب
      اكون شككت فارس بهل الزواجه لو 1% يا رب
      خرج من الجناح لينزل لاسفل
      صادف فارس جالس على السلم لم يتكلم او يصدر صوت عن
      وجوده ليجلس بالقرب من فارس و يقول :
      وش قاعد تعمل هنا ؟!..
      ابتسم فارس وقال : وانت في كل مره تلقاني فيها تقول
      وش قاعد تعمل هنا ؟!..
      غيرها يا اخي
      ابتسم عابد وقال : ما اعرف غيرها
      لتفاجأهم انونه و تقول : وش قاعدين تعملوا هنا ؟!..
      ليقول فارس : لا العيله كلها عالقه على هل الجمله
      انا اشوف انزل لامي و جدتي احسن
      ليضحك عابد و تقول انونه بستغراب : ايش في ؟!..
      ليمسك يدها عابد و يقول : اخوكي انجن
      بالانقلش كريزي
      لينزلوا لاسفل و يلحقوا بفارس



      oooooooo



      قامت من على السرير بهدوءها المعتاد
      لتدخل لدورة المياه تاخذ شاور
      اليوم اخر يوم لهم في فرنسا
      لبست الروب بعد ما خلصت
      و دخلت على غرفة التبديل
      لبست لها فستان قطني بسيط
      جلست على الكرسي
      كانت تمشط شعرها
      و تتذكر تفاصيل
      الاسبوع إللي قضتهم انبسطت بالحيل
      لتتذكر اول ليله بينهم هم الاثنين
      في ذلك الفندق الفخم بجناحه الملكي
      دخل كل من عناد و ريماس
      إللي كانت متغطيه
      نزلت الطرحه و الغطوه عن وجها و شعرها
      و جلست بعباتها على اول كرسي
      جلس عناد مثلها
      كان الصمت هو إللي يسود الموقف
      عناد يفكر ...و ريماس خايفه
      خصوصا بعد تجربة اول ليله لها مع جهاد
      لم تمسح من ذاكرتها صحيح تحاول نسيانها
      ولكن الالم لا يمحي بسهوله
      كان يفكر شلون راح يتلكم معها خمن من هدوءها
      انها ما نست ليلتها المريعه مع جهاد
      جاي بيكلمها بس جاله صوت :
      ابو بدر
      ركز نظره عليها
      كان يشوف ارتباكها و خوفها
      كانت تفرك بيدينها بشده و بطريقه ملفته لنظر
      استغرب الامر
      ليه هي متوتره هل الدرجه
      بس عناد ما كان يعرف انه مو بس ذا متوتره ريماس
      في موضوع تاني
      قال بهدوء وصوته المعتاد : هلا
      ما قال لبيه لانه ما كان يقولها غير لجيني فقط و احيانا لوالدته
      ريماس لحد ذلحين على خوفها : في الحقيقه ابغي اكلمك بموضوع بس
      مب عارفه كيف ابدي فيه
      عناد : ابدي من اي نقطه تبغين تتكلمين بها
      ريماس ترفع نظرها وتقول : انا اسفه
      استغرب عناد اكثر : اسفه ..على ايش ؟!..
      ومن ايش ؟!..
      ريماس ترجع تركز عيونها على يدها : على الموقف إللي صار في مستشفي جسار
      لتكمل برغبه بالبكاء لم تخفي على عناد : ما كنت اقصد اني ...
      لتكمل بدموع قليله : والله ما ستحملت كيف
      يقول لنوري تبعد عنه ...
      ما استحملت كيف دفيته وخليته يسقط على الارض
      لتغطي وجها بيديها : ما استحملت ذكرني بسقوط ابوي...
      عناد كان هادئ قام على حيله و جلب لها كاسه وقارورة مويه
      سكب من المويه في الكاسه وقالها : خلصتي !!..
      خذت الكاسه منه ليرجع ويقدم لها علبة فاين
      ليرجع ويكرر : خلصتي كلامك ؟!..
      هزت راسها بنعم
      ليقول : اول حاجه انا نسيت ذا الموضوع
      وكنت اعرفك انك ما تقصدين تعملي كذا
      و ياليت انتي بعد تنسينه
      وابتسم ابتسامه جانبيه : و بعدين ليه خايفه كل ذا الخوف
      ياسر خبرني عن اسبابك وانا بلغته انتي مب شايل عليكي
      ريماس : كنت ابغي ارتاح
      عناد : وذلحين ارتحتي ؟!..
      ابتسمت : ايوه
      عناد : طيب
      ذلحين انا ابغي اقولك حاجه و ابغاكي تسمعيني للاخر
      اول حاجه ابغي اقولك انك لا تخافي انا انشاء الله ما راح اظلمك
      وانتي ذلحين زوجتي ومعزتك بمعزة ام بدر
      اما ثاني حاجه انتي تعرفي اني برجع ام بدر بس نرجع لرياض ؟!..
      ريماس : ايوه
      جسار وياسر بلغوني .. وذي ام عيالك ولازم ترجعها
      على الاقل لاجل العشره و اولادك
      ابتسم عناد وقال : خلاص اجل
      تعالي ناكل لانه بكره طيارتنا لباريس
      ريماس بستغراب : باريس ؟!..
      مب جده ؟!..
      عناد يقول ويتوجه لغرفة النوم : لا انا غيرتها صحيح مب مطولين
      اسبوع و بنرجع
      ابتسمت ريماس
      و عاشت ريماس اروع اسبوع في حياتي بباريس
      كنت تخرج و تتفسح عناد ذهب بها لكل اماكن بارس الجميله
      كانت سعيده صحيح ان عناد لا يحبها ولا يعطي اي اشاره على ذلك
      ولكن على الاقل يعاملها بحترام
      استفاقت من ذاكرياتها على صوت عناد : ليه ما قومتيني معك ؟!.
      ردت : اممم شفتك امس رقدت متاخر قلت خليه نايم
      عناد :طيب انا باخذ شاور لجل نحرك المطار
      ريماس : ما تبغي اطلبلك فطور
      عناد : لا طلبيلك و طلبي لي قهوه
      ريماس : طيب
      طلبت الافطار و اكلوا على السريع
      و توجهوا بعد ذلك للمطار
      مودعين باريس و عائدين لرياض



      oooooo

      دخل على اخته للمجلس
      كانت تكلمه اخته الثانيه
      النوري بحب : والله ان الرياض بدونك يا ريماس مظلمه
      اليوم بتنور برجعتك
      مب تنسين اول ما توصل الطياره اتصلي طمنيني عليكي
      يالله في حفظ الرحمن
      لتغلق السماعه و تقول : انت جيت يا ياسر
      ياسر بمداعبه : اي ذلحين تذكرين ياسر
      مب ريماس خذت الجو كله
      النوري تضربه على خفيف : اقول عن العياره بس
      غلاتكم وحده عندي ما تتغير
      عقبال ما افرح فيك يا رب
      اختفت ابتسامة ياسر ليقول : الله كريم
      النوري بغيض : كل ما افاتحك بالموضوع تقول الله كريم
      ونعم بالله لا اعتراض على حكمه
      بس يا خوي الزمن يمشي و انت منت بولد امس لجل اقول
      خليه لحد ما يكبر انت رجال
      ليغير الموضوع : النوري ابغي اسالك شي محيرني ؟!..
      النوري : اعرفك تبغي تغير الموضوع هاا
      ياسر : يالله عاد يا النوري اسمعي سؤالي
      النوري بتنهد : قول سمعني
      ياسر : ليه شرطتي بزواج عناد وريماس ان محدن يعرفه ؟!..
      النوري : لانه لو الكل عرف اكيد ملوك و الجوهر بيعرفن
      وساعتها راح يعلمن حاجه لجل يخربن على ريماس ليلتها
      ياسر : بس عناد غير جهاد
      النوري وهي ترحك يدها بلامبالاه : لا تقولي عناد ولا غيره
      صدقتي ذول بنات ابليس بيلقن طريقه
      فقلت انا اقطع عليهن السمكه وذيله مثل ما يقولون اخوانا المصريين
      ياسر : والله يا اختي تفكيرك فاضي الصراحه
      النوري : اجل انا تفكيري فاضي هاا
      ليدخل عبدالرحيم : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      النوري و ياسر : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      عبدالرحيم و هو يجلس : سمعتكم تقولون تفكير فاضي
      من تفكيره فاضي ؟!..
      ياسر بابتسامه : يعني في غيرها ام جسار
      عبدالرحيم بمزاح : في ذي صدقة
      النوري: اقول خلني اقوم اشوف فين جسار ابرك لي
      عبدالرحيم : كذا زعلتها يا ياسر
      ياسر : اقول من قال اني صادق
      و بعدين اختي و اعرفها قلبها ابيض ما يشل ذلحين تدخل علينا
      و كأن شي ما كان
      عبدالرحيم : اي والله انك صادق بذي بعد
      ليتذكر و يقول : مب تنسي اليوم الغدا عندنا
      ياسر : انشاء الله
      لتدخل المها1 وهي تحمل صينية الشاهي و القهوه و ياسر معها
      مهاوي : هلا والله بخالي ياسر زين الشباب كلهم
      ياسر : زين الشباب مره وحده والله انتي منافقه
      ذلحين الشيب في شعر خالي اكثر من شعره و تقولي شباب يا شيخه
      مهاوي : اي من الواهي إللي فيك
      مب ماخذ من خالي غير الاسم بس
      لتسكب لخالها و والدها الشاهي و ياسر القهوه
      مهاوي تضيف والدها ثم خالها و تجلس
      ليقول ياسر وهو يشرب : إللي صحيح يا عبدالرحيم
      متي عرس مهاوي ما تحدد لذلحين ؟!..
      لتغص مهاوي ولكنها تداركة الموضوع ولم تجعل الاخرين يشعروا بها
      لترجع النوري : هم تكلموا
      راحوا و قالوا عدلولي يا خوي
      و ذا الرجال لا يتكلم ولا يقول مستقبل بنتي
      عبدالرحيم الذي ملل من تكرار النوري لهذا الموضوع
      منذوا زواج عناد و ريماس وهي تحن على زواج مهاوي
      لا حكاية لها غير هذه السيره
      خرجت مهاوي بهدوء من المجلس بعد ان تركت الحوار بين والدها و والدتها
      و خالها ياسر لم تكن تريد ان تستمع لباقي الكلام
      صعدت لجناحها لتلقي نظره على جوالها لا مسج ولا حتي اتصال
      تنهدت بضيق لتذكر ما حدث بالمستشفي هذه هي اخر مره قد رأته بها
      حررت شعرها الذي اصبح اطول بقليل ولقد غيرت الصبغه للون البندقي
      عمره ما راح يحس فيا
      انا ولا شي بالنسبه له يمكن يقدر شغله و يحبه اكثر مني انا
      ما تخيلت انه السعاده إللي حلمت بها معك يا بدر
      تكون بهل المراره و القسوة برودك
      نعم برودك فاق توقعاتي لدرجة اني اشوفك ابرد من نادر ولد عمتي
      المعروف ببروده و غروره
      ليه برودك ولامبالاتك معي انا ...انا وش عملت لك !!..
      اخطيت بحقك ؟!.. ولا ايش ؟!..
      ليه تعاقبني هل العقاب ؟!..
      ليرن جوالها
      ناظرت الشاشه ... وجد يتصل بك
      مسكت الجوال وقالت : هلا والله
      لتجيب وجد : هلابش من عكس اتجاه الريح و جابش
      ابتسمت : مزاجك اليوم عبدالمجيد
      ايش السالفه!... يالله اعترفي ليه كل هل الروقان ؟!..
      وجد : يعني والواحدن لو تكلم عدل قلتوا عليه في حاجه يبغاها
      مهاوي : لا بس اشوفك رايقه عكس دفاشتك و عربجيتك
      وجد مدت البوز : لا والله كل ذا الانوثه و عربجيه
      مهاوي : خلاص ولا تزعل بنت الانوثه كلها
      كل شي ولا زعل الوجد
      وجد بخجل : اقولك حاجه ؟!..
      ابتسمت بثقه : مب قتلك في شي
      يالله قولي كلي اذان مصغيه
      وجد تبلع ريقها و بخجل اكبر : انا انخطبت
      مهاوي بفرحه عامره : والله احلفي
      و بابتسامه اكبر : الف مبروك يا الخاينه تنخطبي ولا تقولي لي
      وجد : حرام عليك انتي اول وحده تعرف حتي قبل بنات جماعتنا
      مهاوي : يالله قولي لي من ولده ... وش يشتغل ... كم عمره ... كيف خطبك
      يصير لكم او لا ... يالله تحكي بسرعه
      وجد : طيب طيب
      هذا الله يسلمك ولد جماعة عمتي يشتغل مهندس معماري عمره 30 سنه
      خطبتني امه بعد ما شافتني بعرس بنت عمتي قبل شهرين
      مهاوي : 30 سنه مب كانه كبير عليكي ؟!!..
      لتجيب عليها : اقول يا ام 29 مافي فرق بينهم
      ضحكت مهاوي وقالت : طيب ليه ما تزوج لحد ذلحين ؟!..
      وجد : من قالك مب متزوح !!..
      لتضرب مهاوي يدها على صدرها : بتاخذي واحدن متزوج يا وجد
      وجد : لا بس هو ارمل
      لتخف مهاوي : ارمل
      وجد : اي ارمل و عنده ولد واحد عمره سنتين
      مهاوي بعطف : مسكين يتيم
      وجد : اي يا حرام وامه ما تهنت به
      مهاوي : طيب وليه ؟!!
      وجد : هذا الله يسلمك هي متزوجته من 5 سنين و قعدت 3 سنوات
      ما تجيب اعيال ومن طبيب لطبيب لحد ما الله كرم عليها و بعد 3 سنوات من
      العلاج حملت بس الله خذا امانته وهي تولد الولد
      مهاوي لا تعلم لماذا تذكرت فارس لتقول : وجد ذا يتيم عامليه كويس
      ولو ما تقدري لا تاخذي ابوه
      وجد : وش شايفتني ما عندي قلب اصلا انا ما فكرة اخذه إلا عشان هل الولد بس
      مهاوي : الحمد لله اجل
      وجد : طيب انتي وش احوالك ؟!..
      ابتسمت مهاوي بأسي وقالت : مافي اي جديد
      وجد بجديه : المها لو سالتك سؤال تجاوبيني بصراحه
      ما ابغي ردك ذلحين
      مهاوي بستغراب : ايش هو قولي !!..
      وجد: .................................................. ..............................
      مهاوي انخطف لون وجها ولم تقدر على الاجابه او حتي الكلام
      لتقول وجد : فكري بسؤالي و جاوبي عليه او على الاقل القي له جواب
      سلام يا مهاوي



      oooooooo



      قبل الغداء
      الجميع كان موجد فيما عدا
      فارس و انونه و بدر و جاسر و المها2 و الغزال و الظبي
      يعني باختصار شديد ابناء عناد
      عناد الذي كان قادم من مطار الرياض
      استقبله ياسر و اخذه للقصر حيث اجتمع الجميع
      ام عبدالرحيم تقف على رجليها و تتكأ على عكازها قالت :
      ابغي اقولكم اليوم خبر فرحني
      وانشاء الله يفرحكم
      و قررت انتي اقول الخبر لكم قبل ما اقوله لعيال عناد
      طبعا قليل إللي يعرف بالخبر السعيد
      انا و عبدالرحيم و المها عناد جهاد النوري جسار و ياسر
      جسار : وش ذا الخبر السعيد يا جدتي ؟!..
      ام عبدالرحيم : عمك
      جسار : واي واحدن فيهم ؟!..
      ام عبدالرحيم : عمك عناد
      تزوج من..... ريماس
      سكت الجميع
      جسار بستغراب : ايش !!!!
      ام عبدالرحيم : عمك تزوج خالتك
      لا و خذها شهر عسل لباريس
      عناد : يمه
      ام عبدالرحيم : اقول اسكت اها بس
      الجوري تضرب يدها بصدرها: ياويلي
      ام عبدالرحيم : ويله إللي تاخذك
      ليه هو عمل حرام ولا حرام لاجل تقولين يا ويلي
      سكت الجوري وهي غاضب كيف عمها عناد يتزوح على خالتها
      اما الزين و ليلي و الجوهر مستغراب لينظرن للمها1 التي كانت مستغربه اكثر منهن
      سكت صقر ولم يعلق اما عابد فكان هادئ لا ينكر انه مستغرب و منصدم مثل الجميع
      لكنه ابتسم بسخريه يا الله عليك يا جدتي لو بغيتي حاجه تعمليها
      قلتي ريماس بنت اخوي تدخل ذا البيت وفعلا ريماس دخلت ذا البيت
      اما جسار فكان غاضبا ولكن اخذته ريماس لتكلمه
      الوحيد الذي لم يكترث لكل هذا هو نادر لم يتأثر بالاسوء انه شعر بالملل
      ام عبدالرحيم تنظر لساعتها وقالت : عابد قول لفارس و انونه ينزلوا لجل نقولهم
      بس يوصل بدر و اخوانه و ابغي انبه الكل محدن يتكلم لحد ما اقول انا
      ولتفتت لجسار و ياسر و النوري : لا تردون عليهم لو ايش يقولوا
      اكتفوا بهز الرأس



      oooooooooooo



      في جناح انونه بعد ما صعدت
      كانت فاتحه الاب توب
      و الماسنجر تكلم كومار
      و عائلته بالكاميره
      بعد ما فرغت من التهاني لسيده مالهوترا
      و توصيات السيده مالهوترا بخصوص قدومها
      للخطبه في اسرع وقت ممكن
      انونه ما كانت تعرف عن اي شي بخصوص قرار فارس
      بس إللي مستغربه منه انه نادر ما عادت تشوفه في القصر
      توجهة لنافذه لتجد عدد كبير من السيارات المركونه بالباركن
      او عند الباب و من ظمنهم سيارة نادر
      ابتسمت قالت بسخريه : كلهم هنا
      اكيد في مصيبه
      هم ما يجتمعون غير في مصيبه الله يستر بس
      قاعدت تتمرن على بعض الحركات خصوصا انها من اول خطت رجلها الرياض
      ما تمرنت كثير خافت لا تصعب الحركات عليها اذا ما كانت تتمرن كل يوم
      في السابق كانت تتمرن بكيفن لا و تطلع شحنة الغضب لانه كان يضايقها
      في كل مره بس ذلحين ما عاد به كيفن
      حاولت تعمل حركات بسيطه لاجل ما تطلع ضجه و صوت
      همن من خلال الحركات ذي تذكر نفسها بمنو هي
      حاولت تستجمع قوتها من جديد
      و ترجع مثل قبل ..... قويه ...... لا تخاف .........لا تهزم
      ولا تنحني لاحد ابدا
      لا تتنازل عن حقها
      خذتلها شاور سريع
      و احسن حاجه انه زوجة ابوها
      واختها ليست موجودات لانهن مسافرات لجده كم اسبوع << ^^ عرفتوا ليه عناد غير جده
      ولكن بدر يكفي و زياده
      لبست جينز فاتح سكيني
      مع تي شيرت وردي من نايت
      عملت شعرها ذيل حصان ولبست الساعه
      خرجت من الجناح لتصادف عابد :
      عمرك طويل توني جاي بضرب الباب
      تعالي نروح لاخوكي
      الكل ينتظرنا تحت
      مشت معه لجناح فارس ليجدوه خارج هو الاخر
      كان مرتدي ثوب بدون شماع
      ابتسم لعابد و انونه
      لتذهب انونه و تحتضنه
      قال عابد : يالله الكل ينتظرنا
      فارس : ليه في حاجه ؟!!..
      عابد برتباك : لا بس جدتي تبغي تكلمنا بموضوع
      تقدمهم عابد
      لتركض انونه و تمسك بذراعه
      كانت تضحك معه و مع فارس
      لا تريد الان غير محاولة إسعاد فارس
      ولو قليلا
      وسوف تعود قويه مثل السابق
      لحماية فارس منهم
      ولن تتاثر بكلام نادر بعد اليوم
      وصلت لاسفل
      لتراقبها عيون بمجرد نزولهم
      وجلوسهم كان بدر و اخوته قد حضروا و ريماس و جسار كانوا حاضرين ايضا
      وكان شبه الهدوء بادي على وجه جسار
      قالت ام عبدالرحيم : انا جمعتكم اليوم لاجل ابلغلكم
      بخبر انشاء الله يفرحكم مثل ما فرحني
      الكل سكت بل الكل كان يدعي عدم المعرفه
      لانه ام عبدالرحيم اخبرت الجميع
      فيما عدا ابناء عناد سواء اولاد او بنات
      و نبهتهم بعدم الرد على بدر او جاسر
      في حالة غضبهم
      الكل انصدم من الخبر ولكن فرح لنفس الوقت ان
      كرامة ريماس ولو قليل منها سوف ترجع لها
      صحيح انهم كانوا متخوفين من عناد
      ولكن كانوا سعداء انه عناد لم يكن مثل جهاد
      الوحيد الذي تضايق هو جسار ابن النوري
      لم القول له
      ولكنه اصبح افضل خصوصا بعد حديثه مع خالته ريماس
      اكملت ام عبدالرحيم : قبل اسبوع
      و اشرت على عناد بيدها : عناد ولدي ملك على
      ريــــــــمــــــــــاس
      الذين يعلمون
      قرروا عدم التكلم الان حتي يعلموا
      ماهي ردت فعل الذين لا يعلمون
      انونه كانت تنقل بصرها من عناد
      لريماس
      لبدر و جاسر
      الذين بدي عليهما الغضب من وجهيهما
      اظهرت ابتسامه ساخره
      بل شماته بهم
      كانت تتمني لو كانت الجوهر وملوك هنا
      الله كانت صدق راح ترفع ضغطهم عدل ولكن بدر وجاسر
      يستحقون ما يستحقن الجوهر وملوك
      حتي تشمت بهم اكثر
      قالت بدهاء طفولي : شنو يعني نانا ؟!!..
      ابتسمت ام عبدالرحيم : يعني مثل ماما
      يعني انتوا ذلحين عندكم ام جديده
      انونه ذي بمقام امكم ذلحين
      قامت بالقفز و الذهاب لريماس و احتضانها امام الجميع :
      يعني انا لي ام
      كان غرضها الخفي من كل هذا استثارت غضب بدر وجاسر خصوصا
      انهم لم يبدوا اي ردت فعل بعد ما قيل لهم
      ليقول بدر بسرعه : تخسي ذي تكون بمقام امي
      ليكمل بسخريه : مقامهم اي ..... مقامي لا
      سكت د.جسار و بالقوه استطاع ان يمسك ياسر
      عن الهجوم على بدر و ضربه
      لتقول النوري دفاعا عن اختها : طبعا
      لازم تخسي امك ايش جاب
      الثرى ...... لثريا
      قالت الثريا وهي تاشر على شقيقتها
      ليقول جاسر : يبه الكلام ذا صحيح ؟!!...
      لتندفع ام عبدالرحيم : ايا عديم النخوه
      يعني انا كذابه
      جاسر برتباك : لا محشومه يا جدتي
      بس ..
      ام عبدالرحيم : بس وشواا ؟!!..
      تكلم يا ولد امك ما تبغي ابوك يعرس ؟!!!..
      جاسر : لا
      بس هي مب من مقامه
      عقدت حواجبها النوري : يعني ايش ؟!!..
      ليجيبها بدر : يعني
      ابوي ما ياخذ فضلت غيره
      و بعدين تطلق امي بنت الحسب و النسب
      و تاخذ ذي
      إللي محدن ضرب بابهم لانه يعرفون وش عيبها
      لينظر لنوري و ريماس : المعيوبه
      انزلت ريماس راسها لم تدخل في النقاش
      ناظرت لها انونه التي كانت بقربها
      و ناظرت للجميع
      لا احد يتدخل
      لكلام بدر القوي
      و دفاع النوري الشرس
      و ظل الحال هكذا
      النوري و بدر كل منها يرد على الاخر
      بكلام اقوي من سابقه
      ويدخل جاسر لهذا النزال
      لم يتدخل احد حتي عبدالرحيم
      تنفيذ لاوامر امه
      الوحيده التي عصت ذلك هي النوري
      التي لم تتحمل كلمه اخري
      تدخل نادر الذي ملل : ذلحين جايبيني على
      هل الموضوع التافه
      بدر : تافه لمن ابوي يتزوج من دون علم امي
      ولا حتي علمنا يكون تافه
      نادر بهدوء : انت قلتها تزوج
      يعني كان و حصل و اصبح واقع ما تقدر
      تبدله بصراخك مع مرت عمك
      و بعدين استح على وجهك رجال طول بعرض
      تعلي صوتك على وحده كبر امك
      لا و زوجة عمك
      و غير كذا ام زوجتك
      و كمل بستهزاء : يا محترم
      ناظر بدر بنظره حاده لنادر الواقف بمكانه
      بهدوء بدون خوف بادي على وجه
      تجاهله بدر و التفت لابيه وقال :
      انت لازم تطلقها و ترجع امي
      و غير ذا الكلام ما راح اسمع له
      لترد عليه ام عبدالرحيم : مب عاجبك يا
      ولد الجوهر عندك بدل الحيطه (جدار )
      اربع لا وفوقك سقف و تحتك ارض
      اضرب راسك باي شكل يعجبك
      سامع يا ولد الجوهر
      هكذا هي ام عبدالرحيم ما ان تغضب من احفادها
      تناديم باسم امهم إلا فارس حتي لا تذكره بشي تظن
      انه قد نساه



      ooooooooo


      كان صامت
      منصدم نعم
      خائف ربما
      مستغرب اجل
      لكن يشعر بالالم يعتصر قلبه
      هي لا تستحق هذا
      نعم
      لا تستحق ان تكون لعبه
      من يد جهاد
      إلي يد عناد
      و يد الاخير ستكون اقسي عليها
      من يد الاول
      لماذا يا عمي جسار وافقت على هذا الزواج ؟!!..
      لماذا ورطت اختك !!!..
      هي تستحق افضل من هذا
      نعم تستحق شخص يحترمها
      يراعيها
      يحميها
      هذا ما تستحقه طيبتها
      هو لا يعرفها حق المعرفه
      ولكن يعلم انها طيبه
      وتحب الخير للاخرين
      مع ان الاخرين ياذوها بسبب ذنب لم تفعله
      هذا ما كان يدور في بال فارس
      ما ان سمع خبر زواج والده بريماس
      كان يتمني ان تكون جدته تمزح
      ولكن دفاع النوري
      ايقن له ان ذلك الخبر صحيح
      تنهد بعمق و ضيق
      و جلس على اقرب كرسي
      ليلتفت له كل من عابد نادر صقر و جاسر
      قال صقر بصوت سمعه الجميع :
      فارس فيك حاجه ؟!!..
      فارس يهز راسه بالنفي وهو يفتح زراير الثوب
      ليتقدم له د.جسار وقال بسرعه و خوف :
      فارس انت تحس بشي تشكي من شي ؟!!
      لمس وجه فارس و جبينه
      كانت ذي بداية ارتفاع بدرجة الحراره لديه
      ليقول بدر بتسرعه و دون وعي لما يقول
      او ربما يكون واعي وقاصد ذلك الكلام :
      بسك عمل مسلسلاتك الدراميه
      حقتك تره ما عادت تأثر فينا
      ليركز النظر على فارس ويكمل : اتمني
      يجيك السرطان لجل نتخلص منك

      اتمني يجيك السرطان لجل نتخلص منك
      اتمني يجيك السرطان لجل نتخلص منك
      اتمني يجيك السرطان لجل نتخلص منك

      ترددت هذه الكلمات التي اخترقت قلب فارس
      كل السهام المشتعله لتحرق ما تبقي من روحه
      انقض د.جسار و مسك بدر من باقته
      لقد احترم كلام عمته عن عدم الرد على بدر عندما يتكلم
      عن ريماس
      ولكن لن يستحمل الان
      يتمني امامه مثل هذا الكلام الكبير
      بل كيف يجرأ على قول هذا الكلام امام الجميع
      الم يراعي مشاعر فارس على الاقل امامهم:
      انت واحد حقير قليل في حقك
      عناد يتدخل ويقول لد.جسار : يا جسار
      اتركه
      د.جسار افلت بدر و التفت بعصبيه على عناد :
      طبعا ذا الكلام عاجلك و تتمناه من كل قلبك
      عقد عناد حواجبه وقال : جسار انت انجنيت وش ذا الكلام ؟!!
      ولكن صوت كان مصدره فارس
      ابتسم ابتسامه بارد كانت لها معناها وقال : لا تعصب يا عمي
      جسار هقوتي انها امنيت كل إللي ساكنين في هل البيت
      نزل راسه و اكمل بابتسامه ساخره هل المره : بس
      ما يعرفون انه بعض الاماني تتحقق بسرعه
      الكل مستغرب الان
      ايش قاعد يحصل ؟!...
      النوري بخوف : ايش في يا جسار ؟!!..
      سكت د.جسار ولم يتكلم
      قالت بشويت صراخ : جسار
      تكلم ليه ساكت
      د.جسار ناظر لنوري بالاول ثم
      لفارس اللي ما غير وضعيته
      فارس قال : قولهم يا عمي
      رفع راسه و كمل : قوله يا عمي
      قول لاخوي و شمته فيا
      قوله إن إللي تمناه حصل و بيصير
      صمت الكل
      ليقول د.جسار بعد دقائق : فارس يعاني من اللوكيميا
      ناظر جسار لعمته إللي ما فهمت : يعني سرطان الدم

      السرطان
      ترددت تلك الكلمه في ذهنها
      لتهيج ذكريات قديمه
      لتفتح جرح ربما لم يبرأ حتي الان
      اعتصر قلبها لسماع تلك الكلمه
      التي اصبحت كابوس لها
      نعم كابوس
      خمس سنوات
      من الصراع المرير مع هذا المرض
      خمس سنوات
      وهي تراه امامها يذبل كل الورده
      خمس سنوات
      من الالم
      من الخوف
      من فقد الامل من النجاة
      منه
      لا ااااااا
      ضرخت بها من اعماق قلبها
      لتذهب له و تتمسك به
      وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه
      ودموع غزيره
      انهالت بمجرد ذكر
      تلك المأساة
      احتضنته وهي تقول لجسار :
      دخيلتك يا ابوفيصل
      ناخيتك قول ذا الكلام كذب
      قول ولدي ما عليه شر
      ناخبتك يابو فيصل
      ولدي نعم فارس ولدي
      صحيح اني لم اخلفه
      ولكني قد ربيته
      احببته كواحد من اولادي
      كان الكل يقول لي ليس لديكي
      اخر عنقود واحد
      بل اثنين
      عابد و فارس
      الكل صمت
      د.جسار لم يقدر ان يقول للمها المنهاره
      المتمسكه بفارس شي
      لا يستطيع ان يكذب الخبر
      الخبر صحيح ولا غبار على هذه الحقيقه
      صدم الجميع
      بالاول خبر زواج عناد من ريماس
      و الان مرض فارس
      لتقول الغزال وهي تبكي : عمي جسار
      مافي علاج له حتي لو بره بالخارج
      د.جسار : لازم نلقي له متبرع
      في ذي الحاله فرصت نجاته كبيره

      النوري تلتفت لعناد و تهاجمه بالكلام :
      ارتح ذلحين ظليت تقهر في لحد ما جاه ذا المرض
      عناد منصدم : ام جسار وش تقولين ؟!!..
      النوري : اقول إللي الكل يتجاهل يقوله
      اقول الحقيقه إللي الكل مغمض عينه عليها
      اقول الصدق يا عناد
      يا بو بدر
      دخل النوري و عناد في جدال حول هذا الموضوع
      و تدخل عبدالرحيم محاوله منه لتهدأت الوضع
      جهاد منزل رأسه
      ليقول وهو لم يرفع راسه :
      يمه
      ابغي اكلمك انتي و اخواني
      و اولاد عناد بالمكتب
      لو سمحتي
      ام عبدالرحيم : اجل الموضوع ذلحين
      مب شايف الوضع
      جهاد باصرار: يمه الموضوع ما يتاجل
      عبدالرحيم
      عناد
      المها
      لو سمحتوا تعالوا
      و بدر و جاسر و فارس
      و التفت : انونه بعد
      دخل الذين طلبهم للمكتب
      لتقول النوري : جسار ليه ما قلتلي ؟!!..
      ليه خبيت علي
      هو كيف مرض بذا المرض ؟!!..
      هـــ ....
      ليقطع عليها
      كسرت باب المكتب
      و وقوع جهاد على الارض

      دعونا ندخل للغرفة المكتب
      اول ما دخل جهاد
      ام عبدالرحيم : وش ذا الموضوع الضروري
      إللي ما يتأجل يا جهاد ؟!!..
      خوفتنا !!!
      جهاد يأخذ نفس و يعزم على قول الحقيقه
      نعم الحقيقه الذي ظلت في جوفه كل هذه السنين
      الحقيقه المره التي اكتشفها الان ولكن بعد ماذا !!..:
      يمه....
      الموضوع يخص ............ زوجة عناد
      بلع ريقه : .... ام نادر
      عناد مستغرب : جيني !!!...
      جهاد هز رأسه : اي يا عناد
      جيني كانت بريئه من كل إللي صار
      هي مالها ذنب
      الذنب ذنب الجوهر و ذنب ملوك و.......
      بلع الغصه : وانا
      و قالهم كل إللي حصل
      كيف اقنعته ملوك و الجوهر ان ذا مصلحة للكل
      و مصلحة عناد الاهم
      كان يبكي وهو يقول ليختم كلامه بكلمة : انا اسف
      عبدالرحيم منصدم من اخوه : ا..... يا واطي
      رفع جهاد راسه ليبرر
      ما حس نفسه غير طاير و مصطدم بالباب
      بعد كذا لقي نفسه على الارض بره المكتب
      ركض مسرع ليمسك به من باقته و يرفعه
      كان الغضب واضح على وجهه
      ليقول : انت منو عشان تحاكم الناس على كيفك
      انت منو عشان تصدر الحكم و تنفذه
      ياسر و د.جسار و جسار ولده يتدخلون
      د.جسار : وش بلاك يا عبدالرحيم
      قول لا إله إلا الله
      عبدالرحيم لحد الان غاضب : وذا يعرف الله
      كيف !!
      كيف سويتها ياخوي !!
      كيف !!
      لا انت مب اخوي انت شيطان
      انت ما ظلمتها لوحدك كلنا ظلمناها
      كلنا صدقنا كلامك
      كلنا
      ليفلت جهاد
      و يجلس على الكرسي
      ويضع رأسه على يده
      و يهم بالبكاء
      لتأتيه امه وتقول : وقف على رجلك يا عبدالرحيم انت رجال
      و الرجاجيل ما تبكي كيف بتقابل الرجاجيل لو علموا انك كنت تبكي
      زي البزارين ؟!.
      لم يرفع راسه ولم يكف عن البكاء بل زاد من بكائه ليقول :
      يمه
      انا مب خايف من الناس
      انا خايف منه
      ام عبدالرحيم بستغراب : مين خايف منه كذا !!
      عبدالرحيم : من الله يا يمه
      اخاف يوم القاء وش اقوله ؟!..
      وش ابرر له ؟!.
      الظلم ظلمات
      ليقف على رجليه من جديد و يقول : انت حرام تعيش
      حرام اصلا تكون بينا
      وحاول ان ينقض على جهاد المرمي على الارض
      ولكن و قوف بناته الثلات الجوهر و الجوري و الزين
      و د.جسار الذي كان ممسك به و ليلي على ساقيه : عمي دخيلتك
      د.جسار : عبدالرحيم خلاص لو مب لاجلنا لجل بناته يا اخي


      داخل غرفة المكتب لم يبقي غير بدر جاسر و عناد الذي جلس على اول كرسي
      و المها التي كانت بالقربه منه
      وفي الجهه المقابله كان فارس مع انونه
      خلوني اوصف شعوره لعلم انه يعرف بنصف الحقيقه لما رأه قبل 20 سنه
      بس ما كان متوقع انه شر النفوس يوصل لهل الدرجه
      شعور مؤلم ان يكون عمك الذي في حسبت مقام والدك هو من يكون
      السبب في ألامك
      قد يكون جهاد ينظر لغلطته على انها صغره ولكن نتائجها كبير
      و النصيب الاكبر من كل هذا الضرر إذا لم يكن كله على
      نادر فارس انونه و جيني
      التي ماتت بحسرتها صحيح انها اجرمت بحق نفسها ولكن لديها عذر
      كانت مجنونه و الكل يعلم ان المجنونه لا حرج عليه حيث يرفع عنه القلم
      يـــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااااااااا يا عمي
      تقول انا اسف
      اسف
      اسف على ايش ولا ايش ؟!...
      انت اسف على امي إللي انحرمت مني انا و نادر ؟!..
      ولا انت اسف على حرماني انا و اخواني من امي ؟!..
      ولا لايكون اسف على إللي حصل لنادر !؟..
      ولا اسف على مذلتي ؟!..
      ولا اسف على ايش ولا ايش ولا ايش
      آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ خ
      سهل سهل مره انك تقول اسف يمكن حتي اسهل من شرب المويه
      لكن اسفك بايش ينفعني ؟!..
      بترجعلي الماضي !! ..... بترجع حياتي ؟!..
      بترجع نادر مثل ماكان ؟!!... بترجع انونه إللي تربت بعيد عنا
      حتي مع كون انها كانت مع امي
      ما اشوف انها طلعت احسن منا
      الغريب انه فارس ما نزل دمعه على إللي حصل على العكس
      كان رافض انه ينزل لو دمعه وحده لانه كان متيقن انه امه بريئه
      و انه بيجي اليوم إللي الله راح ينصفها فيه بس كان يتمني لو تكون عايشه
      نزل على الارض و سجد شكر لله على انه طلعت الحقيقه

      أما انونه لم تكن تفكر فـ بالنسبه لها زمن التفكير قد انتهي
      و قد حان الان وقت التنفيذ
      انطلت بكل ما تحمله من كراهيه اتجاه هذا الشخص
      لم تكن تشعر انه عمها في يوم حتي تشعر الان انه يريد مصحلة اخيه
      كلام فارغ بالنسبه لها
      مسكته من باقت الثوب ما همها الموجودين
      ما همها اي احد كل إللي كان يهمها انه هذا الشخص هو السبب
      بالالم إللي عاشته هي مع نادر و فارس و امي و حتي جدتها ايملي
      مسكته و رفعته من فين جابت كل ذي القوه ما تعرف
      قالت بصوت واضح مملوء بالغضب و القهر وليس اي قهر قهر السنين المتراكمه :
      اسف
      جايلنا بكل برود و دموع تماسيح تقول انك اسف
      تقول انك كنت تبغي مصلحة اخوك
      اسف
      كلمه فين اصرفها باي مكان اقدر اصرفها
      لجل ترجعلي سنين عمري انا
      يالله يا ابو اسف رجعلي و رجع لفارس سنين حياتنا
      رجع لفارس كرامته إللي انداست بسبب مرتك و اختها
      و انت يا ابو الاسف كنت ساكت تدري ليه
      و كملت بدموع و ابتسامة سخريه : لانك تكذب على نفسك
      وتقول كل ذا مصلحه لاخوك
      رجع نادر زي ماكان و خله ذلحين بينا يالله مب انت تقول انك اسف
      حاول صقر عابد الاقتراب منهم ولكن انونه صرخت :
      والله إللي يقرب لاني ذابحته ذلحين قدامكم
      لتهز جهاد المنهار مثلها : يالله جاوب على اسالتي جاوب
      ليه ما تجاوب مب انت اسف يالله رجع كل شي
      بدر الذي حاول التدخل : انونه ت...
      لتقاطعه بغضب : اسمي بوني مب انونه
      د.جسار : خلاص اهدي يا بوني
      بوني بذروت غضبها و انهياره : لا مب هاديه
      ما راح اهدي لحد ما يقول لي ليه ؟!..
      جهاد كرر : انا اسف
      اسف
      اسف
      بوني تتركه و تحط ايدها على اذنها : ما ابغي اسمع ما ابغي
      انت سبب معاناتنا انت
      وهي لحد ذلحين حاطه يدها على اذنها
      الم والم و الم يتدفق لذكرياتها
      من كانت صغيره وهي تتالم لحد ما اصبحت شابه
      عندما كانت صغيره كانوا يتهمون انها بنت خطئيه او انها
      بنت ملجأ لانهم كانوا يعرفون استحالت قدرة ايملي على الانجاب
      بس لصغر سنها كانت ما تفهم لتكبر و تفهم هذا الشي
      تخلي صديقين عزيزين عليها لنفس السبب جعلها تكره حياتها
      و لكنها كانت تدعي القوه لان بنظرها لو كنت ضعيف راح تسحق مثل الحشرات
      هذا غير والدتها التي كانت شقيقتها كانت تصرخ بمجرد رأيتها
      غير انها رأتها وهي متدليه من على السقف
      لتكتشف انه ليس السعي وراء القوه يسبب الالم
      المال
      نعم ااكتشفت انها تحتاج للمال وهذا سبب لها الم اخر
      و تحطم حلمها في دخولها لجامعة اكسفورد
      جعلها تسأل هل استحق ان اولد اصلا ؟!...
      ولكن من اجل ان لا تلاحظ والدتها
      بلعت كل هذا في قلبها و رمته في مستنقع النسيان لتنساه
      ولكن الان كل شي يرجع لها
      و تشعر بكل لحظة الم مرت بها
      و رجع مثل السؤال هل استحق ان اولد اصلا ؟!...
      تقدم لها ليضع يده على كتفها
      ما ان شعرت بيد احد حتي التفتت لتجده واقف خلفها
      نظرت للابتسامه إللي على وجه قالت : فارس
      ليحتضنها
      يحاول ان يوصل لها انه هو ايضا مثلها
      كان دايما يقول هل اسستحق ان اولد اصلا ؟!...

      انتهي هذا اليوم اخيرا
      ولكنه كان مؤلم للبعض
      كشف الحقائق الان
      اصبح كل شي مكشوف
      السر القديم الذي قيل ان الايام لن تكشفه
      كشف الان
      لم يبقي سوا سر واحد
      غدا سيكون رمضان
      بأي حال جأته يا رمضان
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥