’,.أمـة إقــرأ لا تــقــرأ.,’

    • ’,.أمـة إقــرأ لا تــقــرأ.,’

      ’,.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.,’

      من يتأمل الإحصائيات في هذا الجانب يدرك بوضوح مدى الفاجعة ومقدار التردي فقد
      أكدت إحدى الدراسات أن 80 عربيا يقرؤون كتابا واحدا في السنة ، فيما يقرأ الأوربي الواحد :35 كتابا سنويا، نظير 40 كتابا يقرأ الإسرائيلي سنويا وإذا كانت هذه الإحصائيات خاصة بالكبار فلا عجب أن يقرأ الطفل العربي 7 دقائق في السنة بينما يقرأ نظيره الأوربي 6 دقائق يوميا.,’


      إن عدم إحسان الاختيار يكون في الغالب سبباً رئيساً في التثبيط عن القراءة وربما كرهها، مع أن اختيار الجليس (الكتاب) ليس من الصعوبة بمكان، فبإمكانك اختيار الكتاب الذي يوافق هوايتك المحببة أو اهتمامك المهنية فليس بالضرورة أن تقرأ كتاب فلسفيا عميقا أو أدبيا تراثياً أو علمياً متخصصا فإذا كنت مثلا من محبي الرياضة أو من هواة الكمبيوتر أو كنت عشاق الطبخ أو من محبي السفر والسياحة أو حتى من محبي النكت والتسلية فبإمكانك اقتناء كتاب فيما تحب .ليس من الضروري أن تقرأ كثيرا بقدر أن تقرأ باستمرار فخير البر أدومه وإن قل، فالقراءة للروح والعقل كالطعام والشراب للجسد والناس تتفاوت في مقدار ما تحتاجه لتصح أبدانها وتشبع حواسها، وإن كان من الطبيعي أنك قد تستثقل القراءة بعض الشيء في البداية لكنك مع حسن الاختيار ودوام الاستمرار ستيقن بلا شك أن( نعم الأنيس إذا ما خلوت كتاب).,’

      وحتى لا تجهد نفسك في قراءة كتاب لا يروق لك أو تكتشف بعد ضياع مدة من الوقت طالت أو قصرت أنك يستعصي عليك فهمه، عليك
      بفتح فهرس الكتاب أولا وقراءة العناوين وأخذ فكرة عما يحتويه ، وربما تكون بحاجة لقراءة المقدمة قبل أن تبدأ فأحيانا ما تكون المفتاح الذي تستطيع من خلاله الاستمرار ومعرفة أهداف الكاتب واتجاهاته.,’
      يا طير كان الدمع في خافقك سال شوف القلم سّيل من الضيق حبره
    • بالفعل ويالأسف الشديد ان امة اقرأ لا تقرأ والدليل في ذلك دول غربية غير مسلمة تقدمت علينا بمسافات كبيرة بعد كانوا العرب والمسلمين في المقدمة ....
      انا ولله الحمد هوايتي القراءة وذلك شيئ افتخر به ولله الحمد اقرأ في الاسبوع تقريبا خمس كتب.....