الخنجي: المجلس الأعلى للتخطيط لبنة مهمّة في مشروع التنمية الفريد - جديد جريدة الرؤية

    • الخنجي: المجلس الأعلى للتخطيط لبنة مهمّة في مشروع التنمية الفريد - جديد جريدة الرؤية

      مسقط –الرؤية
      -


      أكّد سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، أنّ صدور المرسوم السلطاني بتأسيس المجلس الأعلى للتخطيط، والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات يعبر عن الإرادة السامية لجلالة السلطان؛ للحفاظ على ما تحقق من مكاسب، والمضي في مسيرة النمو الاقتصادي التي تكرّس العديد من الأهداف والاستراتيجيات الاقتصادية الطموحة التي تتبناها السلطنة لتحقيق التنمية الشاملة سواء على صعيد البناء الاقتصادي العام المتمثل في نمو القطاعات الخدميّة والإنتاجية لاسيما قطاعات الصناعة والسياحة والخدمات وقطاعات أخرى تشكل أولوية في برنامج التنمية الحكومي الطموح أو على صعيد الاهتمام بتشغيل وتدريب القوى العاملة الوطنيّة باعتبارها الركيزة الأولى لبناء الدولة العصرية الحديثة.
      وقال سعادته إنّ تأسيس المجلس الأعلى للتخطيط يضيف لبنة أخرى مهمّة في مشروع التنمية الفريد الذي تتبناه السلطنة، لإيجاد أداة وجهة مركزية للتخطيط بكافة أشكاله وبمختلف أهدافه مما سيتيح التناغم المطلوب في التخطيط وبالتالي تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات التنموية دون إخلال بجانب من جوانب التنمية فضلا عن تحقيق الانسيابية والسهولة في المراحل اللاحقة للتخطيط كالتنفيذ والمتابعة وأيضًا تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المادية والبشرية المتاحة وتوظيفها بالصورة الملائمة والمناسبة التي تخدم الأهداف العامة للتنمية في السلطنة، وسيمثل المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أهميّة خاصة مع كونه الرافد الرئيسي للمعلومات الدقيقة والشاملة عن كافة القطاعات التنموية في البلاد. وقال نتطلع بتفاؤل لتأسيس المجلس الأعلى للتخطيط لترسيخ مسيرة التنمية الشاملة وتثبيت دعائمها ومن ثمّ الانطلاق للمستقبل في إطار رؤية وطنيّة تحدد الأدوار والمسئوليات لكافة القطاعات العامة والخاصة والأهليّة وكافة الجهات والمؤسسات الأخرى. ومن المهم والضروري الاستفادة من كافة الكفاءات الوطنيّة خلال المرحلة المقبلة وإتاحة المجال للقطاع الخاص باعتباره شريكا رئيسيًا وأساسيًا في عملية التنمية الشاملة في السلطنة عند التخطيط للمشروعات التنموية عمومًا والاقتصادية على وجه الخصوص.