المولد النبوي

    • شكرا أخي الطوفان لطرحك هذا الموضوع الجميل
      :)

      في عائلتي عادة في المناسبات الدينية يتم عمل أمسية ليلة المناسبة ويتم فيها من قبل كل فرد تحضير شيء خاص بالمناسبة
      وكذلك نقرأ عن سيرة سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وأيضا نطرح بعض المسابقات المفيده المتعلقة بهذه المناسبة الغالية

      كما أتمنى أن من الناس عامة أن يعوو أهمية هذه المناسبة

      وليلة مولد سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام بدل الاحتفال بأعياد اليهود وتقليدهم في عادتهم المنبوذة شرعا

      شكرا لك أخي على طرحك للموضوع

      تحياتي :)
    • ماريا كتب:

      شكرا أخي الطوفان لطرحك هذا الموضوع الجميل
      :)

      في عائلتي عادة في المناسبات الدينية يتم عمل أمسية ليلة المناسبة ويتم فيها من قبل كل فرد تحضير شيء خاص بالمناسبة
      وكذلك نقرأ عن سيرة سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وأيضا نطرح بعض المسابقات المفيده المتعلقة بهذه المناسبة الغالية

      كما أتمنى أن من الناس عامة أن يعوو أهمية هذه المناسبة

      وليلة مولد سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام بدل الاحتفال بأعياد اليهود وتقليدهم في عادتهم المنبوذة شرعا

      شكرا لك أخي على طرحك للموضوع

      تحياتي :)



      العفو أختي الفاضلة

      وما أحسن ما تقوم به عائلتكِ الكريمة
      حيث فيه تعليم وتوجيه وتربية وإرشاد وتثقيف وتوعية

      فهنيئا لكِ العيش في كنف مثل هذه العائلة
    • ما شاء الله !!! مشرف الساحات الإسلامية يدعو ويحض على المولد ؟؟؟؟ أمر غريب !!

      أليس المولد ( بدعة ) أحدثها الفاطميون في الإسلام ؟؟؟ يفترض فيك وأنت المشرف على

      المنتدى الإسلامي أن تكون ناصحا للأمة ولا تتماشى مع رغبات الناس وأهوائهم . فالدين

      واضح وكامل فلا يحتاج إلى زيادة أو إلى إضافة .......... قل الحق ولو خالفك الآخرون ....

      ( فالله ورسوله أحق أن يرضوه ) ............. اللهم اهدنا لصالح الأقوال والأعمال ... آمين .
    • بدعة بدعة بدعة

      حكم الاحتفال بالمولد النبوي
      الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله وهكذا خلفاؤه الراشدون ، وصحابته جميعا رضي الله عنهم وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم ، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله ، والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة . .

      ولكنه في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) ذكر في حق من فعله جاهلا ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه كمحمد علوي مالكي وغيره لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة ، لقول الله عز وجل :

      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا وقوله سبحانه : وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية . وقوله سبحانه : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا

      وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك ، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك ، ولو كان خيرا لسبقونا إليه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم في صحيحه .

      والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول ، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، وليلة النصف من شعبان ، وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان ( التحذير من البدع ) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية ، وهو موجود في كتابي بعنوان ( مجموع فتاوى ومقالات ) في المجلد الأول صـ 227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل . ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه وأن يعيذنا جميعا من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

      من ضمن أسئلة موجهة من المجلة العربية بإملاء سماحته في 29/5/1417هـ.

      موقع سماحته رحمه الله
    • الشكر الجزيل لأختي / شمس2 على هذا الإيضاح وهذا البيان ..... وكم هو جميل أن يترسم المسلم خطى نبيه محمد

      صلى الله عليه وسلم وعدم الإلتفات إلى جنبات الطريق حتى لاتزل قدم بعد ثبوثها . وما زاغ الناس عن طريق الهدى

      حتى اجتالتهم الشياطين إلا حينما لم يأخذوا بشرع الله المطهر الصافي و البعيد عن كل شائبة وراحوا يلتمسون الهدى

      في غيره فكان مصيرهم هذا الجهل المريع الذي يقف المسلم متعجبا أمامه ... نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين

      وان يهديهم سبل الرشاد وأن يكفيهم شرور أنفسهم ويلهمهم الصواب فيما يأتون ويذرون .. إنه سميع قريب مجيب .
    • هذه فتوى أجاب عليها سماحة الشيخ الجليل أحمد بن حمد الخليلي عن المولد النبوي:

      الســــــــــــــؤال:

      ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي ؟
      الجــــــــــــــواب:

      الاحتفال بذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلّم أمر لم يعهد عند السلف ، لم يعهد في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم نفسه ، ولم يعهد في عهد الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، ولم يعهد في عهد التابعين وإنما حدث بعد قرون ، بعد مضي ثلاثة قرون ، وأول ما حدث عند الفاطميين ، والناس يقدحون في معتقدات الفاطميين ، ويرون أنهم يريدون أن يطووا حقيقة معتقداتهم وأن يظهروا خلاف ما يضمرون فلذلك أظهروا الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلّم ستراً على معتقداتهم لأن معتقداتهم غير إيمانية ، هذا هو قول الذين حجروا على الناس أن يحتفلوا بهذه المناسبة الكريمة ، ومنهم من قال بأن هذه وإن كانت بدعة إلا أنها بدعة حسنة ، فالبدعة الحسنة ما كان لها أصل في شرع ، والبدعة السيئة ما لم يكن لها أصل في شرع الله وإنما كانت مخالفة لشرع الله ، والله سبحانه وتعالى شرع لعباده ما يأتون وما يذرون ، وبيّن النبي صلى الله عليه وسلّم ذلك ، فالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام بيّن كثيراً مما سكت عنه القرآن الكريم وبيّن مجملات القرآن الكريم ، ولكن مع ذلك قد تكون بياناته صلى الله عليه وسلّم مجملات ، وعندما يكون عمل الإنسان يوافق شيئاً من هذه المجملات التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلّم أو عمل بمقتضاها فإن هذه البدعة تكون بدعة حسنة عندئذ ، ونحن عندما ننظر إلى الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلّم نجده أنه يجسد حب الإنسان المسلم للنبي صلى الله عليه وسلّم ، وإن كان هذا الحب يجب أن لا ينحصر في هذا الجانب وحده ، فإن محبته صلى الله عليه وسلّم ليست محبة عاطفية فحسب حتى تكون كمحبة غيره لا تكاد تثور حتى تغور ، وإنما محبته محبة عقيدة ، وهي يجب أن تكون متجسدة في الاقتداء به عليه أفضل الصلاة والسلام وترسم خطواته ، ومن شأن الإنسان أن يحب الاقتداء بالعظماء ، وأي عظيم أعظم من النبي صلى الله عليه وسلّم ، ومن شأن الإنسان أن يسارع في هوى من يحبه ، وأي أحد أولى بالحب من النبي صلى الله عليه وسلّم ، فلذلك كان حرياً بهذا الذي يحب النبي صلى الله عليه وسلّم أن يحرص على تجسيد هذا الحب في إحياء سنته وفي اتباع أوامره وفي الازدجار عن نواهيه ، على أن اتباعه صلى الله عليه وسلّم ليس تجسيداً لحبه وحده وإنما هو تجسيد لحب الله تعالى أيضا ، فإن الله تعالى يقول ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )(آل عمران: من الآية31) ، ولكن مع هذا ، هذا الإنسان ليس خالياً من العاطفة ، ولما كان ليس خالياً من العاطفة فقد يريد أن يُظهر هذا الحب في مظهر ، إلا أن هذا ينبغي أن يؤطر في الإطار الشرعي وذلك بأن تكون هذه المناسبة يحتفي بها المسلم احتفاءً بعيداً عن البدعة ، فلا يكون في ذلك اختلاط بين النساء والرجال ، ولا يكون في ذلك أيضا شيء من مظاهر الإسراف والبذخ ذلك لأن الإسلام يحرم هذه الأمور ، ومع هذا أيضا لا بد من أن يكون هذا الاحتفاء بنّاء بحيث يترجم إلى عمل واقعي ، أي عمل دعوي يحرص المسلمون على استغلال هذه المناسبة من أجله بحيث يستثيرون في إخوانهم المسلمين هذه العاطفة لأجل اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلّم وإحياء ما اندرس منها ، وإبلاغ دعوته إلى الناس ، وهذا لا يتم إلا عندما تكون هذه الاحتفالات متجددة ، ومعنى كونها متجددة أن لا يقتصر الإنسان على تلاوة قصة مولد النبي صلى الله عليه وسلّم ، قصة قد تكون كتبت قبل مئات السنين أكل عليها الدهر وشرب حتى أصبحت تمل من كثرة ما تردد على الأسماع ، على أنه لا يمكن أن يردد حديث على الأسماع باستمرار إلا ويمل ماعدا قول الله تعالى .

      ومع هذا علينا أن نفرق بين كلام الله وكلام غيره ، فكلام الله تلاوتنا له تلاوة تعبدية ، فإن الأعجمي الذي لا يعرف من العربية شيئا يتلو القرآن الكريم فيكتب الله تعالى له أجراً على تلاوته القرآن بخلاف ما يُتلى من كلام الناس ، فإن الذي يُتلى من كلام الناس إنما يتلى من أجل الاستفادة من فائدته ، حتى كلام النبي صلى الله عليه وسلّم لا يُتلى من أجل التعبد به ، نحن لا نقراً حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم من أننا نتقرب إلى الله بقراءته كما نتقرب إلى الله بقراءة القرآن الكريم ، وإنما نتلوه ونتقرب إلى الله بتلاوته من أجل تفهمنا معناه ومن أجل محاولتنا لتطبيق مضمونه . ولئن كان هذا في كلام النبي صلى الله عليه وسلّم فكيف بكلام غيره من الناس ، ولئن كان الأمر كذلك فإنه من المفروض أن تربط هذه المناسبة بالواقع ، وذلك بأن يُكشف للناس كيف كان عظم هذا الحدث التاريخي ، وماذا ترتب عليه من خير عظيم للإنسانية ، وماذا يجب على الأمة المسلمة أن تصنع الآن وهي قد بعدت كثيراً عن هذا المصدر بحيث أصبحت الآن تقلد الآخرين بدلاً من أن تتبع خطوات النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ، وأصبحت تعتز بحذوها حذو غيره من الناس ولربما كان أولئك كفرة ، أكثر مما تعتز بارتباطها بالتأسي بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام ، مع معالجة قضايا العصر على ضوء هذه المناسبة ، ففي هذه الحالة تكون هذه المناسبة مناسبة بناءة ، ويكون الاحتفاء بذكراها سبباً لإزالة كثير من غبش التصور عن كثير من الناس ، ويكون ذلك سبباً لارتباط كثير من الناس بعقيدتهم ، وارتباطهم بأخلاقهم ، وارتباطهم بأوامر ربهم ، وارتباطهم بسنة نبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام .