جبل من الرمال

    • جبل من الرمال

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الاخوة القائمون على هذه الساحة اتمنى ان تفسروا لي هذا الحلم الغريب
      رايت في منامي وكاني في المدينة حيث رايت الحرم النبوي الشريف ولكن في الناحية الغربية او الشرقية لا اذكر بالضبط هناك جبل من الرمال ذو ارتفاع شاهق صعدت عليه انا وزوجي حيث كان يتقدمنا واحمل بين ذراعي طفلي محمد البالغ من العمر سنتين ونصف واخذنا في الصعود للاعلى ونحن نستجدم الايدي والاقدام وعندما انظر للاسفل ارى الحرم النبوي كما ارى باب الروضة الشريفة واقول لما نحن نصعد هذا الجبل ونحن هدفنا زيارة قبر الرسول -العظيم صلى الله عليه وسلم -ويرد زوجي علينا صعوده حتى نزور القبر وعندما شارفنا على الوصول للقمة تمسكت بقدمي زوجي واقول له لا تسرع في السير فاني اخشى على محمدحتى لا يسقط من بين حضني ولكن زوجي كان يزحف بسرعة حتى وصلنا للقمة سالمين وعندما نظرت للا سفل رايت كل شيء يبدو صغيرا ثم جاءت مروحية حتى تاخذنا فصعدنا عليها ثم صحوت وكانت الساعه تشير الى الرابعة فجرا وذلك قبل ثلاثة اسابيع من هذا التاريخ
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      بحثت في قاموس الأحلام عن تفسير الرمل فظهر لي تفسير عن التراب وبعده عن الرمل إلا انه في معناه أي مرتبط ببعضه :

      (( ( التراب :( يدل على الناس لأنهم خلقوا منه وربما دل على الأنعام والدواب, ويدل على الدنيا وأموالها لأنه من الأرض وبه قوام معاش الخلق, والعرب تقول: أترب الرجل إذا استغنى, وربما دل على الفقر والميتة والقبر لأنه فراش الموتى, والعرب تقول: ترب الرجل إذا افتقر. وقال تعالى: أو مسكينا ذا متربة فمن حفر أرضا واستخرج ترابها فإن كان مريضا أو عنده مريض فإن ذلك قبره. وإن كان مسافرا كان حفره سفره وترابه كسبه وماله وفائدته لأن الضرب في الأرض سفر لقوله تعالى: وآخرون يضربون في الأرض وإن كان طالبا للنكاح كانت الأرض زوجة والحفر افتضاضا والمعول الذكر والتراب مال المرأة أو دم عذرتها, وإن كان صيادا فحفره ختله للصيد وترابه كسبه وما يستفيده وإلا كان حفره مطلوبا يطلبه في سعيه ومكسبه مكرا أو حيلة, وأصل الحفر ما يحفر للسباع من الزبى لتسقط فيها فلزم الحفر المكر من أجل ذلك. وأما من عفر يديه من التراب أو ثوبه من الغبار أو تمعك به في الأرض فإن كان غنيا ذهب ماله ونالته ذلة وحاجة, وإن كان عليه دين أو عنده وديعة رد ذلك إلى أهله وزال جميعه من يده واحتاج من بعده, وإن كان مريضا نقصت يده من مكاسب الدنيا وتعرى من ماله ولحق بالتراب, وضرب الأرض بالتراب دال على المضاربة بالمكاسبة, وضربها بسير أو عصا يدل على سفر بخير. وقال بعضهم: المشي في التراب التماس مال فإن جمعه أو أكله فإنه يجمع مالا ويجري على يديه مال, وإن كانت الأرض لغيره فالمال لغيره, فإن حمل شيئا من التراب أصاب منفعة بقدر ما حمل, فإن كنس بيته وجمع منه ترابا فإنه يحتال حتى يأخذ من امرأته مالا, فإن جمعه من حانوته جمع مالا من معيشته.
      (من رأى) أنه يستف التراب فهو مال يصيبه لأن التراب مال ودراهم. فإن رأى أنه كنس تراب سقف بيته وأخرجه فهو ذهاب مال امرأته, فإن مطرت السماء ترابا فهو صالح ما لم يكن غالبا, ومن انهدمت داره وأصابه من ترابها وغبارها أصاب مالا من ميراث, فإن وضع ترابا على رأسه أصاب مالا من تشنيع ووهن.
      (من رأى) كأن إنسانا يحثي التراب في عينه فإن الحاثي ينفق مالا على المحثي ليلبس عليه أمر أو ينال منه مقصوده. فإن رأى كأن السماء أمطرت ترابا كثيرا فهو عذاب, ومن كنس دكانه وأخرج التراب ومعه قماش فإنه يتحول من مكان إلى مكان.

      ( الرمل :( أيضا يجري مجرى التراب في دلالة الموت والحياة والغنى والمسكنة لأنه من الأرض, والعرب تقول: أرمل الرجل إذا افتقر, ومنه أيضا المرملات وهن اللواتي قد مات أزواجهن, وربما دل السعي فيه على القيود والعقلة والحصار والشغب والنصب وكل ما سعى فيه من الهم والحزن والخصومة والتظلم لأن الماشي فيه يحجل ولا يركض راجلا يمشي فيه أو راكبا على قدر كثرته وقلته, ونزول القدم فيه يكون دلالته في الشدة والخفة.
      (من رأى) أن يده في الرمل فإنه يتلبس بأمر من أمور الدنيا. فإن رأى أنه استف الرمل أو جمعه أو حمله فإنه يجمع مالا ويصيب خيرا. ومن مشى في الرمل فإنه يعالج شغلا شاغلا على قدر كثرته وقلته.

      ( التل والرابية :( إذا كانت الأرض دالة على الناس إذ منها خلقوا فكل نشز منها وتل ورابية وكدية وشرف يدل على كل من ارتفع ذكره على العامة بنسب أو علم أو مال أو سلطان, وقد تدل على الأماكن الشريفة والمراتب العالية والمراكب الحسنة. فمن رأى نفسه فوق شيء منها فإن كان مريضا كان ذلك نعشه سيما إن رأى الناس تحته, وإن لم يكن مريضا وكان طالبا للنكاح تزوج امرأة شريفة عالية الذكر لها من سعة الدنيا بقدر ما حوت الرابية من سعة الأرض وكثرة التراب والرمل. وإن رأى أنه يخطب الناس فوق ذلك أو يؤذن فإن كان أهلا للملك ناله أو القضاء أو الفتيا أو الأذان أو الخطبة أو الشهرة والسمعة لأنها مقام أشراف العرب.
      (من رأى) أرضا مستوية فيها رابية أو تل فإنه رجل له من سعة الدنيا بقدر ما حوله من الأرض المستوية. فإن رأى حوله خضرة فإنه دينه أو حسن معاملته. فمن رأى أنه قعد على ذلك التل أو تعلق به أو استمكن منه فإنه يتعلق برجل عظيم كما وصفت. فإن رأى أنه جالس في ظل التل فإنه يعيش في كنف الرجل. فإن رأى أنه سائر على التلال فإنه ينجو
      (من رأى) كأنه ينزل من مكان مرتفع فإنه يناله هم وغم. والسير في الوهدة عسر يرجو صاحبه اليسر في عاقبته. ))

      وأما المسجد : (( من رأى في منامه مسجدا محكما عامرا فإن المسجد رجل عالم يجتمع الناس عنده في صلاح وخير وذكر الله تعالى لقوله عز وجل: يذكر فيها اسم الله كثيرا فإن رأى كأن المسجد انهدم فإنه يموت هناك رئيس صاحب دين, فإن رأى أنه يبني مسجدا فإنه يصل رحمه ويجمع الناس على خير, وبناء المسجد يدل على الغلبة على الأعداء لقوله تعالى: قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا فإن رأى كأن رجلا مجهولا أم بالناس في مسجد وكان إمام ذلك المسجد مريضا فإنه يموت, فإن رأى كأن مسجدا تحول حماما دل أن رجلا مستورا يرتكب الفسوق, (ومن رأى) كأن بيته تحول مسجدا أصاب شرفا وصار داعيا للناس من الباطل إلى الحق, (ومن رأى) كأنه دخل مع قوم مسجدا فحفروا له حفرة فإنه يتزوج.

      وحكي عن العزيز بن أبي داود قال: كان رجل بالبادية قد اتخذ مسجدا فجعل في قلبه سبعة أحجار فكان إذا قضى صلاته قال: يا أحجار أشهدكم أن لا إله إلا الله, قال: فمرض الرجل فمات فعرج بروحه قال: فرأيت في منامي أنه قال: أمر بي إلى النار فرأيت حجرا من تلك الأحجار قد عظم فسد عني بابا من أبواب جهنم قال: حتى سد عني بقية الأحجار أبواب جهنم. ))

      وأما عن الروضة فما وجدت إلا هذا : (( ( الروضة :( وأما الروضة المجهولة الجوهر التي لا يوصف نبتها إلا بخضرتها فدالة على الإسلام لنضارتها وحسن بهجتها. وقد تأولها بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقد تدل من الإسلام على كل مكان فضل وموضع يطاع الله فيه كقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلق الذكر وجوامع الخير وقبول أهل الصلاح لقوله عليه السلام: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة وقوله عليه السلام: القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار وقد تدل الروضة على المصحف, وعلى كل كتاب في العلم والحكمة من قولهم: الكتب روضة الحكماء ونزهة العلماء. وربما دلت الروضة على الجنة ورياضها, فمن خرج من روضة إلى سبخة أو إلى أرض سوداء أو محترقة أو إلى حيات وعقارب أو إلى رماد أو زبل أو إلى سقوط في بحر نظرت في حاله فإن كان ميتا أبدل بالجنة نارا وبالنعيم عذابا. وإن رئي ذلك لمسلم حي خرج من الإسلام بكفر أو بدعة أو خرج من شرائطه وصفات أهله بكبيرة ومعصية. وأما من رأى نفسه في روضة وهو يأكل من خضرتها أو يجمع مما فيها فإن كان ذلك في إبان الحج أو كان فيها يؤذن في المنام حج. وإن كان بمكة مؤهلا لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم تم له ذلك وزار قبره. وكان ما أكله أو جمعه ثوابا وأجرا يحصل له. فإن رئي ذلك لكافر أسلم من كفره ودخل الإسلام صدره, وإن كان مذنبا تاب عن حاله وانتقل من تخليطه, وإن كان طالبا للعلم والقرآن نال ذلك على قدر ما أكله منها في المنام أو جمعه, وإلا كان ذلك ثواب جمع حضره في يومه أو غد من ليلته مثل جمعة يشهدها أو جنازة يصلي عليها أو قبور قوم صالحين يزورها, ))

      وجاء عن المشي على اليدين : (( ( من رأى ) أنه يمشي على يديه أو بطنه أو يده ورجله أو شيء غير اللسان فإن كلا من ذلك بر أو فجور على الذي ينسب إليه العضو يستظهر به في ذلك. ))

      وجاء ايضا : (( وأما الطيران في الهواء فدال على السفر في البحر أو في البر, فإن كان ذلك بجناح فهو أقوى لصاحبه وأسلم له وأظهر, فقد يكون جناحه مالا ينهض به أو سلطانا يسافر في كنفه وتحت جناحه, وكذلك السباحة في الهواء, وقد يدل أيضا إذا كان بغير جناح على التغرير فيما يدخل فيه من جهاد أو حسبة أو سفر في غير أوان السفر في بر أو بحر. ( من رأى) أنه طار عرضا في السماء سافر سفرا بعيدا أو نال شرفا ))

      وجاء : (( من رأى أنه صعد جبلا دل على حزن وسفر, فإن صعد في السماء حتى بلغ نجومها فإنه يصيب شرفا ورياسة ))

      هذا ما وجدته ، والعلم عند الله
    • لجين كتب:

      جزاك الله عني خير الجزاء ولكن يا اخي اذا ممكن تعطيني تفسير للحلم وارساله على الخاص


      اللهم آمين ، واعلمي أختي الكريمة أني ليس لي علم بتأويل الرؤى والأحلام

      وعلى كل حال فلا تلتفي كثيرا إلى ما ترين في منامك ، ولا ينبغي للمرء أن يتاثر بما يرى سلبال او ايجابا أو يبني امورا على حلم رأه في منامه

      فلحياة الإنسان اليومية وما يصادفه من ظروف ومؤثرات وما يتأمل من أمان أو يتوجسه من مخاوف وهواجس قد تعرض له في منامه

      لعل الأخت الكريمة أم حيدر علي أتاها الله علما في تأويل الأحلام وتعبير الرؤى ... ولعلها ستعقب على موضوعكِ بإذن الله تعالى
    • أختي الكريمة

      بالاضافة لما ذكره شيخنا الطوفان

      فحلمك تأويله أنك تصعدين أنتي وزوجك وطفلك لخير وسوف يكون مستقبل طفلك خيرا وهو أنك كنت ترتقين للعلم ولقرآن ولتعاليم الدين وقد أطلعك الله بعد صعودك على خير بقاع الأرض وهي روضة الرسول الدالة على العلم والقرآن وتعاليم الدين

      فهنيئا لك يا أختاه بهذا الرقي وهذا الصعود

      هذا والله أعلم

      أختك
      أم حيدر علي