السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس استمعت لمحاضرة ... أو لنقل .. لجزء من محاضرة ..قيّمة .. للشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي.... عن طريق اليوتيوب...
محاضرة بليغة ... تجعلك تفكر وتشغل تفكيرك في كل الكلام الذي يقوله ...وأنت منبهر بما يقوله بذات الوقت ...
المحاضرة كانت بعنوان ((أفلا تبصرون - اللذة والسعادة ))
مما جاء في المحاضرة ..
- القرآن ... كون صامت ....
بمعنى أن القرآن الكريم وضح لنا إعجاز الله في كل شيء في هذا الكون ...
- ما الفرق بين اللذة والسعادة ...؟؟؟؟
اللذة ... حسية ... طبعها حسي... تحتاج إلى مال وطعام ومنظر جميل .. تحتاج إلى مركبة تركبها ... تحتاج إلى زوجة تسكن إليها .... تحتاج إلى بيت تأوي إليه
فاللذة طبعها حسي ... تأتي من الخارج ...وليس من الداخل
ولكن لحكمة من الله تعالى ... أن جعل لكل لذة ثوره ... وبعدها تصبح شيئا مألوفا ...تفقد بريقها
لذا نرى أن الكثير من الناس وبعد عن حصلوا على شيء من السعادة بعد الحصول على ما يريدونه من اللذات ... شعروا بالفراغ وبقلة تلك اللذة ...
لماذا ؟؟؟
لأنك اخترت المحدود ... وأنت مهيأ للامحدود ...
اخترت شيئا منتهيا ....
.....
يعني اللذائذ ... لا يمكن أن تمدك بمتعة متزايدة ... بل هي متناقصه ....
هذا إذا كانت بالحلال...
أما إذا كانت بالحرام ... فهي تخلف الحسرة والندم والشعور بالذنب والاحتقار الذاتي...
الدنيا ... تغر... وتموت ...
ولكن لا يعني أن نترك الدنيا بما فيها ... بل علينا أن لا نظن أن الدنيا هي غاية عيشنا وحياتنا ...
فيجب أن لا ننتظر الكثير من الدنيا ...مهما بلغنا فيها من مناصب ودرجات ...
.. اللذة تحتاج إلى صحة ومال وقت ... لتشعر بها ...
ونادرا أن تجتمع كل هذه الأمور معا ...
فإذا كانت هذه اللذة في المعصية والحرام ... فإن صاحبها يعيش في كآبه ... في ضلال... في ضيق... ( أولائك في ضلال مبين )
أما المؤمنون ... الذين يعيشون في الحلال وفي رضا الله تعالى فهم في ارتياح وطمأنينه ( أولائك على هدى من ربهم )
الله تعالى ... يعطي .. الصحة .. والجمال... والمال... وغيرها من اللذات ... لكثيرين من خلقه
ولكنه يعطي السكينة والطمأنينة .. لأصفيائه و أوليائه ...فقط
إذاً....
ما هي السعادة ...؟؟؟؟
السعادة ... تنبع من الداخل ... ولا تحتاج لمال ولا صحة ولا غيرها من الأمور الحسية ...
فهي تحتاج فقط لصلة بالله تعالى وهي متاحة لنا جميعا ... تحتاج لأن .. تصلي.. وتصوم ... وتزكي... وتقوم الليل... وتغض بصرك عن محارم الله ...
والله أنه يمكنك أن تصل إلى قمة السعادة ...
السكينة ... السعادة ... التألق.... وجدها سيدنا إبراهيم في النار ( يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم )
السكينة والسعادة والتألق... وجدها أهل الكهف .. في الكهف...
السكينة والسعادة والتألق وجدها سيدنا محمد في الغار .. عندما قال له أبو بكر اصديق: لقد رأونا يا رسول الله ... فقال رسول الله : ما ظنك بإثنين ثالثما الله عز وجل... لا تخف إن الله معنا ...
وغيرها الكثير من الأمثلة والقصص في السيرة النبوية وسيرة أهل الصلاح ...
.......
السعادة .... معك ملكك... لا يشاركك فيها أحد .... لا تحتاج لمال ولا لزوجه ولا لأي أحد
السعادة ... تنبع من النفس.... تعقبها راحة نفسيه ... وهي في تزايد ....
قال تعالى : ( ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب.. أن القوة لله جميعا )
شهوتك للمال الذي أغراك وأخذته بالحرام ... هو من عند الله .. فالله تعالى هو من يملك المال والقوة ....
فكيف تعصيه ..لترضي غيره ...؟؟؟
الخلاصة :
إذا عرفت الله ... وصلت لقمة السعادة ...
*** المحاضرة مليئة بالقصص المعبرة ...
أتمنى تتابعوها في الفيديو التالي:
سنحاول أن نتناقش في النقاط التي جاءت في المحاضرة ... كيف هو أسلوب المحاضر... ومدى الاستفادة منها
أتمنى المتابعة والفائدة للجميع
بالأمس استمعت لمحاضرة ... أو لنقل .. لجزء من محاضرة ..قيّمة .. للشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي.... عن طريق اليوتيوب...
محاضرة بليغة ... تجعلك تفكر وتشغل تفكيرك في كل الكلام الذي يقوله ...وأنت منبهر بما يقوله بذات الوقت ...
المحاضرة كانت بعنوان ((أفلا تبصرون - اللذة والسعادة ))
مما جاء في المحاضرة ..
- القرآن ... كون صامت ....
بمعنى أن القرآن الكريم وضح لنا إعجاز الله في كل شيء في هذا الكون ...
- ما الفرق بين اللذة والسعادة ...؟؟؟؟
اللذة ... حسية ... طبعها حسي... تحتاج إلى مال وطعام ومنظر جميل .. تحتاج إلى مركبة تركبها ... تحتاج إلى زوجة تسكن إليها .... تحتاج إلى بيت تأوي إليه
فاللذة طبعها حسي ... تأتي من الخارج ...وليس من الداخل
ولكن لحكمة من الله تعالى ... أن جعل لكل لذة ثوره ... وبعدها تصبح شيئا مألوفا ...تفقد بريقها
لذا نرى أن الكثير من الناس وبعد عن حصلوا على شيء من السعادة بعد الحصول على ما يريدونه من اللذات ... شعروا بالفراغ وبقلة تلك اللذة ...
لماذا ؟؟؟
لأنك اخترت المحدود ... وأنت مهيأ للامحدود ...
اخترت شيئا منتهيا ....
.....
يعني اللذائذ ... لا يمكن أن تمدك بمتعة متزايدة ... بل هي متناقصه ....
هذا إذا كانت بالحلال...
أما إذا كانت بالحرام ... فهي تخلف الحسرة والندم والشعور بالذنب والاحتقار الذاتي...
الدنيا ... تغر... وتموت ...
ولكن لا يعني أن نترك الدنيا بما فيها ... بل علينا أن لا نظن أن الدنيا هي غاية عيشنا وحياتنا ...
فيجب أن لا ننتظر الكثير من الدنيا ...مهما بلغنا فيها من مناصب ودرجات ...
.. اللذة تحتاج إلى صحة ومال وقت ... لتشعر بها ...
ونادرا أن تجتمع كل هذه الأمور معا ...
فإذا كانت هذه اللذة في المعصية والحرام ... فإن صاحبها يعيش في كآبه ... في ضلال... في ضيق... ( أولائك في ضلال مبين )
أما المؤمنون ... الذين يعيشون في الحلال وفي رضا الله تعالى فهم في ارتياح وطمأنينه ( أولائك على هدى من ربهم )
الله تعالى ... يعطي .. الصحة .. والجمال... والمال... وغيرها من اللذات ... لكثيرين من خلقه
ولكنه يعطي السكينة والطمأنينة .. لأصفيائه و أوليائه ...فقط
إذاً....
ما هي السعادة ...؟؟؟؟
السعادة ... تنبع من الداخل ... ولا تحتاج لمال ولا صحة ولا غيرها من الأمور الحسية ...
فهي تحتاج فقط لصلة بالله تعالى وهي متاحة لنا جميعا ... تحتاج لأن .. تصلي.. وتصوم ... وتزكي... وتقوم الليل... وتغض بصرك عن محارم الله ...
والله أنه يمكنك أن تصل إلى قمة السعادة ...
السكينة ... السعادة ... التألق.... وجدها سيدنا إبراهيم في النار ( يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم )
السكينة والسعادة والتألق... وجدها أهل الكهف .. في الكهف...
السكينة والسعادة والتألق وجدها سيدنا محمد في الغار .. عندما قال له أبو بكر اصديق: لقد رأونا يا رسول الله ... فقال رسول الله : ما ظنك بإثنين ثالثما الله عز وجل... لا تخف إن الله معنا ...
وغيرها الكثير من الأمثلة والقصص في السيرة النبوية وسيرة أهل الصلاح ...
.......
السعادة .... معك ملكك... لا يشاركك فيها أحد .... لا تحتاج لمال ولا لزوجه ولا لأي أحد
السعادة ... تنبع من النفس.... تعقبها راحة نفسيه ... وهي في تزايد ....
قال تعالى : ( ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب.. أن القوة لله جميعا )
شهوتك للمال الذي أغراك وأخذته بالحرام ... هو من عند الله .. فالله تعالى هو من يملك المال والقوة ....
فكيف تعصيه ..لترضي غيره ...؟؟؟
الخلاصة :
إذا عرفت الله ... وصلت لقمة السعادة ...
*** المحاضرة مليئة بالقصص المعبرة ...
أتمنى تتابعوها في الفيديو التالي:
سنحاول أن نتناقش في النقاط التي جاءت في المحاضرة ... كيف هو أسلوب المحاضر... ومدى الاستفادة منها
أتمنى المتابعة والفائدة للجميع
سبحان الله وبحمد