(شرح كامل لجميع مناطق ومحافظات السلطنه)

    • (شرح كامل لجميع مناطق ومحافظات السلطنه)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

      ارجوا من المشرفين الساحه العامه الكرام .. تثبيت هذا الموضوع ... لاني سوووف اقووم ..... بوضع عدة دروس او شرح لكل ولايه من ولايات السلطنه بالترتيب.. من محافظه مسندم الي محافظه ظفار ... وارجوا من الجميع الاستفاده وخاصه رواد وزوار ساحه العرب من الاجانب :) وحياكم الله

      اخيكم في الله

      ورد الغرام

      انتظر الموافقه من قبل المشرفين

      :)
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

      لتثبيت المواضيع شروط معينة من حيث أهمية الموضوع ...الطرح....تفاعل الاعضاء معة.....التكرار .....ونوعية

      المعلومات المنشورة.

      اطرح الموضوع وسنري في إمكانية تثبيتة من عدمة إذا كان يناسب الساحة العامة

      جزيل الشكر لك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • محافظه مســــــــــندم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااته

      نبدا ان شاء الله بمحافظه مسسسسسسسندم :)



      ماذا تعرف عن مسندم

      تقع السلاسل الجبلية بالغة الوعورة في منطقة رأس مسندم التي تنتمي إلى الحقب الجيولوجي الثاني فيما بين جيمورفولوجيا الكريتاس والميوزين ، وهما العصران اللذان يرجع تاريخهما إلى حوالي ألف وثمانمائة وخمسين سنة (2) . لقد شهد الحقب الجيولوجي الثاني تغييرات ضخمة في جغرافية العالم ، حيث انفصلت أجزاء عن أصولها والتحمت أخرى ، وشهدت تلك الفترة بروز أهم سلسلتين من الجبال هما : جبال الألب في أوروبا ، وجبال زاجروس التي تنتمي إليها سلسلة زاجروس ، وذلك في الوقت الذي ظهرت فيه معظم القارات ، ونشطت البراكين حول المحيط الهادي والبحر الأحمر .

      تمتد منطقة رؤوس الجبال عند أعالي جبال مسندم لمسافة 400 ميلاً من رأس مسندم إلى رأس الحدّ ، وذلك على شكل قوس كبير يتجه من الشمال الشرقي للسلطنة إلى جنوبها الغربي ، حيث يصل ارتفاع هذا القوس في منطقة الجبل الأخضر الواقع وسط عُمان إلى عشرة آلاف قدم .
      ومن مضيف هرمز المهم تنساب حوالي 90% من نتاجات الحقول النفطية للخليج العربي إلى أسواق العالم الصناعي حيث تشكل المصدر الذي يدفع عجلة الغرب الصناعي ،ويبلغ عرض مضيق هرمز 60 كيلومتراً ولا يتجاوز عمقه 60 متراً ، والذي يعتبر الجزء الصالح للملاحة منه هو الجزء الواقع ضمن المياه الإقليمية لسيادة دولة عُمات ، ضمن نطاق محافظة مسندم .

      أن محافظة مسندم بالتاريخ والجغرافيا هي بؤرة الربط بين المجتمع الدولي كله ، فمن مياهها الإقليمية يمتد شريان الحياة العصرية نفطاً وتجارة بكل ما يحمله ذلك من أبعاد حيوية بالغة الأهمية ، وأن وعي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم جعله يولي اهتماماً خاصاً وبالغاً لمنطقة مسندم منذ بداية عهده المجيد الميمون والمبارك في عام (1970م) من القرن الحالي ،حيث وشحت المسيرة الظافرة لعُمات الحضارة بسلسلة إنجازات عصرية هائلة ساهمت إسهاماً واعياً ، وأكدت دوره الإيجابي في خلق جيل عُماني باسل ومعطاء ، وخلق حضور عُماني فاعل وهو ما كان غائباً قبل عام (1970م) المبارك عند بؤرة التواصل الدولي والعالمي .

      وتتضمن محافظة مسندم أربعة ولايات وهي : (خصب) ، و(دباء) ،و (مدحاء) و (بخاء) ، حيث تقع (خصب) في أقصى شمالي محافظة مسندم ، وتطل على الخليج العربي من جهة الشرق والخليج العربي من جهة الشمال الغربي ، حيث مضيق هرمز ، ويسكن ولاية خصب حوالي 16 ألف و393 نسمة يتوزعون في 136 قرية تقريباً ، ما بين الساحلية والجبلية ، وتوجد فيها عدد من القلاع والحصون والأبراج ، فهناك قلعة خصب التي يرجع تاريخها إلى بداية العهد آل بوسعيد ،وقد قامت بترميمها وزارة التراث القومي والثقافة في مطلع العام (1990م)(1) أما حصن (الكمارزة) فليس معروفاً تاريخ تشييدة على وجه الدقة وهو يقع في حلة الكمارزة ،إضافة إلى ذلك توجد ثلاثة أبراج هي برج السيبة ، وبرج كبس القصر ،وبرج آل مالك(1) .

      ومن المساجد القديمة في ولاية خصب الجامع الغربي ، وقد أعيد بناؤه في عام (1980م) ، وكذلك مسجدي (السوق) و (الكمارزة) ، اللذين أعيد بناؤهما أيضاً خلال العهد الميمون لجلالة السلطان المعظم قابوس بن سعيد. ومن أهم الجزر في ولاية خصب : جزيرة الغنم ـ مسندم ـ أم الطير ـ سلامة ـ الخيل ـ السوداء ،وفي الولاية عدد من الحرف الشعبية مثل صيد الأسماك ـ تربية الماشية ـ الطب الشعبي ـ صناعة شباك الصيد ـ الصناعات الفخارية ـ السعفيات ـ صناعة القوارب ـ الجزر ـ التريكو .

      ومن أهم المنجزات التي تحققت في عهد النهضة المباركة التي قادها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وجود المدارس وانتشارها والمراكز الصحية وتطور المواصلات وتنشيط الحركة التجارية ، أما ولاية (بخاء) فتقع على شريط ساحلي بالخليج العربي إلى الجانب الغربي من ولاية خصب ،وهي مجاورة من الجهة الغربية لرأس الخيمة ،وتضم هذه الولاية ثلاثة آلاف و857 نسمة ، ينتشرون في 86 قرية تقريباً ، وتضم هذه الولاية عدداً من الأوابد الأثرية والمرافق السياحية ،ومن معالمها حصن (البلاد)(1) الذي يتوسط الولاية ، وهو قريب من الشاطئ ، ويرجع تاريخ بناؤه إلى عام (1250هـ) ، وحصن (القلعة)(2) الذي يقع على قمة الجبل كاشفاً لكل جهات الولاية ، ومسجد أثري يقع غربي الولاية إلى جانب قلعتين بقرية (الجادي)(3).

      وتتخذ ولاية (دباء) موقعها في الجنوب الشرقي من محافظة مسندم ، شمالها وغربها سلاسل جبلية تربطها ببقية أطراف المحافظة ويقع شرقها خليج عُمان ،وتتصل من الجنوب بحدود السلطنة مع الإمارات . يسكن (دباء) خمسة آلاف و876 نسمة ، ينتشرون في 114 قرية تقريباً ويقول عنها (الأصمعي) : بأنها سوق من أسواق العرب بعُمان ،وقد فتحها المسلمون في عهد الخليفة الراشد أبو بكر الصديق ابن قحافة في العام الحادي عشر للهجرة النبوية الشريفة . ظهر فيها قادة وعلماء من أمثال كعب بن سوار الذي تولى ولاية البصرة في العراق في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، والمهلب بن أبي صفرة الذي كان قائداً لجيوش المسلمين في عهد الدولة الأموية .

      ومن المعالم التاريخية في ولاية (دباء) قلعة السيبة التي أعيد بناؤها في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ، كما يوجد بها قلعة (سبطان) والمقبرة المعروفة بمقبرة (أمير الجيش) ، والتي ينسب وجودها إلى حروب الردة . وقد حظيت ولاية (دباء) بالعديد من الخدمات ، وشهدت إنجازات حديثة ومتقدمة في مجال رعاية شؤون المواطنين في كافة المجالات والصعد ، وذلك خلال سنوات المسيرة الطليعية التي يقودها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم .

      أما ولاية (مدحاء) فتقع في الجزء الشمالي من السلطنة ، تجاورها غرباً رأس الخيمة وشمالاً الشارقة وجنوباً الفجيرة ، يسكن (مدحاء) حوالي ألفين و601 نسمة يتوزعون على عشرة قرى . ويرجع تاريخ استيطان الإنسان بولاية مدحاء إلى أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام ، حيث تكثر فيها النقوش الصخرية القديمة ، بمثابة متحف طبيعي مفتوح لتلك النقوش التي تحمل رسومات تعود إلى مرحلة ما قبل الإسلام ، كما تحمل رسومات وكتابات ترجع إلى القرون الهجرية الأولى .

      تتميز تضاريس الولاية كونها جبلية فضلاً عن كونها من بين الولايات العُمانية التي يتم فيها الري بالأفلاج والعيون، وتوجد فيها معالم سياحية عديدة ،وتنتشر فيها الحرف والصناعات والفنون الشعبية ، ومن أهم الصناعات التقليدية : الحبال ـ الحصير ـ التلي ـ التطريز .

      وكما غيرها من ولايات السلطنة فقد شهدت ولاية مدحاء الكثير من الإنجازات العصرية خلال سنوات المسيرة الحضارية المقدامة التي يقودها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ، سواء فيما يتعلق بالخدمات التعليمية والرعاية الصحية ، أو في مجال شق الطرق وخدمات الاتصال الحديثة .


      (2) وردت هذه المعلومات في الموسوعة البريطانية ، و (لاروس) الفرنسية ، وكذلك الموسعة العربية المُيسرة .
      (1) القلاع والحصون في عُمان ، مكتب نائب رئيس الوزارة لشؤون مجلس الوزارة بسلطنة عُمان .
      (2) نفس المرجع السابق


      الفنون الشعبية في مسندم

      الرمسة ـ الرزيف ـ الرماسيـة
      1) المسيرة ـ السيرة ـ الهبيـة
      2) النــدبة
      3) الرواح
      4) السحبة
      5) الدان
      6) الجلويح
      7) المعلاَّية
      8) النَّحل
      9) المولد
      10) المالد
      11) التويمينة
      12) الليوا ـ الدمدامة
      13) فنون الصـيد ومنهـا :
      أ‌. النهمة
      ب‌. شلة المخطف
      ج. شلة الباروه
      د. جرة الماشوه
      14) غناء وداع رمـضان
      15) الطـــــــــارق



      الأنماط الموسيقية في مسندم

      أهم الانماط الموسيقية في محافظة مسندم
      - أومين = التيمينة
      - عازى
      - جلويح
      - مالد (مالد هوامة )
      - دان = الكواسة
      - مسيرة = الهمبل
      - دمدامة = الليوا
      - معلاية
      - رماسية = رمسة = الرزيف
      - مولد (برزنجي )
      - رواح
      - نحل
      - سحبة
      - ندبة
      - شلات صيد السمك


      ولنا تكمله ان شاء الله في الحلقه القادمه .... عدد ولايات الموجوده في محافظه مسندم

      الي اللقاء :)
    • نتابــــــــــع ...

      ولايات محافظة مسندم :


      . ولاية دباء

      . ولاية خصب

      . ولاية بخاء

      . ولاية مدحاء




      ولايه دبــــاء .......


      ولاية دبا

      تتخذ موقعها في الجنوب الشرقي من محافظة مسندم ، شمالها وغربها سلاسل جبلية تربطها ببقية أجزاء المحافظة ، شرقها خليج عُمان وتتصل من الجنوب بحدود السلطنة مع دولة الإمارات العربية المتحدة . يسكنها حوالي 5 آلاف و876 نسمة ، ينتشرون في 114 قرية تقريباً .

      يقول عنها "الأصمعي" ، بأنها سوق من أسواق العرب بعُمان ، وقد فتحها المسلمون في عهد الخليفة الراشد أبوبكر الصديق في العام الحادي عشر للهجرة النبوية الشريفة .

      وإن كان الكثير من المؤرخين ينفون عن أهلها "الردة" عن الإسلام ، إلا أن إسمها برز في هذا المجال وهو ما لم يتأكد بدليل ملموس يمكن الإعتماد به .

      ظهر فيها قادة وعلماء ، منهم كعب بن سوار بن بكر الذي تولى قضاء البصرة في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، والمهلب بن أبي صفرة الذي كان قائداً لجيوش المسلمين في عهد الدولة الأموية .

      وفي العصر الحديث إشتهر بها الشيخ صالح بن محمد الكمزاري الشحي ، الذي ورد ذكره في كتاب "مخاطر الإستكشاف" في الجزيرة العربية لمؤلفه "وليام توماس" .

      ومن المعالم الأثرية في ولاية "دباء" تلك القلعة المسماة "السيبة" والتي أعيد بناؤها في العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم ، كما يوجد بها قلعة "سبطان" والمقبرة المعروفة بمقبرة "أمير الجيش" واليت ينسب وجودها إلى حروب الردة .

      ومن معالمها السياحية ، وجود الخلجان الواسعة الواقعة في وسط الجبال ، والمعروفة بخلجان "الغباين" والتي يتخذها الصيادون ملجاً لهم عند هياج البحر ، ومن أهم هذه الخلجان خور معلى والميم ، كما يوجد بالولاية عين ماء يسمونها "السقطة" إلى جانب عدد من الكهوف الواسعة داخل الجبال .

      وفي ولاية "دباء" عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية ، فمن أهم الحرف : صيد الأسماك و الزراعة و تربية الماشية . ومن اهم صناعاتها التقليدية : صناعة السفن الصغيرة و الحدادة و السعفيات و النسيج . ومن فنونها الشعبية : الندبة ، الرواح بأنواعه – الرزيف والدان والشلة .

      و في مجال الخدمات التعليمية ، هناك 3 مدارس تغطي المراحل التعليمية الثلاث



      ولاية خصب


      تقع ولاية خصب في أقصى الشمال لمحافظة مسندم ، وهي تتوسط ولايتي "دباء البيعة وبخاء " ، وتطل على خليج عمان من جهة الشرق والخليج العربي من جهة الشمال الغربي ، حيث الممر المائي الإستراتيجي "مضيق هرمز" الذي يعبر من خلالة حوالي 90% من إنتاج النفط لمنطقة الخليج إلى الأسواق العالمية المختلفة ، والذي يفصل مياه الخليج متميزاً بسواحله المتعرجة في شكل خيران وخلجان .

      ويسكن ولاية خصب حوالي 17 ألف و393 نسمة ، يتوزعون في 136 قرية تقريباً ، ما بين الساحلية والجبلية .

      وقد جاء تسميتها على الأرجح نابعة من خصوبة أرضها الغنية بمياهها الجوفية العذبة ، والتي تنحدر عبر الأودية الكبيرة عند هطول الأمطار .

      من معالمها الأثرية عدد من القلاع والحصون والأبراج . فهناك "قلعة خصب" التي يرجع تاريخها إلى بداية عهد أل بوسعيد ، وقامت وزارة التراث القومي والثقافة بترميمها في مطلع العام 1990م . أما حصن "الكمازرة" فليس معروفاً تاريخ تشييده على وجه الدقة ، وهو يقع في حلة "الكمازرة" .

      إضافة إلى ذلك ، يوجد ثلاثة أبراج هي : برج "السيبة" التي يقع في المنطقة الحاملة لنفس الإسم ، وبرج "كبس القصر" الذي لم يبق منه غير الأطلال ، وبرج سعيد بن أحمد بن سليمان آل مالك ، الواقع في حلة "بني سند" وهو من بقايا حصن كبير تعرض للإندثار بمرور الزمن ولم يبق منه إلا هذا البرج .

      ومن المساجد القديمة في ولاية "خصب" جامع "السيبة" والمسمى بالجامع الغربي ، وقد أعيد بناؤه في عام 1980م ، وكذلك مسجدي "السوق والكمازرة" اللذين أعيد بناؤهما أيضاً خلال العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم .

      وفيما يتعلق بالمعالم السياحية فهي تتمثل بالمنتزهات الطبيعية في الروضة والسي والخالدية ، إضافة إلى وادي خن ومسيفه حيوت وخور نجد .

      ومن اهم الجزر بولاية خصب : جزيرة الغنم و مسندم و ام الطير و جزيرة سلامة وبناتها و أم الفيارين و الخيل و مخبوق و أبو مخالف وجزيرة ساويك .

      و من الحرف والصناعات والفنون التقليدية : صيد الأسماك و تربية المواشي و الطب الشعبي و الزراعة .

      ومن الصناعات التقليدية : صناعة شباك الصيد و صناعة الجرز و صناعة الفخاريات و السعفيات و صناعة القوارب والنسيج .

      ومن أهم الفنون الشعبية والتقليدية : المولد و الندبة و الرواح و السارح و الصادر و الساري و الزار و الجلويح و الدان و الليوا و السحبه و الشلة و الزاجرة و العازي و المعلاية و الرزحة





      ولاية بخا


      ولاية بخا

      على شريط ساحلي بالخليج العربي ، وفي الجانب الغربي من ولاية "خصب" تتخذ ولاية بخاء موقعها ، مجاورة من الجهة الغربية إمارة رأس الخيمة التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة . ويسكنها حوالي 4 آلاف نسمة ، ينتشرون في 86 قرية تقريباً .

      وهي تضم عدداً من المعالم الأثرية والسياحية ، فمن معالمها الأثرية : حصن "البلاد" الذي يتوسط الولاية قريباً من الشاطئ ، والذي يرجع تاريخ بناؤه إلى العام 1250هـ وحصن "القلعة" الذي يقع على قمة الجبل كاشفاً لكل جهات الولاية ، ومسجد أثري يقع غربي الولاية إلى جانب قلعتين بقرية "الجادي" . ومن المعالم السياحية : عين "الثوارة" بقرية "الجادي" أيضاً ، كما يوجد الكثير من الكهوف في الجبال .

      وفي ولاية بخاء عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية ، فمن أهم الحرف : الحدادة والزراعة .

      ومن الصناعات التقليدية : صناعة قوارب الصيد الصغيرة ، وشباك الصيد ، والصناعات السعفية اليدوية .

      و على الصعيد التعليمي يوجد بي بخاء الآن ثلاثة مدارس للمراحل التعليمية الثلاث .



      واخيـــرا ..... ولاية مدحا


      ولاية مدحا

      تقع في الجزء الشمالي من السلطنة ، تجاورها غرباً إمارة رأس الخيمة ، وشمالاً إمارة الشارقة وجنوباً إمارة الفجيرة التابعات لدولة الإمارات العربية المتحدة ، يسكنها حوالي ثلاثة آلاف نسمة يتوزعون في حوالي 10 قرى .

      ويرجع تاريخ إستيطان الإنسان بمدحاء إلى أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام ، حيث تكثر بها النقوش الصخرية القديمة ، فهي بمثابة المتحف الطبيعي المفتوح لتلك النقوش التي تحمل "رسومات" تعود إلى ما قبل الإسلام ، كما تحمل "رسومات وكتابات" إلى القرون الهجرية الأولى .

      إضافة إلى ذلك ، توجد بها عدة مواقع أثرية ترجع إلى العصر الحديدي والأعوام بين 1000 إلى 1500 قبل الميلاد .

      وهي تشتهر بوجود العديد من المخازن السرية تحت الأرض والتي يعرفها الأهالي هناك بإسم مخازن الجهل ، وبها مقابر كثيرة ، تنفرد من بينها مقبرة "حجر بني حميد" بوجود النقوش على شواهدها الجنائزية من حجر الرخام الأبيض لأسماء الموتى .

      وبها أيضاً عدة حصون وقلاع وأبراج في كل من بلدة : مدحاء – الغونة – حجر بني حميد .

      بهد عدة أفلاج منها : فلج "الشيخ محمد بن سالم المدحاني" و الدائر – العاضد – الشريكي – المعترض – العقبة – الرمان – الصودق – الصاروج .

      وهناك عيون : الشريكي و اليشمة و حجر بني حميد و وعين الصماي

      ومن أهم الصناعات التقليدية : الحبال والدعون والحصير التي يصنعونها من سعف النخيل و الخياطة والتطريز والتلي .
      ومن فنونها : الرزحة و العازي و المولد و الشعر .


      وهذا قد اتينا الي نهايه حلقتنا اليوم ونهايه لمحافظه مسندم :)

      معلومات اضافيه ......


      ((( حصن دباء))) :
      كان حصن دبا أوسع من حصني قريات وكلبا وكان يضم الأسوار المواجهة لثلاث مناطق سكنية كانت المنطقة المركزية المعروفة باسم دبا تضم حصناً مربع الشكل داخل أسوار خارجية مشابهة لصحار ، أما الحصن الداخلي فيحيط به سور يقع عليه ممر لإطلاق النار ومعقل دائري مزود بمدافع عند كل ركن من أركانه ، وكان السور يحيط ببرج المدفعية المركزي المؤلف من طابقين وكنيسة ربما كانت تتبعها مساكن رجال الدين ومخزن أو مستودع ذخيرة ، في حين كان مقر القائد وهو عبارة عن برج يحيط به جناحان يقع على منصة في الركن الجنوبي الشرقي ، وكان يحيط بهذا الحصن سور محيطي آخر لا يحتوى على فتحات لإطلاق النار ولا مدافع في المعاقل الدائرية الشكل ، وكان هناك برج جراسة دائري واحد بمداخل واحد إلى الحصن بمواجهة البر ، وكانت توجد بين السورين تسعة مباني ثكنات لأفراد الحامية ، وكان يمتد سور أيضاً من المعقل الشمالي الغربي ، يضم معاقل دفاعية دائرية وتجاويف إطارية إلى الساحل ويحيط بقرية من بيوت الباراستي .ويظهر هذا السور مدخلاً من ناحية البر ويفترض أنه كان يؤدي إلى بئر ، وهناك سور مماثل يمتد إلى الشاطئ من برج مدفعية مؤلف من طابقين في الناحية الجنوبية من الحصن ويحيط بالبيت في منطقة كانت تعرف آنذاك باسم دوبا ، ولعلها الآن دبا أو سمبرير ، وتظهر على هذه الأسوار فتحات لإطلاق النار من البنادق ضد المهاجمين من ناحية البر ، وثمة قرية ثالثة في الناحية الشمالية تسمى موكومبي ويحيط بها سور بطريقة مماثلة للدفاع عن القرية من ناحية البر ، ويحيط بالمنطقة بأسرها من ناحية اليابسة بستان نخيل تمتد وراءه حقول وكذلك الممر الجبلي المؤدي إلى داخل البلاد ، ويظهر أن موكومبي كانت في المنطقة التي توجد فيها حالياً البيعة التي يقع فيها حصن كبير.وحتى يومنا هذا ما تزال الأرض الواقعة ضمن خليج دبا مقسمة إلى ثلاث مناطق رغم أن الأسوار المحيطة بها لم تعد بادية للعيان ، ويوجد حصن قرب طريق الشاطئ ويجوز أنه قائم على مرتفع مقر القائد في دبا ، وهو يتألف حالياً من بناء مركزي له معاقل أو أبراج صخرية تصل ما بينها أسوار حاجبة.



      ((( حصن مدحاء))) :

      يقع حصن مدحا شرق ملتقى وادي صحنة ووادي مدحا في ناحية الداخل من قري الصيادين مرباح والعقير وقدفاء حيث يوجد فلج كبير وبقايا مستوطنة واسعة ، ويظهر أن الحصن البرتغالي أقيم على الضفة الشمالية لوادي مدحا ، وكان الحصن مربع الشكل ويضم معقلا ً زاوياً عند كل ركن من أركانه ، وهناك مدخلان في السورين الشمالي والجنوبي ، كما توجد فتحات صغيرة لإطلاق النار في جميع الأسوار ، أما في الداخل فإن تنظيم المساكن والمخازن وبيت القائد ومكاتبه مماثل لحصن كلبا ما عدا أن بيت القائد في هذا الحصن يقع في الزاوية الشمالية الشرقية ، ولا تظهر في الرسم أية مدافع ويبدو أن هذا الحصن كان مجرد محطة تجارية مثل كلبا والبدية للبضائع التي كانت تشحن من خورفكان.
    • معلومات رائعه وموضوع اكثر من رائع عن مناطق وولايات السلطنة
      وجولات جميله تقوم بها اخي العزيز لتعرفنا علي مناطق ومحافظات عماننا الحبيبه
      فلك الف شكر اخي العزيز ورد الغرام علي هذا المجهود
      والله يعطيك الصحه الدائمه
      تقبل تحياتي
    • عـــــدنــــا ... وعذرا علي التأخير ...

      بسم الله الرحمن الرحيم ......


      نتابــــــــــــــــــــع ...........


      منطقه الباطنة



      في هذه الحلقه ان شاء الله سوف اقوم بشرح ....

      1- مقدمه عن المنطقه الباطنه بصفه عامه ...

      2- - الفنون الشعبية في الباطنة ...

      3- الأنماط الموسيقية في الباطنة....

      4- شرح ولايتين شناص والرستاق .. وبقيه الولايات في الحلقه القادمه ان شاء الله :)




      المقــــــــــــــــدمه ......



      ماذا تعرف عن الباطنة

      تعتبر منطقة الباطنة والتي تعرف كذلك باسم (ساحل الباطنة) من أهم مناطق سلطنة عُمات جغرافياً واقتصادياً وتمتد كشريط بين البحر والجبل ، فإلى جانب أنها تضم أكبر عدد من الولايات التي تندرج في إطار منطقة واحدة ، فإنها تمتلك موقعاً جغرافياً بالغ الأهمية والحيوية يمتد على الساحل الجنوبي لخليج عُمان .
      لقد كانت الباطنة على الدوام نافذة بحرية عُمانية ربطت عُمان بالدول الأخرى عبر النشاط البحري والتجاري العُماني في الخليج العربي والمحيط الهندي وعبرهما إلى بحار العالم الأخرى . يضاف إلى ذلك أن منطقة الباطنة تمثل واحدة من أهم المناطق الاقتصادية في السلطنة نظراً لما يتوفر لها من إمكانات زراعية في سهلها المعروف بسهل الباطنة ، ولما تحتوي من خامات معدنية عديدة ومتنوعة ، ولكثافتها السكانية كذلك إذ تعد من أكبر التجمعات السكانية بعد محافظة مسقط ، ويصل عدد سكان منطقة الباطنة 564.677 نسمة وفق تعداد عام1993م ، تضم منطقة الباطنة 12 ولاية هي ولايات صحار والرستاق وشناص وصحم ولؤى والخابورة والسويق ونخل ووادي المعاول والعوابي والمصنعة وبركاء .
      وتمتد منطقة الباطنة بطول ساحل خليج عُمان من (خطمة ملاحة) شمالاً حتى ولاية (بركاء) جنوباً وتنحصر بين خليج عُمان شرقاً وبين سفوح جبال الحجر الغربي غرباً ، ويصل عرض السهل الساحلي إلى نحو 25 كيلومتراً. وتعد (صحار) المدينة ، والولاية ، من أهم مدن ولايات منطقة الباطنة، وبينما أشتهرت منذ ما قبل الميلاد بإنتاج وتصدير النحاص الذي لا يزال يتم استخراجه وإنتاجه هناك حتى الآن .
      وقد ازدهرت صحار في عهد مسيرة النهضة المباركة التي قادها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ،حيث تم تطوير مصنع النحاس بها ، وأقيمت منطقة صناعية تتسع وتضم عشرات المصانع ، كما يجري التخطيط لإنشاء ميناء بحري ، وتشييد عدد من الصناعات الثقيلة (1).
      وأن مزارع شمس عُمان والتي هي هبة النهضة القابوسية ، تستخدم البيوت الزجاجية ،وهي بمثابة مزارع مقفلة تعمل من خلال توفير الجو الخاص الذي يتلاءم والزراعة المطلوبة ، وهو ما يساهم في توافر العديد من المحاصيل طوال العام(2) .

      تعرف منطقة الباطنة باسم ساحل الباطنة إذ أنها تحتل موقعا جغرافيا حيويا على ساحل خليج عمان حيث تمتد من خطمة ملاحة شمالا إلى رأس الحمراء جنوبا وتنحصر بين سفوح الجبال الحجر الغربي غربا وبين خليج عمان شرقا ويصل عرض السهل الساحلي حوالي 25 كم. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 558.782 عماني و 108.271 وافد حسب إحصائيات عام 2000م. وتضم المنطقة أكبر عدد من الولايات إذ أنها تشتمل على اثنتي عشرة ولاية وهي: ولاية صحار، الرستاق، شناص، لوى، صحم، الخابورة، السويق، نخل، وادي المعاول، العوابي، المصنعة وبركاء وتعتبر مدينة صحار أحد المراكز الإقليمية للمنطقة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 230 كم كما أنها كانت عاصمة لعمان قبل ظهور الإسلام ومن أثارها التاريخية قلعة الشماء وتعد صحار من أهم ولايات منطقة الباطنة حيث اشتهرت بإنتاج وتصدير النحاس منذ زمن طويل وبالنظر لطبيعة موقع المنطقة فقد لعبت دورا هاما في التاريخ القديم وتشتهر بآثارها التاريخية مثل حصن الحزم وقلعة الرستاق كما يوجد فيها عدد من العيون مثل عين الكسفة وعين الثوارة في نخل. وتنفرد منطقة الباطنة بوجود بعض الأشجار النادرة مثل شجرة الماسوة في ولاية لوى وشجرة الديباج في ولاية السويق أما أهم الصناعات التقليدية التي اشتهرت بها هذه المنطقة فهي صناعة الخناجر والسيوف والسفن والفخار والخزف والجلد وصناعة الحلوى العمانية.

      ((( ومن مصدر آخر ))) :
      يمتد سهل منطقة الباطنة من "خطمة ملاحة" التابعة لولاية شناص شمالاً إلى رأس الحمراء بمحافظة مسقط جنوباً . وهذا الشريط الساحلي للباطنة عضرة حوالي 250 كيلومتراً ينحصر بين خليج عمان شرقاً وسفوح جبال الحجر الغربي غرباً ، وهي المنطقة الأكثر كثافة سكانية بعد محافظة مسقط فضلاً عن تميزها بحركة عمرانية واسعة .

      ويمكن أن نرصد أربع مزايا نسبية لمنطقة الباطنة :

      اولها – إنها المنطقة الأكثر قابلية للزراعة في سلطنة عمان ، نظراً لتربتها المستوية في معظم المواقع ، وهي من الحالات النادرة في الطبيعة التضاريسية للسلطنة ، وكذلك عمقها الزمني في مجال الزراعة حيث كانت ولا تزال مزارع شمس عمان التي تأسست في عام 1972 تقوم بعدة أنشطة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية ، وما تقوم عليهما من صناعات غذائية . فهناك ثلاث أفسام أولها – معني بتربية الأبقار والإنتاج الحيواني ، والثاني - للإنتاج الزراعي ، والثالث – لصناعة منتجات الألبان ، وجميعها تعتمد على احدث ما وصلت إليه تكنولوجيا العصر في المجالات الثلاث التي قامت من أجلها .

      لكن الحديث عن الزراعة في منطقة الباطنة أصبح مرهوناً في السنوات القليلة الماضية بمشكلة الملوحة الشديدة ، والتي نجمت عن إستهلاك جائر للمخزون الجوفي ، مما أدى إلى زحف مياه البحر المالحة لتتوغل في مسام التربة معرقلة البرامج الزراعية الطموحة ، الأمر الذي أدى إلى نقص الإحتياجات المائية بحوالي 246 مليون متر مكعب سنوياً (تقديرات عام 1993م) .

      إلا أن الحكومة العمانية ، وإدراكاً منها لخطورة المشكلة من ناحية ، والأهمية الزراعية لمنطقة الباطنة من ناحية أخرى ، فقد سارعت – ممثلة في وزارة موارد المياه إلى إتخاذ عدد من الإجراءات الصارمة للحد من التداعيات وإعادة الوضع إلى مساره الصحيح والمرغوب .

      فقد أوقفت وزارة موارد المياه إصدار تصاريح حفر المزيد من الأبار الجديدة أو تعميق الآبار القائمة ، وكذلك تغيير نوعية المضخات . كما إتخذت الحكومة خطوات واسعة لتعميم نظام الري الحديث ، حيث إنها تقدم ما بين 50 إلى 75 في المائة من قيمة المعدات اللازمة لذلك دعماً وتشجيعاً للمزارعين .




      الفنون الشعبية في الباطنة

      1) الرزحـة وأنـواعــها :
      أ‌. لال العـود
      ب‌. القصافي
      ج . الهمبل ـ المشية ـ السيرة وأنوعها :
      * اللقاء (اللقي)
      * الانصراف
      2) الوهابية
      3) الرزفة البدوية
      4) العازي
      5) المولد ( البرزنجي نثر )
      6) المالد وأنواعه :
      أ‌. الهوامة + الجلالة
      ب‌. مالد العجم + الجلالة
      7) الميدان
      8) الكواسة ـ الدان ـ الويلية
      9) الليوا ومن أنواعها :
      أ‌. السباتا
      ب‌. البوم
      ج. الكتميري
      10) البـاكت
      11) الزفة ومن أنواعها :
      أ. زفة العروس
      ب . زفة سبوح المعرس
      ج. زفة المختون
      د. زفة الثور
      هـ . زفة الكيذا
      12) التشح تشح ومن أنواعه :
      أ. الواقف
      ب . الجالس
      13) الدان دان
      14) المنانا ـ المناني
      15) حنة العروس
      16) الكونزاك وأنواعه :
      أ. السيروان
      ب. الكوزاك الجالس
      ج . الكوزاك الواقف
      17) الكسَّارى
      18) الـــلاروه
      19) الطـــارق
      20) التــغــرود
      21) الـــونــه
      22) همـبل الـركـاب (البوش)
      23) تغـرود الخـيل (المحورب)
      24) فنـون الـصيد ومـن أنـواعـها :
      أ‌. جــرة
      ب‌. إنـزال الشـباك
      ج‌. رفـع الشـبـاك
      د . تصـليح الشبـاك
      هـ. غناء الطغوه (لصيد السمك الصغير)
      25) فنـــون البـحـارة ومن أنـواعـها :
      أ. جـرة الماشوة
      ب . صجب الدجل
      ج. خطف الشراع ـ رفع الهـلب
      د. نزع الباوره ـ رفع الهلب ـ المرساة
      هـ. شلات التحميل والإنزال في السفينة
      و . الصوت البحري
      26) فنـون العـمل ومن أنـواعها :
      أ. التصييف والدواسة
      ب. التعاويب (جمع الحطب)
      ج. اللقاط (الجداد) ـ جني الثمار ـ النخيل والليمون ... الخ
      د. غناء الجازرة ـ الزاجرة
      هـ. غناء الطـحـــان
      27) القـرنقـشوه ـ الطوق طوق
      28) التيمـيــــنـة



      الأنماط الموسيقية في الباطنة

      أهم الانماط الموسيقية في منقطة الباطنة
      - باكت
      - طحان
      - تشح شح
      - عازى
      - تصييف
      - عقبة
      - تعاويب
      - قرنقشوة
      - تغرود البوش
      - كسارى
      - تهلولة
      - كواسة
      - تيمينة
      - كونزاك
      - جازرة
      - لاروة
      - حنة العروس
      - ليوا
      - دان دان
      - مالد (مالد هوامه)
      - دواسة
      - مالد العجم
      - رزحة ( قصافي )
      - مباركة
      - رزحة ( لال العود )
      - طارق
      - زرحة ( همبل )
      - محورب
      - رزفة بدوية
      - مرنجاح
      - زار
      - مناناة
      - زفة العروس
      - مولد (برزنجي)
      - سومة
      - ميدان
      - سيروان النساء
      - همبل البوش
      - شلات البحارة = الشواباني وانوعه
      – همبل الخيل
      - شلات صيد السمك
      - ونة
      - صورية = المكوارة
      - وهابية




      ولاية شناص

      في أقصى شمال منطقة الباطنة تتخذ ولاية شناص موقعها ، تجاورها من الغرب ولاية محضة ، ومن الشرق خليج عمان ومن الجنوب ولاية لوى ومن الشمال دولة الإمارات العربية المتحدة .

      عدد سكانها حوالي 45 ألف نسمه و بها حوالي 45 قرية ما بين ساحلية وجبلية ، بها عدد من القلاع والحصون والأبراج الأثرية ، وأهم قلاعها : قلعة شناص ، ومن حصونها : رسة الملح ، خضراوين ، عجيب ، وحصن الأسرار الذي لم يبقى منه إلا القليل . كما تتعدد الأبراج في الولاية حيث تقدر بحوالي 35 برجاًَ أهمها : المرير الذي يقع على شاطئ البحر ، وبرج أسود .

      ومن المعالم السياحية بالولاية ، حديقة شناص و شجيرات القرم الكثيفة على خور البحر – والتي تحظى بالإهتمام والتطوير من جانت البلدية مما يجعلها منتجعاً سياحياً جميلاً و وادي الغليلة ووادي الأسود .

      الحرف والفنون التقليدية مثل :
      القوارب و السعفيات و صناعة الشباك و النجارة و الحدادة و صيد الأسماك و الرعي وتربية الماشية .
      ومن أهم الفنون التقليدية : الرزحة ، الرزفة البدوية ، المولد والتيمينة .

      بها عدد من القلاع والحصون والأبراج الأثرية، واهم قلاعها : قلعة شناص، ومن حصونها: رسة الملح-خضراوين-عجيب، وحصن الأسرار الذي لم يبق منه إلا القليل. وتعدد الأبراج في ولاية شناص، حيث تقدر بحوالي 35 برجا أهمها : المرير الذي يقع على شاطئ البحر وبرج أسود. ومن المعالم السياحية بالولاية، حديقة شناص-شجيرات القرم الكثيفة على خور البحر، والتي تحظى بالاهتمام والتطوير من جانب البلدية مما يجعلها منتجعا سياحيا جميلا.بالإضافة إلى وادي الغليلة ووادي الأسود. ولاية لوى: وتضم عددا من القلاع والحصون والأبراج، أهمها "قلعة لوى" التي تتألف من ثلاث أبراج رئيسية تتمركز في أطراف السور المحيط بهذه القلعة ، وقلعة"فزح" التي يبلغ ارتفاعها مائة متر تقريبا. أما حصن "أولاد يعرب" فهو من الطين الأبيض ، ويقع على شاطئ البحر في منطقة حرمول، كما ينتشر بالولاية وعلى قمم جبالها عدد من الأبراج. وبها أيضا عدد من المساجد الأثرية ، أهمها مسجد الإمام الربيع بن حبيب، وهو احد علماء عمان الذي نشأ في قرية (غضفان) بالولاية. إلى جانب ذلك، هناك بعض المعالم السياحية التي تتمثل في عدد من العيون والأفلاج والكهوف، مثل "عين العزم" المحاذية لخور البحر والتي تنتشر على جانبها أشجار ((القرم)). وفي جبل أبو كهف يوجد اشهر كهوف ولاية لوى. وهناك حوالي عشرين فلجا.

      ((( شعار الولاية : حقل الطماطم )))


      ولمزيد من المعلومات عن ولايه شناص


      انقر هنا


      ولاية الرستاق

      هي واحدة من ولايات الحجر الغربي بمنطقة جنوب الباطنة ، تتصل شرقاً بولاية العوابي ، ومن الغرب تجاورها ولاية عبري التابعة لمنطقة الظاهرة – وتجاورها كل من نيابة الجبل الأخضر وولايتا نزوى والحمراء التابعتان للمنطقة الداخلية – ومن الشمال ولاية المصنعة - وولاية السويق من الشمال الغربي .

      عدد سكانها 63 ألف نسمه تقريباً ، يعيشون في 170 قرية وبلدة ، بها خمسة أودية رئيسية هي : وادي بني غافر ، بني عوف ، بني هني ، الحيملي ، ووادي السحتن .

      وعلى الولاية تطل خمسة جبال هي : جبل الطلع و المارات و ضوى و جبل شمس (الجبل الأخضر) .

      من الحرف التقليدية : تربية النحل ، التبسيل ، الرعي ، تجديد البنادق . ومن الصناعات : صناعة الخناجر ، السعفيات ، وصناعة الحلويات .
      ومن الفنون التقليدية : المثنية ، الرزحة ، العازي ، الهمبل ، الونه ، التيمينة ، التهلولة ، زفة الكيذا ، الدان دان ، وفن الحناء .

      وفي مجال التعليم توجد بها 40 مدرسة للمراحل التعليمية المختلفة وللجنسين ، و أيضاً كلية للمعلمات .

      وفي مقدمة المعالم الأثرية تأتي " قلعة الرستاق" والتي بنيت قبل الإسلام بأربعة قرون، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي، بها مساكن ،مخازن للأسلحة، غرف استقبال، بوابات، مسجد، سجون، آبار، مرافق أخرى. وفي قلعة الرستاق أربعة ابراج، أولها – البرج الأحمر، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 16 مترا وقطره تسعة أمتار ونصف المتر. وثانيا : برج الريح، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي والدي يوجد قبره في الركن الغربي من القلعة. ويبلغ إرتفاعه " برج الريح " 12 مترا والقطر 12 مترا أيضا، ويحيط بسوره مائة مثلث تجميليا. وثالثها: برج الشياطين، وبناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي أيضا وهو الملقب ب " قيد الأرض " ويبلغ ارتفاع البرج 18 مترا ونصف المتر وقطره ستة أمتار تقريبا وتحيط بسوره خمسة مثلثات تجميليا. ورابعها: البرج الحديث، وبني في عهد الإمام أحمد بن سعيد، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر، وعليه ثمانون مثلثا تجميليا. وفي قلعة الرستاق عشرة مدافع . أربعة منها قي البرج الحديث، وثلاثة في برج الريح ، والثلاث الأخرى في أسفل القلعة. كما توجد بها أربعة صباحات – بوابات – هي : صباح اليعاربة – العلعال – الوسطى – صباح السرحه . وتاليا لقلعة الرستاق يأتي المعلم الأثري التاريخي الأخر، وهو "حصن الحزم" والذي يعد من أروع بدائع الفن المعماري الإسلامي العماني بناه الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي عام (1711م) وهو ابن الإمام الملقب ب"قيد الأرض". ويمتاز الحصن – من الناحية المعمارية – بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات – أعمدة – كما لا يقل عرض الجدار الواحد – الحائط – عن ثلاثة أمتار. وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70 كيلومترا. وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة. كما يوجد في حصن الحزم عدد من الغرف التي كانت مستخدمة لتدريس القرآن الكريم والعلوم والمعارف الدينية، ويخترق الحصن فلج أو مياه متدفقة. والمعلم الأثري الثالث هو "حصن الحوقين" الذي يرجع انشاوه إلى العام (1722م) وهو يمتاز ببنائه الطيني. كما تنتشر عدة حصون صغيرة في ولاية الرستاق أبرزها: الغيث-الوشيل-الوسطى-اللمكي-الشرق-الصبارة-حصن الكسفة. إضافة الى ذلك، هناك 22 برجا، أهمها: الصايغي-دارس-الحاجر-العالي-حويل-المجاز-عرعر-السعيدي-الكهف-صنعاء-المهيب-القبيل-برج الكسفة. ومن ابرز المساجد الأثرية جامع "البياضة" الذي يتخذ موقعه في الطابق الأرضي من قلعة الرستاق، وقد تخرج منه العديد من فقهاء الإسلام وعلمائه من العمانيين. وإذا كانت ولاية الرستاق عامرة بشواهد التاريخ ومعالمه الأثرية، فهي تتميز أيضا بعدد من المواقع السياحية الهامة، أبرزها "عين الكسفة" وهي عبارة عن عيون لمياه طبيعية تصل درجة حرارتها 45 درجة مئوية ثابتة. تخرج منها المياه الساخنة في عدة "جداول" لسقاية البساتين وتشتهر مياه " عين الكسفة " بكونها علاجا طبيعيا لأمراض الروماتيزم نظرا لطبيعتها " الكبريتية " وكذلك علاجا للأمراض الجلدية . وتقع على مسافة كيلومترا من وسط الولاية . إما "عين الحوت" فهي تقع بوادي بني عوف وهي عبارة عن "نقع مائي" عرضه حوالي 60 سنتيمترا. والعين الثالثة في ولاية الرستاق هي "عين الخضراء" الواقعة بوادي السحتن وهي عبارة عن "نقع مائي" أيضا تحيط بها الأشجار والنخيل. ورابع العيون هي "عين الزرقاء" بنيابة الحوقين اضافة إلى عدد من شلالات المياه بعضها في نيابة الحوقين والأخرى في وادي السحتن. ومن الأودية التي يمكن اعتبارها مواقع سياحية جميلة بالولاية ثلاث هي : وادي بني غافر-السحتن-وادي بني عوف. ويصل عدد الافلاج بالولاية إلى حوالي 200 فلج أبرزها : الصايغي-الحمام-ألطاعني-الكامل-التيار-فلج أبو ثعلب- الميسر - فلج عين الحله. إلى جانب مجموعة من الكهوف التي تجري بها المياه وأهمها كهف"السنقحة" ومن أهم السدود في الولاية" سد وادي الفرع.

      ((( شعار الولاية : القلعة و عين الكسفة )))


      معلومات اضافيه



      عين الكسفة

      وهي عبارة عن عيون لمياه طبيعية تصل درجة حرارتها 45 درجة مئوية ثابتة. تخرج منها المياه الساخنة في عدة "جداول" لسقاية البساتين وتشتهر مياه " عين الكسفة " بكونها علاجا طبيعيا لأمراض الروماتيزم نظرا لطبيعتها " الكبريتية " وكذلك علاجا للأمراض الجلدية . وتقع على مسافة كيلومترا من وسط الولاية .



      صوره لعين الكسفه



      (( من أهم القلاع و الحصون )) :

      الرستاق : برح الكسرى
      المنطقة : الغدف
      البرج الساساني في قلعة الكسرى

      تقع قلعة الكسرى الكبيرة في الرستاق على صخرة ويحيط بها سور دفاعي خارجي ، ويبرز بين المباني التي تم تشييدها بعد ذلك أقدم إنشاء فيها وهو برج الكسرى الذي يستمد أسمه من أسم خسرو أنوشروان الذي يفترض أنه هو الذي بناه ، وقد شيد الساسانيون هذا البرج خلال القرن السادس الميلادي ، وهو عبارة عن بناء عال بيضاوي الشكل بواجهة جدارية من قطعة واحدة ، وهناك مدخل صغير واحد في الواجهة الشرقية يفضي إلى ممر شديد الانحدار ، وتقع الأرضية الرئيسية على ارتفاع 10م فوف ذلك ، ويوجد في هذه الأرضية قبران تفيد الروايات التقليدية أن أحدهما يضم رفات باني البرج (الكسرى) خسرو أنوشروان .




      سلوت
      المنطقة : الجوف


      يوجد هذا الموقع الهام في الناحية الشرقية من وادي سيغم وعلى بعد حوالي 3كم شمال غرب بسيا ، ويجثم فوق نتوء صخري منعزل ويبلغ قطره حوالي 100م ويضم ركاماً و10م على الأقل من الأنقاض الناجمة عن السكنى .
      وهناك جزء من أنشاء حجري بارتفاع 4 م على القمة في الناحية الجنوبية الغربية ، وجزء من سور دفاعي ضخم كما تتناثر على السطح وبكثافة كسرات فخارية من أواخر العصور الوسطى إلى القرن الثاني عشر / الثامن عشر ، وقد تم أيضاً العثور على فخار من القرن السابع – الثامن / الثالث عشر ومن أواخر الألف الأول ق.م .
      ولعل هذا الحصن القائم على قمة تل ظل مأهولاً بالسكان باستمرار من الألف الأول ق.م حتى القرن الثاني عشر/ الثامن عشر مع أن النظائر الخزفية التي يعود تاريخها إلى القرن السادس ق.م ، في جنوب شرق إيران قد تدل على أهمية سلوت للمستوطنين الفرس في فترة أسبق مما كان معتقداً في السابق ، كما أن هناك أدلة مماثلة من مواقع قرب بهلاء وصحار والبريمي يمكن أن تنتسب إلى الغزو الفارسي المبكر وإلى التوسع الإقليمي لسيروس الكبير مؤسس الأسرة الأخمينية الحاكمة ، ويبدو أن الفترات الرئيسية الثلاث في سلوت تشمل : أولاً المستوطنين الأوائل خلال الفترة الأخمينية ، ثانياً : استخدامها كحصن من جانب الحكام البناهنة ، وفي فترة تمتد حتى القرن العاشر / السادس عشر ، ثالثاً : استخدامها كصحن خلال حكم اليعاربة .
      وقد وصف أس .بي. ماللز ، سلوت في أواخر القرن الثالث عشر / التاسع عشر بأنها (حصن منيع) وتعد هذه المنطقة من الناحية التقليدية المكان الذي اشتبك فيه المهاجرون من الأزد من جنوب الجزيرة العربية بقيادة مالك بن فهم مع القوات الفارسية التي كانت تستعين بالفيلة.
      ويبدو أن هذه المنطقة الواقعة بين وادي سيغم ووادي بهلاء كانت في الماضي منطقة شاسعة خصبة تنتشر فيها أفلاج كثيرة ولا تفتقر المنطقة إلى المياه اللازمة للري السطحي ، ومع أن المتغيرات الهيدروليجية والأهمال وعدم الاستعمال أدت على ما يبدو إلى هجر الكثير من هذه الأفلاج إلا أن البساتين لا تزال مزدهرة في سلوت ، ويدل اكتشاف مستوطنات وتحصينات مسورة وقبور من الألف الثالث ق. م في التلال الواقعة في الناحية الشرقية التي يتاخمها وادي بهلاء والسهل شمال سلوت في وادي سيغم على أن هذه المنطقة كانت تتسم بالأهمية في عصور ما قبل التاريخ.
      تشرف قمم صخور حورة برغاء العالية التي تتاخم السلسلة الجبلية على الأرض المنبسطة ومجاري سيول وادي برغاء ، وفي الناحية الشمالية ، وادي الجزي الكبير الذي يمتد عبر السهل ويصب في البحر عند رأس الصلان ، ولا تبعد هذه القمم إلا 25كم عن الساحل ويمكن رؤيتها بوضوح في ميناء صحار ، وكان الحاكم الفارسي أو المرزبان قد أقام الحامية والمقر المركزي الإداري المعروف باسم دستاجرد (دمسترجد) في هذه المنطقة ويقع الحصن على الجزء الشرقي من نتوء صخري عال يعرف باسم الغرابة على بعد حوالي 3كم شمال غرب حورة برغاء ، وبإمكان المرء أن يرى صحار من هذا الموقع الذي يتاخمه وادي الجزئ كما أن بامكانه أن يلقي بنظرة نحو جنوب شرق الشرق عبر وادي برغاء.
      ويوجد الموقع على ارتفاع 100م تقريباص فوق الوادي ويحيط به سور حول المحيط الصخري الوعر الذي يتاخم منحدرات التل السحيقة وغير السالكة في معظم الأماكن ، وكان اس.بي. مايلز قد زار الموقع لأول مرة سنة 1292/1875 ويجدر بالذكر أن الأسوار تمتد مسافة 800م تقريباً وما تزال قائمة حتى الآن مع أبراجها الصغيرة بارتفاع 60 إلى 180سم ويبلغ معدل مساكتها متراً واحداً والأسوار مشيد
      وهناك أماكن مسورة في الجزء الأعلى من الموقع كما توجد بقايا مبان مستطيلة الشكل يتم الوصول إليها عبر مدخل مقنطر ، والقنطرة مشيدة بالحجارة وتضم حلقة داخلية من طوب العقود المسطح من النوع الموجود في السور الدفاعي القديم في صحار ، وتوجد أيضاً بقايا برج مستدير الشكل على السور الجنوبي الغربي المجاور للقنطرة ، وبإمكان المرء أن يتكهن بأن المباني التي يفضي إليها الباب ربما كانت جناح القائد ولكن على الأرجح أنها ربما كانت مقر الحاكم الفارسي .
      ويحتوى الموقع على ثلاثة أحواض مياه على الأقل ، فالحوض الواقع عند أعلى نقطة لمواجهة حورة برغاء مشيد من حجارة أو جلاميد ممتازة ومرصوفة باستعمال الجص ، ويبلغ طول هذا الحوض 9.6م وعرضه 4.5م ويضم بوابة للتحكم بتدفق الماء ويقع ضمن المنطقة المسورة التي يفضي إليها المدخل المقنطر ويسمى بجناح القائد.
      أما الجزء الأوسط من الموقع الذي ينحدر بشدة ويضم شقاً عميقاً في الصخر ، فيشكل مستجمعاً طبيعياً للمياه ، ويبدو أن (الممرات) ذات الحواف الحجرية تساعد على انسياب المياه الصرف الصحي وتقوده في النهاية إلى الحوض الواقع من الناحية الشمالية ، أما الحوض الثالث الذي تمت ملاحظته فيقع تحت الشق الصخري ومنطقة مستجمع مياه (مربعة) على نفس المستوى.
      ويظهر أن عمرو بن العاص أرسل إلى هذا المكان سنة 9هـ/630م مبعوثاً من رسول الله(ص) في المدينة المنورة وحاملاً رسالة تدعو أهل عُمان إلى الدخول في دين الله الحنيف .
      ومن ناحية اخرى ذكر أس.بي. مايلز أنه بالقرب من قمة حورة برغاؤ العالية في صحار التي يبلغ ارتفاعها 475متراً وعلى مقربة أيضاً من وادي مقابيل (وهذا الاسم لا يظهر على الخرائط كما أنه غير معروف محلياً على ما يبدو) توجد (أطلال بلدة قديمة تسمى علب حيث يقوم الناس بحفريات للحصول على طوب لبناء البيوت) .
      ويبدو من الممكن أن هذا الموقع ربما كان المستوطنة الساسانية التي تقترن بحصن الغرابة ، ويفترض أنها شيدت بالطوب الذي تم إنتاجه في أفران صحار ، وهناك موقعان على الأقل يمكن اعتباره أي منهما علب ولكني لم أجد في أي منهما أي طوب محروق ، ويوجد الموقع الأقرب عل بعد حوالي 1.5كم شرقاً بالقرب من الطريق المؤدي إلى ينبع .

      يوجد هذا الموقع الهام في الناحية الشرقية من وادي سيغم وعلى بعد حوالي 3كم شمال غرب بسيا ، ويجثم فوق نتوء صخري منعزل ويبلغ قطره حوالي 100م ويضم ركاماً و10م على الأقل من الأنقاض الناجمة عن السكنى .
      وهناك جزء من أنشاء حجري بارتفاع 4 م على القمة في الناحية الجنوبية الغربية ، وجزء من سور دفاعي ضخم كما تتناثر على السطح وبكثافة كسرات فخارية من أواخر العصور الوسطى إلى القرن الثاني عشر / الثامن عشر ، وقد تم أيضاً العثور على فخار من القرن السابع – الثامن / الثالث عشر ومن أواخر الألف الأول ق.م .
      ولعل هذا الحصن القائم على قمة تل ظل مأهولاً بالسكان باستمرار من الألف الأول ق.م حتى القرن الثاني عشر/ الثامن عشر مع أن النظائر الخزفية التي يعود تاريخها إلى القرن السادس ق.م ، في جنوب شرق إيران قد تدل على أهمية سلوت للمستوطنين الفرس في فترة أسبق مما كان معتقداً في السابق ، كما أن هناك أدلة مماثلة من مواقع قرب بهلاء وصحار والبريمي يمكن أن تنتسب إلى الغزو الفارسي المبكر وإلى التوسع الإقليمي لسيروس الكبير مؤسس الأسرة الأخمينية الحاكمة ، ويبدو أن الفترات الرئيسية الثلاث في سلوت تشمل : أولاً المستوطنين الأوائل خلال الفترة الأخمينية ، ثانياً : استخدامها كحصن من جانب الحكام البناهنة ، وفي فترة تمتد حتى القرن العاشر / السادس عشر ، ثالثاً : استخدامها كصحن خلال حكم اليعاربة .
      وقد وصف أس .بي. ماللز ، سلوت في أواخر القرن الثالث عشر / التاسع عشر بأنها (حصن منيع) وتعد هذه المنطقة من الناحية التقليدية المكان الذي اشتبك فيه المهاجرون من الأزد من جنوب الجزيرة العربية بقيادة مالك بن فهم مع القوات الفارسية التي كانت تستعين بالفيلة.
      ويبدو أن هذه المنطقة الواقعة بين وادي سيغم ووادي بهلاء كانت في الماضي منطقة شاسعة خصبة تنتشر فيها أفلاج كثيرة ولا تفتقر المنطقة إلى المياه اللازمة للري السطحي ، ومع أن المتغيرات الهيدروليجية والأهمال وعدم الاستعمال أدت على ما يبدو إلى هجر الكثير من هذه الأفلاج إلا أن البساتين لا تزال مزدهرة في سلوت ، ويدل اكتشاف مستوطنات وتحصينات مسورة وقبور من الألف الثالث ق. م في التلال الواقعة في الناحية الشرقية التي يتاخمها وادي بهلاء والسهل شمال سلوت في وادي سيغم على أن هذه المنطقة كانت تتسم بالأهمية في عصور ما قبل التاريخ.
      تشرف قمم صخور حورة برغاء العالية التي تتاخم السلسلة الجبلية على الأرض المنبسطة ومجاري سيول وادي برغاء ، وفي الناحية الشمالية ، وادي الجزي الكبير الذي يمتد عبر السهل ويصب في البحر عند رأس الصلان ، ولا تبعد هذه القمم إلا 25كم عن الساحل ويمكن رؤيتها بوضوح في ميناء صحار ، وكان الحاكم الفارسي أو المرزبان قد أقام الحامية والمقر المركزي الإداري المعروف باسم دستاجرد (دمسترجد) في هذه المنطقة ويقع الحصن على الجزء الشرقي من نتوء صخري عال يعرف باسم الغرابة على بعد حوالي 3كم شمال غرب حورة برغاء ، وبإمكان المرء أن يرى صحار من هذا الموقع الذي يتاخمه وادي الجزئ كما أن بامكانه أن يلقي بنظرة نحو جنوب شرق الشرق عبر وادي برغاء.
      ويوجد الموقع على ارتفاع 100م تقريباص فوق الوادي ويحيط به سور حول المحيط الصخري الوعر الذي يتاخم منحدرات التل السحيقة وغير السالكة في معظم الأماكن ، وكان اس.بي. مايلز قد زار الموقع لأول مرة سنة 1292/1875 ويجدر بالذكر أن الأسوار تمتد مسافة 800م تقريباً وما تزال قائمة حتى الآن مع أبراجها الصغيرة بارتفاع 60 إلى 180سم ويبلغ معدل مساكتها متراً واحداً والأسوار مشيد
      وهناك أماكن مسورة في الجزء الأعلى من الموقع كما توجد بقايا مبان مستطيلة الشكل يتم الوصول إليها عبر مدخل مقنطر ، والقنطرة مشيدة بالحجارة وتضم حلقة داخلية من طوب العقود المسطح من النوع الموجود في السور الدفاعي القديم في صحار ، وتوجد أيضاً بقايا برج مستدير الشكل على السور الجنوبي الغربي المجاور للقنطرة ، وبإمكان المرء أن يتكهن بأن المباني التي يفضي إليها الباب ربما كانت جناح القائد ولكن على الأرجح أنها ربما كانت مقر الحاكم الفارسي .
      ويحتوى الموقع على ثلاثة أحواض مياه على الأقل ، فالحوض الواقع عند أعلى نقطة لمواجهة حورة برغاء مشيد من حجارة أو جلاميد ممتازة ومرصوفة باستعمال الجص ، ويبلغ طول هذا الحوض 9.6م وعرضه 4.5م ويضم بوابة للتحكم بتدفق الماء ويقع ضمن المنطقة المسورة التي يفضي إليها المدخل المقنطر ويسمى بجناح القائد.
      أما الجزء الأوسط من الموقع الذي ينحدر بشدة ويضم شقاً عميقاً في الصخر ، فيشكل مستجمعاً طبيعياً للمياه ، ويبدو أن (الممرات) ذات الحواف الحجرية تساعد على انسياب المياه الصرف الصحي وتقوده في النهاية إلى الحوض الواقع من الناحية الشمالية ، أما الحوض الثالث الذي تمت ملاحظته فيقع تحت الشق الصخري ومنطقة مستجمع مياه (مربعة) على نفس المستوى.
      ويظهر أن عمرو بن العاص أرسل إلى هذا المكان سنة 9هـ/630م مبعوثاً من رسول الله(ص) في المدينة المنورة وحاملاً رسالة تدعو أهل عُمان إلى الدخول في دين الله الحنيف .
      ومن ناحية اخرى ذكر أس.بي. مايلز أنه بالقرب من قمة حورة برغاؤ العالية في صحار التي يبلغ ارتفاعها 475متراً وعلى مقربة أيضاً من وادي مقابيل (وهذا الاسم لا يظهر على الخرائط كما أنه غير معروف محلياً على ما يبدو) توجد (أطلال بلدة قديمة تسمى علب حيث يقوم الناس بحفريات للحصول على طوب لبناء البيوت) .
      ويبدو من الممكن أن هذا الموقع ربما كان المستوطنة الساسانية التي تقترن بحصن الغرابة ، ويفترض أنها شيدت بالطوب الذي تم إنتاجه في أفران صحار ، وهناك موقعان على الأقل يمكن اعتباره أي منهما علب ولكني لم أجد في أي منهما أي طوب محروق ، ويوجد الموقع الأقرب عل بعد حوالي 1.5كم شرقاً بالقرب من الطريق المؤدي إلى ينبع .





      وكانت الرستاق عاصمة للدولة في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي ، وفي عهد مؤسس الدولة البوسعيدية الإمام أحمد بن سعيد . ففي هذه المدينة – الرستاق – كانت بداية حكم دولة اليعاربة في عمان ، حين تولى الإمام ناصر بن مرشد في عام 1624م متخذاً منها عاصمة لحكمه .

      ومنها أيضاً إنطلق لتوحيد الأجزاء العمانية الأخرى والتي كانت متناثرة بين البرتغاليين من جانب والفرس من جانب آخر وبدأ حربه ضد المستعمرين محققاً إنتصارات واسعة .

      إلا إن السنوات الأخيرة من عهد اليعاربة حملت شروراً عانت منها عمان ففي عام 1737م شهدت الرستاق صراعاً مريراً بين أفراد أسرة اليعاربة فيما بينهم من ناحية ومن خارج هذه الأسرة من ناحية أخرى ، حينها إستقوى احد المتنافسين بالقوى الإقليمية من خارج عمان لينتصر بهم على خصومه ، بمن فيهم أفراد إسرته فلجأ سيف بن سلطان بن سيف اليعربي إلى ملك الفرس – نادر شاه – طالباً عونه ، وهو الذي راى في هذا الطلب فرصة سانحه جاءته على طبق من ذهب ليحقق أطماعه الشخصية في السيطره على عمان .

      ففي الوقت الذي كان سيف بن سلطان معتقداًَ بأن ملك الفرس يعمل لحسابه إدا بالأخير في حقيقة الأمر يعمل لحساب المناطق العمانية بما في ذلك مسقط ، لكن الرستاق بايعت حاكماً جديداً لعمان في عام 1744م كانت شهرته بأنه رجل السياسة والحرب في آن واحد ، هذا الحاكم هو الإمام أحمد بن سعيد الذي يمثل رأس الأسرة البوسعيدية التي لا تزال تحكم عمان حتى اليوم .

      وقد تمكن الإمام أحمد بن سعيد من الإنتصار في الحرب التي شنها ضد المستعمرين الفرس ، وأعتقت عمان مره أخرى من الغزاة – كما يذكر للإمام أحمد إنه عمل على تنشيط التجارة وإزدهار المال وأقام توازناً بن عمان الساحل وبين عمان الداخل ونجح بذلك في تحقيق الأمن والإستقرار لبلاده .

      وظلت مدينة الرستاق عاصمة لعمان حتى بعد وفاة احمد بن سعيد الذي تولى من بعده سعيد بن أحمد وقد حافظ عليها كعاصمة لعمان لفترة قبل إنتقاله إلى صحار .





      صور من ولاية الرستاق:

      1- مسجد الرستاق

      2- عين الكسفة



      من محلات الرستاق :
      1- محلة بيت القرن ( و بها قبر الإمام سيف بن سلطان اليعربي)
      2- محلة قصرى ( التي تم فيها بيعة الإمام ناصر بن مرشد اليعربي)
      3- محلة عيني ( و تقع فيها عين الكسفة )
      4- محلة العلاية ( و يقع فيها فلج الميسر و جامع الرستاق القديم )
      5- محلة المربي
      6- محلة طوي ثاني
      7- محلة المصلب
      8- محلة طوي النزواني
      9- محلة السليمية
      10- محلة الظاهر
      11- محلة الزئفي
      12- محلة عين المحكة
      13- محلة برج المزارعة
      14- محلة الصوالح
      15- محلة الرمانية
      16- محلة المحمار
      17- محلة السوق القديم
      18- محلة حجرة الشيخ
      19- محلة الخبة
      20- محلة الجزيرة
      21- محلة المحاضر
      22- محلة انحيلو
      23- محلة الحواجري.




      القبائل التي تسكن في الرستاق : - بنو هناءة
      - اليعاربة
      - بنو لمك
      - المزارعة
      - الرماح
      - آل بوسعيد
      - النواصر
      - المشاقصة
      - بنو غافر
      - العبريون
      - بنو عدي
      - المناذرة
      - أولاد يبمان
      - آلأ عبيدان
      - بنو خنبش.

      و من توابع الرستاق قرى عديدة يصل عددها إلى حوالي 138 قرية و هي بلدان جميلة ذات أفلاج و نخيل و فواكه و مساجد , أذكر منها :
      - الغشب : البكريون , المعمريون, الجشميون , بنو عوف و البشريون .
      - الطيخة : العنابير , اليعاربة , الحرث , و السيابيون .
      - وبل : بنو هناءة , بنو عدي , و المعاول.
      - المزاحيط : المناذرة , الغساسنه , بنو سلمان و المشاقصه.
      - الوضيل : الرحبيون و المشاقصه
      - فلج الشرتة : بنو سلمان , اليعاربة , و السيابيون.
      - المسفاة : السيابيون , بنو حراص و بنو عوف
      - جما : بنو حراص
      - المنصور : آل بو سعيد
      - الوقيبه : آل بو سعيد
      - الغيل : بنو حراص
      - المعيدن : بنو حراص
      - الماذده : الضويانيون
      - الحمتين : الضويانيون
      - مفعل : الضويانيون
      - المريرات : بنو سلمان
      - معول : السيابيون و الضويانيون
      - الشبيكه : السوالم و الهواشم
      - الحزم : آل بو سعيد و بنو سلمان
      - فلج العالي : المعمريون
      - فلج الوسطى : الهواشم
      - دارس : الجوابر
      - الحوقين : الخضور و بنو لمك و الخوايف
      - فلج السعيدي : آل بوسعيد
      - طوى البدو : السوالم
      - الجميلي : بنو هناءة
      - حويل المجاز : المقابيل و بنو غافر
      - حيل صالح : بنو غافر
      - الظويهر : بنو غافر
      - القرية : المحاريز
      - سيع : بنو شكيل و البحارنه
      - المحدوث : بنو غافر
      - المنجدر: الصوالح
      - حيل الغافة : بنو شكيل
      - ديسلي : السوالم
      - الحاجر : المعمريون
      - الدهاس : السلاميون
      - خفدي : بنو غافر
      - المرجي : بنو سليمان
      - الدفع : بنو غافر و النواصر
      - الخاصنه : بنو غافر
      - حيل الصوالح : الصوالح
      - حيل المقابيل : المقابيل
      - يفاع : بنو غافر و الخنابشة
      - المسنة : اولاد الويهي
      - الرم : بنو غافر
      - القرطي : بنو غافر
      - الرجلة : بنو غافر
      - الطيب : بنو غافر
      - الحشاة : الشراينة
      - الشريعة : المكادمة
      - العقر : بنو لمك و المحافيظ
      - السور : الهماسة
      - الحيل : بنو عدي
      - العمار : بنو غافر
      - الزواجر : بنو عدي , بنو غافر و السينيون
      - الخرصان : المساقرة
      - الغابة : القرون
      - المازف: الخصيبيون
      - ملي : بنو غافر
      - زولة : الجوابر
      - السلحة : المقابيل
      - العقد : الخنابشة
      - نزوح : الخنابشة و المقابيل
      - المدينة : الخنابشة
      - سيني : بنو شكيل
      - الميدان : بنو شكيل
      - المقحم : بنو شكيل
      - الميحة : بنو شكيل و العبريون
      - ضيعة : المقابيل
      -المهيب : المقابيل
      - البطاقة : بنو غافر و أولاد حرضان
      - الخضراء : بنو غافر
      - عمق : العبريون
      - الصوع : أولاد نصيب
      - بلد سيت : الذهول و المياحية
      - بيما : الذهول
      - صنيعوت : حمراشد
      - الطيخة : بنو عوف
      - الغصينين : بنو عوف
      - الفرع : بنو عوف
      - الجو : العبريون
      - المزرع : العبريون
      - الهون : العبريون
      - مقمة : العبريون
      - يح : العبريون
      - النيد : العبريون

      و هناك بلدان أخرى يسكنها العبريون هي :
      - الغور
      - ظهوريت
      - غرامة
      - الوجمة
      - الفراعة
      - الخميرة
      - السهى
      - الصفا
      - البر
      - اغبو الغضده
      - غور

      و هناك بلدان أخرى يسكنها الذهول هي :
      - الجونر
      - بنو عوف
      - حيل مديد
      - المفاسل
      - الحليفه
      - المزف
      - الطلحه
      - الخيطمان


      و هناك بلدان أخرى يسكنها الهطاطلة هي :
      - هاط
      - الزافة
      - البير
      - العبر





      منذ عهد مبكر وخلال القرن الأول الهجري سارع أبناء عمان إلى مناهل العلم يستقون من منابعة الأساسية, فنجد عددا ممن يمم وجهتة إلى مدينة رسول الله - صلى الله علية وسلم- وكانوا في مقدمة النابغين, ويكفي للاستدلال:
      - الإمام جابر بن زيد
      - كعب بن سوار
      - صحار العبدي

      وتتابع موكب السالكين لطرق العلم من كافة أنحاء عمان متجهين الى البصرة ليتتلمذوا على منهج الرعيل الاول من العلماء , وكانت الرستاق احدى الحواضر التي شرفت بمشاركت أبنائها في تلك النهضة العلمية وأسهموا في البناء التأسيسي لوضع قواعد معرفية لفكر الامة قبيل منتصف القرن الثاني للهجرة, فعاد حملة العلم الى البصرة يقدمهم خمسة عرفوا بهذه التسمية التي تحمل في مدلولاتها انهم بلغوا من العلم درجة سامقة أهلتهم بأن يكونوا أئمة مرجعيين ينشرون العلم, ويهيئون الجيل القادم على وضع حاكمية الله هي المسيطرو في كل شؤون الحياة في هذا البلد العزيز, ومن هؤلاء من علماء الرستاق:
      - العلامة : محمد بن المعلي الكندي الفشحي.
      - محمد بن سليمان بن المهنا العيني الرستاقي.
      - أبو سعيد عمر بن علي بن عمر الرستاقي المعقدي.
      - العلامة : خميس بن سعيد الشقصي.
      - العلامة : راشد بن سعيد بن سيف اللمكي.
      - الامام : نور الدين السالمي.
      - الشيخ العلامة : محمد بن حمد الزاملي.

      وقد حفلت حياة الرستاق الفكرية بتنوع عطائها وكان للغة العربية وعلومها وأدابها فرسان ماهرون, ويكفي أن الذين تم ذكرهم في المطلب السابق جلهم كانوا قد جمعوا بين علوم الشرع, وعلوم اللغة, وكانت لهم مكانة عالية في الشعر والأدب, ومن أولئك أبو سعيد عمر بن علي المعقدي وهو من علماء القرن السادس الهجري ومن بين مؤلفاتة كتاب (( زهرة الادب)).

      والشيخ راشد بن سيف اللمكي كان قائلا للشعر معلما للغة وعلومة, والعلامة الشيخ الزاملي مثلة, ناهيك بالامام نور الدين السالمي الذي كان اول من ألف وهو مايزال يرتشف من معين العلم في الرستاق منظومتة في الجمل, ( ثم شرحها في كتاب) شرح بلوغ الامل للمفردات والجمل.

      وهذا يدل على أن مدرسة الرستاق كانت تعطي هذا الجانب أولوية كبرى لما للغة والادب مندور فاعل في فهم النصوص والغوص في أعماق المعاني.

      ومن خلال هذا الطلب نبرز بعض أهم الشعراء الذين خلدت ذكرهم الايام في الرستاق:
      - العلامة الاديب: الشيخ خلف بن سنان الغافري.
      - شيخ البيان: محمد بن شيخان السالمي.
      - الشاعر محمد بن عيسى بن حمد الشكيلي.

      وكان لمدرسة الرستاق حظ في ارتياد العلم التطبيقي وخاصة الطبي منه.

      ومن هؤلاء العلماء:
      - الشيخ العالم راشد بن خلف بن محمد بن عبدالله بن هاشم.
      - الطبيب الفقيه : عمير بن ثاني بن خلف.
      - الطبيب الفيلسوف : راشد بن عمير بن ثاني.
      - الطبيب الشيخ : علي بن مبارك بن خلف بن محمد بن عبدالله بن هاشم.


      هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      :) يتبع في الحلقه القادمه ان شاء الله

      تحياتي


      ورد الغرام